تدخل العسكر: انقلاب على الثورة أم تصحيح لمسارها؟

تدخل العسكر: انقلاب على الثورة أم تصحيح لمسارها؟
الأحد 7 يوليوز 2013 - 16:08

تسارعت الأحداث في مصر الثورة واطردت، فلا يكاد يخلو يوم منذ تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك من حدث، وبوصول الرئيس المعزول محمد مرسي ازدادت وتيرة أحداث مفبركها ومفتعلها أكثر من طبيعييها، وتوجت بقرار العسكر عزل الرئيس المنتخب وتعطيل العمل بالدستور وتكليف رئيس المحكمة الدستورية بإدارة شؤون البلاد خلال مرحلة قيل إنها انتقالية، إلى حين تنظيم انتخابات رئاسية جديدة.

وانسجاما مع إيقاع تسارع الأحداث، أسوق أفكار المقال في شكل برقيات:

1. لو أن حركة “تمرد” قادها الإسلاميون ضد رئيس علماني منتخب ماذا كان سيقال وسيُفعل؟ هل كان العسكر سيتدخل؟ هل كان الغرب سيعتبر العملية حراكا سياسيا طبيعيا أم سيُتهم الإسلاميون بالانقلاب على الشرعية الديمقراطية؟ هل كان الغرب سيبتلع لسانه ويدعو لضبط النفس والحوار أم سيفرض على البلد الحصار الاقتصادي ويهدد ويتوعد إذا لم تحترم الشرعية الديمقراطية؟ واضح جدا أنها مؤامرة دبرت بليل.

2. “نجح” العسكر ومن وراءهم في حبك إخراج مسرحية عزل الرئيس المنتخب، فحرصهم على إشراك مكونات دينية: الأزهر، الكنيسة، حزب النور وفر للعملية تغطية دينية من شأنها التشويش على القواعد الشعبية لأنصار الرئيس مرسي.

3. تصريح شيخ الأزهر بموافقته على عزل الرئيس درءاً لفتن أكبر، ماذا قابله من ضمانات من العسكر لاحترام التعددية السياسية وحريات التعبير. أخشى أن يقع شيخ الأزهر فيما وقع فيه عن حسن نية من وثق بدهاء بني أمية في قضية التحكيم بين علي كرم الله وجهه ومعاوية رضي الله عنه.

4. تدخل العسكر يعبد الطريق لفرض وصايته على الحياة السياسية، وهو ما يهدد الاستقرار السياسي مستقبلا، ويضعف الدولة المدنية، فكل رئيس منتخب، ومهما كانت شعبيته سيجد نفسه ناقص الشرعية، ضعيف الإرادة، أمام مؤسسة العسكر التي يمكن أن تقلب عليه الطاولة متى شاءت، وتعيد البلاد إلى مرحلة ما قبل 25 يناير.

5. تدخل العسكر من خلال بيانه المحدد لمدة زمنية لإنهاء حالة الاستقطاب إذكاء في حد ذاته لحالة الاحتقان وضخ جرعات كبيرة من الزخم لحركة “تمرد” التي كان يتهددها غياب طول النفس.

6. تدخل العسكر عار ليس من الشرعية الدستورية فقط، بل من الشرعية الميدانية والواقعية، فالحراك السياسي ومليونيات الميادين تؤشر على حيوية المجتمع من جهة، وعلى اتساع مجال حرية التعبير عن الرأي المخالف، وهو ما يحسب لحكم الرئيس المعزول. وعليه، فدخول العسكر على الخط تنفيذ لمخططات انقلابية عدة كشف الرئيس المعزول أغلبها في حينه، ولما تعذر النيل منه تدخل العسكر.

7. لنفرض أن مصر دخلت مرحلة متقدمة من التأزم السياسي، فهل أضحت مهددة استقراراً عاما ومؤسساتٍ واقتصادا وخدماتٍ اجتماعية وقبل ذلك سيادةً؟ وما المانع إذا غدت مصر مهددة في استقرارها وتماسكها الاجتماعي من تكليف العسكر بما سماه بيانه خارطة طريق لاحتواء الأزمة المراجع الدينية: شيخ الأزهر وممثل الكنيسة ورئيس حزب النور لتبليغ المبادرة إلى الرئيس ليشرف ـ حرصا على الشرعية ـ على مرحلة مصالحة وطنية وتنزيل الإصلاح؟

8. خلال سنة حكم الرئيس المخلوع عاش الإعلام المعارض أزهى أيامه، فقد تخصصت قنوات ومنابر إعلامية مختلفة في عد أنفاس الرئيس المخلوع وترصد حركاته وتصريحاته ومعه قيادة حزب الحرية والعدالة؛ مقابل ذلك، لجأ العسكر لمنع القنوات المحسوبة على التيار الإسلامي من البث بعيد قرار عزل الرئيس مباشرة. فما دلالة ذلك؟ وما مصداقية التصريح بعدم إقصاء أي طرف خلال المرحلة الانتقالية؟

9. بعد قرار عزل الرئيس، حشد التيار المناوئ للشرعية الانتخابية جهود صناديده من إعلاميين ومن أدعياء الأكاديمية لـ”شيْطنة” الإخوان وتخييرهم بين قبول الانقلاب أو غياهب السجون والتلويح بتحميلهم أعمال عنف قد لا يرتكبونها.

10. تدخل العسكر وبهذا الأسلوب المستهجن نزع صفة الحيادية على مؤسسة المفروض أنها ملاذ للشعب كل الشعب وخدش في مصداقيتها وهيبتها. فالعسكر ومعه الأجهزة الأمنية المختلفة يفترض فيها الحياد والوقوف على مسافة واحدة من كل الفرقاء. فما معنى أن ينخرط رجال الأمن وبالزي المهْني في احتفاليات ميدان التحرير بعد إعلان قرار عزل الرئيس؟

11. مخطط انقلاب العسكر كان جاهزا ومُسربا كشفته أجواء الاحتفال في ميدان التحرير وتوفير المؤسسة العسكرية للأعلام الوطنية التي تكلفت الطائرات المروحية بإغراق ميدان التحرير بآلاف منها لتسويق صورة الإجماع الشعبي للانقلاب، مثلما يفضحه مسارعة ملك السعودية لتهنئة المجلس العسكري على فِعلته، بما يوحي أن أطراف إقليمية كانت علم بما دبر بليل لمشروع الانتقال الديمقراطي بمصر.

12. اليوم، وبعد اغتيال الشرعية الديمقراطية، وفي ظل تسويق شعارات الطمأنة بعدم إقصاء أي مكون سياسي، كيف يمكن أن يفهم إطلاق العنان للإعلام المناوئ للرئيس المعزول وحزبه تجييشا للمشاعر وحشدا لدعم شعبي لانقلاب العسكر على الشرعية؟ ألا تقتضي المرحلة تليين الخطاب وإبقاف الاستهداف الإعلامي توفيرا لأسباب التقارب بين خصوم الميادين والساحات، أم المخطط الساري تنزيله يروم استدراج فريق معين للعنف والاغتيال السياسي؟ وهل من الإنصاف والعدل تصوير الرئيس المعزول طاغية ومستبدا ربما يفوق ـ من خلال لغة البعض ـ الرئيس الأسبق حسني مبارك فضاعة؟

13. الرئيس المعزول لم يوفق في تدبير مرحلة انتقالية معقدة، حيث اصطف ضده القضاء والإدارة والأمن والإعلام والمعارضة السياسية، ومع ذلك، فالرجل لم يوظف منصبه لاغتناء أو جلب منفعة شخصية أو عائلية. ومن معه دليل إدانة فليُشهِـرْهُ.

14. ردود أفعال الدول فضحت استبدادية النظام العربي الرسمي ممثلة في السعودية التي هنأت العسكر على “إنجازه” وفي الإمارات العربية التي ارتاحت لما حدث؛ مقابل ذلك كشفت الردود الغربية عموما على الحس البرغماتي/النفاق السياسي، فبريطانيا ترفض تدخل العسكر، لكنها تدعو للحوار، وأمريكا تهدد بإيقاف مساعداتها لمؤسسة العسكر التي لا توجد الجبهة الشرقية/فلسطين المحتلة في خريطة تحركاتها.

15. المغتبطون اليوم بتدخل العسكر تخلصا من خصم سياسي استعصى عليهم النيل منه سياسيا سيجدون أنفسهم فيما يستقبل من أسابيع وشهور رهائن للعسكر، ولن يجرؤوا على اتخاذ نصف أو ربع قرار مما اتخذه الرئيس المعزول.

16. المرحلة في غاية الحساسية للجميع، وليس الرئيس المعزول وحزبه ومناصروه، وعوض اعتماد لغة متفائلة وخطاب يبشر بخروج البلاد من عنق الزجاجة، يأبى البعض ـ وباسم التحليل الأكاديمي ـ إلا أن يستدعي التاريخ ويحيل على سناريو التجربة الجزائرية المريرة في بداية تسعينيات القرن الماضي. ألا فليعلم هؤلاء ومن يرى رأيهم أو يتمنى أمنيته البغيضة هاته أن مصر الثورة ليست هي جزائر التسعينيات، وأن الزمان ليس هو الزمان، وأن الظروف الجيوسياسية ليست هي نفس الظروف، وأن الوعي الشعبي لما بعد الربيع العربي ليس هو ذات الوعي. فمهما كان، فالشعب المصري يملك اليوم من الوعي ما يؤهله ليثور ويرفع شعار “ارحل” في وجه مع يقدم نفسه اليوم صمام الأمان: العسكر.

17. كشف تطور الأحداث أنه ليس في مصر 3 يوليوز 2013 كبير موقر أو حكيم مسموع، فالصراع انخرط فيه الجميع، وغدا صراع الأقران الذي ينزع فيه كل طرف لرأيه ويعتز بما معه من رهط وجمهور أو عتاد معرفي وأدوات التحليل. وما أحوج مصرـ الفكر والعباقرة في هذه الظروف الحرجة لشخص أو شخصيات تحظى بالإجماع والتقدير؟ وإلا لنتصور من هي الشخصية التي يمكن أن يرضى بها الشعب رئيسا منتخبا؟ الكل خاض في المستنقع، واستعمل كل فريق صفه الأول من الأطر والكوادر بتعبير إخواننا المشارقة؟ وطبعا، هذا سيضعف مؤسسة الرئاسة ويقوي مؤسسة العسكر.

18. الإسلاميون والإخوان المسلمون تحديدا بين خيارين: رفض الانقلاب والمرابطة في الميادين وحشد الأنصار لسحب العسكر قرار العزل والعودة إلى الشرعية، وهذا يعني تشغيل ماكينة التعبئة الشعبية في أقصى قوتها وعلى مدى زمني متوسط على الأقل وتحمل تبعات مسلسلات التضييق والاعتقال والمحاكمات القمعية. والخيار الثاني هو امتصاص الضربة واستيعاب أبعاد استهداف مشروعهم المجتمعي وإعادة تنظيم صفوفهم للانخراط في مسلسل الانتقال الديمقراطي وإحراج القوى المعادية للتعدد السياسي؛ وهذا اختيار أصعب نفسيا اقتناعا وإقناعا، لكنه أكثر نجاعة لتفادي قلاقل واضطرابات لن ينجو أي طرف من نار فتنة طرفاها أو أطرافها خاسرون جميعا.

وخلاصة القول: إن تغيير نظام وفك شبكة علاقاته القائمة على المصالح المختلفة واختراع قلاع الدولة العميقة لا يتحقق بحراك شعبي واستجابة شعبية واسعة لشعارات التغيير، بل يتطلب من الفاعلين نكرانا للذات ونفَسا طويلا وعملا تعبويا مستمرا وتغلغلا مجتمعيا يبدأ بتوعية الشعب وإعداده للتضحية من أجل حياة كريمة لا تعني بالضرورة توفير متطلبات حياتية: خبز وشغل وخدمات.

إن ما وقع في مصر من انقلاب كان واردا متوقعا، فقبل أن تشق الثورة أية ثورة حقيقية الطريق السالك والمعبد لا بد أن تعبُـر مسالك وعرة وتختبر طلائعها وتُمَحَّصَ قياداتها صدقاً وتحملا وقدرةً على التطاوع والتنازل والانفتاح على مختلف الرؤى والتصورات. وعليه، فالسؤال: هل يستوعب الفريق المنتشي اليوم بتدخل العسكر متطلبات المرحلة الانتقالية ويستفيد من هفوات التدبير الإخواني التي تعتبر لازمة للمرحلة، أم أنه سيعيد ـ إذا سلم له العسكر السلطة الفعلية وليس الشكلية ـ إنتاج هفوات من سبقه لنعود بعد مدة تطول أو تقصر للمربع الأول: 03 يونيو؟

حفظ الله مصر وشعب مصر وصان ثورة مصر، فليس المهم هو من يقود أو يحكم مصر، بل المهم أن تنجح مصر في تقديم نموذج للانتقال الديمقراطي والقطع مع الاستبداد والتسلط والـتأسيس بالتبع لإقلاع حقيقي في عالمينا العربي والإسلامي لتتبوأ أمتنا المكانة التي تتناسب وحجمها ورسالتها التاريخية. “والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”، “وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون”. صدق الله العظيم. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

‫تعليقات الزوار

7
  • أحمــــــــــد
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 18:00

    إنها الديمقراطية في قالب عربي، ينادون بالديمقراطية ولا يعرفون معناها، الديمقراطية عندهم = الانقلابات وفرض السلطة على الآخرين بالقوة، لكن المؤسف أكثر هو عندما يخرج بعض الحكام والمحللون السياسيون المتحيزون فيلونون وينمقون ويغطون الشمس بالغربال لتغطية أفعالهم حتى لا تصل الشعوب المقهورة إلى مطالبتهم بالديمقراطية الحقيقية..

  • idriss
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 21:56

    dans le pays misr plusieur persones qiu n'aime pas la religions de lislam comme alazhar(fi 7a9i9at alamr)et la ruselta de cettd causes eveter alislam pour realese autrd but

  • الزاهي
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 23:17

    كنت في فسحة من دينك و ما كنت لتحتاج أن تلطخ صحيفتك ببهتان افترائك على الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه الذي شهد له الرسول صلى الله عليه و سلم بالايمان كما جاء في الحديث – أسلم الناس و آمن عمرو – أو كما قال ، فالصحابي المؤمن الذي وضع يده في يد رسول الله مبايعا حاشاه أن ينكث العهد ، و تكفيك صحبته لرسول الله صلى الله عليه و سلم لكي تحفظ له حرمته ، أما ما كان من قضية التحكيم فقد افتروا على من هو أشرف من علي و معاوية ، و ما كان من خلافهم لا نشك أنه محض اجتهاد ، تلبست به أحداث جسام لا يعلمها الا الله ، أما كتابات طه حسين و أحمد أمين و من جرى جريهم فجله تضليل و تحامل و طعن في الدين باسم العقلانية و الديكارتية و الموضوعية و …
    فاحتط لدينك حفظك الله ، و احذر أن تخط الكلمة لا تلقي لها بالا وهي من سخط الله قد تلقي بك الى الهلاك و العياذ بالله ، فالطعن و الغمز في صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم لوثة الروافض . -ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا …- ىمين و الحمد لله رب العالمين .

  • Ameryaw
    الأحد 7 يوليوز 2013 - 23:35

    إن من أكبر الأخطاء في التفكير السلفي"هو عدم قدرته على توجيه النقد لمن يسمونهم"أئمة"أو "صحابة"..على سبيل المثال لا الحصر.

    حين يقول كاتب من القرن21:
    "أخشى أن يقع شيخ الأزهر فيما وقع فيه عن حسن نية من وثق بدهاء بني أمية في قضية التحكيم بين علي كرم الله وجهه ومعاوية رضي الله عنه."
    فما المنتظر من القارئ أن يفهمه حول ما سمي بـِ"الفتنة الكبرى"قبل الحديث عن فتنة أصغر مثل"انقلاب العسكر ومحنة الإسلاميين في مصر"en l'occurence؟

    من قال عنهما"كرم الله وجهه"و"رضي الله عنه"خاضا حروبا طاحنة ضد بعضهما باسم الإسلام لا أحد ينكرها.فمن المخطيء منهما؟
    أم إن علينا أن نمر على الحدث دون توقف حتى؟
    قياسا على ماذا وبأي منطق؟
    وماذا نقول لطلبتنا حول نفس الموضوع؟
    لا أحد مخطيء لأنهما من الصحابة مثلا؟
    أم عفى الله عما سلف دون الخوض في الموضوع؟
    من"لا يجوز"انتقاده"؟لماذا؟

    نحن لم نستوعب بعد دروس قرون مضت،ونخوض في أحداث آنية لا نكاد نعرف بعد خيوطها كاملة.وقد لا نعرف قبل أشهر،إن خرج أحد أمثال"أسانج"ليكشف المستور بين أمريكا والعسكر والأسلاميين.

    في انتظار ذلك،من أخطأ في كارثة"المحنة الكبرى"في نظرك؟
    هل ستجيب؟تستطيع؟

    Azul

  • Mohammad
    الإثنين 8 يوليوز 2013 - 00:20

    "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"،

    "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون". صدق الله العظيم. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

  • freeman
    الإثنين 8 يوليوز 2013 - 04:24

    je vouderiez seulement dire a ce Monsieur pourquoi ne pas poser la question suivante : plus de 10million de gens etaient en train de protester contre murssi a la place tahrir seule pourquoi murssi lorsque il a vu ces gens n`a demissioner ?quelle est la difference entre mursi et Mubarak dans ce cas?je vous conseille d`aller au dictionnaire est voir la definition de coup d'état pourquoi vous etez ignorant ?
    finalement le problem combine de chomeur on a au maroc , comment est la pauvrete au maroc combine de bidonville au maroc comment est le taux de vie au maroc ces derniere question sont essentielle et ca qui nous interesse comme marocain essaye d`acheter une jillette est raser cette barbe pour encourager l`economie marocain l`egypt est loin on s`en foux il vous faut dire a votre barbu collegue de bien lire ce qui ce passé en Egypt pour leur benefit si non vous seraz loin de l`histoire galik 3afa allah 3ama salf cette phrase ne vas pas m`achetter un boux de pain point a la ligne …..

  • abdelali
    الإثنين 8 يوليوز 2013 - 08:32

    الكاتب مشكورا كان معتدلا/براغمتيا في تصوره للحل الأنجع لمصر (العالم العربي)، لكنه أقصى "الحرية الحرية الحرية الحرية الحرية الحرية . ." من تصوره للحل للمستنقع المصري/العربي… نعم مبارك ليس هو مرسي. مبارك بشري ومرسي محاط بقدسية الشريعة…من هو المستعصي على "ارحل?

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات