الذين غيّروا وجه المغرب المُعاصر

الذين غيّروا وجه المغرب المُعاصر
الخميس 28 نونبر 2013 - 00:47

الذين أفسدوا المغاربة ثلاثة، والذين أنقذوهم ثلاثة :

ثلاثة أفسدوا المغاربة

1) أولهم : ابراهيم زنيبر “ملك الخمور” بالمغرب، ومؤسس مدرسة تخريب العقول،الذي يكتسح سوق انتاج الخمور بالمغرب بـ85 في المائة يصدر 4 في المائة منها إلى أوروبا وأمريكا واليابان، وهو الرجل الذي تصل ارباحه السنوية من قناني “البيرة” و”الروج المغربي” و”الشامبانيا” أزيد من 260 مليار سنتيم، تتسبب سنويا في آلاف المآسي : طلاق، تشريد أطفال وأمهات،عنف ضد النساء وتحرّش واغتصاب، مشاجرات وجرائم قتل، وأخطرها حوادث السير التي تحصد عشرات الآلاف سنويا ما بين معطوب وقتيل.

في سنة 1956 اشترى إبراهيم زنيبر 740 هكتارا من الأراضي من أحد الفرنسيين ليصبح اليوم مالكا لـ 2500 هكتار مخصصة للكروم الذي تحول إلى أنواع عديدة من الخمور تشكل أغصان وفروع الشجرة الخبيثة الملعونة في القرآن والتوراة والإنجيل، والتي أضحت أوراقها تظلل قسطا كبيرا من المغاربة أغنياء وفقراء..

وهذه الآفة اجتاحت أيضا الأوساط السياسية، خصوصا منها اليسارية، ومنذ عقد تقريبا، كتب القيادي اليساري عبد الصمد بلكبير مقالا مطولا يتهم فيه الخمر بإفساد أوساط اليسار السياسي المغربي.

2) والثاني ادريس البصري : مؤسس الدولة العميقة بالمغرب ،الذي زوّر الإرادة السياسية للشعب المغربي لمدة عقود، ووضع أركان الريع السياسي والاقتصادي، وهو مهندس الخرائط السياسية ومخترع الأحزاب الإدارية، وسياسته كانت وراء تفقير ملايين المغاربة، واستئثار فئة محظوظة بخيرات البلاد، وهو الذي عقّد ملف الصحراء واستأثر به دون باقي الفرقاء،وصنع لوبيات تستفيد من ريعه، واتخذه ورقة سياسية لإسكات المغاربة والضغط على النقابات والسياسيين من أجل تأجيل الاستجابة لمطالبهم المشروعة.

3) أما الثالث، فهو المدير العام للمركز السينمائي بالمغرب نور الدين الصايل، الذي أسس مدرسة الدعارة السينمائية بالمغرب، وأفسد ثقافة المغاربة من خلال احتلال شاشاتهم الكبيرة والصغيرة بأفلام تافهة، تدور حول العري والجنس والتطبيع مع موبقات العصر من شذوذ وعهر ورقص وخمر ومجون، وتخاصم ثقافتهم الأصيلة وتستهزئ بها.

ولا غرابة فالرجل عرّى زوجته “نادية لارغيت” المنشطة التلفزيونية السابقة بالقناة الثانية دوزيم،على ظهر صفحات المجلات المغربية، وأحدث بذلك السلوك المشين سابقة في تاريخ هذا البلد المسلم، كانت سببا لردود أفعال قوية هاجمته وانهالت عليه بوابل من الانتقادات اللاذعة.

وأخطر ما يروج له الصايل هو التطبيع مع الصهاينة من خلال أخطر منفذ ثقافي، وهو الصناعة السينمائية التي أبدعها اليهود مطلع القرن الماضي، بل إنه تجرّأ مطلع السنة الجارية بالترخيص لتصوير فيلم صهيوني على الأراضي المغربية.

والخلاصة أن الأول، تحت رعاية الاستعمار، زرع بذرة إفساد العقول وتخريب الجيوب، ورعاها وسقاها، حتى أضحت شجرة وارفة الأغصان، طلعها كأنه رؤوس الشياطين، والثاني أفسد على المغاربة معيشتهم وتدبير شؤونهم، وجعل اقتصادهم رهن شركات أجنبية لا يهمها إلا الربح العاجل، والثالث أفسد قلوبهم وأخلاقهم، وأدخل إلى بيوتهم العهر باسم الحداثة والتطبيع مع الصهاينة.

وثلاثة أنقذوا المغاربة

1) أولهم : الحركة الوطنية بجذورها السلفية التي أسس أركانها رجال أفذاذ أمثال: شيخ الإسلام أبو شعيب الدكالي (ت.1937م)، والشيخ بلعربي العلوي (ت.1964م)، وأسد الريف الأمير عبد الكريم الخطابي (ت.1963م)، والزعيم السياسي مؤسس حزب الاستقلال علال الفاسي (ت.1974م)، والفقيه المؤرخ ابن الموقت المراكشي (ت.1949م)، والعلامة المختار السوسي (ت.1963م)، وأب السلفية العلمية المغربية المعاصرة الشيخ تقي الدين الهلالي (ت.1987م)، وغيرهم من رواد النهضة المغربية المعاصرة، نعرّف بأشهرهم، وهما علمان:

ـ الشيخ أبو شعيب بن عبد الرحمن الدكالي الصديقي، (1295هـ – 1356هـ / 1878م -1937م)، يعدُّ آخر حُفاظ المغرب ومحدثيه، ورائد الدعوة السلفية في مطلع هذا القرن بالمغرب حتى لُقب بشيخ الإسلام، تولى الإمامة والخطابة والإفتاء على المذاهب الأربعة في الحرم المكي، وقدم بعض الدروس بالأزهر في مصر وفي جامع الزيتونة بتونس، وبعد عودته للمغرب وصلت له رئاسة الدروس الدينية بالقصر الملكي على عهد السلطان مولاي عبد الحفيظ، والسلطان المولى يوسف، والعاهل محمد الخامس، وتولى وزارة العدل والمعارف لعدة سنوات، وكان يلقبه بعض طلابه بـ (محمد عبده المغرب) لدوره الإصلاحي العلمي والوطني والذي أنتج عدداً من قادة المغرب العلميين والسياسيين.

ــ أما “الشيخ محمد بن العربي العلوي”(ت.1964م)؛ فيعتبر واحداً من الوجوه العلمية الكبيرة، التي أفرزتها ظروف مغرب القرن العشرين، الذي تزايدت فيه الأطماع الاستعمارية بشكل خطير، والتي أفضت في النهاية إلى احتلال البلاد،ومما زاد الأمر تعقيداً أن أوضاع المجتمع المغربي الداخلية في هذه الفترة، كانت متردية نتيجة الجمود الفكري، وانتشار الخرافات والشعوذة، بسبب كثرة الطرق والزوايا، التي ابتعدت بشكلٍ كبير عن روح الكتاب والسنة، مما أدّى إلى تشويه الفهم الصحيح للإسلام.

لقد كانت “حالة المغرب هذه التي تدعو إلى الشفقة والحسرة، اجتماعياً وفكرياً، بسبب طغيان الجهل، وسياسياً واقتصادياً، من جراء الاحتلال الأجنبي، هي التي ستجعل شيخنا يعمل بكل ما أوتي من قوة، ضمن الحركة الوطنية، على شن حرب لا هوادة فيها ضد الجهل والطرقية، وضد المستعمر الغاشم للبلاد، مستعملاً في ذلك فكره السلفي، وحِسّه الوطني…”

2) ثانيها الحركة الإسلامية الحديثة، التي برزت مع مطلع الثمانينات، ونادت بإعادة الاعتبار لموقع الدين والشريعة الإسلامية في الخريطة السياسية، ودخلت في صراع مع السلطة والاتجاهات الفكرية العلمانية والإلحادية، خصوصا منها الماركسية واللينينية، التي اجتاحت الأوساط الطلابية، بل والأوساط التلاميذية في السبعينات.

وكان من أهم ما حققته الحركة الإسلامية، باعتبارها امتدادا للحركة السلفية الوطنية، إحداث خلخلة في البنى الفكرية التقليدية التي قادتها الطرق الصوفية على مدى قرون، والتي عزلت الإسلام عن الشأن العام، بحيث قدمت هذه الحركات اجتهادات معاصرة وحلول واقعية لقضايا السياسة والاقتصاد والثقافة والمال.

وانخرط أبناؤها في النضال اليومي ضد الخرافة والتقليد والتغريب والفساد الأخلاقي، وضد الفساد السياسي والاستبداد، ونازلت هذه المظاهر في بؤرها وفي منتدياتها ومؤسساتها.

بعضها شارك في العمل السياسي حتى تبوأ مواقع متقدمة في مراكز القرار، وبعضها ناضل من خارج المربع السياسي الذي ترسمه الدولة، وبعضها اكتفى بإصلاح العقائد وتصحيح العبادات، ومحاربة البدع والخرافات.

أنشأت الحركة الإسلامية جيلا مستعدا للتضحية بالمال والنفس من أجل صناعة مستقبل مشرق يليق بتاريخ المغاربة، يقوم على الإسلام النقي البعيد عن الخرافة والبدع، ولا يتنكر لمنجزات الحضارة المعاصرة وما وصلت إليه البشرية من إنتاج علمي وإبداع تكنولوجي وطرق حديثة في الإدارة والتعليم وتدبير الشأن العام، فانخرطت في كل هذه الميادين متفوقة على أقرانها في شتى المجالات، متسلحة بقيم الإسلام الداعية إلى التعارف والتسامح والبناء، ومستعملة كل الوسائل الحديثة التي أبدعتها التكنولوجيا والطرق الحديثة في الإدارة.

3) الثالثة هي حركة 20 فبراير، الطبعة المغربية للربيع العربي، التي أحدثت رجّة قوية في بنى الفساد والاستبداد، وجاءت في سياق دولي يتسم بأزمة اقتصادية خانقة ومناخ من الحرية تطبعه الديمقراطية وحقوق الإنسان وسرعة التواصل الاجتماعي، وسياق جهوي يتميّز بسقوط أنظمة استبدادية وصعود الإسلام السياسي.

نادت الحركة بإسقاط الفساد والاستبداد، وطالبت بفصل المال عن السلطة، وإقرار الحريات والديمقراطية، وإعادة الاعتبار لصوت الشعب، فكانت استجابة عاهل البلاد الملك محمد السادس لمطالب الحركة سريعة، تمثلت في المبادئ المتقدمة لإصلاح الدستور، التي وضع أسسها في خطاب 09 مارس 2011، وتفردت التجربة المغربية عن نظيراتها في باقي الدول العربية، بحيث أضحت محط أنظار العديد من المراقبين الدوليين.

والخلاصة أن الحركة الوطنية أنقذت المغاربة من نير الاستعمار ودجل الطرق الصوفية، والحركة الإسلامية أنقذت المغاربة من فتنة الإلحاد وتهميش الإسلام، وحركة 20 فبراير أنقذت المغاربة من سطوة الاستبداد.

والمعركة المقبلة عنوانها :استيعاب الإسلام لإيجابيات الحداثة، واستكمال مشروع دمقرطة مؤسسات الدولة والتوزيع العادل للثروة، فمن لها ؟

‫تعليقات الزوار

23
  • elias
    الخميس 28 نونبر 2013 - 01:15

    الحركة الاسلامية الحديثة لم تنتج الا العنف و الارهاب الجسدي و الفكري. قتلة الشبيبة الاسلامية قتلوا عمر بن جلون، افهذا انقاذ في رايك؟ فالمافيا تعتز بفرقها و اعمالهم و ذكرك للحركات الاسلامية ذكرني بذالك.
    عناصر الحركة الاسلامية قتلوا طلبة في الجامعات بسبب اختلاف الراي معهم. عناصر الحركة الاسلامية كيوسف فكري ذبح عزيز السعدي لانه اصدر فيه فتوى المرتد. الحركة الاسلامية الجالسة على الحكومة تذيق المواطنين الزرواطة بعدما كانوا بالامس يذرفون دموع التماسيح على المعطلين. الحركة الاسلامية الحديثة لم تتنازل على المبالغ المالية الكبيرة التي يجنونها كرواتب اما في الوزارات او البرلمان زيادة على رواتبهم، لمنحها للفقراء و الجمعيات الخيرية.
    الحركة الاسلامية الحديثة في المغرب هي التي قامت بتفجيرات في مراكش و الدار البيضاء.
    المقال لم يذكر مناضلين ضحوا بالغال و النفيس من اجل المغرب و ذالك بسبب الاختلاف الفكري معهم و انما ذكر ما يتماشا مع اديولوجيته. المقال يريد ان يضع الماكياج على الحركة الاسلامية و الدعاية لها.
    كفى خلط الاوراق و تمرير للدعاية لحركات رجعية.

  • Joseph Cornellius
    الخميس 28 نونبر 2013 - 02:28

    والمعركة المقبلة عنوانها Tamzgha
    and the fight against arabization and the end of considering the Amazighs as a tool in the hand of Arab demagogues through the use of religion and brainwashing. It is time for Moroccans to embrace hard-work and humanistic ethics away from backward extremism.

  • marocain
    الخميس 28 نونبر 2013 - 07:10

    J'ai ete tres attire par le titre de votre article

    Mais, avec tout le respect que je vous dois, je vous cache pas Monsieur que j'ai ete tres decu par la simplicité et la superficialité de votre analyse

    Messieurs Zniber, Basri, et Sail d'un côté, puis le mouvement islamique, et 20 Février de l'autre côté sont plutôt des manifestations l'état d'esprit qui règne dans le Maroc moderne
    Ils n'ont jamais ete des acteurs de premier plan de la scène marocaine moderne

    Sinon vous avez le merite de lancer cette question très intéressante mais à mon avis il faudra chercher les mouvements philosophiques et intellectuels qui ont change la face du Maroc moderne plutôt que les personnes

    Une réponse ou au moins des éléments de réponses nous aideront à mieux comprendre notre passe recent, et notre présent, pour mieux tracer notre future

  • Amazigh-007
    الخميس 28 نونبر 2013 - 07:54

    وهناك اخرين ربما نسيهم او تناسهم الاستاذ الكريم. مثلا رئيس المركز السينيمائي ليس وحده بل هناك من يقف وراءه و يدعمه. فالمغرب تسيره مجموعة من الناس هدفهم هو الحفاظ على مواقعهم و توريثها لابنائهم وهذا لا يتاتى الا بتدمير بقية الشعب حتى يحافظوا على الصدارة.
    افساد المغرب جرى به العمل منذ الاستقلال فحتى بعض المقاومين الممجدين من طرف الجهات الرسمية لم يكونوا كذلك و كانت تشوبهم بعض الشوائب و الله اعلم.
    الحركة الاسلامية لم يكتب لها النجاح وحوربت من الداخل و الخارج وزد على ذلك تشتت الحركة الاسلامية الى عدة مذاهب تكن العداوة والبغضاء لبعضها البعض.
    لكن بعد الاحداث الاخيرة في مصر تبينت كثير من الامور و اصبح الانسان العادي يستطيع ان يميز بين المصلح و المفسد.

  • AnteYankees
    الخميس 28 نونبر 2013 - 09:03

    Les destructeurs pernicieux d'une société jouent sur trois points essentiels. Ils rendent la politique, l'économie, et les valeurs impropres pour faciliter la servitude de toute une population. Mais ne doit-on pas voir les caprices de la vengeance divine sur ces personnes en leur fin de vie ? fin

  • nbv
    الخميس 28 نونبر 2013 - 10:24

    Puis il y a celles et ceux qui travaillent dans l'ombre sans "bruit" .

  • said
    الخميس 28 نونبر 2013 - 10:29

    اخي الكاتب حرام على المسلم نكران الجميل لقد وضعت المرحوم ادريس البصري في خانة المفسدين ،والحركة الاسلامية في خانة الصالحين مع العلم الاكيد ان سي ادريس هو من انشاها لمواجهة الاتجاهات اليسارية وقتها . الاغلبية تعرف مؤسسيها وعلاقاتهم .

  • حسسسسان
    الخميس 28 نونبر 2013 - 11:16

    منهجيا لا يمكن القبول بهذه المقاربة الانتقائية و"المشخصة"التي تأخذ ثلاثة أشخاص واعتبارهم مسؤوولين عن فساد بلد عوض التحليل البنيوي الذي يحلل الظواهر الاجتماعية بمنظومة متفاعلة من العوامل. إلى إذا كانوا واجهة لثلاث بنيات على الكاتب أن يبرزهم وأن يبرهن أن هذه البنيات الثلاث تغطي جميع عوامل الفساد. على سبيل المثال أزمة التعليم من سببها هل ابراهيم ونيبر أم البصري أم الصايل؟
    وحتى لو أخذنا بمقاربة الكاتب فأظن أن منظومة الفساد السياسي بالمغرب يمكن التسليم بأن البصري هو الأداة عن إرسائها، لكن أن نعتبر مديرا للمركز السينمائي قد أرسى الفساد وخرب الأخلاق لانه سمح بظهور زوجته نصف عارية في مجلة فأعتبر الأمر فيه اختزال كبير لعوامل الفساد الإداري ولا يتعلق الأمر إلا بتصفية حساب مع الصايل.

  • محب للحاج محمد الدمسيري
    الخميس 28 نونبر 2013 - 11:24

    أنتم تمارسون التحريف على من لا يعرفكم.
    كان بإمكانك أن تقول باختصار أن الحركة الإسلامية هي التي أنقدت المغرب وسارت به نحو أرقى الأمم وأكثرها تقدما وتطورا في كل المجالات حتى أصبح الشرق والغرب يتمنى استنساخ نمودج الحركة الإسلامية المغربية
    أنتم تقرؤون التاريخ والأحداث ب"العين العورة"رؤيتكم هي رؤية "حولاء"ولا ترى إلا ما تريد أن تراه
    مناضلون حقيقيون ومثقفون قدموا الغالي والنفيس من أجل الحرية والديموقراطية والكرامة تم إغفالهم بينماتبرز لناهنا كل من له توجه إسلامي واختصرت الحركة الوطنية في بعض الشخصيات دات التوجه المحافظ والتي كان دورها قليل جدا في عمل تلك الحركة.
    ثانيا الجهل لم يأت به الإستعمار بل كان فبل الإستعمار،فعندما جاء الإستعمار لم يجد في المغرب كيلومتر واحد من "الكودرون"ولامدرسة عصرية واحدة ولا مستشفى واحدا ولا تنظيم إداري عصري حقيقي ولم تكن هنالك جامعة واحدة(لا تردوا بغباوة جامعة القرويين)ولم يكن هنالك متر واحد من السكك الحديدية.
    الحركة الإسلامية بنت أفكار المخزن وإدريس البصري لم تأت سوى بالفكر الضلامي الرجعي المتخلف ومارست الإرهاب والقتل ضدالمناضلين الحقيقيين
    الإسلام السياسي فشل

  • FEDILBRAHIM
    الخميس 28 نونبر 2013 - 11:37

    الفساد الاكبر الذي غير ملامح هذه الارض هو الافيون الناعم عبر بيع الوهم الاخروي للسيطرة على الدنيوي منذ 14 قرنا غير ان حدة هذا الافيون لم تزداد الا مع شيوخكم المجاهدين في السكان ما تسمونهم حركة وطنية تشكيكا في وطنيتهم باالتعاون مع الفرنسيس طيلة حقبة حماية المخزن وادنابه من انعتاق و تحرر القبائل و وقوفهم ضد جيش التحرير لجعل الكل ملكيا مخزنيا عروبيا اسلاميا ومقاطعة مشرقية
    هل اصيب الاخوان البواجد بالزغايمر حين يتنكرون من المخزن المؤسس و المدعم والسند عبر ولي نعمتهم ادريس البصري
    اليس هم ضد حركة 20 فبراير التي كان لها الويل بالنسبة للمواطنين في ايصال البواجد الى كراسي وثيرة ومكرفونات القطب المتجمد .
    هل يمكن للكاتب ان ينكر اثار و ندوب الافيون على المواطنين الذين مازال الادمان سنة مؤكدة في حياتهم رغم لسعات الافاعي التي تبدل جلودها بين الجماهير الانتخابية و المخزن في اتقان دور الممثل مقابل اجور و غض الطرف و ريع و رشوة
    الحركات الاسلامية وجدت في الافيون احسن وسيلة للوصول الى الاستبداد الذي يكون مئاله الفشل و رغم ذلك فالادمان خير وسيلة للحصول مرة اخرى على ضحايا وفيين بتكرار وصفة الاسلام هوالحل

  • مولاي زاهي
    الخميس 28 نونبر 2013 - 11:41

    من البشر المهووسون بالتحليلات الأيديولوجية الجوفاء،وهم بذلك يوهمون القراء،ويخادعون الناس كما يخادعون أنفسهم وما يشعرون:كيف استطعت حصر المصلحين في نفر ثلاثة مقابل المفسدين وهم بنفس العدد ثلاثة.وقد اجتهدت وأصبت،وجاء تحليلك في الصميم،واستنتاجك في محله.
    وحتى نختصر لك القول ونبين لك ما لايحتاج فهمه لفطنة وذكاء مصقول:إن المغرب في الظرف الحالي ليس يتميز عن كل الأقطار الإسلامية،وعن الدول التي تدعي الانتماء للعروبة بإيجابيات خاصة به،وليس كذلك ينقصه من سلبياتهم شيء،هي دول تتخبط في تدبير الأزمات تلو الأزمات في كل ميدان من الميادين،وتعاني الأمرين في كل مرفق من مرافقها الحيوية وغير الحيوية،وتدبر الأزمات بالمماطلة والتأجيل، وهي مرهقة بتدبير اليومي والظرفي المستعجل،وليست تعلم ما يسفرعنه الغد وما بعده.
    وليس هذا الوضع بجديد،بل هووضع بنيوي متأصل في المجتمعات الإسلامية قبل أن سؤال شكيب أرسلان(لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟). والأمر لا يتعلق بأشخاص بقدر ما يتعلق بجمود فكر وتكلس عقول و تعثر المسارات التجديدية بترسيخ الأنظمة القروسطية الفاشلة و..و.
    وكل مايتصور من أوهام تظل نوعا من حلم اليقضة وأنت حر.

  • ازاليم
    الخميس 28 نونبر 2013 - 12:12

    الذين غيروا تاريخ المغرب المعاصر :
    + موحى أحمو الزياني ومحمد بن عبد الكريم الخطابي وعسو ابسلام و الحنصالي و زايد لسكونتي و عباس المسعدي وبونعيلات والزرقطوني … الذين قاوموا المحتل غيرة على وطنهم . في الوقت الذي كان فيه " الحركة الوطنية" يساومون المستعمر ويتهمون المقاومين بالاوباش .
    +المهدي بن بركة وبن سعيد ايت ايدر وعبد الرحيم بوعبيد وابراهام السرفاتي …لانهم قاوما مخططات المخزن .و عانوا من ويلات السجون والمنفى .
    * اما هؤلاء فكان لهم تاريخ أسود :
    + اعضاء حزب الاستقلال و رضا كديرة والبصري وافقير و الدليمي و مطيع وبن كيران و الزمزمي والمغراوي ….

  • nawal
    الخميس 28 نونبر 2013 - 13:17

    ردا على أن ا الحركة الإسلامية الحديثة ممن أنقذوا المغاربة
    هكذا تقمصنا الإسلام في ذواتنا الفانية، واختزلناه في خططنا الغبية، حيث ألغينا الآخر، ومنعناه حقه في التعبير، بل وحتى في الوجود، وصرنا، ونحن في عالم "الإخوان"، ننظر إلى بعضنا البعض ونحن في غاية الاستغراب، حينما نشاهد على التلفاز، قياديا من أحزاب "المعاش"، يستشهد بآية من القرآن العظيم، أو بحديث من أحاديث النبي الكريم، وكثيرا ما كنا ننفجر بالضحك، حينما نرى امرأة، غير مُحَجبة، تتحدث عن عدل الخلفاء الراشدين، أو تضحيات الصحابة الأطهار، وكأن تاريخ الإسلام مِلْك لطائفتنا الناجية، أو جماعتنا الرائدة، أو حزبنا العتيد.

  • Amazigh-Zayan
    الخميس 28 نونبر 2013 - 13:19

    من حسنات البصري رحمه الله انه كان سدا منيعا امام دعاة الفتنة و التفرقة المدعومين من الخارج, في عهده لم نكن نسمع باصوات تدعوا لطرد المستعمرين العرب والتطبيع مع اليهود, زد على ذلك وكالين رمضان والعلمانيين المفرنسين الذين يدعون الى حصر الدين بين جدران المساجد.
    كان الرجل رغم سلبياته انسانا محايدا لا علمانيا ولا اسلاميا, اما اليوم فالمسيرون الفعليون للبلاد علمانيون حتى النخاع ,عقليتهم اروبية بعيدة كل البعد عن الثقافة الهوية المغربية. وهذا هو الخطير في الامر, اذ كيف يعقل ان يحس المسيرون بمشاكل الشعب وهم لا يجمعه معهم الا الباسبور.

  • FOUAD
    الخميس 28 نونبر 2013 - 13:23

    ا ستدراك على مستدرك
    بعض اليساريين يريد ان يهيمنا بان اليسار على عكس الاسلاميين كان مسامحا و ورديا و دمقراطيا! و نظرا لضيق الوقت له هذه العناوين!

    – الثورة الروسية حمراء دموية و الراية الشيوعية اليسارية حمراء و ساحة روسيا لينين حمراء!
    – اليسار سعى الى الانقلاب على الحسن الثاني مرات عديدة و مرات لفقت له التهم و قد اتهم "محمد" البصري اليساري 4 مرات بالاعدام بتهمة الانقلاب و التخابر مع الخارج خصوصا القدافي!!!
    – الحسن الثاني و البصري هما من اقترحا الاتحادي "اليوسفي" لرئاسة الحكومة بينما رفضا حزب التجديد الوطني الذي طلب الترخيص له بنكيران و اخوانه!!!

    لا تكثروا من قراءة "ضريف" فهو "نقال" و ليس بمحلل محايد!
    Mon salam

  • بدون مذهب
    الخميس 28 نونبر 2013 - 17:06

    لمن يريد ادخال الاسلام الوهابي للمغرب :
    لقد تبنت الوهابية نشر الحقد والعداء والكراهية ضد غير المسلمين عملاً بتعاليم ابن تيمية، الملقب بشيخ الإسلام، والذي يعتبر المرجع الأول للوهابيه قوله: "إذا أَقَمتَ في دار الكفر للتّطبّب أو التّعلّم أو التّجارة، فأقم بينهم وأنت تضمر العداوة لهم". ويؤكد على ان"من لم يبغض النصارى والكفار ليس مسلماً". ولم يتوقف حقد وبغض ابن تيمية على النصارى واليهود فحسب، بل وحتى على الشيعة المسلمين وينكر عليهم إسلامهم، حيث قال: "من شك في كفرهم – الشيعة- فقد كفر." وهذا هو رأي محمد بن عبدالوهاب مؤسس الحركة الوهابية، والشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ صالح الفوزان وغيرهم من مشايخ الوهابية، وهم لا يخفون هذا الموقف، بل يعلنونه بمنتهى التفاخر. كذلك تعادي الوهابية جميع الاتجاهات الاسلامية والتنويرية المخالفة لها تصل الى حد تكفيرهم ، وتناهض الثقافة وحرية التعبير والتفكير، فمن أقوال بن تيمية بهذا الخصوص: "من تمنطق فقد تزندق". وقول لمحمد بن عبد الوهاب ضد الفكر عندما صرح في أحد كتبه: "الفكر والكفر سيان لأنهما من نفس الحروف". فتصور كيف يمكن تطوير شعب يحكمه هؤلاء؟

  • العيساوي
    الخميس 28 نونبر 2013 - 17:51

    أولا تحية للسيد إبراهيم زنيبر الذي بفضله وبفضل حسن تدبيره تعيش وتقتاث مئات الآلاف من الأسر المغربية رغم الهجومات المتكررة على شخصه ، هؤلاء المنتقدون لهذا الشخص لا ينفعون ولا يضيفون أي شيء مثمر للبلاد لا إقتصاديا ولا علميا ، يثقنون فقط فن "الهضرة" و "التحريم"، ولكاتب المقال الذي هو عضو بارز في حزب البيجيدي أقول ومن يمنعكم الآن وأن تحكمون البلاد أن تطبقوا ما كنتم تدغدغون به مشاعر قاعدتكم وناخبيكم من إقرار منع تداول وتصدير الخمر حال توليكم مسؤولية الحكومة، كاتب المقال يدرك جيدا أنه من سابع المستحيلات لأننا سنلقي بالملايين إلى الشارع وستضيع للدولة الملايير التي تجنيها الدولة من مداخيله ، فتحية مرة أخرى للسيد زنيبر وللأستاذ الكبير نور الدين الصايل .

  • المعتز
    الخميس 28 نونبر 2013 - 18:55

    اشكرك ايها الكاتب على مقالتك ولكن استسمح فحسب رايي فهي غير واضحة كغبش اول النهار بعد ليل مظلم
    لانها تعتريها بعض النقائص لماذا ؟ لان من افسدوا اكثر من ثلاثة ولكن لا تعرفهم
    ومن اصلحوا اكثر من ثلاثة ولكن لا تعرفهم . ففي عصر الانترنيت اصبح في متناول كل مواطن ان يعرف من هو الفاسد ومن هو المصلح في هذا المغرب
    الحمد لك يارب.

  • الدرويش
    الخميس 28 نونبر 2013 - 20:32

    الخمر ليس السبب في الأعراض وأمراض مجتمعنا ،تهمة رخيصة ، فالسعودية لا يباع فيها الخمر وتعد أول بلد عربي من جراء حوادث السير وكذا العنف الأسري والطلاق دون الحديث عن آفة اللواط المنتشرة بشكل فضيع في الدول الخليجية . الدول الأسكندنافية أغلب سكانها مدمنين على ا لخمر ولا حوادث سير تذكر وأصبحت دولها تغلق المحاكم والسجون لقلة المشاكل والحوادث المعروضة ،فهل ياترى يشربون اللبن عوض الخمر ، ووزير النقل السيد رباح سبق أن ألقى اللائمة من كثرة حوادث السير عبر مذكرة لوزارته على ثلاث أسباب: السرعة المفرطة -الحالة الميكانيكية للسيارات والحافلات -وعدم إحترام قانون السير .

  • Axel hyper good
    الخميس 28 نونبر 2013 - 22:00

    ما يجب الاشارة اليه, هو ان السلفية المعنية في المقال هي سلفية الاصلاحية صاحبة المشروع النهضوي الاسلامي, وليست السلفية التكفيرية الارهابية العميلة لاسرائيل والغرب: السلفية الوهابية النجدية.

  • FOUAD
    الخميس 28 نونبر 2013 - 22:56

    الى الذين يشككون في ان الشيوعية نظام احمر متعطش للدماء ان يطالعوا
    Le livre noir du communisme

    10 millions de victimes
    20 millions
    retenez bien le chiffre c'est a peu près 100 millions de victimes de la dictature la plus noire dans l'histoire des humains

    Mon salam

  • abdelali
    الجمعة 29 نونبر 2013 - 00:53

    أنا كمغربي لا أعترف إلا ب الأسماء التالية كأبرز شخصيات أترت في تاريخ المغرب :
    الحس الجمهوريAbdelkrim Alkhatabi
    ***
    ALLAL ALFASSI
    الإستقلالMaa Al3inine
    ***
    المخزنLaglawi
    **
    الملكية الشعبية الوطنيةMohamed V
    **
    ترويض البلطجية وتوحيد الشعب الولاء للوطن إشغال الإسلاميين باليسار عكس مصر حيث حرب الإخوان موجهة
    صوب الدولةDRISS ALBASSRI
    ***
    LA GAUCHE marocaine et surtout Sarfati et Alyoussfi
    et la politique antimakhzan
    **
    Le terrorisme islamique
    Almaghrawi
    تلاحم الناس ضد الإسلام السياسي
    ****
    Le mouvement du 20 Févrierتكسير جدار الخوف والمطالبة بتقزيم دور الملكية
    ***
    Khadija Radi ودكر أن المغرب مستعص على الأسلمة
    ***
    Et le grand HASSAN II : ناحت المغرب وازدواجية المسار : أصالة ومعاصرة؛ سياسة "رويشة وركن المفتي". الصحراء

  • مهدي
    السبت 30 نونبر 2013 - 12:27

    كلام في الصميم و ان كان هناك مفسدون اخرون لم يدكروا و مصلحون اخرون أ يضا
    شكرا لهسبريس على هدا المقال

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة