الشبكات المخزنية وتجربة انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة

الشبكات المخزنية وتجربة انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة
السبت 27 يوليوز 2013 - 01:31

الأحزاب المخزنية المغربية التقليدية مثل حزب الاستقلال والحزب الشيوعي المغربي وحزب الشورى والاستقلال وكثير مما جاء بعدهم… نشأت كأجنحة حزبية لمجموعات عائلية تكون مركبة مما كانت قد سمته الصحافية مريم مكرم في أحد ملفاتها الإعلامية المشهورة “الشبكة الأخطبوطية للعائلات المخزنية” وقد استعملت في مقالي هذا مصطلح “الجناح الحزبي” لأشير إلى كون الشبكة الأخطبوطية هي بنية Structure تتوفر على أجنحة أخرى مثل الجناح المالي والجناح العسكري والجناح الإداري والجناح الأمني، والجناح الديني ( يشمل الإسلام واليهودية) وجناح التهريب والمخدرات والجناح المعدني المرتبط بالموانئ والمطارات ووسائل النقل.

وجدير بالذكر أن دول الخليج تشتهر بنموذج صريح للأخطبوط العائلي في الحكم، غير أنه في المغرب يختلف بكونه يختلط بالنظام الحزبي والنقابي والجمعيات. ولم يتمكن السياسيون المغاربة الشباب من تحديث تحليلات الأنثروبولوجيا الانقسامية Segmentarisme التي ستساعد على دراسة معمقة لللأخطبوط العائلي المخزني المغربي بعد أن درس الباحث الأمريكي John Waterbury شيئا ما فترة منحصرة في زمن قصير لايتجاوز فترة 1955-1970، وظهرت بعده مؤلفات الأستاذ حسن قرنفل، وقد تطورت وتجددت أجنحة الإخطبوط العائلي المتمكن من زمام الحكم بعد سنة1971وانضافت إليها عناصر جديدة اعتمدت على قوة لوبي التهريب التجاري والمخدرات، في الشمال والشرق والصحراء.. والزبونية السياسية Le clientélisme politiqueالتي كان من أول المهتمين بها في الدراسات الأكاديمية هو السوسيولوجي المغربي محمد جسوس منذ أواسط السبعينات من القرن الماضي. ذلك أن النخب السياسية المنبثقة عن جناح المخدرات لم تظهر بالمغرب على المستوى السياسي والمالي إلا في أواسط فترة حكم الحسن الثاني(1961-1999) حيث طلع نجم المخدرات في تأسيس أحزاب وجمعيات ونقابات منذ حوالي سنة1980 اعتمدت على الثروة الفلاحية لمنتوج الكيف، وبدأت تؤثر على الانتخابات وتشكيل الحكومات وأجهزة الأمن وتحتل المناصب الحساسة… وتتحكم في التعدد الحزبي ونصوص القوانين..

وظهرت أيضا لوبيات عائلية مخزنيه في الجهات مثل الصحراء الجنوبية، حيث تتكون عائلة الشيخ ماء العينين كمثال من حوالي5000 فرد من النساء والرجال( الرقم مأخوذ من مقابلة شفوية مع احد شباب أطر عائلة مالعينين) يعيش أغلبهم من مداخيل السياسة المخزنية، وصحراء الجنوب الشرقي مثل عائلة الناصري التي يقترب عدد أفرادها من عدد عائلة الشيخ ما لعينين، وعائلة العلويين التي يصعب إحصاء عدد أفرادها ولكنها من الممكن أن تفوق عائلة الشيخ مالعينين بكثير، وكمثال على الجناح العسكري يمكن مثلا الإشارة إلى عائلة الماريشال امزيان التي كان من بين ضباطها الجينيرال محمد المذبوح الذي حاول الانقلاب ضد الحسن الثاني، والبنكي عثمان ينجلون وأصهارهم من عائلة التازي التي تكاد تقارن من حيث العدد بالعائلات الكبرى السابق ذكرها…وأيضا عائلة الجينيرال بنسليمان التي تكون تقريبا أهم شبكة تؤثر على عمق السياسة المخزنية (إسماعيل العلوي والدكتور الخطيب والكتانيين وعائلة حصار والصبيحي والفاسي الفهري وبناني والشرقاوي والقادري والفيلالي ورئيس الحكومة عبد الإله بنكران المنتمي إلى المنحدرين من عائلة الكباصElgabbas الصدر الأعظم المشهور).

وهناك صعوبة شديدة في تأسيس جناح عائلي جديد ضمن الأخطبوط العائلي المخزني المذكور، لأن هناك تجارب كثيرة لشخصيات مغربية فهمت البنية السياسية للأخطبوط وحاولت أن تنسج داخله ومعه خيوط القرابة والمصاهرة لكي تتمتع بجزء من كعكة السياسة والمال مثل إدريس البصري الذي كان ابنا لعائلة بسيطة و فتح أبواب وأسرار النخب المخزنية، ودخل في مسلسل الارتباطات العائلية انطلاقا من عائلة السليماني لكنه غير مقبول من الشبكة لأنه حاول أن يكون أقوى من أقطابها القدامى، وتعرض للمصير السياسي الذي انتهى بحياته، ويمكن ذكر أمثلة مشابهة له في مصير الجينيرال محمد اوفقير وأحمد الدليمي ومحمد المديوري وكريم العمراني و الجينيرال حمو وربما حتى على عالي الهمة وأحمد الميداوي وعبد الرحمان الربيع..الخ.

وتنعكس الصعوبة في تأسيس الأحزاب وتولي مناصب الحكم المربحة بالمغرب خارج هذه الشبكة الأخطبوطية،( الحزب الشيوعي المغربي مثلا أسسته وقادته باستمرار عائلات يهود المخزن وأصهارهم المسلمين مثل علي يعته وإسماعيل العلوي منذسنة1943 واختفت منظمة العمل الديمقراطي الشعبي بسبب عدم انتماء القيادات إلى الإخطبوط العائلي المخزني ويمكن تطبيق نفس التجربة على الكثير من منظمات اليسار).

هذا ويمكن اعتبار كل الأحزاب المغربية التي ماتت أوفي طريق الموت أومنعت نتيجة عدم انتمائها إلى هذه الشبكات عن وعي أو بدون وعي.

وأختم هذا المقال لأؤكد أن الهدف هنا هو إيجاد منهجية للبحث السياسي والحزبي لا تسبح مع الخيال والإشاعات ولاتصدق الدعايات السياسية البعيدة عن الواقع، ويمكن الاعتماد على مراجع كتابية مثل جداول أسماء أعضاء الحكومات والسفراء والبرلمانيين ورؤساء الجهات ولوائح مختلف أنواع المديرين للمؤسسات الإدارية والمالية والشركات وأيضا السير الذاتية المنشورة عبر مواقع الانترنيت.. وللفهم فقط فان محمد الوفا لم يصبح وزيرا بسبب انتمائه لحزب الاستقلال وإنما بسبب مصاهرته لعائلة الفاسي الفهري، وبها تمتع بالمناصب المخزنية كشاب يافع منذ تخرجه من كلية الحقوق في أواسط سبعينيات القرن الماضي بشهادة متواضعة كغيره من أفراد هذه العائلة، ومنهم من تمتع بالحكم ولم ينخرط قط في أي حزب مثل الطيب الفاسي الفهري الذي كان إلى زمن قريب وزيرا للخارجية وكان الوفا سفير صهره هذا باحدى الدول المهمة، وكان صهره الثاني هوعباس الفاسي الذي اقترحه كوزير باسم حزب الاستقلال في الحكومة الحالية، ومن هذه المعطيات يمكن تفسير الصعود المفاجئ لبعض الزعماء غير المنتمين للشبكة نتيجة لحركة 20فبراير2011، وربما نتيجة لوقوع عوامل أخرى كبداية تفكك الشبكة الأخطبوطية نفسها لعدم توفرها على رؤساء وموجهين جدد يقدرون على ضمان استمرارها كما كانت إلى حدود فترة 2011.

وتتميز فترة مابعد موت الحسن بظاهرة تجديد الإخطبوط العائلي عن طريق الشباب المخزني، وهي فئة منحدرة من الأسر النافذة التي تؤمن بأفكار وهموم ولاية العهد الأخطبوطي الذي يخطط للمستقبل، وحاولوا تجديد الزبونية السياسية عن طريق الشباب بدءا من فرق المتخرجين من المعهد المولوي وأبناء القيادات الحزبية المخزنية مثل غلاب والدويري وبوطالب وبن عبد الله وبنسودة وبلافريج وبركاش..

وبدون فهم دور الإخطبوط العائلي لايمكن وجود فهم جدي ومعتمد على الواقع لمشكلة شلل الديمقراطية المغربية وفشل كل محاولات الإصلاح.

وهنا قد يتساءل الكثير بعد قراءة مقالاتي عن ما هو الحل؟

وأقول لهم دفعة واحدة: إن الحل يبدأ بالفهم ومن لم يفهم مشكلة لايمكن أن يجد لها حلا !!

‫تعليقات الزوار

20
  • loujdi
    السبت 27 يوليوز 2013 - 04:19

    مقال رائع للسيد دغرني كمقالاتك الأخرى. أظن أن مقال كهذا يشرح بعض الشيئ مفهوم ما يصطلح عليه البعض الدولة العميقة. يعني ذلك الأخطبوط من العائلات المخزنية المستفيدة من الإقتصاد المغربي و المكتسحة للساحة بكاملها، المشهد السياسي يمكن أن يتغير في الظاهر من دستور إلى دستور جديد، من سنوات رصاص إلى تناوب, من دريس البصري إلى المفهوم الجديد للسلطة ولكن في الأخير تلك الشبكة من العائلات لم تتغير منذ أكثر من نصف قرن و هذا هو الثابت في المغرب.

    يعني إن إعتمدنا هذا التحليل فلشكر و شباط ليسا من هذا الأخطبوط المخزني. هل خروج بعض الأمناء العامين لأحزاب كبرى من دائرة المخزن تغير مهم في ممارسة السلطة في المغرب؟ أم مجرد تغير سطحي ذاهب إلى زوال.

  • محماديم
    السبت 27 يوليوز 2013 - 04:37

    المعنى كل المعنى في هذه الجملة : "من لم يفهم مشكلة لايمكن أن يجد لها حلا !! "

  • ⵙⵎⴰⵉⵍ ⵙⴰⴱⵉⵔⵉ
    السبت 27 يوليوز 2013 - 05:12

    إن الحل يبدأ بالفهم ومن لم يفهم مشكلة لايمكن أن يجد لها حلا !!
    كلام في محله يحمل في طياته معنا عميق المغزى …
    ففهم المسالة يحيلنا على عميق المغزى
    فهتني الا لا؟؟؟؟؟؟؟

  • معجب
    السبت 27 يوليوز 2013 - 08:30

    مقال قيم ومركرز وبحث واسع وشامل ومشمول بالتحليل يستحق الشكر الكبير هكذ يجب أن يكون الكاتب.
    – اشكر الكاتب.
    – أشكر هسبريس.

  • الحاصووول
    السبت 27 يوليوز 2013 - 09:34

    " وهنا قد يتساءل الكثير بعد قراءة مقالاتي عن ما هو الحل؟

    وأقول لهم دفعة واحدة: إن الحل يبدأ بالفهم ومن لم يفهم مشكلة لايمكن أن يجد لها حلا !!"

    رائع جدا ما قلته يا كاتبنا.

    وأنا أقول بأن الفهم يبدأ بامتلاك ناصية العلم و لأن استمرار هذه الشبكات المخزنية في الوجود يعود الى نجاح مشروعها العظيم : التنمية المستدامة في التجهيل والتدجين.

  • محمد أيوب
    السبت 27 يوليوز 2013 - 10:44

    صواب قولك:
    ما جاء في مقالك هو الواقع،فلا ديموقراطية ولا مؤسسات عندنا،بل نظام قائم على بنية تضم مجموعة من العائلات تتبادل المواقع والمصالح فيما بينها جيلا بعد آخر ليبقى مغاربة العمق دائما على الهامش،وان برع منهم أحد يتم استقطابه وان استعصى على ذلك تتم تصفيته اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وربما جسديا ان اقتضى الحال.فالنخبة التي تسير البلاد متخرجة من المدرسة المولوية التي لا يتجاوز عدد تلامذتها عدد أصابع اليد في كل مستوى، وتستعين هذه النخبة بأبناء الطبقة الغنية الماسكة بجزء من اقتصاد البلاد والتي تتقاطع مصالحها بالضرورة مع مصالح المخزن،وأنا شخصيا مقتنع تمام الاقتناع بأنه لا توجد عندنا لا ديموقراطية ولا دولة مؤسسات ولا يحكمنا قانون:بل هي المصالح المتبادلة بين النخبة المسيطرة والمهيمنة،وما نراه من"بار لمان" و"حكومة"و"مؤسسات" على اختلافها يبقى مجرد ديكور لامتصاص غضب بعض الفئات الصاعدة وادماجها في نسيج عنكبوت المخزن الجهنمي.لا زلنا بعيدين جدا عن ارساء نظظام ديموقراطي حقيقي،والسبب هو بنية المخزن الذي لا يستسلم للتنازل الا بالضغط القوي،وقد حدث بعض ذلك بمناسبة احتجاجات حركة 20 فبراير.

  • Amorakchi
    السبت 27 يوليوز 2013 - 12:21

    Un grand merci DA HMAD Ak ITTAF RBI rien à dire car c est une question que j ai toujours posé autour des hauts fonctionnaires marocains car qu on regarde leur activité on voit directement qu ils ne sont pas des brillants et aussi pas compétents; vive imazighen libres

    tanmirt hespress

  • مالحظ
    السبت 27 يوليوز 2013 - 14:36

    لقد اصبت مربط الفرس ولو اني لااتقاسم معك كثيرا من افكارك تحليل عميق وواقعي فعلا.

  • observateur
    السبت 27 يوليوز 2013 - 17:38

    "وأقول لهم دفعة واحدة: إن الحل يبدأ بالفهم ومن لم يفهم مشكلة لايمكن أن يجد لها حلا !! "
    كيف لهم أن يفهموا وعقولهم مغلوقة لا تجتر إلا ما ابتلعوه من الأخطبوط مستغلا سذاجتهم و أميتهم ليصبحوا أداة يتحكم فيها عن بعد

  • العبودي
    السبت 27 يوليوز 2013 - 19:34

    عشرة على عشرة. لا فض فوك يا أستاذ احمد، هذا هو الواقع المغربي عائلات تعد على رؤوس الأصابع تحتكر المال والسلطة منذ الاستقلال الى الآن وتجد العائلة الواحدة أفرادها في الحكم والمعارضة كلشي ديالهم وهم مواليه أما عدى ذلك فهو ذر الرماد في العيون والتمثيل على الشعب المغربي بديموقراطية متحكم فيها حتى قبل ظهور نتائج الانتخابات . أما الحل فبإصلاح التعليم الذي خربه الحسن التاني وحزب الاستقلال.

  • KANT KHWANJI
    السبت 27 يوليوز 2013 - 22:08

    تحية و شكر للأستاذ الدغرني
    تحليل دقيق عميق ملموس لواقع ملموس، بعيدا عن الأدلجة والخطابات الرنانة!
    فهم المشكلة نصف الحل!
    لكن ما السبيل لإقناع من يرى ان كل الأشكال هو اخلاقي؟
    ففي رأيهم، فيكفي مثلا ان يقوم الإنسان بلبس زي ديني، حجاب للنساء، وللرجال بعض "زغيبات" في الوحه، مثل العانة، وترديد الحمدلة والحولقة ليصبح ملاك، طهورا، عفيفا ، مخلصا! وخير مثال هو المخزني بنكيران، واحدا من المنتمين لهذا الأخطبوط المخزني و مريدا للتنظيم الإرهابي العالمي: الإخوان المجرمين المصري, المتحالف مع المفسدين بعد فتواه "عفا لله عما سلف" ( في استهتار وتحقير للشعب لأن المال المنهوب مال الشعب)، والأن يبوس أقدام العفاريت الوهمية والتماسيح لينقذوه من الورطة حتى يبقى في الكرسي ومعه 10 ملايين في الشهر!
    إن المخزن، يوظف كل من و ما شأنه أن ينتج دهنية القطيع ، الطائع، الخانع، تماما كقطيع بنكيران!
    LONG WAY TO FREEDOM
    TELLILI imazighen

  • برومي
    السبت 27 يوليوز 2013 - 22:21

    التحالف الطبقي او ما تسميه بالاخطبوط المتعدد الاوجه يتطلب منا جميعا ان نفهم.لكن اليس من الخطا ان نتناسى ان اخطبوطنا العزيز يعيش بارادة اخطبوط غربي فرنسي بالاساس.وبالتالي فان الفهم المطلوب يزداد تعقيدا ومهمة القائمين بالافهام اكثر صعوبة .شكرا للكاتب ولهسبريس على التنوير.

  • صحراوي باعمراني
    الأحد 28 يوليوز 2013 - 00:31

    لن ينساك التاريخ المغربي و الشمال الإفريقي عموما رغم الحصار المضروب عليك من أبناء جلدتك الأمازيغ من قبيل معهد الأركان الوسخ بالعربية، لم تتنازل عن مبادئك و يكفيك دالك إنك صانع الفكر هيهات أن يقتدي الشباب بفكرك الشاب فأنت كما عرفناك سنوات الثمانينات و الى اليوم دائما تنحث الفكرة و تطرح البديل لكن كما قال الشاعر لو كان شعري شعير لأكلته الحمير و لكن شعري شعور لا تأكله الحمير

  • نجمة
    الأحد 28 يوليوز 2013 - 01:51

    هذه هي الحقيقة. مقال ممتاز دولة العائلات وليست دولة القانون( S A ) والحل لهذه المصيبة يجب أن تفهم المشكلة

  • achibane
    الأحد 28 يوليوز 2013 - 03:11

    مقال رائع يا أخي ادغرني.هدا هو العقل الأمازيغي الدي ورثناه عن أجدادنا قبل أن تلوثه المدرسة العروبية الأصولية الهدامة لكل ما هوعقلاني.مع العروبة انتهى كل شيء والحجة على دلك انضروا ما يحصل في مصر وتونس وليبا وسوريا والعراق وووو رحم الله ابن خلدون العقل الامازيغي العضيم الحاضر معنا دائما اليوم وغدا…………………..

  • مغربي
    الأحد 28 يوليوز 2013 - 11:09

    شكرا لك أستاذ أحمد الدغرني على هذا المقال المتميز ، أنرت عقولنا ( نحن أبناء الهامش ) أنار الله طريقك.

  • محمد
    الأحد 28 يوليوز 2013 - 19:07

    تحية و تقدير للأستاذ أحمد . لقد كشفت عن المستور واوضحت المبهم عند المغاربة .فمن شاء أن يفهم فله ذلك ، ومن أراد أن لا يفهم فهو حر.الحقيقة الحقة هي هذه ، ولازال في البئر أسرار ،يوم تجد من يصعد بها ، فسوف يعرف اعامة الناس مقدار غفلتهم و انصرافهم عن الصالح العام . أتوجه بالشكرلأعضاء الجريدة على النشرلماقل الأستاذ احمد .

  • يوبا
    الأحد 28 يوليوز 2013 - 22:09

    الدغرني في حوار سابق مع جريدة الإنسان الجديد” الذين يخالفونني الرأي، وينفعلون أمام سماعهم لأفكاري، أقول لهم: إقراوا إبن خلدون كي تفهمونني. ومن لم يعرف إبن تومرت وابن رشد وعبد المومن الموحدي كما أعرفهم. لن يفهمني أبدا. يهمني جدا إستقراء الواقع إنطلاقا من التاريخ. لقد ورثت الجدل الفكري عن الذين ضحوا بحياتهم في بلادي، وماتوا من أجل القيم التي يؤمنون بها. وعلى الذين يواجهونني، ولا يقبلون أرائي، أن يستوعبوا جيدا: لماذا قتل القاضي عياض؟ لماذا نفي إبن خلدون ومات في تركيا؟ لماذا هاجر المفكرون من المغرب بحثا عن آفاق أخرى؟
    أنا في بلدي أريد أن أكون حطبا للإشتغال الذهني، وللجدل الفكري، مادمت حيا.
    وحين أموت، فإن النار التي أشعل شرارتها إبن تومرت وإبن خلدون وغيرهما لن تنطفئ أبدا.
    أنا أحيا وأموت مع هؤلاء.”

  • moslym74
    الأحد 28 يوليوز 2013 - 23:04

    قلت لك سابقا اسي احمد ان التحرر من المرجعية الفكرية يعطي العقل مساحة هائلة لفهم الواقع لان قمة الحمق هي ان تكون سجين فكرة
    نريد فكرا يكون ملكا للجميع نجد فيه ما يجمعنا وليس ما يفرقنا

  • أيت الراصد: نيويورك
    الأحد 28 يوليوز 2013 - 23:53

    إن الحديث عن الأسر المخزنية هو حديث عن نظام حكم يقوم > على أسس هدفها تكريس الإستبداد لكن بمؤسسات شكلية وبوزراء مجرد أثاث في حكومة الدمى المتحركة التي يوحى إليها..ولا أدل على ذلك هو ما أوحي للمسمى بنكيران بطي ملف الإختلاسات والسرقات والتجاوزات بجملة واحدة "عفا الله ما سلف" أي عما قامت به شبكة مافيا الأسر المخزنية في حق أبناء الشعب… ليتضح أنهاحكومة تقوم بادواربئيسة في مسرحية هزلية سخيفة تحت إخراج فاشل من القصر/ عنوانها : حكومة المرحلة أو مع رجال المطافئ
    وإلى اللقاء مع مسرحية/أي حكومة قادمة

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين