وفاء السيد بنكيران

وفاء السيد بنكيران
الخميس 1 غشت 2013 - 14:35

قبل عشر سنوات زارنا السيد “عبد الله باها” بمدينة وجدة، حيث كان من المقرر أن يحضر جمعا عاما لحركة التوحيد والإصلاح بالمنطقة، وقد حمّله إخوانه في الرباط مسؤولية إقناع الأعضاء بالالتزام لقرارات الأمانة العامة للحزب والمجلس الوطني الاستثنائي، والقاضية بترشح السيد الخالدي على رأس لائحة حزب العدالة والتنمية بدائرة وجدة أنكاد.

لقد اعتدنا داخل الحركة الإسلامية أن نصنف قياديينا المرموقين، فهذا نصفه “بأمين الحركة” وهذا “داهية الحركة”، وذاك نطلق عليه “عالم الحركة”، ليظل نصيب السيد “باها” من هذه المأدبة الفكرية هو “حكيم الحركة” دون أن ينازعه فيه أحد.

إلا أن المنطق قد خان السيد “باها” تلك الليلة المشهودة، والحكمة قد اختلفت معه في الميعاد، ففي معرض حديثه عن وجوب الانضباط لقرارات الحزب، أشار إلى أن الوجديين صعبي المراس وقال عنهم “راسهم قاسح”، ليتحول مجرى النقاش من نقاش تنظيمي صرف، إلى نقاش هامشي، استغرق الليل كله، حول زلة لسان غير محسوبة.

كانت هذه أول مرة أقف فيها على كفاءات السيد “باها” عن قرب، وأمحص قدراته العقلية والخطابية والسياسية، إلا أنها كانت آخر مرة أصفه فيها “بالحكيم”، من هول الفرق الذي بدا تلك الليلة المصيرية، بين المستوى الذي ظهر به، والمستوى الذي كنت أكنه له.

كل ما قد يقال في السيد “باها” يبقى بدون قيمة تُذكر، يكفي أنه الصندوق الأسود لثاني شخصية قوية في المغرب، حتى إن السيد بنكيران لا يهنأ له بال، أو تقر له عين، أو تطمئن له نفس، إلا بحضور صديق دربه، وكاتم أسراره، وَمُنَفس غضبه، وهو ما حذا بأحد الصحافيين، حينما رأى بنكيران خارجا من قصر الحكومة، ويأبى المغادرة إلا بمرافقة حارسه الشخصي «باها»، ليصرح: “الله يعطينا زْهَر بها”.

هذا الحب المتبادل و”الخرافي” يجعل العقلاء يغارون منه، والشعراء يتغنون به، والأدباء يصنفون فيه روايات الصداقة المتفانية، والوفاء الخالص، لاسيما بعدما صرّحت السيدة فاطمة معنان زوجة “عبد الله باها” بأنها تأتي في المرتبة الثانية عند زوجها بعد السيد بنكيران، ضدا على نظرية “الزوجة والصديق القديم” للكاتب العبقري إحسان عبد القدوس.

قبل أن يعتلي السيد بنكيران سدة الحكومة، وعد الشعب المغربي بتقليص عدد الوزارات إلى أقل من عشرين وزارة، لأنه يرى في كثرتها تبذيرا للمال العام، وإرهاقا لميزانية الدولة التي لا تتحمل مزيدا من الأعباء، في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، ليفاجأنا بعد ذلك بحكومة تضم 31 وزيرا، تقريبا ضعف عدد ما وعد به.

لن نزايد على السيد بنكيران فيما لا طاقة له به، ولن نطلب منه ما ليس في وسعه، ولن نجحفه حقه، فإذا كان نجاح تشكيل الحكومة يتطلب عددا من الوزارات أكبر مما كان يظن، فالسيد بنكيران لا يعلم الغيب، ومن الطبيعي أن يخمن أحيانا ويخطئ في تخمينه، لكن الخطأ القاتل، والمصيبة العظمى، أن يُنصب، مع سابق الإصرار والترصد، صديقه الوفي السيد “باها” وزيرا بدون حقيبة، بعدما سخر السنوات الخمس الفائتة على السيد اليازغي حينما تقلد منصب وزير الدولة.

إن الأمر هذه المرة ليس تخمينا في غير محله، أو حسابات خاطئة يُعذر المرء على الوقوع فيها، بعذر أنه بشر بصيب ويخطئ، بل هو موقف يتم فيه تقديم الصداقة والصحبة على الأخلاق والمبادئ والشرع، ويتم فيه تفضيل حب الناس على حب الله ورسوله.

إننا في الحزب الإسلامي، عشنا سنوات طويلة ونحن نسب من طوّعت لهم أنفسهم أن يخلقوا وزارات وهمية ليس لها عنوان، بل ليست لها مهام معروفة، أو ملفات اشتغال مضبوطة، أو موظفين تابعين لها، أو مؤطرين يؤطرون أعمالها، أو منظرين ينظرون لحركاتها وسكناتها، وزارات لا تنتج شيئا، ولا تشتغل على أي شيء، وكل ذلك فقط من أجل جبر الخواطر، وترضية النفوس، ولو على حساب هذه الأمة وهذا الشعب المسكين.

فمن منا يستطيع أن يُخْلص نيته لله تعالى، ويُعْليها كلمة حق مدوية فيتفنن في شتمنا، مثلما تفننا في شتم أولائك الذين يشتركون معنا اليوم في علة السب والشتم؟ وأين فقهاء حزبنا الأجلاء، لِيُفْتون لنا في الأموال التي يتقاضاها وزيرنا العاطل عن العمل؟ خصوصا وأن “فقيهنا” بنكيران قد أفتى بحرمة الأموال التي يتقاضاها المضربون عن العمل، فخصم هذه الموال الحرام من الأجرة.

لقد عدنا للأسف الشديد، لا نختلف عن هؤلاء “التماسيح والعفاريت”، بل صرنا في الحقيقة أدهى منهم وأمر، لأننا نعيد كتاب الله إلى أعلى الرف ليستريح من جديد، بعدما “أرهقناه” بكثرة الاشتغال في حملتنا الانتخابية المسعورة، ونعيد صحيح البخاري ومسلم إلى الخلود للنوم، بعدما لم يُغمض لهما جفن في غزوة الصناديق المصيرية.

من حقك أيها القابع على سدة الحكومة أن تهدي صديقك الوفي ما شئت، قصرك أو ثوبك أو نعلك، بل هذه سمة الشرفاء الأوفياء، لكن أن تهديه مما تملك الأمة ولا تملك، فهذه جريمة شنعاء، وكارثة عرجاء، تكاد أن تتفطر من هولها الأرض والسماوات، وأسألُ الله تعالى أن يهدي الكتائب الإلكترونية، في هذا الشهر المبارك، أن لا تدافع عن هذا الظلم العظيم، والإثم الكبير، فتأسى وتحزن مع صاحبنا وقت الحساب بين يدي الله تعالى، بعدما استفرد صاحبنا بالفرح والاستبشار وحده، وهو يُهدي صاحبه منصبا وزاريا افتراضيا لا صلاح فيه، ولا خير يرجى منه.

الطامة الكبرى، أن السيد بنكيران هو أول رئيس حكومة أتى بعد الدستور الجديد، ومنه، فإن أي وزر يخطه، وأي منكر يُشَرعه، سيكون إثم من عمل به بعده على عاتقه إلى يوم الدين، بل أكثر من ذلك، قد يأتي بعده من يحدث مزيدا من الوزرات الوهمية، ولا يستطيع حينها أحد أن يلومه أو ينكر عليه.

كم كان منظر المشروع الإسلامي سيبدو جميلا وخلابا وفاتنا، للعدو قبل الصديق، لو أن السيد بنكيران ألغى وزارة الدولة، فيقطع الطريق، بدون رجعة، أمام الانتهازيين والوصوليين والمخادعين الذين سيأتون من بعده، والذين لا هم لهم سوى المال والسلطة والجاه، مثلما ألغى اتفاقية معطلي 20 يوليوز، بدعوى قطع الطريق أمام الزبونية والمحسوبية وعدم المساواة، وكم كان سيخفف من أعباء ميزانية الدولة، مما يُمَكن من توظيف بعض هؤلاء المعطلين، الذين دعا الله تعالى في البرلمان أن ييسر لهم سبل التوظيف.

لقد أحال السيد بنكيران، منذ مدة غير يسيرة، ملف المعطلين على الوزير “العاطل”، ليُتمم بذلك صورة العبث السياسي، والارتجال الفكري، ويضفي طابع الفكاهة والفرجة حيث لا يجب ولا يجوز، ربما هذا ما دعا السيد “باها” للتصريح قبل أيام، بأن حزب العدالة والتنمية ليس له مشروع مجتمعي.

إننا في الحقيقة نسطر أروع ملحمة في الصداقة البريئة، ونضرب أجمل مثال في الصحبة الصادقة، لكننا في الوقت ذاته، نسطر أتعس موقف من بطولاتنا الزائفة، ونكتب أسوأ صفحة من تاريخنا المليء بالمنعرجات، والتي سنندم عليها حتما في يوم القيامة، لكن قبلها، حينما نعود للاشتغال في دهاليز المعارضة من جديد.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

17
  • حسن الرباطي
    الخميس 1 غشت 2013 - 14:46

    يا سلام

    مهما علا الباطل لا بد أن يدمغه الحق

    ومهما طالت الظلام لا بد أن يمحقه النور

    شكرا للكاتب وشكرا لهسبرس

  • من قلب سوس
    الخميس 1 غشت 2013 - 14:53

    دائما تتألق استادنا الغالي و تنور المجتمع المغربي باخطاء الحركات المتاسلمة وكيف انها تعاني من فساد داخل هياكلها دونما الإكترات للامة وما قد تخلفه من ضياع لشبابنا و ووطننا ……. لاشك في ان بها هو الكلب الوفي لبنطيران و لاشك ان المثل يقول لك الكلب مايفوت خوه لهذا هايهات ايها الشعب انهم يوزعون الكعكة كما يشاءون فلا ضرر ان نقول الله ما ان هذا لمنكر

  • الوجدي احمد
    الخميس 1 غشت 2013 - 14:56

    رئيس الحكومة و ووزيره كشخصيتي الكرتون " بينكي و برين" لكن الفرق بينهما أنهما غبيان معا….. أحسنت السي نوردين الوجدي

  • jamal58
    الخميس 1 غشت 2013 - 15:01

    ان كان ما تقول صحيحا فلانه يعمل بالمقولة,اللهم ارحمني عاد ارحم والديا

  • مراكش الحمراء
    الخميس 1 غشت 2013 - 15:37

    ارى في الاونة الاخيرة ان بها اصبح اكتر تعنث ها هذا راجع للتقة الزائدة التي اعضاها اياه كاتم اسرارة بنكيران …. ولكن ما يحيرني اكثر كيف ان بها يخرج بتصريح و يقول حزبنا اي pjd ليس له مشروع مجتمعي يعني انه الحزب بدى يكذب على المغربة الاحرار ببرنامجهم الانتخابي و ها هم يحكومون دون ان ينفدوا و الغريب اكثر ان عبد الله بها لم يحاسب من طرف قيادة الحزب هل لان للدولة عليه ملفات و اية ملفات هده ….؟؟؟؟؟؟؟؟

  • امان
    الخميس 1 غشت 2013 - 15:40

    جميع المتتبعين لمجريات تنصيب الحكومةيعلمون انه تم اقتراح السيد باها نائبا لرئيس الحكومة ولكن القصر رفض بداعي عدم وجود هدا المنصب دستوريا ولاسباب اخرى قد تزعج البعض ولكن حزب العدالة كان دكيا فرفع باها الى رتبة وزير دولة لياتي مباشرة بعد رئيس الوزراء حتى يتمكن من رئسة مجلس الحكومة في حالة مرض الرئيس او غيابه لسبب من الاسباب اضف الى انه مستشار بنكيران مند عقود ولن يمكن لباها ان يلعب هده الادوار بغير هده الصفة التي هو عليها الان
    فاتقو الله في الرجلين وباركا من الخوا الخاوي

  • عياد حلفاوي
    الخميس 1 غشت 2013 - 16:06

    مقتطف من خطاب الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة الذكرى 14 لاعتلاء العرش :

    "وخلال هذه المسيرة، عملت كل الحكومات السابقة، وبتوجيهاتنا، على تكريس جهودها المشكورة، لبلورة رؤيتنا التنموية والإصلاحية. وهكذا وجدت حكومتنا الحالية، بين يديها، في المجال الاقتصادي والاجتماعي، إرثا سليما وإيجابيا، من العمل البناء، والمنجزات الملموسة. ومن ثم لا يسعنا إلا أن نشجعها على المضي قدما، بنفس الإرادة والعزم، لتحقيق المزيد من التقدم، وفق المسار القويم، الذي نسهر عليه"…

    ما رأي الأستاد عبد الإلاه بن كيران رئيس الحكومة المغربية صاحب المصطلح الجديد في القاموس السياسي المغربي"عفا الله عما سلف" وإخوانه في الله من حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح والشبيبة والفصيل الطلابي و………..و……….و………

  • متتبع
    الخميس 1 غشت 2013 - 17:30

    ان الاوان ان تقلص الحقائب الوزارية الى عشرين وزيرا فقط وذلك بتقليص كتاب الوزير وتعدد المناصب في الوزارة الوحيدة – المالية نموذجا – والخارجية – وكذا وزراء الدولة بدون حقيبة – بها نموذجا – حفاظا على المال العام في ظل الازمة الاقتصادية – واعادة انتخاب مجلس المستشارين المكون فقط من 120 عضو حسب الدستور الجديد,

  • omar
    الخميس 1 غشت 2013 - 17:36

    كما عهدناك يا أستاذنا الفاضل كل مقالتك موضوعية خاصة و أنها تناقش موضوع الساعة الأحزاب و الحركات الإسلامية بين المعارضة و الحكم

  • FOUAD
    الخميس 1 غشت 2013 - 22:01

    كنت اظن و الله صادقا ان الانتقادات التي و جهت الى هوسك بالهجوم على اخوانك قد تثنيك عن منهاجك الاهوج! و اني انصحك ان تتدبر تعاطف المسلمين الكبير مع الروم لانهم نصارى من اهل الكتاب و حزنهم على انتصار الفرس و هم عبدة نار!
    اتدري ان ان المؤمن يتعاطف مع "الاقرب للخير" مهما كثرت زلاته و ينفر من الاشرار ابتداء و دون تردد! القلب اذا كان سليما كان مقياسه "الخير و الشر"
    الله يهديك! راك راسك قاسح! و لو وفرت جهدك للرد على "لكحل" او "عصيد" لكان ذلك انفع لك و للمسلمين! لكن "حديقتك التي سقطت بها طائرتك لا يوجد بها الا بنكيران"!
    حسنا فعل pjd ان طردك او دفعك للخروج! فلا ادري كيف خرجت من حزبهم و التحقت بالخالدي! و حزبه لبناء مشروع كما قلت!
    و اني اقول لك بكل صدق! ان هذا حزب الخالدي مجهولا فهلا تفضلت بالتنظير له يا صاحب البخاري! و الا فعرفنا على الاقل بحزبك! و اما الكلام في الناس دون داع شرعي! فالكل يجيده! لكن المصداقية يا اخي عملة لا قبل لتجار "قال و قيل بها"
    المصداقية! شئ عظيم!!!
    Mon salam

  • عبد الرحيم الورديغي
    الجمعة 2 غشت 2013 - 00:38

    وزير دولة و مساعد رئيس الحكومة أنا لا أرى عيبا في ذلك و في دول عديدة هناك أشخاص في الحكومة ليسو وزراء و لكنهم يتقلدون مناصب برتبة وزير و في الديمقراطيات الأوروبية هذا وارد- فهناك منصب إسمه Minister Without Portfolio و هذا معمول به في هولندا و إيرلندا و كندا حيث كان الوزير جون تورنر و جون كريتيان رئيس الحكومة الكيبيكية السابق بدون حقيبة و في نيوزيلندا كان هناك مارك فاجان وزير مساعد Assistant Minister وفي الحكومة النرويجية كان هناك في 2009 وزير بدون حقيبة كانت مهمته التنسيق بين الوزارات إسمه Karl Eirik و في الدانمارك كان هناك أكسل لارسن Aksel Larsen و في في السعودية هتاك وزير دولة إسمه عبدالعزيز بن فهد أبن المرحوم الملك فهد بن عبدالعزيز – أقول لك يا سي أستاذ زاوش أنني لست من الكتائب الإلكترونية و لا ادري ماذا تقصد بهم لكنني أحببت أن انور هذا النقاش الذي تفضلت به و اقول أن هذا وارد في تاريخ الجكومات التوافقية و السلام عليكم

  • وجدي
    الجمعة 2 غشت 2013 - 00:57

    وجادة حقيقة لا جدال فيها ناس قاصحين وعناديين. هذه ميزة ويجب أن نقر بها نحن الوجديين.وكل منطقة رغم انخراط مجموعة من أهلها في العمل الحزبي السياسي الاسلامي فيجب الاقرار بأن لكل منطقة من مناطق المغرب طبع خاص لأهلها يميزهم عن الأخرين

    أما القيل والقال ديالك ديال بونسوان فلا يحتاج إلى الرد. ياك درت حزب ديالك إيوا أرا ما يعاودوا عليك في تنزيل الديموقراطية والشقافية.

  • محايد
    الجمعة 2 غشت 2013 - 05:06

    سامحك الله قلت في باها ما لم يقل مالك في الخمر السيد باها ليس في ديوانه موظف واحد وإن كان بنكيران يحتاجه بجنبه فلمصلحة الوطن ونحن فوظناهم لذلك أما وأن تقول أنه عاطل فقد جانبت الصواب فما تقول فيمن لم تطأ رجله مجلس المستشارين وﻻ مجلس النواب أما باها فحاظر أينما احتجناه فوربي انه بألف وزير وتصفه انه أقبح من العفاريت والتماسيح الآن تبين لي أنه كان على حق حين قال لكم راسكم قاسح فقد تربى أبناء الحركة على اﻹنضباط للنظام والقانون وإﻻ كيف ستسير الدول اذا ما أراد كل فرد فيها أن يسيرها على هواه

  • marocain
    الجمعة 2 غشت 2013 - 12:08

    franchement traiter les oujdis de cette façon , le pjd nous envoit baha qui nous insultent et fait elir aftati pour nous representer c'est vraiment insultant mais le pjd va se mordre les doigts car les oujdis n'oubliront jamais et sanctionneront le pjd tot ou tard !

  • شهد شاهد من اهلها
    الجمعة 2 غشت 2013 - 12:21

    وشهد شاهد من اهلها اليوم فقط اعثر على مقال موضوعي من اهل الدار وليس كالمجيشين التبع السدج الدين لا يعلمون ولا يفقهون العمل الحزبي والياته الداخلية من احترام للاراء والنقاش وحرية التعبير والاقتراح وحرية الانتقاد وهلم جرا….شهد شاهد من اهل الدار لينتقد وضعا ومواقف وسلوكات وطلب من الكتائب الالكترونية ان تتقي الله …وهو يعلم جيدا المستنفرين للرد..
    كما اتفق مع الكاتب: استعماله للغة المخاطب التي يفهمها طبعا من خلال الاحالة على زمن الاخرة الحساب والعقاب’اسلوب الطلب العاطفي والاقناعي من خلال توظيف الحجج والادلة …المقارنة.موضوعية الطرح وانتظار القارئ
    المحتمل.وليس الكتائب طبعا.اما الدعوة لفقهاء الجزرة والخيار والاحتلام الليلي والصوم للعازب(ة)اتقاء السقوط في وووووووحين يتم الانتهاء من هده المواضيع سيلتفت فقهاؤنا الاجلاء الى هدا المجال الدي يعتبر بعيدا عن اختصاصهم او يصنف ضمن المسكوت عنه ولم لا المحرم….

  • يوسف لوكيلي
    الجمعة 2 غشت 2013 - 16:54

    ان صاحب المقال قال الحقيقية التي لا غبار عليها فكيف تتعنثون اقول لكم لا حول و لا قوة الا بالله عاش الشعب اما حكومتنا التي خانت الشعب لا مكان لها من الان فلترحل يا بنكيران و يا بها و يا pjd فانتم سبب ازمتنا و وصولنا لما نحن فيه

  • بنت الوفا
    الجمعة 2 غشت 2013 - 20:17

    احسنت استاد انك علة حف و مزيدا من المقالات في هذا الباب انك ذائما تاتي بالجديد

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين