"إذا كان"! أما "إذا لم يكن"...؟ تحية للأستاذ الناجي

"إذا كان"! أما "إذا لم يكن"...؟ تحية للأستاذ الناجي
الخميس 22 غشت 2013 - 00:00

قال الأستاذ الناجي ضمن مقال قصير بعنوان: أنا إسلامي :

“إذا كان الانتماء إلى النزعة الإسلامية، هو المناداة باحترام نتائج صناديق الاقتراع، كما يحدث في مصر الآن، فأنا إسلامي؛

إذا كان الانتماء إلى التيار الإسلامي هو التظاهر في الشارع ومواجهة العسكر بشجاعة ودون خوف، فأنا إسلامي،

إذا كان الانتماء إلى النزعة الإسلامية، يعني ضمن ما يعنيه اليوم في مصر، المطالبة بعودة العسكر إلى ثكناتهم فأنا إسلامي”.

“لكل هذه الأسباب واعتبارا لكل هذه الأمور فأنا اليوم إسلامي حتى وإن كنت ماركسيا حتى النخاع”.

أما من يخالف الأستاذ الناجي في هذه القناعة فهو “يعاكس منطق التاريخ” أو ينتمي إلى “الكثير من المثقفين الذين يتصرفون بانتهازية مفضوحة”. هذا نص كلامه بكل أمانة.

من الصدف العجيبة أن هذا المقال القصير نزل قبل مقال لي مباشرة في موقع إلكتروني. وكان مقالي بعنوان: “السلمية” المسلحة. كان الغرض منه تنبيه “الإخوان” المغاربة إلى أن اعتبار معتصمي رابعة العدوية والنهضة سلميين واستنكار تدخل الأمن لفضهما، والدعوة إلى معاداة الدولة المصرية بسبب ذلك، يشكل ضررا كبيرا للمغرب الذي عانى، في تاريخ غير بعيد، من اعتصام انفصالي مماثل: أكديم إيزيك. والحقيقة أنني كنت أستحضر أيضا النزوع الانعزالي لبعض التنظيمات الدينية الأصولية التي تسعى لتنظيم مخيمات طائفية مغلقة، يصل الواحد منها إلى أربعين ألف شخص. ومن أراد حيثيات رفع السلمية عن الاعتصامين سيجدها في المقال المذكور.

وبيت القصيد هنا هو أن أحد المعلقين على مقالي اتخذ كلام الأستاذ الناجي حجة علي وطلب مني الجواب قائلا:

“ما ردك إذن على كلام زميلك “محمد الناجي” في مقاله (أنا إسلامي)… ؟”.

ولا شك أن هناك آخرين، غير هذا السائل، يرون أن كلام الأستاذ الناجي وتقويمه السخي لمن يختلف مع وجهة نظره، يتمتع بقدر من المصداقية اعتبارا لمكانته العلمية، وانتمائه الأيديولوجي. فَـ”الزمالة” التي قصدها صاحب السؤال هي الزمالة العلمية والانتماء الماركسي. وهي مقارنة مقبولة على الإجمال، أما في التفصيل فأنا تراثي وفقيه أساساً، معرفتي الحديثة طارئة، وغير عميقة: عشت في وسط ديني صوفي ـــ وطني يرفض الميكيافيلية الإخوانية الخارجية، والحرْفية الحشوية الوهابية، بينما الأستاذ الناجي ذو ثقافة حديثة وحقوقية، وربما لم تُتِحْ له ظروفُ حياته رؤية الدِّينْسيَّة (السياسة بالدين) من الداخل، كما رأيتُها أنا في جميع مراحل حياتي، ولم يقرأ التاريخ السياسي الإسلامي في أصوله كما قرأتُه أنا، والعكس فيما يخص أصول المعرفة الغربية الحديثة، هذا اعتقادي، والله أعلم. احتراما للسائل ومن في حكمه هذا جوابي:

رغم أنني لم أتشرف بقراءة عمل علمي للأستاذ الناجي، وهذا تقصير مني، فإني أعلم أنه باحث معروف في مجال السوسيولوجيا، ومثقف مشارك، متابع للأحداث بفعالية، أي إنه عالم عامل. والذي أسائله فيه الآن هو صفة العالم، فالعالم باحث بمقتضيات منهج، والمنهج يقتضي، حالَ الكتابة، عدم الوقوف عند “إذا”، لأن الجملة إن تمت على المستوى النحوي الشكلي بقول: “فأنا إسلامي”، فإنها لا تتم على المستوى الحجاجي الإقناعي (الذي نحن فيه) إلا باستقصاء باقي الافتراضات، وعلى رأسها حالة النفي: “أما إذا..”. قلتُ هذا البتر غير مقبول “حال الكتابة”، لأن مثل هذه العبارات المبتورة المجتزأة معتادة في السجالات الحية حيثُ يُغطَّى النقصُ بكلامِ المُحاوِر وبما سبق من كلام المتكلم نفسه وبمجمل السياق النصي.

وكان على “الكاتب” ليكون منصفا، أن يقول: أما إذا كانت الإسلامية هي استعراض الأطفال لابسين أكفانهم، أو حاملين لها بين أيديهم…، أوكانت اقتطاع منطقة من مدينة، ومنعَ الدولة من مباشرة مهامها في خدمة السكان وتحقيق أمنهم، أو كانت هي إنزال شبان مجندين من الحافلة وإطلاق الرصاص عليهم ببرودة بعد تقييدهم، أو كانت هي إحراق الكنائس واقتحام دار للشيعة وقتلهم في الشارع العام…. أو كانت الإسلامية هي تفجير مقهى أركانة أو أُطيل فراح، أو اغتيال عمر بنجلون …الخ، إذا كانت الإسلامية هي صب حامض الإيدروكلوريك على رأس نائب والي كرداسة والعبث بجثته… وإذا كانت الإسلامية هي رفض العهود الدولية والتهكم منها …الخ، اللائحة طويلة وطويلة جدا…

إذا كانت هذه هي الإسلامية الكامنة وراء الشعارات التي ذكرتها، فأين تضع نفسك؟

لقد كان الإمام علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، أعرفَ بمخاطبيه منك حين قالوا له: نحتكم إلى كتاب الله! فقال: كلمة حق أريد بها باطل. أنت الآن قلت كلمة حق وأردت بها باطلا، والدليل على ذلك أنك أصدرت فتوى بتجهيل من يقول بغير رأيك، ووصمت أكثر المثقفين الذي لا يذهبون مذهبك بالانتهازية المفضوحة. كان عليك أن تقول رأيك وتقتدي بالعلامة ابن خلدون: هذا رأيي، “والله أعلم”.

ستكون قليل الخبرة والمعرفة بتاريخ الإخوان المسلمين، وما خرج من عباءتهم من خوارج وتكفيريين وانتحاريين، إذا اعتقدتَ أنهم سيقبلون بإعلانك الاشتراك معهم في “إذا”، أبداً! لن يكون ذلك! سيطلبون منك أن تصادق على محتوى “أما إذا”. سيطلبون منك التوبة من ماركس ومن العهود الدولية، و”تتطهر” وتبايع على طاعة المرشد في السراء والضراء.

لا أحد من الديمقراطيين الحداثيين اليساريين، في المغرب على الأقل، يختلف حول “إذا”. كلنا نطالب منذ نصف قرن باحترام الصناديق، وعدم استعمال قوات الأمن والقضاء في اللعبة السياسية، وأدينا في ذلك ثمنا باهظا لا شك أنك تعلم بعضه، ولكن الذي نرفضه هو “أما إذا”.

وعيب الأصوليين هو أنهم فرضوا على القوى الديمقراطية في مصر خيارين أحلاهما مر. وقد سمعتُ مؤسس حركة كفاية التي تصدت للتوريث في مصر يجيب عن سؤال حول تصويته على مرسي في الدور الثاني، قائلا: “كان ذلك من باب شرب الخمر وأكل لحم الميتة”. أي أنه ارتكب أقصى المحظورات خوفا من أن يعود الحزب الوطني الذي يمثله شفيق إلى الحكم! ولكن الإخوان المسلمين أخَلُّوا بكل تعهداتهم، وصنعوا واقعا جعلَ الناسَ يَحنُّون إلى العهد الذي ثاروا عليه. وإذا هم لم يحملوا صور حسني مبارك فقد وجدوا رمزية قوية في صور جمال عبد الناصر الذي عرَك الإخوان، وأجابهم بجواب على قدر سؤالهم.

إذا كنت متأكدا من أن مثقفي مصر وفنانيها الذين ثاروا على الإخوان واحتلوا وزارة الثقافة مجرد انتهازيين،
وإذا وجدتَ أن نادي قضاة مصر الذي يضم أكثرَ من اثني عشر ألف قاضٍ، وشيوخ الأزهر الذين سهروا على الثقافة الدينية في مصر قرونا، والقيمين على الكنيسة القبطية … فضلا عن القوى الشابة الثائرة وتكتل الأحزاب المطالبة بالدولة المدنية…

إذا وجدت أن كل هؤلاء عميانٌ لم يروا مسار التاريخ ولم يفهموا منطقه، فأنت جدير بأن تقول: “إني أعلم ما لا تعلمون، إني علام الغيوب”، وحالتها سنتبعك بعيون مغمضة، كل ما ستحتاج إليه لكي نصدقك، ما دمت سلكت طريق الوحي، أي الكلام الموجز، هو أن تأتينا بمعجزة: مثل شق القمر، أو عصا كعصا موسي، أو إبراء الأكمه والأبرص… لا تظننَّ أن الأنبياء “أكلوها باردة”، هيهات، إبراهيم نفسه طلب من الله حجة يطمئن إليها قلبه، ولا شك أن إبراهيم، عليه السلام، كان يفكر أيضا في الناس الذين سيواجههم بأمور لم يعتادوها. ما دمت ترى أننا، نحن الذين نقول ما لا تقول به، عُميانَ لا نفهم منطق التاريخ، وانتهازيين مفضوحين، فلكي تجعل فضيحتنا “بجلاجل” ضع عصاك فوق أبي رقراق، فإن هي أصبحتْ قنطرةً يمُر فوقها القطار السريع القادم من مدينة البوغاز، والبطيئ القادم من وجدة… ويتجول الناس فوقها بين الحاضرتين، صدقناك.

إن طريقة البتر التي اتبعتها في عمل مكتوب كفيلة بأن توصلك إلى الانتماء إلى أي نظام فاسد حتى إلى النازية… فما المانع من أن تقول: “إذا كانت النازية هي الوصول إلى الحكم عن طريق انتخابات حرة نزيهة فأنا نازي…”!! ولكن النازية ليست هذا فحسب، بل هي كل ويلات الحرب العالمية (40 مليون قتيل).

ويمكن أن تقول: “إذا كانت الخمينية هي إزاحة نظام استبدادي عميل للإمبريالية، فأنا خميني”. ولكن الخمينية لست تلك اللحظة التي انخدع بها بني صدر، الخمينية هي ما وقع لبني صدر وأصحابه.

إنك تقف عند “ويل للمصلين” بالمقلوب.

‫تعليقات الزوار

27
  • نعمة الشاري
    الخميس 22 غشت 2013 - 01:22

    مقال نقدي حجاجي، يقرع الحجة بالحجة، ويحرج بلطف وسخرية أدبية رفيعة..
    الغلط الذي وقع فيه الأستاذ الناجي هو استعمال عبارة سجالية شفوية في مقال مكتوب يفترض فيه أن يضم كل حيثياته.
    وهناك غلط لا يقل عنه وهو الاستعلاء والانتفاش الذي ظهر في تجهيل من يخالفه ونعته بالانتهازية..
    مثل هذه الأخطاء لا تفلت من ملاحظة طلاب الحجاج والإقناع فكيف بالمتمرسين به، مثل الأستاذ العمري.
    تحياتي للأستاذين العمري والناجي، أتمنى أن يأخذ الأستاذ الناجي هذه الملاحظة بروح رياضية. فلا شك أنها ليست موجهة إليه شخصيأ بل هي موجهة إلى من فرحوا بشهادته غير النناقصة.
    حين يطلب القاضي من الشاهد أداء القسم يطلب منه أن يقول الحقيقة كل الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة: قول جزء من الحقيقة والسكوت تزييف لها وشهادة زور.
    أنتم محظوظون..

  • أبو إسلام
    الخميس 22 غشت 2013 - 01:31

    مرة أخرى تثبت، الأستاذ العمري، أنك لست من البلاغة في شيء: كيف تنسى أن "إذا" أداة شرط تدل على التحقيق (بخلاف "إنْ" و"لو") وتذهب للاستنجاد بافتراضات تقدرها حسب هواك؟ أليس مستعمل "إذا" قد توفر لديه من الأدلة والقرائن ما يجعله يقطع بأن الإسلاميين في مصر متظاهرون سلميون يعارضون انقلابا عسكريا فُرض عليهم بالقوة ووجد من يبرره بكل الحيل التي منها البلاغة المغالطة والمضللة التي يركب عليها أمثالك؟ من له مصلحة حقيقية في اتهام الإسلاميين بالعنف؟
    طبعا من تورط في مأزق دعم الانقلاب والاستئصال لن تسعفه مجلدات من البلاغة، ولكن يا أستاذ كيف تسمح لنفسك أن تتحول إلى شرطي محقق يلصق كل التهم بالإسلاميين كما فعلت في مقالك الجديد؟ ما هي الأدلة القطعية التي تملكها أنت ولا يملكها غيرك والتي تثبت أن مظاهرات الإسلاميين كانت مسلحة؟
    وأكثر من هذا حبذا لو تفضلت وبينت لنا كيف تصدق أيها البلاغي النحرير اجتماع السعودية والإمارات والكويت والأردن على دعم حكم العسكر في مصر من دون بقية دول العالم؟
    وسؤال أخير كيف تصدق نظاما يمشي فيه البلطجية جنبا إلى جنب مع الشرطة والجنود وأحيانا يتقدموهم كما فضحتهم الكاميرات؟
    وخير الخطائين

  • الثريا
    الخميس 22 غشت 2013 - 01:41

    ليس لنا حل سوى الرجوع الى الاسلام كما فهموه علماء الاندلس, اسلام منفتح و يقبل الاخر و ليس اقصائي و مرتكز على العلوم و يسمح بالفرح بالفنون و تذوقها. هذا هو الاسلام الحقيقي اسلام العدل الملئ بمكارم الاخلاق و الحب و التسامح مع القوة. لقد تدهورت الدول الاسلامية عندما قام فقهاء بتكفير الفلسفة و الرياضيات فكانت الضربة القاضية لمجد حضارة و صل اشعاعها عبر كل ربوع العالم, فاستفاد منها الغرب و نفضتها الدول الاسلامية لتدخل في غياهب الظلم و الجهل لقرون. ارى بصيص امل رجع ليعاود التجربة انها التجربة التركية. ارجعو يا مسلمين الى الاسلام الحقيقي و ليس الى التكفير او الكفر. و الله اعلم. شكرا يا هسبريس على خيط النور الذي تمنحينا اياه.

  • باليماكو
    الخميس 22 غشت 2013 - 01:43

    الاخوان ك-اليهود – لن يرضوا عنك حتى تتبع مرشدهم ومحمد الناجي عبر الجسر الاول من الماركسية الى … وهو بدلك يكون قد اكتسب مهارة العبور وفي كامل استعداده للعبور فالمسابقة تمولها دولة بمثابة بنك كله دهب والجوائز خالية من الفضة والبرونز

  • حميد الفاسي
    الخميس 22 غشت 2013 - 02:02

    الدكتور محمد العمري بلاغي مقتدر لكنه سياسي وإبديولوجي متعصب،مسكون بروح العداء للاسلاميين.لاأظنه ماركسيا وإن ادعى ذلك فرفاقه بنكرون عليه ذلك.مع امتلاء كتاباته بغير قليل من التعالم والغرور والأستاذية الفجة.لذا كان كلامه كله طعنا وإهانة للدكتور الناجي.
    شفاه الله في بدنه وفي نظره.

  • azdazd
    الخميس 22 غشت 2013 - 02:17

    الأمر لا يحتاج إستعمال كل هذا الكم من المفاهيم. كل ما في الأمر أن محمد الناجي يساند الديمقراطية، أذن فهو مع الديمقراطيين، و الديمقراطيين في مصر هم من يتظاهرون لعودة رئيس جائت به الصناديق.
    ما يعجبني في محمد الناجي هو وضع إيديولوجيته جانبا، و التعبير عن رأيه بكل صدق.

  • في مصر على الأقل
    الخميس 22 غشت 2013 - 02:42

    العمري:لا أحد من…الحداثيين اليساريين…باحترام الصناديق…

    على الأقل ما نعلم بعضه،هو:لم يكن اليسار المصرى يوما ما من الداعمين لقضية الحريات، بل بالعكس كان على "يمين" كل النظم السلطوية الديكتاتورية التى توالت على مصر على مدار ستين عاماً عدا عصر السادات، ففى عهد عبد الناصر خرجوا من السجون بموجب صفقة مع النظام برعاية الاتحاد السوفيتى آنذاك، وكانت الصفقة تقتضى بتوزيعهم على المواقع الثقافية والإعلامية مقابل تأييدهم التام لعبد الناصر والسكوت عن عصفه بالحريات واغتياله للديمقراطية، مما منحهم مكانة متميزة فى المجتمع المصرى استغلوها فى شن حرب عنيفة على كل قيم الإسلام وثوابته وعقائده، وعندما استولى مبارك على الحكم سارعوا زرافات ووحدانًا صوب الحظيرة التى خصصها وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى لتدجينهم فيها وكانت جوائز الدولة المختلفة بمثابة "رشاوى" مقنعة نظير كسر أعينهم وسكوتهم عن سرقة بلد بأكمله لصالح مبارك وعصابته، وعندما قامت ثورة المصريين العظيمة فى يناير 2011، لذا لم يكن مستغربًا أن يسارع حزب التجمع لرئيسه رفعت السعيد بالوقوف صفاً واحدًا مع مبارك حتى وهو يتداعى وفى ساعاته الأخيرة.

    سيد يوسف

  • قل: هل هناك من مزيد؟
    الخميس 22 غشت 2013 - 03:18

    العمري :إذاوجدت أن كل هؤلاء عميانٌ لم يروا مسار التاريخ ولم يفهموا منطقه، فأنت…تقول : …

    فأنت جدير بأن تقول كما قال سامح نجيب أحد الاشتراكيين الثوريين عقب تنحى مبارك مباشرة،والذى هدد فيه صراحة باستخدام السلاح إذا وصل الإسلاميون للحكم!! كما قال صراحة فى مقطع فيديو مبثوث على الإنترنت: "إن الاشتراكيين الثوريين فى مصر يهدفون إلى إسقاط الدولة والجيش لبناء دولة جديدة"، وإذا ما أحصينا الداعين إلى العنف والمحرضين على انتهاك حرمات المصريين والاعتداء على بيوت الله فسنجد معظمهم ينتمون لليسار بكل أطيافه.

    ولم يكن منتظراً من هذه النفوس التى استمرأت الجلوس تحت أقدام الطغاة أن تفرح لاسترداد الشعب المصرى حقه فى الاختيار، فحاولت اغتيال إرادة الجماهير عبر القفز على اختياراتها، وعدم اعتبارها فحاولوا الالتفاف على نتائج استفتاء 19 مارس عبر الدعوة إلى ما يسمى بالدستور أولاً، ثم حاولوا "دسترة" التواجد العسكرى فى الحياة السياسية عن طريق وثيقة السلمى التى كتبها وصاغها رموز يساريون بارزون، (على رأسهم المحامية الناصرية تهانى الجبالى)ثم كان التمرد اليسارى الفج على كل الاختيارات الشعبية المتتالية…

    سيد يوسف

  • الحق
    الخميس 22 غشت 2013 - 10:19

    إذا كنت متأكدا من أن مثقفي مصر وفنانيها الذين ثاروا على الإخوان واحتلوا وزارة الثقافة مجرد انتهازيين،
    وإذا وجدتَ أن نادي قضاة مصر الذي يضم أكثرَ من اثني عشر ألف قاضٍ، وشيوخ الأزهر الذين سهروا على الثقافة الدينية في مصر قرونا، والقيمين على الكنيسة القبطية … فضلا عن القوى الشابة الثائرة وتكتل الأحزاب المطالبة بالدولة المدنية…

    إذا وجدت أن كل هؤلاء عميانٌ لم يروا مسار التاريخ ولم يفهموا منطقه، فأنت جدير بأن تقول: "إني أعلم ما لا تعلمون، إني علام الغيوب
    لا فض فوك يا أستاذ .

  • أم إسلام
    الخميس 22 غشت 2013 - 11:39

    المعلق رقم 2 أبو إسلام لم يفهم عمق كلام الأستاذ العمري، ولذلك قال:

    "أليس مستعمل "إذا" قد توفر لديه من الأدلة والقرائن ما يجعله يقطع بأن الإسلاميين في مصر متظاهرون سلميون يعارضون انقلابا عسكريا فُرض عليهم بالقوة ؟".

    فالذي أخذه العمري على الناجي أنه بتر مفهوم الإسلامية، وحصرها في مظاهر وقشور تخفي حقيقتها. وهذا الاختزال المغالط يمكن أن يؤدي إلى اعتناق النازية أيضا، كما قال العمري.
    من الأحسن أن نتناقش عقليا أما أحكام القيمة مثل "ليس له من البلاغة شيء" فيمكن أن يناقش مع عالم يعلن عن هويته ويحيلنا على كتبه في الموضوع، وليس مع شبح. فمن أنت، وماذا تعرف عن البلاغة؟ ما هي مؤلفاتك التي تقنعنا بأنك تفهم ما البلاغة؟
    وبالمناسبة أنصحك إن كنت طالب علم أن تقرأ كتاب العمري الأخير: أسئلة البلاغة، فهو يعيد تعريف البلاغة تعريفا جديدا يدمج قديمها في حديثها. إنك لا تستطيع أن تخفي السماء بغربال. من أنت؟
    القول بأن الأمر انقلاب أو ثورة هذه مسألة خلافية، الأجدر بنا أن نناقشها بأدب ونحترم وجهة نظر كل طرف، ما دام كل ما نملك هو الطلام.

  • محمد فاس
    الخميس 22 غشت 2013 - 11:51

    تصر على على ارتكاب أخطاء منهجية في مقاربة الموضوع: مكتسبات الثورة المصرية هي الانتخاب الحر الديمقراطي والتظاهر السلمي وحرية الرأي وهذه المكاسب لا تلفت إليها وهي التي انقلب عليها العسكر وتصر على الاعتماد على قنوات رجال مبارك.تروج أخبارا غير مؤكدة ولا تلتفت للقتلى والمعتقلين . تتعسف في المطابقة بين المغرب ومصر. على ذكر الأطفال لماذا تنكر على المصريين حضور أطفالهم في الاعتصام لماذا كنت تصحب أطفالك لفاتح ماي ولماذا نشرت لأحدهم رسالة لأمريكا في الحرب على العراق سنة 1990 وهو طفل لا يدرك أي شيء. لقد انتقلت بفشل ذريع من بلاغة إلى بلاغة الانقلاب !!!

  • فاضح الانتهازية السياسية
    الخميس 22 غشت 2013 - 12:30

    الحق ابلح والباطل لجلج
    إذا كان العسكر محقا فلماذا يلجأ الى القوة العسكرية لفرض رأيه؟ لماذا يقفل القنوات؟ لماذا يجمع من حوله كل الفتانين والفتانات؟ لماذا يقول: لا تراجع عن خارطة الطريق؟ وضح الحق. نقطة نهاية. لماذا لم نعد نسمع (مطلقا) رأيا آخر؟ لماذا خرس الليبراليون والعلمانويون من امثالك؟ المثقفون (بين قوسين) لماذا يقتل الآلاف في يوم واحد بدم بارد ثم بعد ذلك يمسح فيهم الدماء بإخراج تلك التهمة الباردة التافهة الموجودة اصلا في دولاب التهم والتلفيقات (تهمة الارهاب)؟ اليس جرمه ارهابا واضحا؟ لماذا لا تقولون الحق؟ لماذا تلبسونه بالباطل؟ هل انت عالم وفقيه؟ اشك في ذلك، لان العالم الحق (مهما كان اختلافه الايديولوجي والسياسي لا يبرر القتل والتصفية ضد خصومه)؟ عجبا. بالله عليك: لو ان الاخوان قتلوا عشر ما قتله العسكر دفاعا عن شرعيتهم، هل كنت تصمت هذا الصمت؟ الحق الذي لا تراه يا صاحب الالقاب الفخمة يا وحيد زمانه في العلم: هو ان الانقلابين من امثالك انهزموا سياسيا باعتصام رابعة والنهضة لذلك لجأوا الى القوة العسكرية التي لا يتقنون غيرها. أيها الفقيه (ولا تلبسوا الحق بالباطل ..) ولا يجرمنكم شنآن..تابع

  • م. سقراط
    الخميس 22 غشت 2013 - 13:03

    بمجرد البداية في كتابة الجملة الأولى من من تعليق حميد الفاسي رقم5 انطلقت صفارة الإنذار في قاعة المراقبة المنطقية، وظهر على الشاشة تعليق أبو إسلام رقم2. والسبب في ذلك أن المعلقين يطلقان النار على بعضهما رغم انتمائهما إلى نفس الجيش المهاجم: نيران صديقة!!
    ففي حين يقول أبو إسلام: "الأستاذ العمري، أنت لست من البلاغة في شيء.."!
    يقول رفيقه حميد الفاسي: "الدكتور محمد العمري بلاغي مقتدر…". ثم يهجم على الموقف السياسي.
    أنا سقراط صاحب فن الخطابة والجدل والسفسطة أنصحكما بالدخول في نقاش لتحديد هل العمري بلاغي مقتدر أم ليس له من البلاغة شيء؟
    لقد سببتما لي الكثير من صداع الرأس.
    كما أنصحكما بالدخول في الموضوع وعد إنكار الوقائع الثابثة المتواترة، لأن التشكيك في كل شيء سيصل بنا إلى التشكيك في كل ما وصلنا عن السلف..

  • كريم
    الخميس 22 غشت 2013 - 13:58

    الى صاحب التعليق رقم 3 .
    هذا الاسلام المنفتح كما يحلو لك ان تتدعي هو الذي تضاع الاندلس

  • أبو عثمان عمرو
    الخميس 22 غشت 2013 - 13:59

    الأخ محمد فاس (رقم 11 ) قام بمغالطتين غير مقبولتين:
    المغالطة الأولى:
    القول بأن العمري يتجاهل كون الثورة حققت مكاسب ديمقراطية، منها حق التظاهر السلمي، والانتخابات النزيهة.
    والحقيقة عكس ذلك! الحقيقة هي أن العمري سجل في عدة مقالات سابقة أن الإخوان انقلبوا على هذه المكاسب بالإعلانات الدستوري التي حولت الرئيس إلى فرعون جديد،
    والحقيقة هي أن أفخوان قاموا بتسليح التظاهرات والاعتصامات، ومن لم ير هذا التسليح لا يمكن الحديث معه.
    والمغالطة الثانية:
    مقارنة استعراض الأطفال لابسين الأكفان في ظروف خطيرة جدا بنشر جملة كتبها طفل صغير محتجا على تدخل أمريكا في العراق، أو بخروج الأطفال مع آبائهم في استعراض فاتح ماي الذي يعتبر احتفالا عماليا عالميا سلميا. والأخطر من ذلك هو أن الشرطة المصرية ضبطت في ذلك الظرف خمسمائة طفل جلبتهم إحدى الجمعيات من البوادي بذريعة شراء ملابس العيد، وراج وقتها أنهم استعملوا في هذه الظروف الصعبة والتحقيق في ذلك مستمر.
    المرجو من المعلقين احترام عقولنا…

  • MERNISSI
    الخميس 22 غشت 2013 - 14:30

    à abou islam: paux tu nous prouver que les les rebelles de la mosquée rabiâa alaâdaouiya n'étaient pas armés? la question est là. ce qu'ont fait les rebelles de Rabiâa sont des actes fascistes. Si Omari a raison. seulement tant qu'il y a parmi nous qui croient qu'eux seuls ont raison et que tous les autres ont tort, vaut mieux ne pas ouvrir de débats avec eux. N.B: ces énergumènes sont organisés sur les pages de hespress. ils donnent la réplique tous ceux qui ne parlent pas leur langage.

  • محمد فاس
    الخميس 22 غشت 2013 - 14:56

    إلى أبي عثمان الذي جحظت عيناه عن رؤية الدماء
    أولا تهنئة لك ولمن تدافع عنه بخروج مبارك من السجن وإعلان العودة المظفرة لنظام مبارك
    ثانيا تتحدث عن السلاح عند المعتصمين كأنه حقيقة ثابتة معتمدا على ما تقوله لميس والإبراشي….فلوكان لديهم سلاح لماذا لم يدافعوا عن أنفسهم؟
    نظام مرسي بكل أخطائه جدلا لم يعتقل ولا قتل معتصما ولا أغلق قناة بل كان المحتجون بباب الاتحادية ولم تقل إن ذلك يعرقل
    هذه الردة من حسناتها كشف قناع الكثير من اليساريين فهم لايؤمنون بالانتخابات إلا عندنجاحهم ويحملون حقدا أعمى للإسلاميين

  • الغرور
    الخميس 22 غشت 2013 - 16:15

    أولا: إنه لمن الغرور،بل ومن قلة الأدب، أن نتهم ضمنيا إنسانا نعترف أننا نجهل عنه كل شيء،بأنه جاهل بالتراث والإسلام السياسي لمجرد أن تكوينه لم يكن تقليديا كالراجي،وبالتالي فما عليه إلا أن يدعن لرأي من شب على دراسة التصوف والفرق الإسلامية كالعمري!
    لو كان الأمر بالتكوين التقليدي لما كتب مفكرون كبار كهشام جعيط والجابري وأركون وغيرهم، حرفا من مشاريعهم الرائدة!
    ثانيا: يقول العمري: ( إذا كانت الإسلامية هي تفجير مقهى أركانة أو أُطيل فراح..اللائحة طويلة وطويلة جدا… فأين تضع نفسك؟)
    وهذه مغالطة أخرى،لأن من السهل على أي إنسان أن يوجه للسيد العمري الذي يتعمد الخلط بين تيارات الإسلام السياسي السؤال المقابل:
    (إذا كانت اليسارية والإشتراكية هي المجازر البشعة التي قام بها الماويون في كمبوديا والصين والستالينيون في روسيا أوثوار الدرب المضيء في بيرو والتوبأماروس في إورغواي والزابتيين في المكسيك والفارل في كولومبيا واللائحة طويلة وطويلة جدا..إذا كانت الإشتراكيةهي هذه، فأين تضع نفسك؟) ..
    لذلك ففي رد العمري احتقار ضمني لقيمة رجل من حجم الراجي،إضافة إلى مغالطات لا تخفى حتى على صغار الطلبة.

  • عبد السلام توزوز
    الخميس 22 غشت 2013 - 17:41

    أن تلحن بحجتك فتقتطع حق امرئ، لا يعني بالضرورة أنك محق بداهة، فمجرد المساءلة قد تكشف تهافت البلاغة اللفظية والحجاجية.
    نبوءة تقابل نبوءة وتحتاج إلى خوارق ومعجزات كي تبتلعها العقول، وتقتنع بزعمها الأفهام.
    البرهان على الاسطفاء والتسديد الإلهي، قد يكون مختلفا بعض الشيء، فنحن نطلب تسكيرا لقلوبنا، وطمسا على حواسنا حتى نصدق هذه القسمة الضيزى التي أقامها الدكتور.
    ركم الانفصاليين والانقلابيين بعضهم على بعض في بوتقة واحدة، بل والخمينيين والوهابيين، وربما يأجوج ومأجوج، والماغول، وجعلهم شرا محيقا بالنا سينبعث في صورة مسخ فضيع هو الإسلاميون.
    الحيز ضيق لذلك أتساءل بسرعة:
    متى كان الماركسيون وحدويين وقد ساندوا كل الحركات الانفصالية بسم الحق في تقرير المصير، ثم نتباكى على كديم إيزيك…
    من ساند القذافي وهو يدوس بقديمه أعناق العباد ويصف شعبه بأقذع النعوت ؟
    متى أصبح الماركسيون ديمقراطيين، هل حين عدل شافيز الدستور ليبقى في سدة الحكم والمرض ينخر جسده؟ أم منخلال الانتخابات المتوالية التي أقامها كاسترو في كوبا، أم من خلال الحزب الشيوعي السوفياتي ؟
    ربما أصبحوا كذلك حين أذنت شمسهم بالأفول ودالت دولتهم.

  • SIFAO
    الخميس 22 غشت 2013 - 17:45

    هل من معنى أن يقود قائد جيشه الى معركة يعرف مسبقا انها ستكون خاسرة ؟ على ماذا كان يعول الاخوان ، وهم يدركون ان قرار اقتحام الاعتصام وفضه ، ولو بالقوة ، قد أُتخذ من غير رجعة ؟ وهل كانوا متأكدين من ان استمرار الاعتصام ولو لسنوات طوال سيعيد مرسي الى الرئاسة ؟ ألم يدركوا ان العسكر قد استعد للدخول في حرب شاملة على شاكلة الجزائر أو سوريا ؟ أين هي تجربة 80 سنة من العمل السياسي في مواجهة الانظمة البوليسية التي تعاقبت على السلطة في مصر؟ الآن ، حان وقت تقييم النتائج ، ما مصير الآلاف من النساء والاطفال بدون معيل من ابناء وأرامل الضحايا والسجناء ، والذين خُربت ودمرت ممتلكاتهم ؟ كم يخص من الوقت لتستعيد مصر عافيتها الاقتصادية وتلاحم نسيجها الاجتماعي ودورها السياسي في المنطقة ؟ ما لم أفهمه جيدا ، هو الهدف من عرض الاحداث في فيديوهات ولافتات باللغة الانجليزية ، هل لاستعطاف الدول الكبرى ، أو لارسال رسالة مفادها أن هذه هي ديمقراطيتكم ، ديمقراطية سفك الدماء والانقلاب على الشرعية ؟ ما يجب ان لا يغفله هؤلاء ان الديمقراطية استطاعت حل المشاكل التنظيمية للعديد من الدول ، وان الخلل يكمن فيهم وليس فيها .

  • أبو أيمن
    الخميس 22 غشت 2013 - 19:31

    السيد العمري المحترم، ما دمت أستاذ اللغة العربية فيتوجب عليك إتقان قواعدها الأساس أولا ثم القفز إلى غيرها من العلوم. قد نبهناك مرارا إلى الهفوات التي لا يأتيها تلميذ الابتدائي، ولكنك أبيت إلا أن تقنع نفسك أنك تعلم كل شيء.
    _بداية ما قولك في "حاملين لها"؟ أليس فعل حمل فعلا متعديا؟
    _ما موقع قناعة في مقالك وأنت تريد الاقتناع؟
    _"أوطيل فراح" هو "نزل فرح" من دون ألف.
    _"التهكم من" والصحيح هو التهكم على أو بـ.
    _ " من الصدفة العجيبة" لعلك تريد المصادفة أما الصدفة فهي المحارة ولها معاني أخرى.
    " الخمينية ليست تلك اللحظة التي انخدع بها بني صدر" نقول بنو صدر لأنها فاعل.
    _ "ما دمت ترى أننا نحن الذين نقول ما لا تقول به عميان لا نفهم منطق التاري، وانتهازيين مفضوحين". الصحيح هو انتهازيون مفضوحون وهو خبر أن.
    أما حديثك عن أن إذا تحتاج في الكتابة إلى حالة النفي التي هي "أما إذا…" فهو تدليس وتضليل تريد به ممارسة التعالي والتعالم لا غير. إذا قال لك شخص "إذا نجحت أمنحك درهما" فهو قد أوجز وأبان وإذا أضاف إذا التي تريدها أنت فهو يحشو ويطنب. فانظر إلى " إذا جاء نصر الله والفتح…" وباقي سور القرآن.

  • rachid
    الخميس 22 غشت 2013 - 19:51

    bravo si omari bravo tres grand intelectuel

  • ابن العربية
    الخميس 22 غشت 2013 - 20:03

    الوقوف عند جانب ضيق من أسرار العربية يجعل الرد على الناجي مجرد تطاول وادعاء لفقه العربية. المعني بالأمر أحيل على المعاش وهو في حاجة إلى قراءة كتب الفكر الإسلامي والتفاسير وأصول الفقه والسيرة النبوية وتاريخ الإسلام…من هذا نتبصر الحقائق وندرك كثيرا من الأمور …
    غفر الله لنا جميعا

  • ناصح للعمري
    الجمعة 23 غشت 2013 - 01:18

    الأستاذ العمري البلاغي السياسي الذي يخيل إليه بعنجهيته المعروفة عند زملائه وطلبته ــ خاصةــ دافع عن سلوكات الاتحاديين إلى أن فضح الله عز وجل انتهازيتهم ونفاقهم وسفسطتهم السياسوية،فقبعوا في ركن كالقط يحكي صولة الأسد ــ ولا أدري هل ما زال يدافع عنهم؟ــ وقد كان من ذيولهم،وليس من قادتهم،هاهو الآن يفضح سريرته بتزكية العسكر المصري ومن والاه من فلول حكم مبارك الذين استأسدوا الآن في أحضان قوة العسكر والشرطة،غريب تحذلقه بإظهارهم حماة الديموقراطية،وإظهار الإخوان المسلمين بمظهر الإرهابيين الذين يقتلون ويحرقون،في حين ضباط الجيش والشرطة نهبوا مصر بمباركة رئيسهم العسكري مبارك،يستميتون للمحافظةعلى"الرضًاعة"لأن جذور زبانية مبارك ضاربة في أعماق الدولة المصرية، فهل أنت يا ذ.العمري مقتنع بما تقول؟أم أنه ينطبق عليك"إذا كرهت فتى كرهت حديثه"أي كل ما يمت إلى"الإسلام"بصلة،فلعلك تتقزز عند ما تسمع"إسلامي"على الرغم من أن الصحيح هو المسلم،كان عليك أن تنصف الإخوان فتقول إنهم ارتكبوا أخطاء سياسية،بضغط من خطط الانقلابيين الذين ارتكبوا مجازر.اتق الله في حجاجك ولا تغالط نفسك ومخاطبيك،فالزمان كشاف وفاضح لأمثالك.

  • خالد-عين اللوح
    الجمعة 23 غشت 2013 - 01:22

    قرأت ردكم السيد العمري على الأستاذ الناجي، استمتعت كثيرا بمحتواه وتأملت عناصره المعرفية ورهاناته ، وللإشارة فقد كنت أتوقع حدسيا ردكم هذا قبل ظهوره بعد أن قرأت مقالتكم الساخنة عن السلمية المسلحة. وقد أصاب ردكم هذا دقة المرمى . ما يعجبني فيكم هو حرصكم على الانشغال بالقضايا الساخنة والآنية والتعبير عن رأيكم فيها بشكل علني وحر، بخلاف العشرات من المثقفين الذين يلتزمون الصمت أو يجاملون الجمهور لما يكتبون أو يتحدثون..إنكم تساهمون في بناء وعي أجيالنا، هذا الوعي الذي نريده مدنيا وحرا.

  • أنت إسلامي وأنا إرهابي
    الجمعة 23 غشت 2013 - 10:29

    ياعزيزي العمري إن كل من يقول أنا إسلامي فهو إرهابي بمعنى أخر متشدد متزمت متفتح معتدل إلى أخر ماتبقى من تسمياتهم،أما إدا كنت من يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر فأنت إرهابي من الدرجة الأولى ،وإدا كنت العكس فأنت هو القريب والطيب بالنسبة لهم،هدا هو حال المسلم المتقي اليوم مصيره السجن أو القتل حتى تبقى الأمور كما هي طاغية وضالمة ومتأمرة مع العدو الصهيوني لا تحرير العبد ولا تحرير الأرض وكأننا نعيش من أجل أن نعيش نعمل ونأكل وننام ،لاشيئ مفروض علينا من الله عزة وجل في العبادة والجهاد.

  • ناصح لـ ذ . العمري
    الإثنين 26 غشت 2013 - 01:38

    ناصح لـ ذ. العمري:سخر "صاحب الحجاج البلاغي"حجاجه المتضمن للمغالطة للدفاع عن العلمانيين، واتهام من يجهر بإسلامه بالإرهابي، مما جره إلى تمجيد السيسي وزبانيته تمجيدا سحق به من قتلهم هذا الطاغية المصري وعصابته وأحرقهم واعتقلهم، وعذبهم، حيث قال العمري:فض العسكر اعتصامات الإخوان بأقل ما يمكن من الخسائر، فاعتبر قتل المئات، والرمي بجثث البعض في مكان مجهول، عدلا وأسلوكا أملته الديموقراطية ، فتقاطع مع شيخ الأزهر في كون هذا القتل جائزا شرعا،فالتقى مسوغ العلماني مع شيخ الآزهر المسلم، فهل طغى على عقلك وقلبك كرهك للإسلام، والميل إلى البحث عن مسوغات الظلم؟ أم أصبحت لا تميز بين الحق والباطل، كن عادلا واذكر الأخطاء السياسية للإخوان، دون التغاضي عن جرائم العسكر، وعصابة مبارك فالحق أبلج بفضل وسائل الإعلام المصورة لتلك الأحداث

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 2

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج