في نقد التصور القومي/العرقي لمفهوم العلمانية

في نقد التصور القومي/العرقي لمفهوم العلمانية
السبت 1 يونيو 2013 - 13:42

ارتبط النقاش الدائر حول العلمانية، في العالم العربي، بالإيدويولجية القومية في بعدها العرقي الضيق و المنغلق و بذلك، فقد تحولت العلمانية من منهجية علمية، تسعى إلى تحقيق استقلال المكون الروحي عن المكون المادي؛ إلى هوية identité كما يذهب إلى ذلك المفكر الفلسطيني (عزمي بشارة). و هذا، ما يجعل الصراع يتحول من طابعه الفكري و بعده السياسي، إلى صراع بين هويات منغلقة و جامدة، هي التي يطلق عليها الروائي (أمين معلوف) وصف ( الهويات القاتلة) les Identités meurtrières و لعل محاولة استقرائية لحالتين، على الأقل، لتؤكد افتراضنا منذ البداية.

• في المشرق العربي، اتخذت العلمانية بعدا إيديولوجيا؛ في علاقة بالتصورالماركسي للدين من جهة؛ و كذلك في علاقة بالتصور العلمانوي الفرنسي/الأتاتوركي من جهة أخرى. و قد كان الغرض من ذلك، هو محاولة تحقيق تقرير مصير الأقليات الغير-إسلامية عن الدولة الأم، بدعوى أن التشريع الإسلامي يشكل خطرا على خصوصيتها الثقافية. و لعل ذلك، هو ما يؤكده الأستاذ الجابري، بموضوعية فكرية كبيرة، ففي حديثه عن علاقة الدين بالدولة في الخطاب السياسي العربي، يؤكد الأستاذ محمد عابد الجابري أن الانطلاقة الأولى كانت من شعار (فصل السلطة الروحية عن السلطة المدنية) في دولة الغد، دولة النهضة، لينتهي الأمر إلى البحث في دولة الأمس، بهدف إعادة ترتيب العلاقة بين العروبة و الإسلام في التاريخ العربي. و يفسر الأستاذ الجابري هذه العلاقة بقوله: ” على أن قضية العلاقة بين العروبة و الإسلام لم تطرح فجأة و لا جاءت متأخرة بهذا الشكل (..) بل يمكن القول إنها كانت الوجه السياسي المباشر لقضية العلاقة بين الدين و الدولة، كما طرحت في أواخر القرن الماضي و أوائل هذا القرن تحت حكم الإمبراطورية العثمانية.
محمد عابد الجابري – الخطاب العربي المعاصر: دراسة تحليلية نقدية-مركز دراسات الوحدة العربية – ط: 5- 1994: 74

إن تحليل الأستاذ الجابري، في الحقيقة، يدفعنا إلى إعادة النظر في مجموعة من القضايا التي كان المشروع القومي يتعامل معها باعتبارها مسلمات، سواء تعلق الأمر بقضية العلمانية، أو بقضية العلاقة بين العروبة و الإسلام. فنحن نتحدث عن مشروع قام على أساس رد الفعل، من دون أن يكون نتيجة بناء فكري رصين أو قراءة سياسية عميقة للواقع العربي. و هذا، ما يفسر موقف الأستاذ الجابري النقدي، من العلمانية في الثقافة العربية، لأنه لم يكتف بالضجيج الذي أثير حول المفهوم، و لكنه تجاوز ذلك إلى البحث في علاقة هذا المفهوم بالتوجهات الإيديولوجية السائدة. و قد كان صريحا جدا و نافذ البصيرة؛ حينما دعا إلى الديمقراطية كبديل لما أطلقت عليه النخبة البعثية (المسيحية في معظمها) لفظ ” العلمانية” و هو لفظ إن كان يترجم مصطلح laïcité على مستوى الدال le signifiant فإنه لا يحمل دلالته الفكرية؛ سواء على مستوى البعد الفلسفي، أو على مستوى الممارسة العملية، كما تجسدت في تجارب أوربية و أمريكية و أسيوية مختلفة.

• في المغرب العربي، لا يختلف الأمر كثيرا عن سابقه؛ لأن الانغلاق الإيديولوجي، في بعده القومي/العرقي، ينطلق من نفس المسلمات و يصل إلى نفس النتائج. فحتى و لو أوهمنا بالاختلاف، على مستوى الخطاب، فإنه موحد، على مستوى الآليات المتحكمة في صياغة هذا الخطاب. قد يستغرب الكثيرون هذا الجمع بين ما يعتبرونه متناقضات لكن، المقاربة الابستملوجية تفضح دعوى التمايز و الصراع المزعوم بين التيارات القومية/العرقية، سواء اتخذت لبوسا عربيا أو أمازيغيا أو كرديا … فهي جميعها أصولية النزوع و تتعامل مع منجزات الفكر الحديث بانتقائية عمياء، قد تصل بها أحيانا إلى معاندة تاريخية الأفكار، مما يسمح لها بالركض في كل الاتجاهات متحدية اتجاه البوصلة ! و هذه الآليات في التفكير، لا يمكنها أن ترتقي إلى مستوى القيم الفكرية الحديثة، التي تنتصر لمفاهيم الدولة و المواطنة و التعددية و الاختلاف… و جميع هذه المفاهيم تعتبر ثمرة النضال ضد الفكر القومي/العرقي المنغلق، الذي جسده (أدولف هتلر) في ألمانيا و موسوليني في إيطاليا … و أدى إلى كوارث خربت أوربا عن آخرها .

يصرح الفاعل العرقي، في المغرب العربي، بأن العلمانية هي الحل، على شاكلة التصريح السلفي ( الإسلام هو الحل). لكن، الهدف المرسوم يتجاوز المشروع العلماني الحديث؛ الذي يفصل بين السلطتين الروحية و المادية و يحافظ، في نفس الآن، على استقلاليتهما و دورهما الفاعل في المجتمع، إنه يتخذ مفهوم العلمانية، فقط، كشعار يخفي صراعا من نوع آخر، لا يعلن عنه الفاعل العرقي صراحة، و لكنه يوجد بين ثنايا الخطاب. إن العلمانية تحضر باعتبارها أفضل وسيلة لتصفية الحساب مع الانتماء الحضاري العربي الإسلامي لأقطار المغرب العربي، و في نفس الآن تعتبر أفضل وسيلة لربط المغرب العربي بالامتداد الاستعماري الفرانكفوني، عبر ادعاء الانفتاح على قيم الفكر الحديث !

و لعل هذا، هو ما رسخه البحث السوسيولوجي الكولونيالي، في المغرب العربي، حينما تحدث عن (الديمقراطية الأمازيغية) قبل ظهورها في الفكر الحديث، في تناقض واضح مع تاريخية الأفكار. فمن خلال دراسته للتشكل القبلي في المغرب، يخلص (روبير مونتاني) إلى كون القبائل البربرية المدروسة هي، في نظره، عبارة عن جمهوريات بربرية تشبه، في تشكيلتها، الجمهوريات ذات الطابع الديمقراطي العسكري.

Robert Montagne : Les Berbères et le Makhzen dans le sud du Maroc- essai sur la transformation politique des Berbères sédentaires (groupe cheluh)
Ed Alcan, Paris 1930.

و قد تم التعامل مع ( العلمانية الأمازيغية) باعتماد نفس المنظور اللا تاريخي؛ حيث راجت؛ في عدة كتابات، دعوى الفصل بين الدين و الدولة، في وقت مبكر جدا، و قبل ظهور مفهوم العلمانية في الثقافة الغربية نفسها ! و ذلك على الرغم من أن تاريخ الأفكار يؤكد على أن المفاهيم، كل المفاهيم، هي، في الأخير، نتيجة تراكم معرفي يؤدي إلى طفرة اصطلاحية، تظهر على شكل مفهوم دال على تشكل فكرة أو رؤية جديدة للعالم، بتعبير لوسيان كولدمان.

لكن الفاعل العرقي، لا تهمه تاريخية الأفكار هاته بل يغريه، أيما إغراء، أن يتماهى مع الأطروحة الكولونيالية لكن، من دون أن يمحص أساسها المعرفي الذي يوجهها، و يجعل، بالتالي، السوسيولوجي الكولونيالي يتناقض مع روح البحث العلمي الأكاديمي، الذي يعتمده حينما يتعلق الأمر بقضاياه الاجتماعية الخاصة. فالثقافة الأمازيغية؛ حسب بعضهم، تقدم عراقة الممارسة العلمانية، على مستوى شمال إفريقيا، وذلك من خلال القبيلة الأمازيغية، فهذه الأخيرة كانت قائمة على تنظيم اجتماعي وسياسي تتولى فيه الجماعة تدبير أمورها بشكل جماعي ضمن قانون عرفي يضعه أفرادها، فالجماعة الأمازيغية كانت تتشكل من “أمغار” القائد الذي كان يتولى تنفيذ قرارات الجماعة في شقها السياسي، في حين كان “الفقيه” يتولى تدبير الأمور الدينية المرتبطة بالصلاة والأذان وتعليم القرآن للأطفال.. حيث لم يكن الأول يتدخل في شؤون الثاني والعكس صحيح، وهذا الفصل بين السياسي والديني هو الذي رسخ استقرار أفراد الجماعة.

مصطفى عنترة – لمـاذا يطـالب الأمازيغيـون المغاربة بالعلمـانية؟ الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان http://www.anhri.net/hotcase/04/tha.shtml
هكذا، بجرة قلم يتم التنظير للعلمانية، رغم أننا نعلم جيدا المسار الشاق و المضني، الذي مر به هذا المفهوم قبل تشكله نظريا و قبل خضوعه للممارسة العملية، منذ الإصلاح الديني، و مرورا بالثورة الفرنسية، و الثورة الإنجليزية، و ما عاشته الولايات المتحدة من صراع بين رجال الدين و طبقة السياسيين … كل هذا، لا يهم الفاعل العرقي لكن، الأهم هو أننا كنا سباقين، ليس إلى التنظير للعلمانية بل سباقين إلى ممارستها كتجربة اجتماعية و سياسية !

هذا، ما يقوله ظاهر الخطاب لكن، عمق الخطاب يقول شيئا آخر لا علاقة له، بالتمام، مع مفهوم العلمانية، سواء كنظرية أو كممارسة، إن ما يقوله جوهر الخطاب، هو نفسه ما جسدته السوسيولوجيا الكولونيالية، في علاقة بتنظيرها للخصوصية الأمازيغية، التي تحضر كتعارض مع الخصوصية العربية، و كل ذلك ضمن ما أطلق عليه ” السياسة البربرية في المغرب العربي” ، هذه السياسة التي بلغت قمة نضجها مع إعلان الظهير البربري، في تناغم تام مع دعوى العلمانية الأمازيغية، هذه العلمانية التي تقوم على توظيف القوانين العرفية كبديل للقوانين المغربية المستندة إلى روح الشريعة الإسلامية.

إن العلمانية هنا، تتحول إلى شعار إيديولوجي يخفي أكثر مما يعلن و ذلك، لأن الفاعل العرقي، و هو يروج لهذا الشعار، لا يقيم وزنا لشحنته الفكرية الحداثية؛ في بعدها الكوني، بل تصل به النرجسية العرقية إلى تبشير العالم كله بالمنجزات العلمانية التي تحفظها الأعراف الامازيغية الأصيلة ! و هكذا، يكشف دون أن يدري عن أهدافه الحقيقية من خلال ترويجه لشعار العلمانية، إنها أهداف ذات نزوع إقصائي يسعى إلى استئصال المكون الحضاري العربي الاسلامي؛ من منظور أحادي و منغلق للهوية، و تعويضه بالأعراف الأمازيغية القديمة، باعتبارها التجسيد الحقيقي للأصالة و الخصوصية المغربية ! و نحن نتساءل هنا، عن أية علمانية يتحدث الفاعل العرقي إذن ؟ هل العلمانية كإنجاز حداثي يجسد الفصل بين السلطتين الروحية و المادية مع المحافظة على فعاليتهما الاجتماعية؟ أم إنها لا تتجاوز عرفا/تقليدا ( من منظور سلفي/رجعي) يجب استعادته كبديل للشعار السلفي (الإسلام هو الحل) ؟

إن الفاعل العرقي؛ و هو يربط العلمانية بالأعراف الأمازيغية القديمة؛ لا يجسد طموحا تقدميا و حداثيا؛ كما يدعي، و لكنه يعبر عن نزوع سلفي أصولي دون أن يدري. و لذلك، نجده يفكر في المفهوم ليس باعتباره من منجزات الفكر الحديث؛ بل إنه يعتبر أن العلمانية هي مكون أصيل من مكونات الأمازيغية كهوية وحضارة. و لتأكيد نزوعه الماضوي؛ فهو يقدم قراءة انتقائية لتاريخ المغرب، تتماهى مع الرغبة وتتجاهل الواقع، لتنتج حقيقتها الخاصة المسكونة بهاجس الفصل، في الهوية المغربية، بين ما هو أمازيغي أصيل إيجابي دائما، وبين ما هو عربي دخيل وطارئ، لم يحمل معه إلا ما هو سلبي من القيم و التمثلات. وعليه، فحسب هذه القراءة، الأمازيغي بطبعه وفطرته متفتح، متسامح مناصر للديمقراطية، والعربي منغلق، متعصب مساند للاستبداد ومكرس له. الأمازيغي أيضا، حسب هذه القراءة، يميل إلى ممارسة دينية معتدلة تفصل بين الديني والسياسي، والعربي يميل إلى الغلو والتطرف والجمع بين مجالي الدين والسياسة. الأمازيغي، تبعا لذلك يناصر العلمانية والعربي يناهضها. هذا، إذن، هو المسكوت عنه في هذه القراءة، التي تقرأ التاريخ حسب رغبتها وهواجسها كتعبير عن تطلعات وطموحات وغايات.

عبد الاله إصباح- الحوار المتمدن-العدد: 2999 – 2010 / 5 / 9 – 15:24

– عود على بدء .. في الحاجة إلى النقد المزدوج

تقتضي موضوعية البحث العلمي أن يلتزم الباحث الحياد، في مناقشته لقضايا الفكر و السياسة. و لذلك، فإنه بنفس المقدار الذي ننتقد به التصور السلفوي المنغلق، في دعوته للدولة الدينية و ولاية الفقيه و تطبيق الحدود … بنفس هذا المقدار، ننتقد التصور العلمانوي، الذي يقوم على أساس تزييف القيم الفكرية الحديثة لخدمة أجندة قومية/عرقية ضيقة. لكن، الموضوعية العلمية تفرض علينا كذلك أن نعترف بأن هناك تصور سلفي علمي يؤمن بروح الانفتاح و يمتلك أدوات الاجتهاد، و ذلك نتيجة تشبعه بروح الدين الإسلامي ذات المنحى العقلاني، الذي يجسده علم أصول الفقه في بعده المقاصدي. و تفرض علينا الموضوعية العلمية كذلك، أن نعترف بأن هناك تصور فكري رصين منفتح على الفكر الحديث، في بعده الفلسفي و السياسي، و هذا ما تجسده مجموعة من المشاريع الفكرية التنويرية، التي قادت حركة التحديث في العالم العربي، مشرقا و مغربا، من محمد عابد الجابري و عبد الله العروي و طه عبد الرحمان و هشام جعيط و محمد أركون و محمد سبيلا … في المغرب العربي؛ إلى حسن حنفي و طيب تيزني و حسين مرة … في المشرق العربي.

لذلك، لابد أن يقود النقاش، حول قضايا الفكر و السياسة، في العالم العربي، رموز الفكر العربي الحديث، الذين يمتلكون توازنا فكريا و نفسيا كما يمتلكون وضوحا منهجيا و التزاما أخلاقيا. أما أن تترك هذه القضايا، التي تشبه القنابل الموقوتة، بين أيدي مثقفي التزييف، فإن الضريبة ستكون باهظة، سواء على المدى القريب أو البعيد، و من يؤدي الثمن دائما، هي الدولة التي يتم تشتيتها إلى شيع متناحرة و هويات متقاتلة.

‫تعليقات الزوار

23
  • سارة
    السبت 1 يونيو 2013 - 15:18

    أظن ان الكاتب بنى خلاصاته على بعض المسلمات الغير صحيحة
    – الصاق الدعوة الى العلمانية بعنصر الانتماء العرقي ( الامازيغي) والحقيقة أن الدعوة الى العلمانية يتجاوز ما هو عرقي/قومي بل هو مطلب حضاري وأدواتي من أطياف مختلفة من المجتمع المغربي لفك الارتباط بين السلطة السياسية والسلطة الدينية
    – وضع ما هو أمازيغي في تضادد ما هو عربي إسلامي وتعميمه هو أمر غير صحيح على ارض الواقع لانه حاليا لا يمكن وضع خط فاصل بين هذين المكونين نظرا للتمازج والاختلاط والانجذاب المتبادل بفعل الزمن والاحداث ,صحيح أن هناك بعض الحركات المتشددة من كلتا الطرفين لكنها تبقى معزولة أمام ما فعله التاريخ فى وجدان وكينونة الانسان المغربي
    امام الانفجار المعرفي وتطور الحريات وما انتجا من إختلاف في المعتقدات والاراء يجعل من العلمانية مطلبا مشروعا قصد خلق جو من التسامح والتدافع السلمي لايجاد العناصر المشتركة للدفع بعجلة التطور والرقي لمغربنا الى الامام وهذا لا يتأتي الا بتوسيع الحقوق الفردية للمواطنين عبر حرية الضمير أي حرية إختيار المواطن للعقيدة أومن عدمها
    تم مساواة المواطنين على إختلاف عقيدتهم وعرقهم وذلك بحياد الدولة

  • مغربي فقط
    السبت 1 يونيو 2013 - 15:28

    هو ما نسميه بالنقد المزدوج تجاه الذات وتجاه الاخر أما دعاة الأمازيغية( هي موجودة كثقافة شعبية فقط لا غير ) فهم أيضا سلفيون ظلاميون على طريقتهم الخاصة تماما مثل سلفيي الوهابية متشبثون بنموذج اجتماعي وثقافي لا يوجد الا في خيالهم والا دلني على مواطن مغربي أمازيغي دما وروحا وثقافة ولغة والعكس أين يوجد المواطن المغربي العربي دما وروحا ؟….طرح غير علمي بالطبع ومغرق في الايديولوجية العرقية والعنصرية المتطرفة ونحن في غنى عنه لأن مشاكلنا اقتصادية اجتماعية ثم سياسية بالأساس ومن يروج للطرح العرقي العنصري الأمازيغ / العرب فانما يريد شرا لهذا الوطن ونحن نرى ما فعلت الفتن الطائفية والعرقية والاثنية بشعوب الشرق كالعراق وسوريا ولبنان ومصر والبحرين نحن نتفق مع صاحب المقال وما أحوجنا الى خطاب متزن وموضوعي لا تعصب فيه أو محاباة او تطرف في أي اتجاه كان

  • أمازيغي في أرضه
    السبت 1 يونيو 2013 - 15:34

    أنت تسمي نفسك دكتورا وما زلت لا تعرف أن ما يسمى بـ الظهير البربري كذبة كبرى وما زلت تردد خرافات الحركة اللاوطنية الفاسية الأندلسية الخائنة

    هكذا يكون الدكاترة وإلا فلا

  • النقد.المزدوج اوالتيه المعرفي
    السبت 1 يونيو 2013 - 15:39

    مند انهيار الاتحاد السوفياتي قلنا لليسار وللأمازيغيين ولليبراليين الكلاسيكيين ان المعارضة عالميا تعيش رحلة الشتات،وان المرحلة هي مرحلة مقاومة قبل شعار نصر الله وهي عنده طائفية والمرحلة تقتضي ايضا حرب عصابات وليس مواجهات مباشرة وقد جرب عصيد المواجهة المباشرة،و العلمانية هو الحد الأدنى وهي لا تناقش مع مروة او تزيني او العروي والاشتراكية اضافات واختيارات تاريخية وشخصية تهمهم ،وهي علة نجواك ،وكدلك أركون ولكن لا نرى مبرر لدعوة الجابري او الخلدونية الجديدة على حد قول بن عبد العالي الإشكاليات الحالية ،يبقى النقد المزدوج للخطيبي إبان الحرب الباردة والدي تدعونا إلى اسقاطه او إحيائه عبر اشكاليات الوقت الراهن من صراع قوميات او العلمانية والدين ودلك لا نقاد تراثك اليساري المتهاوي ،لاحظ كيف انك انتهيت حيث بدأ مثقفوالستينيات ،نعتدر يا استاد يمكنك ان تعود حتى إلى ما قبل الخطيبي ،لانه حسمنا أمرنا،المساوات بين الامازيغية والعربية،ولا وألف لا للدولة الدينية ولو كانت راشدة عبر تاريخ كل الأزمنة الجيولوجية ،،وليس فقط قرونا معدودات،فلا عودة لحضارة القياس ،لانها حضارة البدايات ليس الا،

  • الفونتي
    السبت 1 يونيو 2013 - 15:44

    عصيد اخر يريد هو ايضا ان يدلو بدلوه من جب العلمانية جاهلا او متجاهلا ان العلمانية لا مكان لها بين شعب مسلم ولو البسوها لباس من حريرمطروز بالذهب

  • Amdiaz
    السبت 1 يونيو 2013 - 15:53

    العلمانية ، العلمانوية، العلمناتتية…..مفاهيم فارغة استحدثت لفقر اللغة العربية الكهنوتية و عدم قدرتها على مواكبة التاريخ الحديث.

    القضية هي قضية مدنية حضارية مكان القبلية العشائرية من جهة ومن جهة أخرى قضية طموح مستقبلي مكان السبات التاريخي.

    المدن المشرقية الكبرى كدمشق وبيروت و بغداد والقاهرة، التي شهدت ميلاد الاديولوجية العروبية كانت طبقاتها الارستقرطية التجارية و الفكرية غالبا من غير المسلمين وحتى من غير العرب كالارمن و اليهود، الزركش، الاكرد،الترك، الألبان، المماليك،اليونان…دع عنك عشرات الفرق المسيحية و طوائف مختلطة كالدروز و العلويين،البهائين….بريطانيا اعتمدت في إستيلاءيها على هذه المدن بالقبائل البدوية التي أغلبها من العرب السنة و اسندت لهم السلطة نيابة عنها.لكن هذه القبائل البدوية لم تتوفر على متاع حضاري و ثقافي لادارة المدن و الدول…..نفس ما نراه ألان، حيث الوهابية البترودولارية تفرض نفسها كوكيلة للقوى الأمبريالية.

  • Samir Ait Shaq
    السبت 1 يونيو 2013 - 15:57

    Nous préférons la laïcité sur l'islam des arabes qui se veut un outil de servitude des amazighs. Nous le refusons car il incarne l'aliénation et la fusion de notre peuple amazigh.

    Nous préférons encore le retour à la religion de notre Saint Augustin que le retour à une des religions les plus intolérantes au monde. Azul

  • amnay
    السبت 1 يونيو 2013 - 16:34

    -استسمح الاستاذلاقول له بانه يتحدث بوثوقيةالى درجةانه يصدر احكاماقاسيةغيرموضوعيةعلى اطروحات امازيغيةتنتقدالتوجه العروبي الاقصائي الذي لم يكن القوميون وحدهم من اتخذه عقيدة له .فالاسلاميون اشد تعصبالهذاالاتجاه الاحادي بعدان البسوه لباسادينيا معززابنصوص يعتبرونهامقدسةرغم ان النص المؤسس يناقضهاويلغي قوة حجيتها.فالاطروحات الامازيغيةتتبنى مبادئ الحداثةوالنسبيةوحقوق الانسان وهي غائبةعند الاسلاميين لانها جنوح عن شرع الله. ومغيبة عند القوميين في الممارسة رغم حضورها عندهم على المستوى النظري.
    -مايعاب على الاستاذان المنطق القومي عنده حاضروان لم يصرح به .فالمتتبع المتمعن قدلايجدصعوبةفي الوقوف على ردودافعال الاستاذكلمادار نقاش اثارته اقلام امازيغيةوان لم تكن له علاقةبهاولكنه يستهدفهاباعتبارها مغاليةولايذكرهاالا بسوء.وحتى لايسقط في المباشر مثل ما يفعله غيره يحاول ان يلبس الموضوع لباسافضفاضايحشرمعهافيه من لايومن لابالحرية ولابالنسبيةولابحق الاخرفي الوجودالمادي والمعنوي على حدسواء لانهم يد على من سواهم.وبالتالي لم يقف قط موقفا مشرفامع الامازيغ في مطالبهم المشروعة لنجدله عذرااذاانتقدهم غيرمتحامل

  • الرياحي
    السبت 1 يونيو 2013 - 17:19

    أحسنت ، أرى في مقالك تفسير ل : ما نسميه دائما على الجريدة "الحركة الصفراء السلفية الفاشستية" أو بالتلخيص حركة "تأبط شرا".إزدواجية الخطاب : خطاب مكتوب عن العلمانية والعقلانية والقيم الكونية ..وما وراء الخطاب الرسمي الذي يفضحه المردين للحركة : عنصرية وكرهية لا حد لها ولا رادع أقرأوا أعلاه وأسفله.إذن الحداثة هي فقط خدعة تغطي الجينات والصفاء اللغوي والعرقي والأرض والهوية والخزعبلات التي حصيلتها ملايين القتلى في أروبا.
    ——–
    الرياحي

  • Amazigh-N-Arif
    السبت 1 يونيو 2013 - 17:47

    القوميون العرب و مسلك الإسقاط (1)

    تهمة العرقية هي الوسيلة الجديدة التي يستخدمها البعثيون و يستغلونها لمنع الأمازيغ من التمتع بحقوقهم اللغوية و الثقافية. لعبة خبيثة و حقيرة جدا الإدعاء أن الأمازيغية مجرد نزعة عرقية و لا مطالب و لا حقوق لها على أرضها التاريخية!
    النزعة العرقية تستخدم ضد عرقيات و جنسيات مغايرة لذلك فهي غير موجودة عند الامازيغ لهذه الاسباب:
    – في الثقافة الامازيغية الارض هو ما يحدد الهوية و ليس العرق. اي ان الانسان تابع للارض.
    – لذلك نحن نؤمن ان سكان شمال افريقيا (و ليس المغرب العربي, وهو تسمية عرقية) هم امازيغ, و هذا موقف علماء محترمومن مثل غبريال كمبس
    ـ و حتى من منظور عرقي فهناك اجماع عند معظم العلماء بالوحدة العرقية للمغاربيين(ع. الله العروي، مجمل تاريخ المغرب، ج. 3 ص. 104)
    نحن نعلم أن النزعة العنصرية العرقية موجودة في أكثر من بلد إذ يمثلها الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا و حزب البعث عند القوميين العرب و منهم السيد جنداري. القومية العربية التي منعت لجنسية عن اكراد سوريا لانهم لا ينتمون للعرقية العربية!!
    و هذا ما يريده السيد جنداري و رفاقه لامازيغ المغرب.

  • dekkali
    السبت 1 يونيو 2013 - 17:55

    انظروا يا ناس واحكموا،

    المغرب العربي، القمة العربية ، الربيع العربي ، الوحدة العربية ، اللغة العربية ، الفكر
    العربي ، الثورات العربية ، الوطن العربي ، الجامعة العربية ،الشعب العربي ، البلدان العربيةً ، النشيدالوطني باللغة العربية ، العملة العربية.
    … هذه التسميات كلها سمن على عسل!!'!!' ويقابلها في الجانب الثاني:
    الكونجرس الامازيغي ( عنصرية ) ، اللغة الامازيغية ( الحاد ) ، النشيدالوطني باللغة الامازيغية ( فتنة) ، الأسماء الامازيغية (كفر ) العلم
    الامازيغي الذي يوحد كل شمال أفريقيا (انفصال) ..، هذه التسميات عند
    ديمقراطية العرب كلها ( حرام .. وحنضل وعلقم )… نريد من الشرفاء
    أن يحكموا بالعدل ، وإعطاء كل ذي حق حقه ونحن في انتظار الحكم العادل…. وفي النهاية… نحن في أرضنا .. وسندافع عن حقنا باستماتة
    لأننا نحن الأمازيغ لا نتسول على احد ، وأننا أصحاب حق ، حب من حب وكره من كره فالأرض أرضنا والمغرب وطننا

  • Tanjaui
    السبت 1 يونيو 2013 - 18:01

    مازالت حليمة على حالتها القديمة!!في كل مناسبة يأتوننا القومجيين العْربان بإفتراضيتهم المظللة العثيقة بأن المغرب بلد عربي.لو إفترضنا أن المغرب يشبه الدول العربية في كل شيئ يبقى الفرق الوحيد هو أن المغرب ليس بلد عربي.هم يدركون أن هذا الإدعاء فاشل لأنه غير مبني على أي شرعية ولامنطق وأنه إغتراع الغزاة.المغرب بلد أمازيغي بحكم الأرض ,الإنسان والتاريخ زد على ذالك أن الأمازيغ يشكلون أكثر من 80% سواء ناطقين أو غيرناطقين رغم سكوت المخزن الأعراب عن هذه الحقيقة.لا أحد يفهم مَعنى تعريب العرب!رغم أن الصحوة الأمازيغية في بدايتها أصابت مهندسي التعريب بالجنون والإرتباك فكثفوا حملتهم ضد الأمازيغ ويلصقون تِيكِتْ عَربي بالمتحرك والجامد كي يتعايش الناس مع هذا التظليل ولو لِحينٍ.إذا أردت أن تلغي شعبا ما، إبدأ بشل ذاكرته التاريخية، ثم إلغ ثقافته وتاريخه، واجعله يتبنى ثقافة أخرى غيرثقافته، واخترع له تاريخا آخر غير تاريخه، واجعله يتبناه ويردده…عندئد ينسى هذا الشعب من هو ؟ وماذا كان ؟ وبالتالي ينساه العالم . العرب زوروا التاريخ, غيروا الأسماء الأصلية لْالبلدات والمدن, ومنعوا الأسماء الأمازيغية.

  • عبد الحميد الرداحي
    السبت 1 يونيو 2013 - 20:43

    نحن نقول : لابد أن يقود النقاش، حول قضايا الفكر و السياسة، في العالم الأمازيغي، رموز الفكر الأمازيغي الحديث، الذين يمتلكون توازنا فكريا و نفسيا كما يمتلكون وضوحا منهجيا و التزاما أخلاقيا.

    قضايا المغرب يجب أن تترك بين أيدي المثقفين الحقيقيين المؤمنين بالحرية والديموقراطية الحقة. نحن لا نؤمن بالشيع المتناحرة والهويات المتقاتلة كما هو الحال باستمرار في المشرق. نحن نؤمن بحرية الأخرين لأننا نعيش في أرض الأحرار.

  • Amazigh-N-Arif
    السبت 1 يونيو 2013 - 20:44

    القوميون العرب و مسلك الإسقاط (2)
    أما ربط الأمازيغية بالإستعمار فهو بهتان يروج له القوميون العرب الذين يشهد التاريخ أنهم قدموا خدمات تاريخية للإستعمار الغربي. القومية العربية لعبت دورا فعالا في اسقاط الخلافة العثمانية ما أدى إلى سقوط العالم الإسلامي كله في براثن الإستعمار. يقول الكاتب الإسلامي محمد قطب (يقول لورد اللنبي قائد الجيش العربي الذي حارب الخلافة: لولا مساعدة الجيش العربي و العمال العرب ما استطعنا أن نتغلب على تركيا) و القومية العربية لم تقاتل إلا المسلمين:الأتراك و ايران و الأكراد و العرب (كنعان مكية،القسوة والصمت). و هذا هو الدور المنوط بها من قبل الذين خلقوها. فلقد أكد محمد قطب (أما القومية العربية فقد كان لها دور أخبث و أشد .. يقول جورج كيرك في كتاب "موجز تاريخ الشرق الأوسط" إن القومية العربية ولدت في دار المندوب السامي البريطاني) مذاهب فكرية معاصرة ص.585. يلاحظ أن النزعات القومية في أوروبا تصالحت بعد صراع مرير و تتحالف اليوم ضد المهاجر المسلم. أما القومية العربية، و لأنها من خلق الغرب، فلم تتغير منذ نشأتها إذ ما زالت تعتبرالمسلم هو العدو! و موقفها من الأمازيغية خير دليل.

  • طيريري
    السبت 1 يونيو 2013 - 21:19

    إخوتي هيّاااااااااا للعلى سعيااااااا
    نُشهد الدّنيا أنّاااااااا هنا نحياااااا بشعار
    اللّه تعالى
    المغرب علم أحمر دم الشهداء الأشراف و خماسيه خضراء سلم و سلام5D.
    الملك
    أين العنصريه هنا يا "كتاءب الشّرق و الغرب" الكواغط لمعروفين داخل الجريده و خارجها…
    أخي الدكتور راني قلتها من قبل كاتجي غي فلمزطّم ذنبو على جنبو

  • عادل
    الأحد 2 يونيو 2013 - 00:29

    ذ إدريس جنداري يناقش في مقاله هذا الإيديولوجية المتطرفة سواء كانت سلفية دينية متشددة أو سلفية عرقية ويبين كيف أنهما معا تستندان في الترويج لطرحهما على تزييف الواقع والتاريخ وتزويره واختزاله، وبدل أن يناقش بعض أنصار السلفية العرقية ذ إدريس في مقاله من داخله، فإنهم ينصرفون إلى شتم القومية العربية وحزب البعث والناصرية وجامعة الدول العربية وصدام والقذافي وبشار.. يا ناس، لكل مقام مقال. تعليقاتكم يتعين أن تنصب على فحوى المقال وأن تكون متفاعلة معه، وأن تنتقده من مضمونه، أما اتهام الكاتب بأنه بعثي أو شيوعي أو رافضي أو مجوسي، فهذا شأنه وحقه أن يكون ما يشاء. وحين يتناول الكاتب حزب البعث مدافعا عنه ومروجا لسياساته، وقتها ناقشوه في هذا الموضوع وبينوا له وللقارئ عيوب الحزب المذكور، بخلاف ما سيكون في المقال. أما إسقاط العرب والعروبة والعربية على موضوع ليس له علاقة بهؤلاء، فهذا يؤكد فعلا قول الكاتب: بأن من يقوم بذلك سلفي عرقي. فكما هو دارج في المثال الشهير، يكاد المريب أن يقول خذوني.

  • amazigh massin
    الأحد 2 يونيو 2013 - 02:00

    يقول المفكر الامازيغي أحمد عصيد
    "في كل المجتمعات ومنذ فجر التاريخ، ثمة فريقان من الناس أبانت عنهما الصراعات المتلاحقة، فريق يناضل من أجل الحرية، وآخر يعمل على طمسها، والفرق الواضح بينهما أن الأول يسعى إلى الحرية كقيمة إنسانية مفتقدة أو مطلوبة من طرف الجميع، بينما يمارس الثاني حريته في الحجر على الآخرين وقهرهم، حيث يرى في ذلك الصيغة الوحيدة لتحقيق ذاته وإثبات وجوده." انت من الفريق الثاني و مقالك هدا يعبر عن جهل فادح للخطاب الامازيغي الدي لم يتأسس يوما على الانتماء العرقي فهو خطاب تحرري اي يسعى الى الحرية بما فيها حرية المعتقد و الاختلاف كاساس نظري للعلمانية و للديموقراطية التي تعمل على صيانة حقوق و كرامة المواطنين …………….. من يجهل الاشياء من الافضل له ان لا يناقشها حتى يحارب الامية فيها

  • KANT KHWANJI
    الأحد 2 يونيو 2013 - 04:16

    "تجلد" المنطق و"ترجم" العقل، لما تفتي " تقتضي موضوعية البحث العلمي أن يلتزم الباحث الحياد، في مناقشته لقضايا الفكر و السياسة" و بعدها تكفر بفتواك "ذلك، لابد أن يقود النقاش، حول قضايا الفكر و السياسة، في (((العالم
    العربي)))، رموز الفكر العربي الحديث"، و "تسبح " سبع مرات ب"تعويذتك"
    "المغرب العربي"، مشطبا بجرة قلم وزلة لسان كانت في الحسبان، عشرات
    الملايين من الأمازيغ!
    تسرد ( تعنعن) بعض أقوال المفكرين وتخيط وترقع جملا لا أفكارا، مفخخة (
    مبعثرة و ملغومة إيضا)

  • sifao
    الأحد 2 يونيو 2013 - 10:39

    انت الذي" تنتقد" ربط مفهوم العلمانية بالقومية والعرقية وتتحدث عن الموضوعية والحيا والعلمية ، بكل بساطة ، ودون تعقيدات لفظية أو استشكات الواضحات، أسألك ،
    اين كل هذا في وصفك لشمال افريقيا بأنه "مغرب عربي"؟ حتى ما هو طبيعي جغرافي تتنكر له وتكذبه ثم تتحدث عن الايديولوجيا كخطاب مضلل للحقيقة العلمية . باز!!

  • abd , Ex gardien de prison
    الأحد 2 يونيو 2013 - 11:10

    .." بين ما هو أمازيغي أصيل إيجابي دائما، وبين ما هو عربي دخيل وطارئ، لم يحمل معه إلا ما هو سلبي من القيم و التمثلات. وعليه، فحسب هذه القراءة، الأمازيغي بطبعه وفطرته متفتح، متسامح مناصر للديمقراطية، والعربي منغلق، متعصب مساند للاستبداد ومكرس له. الأمازيغي أيضا، حسب هذه القراءة، يميل إلى ممارسة دينية معتدلة تفصل بين الديني والسياسي، والعربي يميل إلى الغلو والتطرف والجمع بين مجالي الدين والسياس……"tous ça on peut le démonter scientifiquement par des statistiques.Exemple : si les marocains bérbéres ou bérberes arabisés constituent 90% de la pop , ils ne sont pas les majoritaires dans les prisons (population pénitentiaire) où les aroubia (origine arabe) sont majoritaires de plus de 90%.les amazighs sont plus patriotiques que les aroubia , les soldats et détenus poltiques,exilés et martyrs sont à 99% des amazighs…pour l amour de ce pays et ça aussi on peut le mesurer par des statistiques ,on ne peux cacher les rayons de soleil par, c est une realité qu on ne peux nier que qq temps.

  • لمياء
    الأحد 2 يونيو 2013 - 12:27

    التعليقات المنشورة تؤكد ما ذهب إليه د. جنداري فهي تفوح بروح الكراهية و التطرف. لا تتحدثوا باسم قيم كونية كبيرة و أنتم ما زلتم تحنون للعودة إلى الزمن الأول للخلق الحضارة العربية غنية بتجددها و انفتاحها و عقلانيتها و أكبر من أن تمسها هرطقات المهرطقين. نتوما كاتعطيو الصباع للطيارة زيدو الله يعاونكم

  • فؤاد
    الأحد 2 يونيو 2013 - 13:43

    بعد قراءتي للمقال لم أجد أي علاقة له بالقومية العربية و كاتبه دكتور و باحث أكاديمي يتميز بالموضوعية العلمية الآن كشفتم أيها المتطرفون عن أوراقكم فلا يمكنكم بعد اليوم أن تختفوا وراء شعارات جوفاء لا تدل على أي شيء الديمقراطية و العلمانية لا تعني التطرف و الانغلاق ناقشوا المقال بالعلم و لا تهتموا بصاحب المقال

  • ديرار عبدالسلام
    الأحد 2 يونيو 2013 - 21:42

    اعتبار الأسماء التي "أعلمها" و"نجمنها" السلطان القائم(le pouvoir dominant) ومكنها من "احتلال" الحقل الرمزي أو حقل إنتاج الخيرات المادية و قطع الطريق بذلك عن الفاعلين الحقيقيين الذين غالبا ما يغادرون دنيانا البئيسة دون أن تتاح لهم فرصة تلقيح مخيالنا، اعتبار هؤلاء "أصحاب مشاريع" نقرأ بها حالنا هو في الحقيقة سذاجة فادهة أو حتى مهزلة. إن ممن ذكرت يا عزيزي تبث بالحجة و الدليل أنه مجرد "لص" يسرق أفكار أسياده و منهم من ضيع حياته في التغني بالعقلانية التي كانت في الماضي و منهم من يرى المستقبل في الماضي و يجر السذج معه في هلوساته، و أما أحد غير المغاربة الذين استشهدت به، فيضع نفسه رهينة كائنات كروية قروسطية تنفذ بأموال بترولنا مخططات أعدائنا و لا يمكن أن يعتد بكلامه، و الحال أن المثقف الفعلي كالحرة تماما تموت جوعا و لا تحيا من ثديها… انتبه يا أخي العزيز إلى من تم تكرسه لأربعة عقود باعتباره عالم اجتماع المغرب الذي لا يشق له غبار و انطلت الخديعة على الكثيرين و الحال أن ليست له أعمال سوسيولوجية، فهل يكون السوسيولوجي بدون سوسيوجيا…الحقل الثقافي متحكم فيه و المخزن لم يعد "عتيقا"… بئس المشاريع

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30

احتجاج أساتذة موقوفين