الدارجة وما أدراك ما الدارجة

الدارجة وما أدراك ما الدارجة
الإثنين 11 نونبر 2013 - 19:49

ضمن الأمور الهامة التي لم تأخذ نصيبها الكافي من حيث الاهتمام في نسخة حكومة السيد عبد الإله بنكيران على عهد السيد وزير التربية الوطنية محمد الوفا، كانت القضايا التي تحدث إليها الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى 20 غشت، بحيث أشار الملك إلى التراجع عن مكونات أساسية من البرنامج الاستعجالي وبالخصوص إلى القضايا التي لها علاقة بتجديد المناهج التربوية، وبرنامج التعليم الأولي، وثانويات الامتياز. مما اعتبر ساعتها نقطة سلبية في ملف الحكومة التي لم تعمل، والحديث دائما لملك البلاد، على استثمار التراكمات الإيجابية لقطاع التربية والتكوين، باعتباره ورشا مصيريا، يمتد لعدة عقود. وهو ما جعله يخرج بالنتيجة التي مفادها بأن قطاع التعليم يجب أن لا يقحم في الإطار السياسي المحض، ولا أن يخضع تدبيره للمزايدات أو الصراعات السياسوية.

ولمن تخونه الذاكرة مثلي، نحب أن نذكره إلى أنه وقبل ذلك الخطاب بأيام، كان السيد نور الدين عيوش أحد الفاعلين في مجال المجتمع المدني، بصدد التهييئ لتنظيم ندوة حول موضوع التعليم، حيث تم استدعاء العديد من الخبراء والعاملين في المجال، سواء عبر التراب الوطني أو من بعض الشخصيات خصوصا من بلد فرنسا، وكانت الندوة مناسبة للتحدث عن واقع المنظومة التربوية وآفاقها، وليتوج اللقاء برفع مذكرة في الموضوع إلى كل من الملك وإلى رئيس الحكومة وإلى وزراء التعليم وإلى بعض الفاعلين في المجتمع المدني، تضمنت بعض التوصيات والإجراءات للنهوض بواقع المنظومة التربوية، من بينها بعض النقط التي أثارت العديد من الجدل بالنظر للتداخلات التي تتميز بها فيما بين التربوي التعليمي والسياسي والديني خصوصا في مسائل جد حساسة كالمسألة اللغوية وحفظ القرآن الكريم في التعليم الأولي وفي الكتاتيب القرآنية تحديدا وكذا في ما يخص اعتماد اللغة الإنجليزية كلغة للعلوم والتقنيات في المسار التعليمي بأكمله.

موضوعيا، لم تقتصر مذكرة السيد عيوش على هذه النقاط الحساسة فقط، بل تم اقتراح عدة توصيات على درجة كبيرة من الأهمية، جاءت كلها بحسب ما صرح به السيد عيوش بنفسه، إما انطلاقا من خلاصات ذوي الخبرة في المجال، أو من خلال الزيارات التي تم القيام بها لتجارب العديد من الدول. غير أن توقيت عقد اللقاء المتسم بفترة الفراغ التي كانت تعيشه حكومة بنكيران وهي تبحث لنفسها عن أغلبية جديدة تعزز بها مكانتها بعد خروج حزب الاستقلال إلى المعارضة، والشكوك التي تحام حول الشخص باعتباره رجلا مقربا من دوائر القرار، حيث عرفت “ندوته” حضور المستشار الملكي القوي السيد فؤاد عالي الهمة وكذا الميولات الشيوعية المعروفة عنه، وباعتباره أيضا أب المخرج نبيل عيوش الذي يرتبط اسمه بالعديد من الأفلام التي لم تمر مرور الكرام في المشهد الوطني.

كل هذه الأمور جعلت من خصومه ينفون عنه صفة “البراءة” فيما يخص خلاصات “ندوته” ويتحدثون عنه كما لو أن تنظيمه للندوة له علاقة بأجندة معينة وإلى أن جهة ما تحاول أن تدخل عبره على الخط لإرباك حكومة الإسلاميين، ويقولون عنه بأنه ربما كان بصدد التكفل بالأمور ذات العلاقة بتهييء استراتيجية الدولة في ما يخص النهوض بالمجال الحيوي لقطاع التربية والتكوين، في الوقت الذي كان فيه السيد مزوار زعيم الأحرار يلعب فيه من جهته دور الفرملة لحكومة السيد بنكيران في نسختها الثانية من خلال التكفل بالأمور ذات العلاقة بالمسألة السياسية وبمسائل الاستوزار وبالبرنامج وميثاق الأغلبية.

غير أنه، وبالرجوع إلى مناقشة المسائل المقترحة، تبدو مسألة استعمال اللغة الدارجة في التدريس، تقنية ذكية تم الاهتداء إليها، بالنظر لهاجس السيد عيوش في تسهيل المأمورية على الأطفال فيما يخص تلقين الدروس في المراحل العمرية الأولى من حياتهم والتمكن من استيعابها. وإذا كان القصد يذهب إلى استعمال الدارجة كوسيط للشرح والتوصيل، فذلك ما نعتقد أنه حاصل ليس فقط في التعليم الأولي فحسب، بل نجزم بأن الأمر قد يصل حتى إلى المسالك الجامعية، فالمدرس عمليا له فسحة كبيرة في ما يخص استخداماته اللغوية إذ عادة ما يمزج ما تيسر له من المفردات (دارجة، عربية فصحى، فرنسية، إيحاءات ورموز..) لتوصيل أفكاره، ما دامت الغاية في المحصلة هو أن يخرج التلميذ أو الطالب وهو متحصل أو مستوعب للدروس. غير أن الأمر يأخذ بعدا آخر إذا ما تم الانتقال إلى مجال الكتابة، في الكتابة في الدفتر يتم اللجوء إلى اللغة العربية الفصحى لأنها تمتلك على الأقل “مواصفات لغة” من دون ما أن نستفيض في الكلام عن باقي الأبعاد الأخرى، على عكس الدارجة التي وإن أريد الاستنجاد بها في هذه “النازلة” فهي لا تمتلك لحد الساعة هذه المواصفات، إذ هي محتاجة لمجهودات جبارة إذا ما أرادت استيفاء هذا الغرض علاوة على كونها لا تتسم بالتجانس في مختلف مناطق المغرب، بحيث ستكون ضمن عوائق التواصل بين الجهات والأقاليم نظرا لتعدد اللهجات التي تميزها كما أنها ستحرم أبناء المغرب من إمكانية التواصل مع الإنسان العربي في مختلف البقاع، وهو ما سيجعل منها حقيقة جزء من المشكلة أكثر مما ستلعب دور الحل الذي يعتقد به السيد عيوش.

في ما يخص الكتاتيب القرآنية، نعرف بأن هذا النوع من التدريس يلعب مؤقتا دورا هاما في ما يخص تغطية العديد من مناطق المغرب خاصة في العالم القروي، إذ يفترض ومن باب ضمان تكافؤ الفرص لكافة أطفال المغرب أن يحظوا بنفس الحظوظ في ما يخص التعليم الأولي الذي يبتدئ من 4 إلى 5 سنوات. إذ المسجل أن الدولة قد عملت مجهودات جبارة بالخصوص في الوسط الحضري والمدن عبر تخصيص بعض الحجرات والأقسام في بعض المؤسسات التعليمية العمومية لتدريس هذا النوع من التعليم. إلا أن الفراغ الحاصل في هذا المجال في القرى والبوادي قد فرض على أهل هذه الساكنة مواصلة العمل بالأساليب التقليدية والمتجلية أساسا في إرسال الأبناء إلى الكتاتيب القرآنية، وهي أشبه ما تكون بالقطاع غير المهيكل والعشوائي وعادة ما تنعدم فيها حتى شروط التدريس والسلامة الصحية، إلا أن هاجس الأسر في تلقين فلذات أكبادها بعض القيم والمعارف في إشارة إلى تشرب القيم الإسلامية خاصة حفظ القرآن واستظهاره من الصغر هو ما يدفعها تطوعا للقيام بهذا الأمر بالاستعانة بخدمات فقيه القرية أو الدوار. المهم أن هذه الكتاتيب تملأ الفراغ الناتج عن عدم قيام الدولة بمسؤولياتها في هذا المجال، وما قد لا يكون يعرفه السيد عيوش أن أطفال هذه الكتاتيب ترفع نسب الأطفال الذين يزاولون نشاط التمدرس بهذا السلك في المغرب وهو ما يتم احتسابه لصالح المغرب في التصنيفات الدولية التي تعنى بالطفولة من قبل بعض المنظمات كاليونسكو على سبيل المثال، وعوض أن يركز السيد عيوش على المضمون المدرس والذي يبقى على أية حال مضونا نبيلا، كان على السيد “نور الدين” أن يقدم مقترحات عملية في ما يخص تحقيق خدمة تكافؤ الفرص بين الأبناء في هذه المناطق النائية لأن طفلا سبق وأن تلقى تكوينا لمدة سنتين في مؤسسة للتعليم الأولي ليس كطفل مسكين دخل للتو إلى المدرسة وفي عمره 6 سنوات.

في ما يخص استعمال اللغة الإنجليزية لتدريس العوم والتقنيات، يبقى طرح هذه النقطة وجيها مادام تفريط “أهل اللغة العربية” واضحا في ما يخص مسايرة الركب الحضاري، حيث أن هناك فجوة جد كبيرة قد حصلت في ما بين واقع اللغة العربية الحالي وبين ما وصلته العلوم والتقنيات حديثا. والطلبة والباحثون يعرفون هذا الأمر جيدا، إذ عادة ما تكون اللغة العربية في المراحل الأولى مسايرة للإيقاع، غير أنها سرعان ما تفسح المجال للغة الفرنسية في منتصف الطريق، ولتجد هذه الأخيرة نفسها هي الأخرى عاجزة عن مسايرة الركب فتسلم المشعل للغة الإنجليزية في المستويات المتقدمة من التحصيل العلمي. وإذا كان الميل للغة العربية نابعا من اعتبارات وطنية مرتبطة بالسيادة والحفاظ على نوع من “الأنفة” على اعتبار أن الشعوب تبقى متمسكة باختياراتها وثوابتها رغم الإكراهات الظرفية الناتجة عن طبيعة الوضعية التي ترزح تحت وطأتها. إلا أن واقع الحال يجعل جزء من الزمن بالنسبة للشباب يضيع من حيث أن هناك فجوة بين العربية والإنجليزية،كما أنه بالمقابل ليست هناك حركية كبيرة في ما يخص مجهودات الترجمة، وإذا ما نحن أضفنا إلى ذلك اللغة المستخدمة في العالم الافتراضي في عالم الحواسيب، نفهم حجم المسافة البعيدة التي توجد عليها اللغة العربية.

الميل إلى استعمال اللغة الإنجليزية في مجال العلوم والتقنيات، لا يتضمن أي تنقيص (ومن يملك قدرة التنقيص من لغة القرآن) أو أحكام قيمة مرتبطة باللغة العربية، بل للأمر علاقة فقط بنوع من النظرة البراغماتية لتلافي المشاكل الناتجة عن الارتباك الحاصل في ما يخص شكل التعامل مع المواد العلمية المدرسة، إذ يظهر وكأن هناك نوعا من عدم الوضوح وترضية الخواطر والرضوخ لنوع من التوازنات السياسية في هذا الأمر، إذ ما معنى أن يتم تدريس هذه المواد باللغة العربية في أسلاك التعليم المدرسي ونفرض على نفس الطالب مواصلة استيعاب هذه المواد باللغة الفرنسية، ألا يساهم هذا الأمر عمليا في نوع من خلق الضبابية والحيرة في أمور لها علاقة بالتحكم في المواد واللغات بالنسبة للطالب. من جهة أخرى فقد يساهم الحسم في هذا الأمر في ضمان نوع من تكافؤ الفرص فيما بين الطلبة الذين يزاولون الدراسة في مختلف أنظمة التدريس المتواجدة داخل البلد فيما بين القطاع العام والقطاع الخاص ولقطع الطريق أيضا على بعض التيارات الفرانكفونية والتي لازالت وفية للغة الفرنسية ومازالت محافظة على رعاية مصالحها رغم كون اللغة الفرنسية أخيرا قد فقدت الكثير من تنافسيتها.

مهتم إعلامي

‫تعليقات الزوار

14
  • مغربي فقط
    الإثنين 11 نونبر 2013 - 20:47

    والله ابنائي ساعلمهم الانجليزية والامازيغية ليكونوا مروكيين لبد من اللغة الامازيغية اما العربية والفرنسية ثانوية واهميتها يقتصر علي تلاوة القرآن لكن القران مترجم المعاني الى الامازيغية فهذا جيد ومن يريد ان يدخل العربية في المنظومة التربوية فانه سيحكم بالاعدام على التعليم بالمغرب

  • دكالي عروبي
    الإثنين 11 نونبر 2013 - 21:00

    الدارجة لهجة مغربية هجينة مكونة من شتات من الكلمات أغلبيتها الساحقة من اللغة العربية ثم كلمات من تشلحيت ثم من بعض المفرادات الاسبانية في الصحراء و الشمال ثم الفرنسية في الوسط

    الدارجة لا تعمل وفق قواعد و لا نحو ولا أي شيئ إذن خليط غير متجانس من المفردات من مختلف اللغات و اللهجات اللسانية

    ثم عن أي دارجة يتحدث عيوش الذي يدرس أبناءه في البعثاث

    الدارجة الطنجاوية و الشمالية

    أم الدكالية و العروبية

    أم الدارجة السوسية

    أم الدارجة الصحراوية الحسانية و لها خصوصيات لوحدها و لا علاقة لها بالدارجة المغربية

    أم الدارجة الكازاوية

    أم الدارجة الرباطية

    العربية هي اللغة الأم للمغاربة و التي قد توصلهم إلى تطور غير مسبوق لو تم الاهتمام بها و رعايتها

    و الدليل

    هذا الموقع الإخباري العربي الذي وصلت شهرته أقصى العالم بفضل النهج التحريري باللغة العربية دون الفرنسية أوالإنجليزية أنك تكتب بها مقالاتك الان وتتواصل بها بسلاسة وسهولة والكل يفهمك وتساهم في تنمية استعمالها وتطويرها والامازيغ أيضا كبودهان وعصيد و أوريد و غيرهم يكتبون بها ردودهم ومقالاتهم رغم أنهم يكيدون لها المكائد

  • سعيد بن صالح
    الإثنين 11 نونبر 2013 - 22:05

    "وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون" . أحسنت أستاذي العزيز، ليباركك الرب ، ولا فض فوك .

  • zorif souss
    الإثنين 11 نونبر 2013 - 22:14

    شتان بين المنطلقات العلمية و المنطلقات الاديولوجية و الانفعالية. لا أحد من ذوي الألباب يمكن أن يناقش سيطرة الانجليزية على العلوم الحديثة.

  • بائع الأحلام
    الإثنين 11 نونبر 2013 - 22:36

    أتفق تماما مع الكاتب إلا في قوله أن اللغة العربية غير قادرة على مواكبة تطور العلوم, بدليل أنها ناجحة حتى مستوى الباكالوريا, و خرجت أجيالا من المهندسين و الدكاترة في جامعة دمشق مثلا. المشكل يتجلى في تلك القفزة من التدريس بلغة إلى التدريس بلغة أخرى. بدل إحلال الإنجليزية مثلا في العلوم, يجب طرد الفرنسية, و تعريب الدراسة من الإبتدائي حتى الدكتوراة, مع التركيز على اللغة الإنجليزية كلغة ثانية. فهي التي ستمكننا من الحديث مع العالم ككل, بدل اللغة الفرنسية التي خارج فرنسا و بعض الأقطار الفقيرة – مستعمرات فرنسا سابقا – لن تنفعك حتى في شراء خبزة.
    الحل يكمن في ترجمة العلوم و الكتب و لما لا تحديث اللغة العربية و التخلي عن فكرة اللغة المقدسة التي لا يجب المساس بها.

  • almaghrabi
    الإثنين 11 نونبر 2013 - 23:41

    أسهل وأرخص وسيلة يستخدمها العروبيون لتجنب الإندماج في الهوية الأمازيغية المغربية هي محاصرة مفهوم "الهوية الأمازيغية" و"تلويثها" عبر الزعم بأنها هوية مبنية على العرق ثم لعنها أمام الملأ وإعلانها "نعرةً عرقيةً يجب التخلص منها". وبهذه الخدعة البسيطة يتمكنون من إظهار كل من يتكلم عن الهوية الأمازيغية للمغرب ولشمال أفريقيا بأنه "عرقي" و"عنصري" يريد أن يرمي "العرب" في البحر أو أن يرسلهم إلى بلاد العرب في آسيا. وهذا هو التكتيك الوحيد الذي ثبت نجاحه في تضليل العامة والسذج وأصحاب النيات الحسنة وتجنيدهم ضد "الهوية الأمازيغية"…
    عن مبارك بلقاسم

  • SOUS MD
    الإثنين 11 نونبر 2013 - 23:44

    الأمازيغية مُرسمة في قلوب الشعب الأمازيغي.أما عن الدستور فهذا أولا ترسيم شكلي إحتوائي ويزيد من فراغ محتواه عرقلة التماسيح والعفاريت وأفاعي صحراء الجزيرة العربية.على الأمازيغ أن لا يستسلموا لوعود العِربان الفارغة والغدَّارة.لا بد للأمازيغ أن يقلبوا الطاولة على مُحتكري مؤسسات الدولة في خدمة العروبة الإستعمارية المُخربة لكرامة الأمازيغ وحريتهم وإستقلاليتهم من التبعية لِالعرب.إبان الحماية كان المغرب بلد امازيغي وشعب امازيغي وعربي ويهودي… لكن في ارض امازيغية. لكن تسلمت الحركة الوطنية العروبية الحكم من الاستعمار الفرنسي وتعلمت منه من حيث اساليب الاستعمار والاستيلاب.ادى ذلك الى استقلال المغرب بمستعمر جديد، عمل هذا المستعمر الصغير على حشد وتسخير جميع الوسائل التي كان من شانها ان تحقق الغاية المرسومة في طمس الهوية الامازيغية للمغرب والغاء الشخصية المغربية الامازيغية وتعويضها بالشخصية العربية .وعلى محو اللغة الامازيغية التي هي لسان جميع المغربية بدون اسثتناء، فنهجت فيها سياسة التعريب و التحريف في المدرسة والاعلام والادارة نتج عنها ان اصبح المغرب بلدا عربيا بشعب وارض امازيغية

  • منا رشدي
    الإثنين 11 نونبر 2013 - 23:59

    حين أدركت البرازيل أن اللغة والدين لا تشفعان للبرتغال بركوبها ! أحدثت ربيعها الثقافي والإقتصادي والعلمي والرياضي والسياسي فبدأنا نعلم من هو " لولا داسيلفا " وأصبح إسم البرازيل يتردد في كافة أنحاء العالم كقوة إقتصادية ومالية ! لا فضل لربيع ( البرطقيز ) عليها ! بالعربية تاعرابت ؛ حين يستقل المغرب عن المشرق ستحل عقد الغباء التعليمي والهوياتي وسنحلم بتأسيس ملكية جديدة تضاهي السعديين !
    سخر الله ل " سليمان " الجن ؛ وسخر الله لأمريكا غباء الشعوب والمحدثين بإسمهم ! سأل مسؤول أمريكي مسؤول إسرائيلي : " ما الذي ترغب في تقديمه أمريكا لإسرائيل ؟ أجاب الإسرائيلي : " محيط غبي له هوية وهمية " .
    محيط إسرائيل غبي كما نراه وسبب غباءه تعليمه ! وهويته لا نكاد نعثر لها على وجود في كتب التاريخ والجغرافيا والأدب ووو قبل الإستعمار الغربي لها !
    المغرب يراد له أن يعطف على محيط إسرائيل الغبي ! والمعطوف على الغبي هو غبي أكبر وهذا يبرر مرتبة تعليمنا في سلم تعليم " اليونسكو " بين هوية الأغبي

  • بدون مذهب
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 00:05

    باتفاق معظم دول العالم أقرت مواثيق منضمة اليونسكو في اعلانها بأن الحقوق اللغوية للشعوب تنحصر في ثلاثة:1 ـ الحق في لغة الأم (وليس اللغة الأم) 2 ـ الحق في لغة التواصل في المجتمع 3 ـ الحق في لغة المعرفة.

    وتعني هذه الحقوق بالنسبة إلى بلدنا المغرب ما يأتي:

    ـ لغة الأم: الأمازيغية والدارجة

    ـ لغة التواصل: اللهجة الدارجة المغربية

    ـ لغة المعرفة العالمية: الإنجليزية او الفرنسية
    فاللغة العربية الفصحى الرسمية المشتركة بين الدول العربية لا مكان لها هنا بتاتاً ولا تشكّل حقاً لغوياً لأي فرد ما دام أنها ليست لغة أم احد وليست لغة للتواصل اليومي في الشارع والسوق وغيرها وليست لغة العلوم والمعرفة العالمية .

  • BAYRAM
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 08:55

    بعدما تكلمت عن المسيحين وهم أصلا برابرة
    هاأنت تطرق موضوع الدارجة وهو تسلسل طبيعي لمن لاملة ولادين له
    سبحان من خلق فصور وهدى بعض الآباء لبتصدقوا على بعض الوجوه بألقاب وكـأنها ولدت معهم
    أما سعيد،أكيد، رحمة وشفقة من ثقل الأول
    أحيلك ألى المثل المغربي الذي يقول وبالدارجة: كاين اللي ما عندو الزهر حتى فخلا ضار بوه

  • أبو أيوب
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 11:02

    السلام عليكم

    أخي الكريم الذين إستحودوا على خيرات البلاد واستعبدوا العروبية والشلوح هم النا طقون باللغة الفرنسية الفنكوفيون الذين يحمون مصالحة أسيادهم قبل مصالحهم

    جولة عبر المغرب توضح لك أن كل شيء مكتوب بلغة المستعمر وفرنكفونيه الستعمر الذي تكفيه بطاقته الوطنية عن جواز السفر أما الأمازيغية ( وأنا شلح ) تعد لهجة ثعلمتها الأجيال بالشفوي من جيل لأخر,

    نبدؤ بالثخلص من لغة المستعمر أما العرب فنشكر لهم هدية الاسلام الذي أوصلوه رغم بعد المسافة

    آخي الكريم لاتقع في الفخ الذي يبنيه عيوش وعصيد وغيرهم ممن يكرهون المغاربة أمازيغ كانوا أو جبالة أو أرياف أو عروبية

    أفق أخي كلنا غرباء في بلد تصول فيه لغة المستعمر الذي استعبد أباءنا وهتك أعراض أمهاتنا وشتان ما بين من حررنا بالإسلام ومن يهيننا بلغة الاباحة والتحقير التي أصبحت جدارا بين الناطقين بها وغيرهم من الأميين وما أكترهم

  • سعيد بن صالح
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 14:19

    لصاحب التعليق رقم 11 ،اسمح لي أن أرفع لك القبعة و أحييك على صراحتك وجرأتك ،أنت قلت ما لا يملك اللدينيون ومدعو العلمانية والحداثة الشجاعة على قوله والتصريح به ، يلبسون ألأقنعة ويلبسون على الناس باسم الحداثة والفكر التنويري والعديد من العناوين البراقة التي يخفون خلفها وجها قبيحا عنصريا ملحدا إباحيا وفكرا ظلاميا معتوها لا يعرف للعلم رسما ولا للمنطق معلما.حقا أنت أشجعهم وأجدرهم بالإحترام ، إنما لي إليك ولكل الرافضين للغة العربية رجاء ، أرجوكم ، أتوسل إليكم ، توقفوا عن استعمال اللغة العربية في تنظيراتكم كتاباتكم وتعليقاتكم ،نريد نمودجا من اللغة البديلة التي تروجون لها ،واتروا اللغة العربية ،تكفيها بلواها ، إنها ليست بغيا تعاشرونها وقت الحاجة ثم تلقوها جانبا حتى دون أن تدفعوا لها الثمن،إنها شريفة خرجت من المسجد بعد صلاة الصبح ودخلت خطأ لبيت دعارة ، فيكفيها مهانة أنها طرقت بابكم ، وأكرموا عزيزة قوم ذلت .

  • المعلم
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 20:06

    وأنا أقرأ مقال الأستاذ زغوطي اقتنعت أنه يثير مسألة مهمة تستدعي كثيرا من التأمل ومناقشة مستفيضة من شأنها إغناء النقاش حول مدى قابلية اللغة العربية للاندماج علميا وتكنولوجيا، وفي حالة الاستحالة نفكر في ما اقترحه السيد عيوش الذي، حسب علمي المتواضع، لا يملك خبرة في مجال التربية والتعليم ولا أعرف له دراسات أو مؤلفات في هذا المجال الحيوي المعقد حتى تخول له الخروج بهذا الاقتراح. لكنني أصبت بخيبة أمل وأنا أقرأ ما ورد في تعاليق بعض القراء من تنابز وتعابير لا تمت للموضوع بصلة، فالدفاع عن لغة والاعتزاز بها لا يخول لأحد القذف في اتجاه الآخر، فكيفما كان انتماؤنا وهويتنا فنحن نعيش فوق أرض واحدة يجب أن نعتز بانتمائنا لها. فالمجتمع الأمريكي خليط لمجموعة من الإثنيات، يدرسون ويتكلمون ويتطورون بلغة واحدة، ويتكلمون ويغنون بلغات كثيرة، وهذا سر تقدمهم. فهذا منبر يجب أن يشكل قاعدة للحوار وتبادل الأراء بكل احترام.

  • الحسين
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 22:44

    اللغة ليست هي المشكل كانت أمازيغية أو عربية أو دارجة بكل تشعباتها،
    اللغة ما هي إلا أداة للتعلم والتطور والتنوير العقول،
    فالمطلوب منا وما يمكن أن ندافع عنها أولا هو تحصين المكتسبات وتطويره، والمكتسب من اللغات هي العربية التي تم استعمالها كلغة رسمية بالمغرب لعدة قرون تليها تجربة اللغة الأمازيغية التي يجب علينا تلقينها لابنائنا ونعمل على الحفاظ عليها وتطويرها، أما اللغة الاجنبية الاخرى فتبقى مرتبطة بانفتاح المغرب على التقافات الاخرى واتقانها يبقى لصالح البلد أكثر من الاساءة إليها .
    أما الدارجة فهي خرجة عسرية من عيوش وجوقته بلا هدروا فيها حيت كتدخل في دميس الكارطا

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 7

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس