فرانسوا هولاند وآلام الاستعمار

فرانسوا هولاند وآلام الاستعمار
الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 03:57

يقوم فرانسوا هولا ند رئيس جمهورية فرنسا بزيارة للمغرب أيام 2— 4 أبريل2013، وما يقال طبعا عن هذه الزيارة سيكون في الغالب مصنفا رسميا ضمن اكاذيب ابريل التي هي اكاذيب سياسية جائزة في البلدين المغرب وفرنسا، حيث لا يمكن اعتبار ما سيقال حقيقة مسلمة، فلن يتناول أزمة الحريات التي يعاني منها المغاربة، ولن يتناول حتى ابسط حقوق المسيحيين المضطهدين بالمغرب كما كان يفعل أجداده في بداية القرن الماضي.

وهذه الزيارة تعتبر الأولى لرئيس فرنسي ينتمي إلى الحزب الاشتراكي الفرنسي منذ الزيارات التي قام بها سابقا الرئيس فرانسوا ميتران مند ثلاثين سنة، وللتذكير بالتاريخ المشترك في الزيارات التي قام بها سلف هولاند الاشتراكي، فان يوم دخول فرانسوا ميتران إلى المغرب في غضون الأسبوع الأول من سنة 1983 هو يوم حادثة مقتل الجينيرال احمد الدليمي في حادثة سير تحيطها الشكوك، وهو يوم موسم سيدي علي بن حمدوش أشهر صلحاء ضواحي مدينة سيدي قاسم التي ينتمي إليها الدليمي، ويتهم السلفيون موسمه السنوي بكونه تجمعا للمثليين.

وقد جاء هولاند إلى المغرب بعد تصويت حزبه في البرلمان الفرنسي على شرعية الأسرة المكونة من المثليين، وسيصفق له الإسلاميون في البرلمان رغم منعهم لموسم سيدي علي بنحمدوش، والدليمي هو من شهود محاكمة المتهمين في ملف اختطاف المهدي بن بركة، و كان حتى من المتهمين في ملف الاختطاف، وهو المسؤل المغربي الوحيد الذي قضى ستة أشهر سجنا بفرنسا من جراء هذا الاختطاف، وهنا نفتح ملفات حكم الحزب الاشتراكي لفرنسا بذكر حادثة تهريب عائلة الجينيرال محمد اوفقير من السجون السرية للحسن الثاني إلى فرنسا بمشاركة Georges Kiejman احد أقرب وزراء فرنسا إلى رئيس الجمهورية في حكومة ميتران، وملف لجوء عائلة اوفقير إلى فرنسا هو من الملفات التي تحوم حولها شكوك كثيرة، لأن اوفقير كان محكوما غيابيا بفرنسا بالسجن المؤبد …

وأيضا فان هذه الزيارة جاءت بعد غزو الجيش الفرنسي لبلاد ازاوض في أوائل يناير2013، وجاءت بعد زيارة هولاند للجزائر حيث عبر للجزائريين عن تفهمه لآلام الاستعمار الفرنسي للجزائر، وعن جرائم فرنسا في بلادهم، وكان خطابه مجرد استهلاك لفظي لم تتبعه أية نتائج عملية، ولكنه بالمقارنة مع المغرب لايمكن أن يعبر عن آلام جرائم فرنسا في المغرب، لأن أحدا من المسؤولين عن القرار السياسي حاليا لايستطيع أن يطلب من فرنسا أن تعبر عن كون الاستعمار نتجت عنه آلام للمغاربة، ولو بتقليد الجزائر، وقد يقول الشباب الذين لم يتعلموا تاريخ بلادهم : ماهي جرائم فرنسا في المغرب؟ ونذكر لهم بعض الأمثلة فقط :

– أولى المشاكل الكبرى التي ورثها الشعب المغربي عن فرنسا مشكلة أراضي القبائل، فسياسة نزع الأراضي وتمليكها للمخزن هي سياسة فرنسية، وهو أكبر مشروع لتفقير القبائل والبوادي واغتناء بيروقراطية المخزن؛

– قنبلة مدينة طنجة ، ومدينة الصويرة من طرف قوات الأمير الفرنسي دو جوان فيلLe prince de Joinville أيام 6-15سنة 1844 م واحتلال مدينة وجدة في نفس الأسبوع من طرف الجينيرال الفرنسيBugeaud وتقول تقارير ومذكرات حرب فرنسا مع بني ايزناسن وهم سكان مناطق وجدة وبركان أن عدد القتلى من تلك القبائل وصل إلى 12000في تلك الفترة التي كان فيها عدد سكان المغرب كله لايتجاوز 6ملايين نسمة؛

– احتلال مدينة الدار البيضاء في 6غشت1907من طرف القوات البحرية للأميرال الفرنسيPhilibert تحت أوامر الجينيرال Drude واستمرت القوات الفرنسية في قتل السكان واحتلال الشاوية سنة 1908 تحت قيادة الجينيرالين الفرنسيين D’amadeمع Moinier وهما من مجرمي الحرب الفرنسيين الذين قتلوا آلاف المغاربة، وسيبدأ هولاند زيارته للمغرب من الدار البيضاء التي تألم أهلها كثيرا من الاستعمار الفرنسي حتى في فترة مابعد سنة 1956..

-احتلال مدينتي فاس ثم مكناس من طرف الجيش الفرنسي أيام21-26من سنة1909بواسطة حرب إبادة امتدت من الشاوية نحو فاس بقيادة الضباط المجرمين Gouraud et Dalbiz وغيرهما ، واحتلال الجينيرال ليوطي في نفس الفترة لمناطق تافيلالت وكولومبشار.. وامتدت الحرب الشرسة إلى مراكش وأكادير وكمليم والصحراء وهي حرب استعمارية استمرت لأكثر من تسعين سنة أي الىسنة 1936وهناك جرائم ضد الأشخاص مثل قتل الزرقطوني، والحنصالي، وعلال بن عبد الله، ونفي محمد بن عبد الكريم الخطابي، وكثير من الناس الذين يذكرهم تاريخ حكم فرنسا للمغرب، من سجناء ومعطوبين لايزال بعضهم على قيد الحياة، ومن جرائم فرنسا تجنيد المغاربة للمشاركة في الحربين العالميتين الأولى والثانية، مما أدى إلى تمديد اثر الحربين الأوروبيتين إلى شمال إفريقيا، ونقول هدا الكلام لأن الأسباب التي دخل بها الجيش الفرنسي إلى مالي سنة2013هي نفسها التي دخل بها إلى المغرب في أواخر القرن 19، وهناك مخاطر جديدة تحيط بالعلاقات المغربية الفرنسية مثل تأييد فرنسا حكومة الإسلاميين من النموذج الذي ترضى عنه، والذي يجعل من الشريعة المقبولة أن تستغل فرنسا الامتيازات التي تتمتع بها في الاقتصاد المغربي دون أن تعوض السكان عن الخسائر التي تحدثها، وأن يظل الإسلاميون المخزنيون يؤيدون نظرية فرنسا في الإرهاب الذي جعلته ذريعة لاحتلال ازاواض، واليوم يوجد بفرنسا لاجئون سياسيون مغاربة وخاصة قدماء العسكريين من صنف الكابتان أديب، والطوبجي، وهشام حفيد الجينيرال الدليمي.. ومؤلفون للكتب ضد أقطاب المخزن، قد تبيعهم فرنسا من اجل حل أزمتها العميقة في الاقتصاد، ونتساءل لماذا لم تبعث فرنسا بجيشها نحو تيندوف، أو الصومال، أو إفريقيا الوسطى كما فعلت في ازاواض وهي تزعم أنها تدافع عن وحدة أراضي المغرب، ووحدة أراضي مالي مع أن فرنسا هي التي جزأت ورسمت الحدود بين مالي وجيرانها الأفارقة الذين كانوا موحدين معها قبل الاستعمار الفرنسي، مثل السينيغال وبوركينافاسو؟

علما أيضا بان فرنسا هي التي جزأت بين المغرب والجزائر باتفاقية للا مغنية يوم15مارس1845وأنا هنا لاأدعوها للهجوم على احد من الناس ،وإنما أتحدث عن مكيالها بمكيالين، وتاريخها الشرير في تقسيم بلدان إفريقيا ،وحتى لايصدق المغاربة اشتراكية الحزب الحاكم بفرنسا، عن الوحدة الترابية المغربية، فانه جاء يبحث عن توسيع أرباح واستثمارات الرأسمالية الفرنسية، وليس لدعم الاشتراكية والتنمية ووحدة المغرب، ويدل على ذلك ما ستبرمه مع الرأسماليين الفرنسيين حكومة بنكران مكرهة من اتفاقات وصفقات مثل قبول صفقةTGV من طنجة إلى الدار البيضاء، وقراءة نتائج زيارة الطاقم المغربي للمستعمرات الفرنسية القديمة بإفريقيا مثل السينيغال، وساحل العاج، والكونكو، قبيل زيارةهولاند للمغرب.

ولاشك آن سياسة فرنسا لاتتغير في مستعمراتها القديمة بتغير الحزب الحاكم داخل فرنسا،فهي دائما ترغب في تجنيد شعوب المستعمرات القديمة لتأييد فرنسا والمشاركة في حروبها، وهي الآن تقوم بتجنيد المغرب ليشارك في حروبها ضد ماتسميه بالإرهاب، وضد منافسيها في القارة الإفريقية مثل الصين وروسيا والولايات المتحدة وكندا واستراليا وحتى تركيا وإيران..كما فعلت في حرب الفيتنام،وحربها مع الألمان والايطاليين في الحرب العالمية الثانية، مع أن الحروب المذكورة هي حروب بين الأوروبيين وحدهم أو حروب في مايعرف بفرنسا وراء البحار..أوهي حروب آسيوية لايرضى المغاربة آن يكونوا مرتزقة فيها.ويسمي الفرنسيون تلك الحرب بالعالمية وهي في الحقيقة حرب اورويبة وليست عالمية لأن هتلر هاجم أوروبا وروسيا ولم يهاجم الأفارقة، والمغرب امتدت إليه آثار الحرب بسب استعماره .

وسيخطب هولا ند في برلمان صوتت عليه أقلية من المغاربة يصل عددهم إلى الثلث فقط من عدد المغاربة الذين بلغوا سن التصويت،بينما قاطعه الثلثان الآخران،وسيطبق هولا ند سياسته أجداده قادة الاستعمار الذين أقاموا جمهوريات في كل مستعمراتهم القديمة في أفريقيا ماعدا المغرب، حيث كانوا يفضلون الاحتفاظ بالمخزن المرقع وبعبارتهم le Makhzen réformé والذي يرجع إلى مصطلح مخزني قديم هو الفقيه الكبير بمعنى((رئيس الحكومة))أو الصدر الأعظم، و((العلاف))أو وزير المالية ، ومول الشكارة، ووزير البحر،وهؤلاء جميعا تدوب سلطاتهم في السلطان الذي يتبعونه وهو يجمع بين السلطة الدينية والدنيوية،ووزير الشكايات الذي لايمثل استقلال العدالة بمفهومه العصري وإنما يتلقى الشكايات ويحول اغلبها إلى السلطان لينظر فيها،ولاشك أن هولا ند يعرف دروس سياسة الاستعمار ،والشعب المغربي قليل منه من يعرفها ، ولذلك ستمر اكاذيب ابريل في انتظار آن تمر فترة رئاسته.

‫تعليقات الزوار

19
  • Faiçal
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 05:36

    شكرا على هذا الموضوع وعلى ذالك تأريخ

  • صالح مجدول
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 08:02

    سكان مدينة مديونة بنتظرون الزيارة الملكية الميمونة فأهلا وسهلا بالملك العظيم الدي ما أن تطأ قدمه الشريفة مدينة من مدة مملكته الا وبعم الخير والبركة .وأهلا بضيف جلالته الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند .الله احفظ ملكنا بما حفظت بهي القرأن الكريم واحفظه في ولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة .

  • Mohamed
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 11:16

    Arreter ce complexe d'inferiorité . nous sommes les Arabes , notre langue Arabe existe beaucoup plus avant que la langue francaise .
    Les Arabes on est colinisé aussi la france jusqu'á le sud de paris exacement Tour et on est resté la bas plus de 30 ans .

  • Tanjawi_Puro
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 11:40

    مقال رائع وذكرى لمن نسى التاريخ القذر الدي خرب المغرب ومازلنا نعاني تبعيات ذلك الخراب وما يثير السخرية والإشمئزاز هي عندما أسمع المتشبعين بالقومية العربية وهم يتهمون الأمازيغ بالعمالة للخارج ولفرنسا ووو.صراحة قمة في الإشمئزاز.لكن التاريخ لا يرحم والخونة لهذا الوطن إنفضحو ومازالو.أما للسيد الكاتب وبعد الشكر على هذا المقال أعاتبه على القليل من الحذر الذي اتسم به مقاله هذا..فإنه من الواجب علينا أن نسمي الأشياء بمسمياتها.فما حصل للمغرب ليس إستعماراً بل حماية.فرنسا وإسبانيا دخلو بموجب عقد حماية ولم يدخلو بين عشية وضحاها فجأة وعنوة إلى بلادنا.والكل يعرف من وقع على المعاهدة ومن قمع القبائل بمساعدة قوى أجنبية.ونفس أبناء من كانو قد وقعو على الحماية وادخلو الأجنبي إلى بلادنا هم من وقعوا على معاهدة الإخلاء التي تسمى ضلم وعدوان الإستقلال تلك الوثيقة التي جعلتنا عبيدا لفرنسا. وثيقة إكس ليبان والتي هي في الحقيقة فاتورة فرنسا للخدمات التي أدلتها للمخزن والتي مازلنا ندفع ثمنها إلى الآن.لذا أرجو من كل الكتاب الذين يكتبون في تاريخ المغرب الحديث أن يكنو صريحين وأن يتناول هذا الموضوع بدون طابوهات

  • For ever Morocco
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 11:52

    مقال جد رائع … مليء بقيم الوطنية المغربية الحقيقية
    ليتبت مرة أخرى ان الأستاذ الدغرني ليس ضد مصلحة الوطن كما يتهمه البعض

  • لوناس اسيفي
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 11:53

    اكبر عدو للشعب المغربي والامازيغي هي فرنسا الاستعمارية لكن لمن تحكي زبورك يا دوود هل يعلم المغاربة ان الذغرني ممنوع من القاء المحاضرات بفرنسا رغم ان الاعلام المخزني يصفونا بعملاء فرنسا هل يعلم المغاربة ان فرنسا لا تريد غير حزب امازيغ المخزن ديال الحركة الشعبية, على الشباب المغربي ان يبحت عن الحقيقة كما هي ليعلم ان فرنسا الاستعمارية هي اكبر عدو للمغاربة وان المخزن هو فرنسا

  • bani amar
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 12:12

    كلام معقول ومشكل شعب مغربي وأناا منهم لا نعرف تاريخا

  • amazigh antiarabisation
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 13:25

    أضف الى كل ذلك من جرائم فرنسا في حق المغرب والمغاربة
    جريمة التعريب وتفرنيس لمحو الهوية الأصيلة للمغاربة.

  • Hicham UK
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 13:45

    للاسف عالم السياسة هو عالم متوحش تسوده المصالح و الاطماع وليس الاخلاق و المشاعر و المغرب و لو من موقع ضعف يستغل الورقة الفرنسية للضغط على الاطراف الاخرى لتقديم عرض افضل الا ان هذا العرض لم يات بعد فلكل زبناؤه و اتباعه . يحز في نفسي ان اقولها ولكن هذه هي الحقيقة نحن لحد الساعة بلد فقير وتابع و كل همنا هو مجاراة من سيسرق منا اقل من غيره الى حين الفرج عندها يمكننا قول كلمة لا و حماية حقوقنا و اقفال باب البرلمان في و جه هولاند و غيره مع المطالبة بالاعتذار و التعويض.

  • سعيد أمازيغ
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 15:48

    مقال في الصميم ففرنسا اجرمت في حق المغاربة والامازيغ ولا زالت تفعل وكل مصائب المغاربة سببها فرنسا بشكل مباشر التي تعتبر المغرب مجرد ضيعة خلفية لها تستغلها بكل الوسائل والطرق و النظام المغربي الحالي هو صنيع فرنسا الاستعمارية وخادم مصالحها الاقتصادوية لقد ان الاوان للثورة ضد الوجود الفرنسي بالمغرب

  • وحدوي
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 19:25

    اتمنى الا يؤخد هذا المقال على انه تحريض للمغاربة ضد النظام وامن البلاد والعباد
    فليفهم الجميع على انه يعكس غيرة مواطن على وطنه … لنقل هذه هي المواطنة الحقة .. عاش المغرب .. مستقرا امنا من شر الربيع او لنقل الربيع الذي اراده الغرب ان يكون ربيعا عليهم خريفا علينا …

  • el houssein outtaleb
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 21:27

    tanmirte attas dahmad dghirni amzrouy idrouss mat issan

  • yassin
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 22:21

    A great work Mr dghrni. Keep enlightening people.

  • MEHDI
    الثلاثاء 2 أبريل 2013 - 23:40

    Nous savons tous notre histoire commune ; et les marocains savant bien les fautes historiques comme exe libane et ses derivées socials ;culturels et économiques………mais la vraie question c'est comment faire pour devellope notre nation sur tous les niveaux sans aidées conditionées à l'étrange; oui c'est comme l'exemple de malisia; japan;allmand….oui Mr ahmed c'est cherche les lieens et les points forts et non pas le retour en arriere de 2000 ans avec la langue des morts ; chaque peuple se devellope par sa langue d'identite et non par par trois langue au niveau fondamentale meme alamazigia c'est des lahajates divergente

  • ملاحظ
    الأربعاء 3 أبريل 2013 - 01:26

    أنا ضد الإستعمار، لكن هناك حقائق يجب ان نقولها، الإختطاف التعسفي بدأ سنة 1956، عندما تم إحداث الكاب1. والمجازر التي وقعت في عديد من المدن. ومسألة أخرى المشاريع التي أنشأ الإستعمار من سكك حديدية وطرق وقناطر بقينا نستعملها بدون إضافة أي شئ لمدة 40سنة. إن أبناء جلدتنا لا يقلون قساوة

  • motabi3
    الأربعاء 3 أبريل 2013 - 04:32

    نشكر الاستاذ أحمد الدغرني
    انا كنت من احد الذين يجهلون تريخ فرانسا في المغرب جزك الله خيرا

  • الرياحي
    الأربعاء 3 أبريل 2013 - 10:56

    هذا فكر السلفية الامازغية الكره والماضي.اهكذا نستقبل الضيف في بيوتنا؟ اذا فكرنا هكذا لن نربط اي علاقة مع اي دولة ولن تربط اي دولة علاقة معنا .هل نحن طلبنا العذر وطلبنا الاسف من دول جنوب الصحراء ومن الافارقة المغاربة ؟
    فرنسا دولة استعمارية وفولتير الذي تستشهدون به كانت له تجارة الرق وكسب عيشه منها .فرنسا لم تصبح دولة ديمقراطية الا بعد 1981 .اخيرا ندد رؤيسها بماضيها الاستعماري الاسود وطلب الاعتدار.يا استاذ احمد يجب طي الماضي بذون نسيه والنضال من اجل علاقات جديدة بين الامم حيث المساوات والعدل والاحترام.اما تحريض المغاربة ضد الشعب الفرنسي العظيم فلا جدوى منه.اخيرا اعترفت بمقاومة الشاوية لاسباب شعبوية بعدما استوحذتم على المقاومة.لم تذكر القصف الجوي للسماعلة في واد زم ولا الكوم ومن هم الكوم وزواف ومن هم الزواف لكي يعرف الجيل الجديد ان مغاربة ذبحوا مغاربة وبطشوا بهم.
    الرياحي

  • nouria
    الأربعاء 3 أبريل 2013 - 11:30

    votre article a situé la visite de François Holland dans son contexte historico-politique réel et a mis la lumière sur le passé colonial noir de la France envers notre pays ce qui dément les dires du makhzen complice qui se prend pour un ami privilégié de la France et essaye encore de nous faire avaler ce gros poisson d'avril

  • Observateur
    الأربعاء 3 أبريل 2013 - 13:41

    L'auteur de cet article a bien lu "Au seuil du Maroc moderne" de F. Weisgerber. Mais son analyse est très superficielle

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين