هل ينسى بنكيران نتائج الاقتراع ولو مؤقتا؟

هل ينسى بنكيران نتائج الاقتراع ولو مؤقتا؟
الثلاثاء 3 شتنبر 2013 - 14:41

قال محمد الطوزي وهو احد من أساتذة العلوم السياسية الأكثر اطلاعا ومعرفة بالحقل السياسي المغرب. قال العضو السابق في اللجنة الملكية الاستشارية لوضع الدستور لوكالة الأنباء الفرنسية قبل ثلاثة أيام ( الظروف الإقليمية الحالية لا تلعب لصالح حزب العدالة والتنمية المغربي ،لانها تجبره بشكل غير مباشر على تجنب اعتماد خطاب الشرعية المبني على أساس نتائج الانتخابات كما حصل في مصر )

هذه الجملة هي واحدة من المفاتيح المهمة لفهم (البلوكاج ) الحاصل الآن في الحكومة. وفي علاقة بنكيران بشركائه الكبار في ادارة الدولة ، وهذا ( الانحباس ) الذي يظهر اليوم في عدة مؤشرات ووقائع وخطابات اهمها :

1 تأخر رئيس الحكومة في ترميم أغلبيته فرغم مرور حوالي شهرين على تقديم وزراء الاستقلال لاستقالتهم الجماعية( ٩ يوليوز) فان المفاوضات مع حزب الأحرار متعثرة، وهذا لا تفسير له غير الأجواء الباردة التي تسود علاقة بنكيران بشركائه. فالجميع يعرف ان حزب الزرق كله حمائم أليفة تتبع اتجاه الريح ،وليس بينهم صقر يطير ضد التيار. فلو جاءت التعليمات لمزوار بالإسراع في قبول تشكيل الحكومة الثانية لما تأخر ساعة واحدة، لهذا قال بنكيران أمام شبية حزبه ( إذا لم تتيسر أمور الحكومة سالجا إلى جلالة الملك الذي له واسع النظر )

2 نبرة الخطاب الملكي الأخير المنتقدة لعمل حكومة بنكيران في مجال التعليم ،وكذا الثناء على حكومة عباس الفاسي، وهي رسالة واضحة إلى ان هناك سوء فهم بين المؤسسة الحكومية والمؤسسة الملكية، وهذا شيء يقع و يحصل حتى في الملكيات البرلمانية، حيث الملوك يسودون ولا يحكمون. (حوادث كثيرة كتبها مورخوا قصر باكنغهام في بريطانيا عن خلافات الملكة إليزابيت الثانية مع مارغريت تاتشر وطوني بلير وغيرهما ) لكن وجب ان يظل الخلاف بين الموسستين في إطار ضيق، ويجب ان يحاصر، لا ان يوسع ويتدفق على صفحات الجرائد والمواقع بلون الوقيعة و الدسائس التي تتحرك من اجل إفساد العلاقات ونشر جو من الشك في النوايا.مما يعقد مسار التحول نحو الديمقراطية كهدف استراتيجي.

3 توقف كل أوراش الإصلاح الكبرى، من إصلاح صندوق المقاصة، إلى أنظمة التقاعد إلى محاربة الفساد إلى التشغيل …. وتوقف هذه المشاريع الذي تتحمل مسؤوليته الحكومة بالدرجة الأولى، يأتي في ظل ظرفية اقتصادية واجتماعية صعبة جداً، فعجز الميزانية يتسع ،ومعدل البطالة يزداد، وخاصة في صفوف حاملي الشهادات العليا، وأسعار الحليب ترتفع والمقاولات تعاني من جراء الركود الاقتصادي … كل هذا يهدد بانفجار اجتماعي لا احد يتوقع متى وكيف .

الآن لنرجع إلى تحليل الطوزي لانه مفتاح لفهم الوضع الحالي ،ومفتاح للحل في نفس الوقت ، على بنكيران ان يعيد حساباته وبدقة كبيرة على ضوء ما يقع الآن في مصر وتونس ،وقبول جزء من الإدارات الغربية وفي مقدمتها أمريكا بعودة السلطوية العربية إلى الحكم في ثوب جديد بعيدا عن نتائج صناديق الاقتراع، التي حملت الإسلاميين إلى السلطة على ظهر الربيع العربي.

هل نتائج صناديق الاقتراع كافية لوحدها في الظرف الراهن بالمغرب وفي ظل تركيبة الحكم في بلادنا وفي ظل خوف النخب من الإسلاميين مبررا كان او غير مبرر، هل نتائج صناديق الاقتراع تسمح الآن لوحدها أساسا للاستمرار في السلطة بدون ( توافقات ) مع القصر والمحيطين بالقرار الملكي توافقات أوسع واكبر من الحاصل الآن وفي مناخ جديد غير القديم الذي اثبت محدوديته.

البلاد الآن مثل شركة كبيرة فيها مساهم مرجعي يملك أكثر من ٥١ من الأسهم وهو الموسسة الملكية، وهناك شريك ثاني هو الحكومة يدير هذه الشركة لولاية خمس سنوات يملك عدد من الأسهم لكن يحتاج لكي يسير الشركة إلى التوافق مع صاحب الأسهم الأكبر على الخطوط الكبرى للعمل، هكذا قسم الدستور السلطة في البلاد، وكان المؤمل ان تسير هذه الشركة الكبيرة بطريقة التفويض الكامل من قبل القصر للحكومة ، لكن لأسباب كثيرة سياسية وتدبيرية وتاريخية وإقليمية أصبحنا أمام الإدارة المزدوجة للقرار السياسي في البلاد بين القصر ورئاسة الحكومة.وهذا أمر معقد و يتطلب قنوات مفتوحة ٢٤ ساعة على ٢٤ ساعة بين الحكومة والجالس على العرش، وحوار صريح فوق طاولة توضع عيها كل الهواجس والمخاوف ، واستعدادات كبيرة للتنازل من اجل مصلحة البلاد.مادام الطرفان لا يملكان بدائل أخرى عن التعايش داخل الوثيقة الدستورية وخارجها.

يمكن لبنكيران ان يخرج رابحا من تجربة الحكومة وفي جيبه ورقة تطبيع كامل بين الإسلاميين المعتدلين والقصر وشركاء المغرب الكبار، وتجربة في التسيير تساعد حزبه الذي دخل إلى الحكومة بلا خبرة على خوض تجارب أخرى افضل غذا او بعد غذ ،ويمكن للقصر ان يخرج رابحا من إشراك الإسلاميين في العملية السياسية عن طريق ربح الاستقرار وربح نقطة جيدة في قدرة السلطة على التطبيع مع صندوق الاقتراع، دون الحاجة إلى تزوير نتائجه للقضاء على طرف له جذور في البيئة الاجتماعية والسياسية المغربية ، هذا مع العلم ان الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة جداً والتي ستصبح أصعب غذا تحتم على القصر ان يبتعد عن الاحتكاك المباشر بالقرار، وان يعتمد على وسطاء يقدرون على رد حرارة الشارع، وعلى تحمل نتائج فشل السياسات العمومية ، لهذا يجب على بنكيران ان ينسى نتائج اقتراع نونبر ٢٠١١ الآن على الأقل.

‫تعليقات الزوار

20
  • alantari
    الثلاثاء 3 شتنبر 2013 - 15:08

    إفراغ محتوى الشرعية الإنتخابية من محتواه أو تجميده بدعوى واقع المنطقة أو الخشية من العدوى أو تقديم تنازلات خوفا مما لا يحمد عقباه لو تم التشبث بهذه الشرعية إسوة بما حصل بمصر، كل ذلك مدعاة للقلق على مصير الديمقراطية. إن ما خسرته مصر هو أولا وقبل كل شيء ذلك التمرين على الديمقراطية وإنهاء حكم العسكر ، بخلاف المغرب الذي على أبنائه مواصلة المسيرة الديمقراطية. فهي صمام الأمان. وإن أخطاء في التدبير حصلت فالديمقراطية ولا غيرها كفيلة بالتصحيح.

  • هشام
    الثلاثاء 3 شتنبر 2013 - 15:48

    إن الرابح الأكبر من وجود الاسلامين في السلطة هو النظام الذي لم يخسر الشيء الكثير من سلطاته بخلاف ما ربحه من أستقرار , إن من يوحي للقصر بضرورة استغلال الظرفية الحالية للتخلص من الإسلامين لا يمكن إلا أن يكون مقامرا بوضع الأستقرار الحالي للبلد و طامع في العودة للسلطة,
    وأنا لاأشك في أن الملك واع بما يحيق بالبلد من مخاطر و لن يترك الفرصة لهؤلاء المقامرين بمستقبل البلاد

  • عبد السلام توزوز
    الثلاثاء 3 شتنبر 2013 - 16:03

    لقد أصبح الحديث عن الديمقراطية التوافقية موضة العصر بعد السقوط والردة المصرية.
    دعوة مكرورة لنسيان النسب والأصوات والسعي للأم الصف الوطني في مسيرة جماعية تقاوم بؤر الفساد، وتشد الأزر أمام الأصوات النشاز، وتقوي مطلب الإصلاح العسير والمحفوف بالمخاطر.
    المغربي مختلف، وقد تعدى هذه المرحلة بخطوات عديدة، وذلك من خلال ثورته الناعمة ، وانخراط المؤسسة الملكية في صنع الربيع المغربي، وإقامة دستور متميز يقسم السلطات، بشكل يجعل المصالح العليا للوطن في منأى عن التجاذبات السياسية.
    العجز عن تكوين أغلبية حكومية ليس نهاية العالم، وهو متضمن ومفهوم في مستلزمات التجربة الديمقراطية، والعيب كل العيب يكمن في تعطيل الملفات، والانتظارية، والخوف من الإجراآت الحاسمة التي يتطلبها الوضع المغربي.
    إصلاح صندوق المقاصاة على سبيل المثال، كان يتطلب وقوفا متكاثفا من النخبة السياسية، وتغليبا للمصلحة الوطنية بدل الغمز والتثبيط، والرغبة في أكل الشوك بأفواه الآخرين.
    لقد فوتت حكومة بن كيران في نظري فترة الفورة الأولى ، فترة الدعم غير المحدود، وجيشان العواطف، وبقيت تائهة في الشكليات،، وشعبيتها تتآكل، والأقلام تنهش في لحمها.

  • mouda
    الثلاثاء 3 شتنبر 2013 - 16:06

    لاتنسى يا سيد توفيق ان للطوزى دوافع ايديولوجية اخرى وراء تصريحاته. فهو علمان حتى النخاع و يكره الاسلاميين الى درجةالعمى و لا ادل على ذالك ما سبق ان قال انه من المؤلم ان يقبل الملك مشاركة الحكم مع الاسلاميين. يتظاهر بالنزاهة و هو من الذ اعداء المشروع الاسلامى. اللهم افضح جوقة بنو علمان الاستئصاليين واحدا واحدا. اميييييييين. اما صديقنا بن كيران فقصته تشبه قصة مقلد مشية الطاووس حتى انه حتى فقد مشيته الاصلية. فقد ضحى بالدستور من اجل ضمان رضا القصر. صدق الشاعر الذى قال نرقع دنيانا بتمزيق ديننا///// فلا ديننا يبقى و لاما نرقع.

  • minCanada
    الثلاثاء 3 شتنبر 2013 - 16:20

    هذا مع العلم ان الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة جداً والتي ستصبح أصعب غذا تحتم على القصر ان يبتعد عن الاحتكاك المباشر بالقرار، وان يعتمد على وسطاء يقدرون على رد حرارة الشارع، وعلى تحمل نتائج فشل السياسات العمومية

  • عبدالعالي العسيلية
    الثلاثاء 3 شتنبر 2013 - 16:43

    للأسف، بدأ يظهر أن الاستثناء المغربي لم يكن مبدئيا و كان ينتظر الفرصة السانحة لتعود حليمة و مليكة إلى عادته القديمة بالمكر و خلط الاوراق للضغط من أجل مزيد من التنازل و التراجع.
    أعتقد السيد بو عشرين أنه عليك أن تدعو إلى أن يستمر الاستثناء المغربي بالرغم من الانحراف الخطير عن مسار الديمقراطية و الحرية بالقطر المصري بسبب الانقلاب الدموي ( الدي حير ابليس و لم يكن يتوقع الشكل الدي مورس به) و دلك باحترام نتائج الانتخابات في كل حين لبث الثقة في العملية السياسية و نشر حرية التعبير و التفكير و ثقافة الاستقرار و الابداع و التنمية، عوض أن ندعو بنكيران و العدالة و التنمية إلى نسيان نتائج انتخابات 2011 و لو مؤقتا، فهده دعوة إلى تكريس هيمنة الهندسة السلبية و الغير الوطنية لمسار حياة المغاربة لغير ما يرغبون فيه بضغط من عفاريت و تماسيح الداخل و الخارج

  • المؤامرة او ظلها
    الثلاثاء 3 شتنبر 2013 - 17:44

    لك استادة ومرجعيات في العلوم السياسية ?ياسلام !وقالوا لك ان شرعية الصناديق لم تعد مربحة عند مزوار وشباط والقصر وفقدت قيمة أسهمها،وانهم يتأمرون كلهم على بنكيران وحلفائه ،انه فيلم رديء من الخيال العلمي السياسي فسبحان الله ،تانيا لا احد من العلمانيين او الديموقراطيين او الحداتيين يخاف من العدالة والتنمية لانه لدينا دستور توافقي ،يمنع اي حزب من الاستبداد او الإجهاز على الحريات مسارنا يختلف عن مسار مصر وتونس ،فلا مقارنة مع وجود الاختلافات تالثا القصر ليس طرفا من الأزمة و قد يكون طرفا من الحل او لا يكون هدا وفق مواقف بنكيران وحلفائه ،وندكرك بان الحسن التأني عبر دساتيره هو الدي كان يتدخل حتى في الشان الداخلي للأحزاب وليس فقط الحكومات ،فمن يمنع بنكيران من حل هده الحكومة ،وإعادة تشكيل أخرى ?واعادة الهيكلة ،ليس هناك اي بند في الدستور يمنعه من خوض تجربة تانية، نعتدر لم نجد في مقالك الا نظرية المخزن والمؤامرة التي عودتنا عليها،وأخيراهناك صحفي في جريدتك يتعرض للاضطهاد والقمع من طرفك فاي مصداقية لمقالاتك ياستاد?ورجاءً لا تحدتنا عن الديموقراطية مرة أخرى ،فانت تنهانا عن التأمر والتسلط وتنسى نفسك

  • zouhairi
    الثلاثاء 3 شتنبر 2013 - 18:40

    برافو السي بوعشرين داير جهدك وزيادة.. ما دام الدين هو النصيحة، فأنت بالنسبة لي أكثر تدينا من كثير من عناصر البيجيدي. ما أخشاه هو أن تكون كمن يقرأ يس على قلوب الكافرين. صاحبكم مرسي وجهت إليه النصيحة والموعظة الحسنة عشرات المرات لكنه لم يسمع وظل يردد لا صوت يعلو فوق صوت الشرعية، طيب الشرعية ذهبت فأين صوتها. المشكل يكمن في الذهنية والعقيدة الباطنية للجماعات الدعوية هؤلاء وطنوا أنفسهم على هدف واحد فقط هو الوصول إلى الحكم وبعد الوصول يحلها حلال هذه حدود معرفتهم ما يؤكد هذا هو أن السيد عبد الله بها يقر بدون أية عقدة بأن البيجيدي ليس له مشروع مجتمعي. إذن كيف ستحل المعضلات الاجتماعية والاقتصادية كالتعليم والتشغيل والحماية الاجتماعية، إذا لم يكن هناك مشروع مجتمعي على قدر كبير من الوضوح وإرادة سياسية قوية وشجاعة تؤمن بضرورة إشراك وتعبئة كافة الطاقات المجتمعية. الأفكار الخلاقة لحل المشاكل الدنيوية مسألة ثانوية في الفكر الدعوي .. هذه مسألة متروكة للمشيئة الإلهية .. والسيد بنكيران يذكرنا دائما بأنه مهما قلنا ومهما فعلنا ومهما اجتهدنا فإن إرادة الله هي كل شيء ولا غالب إلا الله.

  • ahmad
    الثلاثاء 3 شتنبر 2013 - 19:09

    هاهي تباشير الانقلاب قد بدأت تلوح في الأفق بواسطة '' محللين سياسيين"…. وصحفيين " مرموقين" …..(واحد تيكوي والآخر تيبخ) ، بعد أن فرعوا رؤوسنا بالحديث عن الديمقراطية ومزاياها في تقدم الشعوب والأمم ….هاهم ينقلبون عليها ويدعون إلى نسيانها ويطلبون من الفائز أن يكون "متسامحا " حفاظا على الاستقرار والاقتصاد ….وليعط طرفا من الكعكة لمن تعود عليها وصعب عليه فراقها …..يا سلام على المبادئ كيف تتبخر في رؤوس قوم يدعون التمدن والثقافة ….
    لقد تعلمنا أن المبادئ والعقائد لاتتبدل ولاتتغيربتغير الأزمان والعصور ، لكنني أعجب من قوم يغيرون جلودهم ومبادئهم بتغير الفصول ، فحين جاء الربيع العربي كانوا مع الشعوب ضد الطغاة ، وحين بدأ الخريف العربي أصبحوا مع المخزن والدولة العميقة ضد الشعوب وما اختارته الشعوب ، ويطالبون بنسيان نتائج الانتخابات ….
    قال الشاعر العربي في هؤلاء :
    ياليت لي من أديم وجهك قطعة ==== فأقد منها حافرا للأدهم
    الله ينعل اللي ما يحشم…….

  • BOUCHAHED
    الثلاثاء 3 شتنبر 2013 - 19:22

    هل سيحل محل الاسلاميين في المغرب ملائكة كل الاحزاب السياسية سيرت البلاد بدون جدوى والدليل على ذالك هو ان بلدنا مازال متخلفا في جميع الميادين الا الامية وحوادث السير فنحن من البلدان المتقدمة .
    ومن قال لكم ان مصر انهت حكم الاسلاميين واصبحت مثل السيويد كل مصري غيور على وطنه لا يرضى بالانقلاب على الشرعية الا المنافقين واصحاب المصالح الشخصية.

  • شكيب
    الثلاثاء 3 شتنبر 2013 - 19:37

    الديموقراطية في المغرب لم تاتي على فواهات الدبابات و البنادق ، وإنما هي فعل و ممارسة قدم المغرب أثناء بنائها العديد من المناضلين الشرفاء الدين ضحوا حتى بأنفسهم لترسيخها و جعلها ممارسة يومية ،
    إن قافلة التحرير لا تزال تشق طريقها بإصرار و أوراش البناء الديموقراطي لازالت مكينتها تدور فلا الفلول يستطيعون إيقافها و لا دوي المصالح والإنتهازيون يستطيعون تعطيلها ،
    الأوراش الكبرى للأصلاح ستظل مفتوحة وستستمر سواء مع الاسلاميين أو مع غيرهم إن وجدت لديهم الشجاعة التي لمسناها في هده الحكومة و لو بشكل فيه نوع من التردد

  • Kettani
    الثلاثاء 3 شتنبر 2013 - 20:38

    الآن تأكد بالملموس بأن الإسلام ليس هو الحل ، مجرد قنبلة فارغة فجرها حزب بنكيران لسنين عديدة وتلقفتها بالأحضان عقول جاهلة ، واليوم أظهرت الحقائق بأن العلمانية والديموقراطية والتعليم الحديث والبحث العلمي هما طريقنا الوحيد للخروج من تخلفنا وتقهقرنا

  • oussama
    الثلاثاء 3 شتنبر 2013 - 22:37

    ضريبة الإصلاح في ظل الإستقرار هو الوقت، أما العجلة ففيها الندامة. أرجو أن يعي الكل خصوصا أصحاب الأقلام هده الحقيقة و ليناضلما من أجلها لا من أجل المصالح الضيقة.

  • العاقل
    الثلاثاء 3 شتنبر 2013 - 23:24

    كل طير يلغي بلغاه : حكومة بنكيران لاتزال صامدة وهي تشق طريقها نحو النجاح والذين أعماهم الباطل يستدرون الأوهام ويحولونها إلى واقع ولكن .. لالوم عليهم لأنهم خافوا من نجاح حكومة بنكيران وخافوا على مصالحهم لماذا هذا الحسد ؟ وهذا الطوزي العلماني هل كلمته هي السحر الحقيقي .إنها كلمة هو قائلها والسيد بوعشرين يحللها ويعطيها تفسيرا سلبيا . أخالفك السيد بوعشرين في هذه المرة فلا ماقاله الطوزي صحيح ولا التحليل الذي فسرت به كلامه صحيحا .
    بالنسبة لترميم الحكومة فقد تحدث عنه بنكيران في كلمته للشبيبة العدالة .
    أما من يريد أن يسحب ما جرى في مصر على المغرب فهو واهم وشتان ما بين الأمرين .ولكن كل يفسر على هواه ولكم أحلامكم ولنا أحلامنا .

  • logique
    الأربعاء 4 شتنبر 2013 - 11:28

    لماذاكل نقطة نجاح حققهاالمغرب عبر التاريخ الى الان ،نقول ان المغرب مستقل عن الشرق وله خصوصيته الدينية والتاريخية والاجتماعية،عندما يكون العكس ،تبدا المخاوف والتخويفات والحدر المفرط وهده العملية تخدم اطراف لا يريدون الخير للبلاد والعباد …..

  • ABDOU_de_CASA
    الأربعاء 4 شتنبر 2013 - 15:20

    من باع ضميره المهني بالمال والمغريات فقيمته انتهت أمام نفسه وأمام الناس!

    الإسلاميين حفروا قبورهم بأيديهم في كل من مصر وتونس والمغرب ، لأنهم كانوا يدّعون عندما كانوا في المعارضة بأنهم يتوفرون على المفاتيح لكل مشاكل الأمة! وكانو يعيدون الناس بالجنة؟!
    في مصر مثلا كان الإخوان يقولون للمصريين أن الإسلام هو الحل؟
    وفي المغرب أيضا قدم الحزب الإسلامي في برنامجه الإنتخابي وعود كثيرة وخيالية للناخب المغربي لم يسبق لأي حزب سياسي قبله أن وعد بها المغاربة؟! لكن ورغم اقتراب نصف ولايتهم الأولى لم يستطع هدا الحزب الإسلامي تنفيد ولو 1 في المئة من وعوده؟؟؟

    أي رئيس حكومة في العالم مهما كان يحترم نفسه ومبادئه؟ أمام مثل المشاكل الواقعة بين ابن اكيران وبين الأحزاب الأخرى؟ سيقدم استقالته لامحالة بالطبع ويطالب بانتخابات جديدة في البلاد.
    لكن الملاحظ أن بن اكيران لايريد انتخابات جديدة كونه يعلم بأن الناخب المغربي لن يعطيه مرة أخرى صوته نظرا للفشل والضعف الكبير الدي برهن عليه.

    لهدا أظن وبلا شك أن السيد رئيس الحكومة المحترم، خائف على تلك الملايين التي تدخل عليه شهريا من الوزارة؟؟؟

  • SARA MOHAMED
    الأربعاء 4 شتنبر 2013 - 16:53

    بنكيران يخرج رابحا من تجربة الحكومة وفي جيبه ورقة تطبيع كامل بين الإسلاميين المعتدلين والقصر وشركاء المغرب الكبار، وتجربة في التسيير تساعد حزبه الذي دخل إلى الحكومة بلا خبرة على خوض تجارب أخرى افضل غذا او بعد غذ ،ويمكن للقصر ان يخرج رابحا من إشراك الإسلاميين في العملية السياسية عن طريق ربح الاستقرار وربح نقطة جيدة في قدرة السلطة على التطبيع مع صندوق الاقتراع، دون الحاجة إلى تزوير نتائجه للقضاء على طرف له جذور في البيئة الاجتماعية والسياسية المغربية .

    ET NOUS SOMMES AVEC LUI PARCE QUE CE N`EST PAS UN VOLEUR. C TOUT CE QUI COMPTE

  • cherif
    الخميس 5 شتنبر 2013 - 01:05

    ما من شك ان حكومة بن كيران متعثرة لكنها شرعية ولها مصداقية الصناديق وهذا مشهود به ونحن معها مع العلم اننا من الاغلبية الصامتة نراقب من بعيد ردود المخزن و هل سيتفاعل و يتماشا مع مكوناتها فإن نجحت التجربة سنكون مقتنعين بأن صوتنا لن يذهب سدى لاحقا و سنصوت بكثافة لمن هو اجدر لينوب عنا

  • غرباوي
    الخميس 5 شتنبر 2013 - 01:32

    اخي بوعشرين ، اولا كلام الدي جاء به السيد الطوزي ،رغم انه فاجئنا وهو وسط المجموعة الدي هندسة الدستور،وبهندسة مسبقة وبحدود معروفة ،وقبلوا بها،ثم بدا ينظر ويبررويحلل ،ما صنعت ايديه اوعلى الاقل شارك في عملية تقسيم السلط ،بنكهة غامضة،خاضعة لتاويلات عدة،وكانت هده المجموعة الدستورية منحازة بشكل اكثر،وواضح على مستوى الحكم ،الى للعائلة الملكية والشبكة المخزنية هنا ربحت نقاط كثيرة وتتوقع المزيد لحماية مصالحها الاقتصادية والريعية بالخصوص،وموقفها من الديمقراطية هنا معروفا، وتوقعاتنا في العدالة والتنمية،كباقي الاحزاب ،باستثناء المرحوم الاتحاد الاشتراكي،الدي قدم تضحيات بلا فائدة تعود على الشعب،كان في محله، اي سيتم تدجينه داخل المنطق السلطوي المخزني،وسيسايرما هو موجود من عبث سياسي ،بالاظافة وهده هي المصيبة، ليس لهم مشروع سياسي،ادن مادا نتوقع من حزب ،ليس له اي مشروع،ولايملك اليات الحكم والقرارالسياسي، سوى التوامة مع الشبكة المخزنية،لنرجع الى كلام الطوزي،الدي قاله مواطنون عاديون غير مرئيون،وقاله السيد احمد عصيد،لكنه بتحليل جميل جدا في لقاء مع المجتمع الحضري والقروي،بل عليك القول اشياء اخرى منتظرة.

  • العروسي
    الخميس 5 شتنبر 2013 - 10:39

    اصبح‏ ‏الاسلاميون‏ ‏غرباء‏ ‏في‏ ‏بلادهم‏ ‏نحن‏ ‏دولة‏ ‏مسلمة‏ ‏‏ ‏لكن‏ ‏لدينا‏ ‏العنصرية‏ ‏الدنية‏ ‏

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 2

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة