إصلاح المنظومة التربوية أولوية وطنية

إصلاح  المنظومة التربوية  أولوية وطنية
الجمعة 30 غشت 2013 - 22:41

1 وضع الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الستين لثورة الملك والشعب ملف إصلاح المنظومة التربوية في إطاره الصحيح , باعتباره أولوية وطنية ومجتمعية يرتهن بها مستقبل البلاد وأجيالها , وتفرض على مختلف الفاعلين السياسيين والمسؤولين المباشرين في قطاع التربية والتعليم إعادة النظر في مقارباتهم وأدائهم ,وتقييم حصيلتهم التي ما زالت دون متطلبات الإصلاح ومقتضياته, سواء تلك التي أقرها الميثاق الوطني للتربية والتكوين أو تلك التي جاء بها البرنامج الاستعجالي .

إن الروح النقدية الواقعية في مقاربة الخطاب الملكي للواقع الذي آلت إليه المنظومة التربوية هي المدخل المطلوب لتجاوز الواقع المأزوم للمنظومة وتدارك الأخطاء والشروع في إصلاحات عميقة وشمولية تقوم الإختلالات, وتلائم بين الاهداف التربوية والتكوينية للمدرسة المغربية وبين رهانات التنمية والتحديث للمجتمع . ولعل من ألح شروط ذلك النأي بملف الإصلاح التربوي عن السجالات السياسوية العقيمة و “المقيتة ” التي أضحت سمة بارزة ومقرفة لحقلنا السياسي و الحزبي الوطني .

إن كافة الفاعلين في الحقلين السياسي والتربوي ومكونات المجتمع المدني مطالبة بترجمة توجهات الخطاب الملكي حول المسألة التعليمية إلى مخطط عمل إصلاحي لتقويم الإختلالات واستكمال تطبيق مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين ( باعتباره وثيقة مرجعية ) بعد عملية تحيين لمقتضياته لتتلاءم مع المستجدات التربوية والمعرفية والبيداغوجية من جهة , و مع المتغيرات السياسية والدستورية لبلدنا ومتغيرات عالم اليوم على صعد عدة من جهة أخرى . ومن هنا تأتي ضرورة الإسراع بفتح حوار وطني شامل وجدي وعميق حول ما آلت اليه المنظومة التربوية من تردي _ رغم المجهود الإصلاحي المبذول على مدى سنوات _ , وحول إمكانات وسبل التجاوز, حوار بطموح وإرادة استراتيجيين إذ لم تعد المسالة التعليمية التربوية تحتمل الترقيع والارتجال والتجزيء والاستعجال , ولا التوافقات السياسوية الظرفية الملتبسة.

2 إن الإجماع القائم حول تشخيص مظاهر وأعطاب المنظومة التربوية وحول حجم التحديات التي تواجهها,يحتاج إلى وعي مشترك بالرهانات المستقبلية لاي إصلاح أو تحديث لهذه المنظومة . وبإيجاز أشير هنا إلى أهمها :

_ رهان ملاءمة التربية والتكوين مع الطلب المجتمعي وحاجات التنمية الإقتصادية والإجتماعية , وهو رهان شدد عليه الخطاب الملكي وو ضعه كرهان مركزي للإصلاح التربوي والتعليمي .

_ رهان تكوين مواطن مجتمع الغد, المتشبع بقيم المواطنة و مبادئ حقوق الإنسان, والمؤهل لولوج مجتمع المعرفة والاتصال.

_ رهان تحقيق جودة التعلمات في مختلف الاسلاك والمستويات التعليمية , وإرساء آليات المتابعة والتقويم المؤسسي المنتظم لإيقاعات التعلمات ومحصلاتها على المستوى المعرفي و البيداغوجي , وعلى مستوى تنمية الكفايات الضرورية للاندماج في مجتمع المعرفة وفي سوق الشغل.

_ الرهان الثقافي والحضاري والهوياتي , وذلك بربط المنظومة التربوية بتاريخ وحضارة المجتمع ولغاته المتنوعة بما يعزز لدى الناشئة ارتباطها بهويتها, ويغذي معرفتها ووعيها بالتاريخ الوطني الحافل بالرموز والأعلام والعبر ويجعلها, بالتالي , معتزة بانتمائها ومنفتحة بشكل إيجابي وفاعل ( لا استلابي ومنفعل) مع ثقافات وحضارات الآخر.

3 انطلاقا من هذه الرهانات الكبرى, فإن ” إصلاح الإصلاح” للمنظومة التعليمية بأفق جعلها قادرة على ربح تلك الرهانات سيظل مستعصيا إذا لم يبدأ من حيث تجب البداية : أي من القاعدة , من مسرح العملية التربوية والواقفين على خشبته في أدوار مختلفة , يتوقف فيها نجاح أي دور على نجاح بقية الأدوار, إنه ( الإصلاح ) عملية نسقية , فأي خلل في حلقة من حلقاته يؤدي إلى تعثر المنظومة ومراكمة الإختلالات. وبكثير من التكثيف فإن إصلاح التعليم يتطلب التركيز على المكونات الرئيسية الفاعلة والمباشرة في ا لعملية التربوية والتعليمية وفي مقدمتها :

أولا التلميذ (ة) : هو محور الفعل التربوي وغايته في آن واحد , فمن هو تلميذ اليوم ؟ إنه بالتأكيد ليس التلميذ (ة) الذي كناه . ما تمثلاته ونوعية ” متخيله” وأحلامه في عصر عولمة الثقافة وهيمنة أدوات تكنولوجيا التواصل والاتصال ؟ وهل يجوز تربويا الحديث عن التلاميذ ككتلة متجانسة وصماء ؟ أليست الاختلافات السوسيوثقافية , والفوارق النفسية عوامل حاسمة في تحقيق الاهداف التربوية أو الفشل فيها ؟ لقد آن الأوان لمعرفة أعمق بتلاميذ (ت) اليوم بدل اختزالهم كذوات متمايزة في أرقام داخل سجلات المؤسسة والوزارة. إن المقاربة السوسيوثقافية والسيكوتربوية مقاربة مطلوبة بإلحاح في تحديد حاجات التلاميذ النفسية والوجدانية والاجتماعية ورصد الفوارق بينهم لأخذها بعين الاعتبار في العملية التعليمية التربوية من طرف المدرسين (ت) .

ثانيا : المدرسون (ت) : في ظل الخصاص الكبير في هيئة المدرسين ,وفي واقع تقادم التكوينات الأساسية المرجعية لمعظمهم بفعل افتقار البرامج الإ صلاحية السابقة لإستراتيجية في مجال التكوين المستمر واقتصارها على أيام تكوينية مرتجلة ومحدودة النتائج , فإن تدارك اختلالات المنظومة اليوم ,خاصة على مستوى جودة التعلمات , يفرض إعداد مدرسين (ت) بمواصفات جديدة وبتكوينات عميقة في مجال التخصص , وفي الجانب المهني والديداكتيكي والبيداغوجي . إن إعادة الاعتبار للمدرس تبدأ من توفير الشروط العلمية والمعرفية المؤسسية الكفيلة بالارتقاء بأدائه التربوي والتعليمي .ولاشك في أن أي مشروع للإصلاح لن يكتب له النجاح بدون بناء علاقة جديدة تفاعلية بين المدرسين وبين الوزارة اساسها التشاور و التشارك والتحفيز المعنوي ..

ثالثا : المدرسة والإدارة التربوية: رغم كل المجهودات التي بذلت لإحداث مدارس جديدة وترميم المؤسسات القديمة ما زالت معظم المدارس لا ترقى الى مستوى الفضاء القادر على جذب المتمدرسين , إ نها مدارس بدون حياة , مجرد حجرات إسمنتية وصفوف متراصة من الكراسي الخشبية , ولا داعي هنا لوصف ماهو معاش , ولكن لا بد من التأكيد على أهمية توفير فضاءات داخل المدرسة تسمح بتفتح شخصية المتمدرسين واكتشاف مواهبهم المتنوعة لأجل رعايتها, وإلحاحية التأطير النفسي والإجتماعي للتلاميذ المحتاجين لذلك . إن تحقيق ذلك يقتضي تغيير المفهوم السائد للإدارة التربوية ولوظائفها : إن الإدارة التربوية ليست مجرد إدارة للضبط والتنظيم للزمن الدراسي وتسجيل الغيابات و تسلم الرخص ..الخ إنها بالإضافة إلى ذلك مطالبة أن تتحول إلى إدارة مبدعة لأشكال من انفتاح المؤسسة على محيطها , من تظاهرات وندوات ومعارض ” تتفتح فيها ألف زهرة ” ويعبر التلاميذ (ت) من خلالها عن ذاتيتهم . إن دعم الإ دارة التربوية بأطر وكفاءات مختصة في علم الإجتماع وعلم النفس وفي فنون المسرح والتشكيل والموسيقى والرقص .الخ شرط اساسي لإصلاح المدرسة العمومية وإعادة الإعتبارإ ليها ومصالحتها مع المجتمع .

رابعا : المناهج والبرامج الدراسية : إنه ورش كبير لم يفتح منذ صدور الكتاب الابيض سنة 2002 الذي حدد الاختيارات الكبرى المرجعية والبيداغوجية المؤسسة للهندسة التربوية القائمة من جهة , وللمقررات الدراسية والكتب المدرسية من جهة أخرى .وقد آن الاوان اليوم لتقييم نتائج العمل لسنوات بهذه المناهج والبرامج من أجل تحيينها أو تعديلها أو تعميقها بدل حالة الجمود القائمة منذ عقد من الزمن في هذا المجال الحيوي .إن الغاية من فتح هذا الورش الإصلاحي هي إعادة تأسيس العلاقة بين المناهج والبرامج الدراسية وبين استراتيجية تكوينية معرفية وبيداغوجية للتلاميذ وفق اختيار بيداغوجي يستحضر المعطيات الجديدة في سوسيولوجيا التربية ..

إن كل عنصر من هذه العناصر يحتاج الى ورشات مفتوحة للحوار لبلورة تصور شمولي ومتكامل للإصلاح التربوي . ويبقى التخطيط العقلاني والاستشرافي , وإرساء آليات مؤسسية للمتابعة والتقويم , ووضع استراتيجية تكوينية لجميع المشتغلين في حقل التربية والتعليم شروطا لن يكتب لأي مشروع إصلاحي تربوي النجاح بدونها.

هذه أفكار أولية على هامش خطاب ملكي متميز سيكون له ما بعده من آثار على المناخ التربوي العام..

‫تعليقات الزوار

17
  • الوزير الوفا
    الجمعة 30 غشت 2013 - 23:22

    يجب فتح باب المغادرة الطوعية ولو بشروط ومحفزات أقل من العملية السابقة ودلك لاعطاء نفس جديد للمنظومة التعليمية وتجديد الدم فيها ومحاربة الاحباط الدي أصاب كثير من الأساتدة والدين أفنوا شبابهم في الجد والتضحية حيث كانوا يسبحون ضد التيار.اليوم لم يعودوا قادرين على أن يتم الاصلاح على حسلبهم ويتحملون ثقل المسؤولية كأنهم لم يعطوا أي شيء في حين ان تلاميدتهم الدين أصبحوا مدرسين مثلهم غيروا الاطار الى أشباح ينعمون بالراحة في مكاتب مجهزة للراحة..

  • رجل تعليم
    السبت 31 غشت 2013 - 00:12

    فسّرت الماء بعد الجهد.. بالماء…
    مقال فارغ لم يأت بجديد…

  • saccco
    السبت 31 غشت 2013 - 00:48

    الكل يتكلم عن إصلاح التعليم ولا تعليم اُصلح
    مع كثرة الخطابات عن إصلاح التعليم وتكرار نفس الجمل ….إصلاح التعليم قضية وطنية …التلميذ محور العملية التعليمية والتعلمية…. ربط رهانات التعليم بالتحديات الكبرى … إصلاح التعليم يبدأ بالوقوف على مكامن الخطأ ……حتى أصبحنا نحفظها ظهرا عن قلب.. وعلى أرض الواقع التعليم في تقهقر سنة عن أخرى
    نلاحظ ان الدول التي قررت النهوض بشعوبها وجعلها في مصاف الدول المتقدمة كاليابان وكوريا الجنوبية والهند …راهنت على التعليم وكسبت فعلا الرهان وأصبحت فعلا من الدول المتقدمة
    لكن السؤال المطروح لماذا نجحت هذه الدول ونحن يلازمنا الفشل ؟
    هل أن الفاعلين السياسيين ليس لذيهم الارادة الكافية لإصلاح التعليم ’؟
    هل ان الخطط والاستراتجيات المقترحة تحمل في طياتها الفشل ؟
    هل أن العنصر البشري غير واع بدور المدرسة كرافعة نحو التقدم ؟
    هل ان الثقافة السائدة لا تعير الاهتمام الجوهري للتعلم ؟
    إنها أسئلة كثيرة وهاجس يؤرق يطرحهما موضوع إصلاح التعليم

    يتبع

  • amalou
    السبت 31 غشت 2013 - 00:51

    Le vrai problème c'est que la société entière ou presque est pourrie . La corruption fait des ravages , l'hypocrisie est la monnaie courante .Pourquoi se casser la tête quand on sait d'avance que les postes de travail sont à vendre aux enchères ? Pourquoi passer son temps à apprendre la grammaire de langue arabe classique , et on sait d'avance que ça va servir à rien ? Pourquoi faire de langue études et le fils ou la fille des voisins a eu son diplôme sans résultat ?
    On a passé de langues décennies à casser tout ce qui est beau dans ce pays . Le sérieux , la responsabilité le dévouement et le militantisme le vrai on a tout détruit , il ne reste que le profit illicite et le mensonge . La philosophie , les sciences , la critique, on les a remplacées par des livres jaunes qui ne servent qu'a former des chômeurs et mêmes parfois des bombes.
    C'est une société toute entière qui est à refaire sur des nouvelles bases , sinon , on ne fait qu'accumuler les erreurs et les retards .

  • saccco
    السبت 31 غشت 2013 - 01:11

    تابع …
    على سبيل المثال ففلندا تحتل الصدارة ومند مدة في جودة التعليم حتى أصبح لها سياحة تعليمية حيث تقصدها بعثات من جميع بقاع العالم للتعرف على أسرار نجاح المدرسة الفلندية
    والملاحظ هو ان التعليم الفلندي تخصص له أصغر ميزانية في أروربا بالنسبة للميزانية العامة
    كما ان التلميذ الفلندي يقضي أقل ساعات فىي المدرسة في اوروبا
    فلندا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي فيها الطفل لا يلج المدرسة الا حين يصل سن السابعة
    وبعض اسرار نجاح التعليم الفلندي أن من ثقافة الفلنديين تعليم أبناءهم وهم جد صغار حتي ان الان تغني أغاني خاصة بالصغار هم لازال في رحم أمه
    رجال التعليم جد مكونون ليس فقط في المجال المعرفي بل , وهذا هو المهم , في المجال السيكولوجي يحضون بثقة الوزارة وإحترام المواطنين
    ليس هناك مفتشون بل المدير هو الذي يقوم بهذه المهمة يتعاون مع المدرسين لتحسين أداءهم ومن لا يصلح يرفضه المدير تم ان المدير مستقل عن الوزارة 90في المائة
    الابتدائية والاعدادية والتأهيلية بناية واحدة واالتلميذ يدرس من طرف نفس الاستاذ طيلة مشواره الدراسي حيث يصبح الاستاذ يعرف التلميذ كما يعرف أبناءه ..

  • saccco
    السبت 31 غشت 2013 - 01:32

    تابع …
    في البناية التي تضم الابتداي والاعدادي والتأهيلي يوجد فقط اربع إداريين
    شخص مكلف الابتدائي وآخر بالإعدادي والثالث للتأهيلي وكاتبة
    يركزون أكثر على التعليم الابتدائي بحيث يوجد في القسم الواحد ثلاثة معلمين , الاول بالصبورة (الصبورة الالكترونية طبعا وليس السبورة الخشبية والطباشير !!)الاول مهمة الدرس والثاني دعم التلاميذ المتعترين والثالث مكلف بتهدئة المشاغبين
    يغادر التلميذ التعليم الابتدائ وهو يتقن أربع لغات : الفلندية والانجليزية والفرنسية والروسية لمحادة فلندا بالحدود الروسية
    وينجز جميع العمليات الحسابيية والهندسية وكذلك الاعلاميات ويمارس الانشطة الرياضية والثقافية
    ليس هناك مدارس خصوصية ومستوى التعليم هو نفسه سواء في العاصمة أو في قرية معزولة
    بعض الأوروبين يرحلون الى فلندا من أجل الاستفادة من جودة التعليم الفلندي

  • حنافي جواد
    السبت 31 غشت 2013 - 03:01

    تكلم صاحبنا في كل شيء إلا الإصلاح، وهل تعلمون أن لغة المخطط الاستعجالي لا تختلف عن لغة صاحبنا (لغة الخشب)

    – البيداغوجية التي يريدون !!!:
    تضمن النجاح للأغلبية الساحقة – ترفع المعدلات (النفخ النقطي) <فيحصل صاحب 7 على 10> = تكريس منطق العام زين، وكل بيداعوجية (نسبة للبدعة) لم تتوافر فيها ذِه الخاصية ستكون فاشلة (…)
    – الخارطة المدرسيَّة:
    لا ينبغي أنْ تتدخَّل في نِسَب النجاح والرسوب، بشكل لا يخدم مصلحةَ المُعلِّم والمُتعلم والتعليم، مما يَفقدُ العملية التقويمية مصداقيَّتها، فتتحول المدارس إلى إصلاحيات، فيجد المعلم نفسه أمام (ضحايا)، دُعِفوا دفعا، لتبييض التقارير، وإشهارها تحت راية "العام زين".
    نعم، نُريدها مدرسة للنجاح، لكن عن جَدارة واستحقاق.
    – أليس من حق الأساتذة الممارسين في الفصول والإداريين المحتكين بالمتعلمين الإدلاء بآرائهم في البرامج التلفزية والمناظرات الوطنية (…) ؟؟؟
    – عجيب أم قوم…!!
    – ربما الأساتذة الممارسون في الفصول لا يصلحون إلا للتطبيق/ تنفيد الأوامر.
    – شعار الدخول المدرسي لهذه السنة: (فائض فائضة) = الاكتظاظ في الأقسام/ الجودة/ إصلاح التعليم.
    أ حنافي جواد

  • المختار
    السبت 31 غشت 2013 - 13:16

    لنراجع فقط بعض كتبنا المدرسية وبعض برامجنا و لنطلع على اسيرة الداتية لمؤلفيها. فحين يحاضر هؤلاء المختصين تتخيل وأنك امام اجود الستراتيجيات في العالم. وادا تصفحت احد الكتب المدرسية في العبادات تجد نفس المتخصص يقترح لاختبار كفاية التلميدز عندما تدخل الى المرحاض هل تسبق رجلك اليمنى ام اليسرى؟ ولا احد يستطيع ابداء أدنى ملاحظة خوفا من المساس بالعقيدة و قس على دلك . :كفانا الضحك على أنفسنا فالله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

  • zorif souss
    السبت 31 غشت 2013 - 16:53

    غياب الأمية بمفهومها العلمي وليس اللفضي في بلد ما, ستجعل الناس تفكر و تحلل مباشرة في أشياء لا يحبدها من يحكم و ستبعتر أوراقه.لذلك تم تضليل الشعب بواسطة التعليم العمومي . بينما أهل علال يتعلمون لدى البعثات لينفردوا بالتعليم السوي بالتالي يتم ترتيب الوضائف السامية على مقاسهم و يكتفي الشعب بالفتات.

  • Yidir
    السبت 31 غشت 2013 - 21:03

    شكرا لاستاذنا العزيز على كل الافكار القيمة التي طرحها في مقاله

  • أستاذ مكاف بالادارة
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 19:08

    عن اي ادارة تربوية تتحدث ؟ القانون الاساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية لا يتحدث عن " مدير" الذين تسمونهم مديرون ليسوا الا اساتذة قدماء مكلفين بالادارة لا صلاحية ادارية او تربوية لهم اطلاقا ، اوكلوا اليهم مهاما لا يستطيعون تنفيذها حتى وان واصلوا الليل بالنهار وبدون توقف وخصوصا في المرحلة الابتدائية ، عن اي معارض وأنشطة وورشات …و…و…في مجموعة مدرسة تتوزع وحداتها في قطر يصل احيانا50 كلم ، مع الغياب التام للمواصلات والطرق المؤدية اليها ؟ كيف يستطيع المدير الاشراف على 30 استاذا و700 تلميذ مشتتين في وحدات لا رابط بينها ؟ أي اجراء يمكن أن يتخذه "المدير" في حق استاذ لا يقوم بواجبه التعليمي داخل الفصل ؟ كيف يمكن للمدير ان يزور كل الاقسام يوميا لمتابعة العملية التعليمية عن كثب ؟ هل تعلم ان استدعاء الاساتذة للاجتماع يكلف في بعض الحالات اهدار 3 ايام عمل ويتطلب من الاستاذ200 درهم للتنقل الى مكان الاجتماع بالاضافة الى مصاريف الاطعام اما الايواء فهي حجرة دراسية لا محالة ، هذه مجرد حالة واحدة من حالات اخرى ، اما وضعية "المدير" القانونمية وهو في طريقه الى وحدة مدرسية ، فهذه معضلة قانونية اخرى .

  • التهامي
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 21:40

    والله ما كاين لي خارج على المنظومة التربوية قد الاكتظاظ اقولها واكررها اجعلوا في كل قسم 20 تلميذا وسترون تتبع المتعلم وعمل المدرس بامتياز واذا لم تعملوا بهذا فانكم لا تريدون اصلاح المنظومة التربوية بل تبلبلون فقط

  • nietzsche
    الأحد 1 شتنبر 2013 - 23:27

    le fait de nommer alwafa comme ministre montre le degre de mediocrite de nos responsables.je n en dirai pas davantage.l urgence est de debarrasser le secteur d un guignole.ignoble et nul

  • محمد المهدي
    الإثنين 2 شتنبر 2013 - 00:13

    الشرط الأساسي لإصلاح التعليم ببلادنا: المدرسون (ت) : في ظل الخصاص الكبير في هيئة المدرسين ,وفي واقع تقادم التكوينات الأساسية المرجعية لمعظمهم بفعل افتقار البرامج الإ صلاحية السابقة لإستراتيجية في مجال التكوين المستمر واقتصارها على أيام تكوينية مرتجلة ومحدودة النتائج , فإن تدارك اختلالات المنظومة اليوم ,خاصة على مستوى جودة التعلمات , يفرض إعداد مدرسين (ت) بمواصفات جديدة وبتكوينات عميقة في مجال التخصص , وفي الجانب المهني والديداكتيكي والبيداغوجي . إن إعادة الاعتبار للمدرس تبدأ من توفير الشروط العلمية والمعرفية المؤسسية الكفيلة بالارتقاء بأدائه التربوي والتعليمي .ولاشك في أن أي مشروع للإصلاح لن يكتب له النجاح بدون بناء علاقة جديدة تفاعلية بين المدرسين وبين الوزارة اساسها التشاور و التشارك والتحفيز المعنوي ..
    هيا يا الوافا لا تضيع الفرصة فقد تصبح رئيس الوزراء إذا بينت على حنت يدك

  • sadouki
    الإثنين 2 شتنبر 2013 - 01:31

    في الحقيقة،قرأت المقال القيم للأستاذ طليمات،ولم اكن أود التعليق حيث أشاطره مضامين هذا التحليل النقدي لبعض اختلالات منظومة التربية والتعليم في بلدنا التي ذكرها،لكن ما دفعني بقوةإلى التعليق،وللأسف ليس على المقال،ولكن على التعليم رقم 2،وياحسرتاه سمى صاحبه نفسه"رجل تعليم" وطريقة تعليقه الفارغة من أي حس اخلاقي ومعرفي،وهو الذي من المفترض أن يربي الاجيال على المبادئ الاخلاقية الفاضلة وعلى المعرفة والمعرفة النقدية أساسا:أولا أهان الأستاذ طليمات،بوصف مقاله بالفارغ،دون ان تكون له معرفة مسبقة بكاتب المقال،وغالبا دون فهم ماكتبه!واكتفى بإصدار حكم قيمة سلبي(مقال فارغ)،وحبذا لو كان صاحب التعليق(رجل تعليم ياحسرتاه) عزز حكمه بنقد أفكار وأطروحات كاتب المقال ،لكنه لم يفعل!وأهمس في إذن صاحب التعليق(2،رجل تعليم)،إن كنت بالفعل ياصديقي رجل تعليم فإنك تمثل نموذجا سيئا،أخلاقيا ومعرفيا،وسببا رئيسيا من أسباب اختلالات التعليم مع الأسف.
    واتمنى من أصحاب التعليقات ان يتحلوا بالاخلاقيات الإنسانية والمعرفية في تعليقاتهم،حتى يستفيد القارئ وكاتب المقال،فعوض السب والقذف وأحكام القيمة الفارغة،انتقدوا الأفكار بالأفكار…

  • سعيد
    الإثنين 2 شتنبر 2013 - 03:24

    صراحة إصلاح المنطومة التربوية رهين بتحسين الوضعية المادية للمدرسين فكيف يعقل ان يكون أجر مدرس في السلم 10تقريبا 5000 درهم ويدرس مثلا في مدينة الدار البيضاء ونحن نعلم ان كراء شقة يكلف 2000 درهم على الاقل في نظركم كيف سيكون أداء هذا المدرس وهو يفكر في اليومي بدل الابداع في مجال التدريس وخير نموذج التجربة الالمانية حيث يعتبر اجر الاستاذ هو اعلى اجر في البلاد

  • حمادة خنوش
    الجمعة 6 شتنبر 2013 - 19:53

    كلنا نريد تعليما يرقى الى طموحاتنا وتطلعاتنا سواء كنا افراد او جماعات اباء وامهات نساء ورجال التعليم الكل يعرف ان مستوى التعليم هزيل بالمقارنة مع الاجيال السابقة او ما يسمى بالجيل الذهبي والكل يحمل المسؤولية للاخر وكلنا نتقاسم المسؤولية لنرقى بالتعليم يجب فتح افاق امام التلميذ الاهتمام بالمدرسة العمومية من الفضاء الى رجل التعليم خلق برامج جدية تتماشى مع طموحات تلميذ اليوم رد الاعتبار لحرمة المدرسة تحفيز رجال التعليم حسب درجة عملهم

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 4

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال