الحـريـرة أم الحـقـوق؟

الحـريـرة أم الحـقـوق؟
الخميس 11 يوليوز 2013 - 15:30

لماذا يُسمح يوجد مثل هذا العدد من الفقراء في المغرب؟ ولماذا يطأ المواطن على كرامته ويصطف في طوابير وأمام الكاميرات من أجل تسلم سمكة أو دجاجة أو زيت؟

يجب أن يعلمـوا، بأن من يقفون أمامهم في الطوابير هم فئة قليلة جدا مقارنة بأعداد الفقراء في المغرب المتجاوزة نسبتهم ال40 في المائة، وأنه إذا كانت تلك الفئة استطاعت أن تُنَحّي كرامتها جانبا- وهي معذورة في ذلك بسبب الفقر المدقع – فإن أغلب المغاربة تأبى نفوسهم الوقوف في الطوابير من أجل دجاجة أو سمكة أو قفة لا تغني ولا تسمن من جوع.

إن الشعب المغربي بمختلف فئاته، ومنهم الأكثر فقرا، لا يسمح لنفسه بالوقوف في الطوابير من أجل دراهم معدودات أو كيلوغرامات محدودة من السلع، قد تغني من جوع يوم أو أكثر ولكنها لن تغني العمر كله، وإنما يريد حقوقه الكاملة، سواء كانت حقوقا اقتصادية أو سياسية، حقوقا من شأنها أن تحفظ للمواطن كرامته وألا تجعلها تداس أمام الكاميرات.

فالصدقات المُتبرّع بها من الجهات التي من المفروض أن تعطي الناسَ حقوقَهم بدل التصدُّق عليهم، لن توفر للناس تعليما حقيقيا من شأنه أن يفرز الأطباء والقضاة والعلماء وغيرهم من مختلف التخصصات اللازمة لتطور المجتمعات ورقيها؛ كما لن تضمن للمواطن المغربي صحة جيدة، تعفيه شر المعاناة أمام المستشفيات العمومية، وتوفر عليه صرف راتبه لدى المصحات الخاصة مقابل تدخلات طبية بسيطة.

وبالقطع، لن تعفي (الصدقات) البعض من السكن في أشباه البيوت التي لا تقي من شر حرارة الصيف ولا برودة الشتاء، ولن تحول دون دفع البعض الآخر لنصف رواتبهم لتأمين شقق صغيرة، وبالتالي بيع أعمارهم بالسفتجة لمدة عقود؛ فضلا عن كون ما يتفضَّلون به على الناس لن يوفر للمواطن المغربي إدارة متطورة لا تُنتهك فيها كرامته ولا يؤدي فيها من جيبه مقابل أوراق إدارية تافهة، ولا قضاء مستقلا تعود الحقوق، في ظله، وتشيع الحرية وينتعش الاقتصاد؛ ولن تضمن صدقاتهم للمغاربة اقتصادا حديثا مبنيا على التنافسية وعدم الاحتكار، اقتصادا يضمن حرية تنقل الأموال والرساميل ويحيطها بالحق في الوصول إلى المعلومة، بالشكل الذي لا يحال فيه بين المستثمر المغربي أو الأجنبي وبين استثمار أمواله دون دفع إتاوات للنافذين من النظام؛

ولن تحول تلك الاكراميات، المصورة تلفزيونيا، دون منع آلاف العمال في المصانع والضيعات من حقوقهم ودون تعرضهم للطرد التعسفي، ومن ثم يتحولون إلى طوابير تتسلم الصدقات؛ وبالتبعية لن تُصالح المواطن المغربي مع السياسة المغربية وأحزابها.

إنكم بصدقاتكم هذه إنما تدفعون من لم يعزف بعد عن السياسة إلى أن يبادر إلى هجران الحزبية والتحزب، لأنها، باختصار، لن تضمن للشعب المغربي توزيعا عادلا للثروة وتوزيعا عادلا للأجور واستفادة متساوية لأبناء المغرب مما تدره عليهم خيرات بلادهم.

إن المغاربة يتطلعون إلى نظام سياسي ديمقراطي، ودولة تحفظ كرامة أبنائها ولا تجعلهم محل سخرية، دولة توفر الشغل والصحة والتعليم الجيد لأبنائها، دولة تعلم الناس كيف يصطادون السمك بدل التصدق عليهم بالدجاج أو الزيت.

لقد آن الأوان للفاعلين السياسيين أن يفهموا أن الوضع قد تغير وأن يتوقفوا عن النظر إلى المغاربة كمجرد رعايا وجب أن يساقوا نحو أي إسطبل شِيءَ لهم، وألا تغر أصحابَ القرار تلك الطوابيرُ التي تقف أمامهم في انتظار زيارة أو ترقب الحصول على قفة. فأغلب من يقفون في تلك الصفوف، إن لم يكونوا كلهم، مسجلون لدى السلطات المحلية ويوظفون في مثل هذه المناسبات لذات الغرض. ويجب أن يعلموا جيدا بأن أغلبية المغاربة يعتصر الغضبُ قلوبَهم عندما تنتهك كرامتهم أو يلمحوا المظاهر التي تحطُّ من كرامة غيرهم.

نعلم جيدا بأن مسألة الفقر في البلدان غير الديمقراطية تخضع للأجندات السياسية الضيقة ذات الرؤية قصيرة المدى، بحيث تضحي فئة الفقراء مهمة لاستمرارية الأنظمة السياسية، وذلك عبر المتاجرة بهمومها واستغلالها في مختلف المناسبات؛

فغياب هذه الفئة يعني غياب الطوابير التي تنتظر أن تتفضل عليها الكائنات السياسية بالصدقات والتبرعات. كما أن تمتع المواطن بحقوقه في ظل دولة القانون يُفقد الكائنات السياسية متعة أخذ الصور أمام الكاميرات وهي تسلم بعض الزيت أو الدجاج إلى فئة من المواطنين، فضلا عن ارتباط فئة الفقراء بالعمليات الانتخابية والاستفتاءات الشكلية، إذ إن أعلى نسبة مشاركة تكون في المناطق الفقيرة وغير المتعلمة (نتحدث هنا عن البلدان غير الديمقراطية)، فغياب الفقراء يعني غياب من يحصل على المال مقابل الذهاب للإدلاء بصوته، علما بأنه ليس كل فقير يذهب إلى التصويت مقابل المال.

أتمنى ألا يغتر الفاعل السياسي بمظاهر الاستقرار وحالة الترقب التي تعم أغلب المغاربة، لأن من شأن ذلك أن يفاجئ الجميع نظاما وشعبا. كما وجب على الأغلبية الصامتة من أبناء الشعب المغربي أن تغادر أغلال السلبية التي كبلت نفسها بها، وأن تتكتَّل ضمن هيئات المجتمع المدني الحقيقي (إذا لم تقتنع بما هو كائن وجب التفكير في تأسيس غيره)، لأنه قبل أن يكون للإنسان حق، عليه أن يكون لديه وعي به أولا، وأن يكون لديه تنظيم ثانيا، فبدون وعي بالحقوق وبدون تنظيمات مدنية تهدف إلى التعبير والتغيير السلميين لن يتغير الوضع؛ مع العلم بأن الانتظارية والسلبية تقتلان الجميع، وكما قال أفلاطون «الثمن الذي يدفعه الطيبون، مقابل لا مبالاتهم بالشأن العام، هو أن يحكمهم الأشرار».

[email protected]

‫تعليقات الزوار

16
  • abdelkhale9
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 16:42

    cher ami vous dites n importe quoi
    citez moi un seul pays ou il n ya pas de pauvres
    avez vous une idee du nombre de pauvres aux usa?
    si vous avez vecu en europe vous devez savoir ce que ca veut dire le mot "caritas"
    l emayeus ou les reastaurants du coeur
    est ce vous imaginez qu il pourrait exister un pays ou tout le monde profite de ses droits?
    n est ce pas pratique d aider les demunis lors de l une des trois periodes les plus dures de l anee(ramadan, ebtree scolaire et l aid el kebir)
    ce que vous etes entrain de nous chantez n existes que dans la republique de platon

  • السوسي الروداني
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 17:00

    أراك كتضرب عالي بزااف…بغيتي تولي بطل؟ عجبتك الطريقة ديال الراجي؟…
    ولكن ماشي مشكل، نتناقشو معاك آسيدي؛
    مهما كان الحكم رشيدا وعادلا فهو لن يجتث كليا الفقر والحاجة من المجتمع. التفاوت يا صغيري ناموس كوني وآية إلهية، والدليل تجده في البلدان المتقدمة نفسها (الاسكندنافية مثلا) حيث المشردون والفقراء ودور الرعاية والمتطوعون اللذين يقدمون الوجبات لهؤلاء…وعليه فضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية، عبر الآليات السياسية والحكومية، لايمكن وضعه كنقيض لأخلاق التكافل والتضامن والإحسان للمحتاجين والتي تحث عليها كل الشرائع ومنها مرجعيك الإسلامية، فكلا الأمرين يكمل الآخر.
    أما الملاحظ فهو أن البعض يستكثر الفعل التضامني ويستخف به عندما يصدر من عاهل البلاد مثلا، مقابل التصفيق والتهليل والتكبير للجمعيات السلفية الوهابية التي تروج لإيديلوجيتها الظلامية الهدامة بين التعساء في الجبال وفي القفار وهوامش المدن مقابل ألبسة مستعملة وبضع علب مصبرات وشيكة انتهاء الصلاحية…

  • الصدقات حقوق الله
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 17:05

    لقد اوجب الله سبحانه و تعالى الصدقات بمختلف اوجهها.. و الكلمة الطيبة صدقة.. و الابتسامة في وجه اخيك صدقة.. لانه يعلم جل جلاله ان هناك من الناس من لن تستقيم امورهم الا بالصدقات و هي مساعدات ظرفية بحسب الاحوال.. و هنا يقول قائل انه وجب تعليمهم اصطياد السمك بدل اعطائهم اياه.. و هذا صحيح.. الا ان الاشخاص الذين يستهدفهم الملك في هذه المبادرة الرمضانية اناس كبار في السن بلغ منهم الضعف مبلغا و هو ضعف جسدي يستحيل معه ان يتعلموا معه شيئا.. الملك لا يعطي قفة رمضان لمن يستطيع تعلم صيد السمك و لا لمن لا يزال في ريعان شبابه.. ان تقديم الصدقات و المساعدات على انها ضد الحقوق جهل ما بعده جهل.. لان الصدقات هي حقوق لله على عباده و الملك انما يعطي القدوة.. كما ان الملك يشرف بحضوره جمعية من جمعيات المجتمع المدني و هي مؤسسة محمد الخامس للتضامن و ما تفعله هذه الجمعية بدون كاميرات اكبر و اكثر مئات المرات مما نراه في الاعلام.. و على كل حال فحضورها في الاعلام حقها الدستوري ما دمنا نتحدث عن الحقوق.. ان الدستور كلف رئيس الحكومة بكل السياسات العمومية من تشغيل و تعليم و صحة و سكن.. و الملك انما يساعد.. و هذا جيد..

  • said
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 17:30

    مع الاسف هده هي الحقيقة المؤلمة،فنسبة الفقر في المغرب مرتفعة نتيجه السياسات الخاطءة مند الاستقلال وحتى يومنا هذا،ومع ازدياد الازمة العالمية ستزداد هده النسبة في الارتفاع،لان الحكومة و الاحزاب ليست لديهم تصورا الى المقاربة الامنية للاستقرار اما التصورات الاقتصادية و الاجتماعية الحقيقة للخروج بالبلاد الى بر الامان فضعيفة جدا،وذالك للغياب الارادة السياسية عند الدولة التي تريد ان تبقى محتكرة للكل شيء،وأحزاب تتصارع ما بينها لإعتلاء المناصب،ومصلحتهما ان يبقى الشعب يمد يديه لأجل لقمة عيش/جوع كلبك يتبعك/.

  • biladi
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 19:13

    bravo à l'écrivain de l'article,bonne interprétation du sujet. devant les caméras et chaque année c'est le même événement , distribuer des paniers aux pauvres, et quel panier ,panier de misère ,avec les aplaudissements et toute la publicité avec , au lieu de leur donner une aide financière mensuelle pour affronter les difficultés de leur vies quotidiennes et d'une façon humaine , j'espère que la mentalité des marocains changera dans l 'avenir en demandant plus de travail et plus de droits ,

  • 3AYA9
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 19:28

    مقال رائع وضعت يدك على الجرح هذا من جهة من جهة أخرى أشفق على بعض المعلقين الذين لايفقهون في الحديث شيئا بل وكما قال الله بل هم كل الأنعام أو أضل سبيل من يهن يسهل لهوان عليه

  • ميمون
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 19:37

    "إن المغاربة يتطلعون إلى نظام سياسي ديمقراطي، ودولة تحفظ كرامة أبنائها ولا تجعلهم محل سخرية، دولة توفر الشغل والصحة والتعليم الجيد لأبنائها، دولة تعلم الناس كيف يصطادون السمك بدل التصدق عليهم بالدجاج أو الزيت"
    هذه الجمل كافية لفهم رسالة الكاتب النبيلة لكن للاسف انتشار الجهل و الامية في اوساط المتعلمين نعم اوساط المتعلمين تحول دون فهم المقصود لانهم ببساطة يركزون الملاحظة على الاصبع بدل ما يشير اليه الاصبع فالفرق شاسع جدا بين مصطلح"الرعايا"و"المواطنين"المواطنة حقوق و واجبات فمن لم يدرك هذا فما عليه الا الاستمتاع بفقره و ذله معتقدا انه قضاء و قدر

  • نكين
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 20:55

    هوؤلاء الغلمانيين الحاقدين على الإسلام هم سبب ما تعيشه الأمة الإسلامية في كل الدول الإسلامية ومنها بلدنا الحبيب فمند خروج المستعمر( إن كان خرج فعلا) وهم ينهبون ثروات البلاد ولما يأتي شهر رمضان يوزعون القوالب على الشعب الفقير المنهوك . تركها المقبورهتلر( جوع كلبك يتبعك)
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    فنسأل الله ان يهديهم أو أن يخلصنا منهم يارب العالمين

  • عزالدين
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 21:15

    الفقر يختلف من دولة الى اخرى, فعتبة الفقر في الدول المتقدمة ليس هو عتبة الفقر في الدول النامية

  • الأستلاب الحقوقي
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 21:22

    هدا المقال من أدبيات اليسار في الستينيات ،وهي دعوة لمنع الصدقات ،لانها تعطل الثورة ،قيلت باسم المهدي بن بركة وماركس وآخرون ،انه موقف متطرف ،ولنا كعلمأنيين متطرفيفينا ايضا ،نعتدر ياستاد من أراد ان يناضل فليس بتجنيد الاخرين وتجويعهم ،فاللنضال أخلاقيات ايضا،العلمانية ليست ضمانة للفكر الديموقراطي وهده الاخيرة ليست مكيافيلية ،ان كنت علمانيا فانت لست ديموقراطيا ضرورة ،فمن حقك ان لا تتصدق من اجل ثورة الحقوق ،ويمكن ان تدعو إلى دلك ،ولكن تقديم دلك النهج كحقيقة ومعنى حقوقي ودو مصداقية ،يثير أسئلة من نوع الأستلاب الحقوقي

  • مول الشي
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 22:55

    اولا تحليل ينم عن جهل عميق. فاذا كانت الصدقة والاحسان كما تقول هو اهانة للناس فاول من اهان ودعى الى اهانة الناس هو القرآن الكريم والله سبحانه وتعالى ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم فكلهم اوصوا واكدوا على الصدقة وبالتالي ومن خلال تحليلك النير فانت تتهم الله والنبي باهانة الناس واحتقارهم من حيث لا تدري. وتا زكي اولدي باغي تشد فالملك جي نيشان. اي زمن لم يكن فيه الفقر واي بلد ليس به فقر امؤيكا العظمى بها الالف من الجمعيات ومن bbank food لمساعدة الفقراء وايضا الامنريكيون يصطفون لاخد وجبة او مساعدة ومعهم بعض من المسلمين والمغاربة . الفقر مسؤولية الجميع انت وانا وهو وهي كل يساهم بطريقنه للقضاء عليه. والحوايج لي كبيرة خليها عليك. هذا الخطاب كان واكل فالسنينات ملي كانت وسائل الاتصال كاينة غا فالرباط.

  • MEKNASIPUR
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 23:00

    كل ما قلته جميل ولا أوافقك على أننا نحتاج
    الديمقراطية إنما نحتاج إلى دستور مغربي صرف مفصل على مقاسنا لا دساتير منقولة من مجتمعات أخرى لم تجد لها نفعا أين الهوية والبصمة المغربية في كل هذا؟

  • moad
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 23:02

    comme tous ramadan, on assiste à cette politique mésirable qui témoigne qu'il n'ya pas de réforme magrés l'avenu d'une telle constitution

  • said
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 01:28

    الفقر في المغرب جد متفشي،المشكلة ليست في الاكل لان والحمد لله الشعب المغربي كله متظامن بعضه البعض بطبيعته الاخلاقية و الروحية ،لاننا شعب مسلم.فنأخذ متل السكن ،هناك اناس تعيش في الكريانات في ظروف جد سيءة،وآخرون في كهوف في مناطق معزولة،واناس تعيش في مباني قديمة حتى تسقط عليهم و متشردين في الشوارع،ماذا فعلت الدولة والحكومات المتتالية،معا العلم ان هناك ميزانية مخصصة للقصور و الاقامات الملكية و هي بالعشرات لا يتردد الى على القليل منها بل هناك البعض لم تطأها قدميه و تسرف عليها ملايير الدراهم من اموال الشعب(الضرائب* ولا يجرء احد من الممتلين للشعب مناقشتها في البرلمان عند المصادقة عنها،فكلنا نعرف هده الحقاءق لماذا ننافق بعضنا،ميزانيات لا تسرف في اقامات الرؤساء في الدول المتقدمة،والتي دخلها السنوي مآت اظعاف الدخل السنوي المغربي.

  • هند
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 02:59

    makola jamila waradt f l articl
    "إن المغاربة يتطلعون إلى نظام سياسي ديمقراطي، ودولة تحفظ كرامة أبنائها ولا تجعلهم محل سخرية، دولة توفر الشغل والصحة والتعليم الجيد لأبنائها، دولة تعلم الناس كيف يصطادون السمك بدل التصدق عليهم بالدجاج أو الزيت"

  • akachar
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 09:22

    c'est un bon geste,il y a des familles qui ont besoin d'geste humanitaire.assez,des paroles qui valent un grand zero.ce geste de sa majesté est fructueux.les paroles,les paroles ne donnent pas de pain aux pauvres.cette action en generale est bonne.qui profite de ce geste evidemment les marocains.laisser passer laisser faire et vive notre grlrieux roi lah yhfad sidna oussalam

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية