هل نكتب أكثر ممّا نقرأ.. ؟

هل نكتب أكثر ممّا نقرأ.. ؟
الخميس 30 ماي 2013 - 00:35

أمام الكمّ الهائل من المنشورات، والمطبوعات،والصّحف،والمجلاّت، والكتب،والمقالات،والبحوث والدّراسات، والأطروحات والمؤلّفات ، والتحاليل، والتعليقات، والحوارات، والتحقيقات، وسواها من قوالب وأشكال الكتابة والنشروالتواصل والإبداع التي أصبحت تملأ علينا حياتنا، وتغصّ بها رفوف مكتباتنا، وأرصفة مدننا ، وجدران مواقع التواصل الإجتماعية المختلفة التي أصبحت من مميّزات وعلامات هذا العصر الذي نعيشه . لقد سبق أن فطن الشاعر أحمد شوقي فيما مضى لمثل هذا الزّخم والخضمّ الإعلامي والصّحافي والثقافي الذي تميّز به زمانه، وطبع عصره، من كثرة الصّحف، ووفرة الجرائد ، والمجلاّت، حيث قال فى هذا الصّدد :

لكلّ زمان مضى آية… وآية هذا الزّمان الصّحف .

فماذا تراه يقول لو كان يعيش بين ظهرانينا اليوم أمام ما نراه يترى وينثال أمامنا كشلاّل منهمر من الكتابات والمنشورات الورقية، والإلكترونية، ومن المسموعات والمرئيّات وسواها.. ؟. إنها إشكالية مثيرة كانت باستمرار ولا ريب فى الوقت الرّاهن وفى كلّ عصر ومصر حديث الكتّاب، والباحثين،والقرّاء، والمبدعين، والنقّاد، والإعلامييّن،والصّحافيين والناشرين والموزّعين فى مختلف اللقاءات، والمحافل، والمنتديات الأدبية ،وهذه الإشكالية سال لها وبها ومن أجلها مداد غزير، وهي تدور حول التساؤل التالي : هل كلّ ما يكتب هو صالح للنّشر.. ؟ وهل كلّ ما ينشر هو صالح للقراءة..؟ ، وهل كلّ ما يكتب وينشر يقرأ..؟ وكتّابنا الشباب، وغير الشباب هل هم يكتبون أكثر ممّا يقرأون..؟؟.

ما فتئ هذا التساؤل يراود مختلف الأوساط الأدبية والثقافية والإبداعية والصّحافية فى كلّ وقت وحين ، ويرى البعض أنّ هذا التساؤل غالبا ما يطرح على وجه الخصوص حول هؤلاء الذين ما زالوا يخطون العتبات الأولى فى عالم القراءة، والكتابة، والأدب، والخلق، والإبداع، ثم بعد ذلك النشر. فعالم الكتابة بحر زاخر ، لا قعر ولا قرارله . ففى منظور هؤلاء أنّ بعض الكتّاب الجدد يرمون أو يرتمون فوق لججه ، ويغوصون فى أعماقه، باحثين عن درره وصدفاته، وعن لآلئه ونفائسه، وقد يصعب أو يستعصي عليهم فيما بعد العودة بسلام إلى برّ الأمان ، بل إنّهم قد يصبحون بعد ذلك عرضة للمحاسبة والمتابعة من طرف القرّاء والنقّاد على حدّ سواء.. !.

الكتابة كياسة، وسياسة ، وفنّ ، وتمرّس، وصنعة، وصبر، وتحمّل ، وأناة ،وسهر، وسمر،ومواظبة ومثابرة، ومواكبة، وتتبّع ثمّ هي بعد ذلك خلق، ومعاناة، و مخاض، وإبداع ،وعطاء، وقد لا يتوفّرالكثير من الكتّاب الجدد فى بداية حياتهم الإبداعية، أو عطاءاتهم المبكّرة على هذه الصّفات التي ينبغي أن يتسلّح بها هؤلاء الذين ما زالوا حديثي العهد فى خوض غمار تجربة الكتابة والإبداع ، والكيّ بأوار لهيبهما، ولسعة جمرتهما .

فى هذا السّياق تنعت بعض الأجيال الجديدة من “الكتّاب ” من طرف بعض النقّاد أنهم ربّما يكتبون أكثر ممّا يقرأون ، وذلك نتيجة رغبتهم أو هوسهم فى الكتابة والنشرالمبكّرين . فهل تعاني أجيالنا الحاضرة كذلك من هذه الآفة، مثلما عانت منها أجيال أدبية سابقة ..؟ أيّ هل تعاني هذه الأجيال حقّا من صعوبات فى نشر إبداعاتها وذيوعها وإيصالها إلى القرّاء..؟ أو بتعبير أدقّ هل يعاني هؤلاء الكتّاب من أزمة نشر..؟ أم إنّما هم يعانون من أزمة إبداع حقيقية..؟ أي أنّهم يعانون من أزمة قراءة، وخصاص فى الإطّلاع والتحصيل ..؟. والمقصود هنا بهذه الأزمة هي الرّغبة الملحّة التي تراود بعض هؤلاء الكتّاب، والكاتبات ، وتدفعهم إلى الإستعجال في عملية الكتابة والنشر المتسرّعين .

الكمّ والكيف

لا يرتاب أحد في أنّ هذه الأزمة بمفهومها الواسع هي قائمة بالفعل ، خاصّة لدى بعض المبدعين والمبدعات ممّن إكتملت لديهم ولديهنّ عناصر النّضج الفنّي، وتوفّرت عندهم وعندهنّ مؤهّلات النّشر ، مع ذلك ما فتئ هؤلاء وأولئك يعانون ويواجهون أزمة نشرحقيقية، وما إنفكّت الشكوك والتخوّفات تخامر مختلف الجهات التي تعنى بالنشر وتسويق الكتاب وترويجه فى بلادنا وفى مختلف بلاد الله الواسعة فى مساندتهم، وترتاب فى تقديم الدّعم لهم لتحقيق أحلامهم أو بلوغ مأربهم الشباب دائم الحماسة والإندفاع، سريع السّعي نحو الشهرة والذيوع المبكّرين. وهو قد يجعل من ذلك معيارا أو مقياسا لمعرفة نفسه من خلال بواكيرعطاءاته وإنتاجاته الأولى. وقد يفوت بعضهم أنّ العبرة ليست في ” الكمّ الكثيرالمهلهل” الذي ينتجه أو يقدّمه هذا الكاتب أو ذاك من أيّ نوع، بل إنّ العبرة الحقيقية تكمن في ” الكيف القليل الجيّد ” الذي تجود به قريحة هذا الكاتب أو سواه، والأمثلة على ذلك لا حصر لها في تاريخ الخلق الأدبي فى كلّ صقع من أصقاع المعمور ، فكم من كاتب يصادفنا أثناء قراءاتنا المختلفة ، ويحتلّ في أنفسنا مكانة أثيرة، ومنزلة مرموقة لعمل واحد جيّد من أعماله أو عملين بذّ بهما سواه من كتّاب عصره ، ومعروف عن الكاتب المكسيكي الكبير خوان رولفو أنّ مجموع إبداعاته الأدبية لا تتجاوز الثلاثمائة صفحة ، ومع ذلك قال عنه صاحب “مائة سنة من العزلة ” الكولومبي ” غابرييل غارسيا ماركيز: ” إنّ هذه الصّفحات الإبداعية على قلّتها قد إرتقت برولفو إلى مصافّ سوفوكليس”، في حين أننا قد نجد كتّابا كثيرين غيره ممّن كثرت تآليفهم، وتعدّدت كتبهم ، وتنوّعت مجالات إهتماماتهم، ولكنّا مع ذلك قد لا نجني من وراء “غزارتهم” هذه طائلا يذكر .(أنظر مقالي الأخير حول هذا الكاتب المرموق فى هذا السّياق بجريدة “القدس العربي” اللندنيّة عدد 7447 بتاريخ 29 مايو 2013) .

التسرّع و التأنّي

فهل حقّا يكتب بعض الكتّاب أكثر ممّا يقرأون..؟ للإجابة عن هذا السؤال لا يمكن الجزم فيه نفيا أو إيجابا، ذلك أنّ كلتا الحالتين قد يكون لهما وجود بيننا بالفعل، فالكاتب المتسرّع سرعان ما يكتشف أمره من خلال كتاباته التي إستعجل نشرها ، فقد تكون هذه الكتابات تفتقد إلى المقوّمات الضروريّة ، وعناصر النّضج اللازمة التي تجعل من الإنتاج الأدبي عملا جيّدا أو على الأقل مقبولا، وصالحا للنشر ، وقد تصبح هذه الكتابات، فى بعض الأحيان، أشكالا بلا مضامين ذات قيمة، أو على العكس من ذلك، قد تكون مضامين قيّمة، في قوالب أدبية هشّة وضعيفة .

أمّا الكاتب الجادّ المتأنّي ( الدّؤوب والمطّلع) فغالبا ما تظهر في كتاباته المبكّرة علامات تميّزه عن غيره، تكون بمثابة إرهاصات، وأمارات، وعلامات تنبئ بولادة كاتب جيّد وتبشّر( سوق الكتابة والقراءة والعطاء) بخيرعميم. وهنا يتّضح الفرق بين الأوّل الذي لا يبذل أيّ جهد يذكر في البحث والمثابرة والتحصيل والتتبّع والإطّلاع المتواصل ، وبين الثاني الذي لا يدّخر وسعا، ولا يألُو جهدا من أجل إقتفاء بلا هوادة ولا وهن خطى الفكر والإبداع في كلّ مكان داخل وطنه وخارجه ، أيّ أنّه يتتبّع ويقرأ ويهضم كذلك باستمرار كلّ ما ينشر في الثقافات الأجنبية الأخرى من جيّد وجديد الأعمال الإبداعية المكتوبة وأنجحها فى مختلف اللغات، ومن مختلف الأجناس والأعراق، ويغذّي كتاباته وإبداعاته وبضاعته الفكرية قبل كل شئ بالتراث الذي لا غنى له عنه.

هوس بعض هؤلاء الكتّاب إذن هو إستعجالهم في عملية النشر،علما أنّ هذه الفرصة لن تفوتهم أبدا، أمّا الذي يمكن أن يفوتهم حقا فهو فرصة إطّلاعهم ، وتحصيلهم ، وقراءتهم ، وتتبّعهم ، وإقتفائهم لكلّ جديد في مجال تخصّصهم، أو ميدان إهتمامهم على الأقلّ ، فالعالم دائم التطوّر، وعجلات قطاره لا ترحم، تركض دون هوادة أو إنقطاع ، وفي كلّ يوم يقذف إليهم الفكر الإنساني بالجديد المذهل في كلّ فرع من فروع المعرفة، والعلم، والأدب، والإبداع، والثقافة بوجه عام.ممّا ليس للأديب الحقّ بدّ ولا مهرب ولا مناص من متابعته وهضمه وإقتفاء آثاره، والتسلّح بسلاحه الذي يواجه به العالم المحيط به، والذي يجعل منه غذاء روحيّا ثرّا لكتاباته وإبداعاته.

آخر الليل.. نهار

ينبغي إذن على هؤلاء أن يوجّهوا عنايتهم، وأن يركّزوا إهتمامهم في المقام الأوّل على الإطّلاع الواسع، وعلى المزيد من التحصيل والتتبّع، وأن يبتلوا بشره القراءة حتى التّخمة ، فكلّ إناء يضيق بما فيه إلاّ إناء العلم فإنّه يزداد إتّساعا ..! ،وقديما قيل ” منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب مال” ..! وهذا الأخير أضحى فى زماننا الكئيب أكثر إلحاحا من سابقه، وهذا شئ يؤسف له حقّا، وعلى هؤلاء الكتّاب أن يضعوا في إعتبارهم دائما ونصب أعينهم أنّ سبيلهم الأوّل إلى الكتابة الجيّدة، والإبداع الناجح، وبالتالي إلى النشروالشهرة والذيوع ، هي القراءة أوّلا، وثانيا، وثالثا ، وبذلك يضمنون لأنفسهم المكانة المرموقة التي يتوقون إليها ليصبحوا فيما بعد كتّابا معروفين .وعليهم ألاّ ينسوا أنّ أكبر الكتّاب من مختلف الأجناس والأعراق يقضون الليل كلّه أو معظمه بين أكوام الكتب والمجلّدات حتى يغلبهم النّوم، ويلفّهم الكرى تحت جناحيه، فيبيتون بين أحضان الكراريس، والقراطيس، والأسفار ، والمجلّدات، وهم يعرفون ويستوعبون جيّدا فحوى تلك المقولة الشهيرة القائلة : من طلب المعالي سهر الليالي، كما أنّهم يعرفون كذلك كنه ودلالة وعمق الأحجية الأدبية اللفظيّة القائلة : إذا أردت الكرامة…فقل للكرى مه.. !

إنطلاقا من هذا المفهوم، قد تغدو الأزمة الحقيقية فى بعض الأوساط الأدبية والثقافية إذن هي أزمة قراءة على ما يبدو، قبل أن تكون أزمة نشر، ذلك أنّ الإنتاج الجيّد لابدّ أن يأخذ ويشقّ ويجد طريقه إلى النّور والظهور مهما أسدلت عليه حلكة الليل ستائرالعتمة والظلام ، واعترضت سبيله الحواجزوالصعوبات والعقبات الكأداء ، فبعد كلّ ليل طويل حالك مدلهمّ، لابدّ أن ينبلج صباح مشرق، ونهار وضّاء ،وقد عاش شكسبير،وتشيخوف،وفلوبير،وسيرفانطيس، ورولفو، والجاحظ،والمتنبّي، وإبن زيدون، وابن حزم وسواهم من الكتّاب، والشّعراء، والمبدعين العالميين الكبار عندما ماتوا.. !

*كاتب من المغرب يعيش فى إسبانيا (غرناطة) .

‫تعليقات الزوار

7
  • زمن الرداءة
    الخميس 30 ماي 2013 - 01:12

    النوم يغالبني ، لكنني أبيت إلا أن أكتب إليك هذه الكلمات لأشكرك على هذا المقال الرائع ،صراحة مازالت هناك أقلام تنظر إلى الأشياء بعين موضوعية . لأن الكل يريد أن يكون كاتبا كبيرا ،لكن للأسف القليل من يقرأ،خاصة في ظل هيمنة ثقافة الاستعراض والصالونات والأضواء والمداهنات الفارغة التي تجعل البعض يعتقد بأنه "كافكا" زمانه .

  • كاتب بلا كواغط
    الخميس 30 ماي 2013 - 01:17

    يقول ابن النديم في الفهرست انهم قالوا
    كان سبب إملاء الفراء لكتابه (الحدود) ان جماعة من اصحاب الكسائي صاروا اليه (بعد موت الكسائي) وسألوه ان يملي عليهم أبيات النحو ففعل ولما كان المجلس الثالث قال بعضهم لبعض
    ان دام هذا على هذا علّم النحو الصبيان ، والوجه ان يُقعد عنه ، فقعدوا ، فغضب وقال
    سألوني القعود فلما قعدت تأخروا ، والله لاُملِين النحو ما اجتمع اثنان
    فأملى ذلك ست عشرة سنة كان فيها كتاب الحدود اشتمل ستة وأربعين حداً في الاعراب
    ان الفصحى وتسهيل نشرها لا يعني شيئا ان لم يصحبها السماع الفصيح فيستجيب الضمير بالحوار واقصد الحوار الفصيح
    ان ثقافة القواعد لا تتحقق الا بسحلها الشواهد و ان النقد العملي للشواهد لا يتحقق وما يرى من طغيان النقد النظري لحصول علل للاستشهاد بها وقواعد الاحتجاج أيضاً وان تراكم الخطأ افرز التخلف و هو اشد ما اعانيه شخصيا ولا فخر
    ان اضطراب القواعد مع الشواهد حاصل وهذا يحصل اما بالزيف او قلة دراية ونضوب المَلَكَة (لا اقصد النحلة)
    هل نكتب ولا نقرا
    أصالة عن نفسي اكتب في هسبريس فقط و اقرأ للعالم اجمع وطوي
    ان الاعتكاف على الكتب لنشر إبداعاتها هو المطلب الرئيس سيدي محمد محمد.

  • متابع
    الخميس 30 ماي 2013 - 01:32

    مقال أكثر من رائع …تحية لكاتبنا الكبير

  • المنسي
    الخميس 30 ماي 2013 - 03:02

    العرب لا يكتبون ولا يقرأوم بل يخربشون (ويظنون انهم يكتبون) ويقراون قراءة محلقة فيظنون انهم يقراون
    الكتاب بعيدون جدا عن القراءة والكتابة….
    ماذا يعرف كتاب هسبريس عن انيس منصور الذي قرأ في فترة الإعدادية مكتبة البلدية القريبة من داره؟ وعن عباس العقاد الذي قرأ سبعين ألف مجلد؟ وكان معدل مقالاته التي وزعت على أيام عمره مقالين كل ثلاثة أيام؟ وقال في حوار صحفي موجود على اليوتوب إنه في آخر عمره لم يعد يقرأ كما كان في فترة الشباب فسألته الصحافية: وكم تقرا اليوم من ساعة؟ فقال ست ساعات في اليوم فقط، وشبابنا من الكتاب اليوم لا يقرأون ست ساعات حتى في الأسبوع؟ ماذا يعرفون عن محمد بن تاويت التطواني أديب المغرب الذي كان موسوعة متنقلة؟ ماذا يعرفون عن إحسان عباس الذي كتب اكثر من مائة كتاب وكلها كتب قيمة؟ ماذا يعرفون عن ….وعن … القائمة عندي طويلة، ولكني بالتأكيد أعلم ان أكثر الكتاب الذين يكتبون في هسبريس لا يقراون شيئا….لأنهم لو كانوا يقرأون لكانت مقالاتهم اعلى من مقالات الخبص التي يكتبها بعضهم كانه يكتبها في المرحاض….ادعو كل من لا ناقة له ولا جمل في الكتابة ألا يكون من المعتدين ويترك الميدان..

  • moha
    الخميس 30 ماي 2013 - 10:52

    آلت الامور الى ما ذكرت استاذي لاسباب طارئة على هذا الجيل منها : ظاهرة السرعة فكل اعمال الانسان(شغل،اكل،سفر،حرث،حصاد،جماع،..) اصابها فيروس السرعة كما انتاجه وابتكاراته لم تفلت منها لا الكتابة ولا حتى القراءة ( تعلم مهارة القراءة السريعة مع المحافظة على الاستيعاب الكامل) وكأن الزمان ضاق بأهله ولم تعد تكفيهم 24 ساعة لليوم الواحد، وكنتاج وافراز للظاهرةاصبح طلب الشهرة والجاه وذيوع الصيت في اي مجال(حتى الكتابة) خاضع لهذا القانون الجديد والضاغط بل ركب هذا الجيل وشكلت عجينته على "اسرع" و"عاجل" و"جديد" و"اخر ما ظهر" فمن هذا الذي سيصبر صبر الاولين وهو يرىالذي ذكرت استاذي ب"معروفة" في اي شئء لم تعد تخضع لما ذكرت من حكمة:" من طلب المعالي سهر الليالي" الم ترى كيف اصبح في سرعة البرق وكمثال شخص مغمور اسمه محمد الريفي نجما مغربيا فاقت شهرته العروي والجابري ووو حتى ان الملك محمد السادس خصه بمكالمة هاتفية فماذا تنتظر ممن سيطلب المعالي في الكتابة ان يفعل؟يدفن نفسه بين ركام الكتب ام يلقي بنفسه في هذا الخضم الركامي من الضجيج والصخب في كل فن بما فيه الابداع الكتابي فربما تلتقط الصنارة ،ألم تلتقط للمغنيين؟

  • الغيور على دينه وبلده / ميضار
    الخميس 30 ماي 2013 - 11:02

    بسم الله الرحمن الرحيم
    خير الكلام ما قل ودل
    نطلب من الإخوة الكتاب والصحفيين أن يختصرو في التفاصيل التي لا تفيد
    ولا يقرأها أحد وأن لا يستهزؤو بالرجال والكاريكاتوريات احشومة أعيب
    والله راكوم عيقتو بزاف
    عقلو شويا

  • الرياحي
    الجمعة 31 ماي 2013 - 07:11

    مما لا شك فيه أننا نقرأ كتاباتك بشغف التي تملي أن الرجل موسوعة تمشي في أرض إسبانيا وفي أسواق غرناطة!
    ———
    الرياحي

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية