كتب أحدهم أن رشيد نيني لا يزال قابعا في السجن، ولمّا يطلق سراحه بعد، وهو تعبير عن الأزمة التي يعيشها المثقف ورجل الإعلام في الوطن العربي هذه الأيام، فالخوف والإرهاب الفكري الذي يلوث المناخ الثقافي والإعلامي في هذه البلدان التي تعلو فيها لعلعة الرصاص على لغة الحوار، ويعلو فيها منطق العسكر على الكلمة السواء، يخرس ألسنة ويحرّف مسار أخرى لتخط الأكاذيب وتشتري بها ثمنا قليلا، ولسانٌ معتقل خير من لسان كذاب، وقد أصبحت عملة الكذب وقلب الحقائق وتغليط الرأي العام لغة رائجة اليوم في سوق الإعلام، وهي عملة فاسدة لا تبني مجتمعا ولا تحرّر شعبا؛ وقد تابعنا الانحدار والسقوط المريع للإعلام المصري في الأزمة التي تعيشها البلاد منذ سنتين ونصف، مع ما للإعلام من دور حاسم في تصحيح مسار الانتقال الديمقراطي.
حزب العدالة والتنمية والملكية بالمغرب
منذ أسبوع فقط كتب رشيد نيني مدير جريدة “الأخبار” مقالا يتهم فيه رئيس الحكومة السيد عبد الإله بنكيران وحزبه القائد لحكومة ما بعد دستور 2011 بأنهم يتربصون الدوائر بالنظام الملكي، وينتظرون “ثورة الكامون” التي تحدث عنها الأمير مولاي هشام ليركبوا عليها من أجل تحقيق مآربهم،( الكامون نسبة إلى الشعب الكاموني الذي يحتاج إلى من يحكه بالأزمات لتفوح ريحه، فيخرج إلى الشارع غاضبا).
وفي مقاله “الأساطير المؤسسة للحزب الحاكم : ملكيون أكثر من الملك”، ينقلب صاحبنا 180 درجة، ليقرر أن العدالة والتنمية ورئيسه السيد بنكيران يبحثان لهما عن موضع قدم في محيط الملك ـ وكأنما رئيس الحكومة في جزيرة الوقواق بعيدا عن هذا المحيط ـ ويسلكان من أجل تحقيق ذلك أساليب خسيسة، لخصها الكاتب المفتري في تخويف الملك من محيطه الرجعي الجامد والمنافق على حدّ تعبيره، وتقديم الحزب لنفسه بديلا مخلصا صادقا في تعبيره عن الولاء للملك.
في هذا المقال وحده، ذكر رشيد نيني لفظة “الملك” و”الملكية” 30 مرّة، والنظام الملكي مرّتين،والقصر مرّة واحدة، والبلاط أربع مرّات، ومحيط الملك مرّتين أو ثلاث؛ كل ذلك بأسلوب مقزّز غايته الوقيعة بين هذا المحيط والحكومة وتسميم العلاقة بين رئيس الحكومة ورئيس البلاد؛ لكنه في نفس الوقت استهتار بقيمة لها في نفوس المغاربة مكانة خاصة منذ قرون وامتهان لها واستخفاف واضح بالاحترام الواجب للملك الذي ينص عليه الدستور.
وهذه بعض الشواهد على ذلك من المقال المذكور:
ـ حزب العدالة والتنمية يقدم للملك مشروع عقد اجتماعي جديد يستوجب أن تتحالف الملكية مع الذين يتشبثون بها عن قناعة وأن تتخلى عن المحيط المنافق والجامد والمحافظ والرجعي الذي يطوّقها ويقودها نحو المجهول.
ـ حزب العدالة والتنمية يصوّر الملك كما لو كان رهينة قوى رجعية محافظة، ومهمة الحزب المقدسة هي تحرير الملك من قبضتها.
ـ يقدم الحزب نفسه في صورة المنقذ الذي سيخلص الملكية من القوى المحافظة بعد أن أنقذها من رياح الربيع العربي.
ـ هذا المحيط الذي يجرّ الملكية نحو المجهول الذي تحدث عنه الدكتور حمّودي صديق الأمير “مول الكامون”، في محاضرته بفاس، حيث قال أن سقوط الملكية في المغرب محسوم، والأمر ليس سوى وقت.
ـ شرح الأخطار المحدقة بالملك، وجعله يعيد النظر في محيطه ومساعديه لكي يتخلص منهم، ويقرّب منه بنكيران وبها والحمداوي والخلفي والرباح.
ـ لنكن واضحين: فالحديث المتكرّر لقادة الحزب الحاكم عن الملك والملكية، وتشبثهم بها عن قناعة، يمكن تفسيره برغبة جامحة لدى قيادة العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح في التوغل داخل البلاط،، وربح موطئ قدم داخل المربع الذهبي حيث قلب صناعة القرار.
هكذا يفسّر صاحبنا تشبث الحزب ومناضليه بالملك والملكية، وهكذا يسترسل في مثل هذا الهذيان، ويطلق العنان لقلمه وخياله لينسج الأساطير المؤسسة للحزب الحاكم.
ويكفي ردّاً على هذه التفاهات والمزاعم أن نذكر صاحبنا بما خطته يداه منذ أسبوع فقط، إذ كان يصنّف السيد بنكيران وحزبه في خانة المتربصين المنتظرين ل”ثورة الكامون” لينخرطوا فيها، وهم اليوم عنده ملكيون أكثر من الملك، يبحثون لهم عن موطئ قدم في المربع الذهبي، والواضح أن هذا الانتقال السريع من الشيء إلى نقيضه وهذا الارتباك الواضح، سببه المشاورات الجارية على قدم وساق بين رئيس الحكومة والأمين العام لحزب الحمامة من أجل الإخراج الثاني لهذه الحكومة بعد انسحاب حزب الاستقلال بقيادة شباط منها.
إن مما حفظه الناس من كلام النبوة: “إذا لم تستح فاصنع ما شئت”، وفي الحديث أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يكتب عند الله كذّاباً”.
الملكية في المغرب ليست في حاجة للعدالة والتنمية، وليست في حاجة للأصالة والمعاصرة، وليست في حاجة للاستقلال أو الاشتراكي، الملكية راسخة في نفوس المغاربة لأن الله جمع بها شملهم: أمازيغ وعرب، ريفيون وصحراويون..المغاربة بحاجة إلى الملكية أكثر من حاجة الملكية للمغاربة.. سيذهب حزب العدالة والتنمية وتبقى الملكية، واستقرار المغاربة رهين بمدى احترامهم للعقد الذي أبرموه مع ملكهم، وليس رهينا بهذا الحزب أو ذاك.
حزب العدالة والتنمية والمرجعية الإسلامية
حبل الكذب قصير، لذا فهو يوقع صاحبه في التناقضات، فالسيد رشيد نيني وهو يحلل أساطيره التي طوّق بها عنقه، وأظهر بها تهافته، وصغّر بها قلمه الذي كان يطاول به الكبار ويدك به معاقل الباطل، وأحرق بها رصيده النضالي خدمة لأجندة لا شعبية وجهات ستتخلى عنه بمجرّد احتراقه.
من هذه التناقضات، حديثه عن “المرجعية الإسلامية” للحزب منتقدا احتكار الحزب لهذا المشترك الوطني، حيث يقول: “فكلنا ولله الحمد مسلمون، وليس هناك من هو متشبث بالإسلام أكثر من الآخر…”، ثم ينقض ما قرّره بعد خمسة أسطر فقط، من مقاله الموقع في جريدة الأخبار عدد 247، إذ يقول :”وغير خاف على هؤلاء المتشدقين بالدين، المتمسكين بمظاهره، أن هناك مغاربة متشبعين ومتشبثين بالإسلام أكثر منهم، دونما حاجة إلى لحية مقصوصة أو منفوشة، أو خمار أو نقاب أو حجاب…”.
والأخطر من ذلك أن لا يميّز كاتب صحفي ينتقد السياسة والسياسيين منذ أزيد من عقد، بين المرجعية الدينية والمرجعية السياسية، فالمرجعية الدينية للمغاربة هي الإسلام كما ينص على ذلك الدستور، باستثناء أقلية من اليهود المغاربة الذين كفل لهم المشرع حقوقهم الدينية، وهذا ما لا يمكن أن يزايد عليه أحد، حزبا كان أو جماعة أو قائدا سياسيا أو داعية.
أما المرجعية السياسية، فقد تكون ليبرالية أو اشتراكية أو ديمقراطية اجتماعية أو إسلامية، وهذا ما يميّز الأحزاب العلمانية التي تفصل الدين عن السياسة عن الأحزاب الإسلامية التي تبني إيديولوجيتها على الإسلام؛ ولو جعلنا المرجعية الدينية هي المرجعية السياسية لجماعة ما أو حزب سياسي، لاتهمنا الاشتراكية العلمية بالإلحاد، ونحن نلتقي كل يوم في المسجد اشتراكيين وليبراليين وديمقراطيين، بل إن بعضهم يحرص على الصف الأول، يصومون ويحجون، لكنهم لا يرون للدين مكانا في السياسة والاقتصاد ـ غفر الله لنا ولهم ـ، ورحم الله مولاي عبد الله إبراهيم مؤسس حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية الذي كتب منذ نصف قرن: “لست مضطرا لأعلن إلحادي كي أكون شيوعيا”.
فاختيار مذهب في السياسة أو الاقتصاد، مخالف لاجتهادات الإسلاميين، لا يعني الزندقة أو الكفر، كما أن صفة “الإسلامي” لا تعني بالضرورة احتكارا لها من حزب أو جماعة أو سطواً على هذا المشترك الوطني، فكم من مشترك وطني اختاره حزب ما علما على اسمه، فحزب الاستقلال لا يزعم أنه وحده يحتكر صفة النضال ضد الاستعمار وإحراز الاستقلال، وكذا الحزب الديمقراطي أو الاشتراكي أو الليبرالي، لا أحد منهم يدعي أنه وحده يحتكر الديمقراطية أو الاشتراكية أو الليبرالية ويتحدث باسمها.
إن “المرجعية الإسلامية” لحزب ما، تعني فيما تعنيه أن الاختيارات السياسية والاقتصادية لهذا الحزب مؤطرة باجتهادات تعتمد القرآن والسنة ومقاصد الشريعة مرجعية عليا، فهي ترفض الربا والاحتكار والربح الفاحش ومصادر الربح الحرام كترويج الخمور والتبغ والدعارة وغيرها، كما ترفض سياسة الكذب والنفاق، وتعتقد أن السياسة الناجحة تقوم على الصدق والوفاء والعدل بين الناس والإحسان إلى الضعفاء والضرب بقوة على أيدي الفاسدين، والتحاكم إلى شرع الله…
وهي لا تستغني عن الاستفادة من تجارب الأخرين، مسلمين كانوا أم كفارا، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها، لذا تجد في الإسلاميين من هو أكثر ميولا للاختيارات الشعبية الاجتماعية، ومنهم من هو أكثر ميولا لاقتصاد السوق، ومنهم من هو أكثر ديمقراطية من أحزاب عريقة في النضال الديمقراطي، ومنهم من هو أشد انغلاقا من الأحزاب الستالينية، ومنهم القريب من السلطة يدور معها حيث دارت، ومنهم الانقلابي الذي يتحيّن فرصة الانقضاض على الحكم، ومنهم وسط بين هؤلاء وهؤلاء يدور مع الحق حيث دار بحسب اجتهاده.
والإسلاميون بشر ممن خلق، منهم من يريد الدنيا ومنهم من يريد الآخرة، منهم من يغضب لله ولرسوله، ومنهم من يغضب لنفسه وحزبه وعشيرته؛ منهم من يسعى لإرضاء ربه وتحرير أمته من التخلف، ومنهم من يسعى لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها؛ منهم من يبيت لله قائما وساجدا يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه، ومنهم من يبيت ويصبح في الاجتماعات واللقاءات ولا يذكر الله إلا قليلا، لا يحضر صلاة الجماعة وربما فاتته الجمعة،وهو يحسب أنه يحسن صنعا، وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل يقوم الليل ويصوم النهار ولا يحضر جماعة ولا جمعة فقال :” هو في النار”؛ وسئل عن امرأة تقوم الليل تكثر الصلاة، وتصوم النافلة، لكنها تؤذي جيرانها فقال : “هي في النار”؛ ولذلك يبتلي الله الإسلاميين بالشر والخير فتنة، ليطهرهم من المعايب ولعلهم يذكّرون.
كل من يعارض العدالة والتنمية لا يريد الآخرة ويريد الدنيا!!! بأي منطق تحكمون! أين المرجعية الإسلامية في البرنامج الحكومي!! أين محاربة الخمر والربا والغنى الفاحش!! كفى كذبا ومتاجرة بالدين من أجل كراسي وإمتيازات فانية.آخر أعمالكم تسليم وزارة المالية لمزوار،وتذكروا ماذا قلتم فيه.
يقول الكاتب ذ.الرياضيات:
"من هذه التناقضات،حديثه عن"المرجعية الإسلامية"للحزب منتقدا احتكار الحزب لهذا المشترك الوطني،حيث يقول:"فكلنا ولله الحمد مسلمون،وليس هناك من هو متشبث بالإسلام أكثر من الآخر.."،ثم ينقض ما قرّره بعد خمسة أسطر فقط..إذ يقول :"وغير خاف على هؤلاء المتشدقين بالدين،المتمسكين بمظاهره،أن هناك مغاربة متشبعين ومتشبثين بالإسلام أكثر منهم،دونما حاجة إلى لحية مقصوصة أو منفوشة،أو خمار أو نقاب أو حجاب.."
أين التناقض بين أن تحتكروا أنتم"الحديث باسم الدين"(وهذا ما أنتم فالحين فيه) و"أن يكون المغاربة أكثر إسلامية منكم"(وهذا هو واقع الأمور بالنسبة لمن لا طمع له في المناصب السياسية)؟؟
التناقض الحقيقي بين منطق أفكارك(البيجيدي)ومنطق تخصصك(الرياضيات).
لا أكثر.
تعلموا أن تستفيدوا من الإنتقادات الموجهة إليكم بدل شحذ السكاكين ضد كل من ينتقد سياستكم الفاشلة،وكل من تسمونهم"المشوشين"على الدوام.
إما أنك إنسان فاشل في الرياضيات رغم المظاهر،وإما أن التخصص لم يكن سوى السبيل الممكن إلى رغيف الخبز كما يقول المغاربة.
لا تهمكم لا تناقضات ولا غيرها.
تهمكم فقط المصالح باسم الدين.
Azul
Ameryaw
وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل يقوم الليل ويصوم النهار ولا يحضر جماعة ولا جمعة فقال :" هو في النار"؛ وسئل عن امرأة تقوم الليل تكثر الصلاة، وتصوم النافلة، لكنها تؤذي جيرانها فقال : "هي في النار"؛
Ceci est écrit par un professeur de mathématiques
No comments
نار البلاط
أن قضية البيدوفيلي الاسباني اظهرت حقيقة اللوبي الماسوني المتحكم في الاقتصاد المغربي و الجناح الإداري والمتمثل في البرجوازية وكبار الرأسماليين وكلابهم من رجال الداخلية الذين رحل عنهم البصري و أرادوا تعويضه اليوم يرجل آخر،
كلاب البصري سابقا هي من أدخلت البيدوفيلي السجن وهي من اشترت منه فيلته داخل السجن كي يفوز بعفو ملكي، وبعد العفو حركوا بيادقهم من فنانين و محركي المظاهرات في كل انحاء المغرب لاحتجاج على العفو الملكي بطريقة " رعوانية "
لا تنسوا قضية عدم تمديد إعفاء كبار الفلاحين من الضريبة التي أربكت اللوبي الماسك بأقتصاد البلد وكيف انهم هددواملك المغرب ان لم يتراجع عن مخططه الاصلاحي من اجل تحقيق العدالة الجبائية بفرض الضريبة على الاستغلاليات الفلاحية الكبرى .
من قال يا أستاذ إن الملكية راسخة ؟! هل أوتيت علما كعلم سيدنا الخضر عليه السلام أم هو محض نفاق (بل هو شرك)، وهو كذلك.. اتق الله يا رجل!
لا شيء ثابت في هذه الدنيا الفانية… لا ملكية ولا جمهورية ولا جملكية ولالالا
هو الله يصنع في مملكته ما يشاء
إن تناقضات رئيس الحكومة ،وتحويرات أقواله من شيء إلى نقيضه لدلالة على أن الرجل كالحرباء يصنع لكل موقف صنيعه،وهو بذلك قد تغيرت ملامح هيأته وآراؤه السابقة في رئاسته للحزب،مع ما هو عليه الآن لما أصبح رئيساً للحكومة. وهذا مما لا يستطيع أحد أن ينكره،وأنت سيد العارفين،وكيف تعلل هذه التحولات في الفكر والهيأة؟
لا شك أنك على علم ويقين بها، وترفض وصفها بالكذب والنفاق(حسب الأحاديث النبوية طبعا)، ولست تجهل أن النبي (ص)قد أحل الكذب في أمور ثلاث,منها الحرب(السياسة اليوم)،كما رد عن سائل سأله من أنتم،لما كمن المسلمون لأبي سفيان ومن معه؛فأجاب السائل:نحن من ما.يواري بذلك عن الجواب بالمعارض والوهم.
وتلك هي الخطة المرسومة والمتبعة في كل تصرفات المتحزبين تحزبا إسلاميا في كل أقطار المعمور.وليس يعدون ذلك كذبا ولا نفاقا،وإنما يعدونه سلوكا سياسيا مسموحا به،وموصى به في الإسلام،وقد جاء قول الرسول (ص) يوصي المسلمين قائلا:استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ،وليس الوقت يكفي لأن أذكرك بالمعاهدات التي تنكر لها المسلمون بعد أن وجدوا أنفسهم في غنى عنها،وكانوا أبرموها للمعارض فقط. ثم أسألك ما الذي دعاك للدفاع عنهم نفاقا
من اجل كذبهم ستنتهي صحفهم واحدة تلو الاخرى لانه انتهى عهد الاستحمار
رد رصين منطقي و معقول. يوسفنا فعلا هذا التحول المفاجى في كتابات نيني والتي أحرق بها كل رصيده النضالي. أريد فقط أن أعرف السبب…
المغاربة اوفياء لوطنهم و ملكهم, فلا تحلمون بالكامون.سوف يكون باذن الله ورد. عاش محمد السادس عاش المغرب.
خاتمة المقال غير موفقة وتحتاج بعض الاختصار…
انتقاد نيني لا غبار غليه ، لكن من المفيد تحليل شخصية الرجل ومعرفة ما أو من يلوي ذراعه طواعية أو قصرا تخليصا له من السقوط والضياع..
قد يتجنى نيني وهو يفعل لا محالة وقد يتجنى غيره لكن ، المطلوب هو تحليل الاتهامات وتمحيصها وتجنب ما من شأنه تأكيدها..وللحقيقة فتمجيد الملكية كل وقت وحين من طرف بعض أعضاء الحزب تجاوز حدود السياسي ليوهم ببعض الظن ..
يبقى أجمل ما في المقال توضيح قضية المرجعية الاسلامية.ز
شكرا
وهل كل ما يكتبه اي صحفي ساصدقه بالطبع لا لان هناك صحافة حزبية ودينية وامازغية وليبرالية وعلمانية ……………………الخ .ولا ادري الى اي صنف ينتمي رشيد نيني
اتركا الملك و الملكية في التيقار كلاكما، ما تدخلوش الملكية فالحروب الصغيرة ديالكم، اللي عينو فشي واحد يخرج ليه نيشان، الملكية ديالنا كلنا و مال ديال حتى واحد بوحدو، واش اللي بغا يوصل يبدا يزايد بالملكية؟ من حق نيني يدافع على الملكية كمغربي و لكن ماشي ديما و بلا ما يجرتلها فالصحف، و حتى انتوما ديرو سياستكم بلا ما تكثرو من الدكر ديال الملك
NINI est sincère il n'a pas changé le camp c'est le premier ministre qui a changer et au temps de SI ALLAL il ne s’arrêtait pas de le critiqué,c'est le PJD qui doit avoir plus d'ouverture d'esprits pour comprendre les différences
من يعارض العدالة والتنمية فهو مشوش، ومن ينتقد فهو حاسد وحقود، ومن يحتج فهو علماني أو يساري أو ملحد، ومن يكتب مقالات لفضحها، كالفاضل رشيد نيني، فهو يحرق رصيده النضالي، وبالأمس القريب كان في نظرهم بطلا لأنه كان ينتقد الآخرين…
إنها عقلية الطائفة الناجية والعياذ بالله..
يقول مثل مغربي "الكذاب حتى ينسى عاد سولو" لأنه سيقول عكس ما قاله سابقا.. وهذا ما يقع ل"إخواننا".. لأن ألسنتهم تخونهم.. ومثله ما جاء في كلام هذا "الإخواني"، حين قال متحدثا عن الأحزاب الدينية: "وهي لا تستغني عن الاستفادة من تجارب الأخرين، مسلمين كانوا أم كفارا".. وهذا خطير جدا.. ويطرح السؤال حول مدى قدرتكم على الإيمان بالديمقراطية؟؟ لأنكم لو كنتم تؤمنون بالحق في الاختلاف والحرية الدينية حقا، لقلت غير المسلمين، بدل كفار.. ولكنك تظلون في قرارة أنفسكم مخلصين لأصولكم القطبية التي تكفر المجتمع، وتقسمه إلى مسلمين وكفار..والفرق سيان بين غير المسلم والكافر.. فالقول بتكفير من لا يدينون بدينك، ولا يؤمنون بما تعتقده حقا، جزاؤهم في نظركم القتل.. والله أنا دائما أشك في أنكم يمكن في يوم ما أن تؤمنون بالديمقراطية وحقوق الإنسان، لأن خطابكم التكفيري وعقيدتكم الاستئصالية يفضحونكم، على الرغم من الرتوشات التجميلية التي تسعون إلى إضفائها على كلامكم..
لا خوف من الكامون لأن موطنه أرض الرحامنة
فهمتوني و لا لا
لماذا لا تتعامل العدالة و التنمية بنفش ال"شجاعة" و تصرح للشعب بهوية التماسيح و العفاريت أم أنهم لازالوا يؤمنون بالخطوط الحمراء التي تحمي الفشاد و الاستبداد
جل التعاليق أعلاه تنم عن بغض دفين للإسلام السياسي أو تضامن أعمى معه. ولا تركز على صلب الموضوع وهو عناصر الثبات و مظاهر التغيير في الظاهرة النينية و أسبابها. أولا هناك نقطة أساسية في علاقة الصحفي بمؤسسة الحكومة. فلو جئتم بعمر بن الخطاب إلى رئاسة الحكومة لانتقده النيني لسبب واحد : فالصحفي عادة – والنيني هنا ليس استثناء – يرى في مساندة الحكومة – أي حكومة – نقصا في المبيعات. هل النقد مبني على أسس صلبة يمكن من خلالها فتح ملفات تثبت فشل أو تورط الجهاز الحكومي كما هو الحال في كبريات الصحف العالمية. El Pais – The Independent- Washington Post – Der Shpiegel مثلا ؟ بالطبع لا. ما يعرضه النيني عبارة عن تخمينات speculations "حيث تفتقر إلى وثائق وإثباتات تؤكد ما ذهب إليه الكاتب" ثم يحاول بعد ذلك أن يضفي عليها طابع التحليل الصحفي الموضوعي. في النهاية لا ينبغي أخذ التعليقات الصحفية بجدية أكثر من اللازم فهي ليست تحقيقات قضائية. السجن إما ان يصنع منك رجلا أقوى مما كنت أو يجعل منك رجلا ترعبه بعوضة إذا مرت قرب أذنيه أو صوت قطرة ماء لا يتوقف في جنح الظلام. أي الرجلين هو النيني ؟ أترك لكم الجواب.
المغرب ملكية وسيبقى ملكية الى ان يرث الله الارض وما عليها انشاء الله وعاش الملك والعدالة والتنمية اللهم سدد خطاهم حتى يحققوا لهذا البلد الاجمل والاجمل ..
السلام عليكم. السيد رشيد نيني لا يكدب بل يخمن ما تروجونه ككاتب ومبدع قد يخطئ وقد يفلح. لكن المعضلة الكبرى هو قولكم بان الحزب اي العدالة والتنمية دو مرجعية اسلامية ودكرتم الربا. فبالله عليكم الا تتعاملون سوى بالربا وتفرضونها فرضا على الشعب المغربي الدي لايجد بديلا عنها. فالبارحة السيد رئيس الحكومة ليس يتعامل بالربا مضطرا بل يسوقها ويدخلها على البيوت التي كانت بعيدة عنها تحت مسمى القروض الصغرى او micro credit فالبارحة واما الشعب وفي التلفزة رئيسكم يدشن السيارات التي سوف يحارب بها الله في البوادي التي كانت في غنى عنها فلعنة الله على القوم المنافقين ولعنة الله على من لا ينصح من راى منكرا.
الأستاد رشيد نيني ليس مفتري كما جاء على لسان السيد الشقوري الديني ()
رشيد نيني صحفي مُحنَك يحلل ينتقد و يخاطب شريحة من المثقفين و مقالاته لا يعلى عليها و كونه سجين رأي سابق فالرجل خرج مرفوع الرأس point .
بالنسبة لإنتقاداته للحزب الحاكم و إخوان بنكيران التي تمسومنها تطاولا و تعكيرا للعلاقة بين الحزب و المؤسسة الملكية أقول للأستاذ الرجوع لله . فمهمة الصحفي le professionnel هو إنتقاد المشرفين عن شؤون البلاد و العباد و تدكيرهم بزلاتهم و ببرامجهم و حتى بتاريخهم و كل هدا فقط لتنوير الرأي العام.
بمقالكم أبنتُم فعلا عن أن كل من خالفكم الرأي مصيره جهنم
فعلا إبن كيران و أصحابه ملكيين أكتر من الملك رغم أن الدستور كان واضح و فاصل .
نيني بتصريحاته التي أنتقدت و فضحت سياسيين و مسؤولين سنوات قبل أن يفتَحَ لكم ربيع العرب بابه و تدخلوا تاريخ المغرب فَجرَت قضايا من العيار التقيل ضلت في خانة المسكوت عنه لعقود و لم تتجرؤا تناولها و أنتم حينها في المعارضة .
نيني الآن يستفزكم و يُسائلكم عن زياراتكم و نفقاتكم الحزبية (الحكومية )..فهل تريدنه أن يكتب عن الإغتصاب و عصابات السيوف و الدبيحة السرية ؟؟؟
( مسلمين كانوا ام كفار) قلت يا صاحب التعليق 16لو قال غير المسلمين وما الفرق اليس غير المسلمين هم الكفار في اعتقاد المسلمين كما ان المسلمين كفار في اعتقاد غيرهم من مسيحين و يهود و بوذيين لانهم يدينون ديانة مختلفة عنهم الا ان كنت تعتقد عدم كفر اهل الملل الاخرى في هذه الحالة ستكون خالفت امرا يعلم من الدين بالضرورة والكل يعرف عاقبة هذا الفعل اما انت ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لاتدري فالمصيبة أعظم
بأي أسلوب تناقش الرجل؟ وبأية حجج ترد على خطابه؟ أبمثل هذه الوصفات تحاول نفي تغيير لون جلدكم؟ أظن أنكم لم تستفيدوا من تجارب الآخرين إن على مستوى الشكل أو المضمون؛ فلم تتحدث بالمطلق عن تواجد التيارات السياسية داخل جماعتكم، فاسترسلت في ذكر أوصاف المنتسبين إلى صفوفها ـ روينة وعصيدة ـ وكأنك تحكي للأطفال. أراك تنوب عن جميع المغاربة بدون حق وإجبارهم على التشبث بالنظام الملكي ـ في جوهره الحالي ـ بمبررات اخترتها لتخدم أجندة طائفتك. أعتقد أن توجههكم هذا يهدف إلى تثبيث معاقل الفساد والإفساد والاستقواء بالاستبداد في وجه من يعارض رؤيتكم وممارستكم السياسية. الزندقة، الكفر، الإلحاد لن تتخلصوا أبدا من لب طغيانكم وجبروتكم بإشهاركم لهذا القاموس الماضوي القهري والدموي.
فعلا ما يكيبه الان نيني عن العدالة والتنمية لا يمكن لعاقل ان يصدقه.فهو بوصفه صحافيا غير مخول علميا ان يناقش قضايا فكرية كعلاقة الدين بالسياسة والعلمانية…الاجدر به ان كانت جريدته تحترم قراءها ان يفتح صفحات جريدته للباحثين الاكادميين لتنوير القراء في هذه القضايا.
ما يحير المغاربة حقا-وانا منهم-هو سر التحول الذي لاحظوه في مسيرة هذا الصحفي.بعضهم فسره ب"الفورماتاج"الذي لحقه اثناء فترة السجن.وبعضهم راى انه اعتاد على نقد من يوجد في الحكم لزيادة المبيعات…بغض النظر عن صحة هذه التفسيرات او عدم صحتها فان ظاهرة نيني تستحق الدراسة لاستجلاء غوامضها…كلنا يتذكرخطورة المعلومات التي كان ينشرها في عموده بجريدة المساء..سواء التعلقة بملفات المخدرات او قضايا الاختلاس او معلومات امنية او اخطبوط العائلات الحاكمة بالمغرب..هذه اشياء تجدر معرفتها.لكن من يمده بهذه المعلومات.الان بعد السجن اصبح متخصصا في الدفاع عن الملك والهجوم على العدالة والتنمية.من سخريات الاقدار ان اول ما قام به مصطفىالرميد بعد تنصيبه وزيرا للعدل هو تقديم طلب العفو عن نيني وان الملك رفض!!
الصحفي ليس سوى انسان يبحث عن قوته اليومي والمقاولة الصحفية لها اهداف نفعية لكي تسدد الماء والكهرباء وكل من يعمل لديها كلما كثر قرائها كلما كثرت مداخلها وتهافتت عليها مقاولات الاشهار
حتى كبريات الصحف والقناوات التلفزية لها اهدافها المادية فهناك صحف تكتب تحت الطلب وبالملايير للركوب على جميع القضايا لصالح من يدفع اكثر
ورشيد نيني ليس الا صاحب مقاولة صحفية يبحت له عن المزيد من المداخيل وهدا من حقه فقلمه راس ماله كالسمسار فمه هو راس ماله
من حق الصحفي رشيد نيني أن ينتقد المحكومة لأنه لاتتوفر فيها شروط حكومة حتى. أما في مايخص النافذين في المحيط الملكي ومنضومة الفساد المستشري في أركان المملكة الشريفة ، فقد كان نيني منذ أعوام الأكثر جرأة. وعلى من يوجه له اللوم أن يتفضل فأبواب النقد الجاد مشرعة. أما إتهامه بإستثناء مواضيع توقف الطير فوق رؤوس أصحابها ليس من العدل في شيء أو لا.
كيف تدعي لنفسك ألنزاهة والموضوعية،وأنت كلما انتقد ناقد الحزب كنت له بالمرصاد،تحاول تبرئة الحزب من هفواته بالباطل،وتحوير النصوص الدينية حسب تحريفك،وتأويلها،واستعمالها في غير ما استعملت ، ولي النصوص ليا مسرفا، وقد نصبت نفسك حارسا لمرمى الحزب الخوانيج ،وتيقن أن هذا الحزب لامستقبل له في المغرب،بل في كل الأقطار الإسلامية قاطبة.وإن ادعاءك الديني لا يؤهلك لمجابهة نيني المحترف للصحافة منذ عقود،
ومثلك مثل (القائل:شد هذا الحمار ندخل هذا الزحام)،اشتغل في الذي لك فيه وربما بلغت ما أنت تأمله،أما النجاح السياسي مع الخوانيج فشيء مستحيل،فهذه تجربتهم الفاشلة ولن تقوم لهم قيامة بعدها إلا بعد انقراض هذه الأجيال،وقد تتغير الظروف وتفتح المجالات للحداثة ، وتموت الحركة الرجعية الموت النهائي، وبدون عودة ،والله على أمره قدير.
نيني فقد البوصلة ولم يعد له ما يكتب سوى النقد الهدام للعدلة والتنمية كان جميع المصائب والتخلف الدي يعيش فيه المغرب سببه حكومة حكمت عفوا حاولت ان تحكم خلال سنتين ما هدا الهراء يا سيد نيني فانت فعلا في المعركة الخطا صوب سهامك تجاه الفاسدين الحقيقيين الدين دمروا البلاد والعباد مند الاستقلال اما العدالة والتنمية مصيره المعارضة عاجلا
بدون مزايدة او حقدا او ضدا في احد انني اتابع مايكتب على صفحات هسبريس بكل موضوعية وتان ودون انفعال وبالاخص التابعين لحزب العدالة والتمنية او المدافعين عنه وهناك تفوتات في التحليل واقول ان هذا الشقيري الديني لايعرف مايقول وليس لديه حجج ، بل يدافع انصر اخاك ظالما ولو مظلوما ، فبسبب ريشد نيني وبسبب 20 فبراير وتوق المغاربة للتغيير والافضل منذ الحكومات الاولى والتحركات العربية الاخيرة والمغرب كان دائما متحركا ولم تكن له ديكتاتوريات كما عند الدول الاخرى جزب العدالى استغل الفرصة ومعه جماعات اخرى لها نفس مرجيعيته هي من اوصلته الى الحكم فاستغل كل هذه الهيجان ، السؤال الان نيني رجل ينتقد كل شيء ولايستني احد وادا كان لكم حجج دامغة واثبتاث ضد مايكتب فكذبوه بكل موضوعية ن نيني كيف مايقع يبقى الرجل الوحيد الذي يحمل السلاح ولايخاف من احد ، انتقد حاشية الملك ولم ينزل قلمه ، وانتم كنتم تسبون الحاشية وعلى راسها فؤاد الهمة ولما وصلتم الى الكراسي سكتتم وبداتم تشيدون بال رجل فهذا نفاق يارفاق ، اتقوا الله وكفى فالمغرب ليس للبيجيي بل لكل المغاربة غير ان كل واحد ينتف من جهة
أجيب المدعو أسامة الذي ينعت الناس بالجهل، بأبيات لابن عربي، بقول فيها:
لقد صارَ قلـبي قابلاً كلَ صُـورةٍ .. فـمرعىً لغـــــزلانٍ ودَيرٌ لرُهبـَــــانِ
ِوبيتٌ لأوثــانٍ وكعـــبةُ طـائـــفٍ .. وألـواحُ تـوراةٍ ومصـحفُ قــــــرآن
أديـنُ بدينِ الحــــبِ أنّى توجّـهـتْ .. ركـائـبهُ ، فالحبُّ ديـني وإيـمَاني
كما يقول أيضا:
… لن تبلغ من الدين شيئاً حتى توقر جميع الخلائق
أتمنى صادقا أن تستوعب الدرس جيدا، هذا إذا كانت لديك القدرة علة الفهم والاستيعاب.. أما إذا كنت واحدا من "الخرفان" الإخوانيين أصحاب العقول المعطلة.. فهذا شأنك..
نيني صحفي يعترف له التاريخ أنه صحفي من عالي متشبت بقلمه المنتقد والمخبر المحايد الدي لا انتماء له حين الكتابة و الدليل على ما أقوله لا يتطلب جهدا كبيرا فهو موجود في أرشيف كل من جريدة الصباح والمساء منذ أولى أعدادهما .
وكانت من أخطائه أنه لا يملك أصدقاء غير قلمه ولا سيما من دوي المناصب والنفوذ فقد كانت طريقته أن يضرب كل العلاقات بعرض الحائط ويكتب الحقيقة كيفما كانت وعن أي كان . لذلك قضى عقوبة السجن وحيدة كما تمناها له كل المتنفدين .
ومن أخطائه أيضا أنه كتب لمرات عدة عن حزب العدالة والتنمية بطريقة تجعل القارئ يظن أنه ينتمي إليه أو أنه بصدد القيام بدعاية انتخابية , لكن كل ذلك لم يكن سوى وقوف بجانب المظلوم والمقهور ووقوف لقول الحقائق الضائعة . غير أن حزب العدالة كما العدل والإحسان لم تحرك ساكنا عند اعتقال نيني.
أتدرون لماذا ؟ لأنه حليق … كما أنه شاعر .. وكما أنه أمازيغي الأصل… لذلك لم يكن جواب أصدقاء الأمس وخصوم اليوم سوى: خليه إتربى ..
هي كلمة واحدة :رشيد نيني فرشكوم كيما كان كايفرش الناس للي قبل منكوم
اعتقد ان الكاتب اصيب بنمرض يسمى ninofhilieماعليش انا شخصيا اعتقد ان الصحفي المقتدر رشيد نيني قد كتب مقالا من اجمل و اعمق المقالات التي كتبت عن الحزب الحاكم بعنوان الاساطير المؤسسة للمرجعية الاسلامية للبيجيدي ان كنت اتدكر جيدا وهو ما اغااظ اااالكاتب الدي رد بطريقة منحطة ..هديان ..ناسيا انه بهكدا كلام يبين عن غل وطوية مليئة بالسواد الله استر واقول بكل تواضع انه سبق لي ان كتبت مقالا باحدى الجرائد الوطنية مند سنوات وباسم مستعار طبعا لانني عضو سابق بالحزب وبمجلسه الوطني..واعرف جيدا ان هناك امورا كثيرة غير مستقيمة بالحزب ..حب السلطة والمال و والاستعداد لفعل اي شيء من اجلهما..تصرفات لاتليق بمن يدعي اخلاق الاسلام ..دسائس ضد شرفاء …كبر وغرور مع الوصول للسلطة اي البرلمان اداك .المهم وصلت لقناعة ان هؤلاء مثل بقية الاحزاب ..بل هناك اشرف منهم بكثير في احزاب يكيلون لها كل التهم …والخطير هو التاجرة بالدين لاغراض دنيوية تافهة ..ويشهد الله ان المقال حمل تقريبا نفس الافكار ..نيني الله انصرك ..ولاتنضم ابدا لجوقة الطبالين قد تخسر نفسك قبل القراء
لكم. كوم – أكدت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" خبر الاستغناء عن السفير المغربي في الكويت يحيى بناني، فقد جاء في قصاصة للوكالة الرسمية الكويتية أن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح استقبل في مكتبه بمبنى وزارة الخارجية سفير المملكة المغربية لدى البلاد الدكتور يحيى بناني بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرا لدى دولة الكويت".
وكان رشيد نيني قد نشر قبل أيام خبر استدعاء السفير المغربي في الكويت للدخول إلى المغرب، على خلفية ما أثير حول لقاء مفترض بين وزير الخارجية سعد الدين العثماني، وقياديين من الإخوان المسلمين. إلا أن الشقيري الديني نفى ذلك في وقت لاحق من الكذاب اذن نيني ام الشقيري
نيني مثله مثل كثير من المغاربة الانبطاحيين ، نيني بايع الماتش من زمان وقراؤه منخدعون فيه . الحقيقة انه مثل أحزاب استغلالية تسلقية مصلحية لايهمها من الوطن والشعب الا خيراته وأصواته….والسلام
Listen-up everyone!
Being Moroccan who lived for a long time in Morocco I was able to conclude the following:
That politics in Morocco is but a stage. It is a stage where a lot of perfomers are allowed to perform if they knew their lines by heart. However for all the political performers there is, and must be, an entrance to the stage; and there is also an exit off the stage. Perform well and deliver the lines you learned and you would be considered a good political performer.
However, the only man right now who is allowed to play different roles on this stage and who is at the center of the stage because without him there would be no efficient political show is the king. After that comes Fouad Ali Hima because his presence is essential for the stage. Therefore there is no exit for these last two performers.
سقط رشيد نيني في مستنقع لن ينهض منه أبدا، لا دليل ولا حجة في ادعاءاته، مما يضفي على كتاباته طابع الهلوسة والإسهال وطول الكلام الفارغ من معنى ومبنى.
حزب العدالة والتنمية وزعماءه يستغلون القواسم المشتركة بين المغاربة كالدين والملكية لاهداف سياسية وحزبية وجماعية. وهذا ليس بجديد وكان ايام المعارضة وقبل الانتخابات وخلال مدة تسيير الحكومة. وبالرغم من افراطهم في استغلال هذا المشترك فانهم لم ينجحوا في تسيير الحكومة وتحقيق طموحات المغاربة في التشغيل والقدرة الشراءية والصحة والسكن وبناء اقتصاد قوي ودولة الحق والقانون والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد والمفسدين والاستبداد. نتمى لهم في النسخة الثانية من الحكومة بعد الترميم ان يطبقوا الاقوال والوعود والدستور الى افعال واعمال ملموسة تعيد بالنفع على الجميع. عليهم ان ينفتحوا على الغير ويتقبلوا النقد والنقد البناء والنقد الذاتي ويتعلموا من اخطاءهم السابقة ولا يتصفوا بجنون العظمة والغرور ويعلموا بان كل شيء نسبي وفان كذالك. عليهم ان يرجعوا الخير للذين اوصلوهم الى الحكم لان المسلم المغربي يريد بعد القيام بشعاءره الدينية ان يعيش في كرامة بمعنى الكلمة وبالعمل الجاد. وعليهم القطع عن منطق 1+1=3 والرجوع الى المنطق السليم وهو 1+1=2. والشمس لا يمكن لاي احد ان يغطيها بالغربال.
الحقيقة المطلقة لا يملكها أحد إلا الله.
فكاتب المقال، يدافع عن حزبه، والنيني يدافع عن خبزه، والحقيقة ضائعة بين هذا وذاك.
الكاتب لا يعترف أن حزبه تنتكر لكل ما وعد به المصوتين عليه وبرر ذلك بكثرة التماسيح والعفاريت…
لو كنت مكانك، لأقمت ندوة صحفية منذ الشهور الأولى ولشرحت فيها للناس بأنه يستحيل تطبيق برنامجي مع تواجد التمساح الهمة والعفريت الماجدي وغيرهما من حراس المعبد، ولسجلت إصابة في مرمى المخزن ولدخلت التاريخ من بابه الأوسع، ولساهمت في إرباك المتنفذين وجعلهم "ينحازوا شويا للكدور". أما وقد قبل بن كيران بالموجود وتعامل معه وهو في كل مرة يقدم البراهين والأدلة والحجج على أنه ملكي، فذلك لعمري منتهى السخافة.
أما نيني فقد كان فعلا صحفيا لامعا واستثنائيا بكل المقاييس، هو رجل موهوب ساهم بشكل ملفت في إثراء الصحافة المغربية وتحريكها من جمودها الكبير. لكنه مع الأسف الشديد، تبدل رأسا على عقب، وصار من المدافعين عن الملك والملكية بكيفية لامشروطة، بحيث أنه صار ينزههما عن كل خطأ أو مجرد زلة. فما حصل له بالضبط؟ الله أعلم. وخروجه الأخير والمنحاز ضد الأمير هشام طرح على الناس أكثر من سؤال…
نيني رجل محترم له مبادئ فهو لا يتلون كالحرباء و لا يذكر الملك في خطاباته و لم يتحدث بلغة العفاريت.الرجل كان يذكر الفاسدين باسمائهم رغم انه صحفي اما من يدعون انهم ممثلوا الشعب فقد بلعوا و لا يزالوا بالعي السنهم.
سؤال بليد جدا ساطرحه على محبي بنكيران و رفاقه لماذا بنكيران يتحدث في اي خطاب جماهيري عن الملكية.هل كما يقول نيني وانا اصدقه ان بكيران واصدقائه يبحثون عن موطا قدم داخل البلاط ام يستقوون على الشعب باسم الملك.
نيني رجل و مناضل و صحفي مقتدر اما هؤلاء السياسيون المرضى فكلهم الى مزبلة التاريخ من علال الفاسي الى بنكيران
أن تكون دو مرجعية إسلامية ليس بمعنى أنك تريد تطبيق شرع الله بأي ثمن. تطبيق شرع الله هو غاية و هدف يراد الوصول إليه بمنطق التوافق في ظل الإستقرار. المنطق هو أن تقول للناس ما هو شرع الله و ما هو شرع البشر، فتطبيق شرع الله الدي هو الأصل و الغاية يتم بالتدرج في ظل الإستقرار و التوافق.
مثلا الربا حرام، إلغاءها بطريقة عشوائية يسبب الفوضى و عدم الإستقرار. لكن إدا سلكنا طريق التدرج و الحكمة مع الإخلاص في النية كما تم في تحريم الخمر عبر مراحل فهدا هو المقصود. و يتق الله يجل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب.
أما عن رشيد نيني فقد "باع الماتش".
نيني باع الماتش وأصبح يخدم أجندة مشبوهة وهو ليس غريبا عن من كان يغسل الأواني في اسبانيا ويضرب الكرفي
فلوس ممكن تغير المبادئ ديال أي واحد ههههه
أنا معاك لكشف حقيقتك في كل مكان
لو كانت للكاتب وأمثاله درة من الأخلاق الإسلامية الحقيقية لانتقد رئيسه وحزبه بل لانسحب منه لأنه لم يدخلو على المغاربة سوى الفقر والأزمة والكدب والنفاق والكلام الفاحش
لقد أظهرتم متى دوغمائيتكم حيث أنكم لا تتقبلون أبدا من ينتقدكم ويفضح سلوككم ويقوم عملكم كأنكم منزهون بينما الكل يرى أنكم تتجهون بالبلد نحو الهاوية إن استمر حزبكم يتحمل مقاليد السلطة في البلد
لقد أظهرت الأحداث في مشارق الأرض ومغاربها فشل جماعة الإخوان في تقل المسؤولية وبداية انهيار مشروعها الخرافي
ظاهرة النيني ، أو ظاهرة النونو ، أنا واحد ممن يعتقدون جازمين أن "نيني" لازال في السجن ، وأن مدير جريدة الأخبار ليس هو رشيد نيني الذي عرفناه ….
سبحان مبدل الأحوال ، كان ينطق باسمنا ، و"يشوف" بأعيننا ، ويتنفس بصدورنا…. إلى أن "ربوه" أصحاب الحال في الحباسات ، فانقلب إلى هذه الصورة المشوهة التي تدافع عن …….. وتعادي اختيارات الشعب…..
لقد كنت فريدا وعزيزا ، لأن الجرأة في الحق قليل من يتحملها ….أما المطبلون والمزمرون "اعطا الله" ….وانظر إلى مبيعات جريدتك لتعرف قيمة ما تكتبه …
عد إلى رشدك يانيني ، واتق الله في ما تكتبه لأنه كما قال الشاعر :
ما من كاتب إلا سيفنى === ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء=== يسرك في القيامة أن تراه
الاندفاع والبحث عن النجومية والشباب يجعل الانسان يتوهم انه بطل ويمتلك الحقيقة لكن تقليم الاظافر و القيام من النوم يجعل من الانسان يقبض على قلمه بليونة لان داوم الحال من المحال وهدا هو حال رشيد نيني كنت اقراء عموده كل يوم ولكن اليوم لم اعد اقرء اليه لانه تغير 180 درجة
للبرهنة على صحة ما يقول نيني .. نفترض العكس ونبين أن الافتراض العكسي يؤدي إلى نتائج خاطئة .. هذا ما قمت به يا أستاذ بالتمام والكمال ولا يسعنا إلا أن نثمن مجهودك كنت بارعا في استعمال البرهان بالخلف.. ونطلب منك المزيد من هذا النوع من التحليلات.
hespress جريدة ممتازة نتابعها باهتمام من اكادير
لا تتضايقوامن النقد فهو اثراء واغناء للفكر السيا سي "قل كل يعمل علئ شاكلته انا عاملون" فأجر المجتهد ادا اصاب اجران وادا اخطأ اجر واحد".
من يعيش ليله كنهاره في التفكير في الموت وعذاب القبر و منكر و نكير، لا يمكن له أن يبدع في الحياة لأنه يكرهها ويتمنى الموت (الشهادة) ليعانق الحور ويشرب الخمور المحرمة عليه في الدنيا!
هذا إن كنت مسلما حقا! أما الحال والواقع، هو أنك لست إلا مرددا دون أدنى وعي لما يلاك في الشرق عند أسيادكم هناك في التنظيم الإخواني العالمي الذي تنكرون انتمائكم لهم (تكذبون بكل وقاحة، مثل أخيك في حركة التوحيد و الاصلاح محمد الهلالي دون أدنى ذرة حياء) رغم الوثيقة المنشورة على موقعهم ikhwanwiki لما بعث مرشدهم العام انذاك محمد مهدي عاكف، يعزيكم في وفاة أبيكم الروحي: المخزني الخطيب,طبيب الحسن الثاني!
إن الربيع الديمقراطي عرى سوأتكم من كل الأكاذيب والنفاق التي خدرتهم بها عقول الشباب الساذج، لكنه بدأ يعرفكم ويرميكم في القمامة بدءًا من مصر و مرورا بتونس وإنتهاء ببلد مراكش
إنكم أبطال في الباطل و التقية و الحربائية و الإنتهازية والفشل في التفكير العقلاني والإبداع الفكري
كل شيء يهون لديكم من أجل الكراسي حتى تقديم الأطفال والنساء قربانا و دروعا بشرية، مثل ما جرى في ميدان رابعة في مصر
KANT KHWANJI
يا أستاذ المات
على ما لاحظت فهناك استاذان لا يتسامح معهما الاخوان المغاربة و هما
رشيد نيني و ينعتونه دائما بالسجين رغم ان الكثير منهم مر من تلك المؤسسة.
و الاستاذ احمد عصيد و محاولة ربطه بالصهيون في كل مرة.
اما العفريت شباط فقد سكتوا عنه بعد ان جرهم الى حافة النهر و تركهم ليقطعوه بعد ان اتفق مع تمساح كبير كي يوصلهم الى الضفة الاخرى .
لا يمكن ان لا تتفق مع الاخوان: ان اخطاوا فلكوننا لم نفهم فقط و ان اصابوا فيكررون في كل مكان ما اصابوا فيه لندرته .
لو لم تخترق شباب 20 فبراير لما نال الاخوان السلطة .
حزب الاستقلال لم يكمل معهم السنة و الاحرار سيتم تحميلهم اخطاء الحكومة لكونهم مدربون في حمل الاثقال .
رئيس الحكومة و الجيش الاخواني في خدمة الملكية مادامت الملكية في خدمتهم و اذا انقلبت انقلبوا .
الشعب المغربي شعب بايع الكثير ممن جاؤوا من الشرق لعلمهم و المامهم بالدين الاسلامي و منهم من صار امبراطرا بعد ان كان مجرد فقيه في المسجد .
اليوم تغيرت الاوضاع اذ لابد من صلة وصل بين الفقيه الشرقي و الشعب المغربي .
رشيد خيخي عفوا نيني تحالف مع الشيطان من أجل رزمة من الفلوس من حقك ولكن على ظهر الشعب لا
تب الى الله
….اما فيما يتعلق برشيد نيني لابد من القول بان عموده المعروف بجريدة المساء استفاد منه القارئ بكيفية لا شك فيها. وما سجنه الا الدليل القاطع على انه ضرب على الوتر الحساس.ومصادره كانت موثوقة والا لما قامت الضجة على من كان يمده بالخبر. والجميع يعلم ان من يهمهم الامر بحثوا على من كان يمده بالمعلومات لانها كانت صحيحة بدل التاكد منها ومتابعة من كان يعبث بمصالح البلاد. وادا اتخد السيد نيني مسلكا آخر في تحريره فلأنه ادرك بانه لن يستطيع ابدا الوقوف امام خصومه . ولا يمكن ان ننكر اننا استفدنا كثيرا من مقالاته السابقة….. ربما سيجد طريقه استقبالا….الله اعلم.
la constitution marocaain est claire a propos le sujet du parti pjd.car le texte de la constitution declare franchement qu il est interdit de construire un partipolitique au maroc qui se refere a la religion laracela et
la region.selon la constitution le pjd est illegalemais malheureusement letat ne l avait pas interdise car le regime l utilise pour l equilibre politique et l augmentation des prix et frappe la gauche et imazighen et les laiques
حزب " العدالة (!) والتنمية(!) " و" نيني" ممثلان في نفس المسرحية ! فقط لكل واحد دوره الذي حدده له سيده المخرج !
بقدر ما أشكر صاحب هذا المقال الذي جاء على على رشيد نيني بقدر ما أشفق عليه (نيني)، كان صادق قبل دخوله السجن والمحير في الأمر أنه يعرف جيدا "عدوه"لكنه انقلب كليا وبعدما كان في صف هذا الشعب وصوته الذي يعبر به عن ألامه ومشاكله و…أصبح اليوم شخصا آخر، ألم يفق بعد من سباته؟ يكفيه أن عدد قراءه في تناقص مستمر، تعاطفنا معه ولا زلنا لأنه وحده من دفع الفاتورة، ونتمنى أن يرجع إلينا، أما مشكلة هذا الشعب فهي اعتقاده أن كل من يطلق لحية أو ترتدي حجابا "من الملائكة" معصومون من الخطإ، نيني نفسه يعرف أن أي حزب كيفما كان لا يمكنه إصلاح ما تم إفساده ما يفوق عن 50 سنة في ظرف سنتين أو حتى 10 سنوات