عدنان ابراهيم في ميزان أحد تلاميذه

عدنان ابراهيم في ميزان أحد تلاميذه
الخميس 1 غشت 2013 - 13:28

الامة الاسلامية والعربية انحدرت الى مستنقعات الطائفية، والفرقة والتشتت، والحقد والضغينة، وأصبح المسلم يذبح اخاه المسلم بأسم الله ومحمد ص تقربا اليهما، وبذلك تخلفت هذه الامة عن ركب الحضارة الانسانية، وأصبحت أمة ذليلة مهانة، يتجرأ عليها كل من هب ودب ويتحكم بكل مقدراتها، كما أصبحت دماء المسلمين أرخص من دماء اتفه المخلوقات على الارض، فأحتلت أقدس أراضينا من قبل أشرس الاعداء، وقسمت اوطاننا الى امارات متناحرة فيما بينها، وسيطر أشقياؤنا على كل خيراتنا ليعبثوا بها مع الاعداء حسب أهوائهم ويحرمون الشعوب منها، ليسود الفقر والجوع، وتشتت اسلامنا الى اسلامات عديدة متصارعة فيما بينها، بل ابتدعت لنا اسلامات جديدة من قبل أذكى اعدائنا، فأنتشرت في مجتمعاتنا الامية بكل انواعها، وبلغنا مرحلة من الجهل والفوضى ارجعتنا الى ايام الجاهلية الاولى! فساد بيننا فراغ فكري عظيم، يحتاج الى خطاب يسمعه كل الفرقاء من ابناء هذه الأمة كي يملأ ولو جزء منه! ونحن على هذا الحال برزت لنا خطابات عديدة وراءها كل من المرحوم الدكتور أحمد الوائلي من العراق، والدكتور سهيل زكار الله يحفظه من سوريا، والشيخ الباحث حسن فرحان المالكي من السعودية، والسيد كمال الحيدري من العراق، والشيخ عدنان ابراهيم من فلسطين، لكن خطاب الشيخ عدنان ابراهيم تميز على الكل لاعتماده على العقل، المدعوم بالعلم، وأسلوبه الحداثي، وخلفه على ما يبدو نية سليمة لله، وضمير حي، فدخل قلوب الطبقة المثقفة من أمتنا وأخذ تدريجياً يبعث الامل فينا.

في مقالي هذا سوف أقول ما لهذا العملاق وما عليه منتقداً بعض سلوكه فقط بكل صدق ومحبة واحترام وأنأى بنفسي عن انتقاد عِلم هذا العملاق الذي يحتاج الى علماء فطاحل ومتخصصين مثلما قال هو كي ينتقدوه.

منذ أكثر من سنتين، كنت أقرأ مقالاً لأحد الكتاب الذين أعتز وأثق بكتاباتهم الأستاذ حميد آل جويبر، فأرشدني الى هذا العملاق عدنان ابراهيم، وحين سمعت خطابه من على منبر جامع الشورى في النمسا عن طريق الشبكة العنكبوتية، دخل قلبي وعقلي على الفور، فنزّلت أغلب خطاباته من موقعه على اليوتيوب وسجلتها في تلفوني الجوال وعلى الايباد، وفي سيارتي، وحاسوبي، ومن يومها أصبح الشيخ عدنان ابراهيم جزءاً لا يتجزأ من حياتي، على الاقل يوميا اسمعه من ساعتين الى ثلاث، باختصار اصبح هذا الرجل كالماء والخبز والملح في حياتي! لا يمكنني الاستغناء عنه، عوضني عن كل مكتبات العالم، كما اصبح مادة دسمة للحديث بيني وبين محيطي، هذا الرجل أعتبرته أعظم هدية فكرية منحتني إياه السماء!

ما أقوله ليس تملقاً ولا مبالغة، لان هذا الرجل يتوفر على ذاكرة نادرة في البشر، جعلتني أعتقد انها كرامة له من الكريم سبحانه! إنه يحفظ القرآن الكريم من الجلاد الى الجلاد عن ظهر قلب كما يحفظ اسمه! ويعلم بتاريخ وأسباب نزول كل الايات، كما أنه متمكن من علم اللغة العربية بجدارة، ومتمكن من تفسير كلام الله بدقة عجيبة، وحافظ السنة النبوية المصححة حسب أعلم كتاب الحديث كلها في قلبه، أيضا متمكن بجدارة من هذه العلوم ودرّسها: علوم الشريعة كلها على المذهب الشافعي والحنفي، علوم العقيدة، اصول الفقه، علوم القرآن وجزأ كبير من التفسير، فضلا عن اللغة العربية بكل جوانبها، كما انه درَس العقل الفلسفي، والفيزيائي، والديني، والروحاني، ويقول ان هذا اختصاصه وغرامه! ايضا حافظ التاريخ الانساني كله، وخاصة التاريخ الاسلامي، ويعلم عن سير كل عظماء التاريخ الاسلامي وكانه عاش معهم في بيوتهم.

أيضا، هو متمكن من معرفة لغات عديدة مثل الالمانية، الانجليزية، وأظن الفرنسية، واليوغسلافية، والله اعلم ممكن لغات أخرى، وهذا مكنه من دراسة علوم الاديان السماوية النصرانية واليهودية، كما درس تاريخ هذين الديانتين بدقة من مصادرها الاصلية.

هذا وانه درس سير فلاسفة العالم، والعجيب عندما يسأل تراه يستحظر لك الجواب بسرعة البرق، لا يحتاج الى الوقت وكأنه أفضل حاسوب موجود على الارض! عزيزي القاريء ما أقوله ليس مبالغة، بل غيض من فيض، انا خبرته بنفسي وعلى مدى أكثر من سنتين متواصلة.

أما روحه، لم أره يوما في خطاباته متصنعاً أو متكلفاً، فهو يغضب، ويفرح بكل عفوية، رجل بقلب طفل، لسانه عفيف جداً، لم يسيء ابدا الى حساده، ولم يشغل وقته بهم إلا نادراً، أيضا عنده غيرة على امته بغض النظر عن اتجاهات أبنائها ، أي انه كان متعاطفا مع حزب الله في صراعه مع أعداء الامة من الصهاينة ومن ورائهم الغرب برئاسة أمريكا، في حين ترى أغلب مشايخ الخليج إصطفوا مع العدو الاسرائيلي ضد حزب الله الى درجة حرموا حتى الدعاء له!

مظهره : فهو وسيم ورشيق جدا، وزيه عصري وأنيق جدا، يجيد بدقة اختيار الالوان وينسقها وكأنه مصمم أزياء، كما أنه يجيد شدة ربطة العنق بدقة متناهية، ولحيته دائما مشذبة وليست عشوائية مثل بقية المشايخ، وهذا دليل على دقته في كل شيء! هذه هي أهم ميزات شخصيته، بأختصار شكله ملائكي ووجهُ يشع بنور الاسلام.

كل هذه الامكانيات، والصفات في هذا العملاق، والجهود العظيمة التي بذلها، جعلت الكثير من ابناء الامة يثقون به، كمصلح يلم شملها من جديد، ويستعيد مكانتها بين الامم المتحضرة، لكن، وأعوذ بالله من كلمة لكن، بعد ظهوره في برنامج رحمة للعالمين على قناة روتانا الخليجية، وظهوره في برنامج في الصميم، الذي أدار الحوار فيه الأستاذ عبد الله المديفر، صعقت للتغيير الجذري الذي حدث في منحى هذا العملاق عدنان ابراهيم، الذي شاهدته وسمعته لا يمكن أن يصدر من هذه القامة التي ناطحت الغيوم بعلمها وذكائها! هذا شكلاً الشيخ عدنان ابراهيم، لكنه عقليةً وشخصيةً انسان آخر! كلنا يعلم أن هذا الرجل لا يساوم بأي ثمن على مبادئه، وكلنا لا يعلم بظروفه، وما يتعرض له في الخفاء، هل تعرض الى تهديد خطير حقيقي من جهة متنفذة وخطرة تهدد وجوده؟ أم نفسه نزعت الى الشهرة والمال على حساب المشروع الالهي الذي يحمله؟ الله اعلم، نقدي له على ظاهر الامور التي انكشفت لنا بعد ظهوره في برنامجي قناة روتانا الخليجية:

1. روتانا الخليجية هي قناة لفئة متطرفة من المسلمين، والذين يديرها شيوخ من الكويت والسعودية معروفون بنزعاتهم الطائفية التي يرفضها عدنان ابراهيم! كيف وافق بالظهور على هكذا قناة؟.

2. كان يسمعه من منبره البسيط في جامع الشورى في النمسا عشرات الالاف من المسلمين في كل بقاع العالم، وهو يمتلك كامل حريته، أي هو سيد نفسه، ما الذي دعاه أن ينزل عند قيود روتانا الخليجية التي يمتلك أغلب أسهمها الوليد بن طلال؟ “رحم الله من جب الغيبة عن نفسه” لماذا تضع نفسك في هكذا اشكال؟.

3. المحاور الأستاذ عبد الله المديفر ليس حيادي، ولم يحسن إحترام ضيفه، وكان مستفزاً في أسألته، وواضح جداً أنه سلفي وهابي متشدد، ولا مرة عندما يذكر الرسول يصلي على آله، فقط يذكر صل الله عليه وسلم! أيضا أنه غير كفؤ علماً لعدنان ابراهيم، كيف وافق هذا العملاق عدنان ابراهيم أن يحاوره هكذا شخص؟

4. في حواره منذ البداية كان منفعلاً، وكان دائما يقسم، وكرر القسم مرات ومرات، وهذا لا يليق بعملاق مثل الشيخ عدنان ابراهيم.

5. في بداية حديثه يقول “انا لا اؤمن بالامامة، وهذا حقه، وأردف يقول “لي خطب علمية قوية، وبطريقة تأصيلية أحاول هدم أركان هذه العقيدة” أي اعتقاد الشيعة في الامامة! يا سيدي انت في مقام مصلح، وليس في مقام تصادم مع الاخرين!

الشيء بالشيء يذكر، سألت رجل هولندي أسلم حديثاً، على أي مذهب أسلمت؟ أجاب على المذهب الحنفي، فأعقبته بسؤال آخر، ما رأيك بالمذاهب الاخرى، قال كلها طرق تؤدي الى الاسلام، فيها الطويلة، وفيها القصيرة!

6. يقول الشيخ عدنان أن مشروعه هو نوع من طلب الاصلاح، وبما انه هو سني، فهو معني بالسنة فقط، وخطابه غير موجه للشيعة! أليس فسطاط الاسلام أوسع من خيمة المذهب؟ وأليس هذا التخندق يصب في تشتت المسلمين أكثر؟

7. عندما قال له المحاور أن عنده ممارسات سلوكية تأخذ عليه، مثل لبس السواد في ذكرى استشهاد سيد شباب اهل الجنة ابن الرسول ص الحسين، أجاب على استحياء لبسته مرة واحدة!! وكأنه أخطأ، ولم تتحرك غيرته على الامام الحسين في هكذا سؤال.

8. ذكر أنه لم يلبي أي دعوة الى ايران على مدى ست سنوات، كي لا يحسب على جهة، حسننا، لماذا لبيت دعوة روتانا، وهي معروفة من ورائها، ألم يمكن ان تحسب على جهتهم؟

9. الامة بحاجة الى تصحيح التاريخ المزور، والى تصحيح نسخة الاسلام التي شوهها الامويون، والعباسيون، والعثمانيون، فلماذا تعتذر عن تراثك الثر في نقدك للصحابة الذين أخطأوا عمداً او غير عمد في حق الاسلام؟

يا سيدي المصلح الرسالي لا يعبه بالنتائج مهما كانت، حتى وان كلفته حياته، هذا هو طريق المصلحين الاحرار.

اتمنى أن يصل مقالي هذا الى استاذي المصلح الكبير الشيخ عدنان ابراهيم، الذي سهرت مع خطاباته على مدى أكثر من سنتين استمع الى كلامه، أن يسمع كلامي هذا، لان غالبية الذين يستمعون اليه ليس علماء بل متلقون من أمثالي، والله من وراء القصد.

‫تعليقات الزوار

27
  • yassine w'Ly
    الخميس 1 غشت 2013 - 16:14

    احسنتم سيدي، في ثنائكم و نقدكم لعدنان ابراهيم، هو كما قلت فيه و عليه، اتمنى ان تصله رسالتك، فما أحوجنا لمثل عدنان ابراهيم المصلح الثائر و ليس عدنان ابراهيم فراس الفضائيات الخانع ..

  • محمد
    الخميس 1 غشت 2013 - 16:32

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ,بعد:
    الكلام عن هذا الرجل يحتاج إلى رجل في مستوى لائق به، يقرأ فكره، ويقيم إنتاجه بكل تجرد وحياد؛ لكن للأسف في غالب الأحيان يكتب عن الرجل من لا يفهم خطابه أصلا، ومن هؤلاء كاتب المقال؛ ذلك أن أول ما يطالعك في مقاله الأخطاء اللغوية والنحوية والتعبيرية، التي لا يليق أن يكون صاحبها ممن سهر ـ كما يقول ـ مع الدكتور عدنان ليالي عددا، ومن ذلك ايضا اتهام الرجل بخدمة أجندة معينة، وانبطاحه لتيار معين ـ كما يقول الكاتب أيضا ـ وهو بعيد ولا شك عن كل ذلك، فالرجل متحرر عالم يقول مابدا له ويدافع عن آرائه بكل قوة، مع استحضار الأدلة والشواهد، مما يدل على تبحره ورسوخه في العلم.
    والذي يبدو من مقال صاحبنا أنه كان ينظر إلى الدكتور عدنان على أنه ناصر للمذهب الشيعي، ومحارب لمذهب أهل السنة، ففوجئ بالرجل في حلقة برنامج في الصميم يتبرأ من كل ذلك، وهو الحق الذي يعتقده مذ عرفته ـ قبل 3 سنوات ـ لم يتغير ولم يتبدل.
    وإن كان لي أن أتفق مع صاحب المقال، فاتفق معه في طريقة تعامل مقدم البرنامج مع ضيفه التي بلغت في بعض الأحيان حدا لا يطاق…

  • متعدنن أرفودي
    الخميس 1 غشت 2013 - 16:52

    نقد سديد وفي محله, وأظن أنه جاوب عن سؤالك باختيار قناة روتانا خليجية عند استضافته في برنامج "في الصميم" , بأنها قناة لها متتبعين كثر في العالم العربي, وذلك لضمان وصول خطابه , وثانيا, أن الدعوة جاءت من القناة وليست من الدكتور ( وهذا ليس عذر ) .
    وبالنسبة للشهرة فقد صرح الدكتور من خلال البرنامج أن أحد محبيه من أثرياء المسلمين عرض عليه قناة باسمه يعرض عليها ويديرها كيفما شاء ورفض بدون تفكير, لأن عاملي الثروة والشهرة لا يعنيانه البتة

  • عدنانية
    الخميس 1 غشت 2013 - 17:07

    هده شهادة تقدير وانصاف منك يا صاحب المقال
    نعم عدنان ابراهيم عبقري بمعنى الكلمة
    ايقوونة علمية تقافية انسانية بامتياز
    وبفضله تعرف العديد من المسلمين على دينهم من جديد دين الرحمة والانسانية و العقل والفكر
    وانقد العديد من الشباب المتعطش للعلم و المعرفة من دروب الالحاد
    حفظه الله وجعله دخرا للاسلام و المسلمين
    شكرا

  • admiratrice de Adnane Ibrahim
    الخميس 1 غشت 2013 - 17:34

    j'aimerais clarifier les choses un peu, le professeur Adnan ibrahim a choisi d'accepter l'invitation de Rotana pour expliquer son point de vue concernant les critiques des Foukahas extremistes, donc,je trouve pas ou est le probleme, ilachoisi d'aller droit .au but
    je te conseille M. jaberi de revoir l'emission et ta deception va disparaitre

  • طاهر مغربي
    الخميس 1 غشت 2013 - 17:39

    نريد من عدنان ابراهيم المفكر والفيلسوف الاسلامي مؤلفات تؤسس لفقه جديد لعصرجديد . وهذا ما يدعو اليه مثلا الباحث بوهندي حينما قال باننا نريد مالكا لعصرنا. وكذلك فعل المرحوم محمد عابد الجابري عندما ترك لنا الفهم الواضح للقران الكريم تجاوز به التفسير الكلاسيكي للعلماء القدماء وكثير من المؤلفات تشكل ارضية صلبة لتاسيس فقه معاصر نريد من الدكتور عدنان ان يفعل ما فعله المهندس محمد شحرور عندما خلخل ثوابت الفقه مثلا عندما اعاد النظر في الارث على ضوء الرياضيات المعاصرة في كتابه فقه المراة وفي قراءته الجديدة للقران . وكذلك فعل مواطنه عدنان الرفاعي في كتابه المعجزة الكبرى . وما فعله جمال البنا في تمرده على صحيح البخاري.اذ قام برفض الكثير من الاحاديث الموضوعه .لدينا كامل الثقة في قدرة السيد عدنان على الابداع والعطاء الاصيل المجدد .تحية عطرة له وللمفكرين الاحرار.

  • Marocaine
    الخميس 1 غشت 2013 - 18:03

    قرأت بإهتمام كبير مقالك و أشكرك عليه ،كلنا لا نختلف على الشخصية المعرفية و الفكرية للدكتور عدنان فهو يسبق الشيوج التقليدين في المعرفة بألاف السنوات الضوئية فأغلبيتهم و أنت تستمع لهم لا يعرفون حتى العماليات الحساب البسيطة و لا حتى جدول الضرب لاكن في المقابل يدعون العلم و المشيخة و يعتبرون أنفسهم أوصياء على عقولنا
    أتفق معك في أن ظهوره على روتنا في نظري أيظا لم يكن موفقا ربما سيتسع الجمهور المتنوع الذي سيكتشف الطرح العصري للدين الإسلام و سيصتدمون بتلك الحقائق أو الإجتهادات التي يطرحها و يكتشف الإسلام من جانب كان مخفيا عمدا عليه و سيحدث لده صدمة كم صدمت أنا أيظا عندما بدأت في الإسماع و القرأة له لأني إكتشف ديني من جديد،ربما لو كان ظهوره على قناة أخرى أفضل لكي لا تحوم الشكوك عليه أرجو أن لا يكون قدم تنازلات للمتشددين السنة و الشيعة أيظا و أن يكون كما عهدناه يخلص النية للله وحده
    شخصيا أتما له التوفيق فما أحوجنا لإبن رشد جديد يخلصن من التخلف بإسم الدين
    أرجو النشر و شكرا

  • ملاحظة
    الخميس 1 غشت 2013 - 19:14

    "من كان مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة"
    لا ادري لماذا يلجأ بعض الناس إلى أمثال "العملاق" الذي ذكره صاحب المقال و كأن الأمة الإسلامية لم تعرف مثل مالك و الشافعي و قبلهما سادات التابعين و الصحابة؟؟

  • المستبصر عزيز
    الخميس 1 غشت 2013 - 20:42

    عدنان ابراهيم مجد هذا العصر، عدنان ابراهيم هو مفخرة لكل مسلم سواء كان شيعيا أو سنيا.
    عدنان إبراهيم شوكة في حلق الوهابية التي أهلكت الحرث و النسل.

  • mohamad
    الخميس 1 غشت 2013 - 22:04

    انتقاد من خلفية شيعية …
    أجل … يجب النظر إلى خلفية المنتقد لا إلى النقد فحسب …

  • محمد
    الجمعة 2 غشت 2013 - 00:43

    أنا من المتعدننين، ومن المدمنين على مشاهدة خطب العلامة عدنان إبراهيم، هذا الرجل وعاء طافح علما، ولو أنني أختلف معه في بعض آراءه و أفكاره، وما اريد أن أشير عليه هنا هو أن عدنان قد طرح بعض القضايا التي كانت من المسلمات و البديهيات لدى كل العاملين الآن في الحقل العلمي والدعوي، مما جعله محط انتقاد وقدح من العديد من العلماء، أما بالنسبة للقاء الذي جرى بينه وبين عبد الله المديفر، فقد جلى للمتتبعين العديد من الاشياء التي كانت غامضة في شخصية عدنان إبراهيم، والتي كانت تحير الكثير من نقاده وخصوم فكره، وأتفق معك في أن الطريقة التي حاور بها عبد الله المديفر د. عدنان لها ما وراءها، وهذه الطرق الإستفزازية من الطرق التي ينهجها الإعلاميون من أجل استخراج مكنون ضيوفهم، أما بالنسبة بيرنامج "رحمة للعالمين" فإنه ليس أوم برامج عدنان إبراهيم على روتانا بل سبقه برنامج "هو الله"، وقد أشار عدنان إبراهيم في إحدى حلقات برنامجه "رحمة للعالمين" سبب تعامله مع روتانا، والسبب هو ما لروتانا من صيت و عديد متتبعين يمكن من إصال هذا الفكر إلى شريحة عريضة من المجتمع الإسلامي…

  • الهرطقة واللاهوت
    الجمعة 2 غشت 2013 - 00:48

    من حيث موقعنا كعلمأنيين ،نعترف بوجود الوحي وخطاب ديني له مدارس وتقاليد واعراف وقيم ثقافية ،قيمنا العلمية والوضعية تمنع علينا الترامي والتطفل إلى ميادين لا نعرف عن قضاياها ومناهجها الا العموميات ،ولهدا نعتبر كل باحث في العلوم الإنسانية يصيغ فتاوى او شروحات بالمتكلم الحديث او الميتافيزيقي ،لا توجد جسور موضوعية فقط داتية بين الوحي او المتن الديني والمتن العلمي ،وفي المقابل نعتبر تفلسف رجل الدين سفسطة ليس الا ،فبين المتن الديني ،والمتن العلمي الوضعي ،والمتن التقني الصاعد لا وجود لقارة معرفية رابعة مستقلة عنهم ولكن توجد حدود معرفية وتجاوزها من العلم إلى الدين او من الدين إلى العلم مثلا يفقد صاحبها هويته المعرفية ليصبح دجالا مارقا عن النواة الصلبة للدين او رجل دين يبحت خارج مضمون إيمانه السقيم عن دعم ومساعدة علمية وضعية ولن تزيده الا إشكالات واعتلالا ، وان كان عالما يتحدث في الدين فهو لاهوتي وبدل إشكاليات العلم وغاياته وموضوعاته واصبح العلم أداة لدعم ديانة ما ،فادا انصفه العلم اليوم ،فمادا سيفعل الغد ،طالما ان علم الغد سيكفر علم الأمس ،هل يعلن كفره ايضا فهو الدي ربط إيمانه بعلم زمانه ،

  • احد محبي الدكتور عدنان
    الجمعة 2 غشت 2013 - 01:32

    اشكرك اخي الفاضل على مقالك الجميل فرغم انتقاداتك فحبك للدكتور عدنان يشع من خلال كل سطر فيه. اخي العزيز ان ظهور الدكتور عدنان ابراهيم على الفظائية مسألة مهمة جدا لكي يصل الى العالمية ولكي يعلم عنه الناس وعن فكره فكما تعلم فاليوتوب يستهدف فئة قليلة من الناس مثقفين على الاغلب واظن ان الشيخ اراد ان تسمعه فئة اعرض من المسلمين وتقنيا من المفروض ان يبسط كثيرا خطابه في التلفزة حتى يفهمه حتى غير المثقفين ولهدا لاحظنا الفرق في قوة الخطاب مقارنة مع المنبر. ومن بين كل فظائيات العالم فقط روتانا هي من استضافت الشيخ وهدا الامر لا يعيبه المهم هو ان خطابه لم يتغير جوهريا حدته فعلا نقصت لكنه معذور لأنه ليس في مكانه الدي الف ان يخطب فيه ولأن اكراهات البث المباشر التقنية تفرض نفسها ولا ننس حساسية الموقف في مصر هذه الايام والشيخ ليس الا ضيفا على مصر وهو ليس مصريا فلا يليق به ان ينحاز سياسيا لطرف ما وهو في برنامج للوعظ. بالنسبة لبرنامج في الصميم اظنه فخ وقع فيه شيخنا وأظنه صدم كما صدمنا نحن من ضحالة افق المقدم واستفزازه لكننا يجب ان نعترف ان ادارة القناة انصفت شيخنا واوقفت عبد الله المديفر. تحية طيبة

  • anjum
    الجمعة 2 غشت 2013 - 01:33

    اعجبنى ولكن لم اقتنع بكل الانتقادات تقريبا…انا لا اعرف شيئا عن قناة روتانا او مذهبها او اصحابها او ما شابه…ولكن انا آخذ المعلومة يعنى مجردة عن هذه الاعتبارات..وادرسها …..ومش ببص للشخص اللى بيتكلم على انه الكامل المكمل النزيه المعصوم….لاسيما وهو يقول ذلك دائما (ربما اكون مخطئا..هذا رأيى والله اعلم…الخ) اشعر انه عندما يخطئ مرة او اكثر هذا لاينقص من قدره….واحترم رأيه فى غلق ملف الصحابة …ولا اظن انه اغلقه بسبب مشايخ ..ولكن بسبب انه لم يحقق الهدف المراد من اصلاح ….ةهناك ردود تقريبا على جميع ما ذكرت من انتقادات….ولا اقول هذا انحيازا او تقديسا له….لكن كلما اقرأ انتقادات عليه لا تقنعنى ابدا….

  • البارون
    الجمعة 2 غشت 2013 - 02:31

    أستاذي الكريم
    لايخفى أن عدنان إبراهيم يعارض بدون مواربة كل فكر متطرف وكونه يقدم برنامجا في قناة يمتلكها "متطرفون" لا يعني قبوله بمشروعهم فهو يرد كلما لزم الموقف ذلك على كثير من الأفكار المتطرفة بل حتى في لقائه بعبد الله الكديفر في برنامجه أشار إلى بعض من يمثل هذا الفكر بل وهاجم بانفعال واضح عددا من أطروحاتهم.. وهذه القناة يقبل عليها الكثير من المسلمين ولا شك أن عددا من الناس قد تغير فهمهم للدين بفضل هذا البرنامج ولئن تيسر لك أنت الاطلاع على محاضراته فالكثيرون لايعرفونه وظهوره في هذه القناة مناسبة للتعرف عليه والاستزادة من علمه لاحقا
    اما كون عدنان إبراهيم ذكر أن مشروعه يعني بالأساس السنة فلا يعني إقصاءه للإخوة الشيعة بمختلف أطيافهم بل هو يدعو السنة بالأساس إلى مقاربة جديدة لتراثهم قد تسمح لهم بالتعرف أحسن على الفكر الشيعي المعتدل وهذا عكس ما يقوم به الكثيرون من شيطنة الشيعة ووضعهم جميعا في سلة واحدة

  • al-khatabi
    الجمعة 2 غشت 2013 - 02:59

    اخي صاحب المقال عرفت الرجل قبلك وتتبعته عن كثب ايضا ولي عليه ماخد طبعا لكن ميزان حسناته اثقل من الكفة الاخرى وحتى لا اخوض في ابيضه واسوده وهو ليس موضوعنا اقول لك عجبت لماخداتك الغير سليمة وغير صلبة القدم كما لا يخفى على اي قارئ لختام كلامك انك شيعي وهذا حقك لكن ان تاخد على الرجل كل ما له علاقة بالشعية فهذا غريب اذن اخي انت لست مستقل الحكم وكل ماخداتك عليه هي من باب معتقدي محض وهذا لا يليق ولا يحمل في طياته اي رائحة مصداقية ماخداتي الشخصية عليه ليست من باب مذهبي السني ابدا بل الخرافي مثلا له الحق في انتقاد بعض الصحابة ومعاوية نفسه وانا معه في طرحه وامنا عائشة ايضا من حقه ان يصفها انها تجهل بعض الامور فالعلم لله وحده والكمال لكن عندما بدء يدعي انه كلم الجن في صفة فتاة جميلة وان الهاما اتاه والهمه بان حديثا نبويا كان يستشهد به يوجد في الكتاب الفلاني وفي الصفحة الفلانية وانه في احدى زياراته لاحد اصدقائه بيوغوسلافيا اشعل مصباحاكهربائيا فقط من خلال الضغط على الزر بالحائط رغم غياب اي اسلاك كروابط كهربائية بينهما وانه اخبر صديقا له عن مكان وجود وثيقة في دولابه وهو لا يعرف البيت هذه خرافات ؟

  • عبد الله
    الجمعة 2 غشت 2013 - 03:44

    مقال جميل و ملاحظات أغلبها قيمة .. استمعت لعدنان ابراهيم مايفوق السنة بقليل ، رجل موسوعي و أحبه ….. لكن بدوري كرهت ظهوره في القنوات، أرجو أن يقتصر أستاذنا على مسجد الشورى، و يركز على المسائل العلمية لأن جمهوره ليسوا ممن يبحثون عن الموعظة.

    أرجو من محبي الدكتور أن يقوموا بتحميل دروسه و خطبه و الإحتفاظ بها كنوع من التراث الإنساني الذي نخاف ضياعه.

    لا تنسوا: حسن فرحان المالكي ، و عبد الجواد ياسين صاحب كتاب السلطة في الإسلام ، وغيرهم. نحن مع الإصلاح الديني و نبذ التفرقة, السلام.

  • محمد سالم
    الجمعة 2 غشت 2013 - 04:36

    كل هؤلاء الذين ذكرت : أحمد الوائلي من العراق، والدكتور سهيل زكار من سوريا، حسن فرحان المالكي من السعودية، والسيد كمال الحيدري من العراق
    فقهاء شيعة لا يبادلونك نفس الإهتمام بحال الامة الإسلامية، بل ما يهمهم فقط هو إعلاء المذهب الإثناعشري على حساب المخالفين أي اهل السنة و الجماعة، و برامجهم التي يقدمونها في قنوات الكوثر و الصراط و اليقين و كربلاء و الإمام الحسين و آل البيت و وووو……خير دليل على ذلك…. قمة الكراهية و التقية و رفض الآخر….# يقولون بأفواههم و ما تخفي صدورهم أكبر
    اما بالنسبة لعدنان إبراهيم فهومن اهل السنة مجدد مثله مثل المهندس السوري عدنان الرفاعي و كذلك عالم الفيزياء السوري علي الكيالي….

  • saf
    الجمعة 2 غشت 2013 - 05:43

    الجواب بسيط . الرسول كان يغشى تجمعات المشركين ويلجها عليهم للدعوة والتبليغ.هناك فئة عريضة من المشاهدين لهذه القناة سيتمكنون من متابعة برنامجه عسى الله ان يهدي بعضهم. ولقد عاب البعض على الشيخ الغزالي كتابة مقال ونشره بمجلة نسائية . لكن الحقيقة ان ذلك سيمكن بعض النساء من الاطلاع على المقال والاستفادة ةوالاقتناع بالفكرة الاسلامية.وتلك عين المروءة والحكمة.

  • البارون
    الجمعة 2 غشت 2013 - 07:25

    بخصوص ملحوظتك الثالثة. أود أن أنبهك إلى أنه ليس من الصواب أن يعتد المرء بعلمه فلا يكلم إلا الأكابر ويترفع عن الأصاغر فقد كان النبي صلى الله عليه وأله وسلم إذا كلم الكافر أقبل عليه ولم يقل لأحد من أصحابه لن أتكلم مع هذا المنافق أو ذاك الكافر بل كان يكلم الجميع والمديفر مع أنه ليس بذي قيمة علمية كبيرة إلا أنه أسدى لشيخنا خدمة كبيرة إذا وضح للجميع أن الفكر السلفى محدود جدا وأن سعة علم عدنان الذي لم يتحرج من التعبير عما يعتقده قد غلبت ضيق أفق المحاور
    أما قسمه المتكرر فليس عيبا أو دليلا على ضعف وإنما هو طريقة لإثبات صدقية القول والتأكيد عليه وعدنان إنسان أيها الفاضل ولئن لم ينفعل كما ننفعل لكان متصنعا ممثلا
    اما رفضه للإمامة فهذا أمر بين في خطبه ومحاضراته ولو أنه امر نسبي يسع الناس أن تختلف فيه لما عقد له الدروس الطوال لبيان بطلانه .. ولو كان عدنان يريد الظهورفقط وكسب قلوب الناس سنة وشيعة لما صرح بهذا لكنه يريد أن يكشف للناس عما يعتقده دونما مواربة وإذا تبدى له أنه أخطأ رجع واعتذر … فلا ينبغي أن يؤاخذ على صراحته

  • مغربية
    الجمعة 2 غشت 2013 - 08:55

    كل ما قلته صحيح في وصف هدا الرجل رايت له في النت خطبة طويلة من ساعة و انبهرت صراحة احسست اني امام شيء جديد مختلف شيء لا قبل لنا، و ليس نوع الخطابات التي تعودنا سماعها، هناك كثير من الجديد في كلامه و من المعلومات التي تدل على شساعة اطلاعه، انه موسوعة بمعنى الكلمة، فاجاني ايضا وهو يجود القران في البداية صوت جميل مؤثر ضابط للقواعد، المفاجاة بالاضافة الى كل المواهب الربانية التي اجتمعت فيه شكله العصري و اناقته، و ليس اشعثا خمولا كمعظم الشيوخ التقليديين،
    بالنسبة لحزنه على مقتل الحسين فلا يجب ان يخجل من حبه لال البيت، ثم كيف يسمح الوهابيون لانفسهم بالتدخل في مشاعر الناس، اذا كان عندهم الدين مجرد حركات ميكانيكية فداك شانهم و دلك من غلضة قلوبهم التي ورثوها عن اجدادهم الجاهليين، الحزن لمقتل ال البيت موجود حتى في بعض بلدان السنة،

  • مغربي وكلي فخر
    الجمعة 2 غشت 2013 - 10:32

    لاسف كل مرة نفقد عالم دين، والسبب راجع الى الضغط الممارس عليهم وقلة ايمانهم، ودليل على انهم يبحثون على الشهرة والمال، لو كان الاستاذ عدنان لم يخضع لسلطة المال لوجدناه تحداهم ودافع عن مبادئهم وعن رايهم وحتى انه لم يقبل بمقابل شخص دون المستوى استاذي الكريم الجابري رائحة المال تفوح واذا حكم المال سكت الحق ولا حول ولا قوة الا بالله

  • متابع
    الجمعة 2 غشت 2013 - 11:17

    شكرا على المقال أخي الكريم.
    عدنان إبراهيم لم يتراجع عن أرائه (حسب فهمي) بخصوص الأحداث التاريخية للصحابة و إنما تراجع و ندم على فتح الموضوع أصلا لأنه لم يأت بالنتائج التي كان يرجوها و هي فتح نقاش علمي عند السنة و عند الشيعة من أجل غربلة أرشيف كل فريق و الإنتصار للحقيقة.
    مثلا السلفيون يرفضون فكرة أن آل بيت محمد كانوا يُسَبون على المنابر منذ عهد معاوية، و هذا جهل بالتاريخ و تعصب لا غير، و الشيعة يرون عداوة عمر لِعلي و هذا كذلك جهل (أقول عداوة و ليس اختلاف في الرأي).

    مع الأسف، ع. إبراهيم وجد نفسه بين سنيين يدّعون احتكار الحقيقة و يتهمونه بالخبث و بين شيعيين اعتبروه حصان طراودة من أجل اختراق المذهب السني. فحين أحس الرجل من الفريقين الكفر (جحود الحق) تراجع خاصة أنه صاحب مشروع فكري لا يمكن نشره في ظل اتهامات حول شخصه.

    صورة الرجل تمّ تشويهها، لانه إذا كان خصمك يُحركه الحسد و مبدأ احتكار الحقيقة فستجد نفسك في قلب خصومة فاجرة.
    الرجل فعل خيرا حين أعرض عن المناظرة لأن القوم لن يقتنعوا بما سيقوله.

    شيء آخر، الرجل لم يجد مساندة حقيقية من علماء في منزلته، ربما خوفا …

  • منصف
    الجمعة 2 غشت 2013 - 11:45

    السلام عليكم
    يجب أن نميز بين الأشياء و نسمي الامور بمسمياتها فالدكتور عدنان إبراهيم هو دكتور و ليس شيخ و عندما تذهب لقناته على اليوتوب تجد مكتوبة دكتوروهو يؤكد ,ذلك قد يكون إنسانا مصلحا و نرجو من الله ذلك.
    بخصوص صاحب المقال أعجزت عن الصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم و كتبت مقالا طويلا عن الدكتور "اوأصبح المسلم يذبح اخاه المسلم بأسم الله ومحمد ص تقربا اليهما"إذا كان حالك مع الدكتور أنك "ومن يومها أصبح الشيخ عدنان ابراهيم جزءاً لا يتجزأ من حياتي، على الاقل يوميا اسمعه من ساعتين الى ثلاث، باختصار اصبح هذا الرجل كالماء والخبز والملح في حياتي! لا يمكنني الاستغناء عن.. هذا الرجل أعتبرته أعظم هدية فكرية منحتني إياه السماء!"فكيف حالك مع كتاب الله؟؟؟ماهي المدة التي تسمعه فيها و تقرأه و تتدبره؟؟؟أما عن ملاحظاتك بخصوص برنامج رحمة للعالمين و حلقة برنامج في الصميم…فأغلب الحجج التي قدمتها هي عبارة عن مساءلة لنوايا الأشخاص و هذا مجانب للصواب.
    كل ما أخاف عليه أن يصبح الدكتور عدنان إبراهيم ردة فعل لشباب المسلم إتجاه الخطاب المتشدد و ينزلق في قداسة الأشخاص كما يفعلون. فحذاري!!
    تحية طيبة

  • said
    الجمعة 2 غشت 2013 - 13:57

    السيد عدنان إبراهيم داعية واعي و عالم حقيق عليه أن يبجل .
    بالنسبة لظهوره في قناة روتانا فله ذلك لا عليه ، فمثلك و مثلي لا يهمه أين يلقي دروسه ، نتبعها أنى كانت ، و لكن متتبعي روتانا أصحاب السهرات و الحفلات هم المستهدفون بدعوته . أن يسمعوا له ذلك خير كثير .
    أن يقول على الرسول صلى الله عليه و سلم ذلك الواجب ، و أن يزيد و على آله ذلك الفضل إن لم يقلها لم يأثم .
    إن ظننت أن عليه أن يحابي الشيعة فقد طلبت منه الخروج من جبته ، فهو لا يحابي السنة أصلا ، بل ينطق بما يراه حقا أحب من أحب و كره من كره . و ذلك أيضا يحسب له .

  • اسلام كامل
    الأربعاء 7 غشت 2013 - 12:35

    السلام عليكم
    اولا :
    بعد قراءة كلامك أشعر انك تصف حالتى فى متابعة د. عدنان فانا مثلك منذ عامين تقريبا اتابع كل مايقول باهتمام وبالاضافة الى انى اقوم بتلخيص كتابى لكل دوراته ومحاضراته وخطبه وعندى الان العديد والعديد من الابحاث .

    ثانيا :
    اشعر انك سألت أغلب الاسئلة التى احملها تجاه العملاق د عدنان .
    اتفق معك فى كل ماطرحت عدا جزأ واحد وهو تراجعه عن سلسلة معاوية فأرى ان هذا لا يضعف موقفه بل بالعكس .
    ثالثا :
    أشعر بالاستغراب من هاجموا كلامك بتعصب كبير لشخص د عدنان مع انه هو ضد هذا التعصب

    رابعا :
    ارجوا من المهتمين مثلى بدروس د عدنان ان نتواصل

  • اسلام كامل
    الأربعاء 7 غشت 2013 - 15:33

    ارجوا ان اتواصل مع كل المهتمين بدروس د عدنان
    هذا اميلى وهو نفس اميل الفيس
    لو ادارة الموقع لاتسمح بوضع اميلات ارجوا ابلاغى بكيفية التواصل .
    جزاكم الله خيرا .

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين