24 ساعة
مواقيت الصلاة وأحوال الطقس
13 | الفجر | الشروق | الظهر | العصر | المغرب | العشاء |
---|---|---|---|---|---|---|
الرباط وسلا | 06:49 | 08:21 | 13:26 | 16:01 | 18:23 | 19:43 |
النشرة البريدية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
المرجو التحقق من صحة البريد الالكتروني
إشترك الآن xاستطلاع هسبريس
- أكاديمية المملكة المغربية تستكشف تجارب الهند في التّحديث والتّنمية
- درك اشتوكة يضع حدّا لعصابة تروج الشيرا بالإقليم
- تجربة الهند بأكاديمية المملكة
- البوليساريو تتوجس من مدريد وتخشى دينامية الدبلوماسية المغربية
- أمريكا ترفض 28 بالمائة من طالبي التأشيرة المغاربة في 2019
السلطات تنقذ سائحين مغربيين من الهلاك تحت الثلوج بجبل تدغين (5.00)
الأمن يشن حملة واسعة لحجز سيارات الأجرة المزورة في البيضاء (5.00)
تراجع المبيعات يدفع الوكلاء إلى تخفيض أسعار السيارات في المغرب (5.00)
نقابيون ينتقدون رفض الحكومة إعفاء المتقاعدين من ضريبة الدخل (5.00)
- تقرير أممي يدعو إلى ضرورة تجريم الاغتصاب الزوجي في المغرب - (73)
- الملك يعين أعضاء لجنة النموذج التنموي وينتظر التعديلات بالصيف - (66)
- تبون يتجه إلى حسم الانتخابات الرئاسية في الجزائر - (58)
- مغربيات "خارجات عن القانون" يظفرن بتتويج دولي - (52)
- نقابيون ينتقدون رفض الحكومة إعفاء المتقاعدين من ضريبة الدخل - (50)
قيم هذا المقال
كُتّاب وآراء
"الله يْطَيَحْ حُبك على شجرة"

الذي أثار فضولي كثيرا، خلال مُتابعتي للجلسة الشهرية لرئيس الحكومة، أمس الأربعاء بمجلس المستشارين، ليس الأرقام التي ساقها أعضاء الغرفة رقم 2 في البرلمان، لتوضيح فداحة المخاطر التي تهدد الثروة الغابوية من طرف مافيا الخشب، وأيضا لم انتبه كثيرا لصورة الشوباني بتركيا مع ابنه وبعض زملائه، التي أشهرها حكيم بنشماس، في وجه رئيس الحكومة، أو حتى عبارة "البسالة" التي نطقها رئيس الحكومة بعدما شعر بخطة محبوكة تسعى لإشعال فتيل الفتنة السياسية، فتراجع في آخر لحظة، سيما أن الموضوع يتعلق بالغابة، وقيدوم ناس الغيوان، عمر السيد، ينصح المواطنين في التلفزيون بتجنب إحراق الغابات، فكيف "يشعلها" رئيس الحكومة.
كل هذا، لم أهتم به كثيرا، بقدر اهتمامي ببعض التفاصيل الدقيقة، ومن بينها "الأرابسيك" الذي يؤثثها، حيث يسترخي السادة المستشارون على كراسي وثيرة مصنوعة من الخشب، وبدوره رئيس الحكومة، يجيب عن أسئلتهم المكرورة من منصة مصنوعة من الخشب، وفي الطابق العلوي يجلس رئيس الجلسة، محمد الشيخ بيد الله، فوق كرسي خشبي، ويمسك بيده اليمنى "مطرقة" مصنوعة هي الأخرى من الخشب. ويمكن أن نمضي في تعداد "الأثاث البرلماني"، فنكتشف أن أغلبه مصنوع من الخشب، الذي مصدره الغابة التي يطالبون بحمايتها من الاستغلال العشوائي، والنهب و"التغول"، كما عبر عن ذلك رئيس الحكومة؟
وهكذا، يُمكن إضافة كائنات جديدة، إلى معجمه الأثير، ففضلا عن وجود العفاريت والتماسيح، هناك "الغيلان"، التي تخرج مسعورة من الغابة لتعيق مسيرة الإصلاح، وتُشوش على التجربة الحكومية، ألم يكونوا يخيفوننا بـــ "الغول" و"ماما غولا"، في مرحلة الطفولة لكي نخلد مبكرا إلى النوم.
طبعا ليس مثلما ينام بعض البرلمانيين فوق كراسي مصنوعة من العرعار الذي يطالبون بحماية أشجاره، بينما ينزلون بكامل وزنهم (السياسي طبعا). وبهذه المناسبة، أوجه هذه النصيحة إلى الذين يزنون أكثر من مائة كيلغرام ألا يطيلوا الجلسة، لكي لا يتسببوا في أي أذى للكرسي، لأنه ابن الغابة التي يتشدقون بالدفاع عنها، وأيضا لا معنى لكي يتجاوز بعضهم الوقت المسموح به لكي لا تضرب المطرقة المصنوعة من الخشب، سطح الطاولة المصنوعة هي أيضا من الخشب، وعليهم أيضا ألا يتسببوا في "نرفزة" رئيس الحكومة، لكي لايضرب بقبضته أطراف المنصة الخشبية، وهو الخشب الذي يأتي من الأشجار، والأشجار تتجمع في مكان اسمه الغابة، وهي الغابة التي يدافعون عنها، ويؤذون أدواتها الخشبية.
من التفاصيل التي أثارت انتباهي أيضا، ألوان جلد الكراسي البرلمانية الخضراء، التي توحي بأجواء الطبيعة، ولهذا يخلد بعضهم إلى نوم عميق، مثلما ينام أي راعي تحت الشجرة بعدما يطمئن على غنمه من الذئب.
ويُمكن أن تكون حبة الكرز فوق كعكة هذه الملاحظات "الخشبية"، هو ذلك الخصام الذي حصل بين رئيس الحكومة، والمعارضة، والذي يسمى في اللغة العربية "الشجار"، وتشاجر " فعل" مشتق من الأشجار المتشابكة فيما بينها، إضافة إلى لغة الخشب التي تحدث بها بعض المستشارين، وهذا يهدد الثروة الغابوية، لأن أي استعمال لتلك اللغة، معناه قطع المزيد من الأشجار للحصول على كميات من الخشب، لتركيب مفردات خطابات برلمانية "خشبية"، التي وجد أحد البرلمانيين براعة في استعمالها، لسرد جميع أنواع الأشجار، قال عنه زميل كان يجلس بجانبي، "الرجل له علاقة وطيدة بالغابة"، فأجيبه " هي علاقة حب، والمثل يقول "لهلا يطيح حبك على حجرة، وليس على شجرة".
أيها البرلمانيون، تجنبوا إشعال الحرائق، فالبرلمان يستضيف الغابة ؟
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
تعليقات الزوّار (5)
التعليقات مغلقة على هذا المقال
صوت وصورة

حصار شابين وسط الثلوج

مغاربة ألمانيا: محمد الكرز

الهاتف والصحة الجنسية

مركب محمد السادس لكرة القدم

تجربة الهند بأكاديمية المملكة

تحرير الملك العام بالبيضاء

لسان الحكومة ولغة الخشب

المغرب ومؤشر التنمية

ذكرى تأسيس التعاون الإسلامي

رسالة ملكية للتعاون الإسلامي

الماء بدوار تمتكارف

تلاميذ كنوز الإسلام

النساء وحفظ السلام

معالم آسفي المنسية

منتخب المكفوفين بعد التتويج

مغاربة ألمانيا: مصطفى نظيف

أكاديمية المملكة والهند

منتدى تعزيز السلم بأبوظبي

احتجاج أطر التوجيه

الحلوطي: الإضراب والأمين العام

اقتحام جمهور خريبكة للملعب

تكريم العميد محمد بنشريفة

وفاة عاملَين بمناجم ميبلادن

محنة سيدة مع السرطان
