لهذه الأسباب لن يذهب حزب العدالة والتنمية إلى انتخابات مبكرة

لهذه الأسباب لن يذهب حزب العدالة والتنمية إلى انتخابات مبكرة
الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 16:53

لن أسمح للمشاعر السلبية، التي غالبا ما تكتشفها عباقرة الكتائب الإلكترونية لحزب العدالة والتنمية في مقالاتي، من أن تجعلني أحيد عن جادة الموضوعية، أو أن أرى الأمور وفق ما أتمناه وأشتهيه، ضاربا عرض الحائط حقائق الواقع، وخصائص هذا الشعب المسكين، الذي ألف القناعة ولو بأقل القليل، فرأى فُتاة ما فضل على موائد الحزب الإسلامي، بعدما عبثت بها رياح العفاريت والتماسيح، وجبة دسمة مستوفية السعرات الحرارية، وملبية حاجيات الجسد والروح.

قد تُؤثر الانتخابات المبكرة على نتائج حزب العدالة والتنمية، لكن ليس إلى الحد الذي يُفقده صدارة المشهد السياسي، وأي محلل أو مفكر يعارض هذه الأطروحة، إنما هو حاقدٌ أعمى الحقدُ بصرَه وبصيرته، أو جاهل بعلاقة هذا الحزب بمريديه.

إننا في الحزب الإسلامي متيقنون دوما من مباركة الصناديق لنا، ومتأكدون من عدم خذلانها لمشروعنا الطموح، لأننا نعي جيدا أن طبيعة العقد الذي نبرمه مع متعاطفينا هو عقد استراتيجي، لا علاقة له بمدى تنفيذ وعودنا، أو تحقيق برامجنا الانتخابية، أو تمكننا من الإطاحة بمنظومة الفساد، أو القضاء على جيوب مقاومة الإصلاح، وإنما هو مرتبط بالرؤية القائمة والثابتة، على أننا حماة العقيدة والشريعة، وأننا إذا أصلحنا فلأننا مصلحون، وإذا أفسدنا، فلأن موجة الفساد كانت عاتية، والمؤمن كخامة الزرع، إذا أقبلت العاصفة انحنى حتى لا ينتهي ذكره، ولا يُقبر اسمه.

جاء في مقال على هسبرس بأن حزب العدالة والتنمية قد انقسم إلى تيارين في الأزمة الحكومية الأخيرة: أحدهما يرى تعويض وزراء الاستقلال هو الأجدى والأنفع، والآخر يرى بأن الذهاب إلى انتخابات مبكرة من شأنه أن يعزز عامل الثقة بالحزب، وأن يكون بادرة لتصحيح مسار البطء الاقتصادي، وفرصة للتنزيل الديمقراطي للدستور.

ليس من العيب أن تختلف الآراء داخل الهيئات السياسية، أو أن تتشكل التيارات وفق ما أفرزته من مواقف متباينة، لكن الذي يدعو للاستغراب، أن يكون التيار الذي يمثل منطق التعويض، يضم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ورفيقه عبد الله باها وزير الدولة، وعزيز الرباح وزير النقل، ومصطفى الخلفي وزير الاتصال، وأغلب باقي وزراء “المصباح”، أما التيار الذي يمثل منطق الانتخابات المبكرة، يضم عبد العزيز فتاتي، وعبد الله بوانو، وعبد السلام بلاجي وغيرهم من القيادات التي لم تنل حظها من كعكة الوزارة.

ربما لا يعبأ قياديو الحزب الإسلامي بالكراسي، ولا يلتفتون إلى السلطة أو الغنيمة، ولا ينتبهون إلى زخرف الحياة الدنيا وشهواتها، وأن ما جرى لتشكل هذين التيارين بهذه الطريقة الغير الناضجة، ربما لم يكن سوى مجرد صدفة، لكن الأكيد أنها صُدفة سيئة، والمثير للغرابة أن هذه الصدف تكرر مرارا وتكرارا، حتى توشك أن تصير قاعدة مُطَّردة لا تتشكلها غبرُ استثناءات هنا وهناك.

إننا أمام نقطة فاصلة في تاريخ حزبنا الإسلامي، ومحطة مِفصلية في ذاكرته السياسية، وأمام تحد كبير تفرضه حساسية المرحلة، وأمام تساؤل مشروع وجب الوقوف عنده مليا: أيهما يسيء للحزب أكثر، انتخابات مبكرة تعيد حكم الشعب لمالكه الأصلي، وسيده الحقيقي، أم تحالفٌ فيه كثير من القيل والقيل، مادامه مع حزب أقمنا الدنيا ولم نقعدها من أجل اتهامه وتخوينه في مؤسساتنا، ومحافلنا، وأنشطتنا، حزبٌ لم يزل الحبر الذي رسمنا به وجهه “القبيح”، وصورته “المشوهة” لم يجف بعد؟

قياديونا الفعليون لا يَتَوَانَوْن للحظة واحدة، في توجيه البوصلة نحو ضم من اتهمناه بالأمس القريب، وعلى مرأى ومسمع الجميع، بالتعويضات الخيالية، وبالسطو على عشرات الملايين من تحت الطاولة، أما قياديونا البُدلاء، والذين لا يقودون الحزب إلا على صفحات الجرائد، أو على واجهات المواقع الإلكترونية، فرغم أنهم يبدون تفضيلهم لتوجيه البوصلة نحو انتخابات قبل الأوان، لحفظ ماء الوجه، إلا أن لا أحد منهم قد أنكر على أصحاب القرار الحقيقيين، تَوَجُّهَهم المنافي للأخلاق، والشرع، ومبادئ الحزب التي غالبا ما تكون من وراء اعتلائنا صدارة الترتيب في غزوة الصناديق.

إننا في الحقيقة لا نشكل إلا تيارا واحدا برأسين، ظاهرهما عداء وخصومة، وباطنهما انسجام وتوافق وتآلف، لأن جميعنا يدرك بأن الانتخابات المبكرة قد تجعلنا في حرج كبير، وفي ورطة غير مسبوقة، وستجعل الأضواء تسلط على إنجازاتنا عن قرب، ونحن لم نهيئ أنفسنا بما يكفي لهذه التجربة الجديدة من مشوارنا السياسي العريق.

تصوروا معي لو أننا دخلنا الانتخابات المبكرة، لا قدر الله، ما هو البرنامج الانتخابي الذي سنعرضه على هذا الشعب المسكين؟

هل سنسطر 3.000 درهم كحد أدنى للأجور، أم أننا سنتراجع عن هذا، بعدما اكتشفنا ونحن في الحكم أنه رقم مهول؟ هل سنكرر وعودنا للشعب بمحاربة الفساد، وننسى ما أثبتناه من نظرية التماسيح والعفاريت التي لا تقهر؟ وهل سيصدقنا الشعب، بعد كارثة مهرجان موازين، وفضيحة “جيسي جي” وزملائها المباركين، إذا ما سطرنا من جديد في برنامجنا تخليق الحياة العامة؟ وهل ستكون لدينا الشجاعة الكافية، لكي ندّعي مرة أخرى بأننا سندافع عن المرجعية الإسلامية، وقد أغلقت دور القرآن وأوقف الخطباء في عهدنا “الذهبي”؟

أيمكننا أن نُحَدث ناخبينا عن الحريات العامة، وقد لعبنا دورا حاسما في تقييدها بشكل مهول وغير مسبوق، أو نحدثهم عن تشغيل العاطلين، وقد ألعينا التزامات سابقة للدولة بتوظيف معطلين، أو ندغدغ مشاعرهم بمقاومة التطبيع مع إسرائيل، وقد استدعينا صهيونيا لحضور مؤتمنا الوطني ونحن على علم تام بشخصيته؟

هل مازال من بين هذا الشعب، من سيثق في نسبة 7 % كنسبة نمو قابلة للتحقيق؟ أم أننا سنضطر للتخفيض من هذه النسبة، حينما اكتشفنا، بعد فوات الأوان، أنها نسبة مبالغ فيها؟ وما هو احتمال أن يصدقنا الشعب إذا ما نحن بشرناه بسنوات الازدهار والرخاء، بعدما صرنا كابوسا في وجهه، وشوكة في حلقه، بزياداتنا في الأسعار بطريقة غير مبررة، وبشكل لا يطاق؟ وكيف سيصدق المتعاطفون معنا، وعودنا بتقليص مدينونية الدولة، وقد حطمنا أرقاما قياسية في القروض في أوقات قياسية؟

لا شك أننا سنتجرع الأمرين ونحن نُعد برنامجنا الانتخابي هذه المرة، فلا معطياتنا الاقتصادية دقيقة، ولا توجهاتنا الأخلاقية ناجعة، ولا خياراتنا الاجتماعية تتسم بالموضوعية والواقعية، بل حتى أولوياتنا في هذا البرنامج توشك أن تكون مصدر قلق “لحكمائنا”، خصوصا بعدما وعدنا الشعب المسكين في انتخاباتنا السابقة، بأن يكون التعليم والصحة والسكن والشغل في صُلب أولوياتنا، لنُفاجأ الجميع بتشكيل حكومة لم نتسلم مفاتيح أي وزارة من هذه الوزارات، وكأن برنامجنا الانتخابي هو بالضبط ما نعد الشعب على ألا نحققه.

توصية:

لا مجال للحديث عن انتخابات تشريعية مبكرة، فالانتخابات تتطلب أمولا طائلة، وميزانية الدولة لا تتحمل، كما أن الوطن لا يسمح لأي كان أن يعبث باستقراره، ومنه، علينا أن نلهي هذا الشعب المسكين عامين إضافيين أو ثلاثة، حتى نتأكد من أنه نسي كل المغامرات التي قام بها حزبنا الإسلامي سابقا، ونسي كل الحماقات التي وعدناه بها سالفا، بعدها يمكننا، بتوفيق من الله عز وجل، أن نُعِد برنامجا انتخابيا رائدا، يتحدى كل البرامج السياسية، ويلبي طموحات هذا الشعب المسكين.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

27
  • عشير
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 17:56

    ما وزن حزبك ( حزب النهضة و الفضيلة) في الواقع السياسي؟ كم لذيكم من برلماني؟
    ماذا قدمتم للشعب المغربي لتجاوز الأزمة الإقتصادية؟
    ماهي مقترحاتكم ؟
    أم أن الحقد و الغل و الحسد أعمى بصيرتكم ، فصرتم لا ترون أي منجزات تحققت في عهد هذه الحكومة ، رغم المصاعب و العراقيل من كل جانب.
    كل المغاربة يعلمون من يسعى و يبذل قصارى جهده لخدمة بلده الحبيب المغرب ،كما يعلمون المشوشين و الحاقدين و المفسدين و المنافقين.و من هؤلاء من أعلن خروجه من هذه الحكومة بتوجيه من من تعلم و أعلم و يعلم كل ذي قلب سليم.
    الشعب المغربي لازال يعقد آماله، بعد الله، على حزب العدالة والتنمية و ذوي الضمائر الحية في بلدنا الحبيب. هو يعلم : اللي قال العصيدة باردة إدير يدو فيها.
    لكن الحزب جاد في محاربة الفساد ، و لن يألو جهدا لإقتلاعه. إلا أن الأمر يتطلب وقتا كافيا، لأن المفسدين لن يتنازلوا بسهولة. و الإصلاح لابد أن يكون بالتدرج . لقد تميزت الشريعة الإسلامية عن غيرها من الشرائع الأخرى بهذه الخاصية، و كان التدرج في التشريع رحمة من الشارع عز وجل بالعباد ، لأنه يساير الفطرة البشرية و طبيعة الإنسان التي تأبى التحول الفجائي.

  • Bougayyou
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 18:07

    بكلّ حسن نية ولأنّي أصلا لا أعرفك نقرت الرابط إلى مقالتك. لكن لِأنّك بدأتها بالسبّ لقرّاء هسبريس بقولك "عباقرة الكتائب الإلكترونية لحزب العدالة والتنمية"، فإني توقفت عند هاته الجملة ولم أكمل القراءة . أرجو النشر.

  • rachidoc1
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 18:26

    خلعتيني آ صاحبي… حسابلي غادي تقول: لهذه الأسباب لن يذهب حزب العدالة والتنمية إلى الجنة…

  • ibrahim
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 18:32

    صدقت . حزب الفاشلين (لا عادلة ولا تنمية ) لم يقدم لمغاربة غير الكلام الفارغ . طبعاً كل هذا بسبب التماسيح والعفاريت وحتى الديناصورات

  • علي صبيلا
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 18:40

    حين يحكم حزب العدالة بدون ائتلاف مع اي حزب …سيحقق ما التزم به في برنامجه الانتخابي …وأكثر …ان شاء الله تعالى ….
    المشكلة في الائتلاف الحكومي ….

  • mohsana
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 18:45

    Malheureusement pour votre parti, le scenario le plus probable dans les conditions actuelles est les élections anticipées. Il vous reste un mois et quelque poussière avant que cela devienne obligatoire (Constitution !). Et les partis de l’opposition avec lesquels vous menez vos négociations actuelles n’accepteront pas d’être une roue de secours de un, et de deux, ne se permettront pas de trahir leurs principes pour moins de 4 postes, puisque les informations qui circulent disent que il y a des réserves sur 2 postes ou 3. Vous êtes déjà dans une situation critique comme vous l’avouez dans votre article et vous y serez encore plus lorsque vous accepterez pour l’opposition ce que vous avez refusé au Pi. Le chemin mène droit vers des élections anticipées et à mon avis, refaire les élections tant que vous avez encore une légitimité populaire et que le peuple n’as pas totalement perdu confiance en vous est le meilleur scenario qui peut vous arriver… أحلاهما مر .

  • احمد
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 19:51

    متى كانت الاحزاب المغربية تدافع عن هموم المواطن واستقلال الوطن?
    هذه الاحزاب ونخبها خدرت الشعب المسكين وافقرته وافقدت كرامته.

  • نبيل
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 22:05

    يتحدث صاحبنا وكأنه من العدالة والتنمية، والحقيقة أنه ليس كذلك فهو من النهضة والفضيلة، فهو يحاول إيهام القارئ بتصدع داخلي للعدالة والتنمية، ثم يواصل أكاذيبه ويتحدث عن زيادة في الأسعار …. ما عدا المحروقات هل لك أن تدمر شيئا واحدا إزداد ثمنه؟ عجبا لهؤلاء شياطينهم أعمت بصائرهم في عز رمضان. أتمنى صراحة من بنكيران أن يدعو لانتخابات سابقة لأوانها ليعرف كل قدره.

  • عمر
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 22:07

    لقد كنت من المتعاطفين مع حزب العدالة و التنمية كباقي الشعب المغربي، لقد توسمت فيه الخير خاصة عند كنت أستمع إلي وعوده الإنتخابة و شعارته الرنانة و إدعائه لمرجعية إسلامية، لكن سرعان ما تبددت تلك الشعارات و إختفت تلك الوعود بمجرد الوصول إلى الحكم بدعوى التماسيح و العفاريت..على حزب المصباح أن يعتذر لهذا الشعب الذي وضع تقته فيه. شكرا صاحب المقال القيم و شكرا هيسبريس

  • رائع
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 23:00

    الى مجند الكتيبة الالكترونية الاولى خط الهجوم ميليشيات التدخل السريع الاستباقي
    تحية وسلام و بعد
    تحاسب حزبا صغيرا يسعى لخدمة وطنه وفق ما يتوفر عليه من امكانات، تحاسب حزبا يشق طريقه بثبات ووضوح في الرؤية والتصور، حزب جمع اليه بعض مستضعفي هذا الوطن الحبيب ممن ذاقوا ويلات الاعتقال وظلم السجون، صحيح حزب النهضة والفضيلة لايتوفر على اي برلماني، فلماذا تحاسبه و تطلب منه تقديم انجازاته؟؟؟ و تعيب على من ينتقذ حزبك و هو في الحكومة بل هو الحكومة عينها فرئيسها منكم؟؟؟ تكممون افواه المنتقدين، و تعفرتون المخالفين، وتسفهون الملاحظين متى انتقدوا اداء حكومتكم، وهذه من الاخطاء الفادحة التي تقع فيها جل حركات الاسلام السياسي، فصار ابن المشروع قاصر نظر، يكرر ما يراد له تكراره، دون عقل او شرع او اخلاق او ضمير فقط لنصرة الحزب الاسلامي، يا اخي لا تاخذك العزة بالاثم فغدا حساب عسير ورقاب 30مليون مغربي في ايديكم.

  • احمد اندريج
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 23:05

    تحليل بيدو في ظاهره منطقيا لو تخلص من بعض المغالطات منها مثلا نسبة النمو 7% رغم التوضيحات المتكررة في هذا الشأن مفادها ان البرنامجم ليس لحزب العدالة والتنمية وانما هو برنامج الحومة بكل مكوناتها.لا انتمى للعدالة والتنمية واريد ان لا احمل الاخرين ما لا أريد لنفسي.ولهذا وجب التنبيه بخطورة هذا النوع من المواقف الظالمة والتي نري المصائب التي أحدتثها بمصر حيث تشميزالنفوس من الثقافة والمثقفين والسياسة والسياسيين.ولن يعرف بلدنا الحبيب تقدما بمثل هذا التعصب الفكري.

  • SAID
    الثلاثاء 16 يوليوز 2013 - 23:54

    دول الخليج وملين الشكارة مستعدين لضخ اموالهم في الانتخابات مقابل ازاحة بنكيران من الحكم لانه هذا الاخير يعتبر عند ال سعود وال نهيان وال الصباح جزء من الاخوان المسلمين الذي يرعب انظمة السعودية والامارات والكويت وحتى ايران وكونوا على يقين ان بنكيران وحزبه لن يكونوا في الحكومة المقبلة لا الانتخابات سيلعب بنتائجها وستعطى للبجيدي 80 مقعدا لكي لا يتمكن من تشكيل الحكومة هذا ان ليم يخجل اصحاب اللعبة ويعطونهم 40 مقعدا ليضطر بنكيران ورفاقه الى مغادرة المشهد السياسي واعتزاله هي مؤامرة على دول الربيع العربي وان لم يعترف بنكيران

  • المستقل
    الأربعاء 17 يوليوز 2013 - 00:03

    لقد ظهرت نظرية تروج لها الكتائب الالكترونية هذه الايام مفاذها ان الب ج د لم يحقق وعوده لان المغاربة لم يمنحوه الاغلبية الساحقة. و ان كنت اعرف منذ البداية انهم سيجعلون من الشعب سبب فشلهم لكن لم اتصور ان الحزب سيخرج هذه الورقة بهذه السرعة. في النهاية الب ج د حزب ملائكة و انما فشل لاننا شعب من الشياطين. ربما عليكم ان تتركونا بسلام فنحن لا نصلح كي تحكموننا.

  • يونس
    الأربعاء 17 يوليوز 2013 - 00:58

    من يدافع عن حزب فاشل و كذاب و جبان فهو أحمق و لا يفقه شيئا. حزب بنكيران حزب انتهازي لا يختلف عن أي حزب مخزني.

  • افضل
    الأربعاء 17 يوليوز 2013 - 01:26

    بصريح العبارة لحزب عدالة و تنمية خيران احلي هما مر:

    ــ تحالف مع تماسيح و عفاريت سبب تعتره
    ــ او توجه لانتخبات عاجلة بدون رصيد من انجازات

    نصيحتي ان كان ولابد انتخابات افضل وإلا مصداقية حزب في مهب ريح

  • الى عشير
    الأربعاء 17 يوليوز 2013 - 03:20

    لن أسمح للمشاعر السلبية، التي غالبا ما تكتشفها عباقرة الكتائب الإلكترونية لحزب العدالة والتنمية في مقالاتي، من أن تجعلني أحيد عن جادة الموضوعية، أو أن أرى الأمور وفق ما أتمناه وأشتهيه، ضاربا عرض الحائط حقائق الواقع، وخصائص هذا الشعب المسكين، الذي ألف القناعة ولو بأقل القليل، فرأى فُتاة ما فضل على موائد الحزب الإسلامي، بعدما عبثت بها رياح العفاريت والتماسيح، وجبة دسمة مستوفية السعرات الحرارية، وملبية حاجيات الجسد والروح.

  • الوردي
    الأربعاء 17 يوليوز 2013 - 10:30

    مقال فيه مغالطات و تحامل. لا يتسع المجال للرد عليها. ولكن خلاصة القول أن صاحب المرجعية الإسلامية يفترض فيه أنه يحسن الظن بإخوانه. وهو ما سيجعله يرى الحقائق. أما الحقد فيعمي القلوب التي في الصدور.

  • حسسسسان
    الأربعاء 17 يوليوز 2013 - 12:47

    لقد أصبت كبد الحقيقة عندما كتبت أنه في حالة انتخابات مبكرة سيجد حزب العدالة والتنمية نفسه في حرج كبير إذا أراد إطلاق وعود جديدة بالزيادة في الحد الأدنى للأجور ومحاربة الفساد…
    أتخيل أن خطباء الحزب فوق الخشبات كلما قدموا وعدا مثل هذا الوعود سيواجهه المستمعون لقد قلتم من قبل: "عفا الله عما سلف" و قمتم ب"الزيادة في ثمن البنزين" وأقسمتم بأغلظ الإيمان ألا توظفوا لائحة 20 يوليوز…

  • حسن بلعروك
    الأربعاء 17 يوليوز 2013 - 13:21

    شوف اخويا زاوش غادي نمشيوا للإنتخابات المبكرة و غادي نفوزوا بها و نتوما ديروا جي8 و لا جي 18 غادي تنهزموا فيها.
    آش غادي انتاظروا من الناس ديال جي9 ؟
    الناس باغيا المعقول و المغرب عامر بالكفاءات.
    مع أمثالكم ما كان أحد يهتم بالسياسة و انظر ماذا فعل السيد بن كيران و إخوانه بها. أصبح الكل يتكلم عن السياسة و في السياسة.يكفيهم فخرا بذلك.أن يهتم الناس بالشأن العام هذا هو الهدف الأسمى لأنهم حينئذ سيدافعون عن مصالحهم ضد الفساد و الإستبداد.

  • ALHAJ
    الأربعاء 17 يوليوز 2013 - 14:04

    نلاحظ ان كل من كتب او تكلم عن هذه الحكومة يتكلم عن الزيادة في الاسعار و ما هذه الا كذب و بهتان و استحمار للمغاربة كل احزاب المعارضة يذكرون هذه النقطة دون حياء و زاد هذه الايام الاخيرة شباط بل جال المغرب طولا و عرضا و لا يجد ما يقول الا الزيادة في الاسعار و انا كمواطن مغربي لدي هذه الملاحطة الزيادة في الاسعار تعني الزيادة في اسعار المواد الاساسية اما الخضر و الفواكه يتغير ثمنها تبعا لعدة عوامل فمثلا الطماطم اليوم ثمنها درهمان لا اكثر,اسال الذين يكذبون على المغاربه هل الحكومة زادت في سعر الدقيق او الزيت او السكر او الشاي او الغاز هذه هي المواد التي نتكلم فيها عن الزيادة في الاسعار فلم تكذبون و توهمون انفسكم انكم تعارضون وفي الحقيقة تكشفون انفسكم,الحكومة زادت في ثمن الوقود فقط زيادة غير مؤثره و اشير هنا في عهد الحكومات السابقة تضاعف ثمن الزيت ولا احد تكلم انتقل ثمن الزيت من 40 درهم الى 80 درهما ومر ذلك عاديا مع هنا نسميها زيادة في الاسعار لان الزيت اساسي و الزيادة بقيت ثابتة اظن الان فهمت اسي الزاوش معنى الزيادة في الاسعار و ما تبقاش تستحمر الشعب انه فاق باللعبة الحرب على الاسلام

  • العمراني
    الأربعاء 17 يوليوز 2013 - 15:08

    إن المنتمي لحزب العدالة والتنمية اخي الكاتب لا يرى الأمور من زاويتك الفقيرة وإنما يراها من زاوية شمولية ,لقد دخلتم في متاهاة الحسابات ما تحقق وما لم يتحقق ولكن نسيتم ان الحكومة التي يراسها بنكيران لم تستوف اجلها حتى نحاسبها والا ستكونون في خندق ملتهمي الشرعية كما وقع في مصر,

  • عزالدين عيساوي
    الأربعاء 17 يوليوز 2013 - 17:43

    من الطبيعي جدا أن تأتي الشماتة من الأعداء الحاقدين ، لكن الغريب عندما تجيء طعنة من الخلف من الإخوة الأحباب في الماضي الأعداء اليوم. إذا اختلطت نوازع النفس بالعقل فإنها تؤدي إلى هلاك صاحبها و فساد منهجه.

  • علي صبيلا
    الأربعاء 17 يوليوز 2013 - 17:44

    حزب العدالةوالتنمية مستعد للانتخابات المبكرة :

    توقع والي بنك المغرب ارتفاعا في معدل النمو بالنسبة للسنة الحالية يتراوح مابين 4 و5
    في المئة بعدما توقف في نسبة 2،7 في المئة في متم سنة 2012 ، وهو الخيار الذي راهنت عليه الحكومة الحالية مما يعني فتح أفاق كبيرة أمام الإقتصاد المغربي وبالتالي خلق فرص شغل كبيرة نظرا لجدلية نسبة النمو وخلق فرص الشغل .

    يذكر أن حكومة بنكيران تراهن على معدل نمو يقدر ب5 في المئة سنويا ، على أن تصل في متم سنة 2015 إلى معدل نمو يناهز 7 في المئة ، وهو الرقم الذي تضمنه برنامج العدالة والتنمية الإنتخابي ، والذي أثار موجة من السخرية في أوساط الطبقة السياسية المغربية لعدم واقعيته .

  • hatim
    الأربعاء 17 يوليوز 2013 - 19:10

    أمام السيد بنكيران خياران أحلاهما مر مر مر :1-التحالف مع التماسيح 2-انتخابات مبكرة يواجه فيها التماسيح والعفاريت و البترو دولار وأمريكاو الغرب…. الكل مع إفشال التجربة في المغرب و في كل دول العالم.

  • مغفل ابن مغفل
    الأربعاء 17 يوليوز 2013 - 23:07

    نعم…بعد الذي حصل (سرقة جهد المناضلين الشرفاء : حركة 20F. الفشل في محاربة الفساد بل وتشجيعه. الزيادة في الأسعار. 3.000 درهم الافتراضية. 7% الافتراضية. التضييق على الحريات العامة بشكل غير مسبوق. التعليم والصحة والسكن والشغل في مهب الريح… ) أتحدى حزب العدالة والتنمية أن يقدم للمغاربة برنامجا انتخابيا دون أن يندى له الجبين.
    أنا لست متاسلما ولا متعلمنا ولا يهمني لون الحزب السياسي الذي يحكم ولا حتي مرجعياته حتى لا اتهم بالتحامل أومحابات هذا على حساب ذاك… إنما خذ السلطة واعطني… النتائج العينية …وفي هذا الباب لا نسمع الا الجعجعة ولم وربما لن نرى الطحين. انشري هسبريس جزاك الله عنا خيرا.

  • النورس البعيد
    الخميس 18 يوليوز 2013 - 00:40

    تتحدث عن جادة الموضوعية وكأنك فعلا تحققها في مقال تفوح منه رائحة الحقد لا أكثر

  • sara
    الخميس 18 يوليوز 2013 - 02:37

    لقد ظهرت نظرية تروج لها الكتائب الالكترونية هذه الايام مفاذها ان الب ج د لم يحقق وعوده لان المغاربة لم يمنحوه الاغلبية الساحقة. و ان كنت اعرف منذ البداية انهم سيجعلون من الشعب سبب فشلهم لكن لم اتصور ان الحزب سيخرج هذه الورقة بهذه السرعة. في النهاية الب ج د حزب ملائكة و انما فشل لاننا شعب من الشياطين. ربما عليكم ان تتركونا بسلام فنحن لا نصلح كي تحكموننا.

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 5

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال