تطبيع/ تربيع

تطبيع/ تربيع
الأربعاء 11 شتنبر 2013 - 15:20

يَدُور بعضُ “الناشطين”، قليلي العَدد والعُدة، في حلَقةٍ مُفرَغةٍ منذ مُدة وكأنهم يُحاولون تربيعَ الدائرة. يُطبّلون لإثارة الانتباه إلى وهْمٍ طَبَع على قلوبهم، ويُطبّلون لأعداء الإنسانية قصْدَ النَيلِ من الأعداءِ المفترَضين لقضيتهم الوهمية. رَبَط المُطبّلون وَهْمَهم بديناصورٍ في غابر الأزمان وجعلوا منه قضيةَ آخِرِ الزمان، فبِتنا نُعاينُ مَقاماتٍ سُوريالية شبيهةٍ بمقاماتِ بديعِ الزمان، أو مرفوضةٍ لدى الشَعب المغربي مِثل الاستقبال بالأحضان لأحفاد السَفّاحَيْن غُولدا مائير ومُوشي دايان.

التطبيعُ يَحصلُ بَعد حالةٍ من الخُصومة. وما دامتْ إسرائيلُ هي المُعتدِية على أراضي الناس وأملاكهم وكرامتهم فلا غرابة في أن تسعى إلى التطبيع مع خصومها/ ضحاياها، والمُتعاطِفين معهم، للخروج من العزلة السياسية والاستفادة على هَواها بالوضع الاعتباري الذي فرضَته على العالَم بالقوة. وللتأكُّدِ مِن هذه المسألة، لا تسألوا في الموضوع مُسلماً أو عربياً أو ملتحياً أو جاهلا، بل اسألوا يهودياً أمريكياً وأكاديمياً مَرموقاً اِسمُه نعوم تشومسكي، أو قِفوا على قبر يهوديٍ مغربيٍ وكاتبٍ محترَمٍ اِسمُه إدمون عمران المالح، أو توَقفوا قريباً من جامع الفنا واسألوا الأديبَ الإسباني/المراكشي خوان غويتيصولو.

وإذا لم يُشفَ غليلُكم، فستجِدون الملايينَ من العقلاء عبْر العالَم، يمينيين ويساريين ووسطيين، يهوداً ومسيحيين ومُلحدين وغَنّوصيين وبوذيين وغيرهم، مِمّن لا يتعاطفون بسهولة أو بالمَرّة مع قضايا المسلمين أو العرب ولكنهم مستعدين لنبذِ الصهيونية وإدانة إسرائيل وشجْبِ استهتارها بالقانون الإنساني والدولي ورفضِ أيِ تعامُلٍ مع الكيان أو الصهاينة مَهما بَرقت أكاذيبُهم التمثيلية وتمادَوا في المظلومية.

هؤلاء يَرفضون السكوتَ عن جرائم الاحتلال والتنكيل وإرهاب الدولة التي تقترفها إسرائيل ضد الفلسطينيين، لأن السكوتَ علامةُ الرضا. إسرائيلُ مِن جهتها تعرف مَن يُناصرها وطريقةَ اختراقِ مَن يَنتقدُونها. والمغاربة يَرفُضون الاختراق ويُرحّبون، لا شك، بأيّ يهودي ذي ضمير حيٍ ينتقد العدوان الإسرائيلي والصهيونية، بِغضّ النظر عَمّا إذا كان له أسلاف بالمغرب أوْ لا، لأنَّ المسألة إنسانية، وليست عِرقية أو دينية.

أمّا الإسرائيليون الذي يَأتون للاستكشاف الأكاديمي في جُنح الظلام حول الاختلاف الثقافي(؟!) تحت ذرائع تافهة يُعِدّها المُطبّلون لتدويخ الرأي العامّ المغربي، فنستبعدُ أن يَحمِلوا في قلوبهم حُباً مَجّانياً للمغاربة، أو في حقيبتهم كِتاباً ينتقد إسرائيل ألّفهُ المفكر الفلسطيني المسيحي إدوارد سعيد أو تشومسكي أو جُونْ جيني، أو يَسعوا للإدلاء بتصريح لمِنبر إعلامي مغربي، وطني أو محلي، بصفتهم شهودَ عَيان على مُعاناة الفلسطينيين، أو للتنديد بسياسة إسرائيل وبصَهيَنتِها للأرض والحَرثِ والنسْل.

أيُّ إسرائيليٍ يُريد بالفعلِ الخوضَ في التثاقف والمثاقفة، أوْ دراسة ظاهرة التعدد اللغوي في إطار إعداد رسالة جامعية، أو التطوع لإعطاء دروس مَجّانية، أو تبنّي قضيةٍ عادلة، أو فِعل الخير والإحسان، ففلسطين المحتلة له أوْلى، جغرافياً وأخلاقياً. وإذا أراد حتى الاستثمارَ المباشر، فهي دائماً أوْلى، لا لشيءٍ وإنما لأن في ذلك نوعٌ من ردِ الاعتبار للفلسطينيين وجَبرِ الضرر الذي ألحقتهُ بِهم إسرائيل.

بمعنى أنَّ المسألة المطروحة لا علاقة لها بالعِرق أو بالديانة كما يدّعي المُطبّلون. الحقيقةُ الساطعة تقول إنَّ إسرائيل كيانٌ جائرٌ طَردَ شعباً كاملا مِن أرضِه وشرّدَه تشريداً، ويشتغلُ ليلَ نهار لطردِ فكرة العودة من أذهان المطرودين وذويهم من خلال محو الذاكرة وتشويه الجغرافيا وزَعزعة الدِيموغرافيا بسَجنِ شباب فلسطين وكَسْرِ أضلع أطفالِها وأمَلِهم في الحياة، وتهويدِ القدس الشرقية، وفرضِ الأمرِ الواقع مِن خلال دبلوماسية متعددة المستويات واللغات جديرةٍ بنبوغ الصهاينة في التغطية على جرائمهم ضد كائنات بشرية تُسمى “فلسطينيين” (مُسلمين ومسيحيين وغيرهم) باستحضار معاناة اليهود على يد النازية لابتزاز الدُول تارة وترهيب العِباد تارة أخرى.

المسألةُ بسيطة جداً إذا كنا لا نَلُفّ ولا نَدور حول الحقيقة: إذا كنتَ شخصاً رزيناً تحترم نفسك ويَحترمك الجيران والمعارف، وكان أخوك أو ابن أختك أو أحد أقاربك مُجرِماً، يسرق ويضرب ويغتال، أو يُساهم في ذلك، هل ستتستّر على جرائمه وأنت تعرف الحقيقة؟ هل ستدافع عنه بمنطق “الأُخُوة” ولا تكترث بضحاياه؟ أمْ أنّ المسألة ذات بُعد ميكيافيلي ترفع شعار “عَدوُ عدُوي صديقي”؟ فتكون مثل هذه الزيارات واللقاءات “الثقافية” بالنسبة إلى المُطبّلين فرصة لاستفزاز “عِباد الله”.

الشيءُ المؤكَدُ هو أنَّ دائرة الطّبْلِ لن تصير مُربَّعة مَهْما اجتهد المُطبّلون والمُطبّلات، لأن القضيةَ الفلسطينية قضيةٌ إنسانية، والصهيونيةُ هي السببُ وراء قِيامها واستمرارها، وبِيَدها حلُها وعقدُها، وكُلُّ إسرائيلي ويهودي يُسانِدُها إلا مَن أثبتَ العكسَ بانتقادها. أمّا الدفاعُ عن القضية الفلسطينية فهو دفاعٌ عن قضيةٍ عادلةٍ لمجموعةٍ بَشرية تضطهدُها مجموعةٌ بشريةٌ مُعتدِية. القضيةُ في ذاتها ليست عِرقية ولا دينية، لا قَومية ولا قُرْمية، لا حِزبية ولا إيديولوجية، لا طَبقية ولا طائفية، لا صَلعاء ولا مُلتحية.

القضيةُ الفلسطينية قضيةٌ إنسانيةٌ لا تَقبَلُ التطبيع مثلما أنَّ الدائرةَ دائريةٌ لا تَقبَلُ التربيع.

*أكاديمي ومترجم

‫تعليقات الزوار

34
  • yuba
    الأربعاء 11 شتنبر 2013 - 15:46

    مهما بلغ الاجرام الاسرائيلي في حق الفلس/طين،فلن يبلغ حتى واحد في المليون من إجرامكم في حق الشعوب التي إستعمرها الاسنان العربي بإسم الاسلام!!
    وتبقى إسرائيل ارحم ملايين المرات منكم،أنظر فقط ما يفعله العربي المسلم في حق إإخوانهم العرب المسلمين،في سوريا ،مصر..العراق،البحرين!!!والائحة طويلة
    كما انها ارضنا ومن حقنا ان نستقبل من نشاء فيها…يهود او جن

    يوبا
    مواطن مغربي مع وقف التنفيذ

  • الحموتي نجيب
    الأربعاء 11 شتنبر 2013 - 16:06

    ج زاكم الله خيرا الاستاذ الجليل السيد العثماني هكذا يكوون الر د والا فلا لان القس عصيد ييوهمنا ان كل الاشكال اللهندسية مربعة مهما اختلفت

  • zorif souss
    الأربعاء 11 شتنبر 2013 - 16:14

    الفليسطينيون هم أول المطبعين و المطبلين بل و رئيسهم يعانق بنيامين نتانياهو ليلا و نهار.عدد من الدول العربية عندها سفارات إسرائيل .بعض مناطق المغرب تعيش أسوأ من الفليسطينيين،التعليم الفليسطيني مصنف عالميا أحسن منا بكثير .المغرب أعطى شهداء في الجولان لكن بمجرد رجوع جنودنا سوريا تعترف بالبوليزاريو. متى سنهتم بأنفسنا؟ هل حررنا بلدنا بالكامل؟ و من يساندنا نحن في ذلك؟

  • أمازيغي ومسلم
    الأربعاء 11 شتنبر 2013 - 16:14

    لن نناقش النشطاء أبناء المقاومة لأنهم أشرف منك.

    دعنا نناقش إسرائيل بعيدا عن الحزازيات الدينية :

    1- لماذا اسرائيل متقدمة واقتصادها يفوق اقتصاد الدول العربية مجتمعة > ستجيب أيها المجتهد أنها تحضى بدعم دولي > وأين هذا الرفض للدولة الصهيونية بل إن أول من اعترف بها هم العرب قبل الغرب.

    2- الشعب الإسرائيلي رغم قلته يجمع بين طياته 50 في المئة من علماء الإنسانية وتملك إسرائيل أكثر من 150 جائزة نوبل ولا يملك العرب الا واحدة وهي في الأدب.

    3- الإسرائيلي يقرأ 10 كتب في السنة أما العربي فيقرأ ربع ورقة في السنة.

    ملاحضة : الأمازيغ لا يملكون دولة كي يتطبعوا معهم ومن يريد أن يمسح بالأمازيغ أوساخه ليجرب في مكان اخر فهم أشرف قوم عرفه التاريخ ولم تتلوث أياديه بدماء شعب ما، فكل يوم يسقط أكثر من 100 شخص بسبب جشع العرب… اللهم نجنا من العروبة يا رب العالمين وأعلي كلمة الأمازيغ المسلمين الأحرار وانصرهم على كل الأشرار.

  • rachid
    الأربعاء 11 شتنبر 2013 - 16:15

    الله يعطيك الصحة و يرضي عليك و يرحم والديك

  • سعيد أمزيغي قح=عربي قح
    الأربعاء 11 شتنبر 2013 - 16:21

    بسم الله الرحمان الرحيم

    من أهداف أقليات الحركة الأمازيغية المتشددة، التطبيع مع الكيان الصهيوني و ضرب عرض الحائط الأخوة العربية و الاسلامية ببث التفرقة بين شعوب المشرق و المغرب العربيين.
    لا جرم أن بقايا فضلات المستعمر تحاول التغطية على القضية الفلسطينية و ضربها من خلال ادعاءات المنضرين لهذه الحركة الباطلة، فهي تسعى بتطبيعها على استغلال ثمرات الخريف العربي الذي لم يعد ربيعا حين انتهكت فيه قيم الديمقراطية.
    الى هؤلاء الحركيين الواهمين الناكرين لعروبة لسانهم و تراثهم أقول:
    -تذكروا جميل إخوانكم مسلمي "يافا "حين أقدموا سنة 1925 إبان الحملة الفرنسية-الإسبانية الأولى على الريف، بالتبرع بدمائهم لإنقاذ الجرحى ؛
    -تذكروا علاقة الود و الإخاء بين الأمير عبد الكريم الخطابي والشعب الفلسطيني بل و الشعوب العربية و الاسلامية؛
    -تذكروا ما قاله الرحّالة "ابن بطوطة" في "تحفته" أثناء رحلته لقبائل ظفار و ما قاله العلاّمة "المختار السوسي" في مقدمته و "معسوله"؛
    -ثم تذكروا ما يقوله هذا العبد الضعيف: "لن يصير الدّم ماء" و الأمازيغي الحر هو العربي الحر = القضية الفلسطينية = الإخاء.
    "-و للحديث بقية.. ".

  • col
    الأربعاء 11 شتنبر 2013 - 16:34

    لا للاسترزاق بفلسطين.
    استدعى معهد اماديوس تسيبني لفنى ولم تتكلموا، استدعى حزب العدالة والتنمية اسرائليا في مؤتمره الحزبي ولم تتكلموا، وشح الملك اسرائيليا اخرا ولم تتكلموا.
    جل الفلسطنيين لهم مصالح مع اسرائيل ويشتغلون في شركاتها وانتم تسترزقون بفزاعة التطبيع ايها المنافقون
    . هل تريدون ان تكونوا فلسطنيين اكثر من الفلسطنيين؟.
    الله ينعل اللي مايحشم.
    لماذا لا تنشؤون مبادرة وطنية ضد التطبيع مع اسبانيا التي تحتل مدنا وثغورا مغربية منذ قرون وتمارس يوميا جريمة "الاسبنة" لكل ماهو مغربي فيها. ام ان اديولوجيتكم العروبية والاسلاماوية تئن فقط لما هو مشرقي ولا تأبه بمشاكل المغرب اللكثيرة.
    أتركوا الفلسطنيين وشأنهم وسيجدون حلا لقضيتهم. فأمثالكم هم حل مشاكلهم بمثل هذا الاسترزاق الانتهازي.
    قليل من الواقعية اللوبي اليهودي هو من وقف مع المغرب في اروقة الامم المتحدة عندما تكالبت عليه جميع دول المشرق المتعفن ضدا على وحدته الترابية… حماس و فتح اكبر داعم للجبهة الانفصالية…

  • خالد ايطاليا
    الأربعاء 11 شتنبر 2013 - 16:42

    خطابك هذا كان اولى بك ان توجهه الي العرب , الذين فتحوا ادرعهم للتطبيع بمعناه الحقيقي ,من تبادل للسفراء وتبادل اقتصادي وسياحي وأمني ومخابراتي ,بما فيهم اصحاب القضية الفلسطينين .والسؤال الذي يجب ان يطرحه الاستاذ العتماني على نفسه .كيف دخل هؤلاء الاسرائليين الي المغرب ؟وكيف حصلوا على تأشيرات الدخول ؟ وكيف تم السماح لهم بالمرور عبر بوابة المطار ؟اذ كان كل هذا تم بطرق قانونية .اذن فالدولة والحكومة بأجهزتها الداخلية والخارجية مع هذا التطبيع .اضافة الي هذا اين كان يقضى هؤلاء الاسرائليين لياليهم .طبعا في الفنادق المغربية .{وليس مع المهاجرين الأفارقة بغابة كروكرو} .,ومن يأمن تحركاتهم وتنقلاتهم من مدينة الي مدينة الأمن المغربي .أشياء كثيرة تعرفها يأستاذ عن علاقة المغرب بأسرائيل من تبادل تجاري وسياسي وأمني ,ولكن جبنك يخرسك .وشجاعتك لا تظهر الا لصب احقادك وسمومك التي تأكل قلبك على المناضلين الامازيغ وقضيتهم العادلة .

  • نحن ضد الصهاينة العرب واليهود
    الأربعاء 11 شتنبر 2013 - 17:55

    سمعنا والله اعلم انه في غابر الزمان كانت بعض القبائل يهودية الديانة ،ومن بعد اصبحت قبائل أخرى مسيحية،والآن الكل مسلما،اما فقراء اليهود الدين هاجروا الى المغرب خوفا من النازيين فدلك التاريخ قريب جداً،لندع الديانات ونلج السياسة،زيارات إسرائيليين الى المغرب بدعوى من الأمازيغيين نرفضها،نعتقد ان اي انفتاح أمازيغي على اسرائيل،ان كان يدفع بالإسلاميين او القوميين العرب الى تقديم تنازلات في القضية الامازيغية فانه بالمقابل يعطي دورااخضرلإسرائيل ويشجعها على تهويد القدس والأراضي الفلسطينية ويضعف الموقف الفلسطيني،فما وزر الفلسطينيين في القضية الامازيغية ?انه نفس الخطأ الدي ارتكبه بعض الفلسطينيين إبان الحرب العالمية التانية بتحالفهم مع دول المحور،انها مساومة وابتزازللعرب المغاربة وانتهازية سياسية من اجل استجداء النفود الصهيوني العالمي والاستقواء به وهو مانرفضه جملة وتفصيلا،وبصراحة نرفض التحالف مع الصهيونية اليهودية ضد الصهيونية العربية المتواجدة من المغرب الى ليبيا والتي تعادي حقوق الأمازيغ،فدلك لا يشرف القضية الامازيغية ،فما قيمة حقوق يدفع تمنها أطفال ونساء إبرياء،انها حقوق بدم الفلسطينيين،نرفضها،

  • elmoutennebbi-Mauritania
    الأربعاء 11 شتنبر 2013 - 19:07

    Choukran, DR. othmani vous etes digne et courageux.certains xenephobes et haineux AMASSIKHSconfirment leur echec dans la vie et allah s'en chargent du reste le jour J.israel est le danger permanent pour notre avenir.. La minorité amassikhs a baissé son pantalon aux sionistes avec des reactionnaires arabes…la majorité arabe et musulmane nne pourra jamais digere le sionisme et israel.
    Merci Docteur.VS etes un fils ayant une colonne vertebrale…

  • elfazzari
    الأربعاء 11 شتنبر 2013 - 19:11

    ء 03 شتنبر 2013 – 20:29
    غريب امر بعض الذين يسمون أنفسهم مدافعون عن فلسطين ،في الوقت التي يدمر العرب أنفسهم بأيديهم ويخربون بيوتهم ويذبحون أطفالهم الآبرياء ،مستعنين بالآبريالية الغربية
    ويحرضون أمريكا بضرب سوريا كما فعلت في ليبيا ،كما هناك علاقة لدول عربية مع اسرائيل سرية وعلانية ،وفي المقابل هناك من ينهق ويبكي دموع التماسيح كلما زار مواطن مغربي يحمل جنسية اسرائلية المغرب ،ويهلهلون وستنكرون ويهاجمون الآمازيغ بدعوى ان هؤلاء التقو نشطاء أمازيغ .
    يبقى السؤال المطروح هل هؤلاء النشطاء الآمازيغ هم من يستقبل يدعون الاسرائليين بالمجيء الى المغرب ،لكن في نهاية المطاف الآمازيغ تعايش مع اليهود قبل مجيئ العرب أنفسهم الى شمال افريقيا وكما أننا كونيين دمقراطين لا نكره أحدا مدافعين عن حقوق الانسان أينما وجد ، كما أننا أحرار لا نخضع للوصايا مهما كان مصدرها في النهاية أقول لأعداء الشعب الآمازيغي المغربي ،أين كنتم عندما احتفل أكثر من 2500 اسرائلي في الصويرة بعيدهم السنوي .

  • مغربي
    الأربعاء 11 شتنبر 2013 - 19:39

    لقد ظهر في الاونة الاخيرة صنف جديد من دعاة السياسة مختصصين في الاتجار بمعاناة الشعب الفلسطيني و العراقي و العداء للغة و الثقافة و الهوية الامازيغية للمغرب امثال العثماني . ان القضية الامازيغية مترفعة عن امثالك ومن قومجيين و تكفيريين اسلاميين و بعثيين فاشستيين و دنسكم ، لانها واضحة النظيرية والممارسة فمبادئها حقوق الانسان كما هي متعارف كونيا و الحرية و الكرامة الانسانية و الديمقراطية و تؤمن بالتعدد و الاختلاف . اذا وجدت عندك نصائح ، فابحث عن همج العرب في سوريا و العراق و اليمن و الصومال و مصر … لتعطيها لهم . فان الامازيغ لا يتاجرون بالضحايا و لا يعتقدون باساطير و خرافات الاديولوجيا العربية الاسلامية التي تربي الشعوب على الاستبداد و الشمولية و الديكتاتورية

  • عكرمة الفيلالي
    الأربعاء 11 شتنبر 2013 - 19:44

    مما لاشك فيه أن اللوبيات المغربية المتصهينة كثيرة ومتوغلة تاريخيا؛ ولعل أقدمها وأحدثها بعض منتسبي الحركة الأمازيغية؛ هذه الحركة التي وإن كنا نقر ببعض مطالبها إلا أننا نختلف معها عندما يتعلق الأمر بسلامة المعتقد أو عند محاولة تشويه الحقائق الجلية، نعم هي حركة مألبة على العرب وعلى كل من يشتم بأنف العروبة أو الإسلام حتى…
    وتزيد القضية تعقيدا لما يتكالب مثل هؤلاء ضد قضية إنسانية يتعاطف معها الكثير من اليهود ومعظم الأمازيغ، نعم هي قضية إنسانية بالدرجة الأولى لاعلاقة لها لا بإسلام ولاعروبة؛ بل علاقتها بوطن مغتصب اسمه فلسطين، كيفما كان هذا الفلسطين عربيا أو أمازيغيا أويهوديا حتى.
    ولاأدري لماذا لما تثار هذه القضية يتبارى جمع من الحركة المعلومة للرد على مثير الحديث؛ هل نحن ممنوعون حتى من إبراز شعورنا وتعاطفنا مع فلسطين المضطهدة؛ أم أن هذا التعاطف يضر بالاقتصاد الوطني أو ببعض مطالب الحركة الأمازيغية أم أن هذا التعاطف ينسينا همومنا ومشاكلنا الداخلية!؟
    فلننصت لصوت الحق مليا ونذر التعصب سويا

  • يماني- صنعاء
    الأربعاء 11 شتنبر 2013 - 19:47

    عندما زار دبلوماسي جزائري من قوم حرف تفيناغ وهذا الدبلوماسي مغاربي جغرافيا، عندما زار إقليم المهرة شرق اليمن تاكد له تاريخيا بمدلول اللغة المستخدمة في هذا الأقليم وهي تنطق ولا ألفا بيت لها أي بدون احرف ، تأكد له صحة أن الأمازيغ من العرق اليماني أبناء سام بن نوح عليه السلام ، وعموما وليكن بعض قوم تفيناغ المغاربيين إنشاء الله حتى جنس آري من دولة الرايخ فإن الذي يهمني من كاتب المقال هذا المبدع العثماني وحسب ما اعرف ان فيه جينات من الأمازيغ ، والذي يهمني هي تلك الخاتمة الفذة في مقاله بان القضية الفلسطينية قضية إنسانية وعلى قوم تفيناغ والذين يتحدثون بأن قضيتهم إنسانية ان يؤمنوا بذلك والسلام على المغرب شعبا وملكا وديارا

  • الرياحي
    الأربعاء 11 شتنبر 2013 - 20:42

    تمنيت قبل البارحة في تعليق ان تعطينا رايك انت والاستاذ مصباح وجاء جوابكم رادع شافي وكافي.هم يبحثون زعما على اخوانهم في اسرائيل ولا يبحثون عن اخوانهم في دكالة ! الا يوجد في دكالة دواوير سوس والاطلس والريف بالاسم ومن اراد العنوان نعطيه.لماذا لا يبحثون على الامازيغ اللذين نفتهم فرنسا في كاليدونيا الجديدة في سوريا في جنوب امريكا بالكويان ، لماذا ؟ الجواب جاء على لسان الاستاذ العثماني : منطق عدو عدوي صديقي. اذن نعرف الان (انا اعرفه منذ 1975) من هم اعداء ابناء الاعوان السابقون اللذين فقدوا ما تعرفون وهاهم ينتقمون .
    ———–
    الرياحي
     

  • امازيغي متنور
    الأربعاء 11 شتنبر 2013 - 20:48

    العلم الاسرائيلي يرفرف فوق مصر .

    العلم الاسرائيلي يرفرف فوق الاردن.

    جميع الحكام العرب عينتهم بريطانيا بعد سايكس بيكو . وجميع العرب مطبعون مع اسرائيل ابتداءا من ياسر عرفات وعباس ابو مازن الذين شبعوا البوسات والمصافحات مع الاسرائليين وهم اصحاب الارض اصلا.

    تركيا وحزب العدالة والتنمية يتعاملون مع الاسرائليين تجاريا وعسكريا واخر المناورات العسكرية كانت قبل اشهر .

    لبنان سمير جعجع وامين الجميل وسعد الحريري كلهم مطبعون .

    السعودية وزير الخارجية السعودي فيصل صافح وزير الخارجية الاسرائلي والفيديو موجود في اليوتيوب

    قطر تستثمر في مشاريع بناء المستوطنات و الفيديو موجود اليوتيوب.

    فلا نضحك على انفسنا ونكون منافقين من لم ترض عنه اسرائل و اميريكا لن يبقى في الحكم ساعة واحدة.

    وهناك عرب مغاربة زاروا اسرائيل وغنوا فيها منهم عبد الرحيم الصويري والفيديو موجود تحت عنوان "فنانون مغاربة في اسرائيل" في اليوتيوب.

    جاد المالح هو عربي اسرائلي

    مع اني ضد استقبال الاسرائليين و لا احبذ التطبيع الا اني فقط توضيح الصورة العرب هم خدم اسرائيل الاوائل و العرب او العربان معروفن بالغدر و الخيانة .

  • سوسي مازيغ
    الأربعاء 11 شتنبر 2013 - 21:24

    هل التطبيع ان ياتوا مواطنون اسرائليين لبلادنا او ماذا التطبيع كلمة سياسية يعني التعامل المباشر بين دولتين في شتى الميادين وزيارة الديبلوماسيين لبعضهما البعض هذه الزيارة ليست الا زيارة لمواطن عادي لا تربطه بالسياسة اي شيء نحن ضد التطبيع مع الصهاينة وهي حركة سياسية لها ابعاد استعمارية ليس لفلسسطين فقط بل الشرق الاوسط يعني جزء من كل دولة

  • Amsbrid
    الأربعاء 11 شتنبر 2013 - 21:26

    La question palestinienne n'est ici qu'un prétexte. Les vrais propos du locuteur sont :
    1- exister
    2- dire sa haine du mouvement amazigh

  • أبــوأمـــين ـــ إيــطـالـيــا
    الأربعاء 11 شتنبر 2013 - 21:34

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أستاذنا الغالي:العدوعدواسواء إستقبلته المطارات أوالحانات،المتكلمين بإسم الأمازيغ أخوالي،راهنوا على قوة وديمقراطية الصهاينة للحط من الجنس العربي والمسلمين فارتموافي أحضانهم في علاقة شذوذ جنسي غريبة،فلم أفهم كيف أصبح الصهاينة أبناء عمومتهم هل الحركة البورغواطية العنصرية المغربية أصبحت من الفلاشة،أوتنتهج التقية،فحقدهم أعماهم لدرجة أنستهم معاناة الفلسطينيين الإنسانية التي تكالب عليهاالعالم وعلى رأسهم رؤساءالعرب باعواالأرض والعرض.
    إنتهجواقاعدة عدوعدوي صديقي فتشبهوابالصهاينة وخدعة مظلوميتهم المزعومة،أماأحبارالحركة البورغواطية فيتم إرشاءهم وحمايتهم والدليل الحرية المفرطة التي يتمتعون بها بالمغرب،شيطنواالعرب والإسلام تطاولواعلى خاتَم المرسلين ص بفضله أصبح المغرب كيانا حرا ذو سيادة وليس منجما للعبيد.
    إحتموابأكبرقوة إجرامية فتاكة لضمان تنفيذ بروتوكولات حكماء بورغواطة.حجتهم البليدة لماذاالعرب يقيمون علاقة مع الصهاينة؟النظام الرسمي العربي في واد كالحركة الحربائية بشطارتها تلاقحت بِرُبْعَاتْ السفاحين لفرض واقع كاريكاتوري.يجهلون لتطرفهم مدى رفض أحرارالعالم لإرهاب صهيون
    سلام

  • said
    الأربعاء 11 شتنبر 2013 - 21:46

    العرب الذين طبعوا رسميا مع إسرائيل،وفي مقدمتهم مصر والسلطة الفلسطينية،فعلوا ذلك مرغمين بعد أن قايضتهم إسرائيل بالأرض،أي بسيناء،في الحالة المصرية،وبوعود بإخلاء أراض من الضفة الغربية في الحالة الفلسطينية. ولا تزال سوريا ترفض التطبيع مع إسرائيل،باعتبارها كيان غاصب، مقابل الجولان المحتل.
    أما الأردن وقطر وغيرهم من العرب،فلا تملك إسرائيل أن تمارس عليهم أية ضغوط عليهم،والمهرولين منهم يتحملون مسؤولية إختياراتهم الخاطئة.
    في اعتقادي أن أول من ينبغي أن يتفهم قضية الشعب الفلسطيني العادلة هم مناضلو الأمازيغ؛فكما يدينون ما تعرضت له بلاد تامزغا من غزو ومسخ للهوية من طرف العرب الوافدين،عليهم ألا ينسوا أن الفلسطينيين قد تعرضوا بدورهم لأبشع من ذلك: غزو وطرد وتهجير ومسخ للهوية من طرف الإسرائيليين!
    فإدا لم يكن مناضلو الأمازيغ عربا،فليكونوا على الأقل إنسانيين!

  • berbere
    الأربعاء 11 شتنبر 2013 - 22:34

    في واحد اللعبة كنا لعبوها ملي كنا صغار تاتبقى محني وعليك ان تكتشف اليد العليا(افوس نميت ايوالان افلا؟) والا ما اكتشفهاش يخيروه بين الشتيف د الجمال وقريص دالنحل.
    انت لم تكتشف بعد اليد العليا؟ اشبغيتي شتيف دجمال ولا قريص النحل؟
    انت اخترت شتيف دجمال وهم اختارو قريص النحل .
    واحنا عارفين اليد العليا ديال من لدلك شادين اليمين لي بغا يدوز يدوز لالي مع فلسطين ولا مع التطبيع لانعرف ان نلعب دور الحجر.يكفي اكثر من 60عام وهما مكونجليين في مكانهوم نار اسرائيل تدوبهم وريحكم لا تطفئ نارا .اذن نقصوا حجارنا من الطريق ونقصوها من كثرة الحجارة العربية الواقفة في الطريق لاتتحرك ولا تترك احدا يتحرك.

  • محمد الشريف
    الأربعاء 11 شتنبر 2013 - 23:32

    تحية للأستاذ العثماني على هذا التحليل الرصين والموقف الإنساني النبيل الذي ينم عن عمق في فهم القضية الفلسطينية في بعدها الإنساني أساسا، وفهم العقلية الصهيونية الإرهابية التي بعد أن سد في وجهها التطبيع مع الإنسان العربي هاهي تتوجه شطر الإنسان الأمازيغي، ولكن ظنها خاب إلا من بعض الشراذم والمنتفعين وشظايا الإديولوجيات التالفين، أولئك الذين أعمى الحقد العرقي أبصارهم عن رؤية حقائق السياسة والاجتماع، ولو فكروا قليلا لعرفوا أن أسرائيل تمعن في احتقار عملائها وإذلالهم وذلك بتعريضهم أولا لنقمة شعوبهم. أما أعداؤها فهي تخافهم وتحسب لهم الف حساب. ولن يستطيع هؤلاء المنتفعون تحسين صورة إسرائيل في شيء، وسرعان ما ستكتشف عوزهم الفكري وعريهم الإيديولوجي فتلفظهم، وما أكثر ما فعات ذلك بأشباههم. أما الأمازيغ المغاربة فهم عرب فكريا وربما عروبتهم انصع وأصفى من عرويتنا نحن الذين ننتسب عرقيا فقط، إذ كم بيننا من أعداء العروبة وخصومها، وشتان ما بين عربي عرقيا وعربي فكريا. وهذا وحده سيجعل الناعقين من المتأمزغين المطبعين والمتصهينيين يدورون في الحلقة المفرغة كحمار الطاحونة قبل أن يقتلهم الدوار.

  • مغربي لا عربي ولا أمازيغي
    الخميس 12 شتنبر 2013 - 01:48

    من فظلكم أوقفوا هاذا النزاع الزائف هده الأرض ملك لكل من تجري في عروقه فسيفساء الدماء المغربية وأتحدى أي يثبت لي علميا انتماءه الحصري إلى مكونة ما. ليس لأن لساننا (عربيا) نحن عرب ليس أكثر من الأمريكان اللذين ليسوا أنجليز لأن لسانهم كذالك. ليس لان أبي وأمي يثقنون تمازيخت فهم أمازيغ.. ثم الكاتب هنا بصدد أسراءيل وليس اليهود وما قاله عنها هي حقيقة لا تقبل الجدل. يوبا العرب لم يستعمروا المغرب بالمعنى آلمتذاول، هناك حقائق حجبت عنا ولن يتسع الوقت لذكرها ارجع إلى أحد النسخ لمجلة زمان هناك أشياء مهمة

  • خالد ايطاليا
    الخميس 12 شتنبر 2013 - 02:38

    هكذا غنى الفنان عبد الرحيم الصويري في قلب اسرائيل .
    مجمعكم يالحباب ولي خالطكم يرباح ياياياياي….؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    على يوتوب {فنانون مغاربة بأسرائيل }

  • salih
    الخميس 12 شتنبر 2013 - 02:40

    cher otmani les juifs et les amazighs ont toujours etaient l un accote de l autre depuis des milliers d annes avant memes la nessance arab l histoire ne meur pas temp de collonisateurs avant les arabs sont partient comme les arabs eux aussi vont partir ils commencent a se diminuer par les guerres entre eux et les juifes et les amazighes restent tranquille chez eux leur patrie car ils se reveille maintenant ils savent lir et ecrire dans 10 ans s est fini avec l arab c est tifinagh qui prend les chauses en mains .il faut que tu visite les biblioteks etrangers toute est ecri noire sur blanc et avec l oncre de chine la realitee existe on ivente que des monssonges

  • سوسي حر
    الخميس 12 شتنبر 2013 - 03:20

    صاحب المقال نسي ان التطبيع بمفهومه السياسي ليس في مكانه مع الطلبة العاديين هل هناك اكثر من تطبيع هل تدكر الفتاة الفلسطينية التي التحقت للخدمة العسكرية في اسرائيل وعزمي بشارة في الكنيسيت والكثير ولا ننسى ان عزمي تهجم على الامازيغية لما قال من صنع فرنسي وينفي الامازيغ اصلا نحن لا ننسى وكل شيء في العقل مسجل

  • al3osfoor
    الخميس 12 شتنبر 2013 - 04:03

    أقول شيء واحد فقط:

    كم عدد الدول العربية ؟ في حين توجد دولة واحدة اسمها إسرائيل !!

    كم عدد الجعارب ؟ وكم عدد اليهود ؟

    كم عدد العلماء الذين ساهموا في تقدم الانسانية ولولاهم بفضل الله لكنتم مازلتم تداوون أمراضكم ببول البعير !

    وكم عدد علماء الأعراب طوال التاريخ؟ لا يوجد !! صفر

    لا يوجد ولو عالم عربي واحد حصل على جائزة نوبل أو غيرها وإن كان فهو مصري ليس عربي، وليس حتى في العلم.

    كيف هو إقتصاد إسرائيل وكيف هو إقتصاد الأعراب مجموعة ؟

    إذا وصلت عقدة إسرائيل إلى نخاعكم، فأرجو أن تبتعدوا عنا نحن:

    نحن لسنا ولن نكون أعراباً. أموت على أن أكون أعرابي

  • اصيــوان
    الخميس 12 شتنبر 2013 - 09:03

    يا رجل فما محل الأمبريالية العربية الصهيواسلامية من الأعراب في هذا الأطار ايحل العروبويون لأنفسهم ما يحرمونه على غيرهم؟
    الم يكن الهيود جيرانا للعربان في عقر دارهم؟ لم حملوا على تخريب بيوتهم بايديهم اليس لأنهم ادركوا مبتغي الأمبريالية العربية الصهيو اسلامية؟
    ثم من هذا الطرف الذي تومؤون الى وجوده في المغرب والذي تزعمون ان الأمازيغ يستقوون بالغير ضده هل لكم من شجاعة لأبراز وجوده؟
    محاولاتكم الأصطياد في الماء العكر امرالفه الأمازيغ فلو كانت لكم الشجاعة و صدقية في المواقف لنددتم بالتطبيع الصريح الذي قام وما يزال يقوم به من تزعمون انكم منهم قبل ان تفكروا في امر الشعب الأمازيغي الذي له كامل حريته في الأختيار وليس قاصرا في حاجة لتوجيه الغير سيما ان كان من امثالك.

  • المورو (الأصلي)
    الخميس 12 شتنبر 2013 - 13:08

    أنا لا أفهم كيف يبرر بعض المعلقين "التطبيع الشعبي" الذي يسعى إليه مجموعة (أقول مجموعة فقط) من "الأمازيغ" بالتطبيع الرسمي للدول و الأنظمة، ألا تعارضون النظم العربية الحاكمة؟ أم أنكم تبايعونهم فقط في التطبيع..؟ في جميع الأحوال الساكت عن الجريمة مشارك، و المشارك مجرم …. "و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"

  • rifi walakin amazighi
    الخميس 12 شتنبر 2013 - 15:02

    على ألأقل هذه المرّه لم تقحم الريف في هذا ألأمر. ما يضحكني في أمثالكم, هو عندمى تئتون بيهودي ينتقد إسرائيل, و تتبجحون به وتعتبرونه حجه. إن كنتم تحبون ألإسرائيلي الذي ينتقد نفسه و تشجعونه على ذالك, فيجب عليكم أن تقتدو به و تفعلو نفس الشيئ وتنتقدو أنفسكم أيضاً. إذا كان هناك يهود ينتقودون أنفسهم فإن هذا حجه لهم وليس لكم. لأن هذا يدل على أنهم منفتحين و يتمتعون بروح رياضيه. عكسكم لا تقبلون نقد و لا نصيحه, تدعون إمتلاك الحق المطلق, وحجتكم الوحيده على ذالك هي خرافات وخزعبلات….

  • انفصام وتعدد ورهاب
    الخميس 12 شتنبر 2013 - 17:32

    أدا كان تصهين الأمازيغ من باب تربيع الدائرة ،فان تعريب الأمازيغ يوازي تثليت الزاوية ،اي قسمة زاوية ما الى تلاتة زوايا متساوية وفقط بالمسطرة وآلبيكار وبدوم مزوات ونصف دائرة ،وبما انك تدعي الانتماء للأمازيغ ،لما لاتعلن هدا التشبيه الأخير لصهاينة المغرب ،ام انت أحدهم او دليلهم ومرشدهم في ارض الأمازيغ كما يعرف ادوارد سعيد الاستشراق على انه مقدمة للحملات الاستعمارية،فمن حقكم أيها العرب المغاربة ان تنصروا، الفلسطينيين ،ولكن موقفكم من القضية الامازيغية هي المعيار في مدى أصالة وإنسانية دفاعكم عن القضية الفلسطينيية،وبصراحة من يناهض حقوق الأمازيغ ،لن يصدقه احد منا او غيرنا في دفاعه عن حقوق الفلسطينيين ،ولوادعى نسبا أمازيغيا صافيا فاحتفظوا بنصائحكم سيادتكم والسيد رمضان وأبو علي وبيخف وآخرون او تلامدتكم المصابين برهاب الامازيغية و الرياحي نمودجا لاننا وحتى وان كنا هنود حمر او غجر ،فجرائم اسرائيل وصلت صورها حتى الى الإسكيمو ،والزولو وربما اقزام البكمي ،فعجبا لمن لم ينتصر لداته اولأبنائه وإخوانه أنى له ان ينتصر لجيرانه ،انها اكتر من انفصام تقافي للشخصية ،بل تعدد الأصوات التفافية ،الا صوت الدات ،

  • لازمة الحديث البايت
    الخميس 12 شتنبر 2013 - 18:46

    أصبح بعض المعلقين يثيرون الشفقة أكثر من الإشمئزاز،وخاصة منهم من لا يتدخل إلا عندما يتعلق الأمر بالأمازيغية أو بنشطائها.

    -طبعا،ليست المسألة بتلك البساطة التي قد يتوهمها البعض،فالأبعاد(العقد)النفسية حاضرة بقوة في هذا التحديد،وخصوصا حينما يصبح تكرار نفس الأفكار أو نفس الألفاظ لازمة وملازمة لهذه المداخلات.بل إن منهم مَن يتوسل تدخل بعض الكتاب المعروفين بمعاداتهم ل(الحركة)الأمازيغية أمثال العثماني ومصباح وأبوعلي..
    ليهدئوا ما في نفوسهم.

    – ولعل أكثر العقد تعقيدا هي تلك"المركبة":
    مثلا"أن أكون أمازيغيا لكن أستعر من أصلي"،وتكون النتيجة محاولة إخفاء هويتي الحقيقية خلف أخرى(شرقا أو غربا)مع الوعي الشقي بأن"لا علاقة لي بها"في الواقع.

    -بعض المجتهدين حاولوا أيضا ايجاد حل مركب:
    مثل:"نعم نحن أمازيغ أقحاح،لكننا عرب أقحاح أيضا"لأن أصولنا من اليمن،كما يقول"النسابة"أي علماء الADNالعرب.

    -ربما الفكرة من ابتكار علال الأزهر في ال80يات اعتمادا على أحدى فرضيات ابن خلدون ال3 عن أصل الأمازيغ المحتمل.
    وسار على نفس النهج العرباوي في ال90يات،و..

    ندعو للجميع بالشفاء العاجل

    ولجميع المغاربة بالتحرر.

    Azul

    Ameryaw

  • محجوب
    الخميس 12 شتنبر 2013 - 20:18

    كلامك يا أخي يشفي الغليل الذي يولده دعاة التطبيع و التطبيل للصهيونية العنصرية الاستعمارية الاستيطانية المجرمة. فعلا ما هو ذنب الأطفال و النساء و الشيوخ و كل الفلسطينيين في الغبن و الحيف الذي أصاب الثقافة و اللغة الامازيغية من طرف ليس الشعوب بل الحكام الطغاة الذين استباحوا الجميع بدون تمييز عربا و مستعربين و أمازيغ و أفارقة زنوج و صحراويين و أندلسيان الخ؟ أم ان حقد التطرفين المتجرين بالأمازيغية مثلهم مثل الحكام "العرب" المتجرين بالنكبة الفلسطينية يصب علي الحلقة الأضعف المنهوكة بدل ان يصب ثأره و غضبه علي الحكام الطغاة الذين هم من قمع كل الثقافية الأصلية و الأصيلة و فضل تقمص ثقافة المستعمر الذي ابرم صفقة معهم في صالحه و صالح النخبة/الزمرة الطاغية علي جميع مكونات الشعب الغني بتنوعه اللغوي و العرقي و الثقافي و الثراتي. بينما يفضل دعاة الفتنة و العنصرية العرقية و الحرب الأهلية الي الانتقام بحقد مسعور من شعب مقهور لا ناقة و لا جمل له في الموضوع و ذالك لرداءة أخلاقهم و انعدام الشجاعة لديهم.

  • ج ع
    الأربعاء 18 شتنبر 2013 - 01:52

     تكفيه ملكة التمييز كي لا يعتبر إنسان احتلال الأراضي الفلسطينية والمعاملة التي يلقاها الفلسطنيون من طرف الصهاينة ومن يساندهم جرائم بكل المقاييس. والتطبيع مرفوض لهذا السبب، لا كما قال كاتب المقال لسبب ديني أو عرقي أو ما شابه ذلك. وما تملك الشعوب الرافضة للظلم غير القطيعة لمحاولة ردع الإجرام الصهيوني الإسرائيلي؟ فلا يشعرن أحد من المطبعين أو دعاة التطبيع أنه مقصود بالشجب لذاته إلا أن يقف صراحة مع الإحتلال والتعذيب والتقتيل الفردي والجماعي الذي تقوم به إسرائيل وتساندها فيه دول ومنظمات وهيئات معروفة، منها من تقوم بذلك علنا ومنها المنافق الذي يرفع شعارات محاربة للظلم يقدم الدعم كي يتقوى ويستمر.
     

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات