زيارة أردوغان للمغرب تزعج أعضاء مجلس " وادي الذئاب "

زيارة أردوغان للمغرب تزعج أعضاء مجلس " وادي الذئاب "
الجمعة 7 يونيو 2013 - 17:49

يبدو أن زيارة رئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوغان، للمغرب قد أزعجت أعضاء مجلس “وادي الذئاب” في صيغته المغربية، فسعوا جاهدين للتشويش على الزيارة وبعث رسائل سلبية على أكثر من مستوى، بدل الإجماع على الترحيب بضيف رفيع المستوى وكسب حليف استراتيجي مهم.

ومصطلح “وادي الذئاب” أو “Kurtlar Vadisi” باللغة التركية أستعمله هنا، مستعارا من مسلسل تركي تمت دبلجة أجزائه السبعة، إلى اللغة العربية، ويحكي عن مدى تأثير المافيا في صناعة القرار السياسي والإقتصادي بتركيا في فترة معينة من تاريخها، لدرجة تأسيسهم لمجلس سموه “وادي الذئاب” يضم سبعة أشخاص، وبذلك استطاعوا أن يشكلوا تنظيما ذا تأثير قوي، يدافعون من خلاله عن مصالحهم ومصالح قوى أجنبية متحالفين معها في إطار عملية لتبادل المصالح، دون أي اعتبار للمصالح الوطنية والقومية، حتى أصبحت لهم يد طولى وتأثير على مجمل قضايا البلد، بل وأصبحوا أشبه ما يكونون دولة داخل الدولة.

وكمتتبع لتراجيديا الواقع المغربي، وللطريقة التي تمت بها التغطية الإعلامية لزيارة زعيم حزب العدالة والتنمية التركي للمملكة المغربية، طرحت سؤالا “عفويا” حول علاقة الإعلام العمومي بمجلس “وادي الذئاب” المفترض وجوده في بلادنا بما تحويه تركيبته من عفاريت وتماسيح قد تكون أشرس من نظيراتها التركية.

ولمقاربة هذه الإشكالية وعودة للموضوع، فقد كانت التغطية الإعلامية، وأساسا تغطية القناة الرسمية لوادي الذئاب، وهي تسلط الضوء على مظاهرات “ساحة التقسيم” مقدمة إياها كثورة شعبية على حكومة العدالة والتنمية التركية، بدل بث ربورطاجات حول التجربة التركية ومقومات نجاحها، كما جرت العادة في مثل هذه الزيارات الرسمية، وهو ما يعني أنها رسالة واضحة من المجلس المذكور عبر أداته الإعلامية، لمن أراد أن يفهمها.

وبدل أن تتوحد جميع القوى، وأن تستثمر الزيارة للدفاع عن المصالح العليا للوطن، ويخدم الإعلام العمومي مصلحة المملكة المغربية، المتعالية عن أي حسابات ضيقة،
وبدل التركيز الإعلامي على استثمار الزيارة للدفاع عن قضية الوحدة الترابية، وكسب مزيد من الدعم لها، خاصة وأن “تركيا أردوغان” بدأت تجد طريقا لحل المسألة الكردية الشائكة والمعقدة، وأن الموقف الرسمي لتركيا العدالة والتنمية مدعم لوجهة نظر ومقاربة الدولة المغربية في قضية الصحراء المغربية،

وبدل تعزيز الروابط التاريخية والانفتاح على تجربة ناجحة في السياسة والاقتصاد والتنمية،

وبدل التركيز الإعلامي على أهمية الاستفادة من النموذج الاقتصادي التركي الذي تطور إيجابيا، حتى أصبح رقما صعبا في الاقتصاد الدولي، ويعطى به المثل في مدرجات كليات الاقتصاد، حيث ارتفع الدخل السنوي للفرد من 3000 دولار سنة 2002 إلى أزيد من 10000 دولار سنة 2013، وذلك بعدما ارتفع الناتج الداخلي الخام في تركيا من 200 مليار دولار إلى 900 مليار دولار خلال هذه الفترة وفق معطيات البنك الدولي،

وبدل التركيز الإعلامي على أهمية الإستفادة من السياسة السياحية بعدما أصبحت تركيا تستقطب 35 مليون سائح سنويا، تضخ عائداتها في خزينة الدولة أزيد من 40 مليار دولار في كل سنة،

وبدل أن تعكس قنواتنا العمومية حجم التعاطف الشعبي مع نجاح تجربة العدالة والتنمية التركية،

بدل كل ما هو وارد أعلاه، فإن إعلامنا أراد أن يكون “مهنيا” هذه المرة، وأن يسبح ضد “تيار الزيارة”، حتى لا يستفيد حزب مغربي إسمه العدالة والتنمية من هذه الأخيرة، لدرجة جعلت عفاريت الإعلام لا يولون الأهمية للاتفاقيات الموقعة بين البلدين المغرب وتركيا بهذه المناسبة، وهو ما جعلها لا تحظى بما تستحق من تغطية إعلامية، تعكس أهميتها.

إن التعاطي السلبي لوسائل إعلام القطب العمومي يوضح بشكل جلي أن الفساد يتحرك في كل الاتجاهات في معركة الدفاع عن نفسه ضد قوى الإصلاح الذي بدأت بشائره تلوح في الأفق، لذلك فضل إعلامنا نقل مشاهد مبتورة تلمع “ثورة الخمور” ، مقدمة إياها على أنها “ثورة شعبية” و”ربيعا” بنكهة تركية.

إنها الحساسية المفرطة التي وصلت درجة الفوبيا من كل شيء يحمل إسم “العدالة والتنمية”، دون أن نغفل وجود خوف مرضي على مصالح “ماما فرنسا” وكل من سار في ركبها، هو ما جعل “أعضاء مجلس وادي الذئاب” يحاولون عبثا خلط الأوراق، عبر توجيه الإعلام لإفشال الزيارة، لكن دون جدوى، فقد نجح الجندي بنكيران مرة أخرى في مهمته، واستشعر المواطن المغربي مرة أخرى وجود تلك القوى الخفية التي يعرف بعض أدواتها التي تريد أن تعيدنا لمنطق التحكم والهيمنة ضدا على مصالح الشعب العليا.

نجح بنكيران بشكل عفوي في إيصال رسالة لم يقصد هو لا إرسالها ولا كتابتها، وذلك بعدما وفروا له شروط ذلك.

إنهم يكيدون بالليل والنهار، ليفشل الإصلاح، والإصلاح سيبقى صامدا في وجه الفساد إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا. ولولا ما نراه من عوائق وأشواك لشككنا هل نحن في طريق الإصلاح حقا، لكن بمكرهم يزداد أبناء المشروع رسوخا على مبادئهم، ويتضح لعموم الناس ما كان خافيا عليهم، وهذا هو منطق التدافع حتى يتحقق الإصلاح في ظل الاستقرار، وهي المعادلة الصعبة التي استطاع أردوغان الإجابة عن مجاهيلها المعقدة، ويستطيع المغاربة حل ألغازها بثورة هادئة، هي ثورة الملك والشعب، في نسخة ثانية.

*عضو المجلس الوطني الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالحسيمة

‫تعليقات الزوار

18
  • محمد
    الجمعة 7 يونيو 2013 - 18:38

    نجح بنكيران بشكل عفوي في إيصال رسالة لم يقصد هو لا إرسالها ولا كتابتها، وذلك بعدما وفروا له شروط ذلك.

    إنهم يكيدون بالليل والنهار، ليفشل الإصلاح، والإصلاح سيبقى صامدا في وجه الفساد إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا. ولولا ما نراه من عوائق وأشواك لشككنا هل نحن في طريق الإصلاح حقا، لكن بمكرهم يزداد أبناء المشروع رسوخا على مبادئهم، ويتضح لعموم الناس ما كان خافيا عليهم، وهذا هو منطق التدافع حتى يتحقق الإصلاح في ظل الاستقرار، وهي المعادلة الصعبة التي استطاع أردوغان الإجابة عن مجاهيلها المعقدة، ويستطيع المغاربة حل ألغازها بثورة هادئة، هي ثورة الملك والشعب، في نسخة ثانية.
    وسينجح ان شاء الله في كل معاركه لانه بكل بساطة رجل نزيه وشريف يواجه المفسدين ويقف في وجه الدولة العميقة…
    لك الله يا ابن كيران فأنت في بحر متلاطم الامواج عميق الغور فاذا لم تحسن العوم وتتقن السباحة سحبتك المياه الى غياهبها… لكن لانخشى عليك فأنت سباح الاعماق وليست كسباحي القاعات المغطاة.
    هذه هي المرة الثالثة التي لم تنشر فيها هسبرس مشاركاتي..بالفقل هسبرس بدأت اشك في توجهاتك وارجو ان اكون مخطئا.تحياتي

  • عين الصواب
    الجمعة 7 يونيو 2013 - 19:20

    انه حديث العقل وعن الصواب ولا بد للمغاربة الاحرار ان يعرفو هده الحقيقة والاصلاح آت لامحالة

  • أنا
    الجمعة 7 يونيو 2013 - 19:28

    إن الناظر للتجربة التركية يجد انها مرت بنفس المراحل تقريبا التي مرت منها تجربة العادلة والتنمية في الحكومة وتسيير البلاد,فأول الامر كانت هناك معارضات معلنة وأخرى خفية ومدسوسة ومع ذلك استمر النهج الذي ارتضاه نجم الدين اربكان زعيم حزب الرفاه,قبل الحظر,الأب السياسي لرجب طيب اردوغان القيادي البارز في حزب العادلة والتنمية,واستمر نضال اربكان رحمه الله حتى انقلب عليه الجيش وأعاد العلمانيين للحكم ,لكن في الانتخابات التي تلت ذلك الانقلاب كانت للشعب كلمته الفاصلة بأن منح أغلبية مطلقة لحزب العدالة والتنمية التركي ذي التوجهات الاسلامية الوسطية ,إن ماحدث في تركيا هو مانلاحظ تمظهراته الآن ولكن بصيغة مغربية مختلفة بعض الشيء ولكنها في نفس الاطارات الكبرى,وعموما لابد للمظلوم ان ينتصر يوما ولو طال الزمن ,ولوبيات الفساد مصيرها إلى زوال ولو دامت لغيرها من السابقين لماوصلت إليها الآن.هي فرصتنا إذن لنحدث تغييرا سلميا بأقل الاضرار والخسائر يدا بيد مع كل من يريد للبلاد الخير.

  • الريفي الحر الحسيمة
    الجمعة 7 يونيو 2013 - 19:29

    عدم حضور بن صالح هو لسبب بسيط فالمغفل يمكن ان يستنتج أن الباترونا أي رجال الأعمال المغرب خائفون من أستثمارات الأتراك في المغرب مما يشكل منافسة قوية وخطيرة على مكتسباتهم واعمالعهم وأقتصادهم وبما أن اليد العاملة لتلك الشركات التركية سوف تشغل الملايين فانها اصوات انتخابية وقاعدة مهمة من الصوات ان يمكن القوال أن الجميع يهدد مصالحه فقط رغم ان هاته الزيارة هي مهمة للجماهير الشعبية الفقيرة واش فهمتني ولا لا

  • مغربي حر
    الجمعة 7 يونيو 2013 - 20:28

    تحليل موضوعي . و لكن ما عسانا نقول .اللهم رد كيد الكائدين

  • Noureddine
    الجمعة 7 يونيو 2013 - 20:46

    Chacun cherche ses interets mais inch Allah tout va etre bien malgre le phontoms et les crocodiles t'as compris po …

  • حسن
    الجمعة 7 يونيو 2013 - 21:34

    الآن لا يمكن إلا ان يتأكد المرء بكل وضوح بوجود مسامير الخشب الصدأة في كل مرافق حياة المغاربة السياسية و الاقتصادية على الخصوص مما يسشف معه وقوفهم بكل قوة وراء أي إصلاح اقتصادي يكون من شأنه تحقيق عدالة اجتماعية في كل تفاصيلها.
    حكومة تتعرض ليس لانتقاد منذ أول يوم من تنصيبها و لكن لمحاولة الإطاحة بها وزعزة كل ثقة يمكن أن تكسبها من مختلف شرائح المجتمع.
    التبخيس من كل أعمالها بشكل منحط لإيصال رسالة عجزها في المهد.
    عندما لم تنجح هذه المساعي تحولوا إلى تكسير أرجلها بمحاولاتهم إطلاق الرصاص الفارغ من رجل فارغ أصلا كشباط لأنه الوحيد الذي له باع كبير في قلب الطاولات
    الضرب في كل اتجاه من إفشال المشروع السياسي و الاقتصادي و الإجتماعي للتضييق على نمودج العدالة و التنمية المغربي و إخراجه من جعبة تأسيس مسار الإصلاح و إرساء سكة صحيحة للمستقبل
    الغريب أن كل هذا يتم على حساب مصالح المغرب العامة ,,,,,,,لك الله ياوطني

  • الوقت يمر
    الجمعة 7 يونيو 2013 - 21:42

    اسمحوا لي أن أنبه إلى شيء مهم في خضم الأحداث المتتالية منذ تعيين حكومة ابن كيران: لا يجب الاشتغال كثيرا بالرد على العفاريت والتماسيح واقترح أن نهتم أكثر بما يجب فعله لتنزيل الإصلاحات الكبرى التي وعدت بها الحكومة. أنا انتظر منذ مدة البداية في التطبيق لان الوقت يمر. مسالة أخرى تتعلق بكون رسالتنا هي عمارة الأرض وكل ما نفعله هو خالص لوجه الله ولا ننتظر من احد جزاء ولا شكورا.

  • رشيد ٱلسوسي
    الجمعة 7 يونيو 2013 - 22:04

    لا بن كيران ولا ٱالفاسي …وما جاورهما يريد مصلحة ٱلوطن والمواطن.بل الكل م منهم يتحدت عن الوطن والمواطن حسب إديولجياته ومصالحه فيشكلون حكومات دات وزارات معاقة و متناقضة فيما بينها و الضحية ٱلشعب فعلى الأحرار وقف المهزلة و التوقف على التصويت على هاؤلاء حتايعرفوا معنى الوطن

  • Dr SALAH MELLALI
    الجمعة 7 يونيو 2013 - 22:21

    نا لا ارى فرقا بين التراث الشفاهي وحلقات جامع الفنا والاسواق الاسبوعية ، بل افضل الفنان الكريمي على مديري القنوات المغربية وهؤلاس ليس لهم قيد أنملة من المهنية، وفي هذه القنواة الحلقية باسلة وبايخة، والمشرفون هؤلاء لا هم لهم الا تنويم ابناء هذا الوطن، وفق جندة أعداء الاسلام، لايمكنهم نقل نجاحات العدالة والتنمية التركية، كوقوف اردكان الى جانب حق الفلسطينين والشعب السوري وتحديه للصهاينة.. ليس لدينا وادي الذئاب في المغرب بل وادي الضباع، لايحسنون الا المؤامرة على هذا الوطن ونهش أ بناء جلدتهم، والله لو كنت مكان بنكران، لواجهتهم في حرب مفتوحة، كما فعل اردوكان بالجنرالات الخونة، أوالاستقالة، وبع بع او موه بقرة, فهمت أو لالا

  • Outmazirte
    الجمعة 7 يونيو 2013 - 22:45

    هاته محطة أخرى من محطات تمايز الصفوف وظهور أعداء الإصلاح إلى العلن بعد أن كانوا يتحركون من وراء ستار، والعقبى إن شاء الله للمفسدين الكبار جدّا الذين سوف تستفزهم مبادرات الحكومة فَيَضْطَرُّون إلى إخراج رؤوسهم القبيحة فَيَحِينُ آنذاك قِطَافها.

  • mohamed rifi
    السبت 8 يونيو 2013 - 01:51

    الان تظهر بشكل جلي خيانة الباطرونا للشعب المغربي ي المرة الاولى عندما هددت بنصالح بنكيران بسحب الرساميل من الاقتصاد الوطني اذا فرضت الحكومة ضربة على الثروة و الان اثناء زيارة اردوغان و تفويت فرصة الاستفادة من التجربة التركية

  • rifi walakin amazighi
    السبت 8 يونيو 2013 - 12:08

    يجب أن نأسس حزب جديد نسميه CDU مثل الحزب الحاكم في ألمانيا. لكي يصبح المغرب مثل ألمانيا. هاؤﻻء البجيديين يعتقدون بما أن نجح حزب إسمه "العداله و التنميه" في تركيا فحزب إسمه "العداله والتنميه" سينجح حتماً في المغرب. دون أن نذكر الفرق الشاسع بين الحزبين و تاريخهما. وما بالك بالفرقبين البلدين و الشعبين و الثقافتين عبر التاريخ. االتقدم و ألإزدهار الذي وصل إليه ألأتراك يعود فضله لجديت العمل عند ألأتراك في كل الميادين بإسﻻمييه و علمانييه. أنا أعيش في هولندا و يوجد نفس العدد من الجاليه التركيه هنا كالمغاربه. تعال وإنضر أين وصلو ألأتراك هنا و أين المغاربه. حينها ستفهم لماذا تقدمت تركيا. و تبرير فشلكم بغيركم ؤسلوب رخيص للهروب من المسؤوليه. ففي تركيا مثلاً كان الجيش ضد هذا الحزب وﻻكن لم ينال منه شيئ ﻵنه بدل التباكي و اجهه. وأنتم تواجهكم إمرأه واحده تنطصر عليكم. هذا يدل على مدى ضعفكم. من رغم أن الدستور يعطيكم صﻻحيلت واسعه يمكنكم أن تقودو المغرب إﻻ أي جهه شئتم و أن توقفو أي مفسد شئتم.

  • كتامي رقم 1
    السبت 8 يونيو 2013 - 12:20

    على العدالة والتنمية المغربية ان تدرس كيف نجحت عدالة وتنمية تركيا
    في تركيا حاول الحزب كسب رضا الطبقة الفقيرة والمتوسطة بخلاف البيجيدي المغربي الذي اعتدى على هذه الطبقة بالزيادة في كل شيء ولم يصحح وضعية الموظفين الذين يتقاضون اجور لا تناسب شهاداتهم خاصة الموظفين الذين لهم اتصال مباشر مع المواطنين

    في تركيا حاربوا الفساد والمفسدين وفي المغرب اكتفوا بنشر لوائح لم تفد المغاربة في شيء
    في تركيا تم النهوض والاقلاع في كل شيء الفن السياحة الصناعة الزراعة الخدمات في المغرب لا نسمع الا سنصلح المقاصة التقاعد مقالع الرمال ولا شيء انجز
    ايها الكاتب بما انك من البيجيدي اقترح عليك نقل ارتسامات الشارع والمجتمع البسيط والكادح الى مسؤولي الحزب حتى يصبحوا ملمين باوضاعهم والعمل على تصحيح الوضع وكسب رضا المواطن البسيط ومساعدة الملك على تحمل هموم هذا الشعب فالشعب باق والاحزاب فانية وضعوا في اعتباركم كونكم ستحكمون المغرب لخمسين سنة كباقي الاحزاب

  • ابن البلد
    السبت 8 يونيو 2013 - 22:52

    ما يجري اليوم في المغرب يؤكد بما لايدع مجالا للشك ان كل اللوبيات التي امتصت دماء المغاربة لعقود احست ان الزمن غير الزمن والمسؤولين غير المسؤولين وكانت تراهن على ياس قوى الاصلاح اواستسلامها اوركونها الى الكراسي الوتيرة لكن املها خاب ولذلك كلما تقدم الوقت او ظهرت خطوة للاصلاح كلما اخرجت هذه الكائنات انيابها وفقدت صوابها لذا مزيدا من الصبر لان طريق النصر شاق وطويل

  • رشيد
    الأحد 9 يونيو 2013 - 12:08

    ا ن عدم لقاء الباطرونا لنطرائهم الاتراك معروف هدفه انهم لا ايريدونالاصلاح وهم من يخلقون الازمة الاقتصادية بطرق معروفة مع الاسف لا يعرفها المواطن العادي. ان الفساد موجود بكثرة في الاقتصاديين .متل الاحتكار. التملص الضريبي الغش خرق قانون الشغل الريع الخ. اذا كيف سيقبلون بالاصلاح وهو يمس مصالحهم فالله يكون في عون الحكومة فهي لن تقدر على مواجهة هؤلاء رغم وجود دستور مكتوب صعب التنفيد متل جميع القوانين الاخرىكذلك معارضة فئة كتيرة من الشعب اعتادت على الوضعية الفاسدة والاصلاح سيمس مصالحها هناك مقاومة شرسة والوزراء وحدهم لن يفعلوا شيئا لاننا نجد في كثير من الاحيان حتى الموطفون لا يساعدون الحكومة لانهم يستفيدون فالفساد اصبح غولا يجب ان يحاربه الجميع وهذا صعب والله صعب اصبروا…..

  • مغربي حتى الموت
    الأحد 9 يونيو 2013 - 15:49

    سلمت يداك اخي الكريم لقد نطقت باسمنا نحن الشعب الذي يريد ان يكون في مقدمة الشعوب المتحضرة و المزدهرة ..فنحن مع حزب العدالة و التنمية حتى القضاء على كل من سولت له نفسه لخدمة مصلحته الشخصية ..فسيروا على بركة الله و انكم لمفلحون باذن الله ..كلكم عزم على الانتصار على الفساد المستشري في كل القطاعات فاننا بجانبكم ..و كما قال جان جاك روسو …اعطيني قليلا من الشرفاء وانا احطم لك جيشا من اللصوص و المفسدين و العملاء..سوف ينتصر حزب العدالة و التنمية باذن الله…

  • محمود
    الإثنين 8 يوليوز 2013 - 09:40

    انا من مصر ونفسي انضم مجلس وادى الذئاب

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة