ظاهرة البكاء في المسَاجد

ظاهرة البكاء في المسَاجد
الأحد 1 دجنبر 2013 - 22:15

انتشرت ظاهرة البكاء في المساجد منذ أن تفتقت “عبقرية” بعض أئمة السعودية الوهابيين على فعل ذلك سواء في الحرم المكي، أو في التسجيلات الصوتية على أشرطة الدعاء والأقراص المدمجة التي تباع في الأسواق، تتضمن التسجيلات أدعية بأصوات الدعاة والأئمة وهم يشهقون ويبكون وتتقطع أصواتهم من تأثير العبرات والزفرات، وقام العديد من المواطنين بتسجيل ذلك على هواتفهم، فكلما تمّ الاتصال بأحدهم سمعت هاتفه ينطلق بدعاء الإمام البكّاء النوّاح، وازدحم الناس على المساجد التي يخطب في منابرها الأئمة البكائون حيث يتنادون إليها ويمتدحون خطباءها باعتبارهم أهل صدق وورع وإيمان حقيقي، كيف لا وهم ينجحون في إبكاء الناس واستدرار دموعهم ؟ وصار الأمر كأنه اعتيادي لا يثير الاهتمام، بينما نحن بصدد ظاهرة بحاجة إلى تعليق وتحليل، لأنها لم تكن بمحض الصدفة، بل ترتبط في الواقع بـ”تقاليد عريقة” ذات جذور في التاريخ.

عرف المسلمون ظاهرة البكاء في المساجد في عصور الانحطاط، وازدهرت بسبب اشتداد الضائقة وانتشار الظلم واستبداد الحكام وكثرة الأوبئة والمجاعات والكوارث الطبيعية، لهذا كان المسلمون يجدون في المساجد بعض العزاء المطلوب حين يلتفّون حول خطيب مفوه يرثي لحال الأمة ويذكر هوان الناس ثم يرفع أكفه بالدّعاء فتنهمر دموعه ويبكي معه كل من حضر الخطبة، ويخرج الناس وينتشرون في الأرض وقد خفّ بعض شعورهم بالقهر والظلم والخوف.

عندما نقوم بتحليل خطب بعض الأئمة اليوم، عند العبارات التي ينطلق فيها الإمام في البكاء، فسنجد أنها تتعلق جميعها بواقع الدول الإسلامية المتخلفة والضعيفة، والتي لم يعد لها من وزن وسط الأمم القوية التي تقود الحضارة، حيث يتم التركيز على “العدوان” و”البغي” و”الاستكبار العالمي” و”إسرائيل” كما يرثى لحال المسلمين الذي تطبعه الفرقة والتشرذم، فالأمر إذن يتعلق بوضعية التبعية الاقتصادية والتكنولوجية والسياسية والعلمية للدول المتقدمة، وهي وضعية سببها التأخر التاريخي الذي عاشته الدول الإسلامية منذ العصور الوسطى، حيث تحولت القوة العسكرية لجيوش الخلافة إلى انكماش عقب هزائم متوالية، كما تغيرت الطرق والمسالك التجارية والرهانات المختلفة، وانطلقت الثورات العلمية في الغرب وكذا حركة الاكتشافات الكبرى عبر العالم، وظهرت الجامعات العصرية وانطلق مسلسل الإصلاح الديني ثم الثورات الاجتماعية والسياسية، لينتهي كل ذلك المخاض إلى تشكيل عالم جديد لم تعد فيه أسباب النهضة والقوة هي ما كانت عليه، (الحروب الدينية / الاستبداد السياسي / اقتصاد الريع القائم على الغنيمة والغزو) بل صارت هي العقلانية العلمية وحقوق الإنسان، مما أدى إلى تمركز القوة العسكرية والعلمية والاقتصادية بين يدي العالم الغربي، وجعل العالم الإسلامي في ذيل القافلة.

وقد واجه المسلمون واقعهم المتردي في البداية في ظل الاستعمار ـ وذلك خلال نهاية القرن التاسع عشر وبداية العشرين ـ بالاعتراف بتخلفهم والتساؤل عن أسبابه (لماذا تخلف المسلمون وتقدم غيرهم ؟) مع محمد عبده والأفغاني والكواكبي ورشيد رضا، لكنهم سرعان ما انعطفوا مع “الإخوان المسلمين” في طريق مسدود يعتمد هجاء الغرب ونعته بالانحلال واعتبار المسلمين “حاملي رسالة” نورانية يعلم الجميع أنهم ليسوا مؤهلين لحملها ولا لتبليغها لأي كان، بحكم تغير موازين القوى ومعايير التفوق الحضاري وبسبب أوضاع التخلف القاهرة التي يتخبطون فيها.

ثم جاء البترودولار الذي أنعش الوهابية ونمط التدين البدوي فكان القطرة التي أفاضت الكأس، ليواصل المسلمون انحدارهم نحو الحضيض الأسفل، مما يفسر يأسهم من الخروج من الضائقة الحضارية التي تشتدّ يوما عن يوم، ولجوءهم إلى البكاء والنواح، وزاد الطين بلة ظهور الإرهاب باسم الدين الإسلامي وانتشار الخلايا النائمة واليقظة وتفاقم الأوضاع المزرية للعديد من البلدان التي ما فتئت تتجه نحو الكارثة والخراب الشامل.

لعبت العربية السعودية دورا كبيرا في هذا المشهد الكئيب، فهي التي أنفقت ملايير الدولارات على نشر نمط تديّن ذي نزعة حربية لا توافق العصر ولا أسباب التطور، وجلبت بأموالها الجيوش الأمريكية إلى الخليج، وهي التي ساندت تخريب العراق واعترضت طريق الثورات خوفا من الزحف الديمقراطي على العشائر النفطية الخليجية، وأنفقت الكثير من المال لإزعاج الدول المزدهرة والتي تنعم باستقرار أساسه الديمقراطية السياسية والاجتماعية والرفاه الاقتصادي وحقوق الإنسان، وهي اليوم تبذل الغالي والنفيس من أجل ألا يستقرّ حال سوريا حتى ولو اقتضى الأمر خراب البلد بكامله وهلاك أهله.

نفهم من هذا ما وراء بكاء الدعاة السعوديين والوهابيين، فالبكاء يصرف النظر عن موطن الداء الذي هو عقر دار المسلمين، كما ينحي باللائمة على الغير المسئول الأول والأخير، ويجعل الأمر من جانب آخر كما لو أنه قضاء وقدر من الله الذي غضب على الأمة وشاء لها هذا المصير المشئوم.

من جانب آخر وجد القادة والحكام في بكاء الدعاة والأئمة ضالتهم، حيث انتقلت الظاهرة إلى مختلف بلدان العالم الإسلامي، وأصبحت عزاء للناس وتلهية وتفريغا للمكبوت السياسي والاجتماعي، فبعدما تقوم السلطة بخرق حقوق الناس الأساسية والدّوس على كرامتهم تترك لهم حق البكاء الجماعي في المساجد، للترويح عن النفس وتخفيف الأعباء والضغوط اليومية للسياسة الحكومية، ومنها بلع الزيادات المتوالية التي ألهبت جيوب المواطنين.

‫تعليقات الزوار

84
  • فيلسوف محايد
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 23:43

    البكاء نعمة من الله يكرم بها أصحاب القلوب الطاهرة الخاشعة النقية الصفية ولايعرفه أصحاب القلوب القاسية الفاشية المتكبرة المتنطعة وقد صدق الرسول الكريم حيث قال "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله".

  • المكي ولد القابلة
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 23:44

    هناك ايضا ظاهرة تمطيط الدعاءات و تطويلها بصفة هستيرية مريبة خصوصا حين تذاع على مكبرات الصوت مما يضر بالدين و ينفر الناس منه كليا، اذ يرون ان الامور لا تتغير بالدعاء و لا بالبكاء، بل اولا بركن الدين في محله اي القلب و عقلنته و غربلته من كل التعابير الشركية- كما يحدث في الفضائيات اذ يقول المذيعون : "حياكم الله، سلام الله عليكم الخ" مثلا، و كأننا بشخص مرسول من الله او رجل نزل للتو من السماء مرسولا من الله الخ و هذا عبث لا يقبله المنطق- و ثمة تعابير بالالاف لا علاقة لها بالدين الصحيح- لا بد من تغيير اللغة لانها حاملة لقيم الاستسلام و الخنوع و التواكل و القدرية: دليلنا الطلبة في القسم: تراهم مثل الثماثيل لا ابداع لهم و لا مبادرة صاميتن يتنظرون الكل من الاستاذ و حتى التمارين او الكتب التي لا يقرؤونها الخ، بل تراهم جامدين تواكليون امام فيلم وثائقي او صورة ، ينتظرون الكل من الاخر (الله الولي الصالح الاستاذ الدولة الام الاب فرنسا مريكا الخ)- لا ننسى المسكنة و الشحادة التي يشجع عليها الدين و المرتبطة بثقافة الدعاءات الفاسدة الحاطة بكرامة البشر، لا بد من اصلاح ديني على طريقة البروتيستانت

  • يونس
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 23:51

    لا حول ولا قوة إلا بالله.
    والله أستغرب أن يصل الحال بعصيد إلى هذا المستوى من الجهل والسطحية.
    ولعلها الإساءة للرسول الكريم بدأت تعطي نتائجها، فإنه لا يسيء إلى رسول الله أحد إلا أذله الله، شاء أم أبى.
    (أرجوكم يا هسبريس انشروا)

  • maslam
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 23:58

    **إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا
    ** إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون

  • moha
    الأحد 1 دجنبر 2013 - 23:59

    Cher monsieur ASSID vous me rappeler une histoire vraie
    quand j'étais jeune enfant, on allaient à la mosquée pour apprendre notre religion, dans notre mosquée de quartier il y avait un IMMAM ALLAH YARHAMHO
    il y avait aussi un vieux monsieur qui a passé une partie de sa vie en FRANCE avec un esprit ouvert
    chaque vendredi quand l'IMMAM fusait sa KHOTBA et la prière il pleurait, mais cet IMMAM je vous garantie qu'il pleurait sincèrement
    mais chaque fois le vieux monsieur de FRANCE s'étonnais, nous demandait, pourquoi cette IMMAM pleurait?! normalement c'est un homme
    واش هاذ الامام راجل والا لا?!
    c'est vrai à notre époque on ne comprends rien , à ces escrocs qui trouve leur intérêts dans la naïveté des personne faible en jouant sur leurs fois
    il existe aussi des personne rares et sincères
    Un nombre important continu d'être la proie de ces prédateurs
    ils continuent à exploiter les gens au nom de la religion
    ils nous ont suivi même en Europe
    اعداء الله و الانسانية

  • علمانية ان شاء الله
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 00:06

    للأسف تجارتهم رائجة وصكوك الغفران كتمشى ليهم مزيان والبكاء والتشكي هو أسلوبهم الناجع مع هاد المجتمعات الموبوءة بكل الأمراض السياسية والإجتماعية والإقتصادية …
    وماشي غير الأميين هوما الضحايا ديالهم ! فالواقع أغلب الضحايا ديالهم هوما المتعلمين خريجي نظامنا التعليمي الرائع اللي واضح أن أحوالو عاجبانا بزاف وكنقاومو أي رغبة فإصلاحو !!!
    المهم وقع واحد الحدث غريب هاد السيمانة وهو زيارة الشيخ النهاري لأحد جامعات فاس وبعد إلقاؤو لمحاضرة ألقى خطبة جمعة فالكلية وهو الممنوع من الخطابة بقرار رسمي !!!!
    وهذا كيجعلنا نتساءلوا على أهمية القانون واحترام القانون ملي كيتعلق الأمر برجال الدين واش هوما زعما فوق القانون ؟؟ وأيضا على حرمة الفضاءات الجامعية اللي ولات فعهد السي الداودي "دام ظله الشريف" مفتوحة أمام من هب ودب وكيدخلوها كاع المتطرفين والممنوعين من طرف السلطات آمنين مطمئنين !
    وبالطبع الخطاب اللي لقاه السي النهاري ما غيكون إلا خطاب حضاري متفتح كيحض على قيم التعيش والتسامح والمحبة … كيفما العادة !

  • مغربي من هونك كونغ
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 00:08

    والله إني أحبك في الله يا أخي أحمد. كلام في محله، تحليل و وصف دقيق لما آلت إليه اوضاع المسلغين. حياك الله.

  • احمد شجاع
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 00:10

    اختلط الحابل بالنابل نسأل الله الاخلاص

  • ابراهيم
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 00:14

    لاحول ولاقوة إلا بالله
    عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الأربع مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ وَمِنْ دُعَاءٍ لا يُسْمَعُ .

    ؟؟؟عن عبيد بن عمير رحمه الله : (( انه قال لعائشة رضي الله عنها : اخبرينا باعجب شيء رأيتيه من رسول الله صلى الله عليه و سلم؟

    قال : فسكتت ثم قالت : لما كانت ليلة من الليالي .

    قال : " ياعائشة ذريني اتعبد الليلة لربي "

    قلت : و الله اني احب قربك , واحب ما يسرك .

    قالت : فقام فتطهر ثم قام يصلي .

    قالت : فلم يزل يبكي حتى بل حجره .

    قالت : وكان جالسا فلم يزل يبكي صلى الله عليه وسلم حتى بل لحيته .

    قالت : ثم بكى حتى بل الارض , فجاء بلال يؤذنه بالصلاة , فلما رآه يبكي , قال : يا رسول الله تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر ؟؟؟ قال صلى الله عليه وسلم : " أفلا اكون عبدا شكورا؟" لقد انزلت علي الليلة آية , ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها, " إن في خلق السماوات و الأرض ………."

  • Taha
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 00:25

    عَنْ أَبيْ مَسْعُوْدٍ عُقبَة بنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيِّ البَدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (إِنَّ مِمَّا أَدرَكَ النَاسُ مِن كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى إِذا لَم تَستَحْيِ فاصْنَعْ مَا شِئتَ)

  • سملالي
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 00:39

    الإمام الخطيب من مهامه الأساسية نشر الأخلاق السامية التي ترتقي بالإنسان المسلم ،صحيح بعض الخطباء في المساجد يخرجون على تقاليد المغاربة ويتقلدون بعض المشارقة في طريقة الإلقاء يمزجون النواح والبكاء مع الدوعاء صنفين في انفسهم أن هدا الأسلوب يقوي المسلم المستسلم لقدره لكنهم يصنعون بهدا الأسلوب المتخلف المزيد من الكرهية للحياة ومزيدا من النفوس المحطمة صنين انفسهم أنهم يملكون سلاحا يرهيب العدو،يقول المثال ،الله إلى ما قفلتي لا فورتي

  • zak
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 01:02

    thank you Mr Assid for your brilliant article. Good analysis of societies that produce schizophrenic people. The problem is , we don't know our weaknesses and we hide them in religion, to give us strength.

  • احيدوسن
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 01:17

    البكاء خوفا من الله من تمام الخشوع في العبادة و الدعاء
    لست ادري كيف صنفت كل خطباء المغرب (البكاؤون) بالوهابية مع ان اكثرهم مالكي المذهب اوصوفي المنهج ؟ فهل شققت الصدور واطلعت على ما في القلوب ؟ ام فقط لانهم يخوضون في السياسة و للواقع اليومي لحال الامة؟
    ارتضى المغاربة الفقه المالكي مذهبا لعدة اسباب يضيق المجال لذكرها واجتهدوا فيه حتى لقب تاريخيا بقلعة الفقه المالكي .وللتصنيف لابد من مراعاة هذا المعطى معيارا مادمنا نخوض في الدين الاسلامي على اساس مذهبي والا فحتى مذهبنا التقليدي العريق (وهابي)

  • ايت صالح
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 01:22

    يختزل البكاء في هذه الصور السلبية التي سردها
    وكعادته بشكل يقيني لا حدود له وهذا هو عصيد احيانا لا يضع أية نسبية في كلامه يدفع بك إلى الاعتقاد أن لا حقيقة هناك إلا ما يرى.
    أعد قراءة المقال وانظر كيف يختزل تاريخ البكاء عند المسلمين حين يقول
    " عرف المسلمون ظاهرة البكاء في المساجد في عصور الانحطاط.."
    والحق أن الظاهرة عرفت منذ بداية الاسلام ولنا نصوص كثيرة في السيرة وفي الحياة اليومية للصحابة وبعدهم تشير إلى ذالك. واستمرت الظاهرة عبر عقود. وقرون إلى يومنا هذا. فكان البكاء في عصور الانحطاط كما في عصور الازدهار
    ثم كيف تنسى وأنت تتحدث عن تاريخ البكاء الشيعة وكيف أنهم جعلوا للبكاء مواسم … بكاء جماعي وذالك منذ القديم أي قبل الانحطاط خاصة في هذا البلد إيران الذي أعطى لحضارة الاسلام الكثير من أمجاده أكثر منا نحن الامازيغ.
    في حياة المتدين البكاء ظاهرة صحية بل ومرغوبة شرط أن لا يداخلها الرياء ثم إنها لا تدل بشكل مطلق على قوة الايمان فقد رأيت نماذج من الناس عرف عنهم البكاء في العلن بين الناس ثم كانت في تصرفاتهم قسوة قلب وانعدام رأفة
    دعاء أخير :
    اللهم أرشد عصيدا إلى موضوع أكثر أهمية

  • mss
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 01:26

    ليس لظاهرة البكاء في المساجد دائما علاقة بتناول الخطيب لواقع المسلمين البئيس،بل قد يكون وراءها أيضا، خلافا لظاهر الأشياء، شعور بنشوة روحية غامرة في لحظة من لحظات التأمل والخشوع.
    لا أنفي طبعا أن الغالب لاعلاقة له بالخشوع بقدر ما له من علاقة بتناول الخطباء لواقعنا بكل السلبية والتواكلية والإنكسار الذي يبرعون فيه،وهوما يؤدي إلى بكاء المستمعين لبكاء الخطيب في محاكاة لاشعورية.
    هذه الظاهرة تم سبر أغورها وتفسيرها علميا من طرف علماء فسيولوجيا الأعصاب ابتداء من التسعينات حينما اكتشف العالم الإيطالي Rizzolatti خلايا عصبية في الدماغ أطلق عليها الخلايا العصبية المرآتية neurones miroir،كما أطلق عليها عالم فسيولوجيا الأعصاب ذائع الصيت Ramachandran خلايا التعاطف les neurones empathiques.
    يعتقد العلماء أن وظيفة هذه الخلايا هي التقاط ومحاكاة مشاعر الآخرين،فهي التي تولد لدى الإنسان الرغبة في الضحك لمجرد رؤية أو سماع الآخرين يضحكون،كما أنها هي التي تولد مشاعر الأسى أوالبكاء لحزن وبكاء الآخرين،وبالطبع فقد تؤدي هذه الحالة أحيانا إلى هستيريا جماعية من البكاء والنحيب.
    à suivre

  • قدور بلعربي
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 01:27

    لا بد من تحييد الدين و تقليص تاثيره المدمر للنفس و للفكر و الثقافة و لكل تقدم و حصره في زاوية شخصية محضة-نتذكر ما قاله ابن خلدون لدى وصوله الى "تونس" و قد ضربها الطاعون: راى جتثا للبشر و للحيوان ملقاة في الازقة و الروائح النتثنة و مشاهد الموت الفضيع- فتعجب للمسلمين كيف انهم لا يقوون على المبادرة بشيئ لمواجهة الطاعون و اثاره- و قال ما مفاده انه لو تم ذلك في بلاد الافرنج : لاتخذ ملكهم قرارات ابعاد الجتث و حرقها و عزل المرضى عن المعافين صحيا الخ- المقارنة لا زالت سارية: في المدن المغربية ما ان يهطل مطر قليل الا تكثر البرك و المستنقعات، غير ان الناس لا تفعل شيئا لتجنب الامراض بل تتعايش مع الاوساخ و الازبال و البرك العفنة و الجتث و مظاهر القتل و العنف الخ- نلاحظ التواكل و الكسل في ابسط الاشياء- المغربي الذي يعمل في اروبا و يعود للمغرب يلاحظ ذلك لاول وهلة- الناس بطيئة الحركة لا تقوى على الجهد العضلي و الفكري و النساء غليضات لان حركة الجسد ممنوعة و الرياضة و المشي مستحيل- و اما التعليم فحدث و لا حرج (البلادة و قلة تعلم المهارات)-انها مظاهر الدين في ابشع نتائجه المدمرة للملكات و القدرات الخ

  • حور العين
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 01:27

    يا حسرة على امة تبكي فيها الرجال
    شكرا للغة العربية التي سمحت لي بتأنيت فعل " تبكي "
    اوى اوى
    بقات غير فاللحية و قاليك بغاو يقوموا باعادة الخلافة و غزو الغرب و الصين و اليابان .. باش باللحية و البكاء و الحجاب .
    اوى غلبتوا مريكان و الشينوى و انتما الاكتئاب داير فيكم غزوات ها الي كيبكي ها لي كيقوم بعملية انتحارية و يقتل اطفال المسلمين .

  • mss
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 01:39

    ويختلف كل هذا عن البكاء خشوعا في الصلاة،فهذا موضوع آخر اشتغل عليه كل منAndrew Newbergمن جامعة بانسيلفانيا،وهو أحد واضعي علم اللاهوت العصبيla neurothéologie حيث قام بتجارب على مجموعة من الرهبان البوذيين والمسيحيين الفرسسكانيين وهم في حالة تأمل، فتبين له بواسطة تقنيات التصوير بواسطة جهاز الرنين المغناطيسي الوظيفي IRM fonctionelleأنهم عند بلوغهم أقصى درجات التسامي والنشوةالروحية l’extase ،حينما يشعرون بالاتحاد بالوجود، كما عند البوذيين،أوبالخالق، كما عند الكاثولكيون، فإن أعلى الفص الجداري lobe pariétal من دماغهم الأيسر يتوقف تمامًا عن النشاط.وبذلك يظهر وكأن التأمل قد أدخل هذه المنطقة من أدمغتهم في حالة من التخدير والخمول التام، والأمرالعجيب هو أن هذه المنطقة تعد المسؤولة عن الشعورباستقلال «الذات »عن ذوات الآخرين وعن المحيط الخارجي بصفة عامة، ومن ثم فإن دخولها في حالة من الخمول أثناء طقس التأمل هو ما يولد ذلك الإحساس بذوبان الذات في الوجود حسب تعبير البوذيين،أوبالاتحاد بالخالق حسب تعبير المسيحيين، وهو ما يترتب عليه نوبات بكاء وسط نشوة روحية غامرة.

  • يسألونك عن الدجل .!!
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 01:41

    الخرافة لا بد لها من محترفين، بعضهم يتمتع بالقداسة والهيبة ويتبوأ مناصب دينية عليا فى إطار دولة الاستبداد التى تعتمد على الدين وشيوخه فى خداع العوام، وبعضهم لا يحظى بالشهرة فيكون نصيبه الاتهام بالدجل والوقوع تحت طائلة القانون و يرمى به في السجن، مع أنهم جميعا دجالون لا فرق بين شيخ وشيخ إلا فى مقدار السطوة والشهرة بين الناس.
    والتاريخ يحكي لنا عن أفعال قام بها الدجالون يجعلوننا نتساءل عن تلك العقليات البائسة التى تعتقد فيهم و تسلم لهم وتؤمن بهم . خصوصا وأن بعض تلك العقليات تنتمى ليس فقط للعوام بل لعلية القوم فى الثروة و السلطة. وربما يكون الاعتقاد فى الجدل والدجالين هو الرابطة التى تجمع المتخلفين عقليا من الفقراء والأثرياء و الحكام و المحكومين فى رابطة واحدها قوامها تلك القراءة الرجعية و المتخلفة للدين التى يؤمن بها الجميع. وهناك دول تخصصت فى الدجل، دول لها أيدلوجية دينية أو أيدلوجية قومية عروبية كالبعث العراقى سابقا والسورى حاليا و ليبيا القذافية. والطامة الكبرى هو حين تتبنى الدولة الدجل في سياساتها التعليمية و في إعلامها فيصبح الشعب كله عبارة عن طوابير من الدجالين. إلا من رحم الله.

  • القرآن وكفى
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 01:49

    بكاء وبكاء …
    بكاء المساجد مشهور فعمارها يبكون خوفا وطمعا في رحمة الله وفضله … وربما كان منهم ولعله خطببهم من يخاف ويطمع في عطايا ولي أمر أو سلطان …
    لا شك أن اابكاء والتباكي أنواع …
    سؤال إلى كل ذي لب وثبات على الحق :
    * ما ذا عن اابكاء والتباكي في المنتديات والمقاهي والجرائد والصفحات… عن الميت من اللهجات والشاد من الأفكار …والمنكر من الحريات ؟؟؟؟!!!!

  • rad
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 02:08

    Mr Assid a une lecture très simpliste de l'histoire: une région du globe qui s'est développer et une autre qui ne l'est pas parcequ''elle garde les mêmes facteurs que les nations dites développées l'on abandonnées.
    la réalité du monde actuelle si le mot réalité signifie à nos jours une chose parfaitement visible et compréhensible, et soumise à la complexité et toujours dépendante de l'interet.
    j'ai une question Mr Assid, ne pourrait on pas dire aujourd'hui que le discours de la science et des droits de l'homme s'est et depuis longtemps transformé en idéologie?
    souvent l'effet salutaire de la science vient de gens loins de la science .

  • mourad
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 02:09

    البكاء ليس دليلا على القلوب الخاشعة أو الرقيقة، فقد ثبت من جرائم الخطباء المتطرفين أنهم أقسى البشر يحثون على القتل والذبح والتفجير ويتوعدون ويهددون ثم يبكون في المساجد كالأطفال الأبرياء وهم أشر الناس و أكثرهم بعدا عن الرأفة والرحمة. بكاء الخشوع هو الذي يقوم به المؤمن في خلوته أمام ربه وليس البكاء الاستعراضي الفلكلوري فوق المنابر ما يقوم به المتطرفون يدلّ على إفلاسهم لأنهم يريدون استمالة الناس بأية طريقة وهيهات هيهات، جاء الحق وزهق الباطل وبدات عروش التطرف الديني تتهاوى وسيرى أعداء الإنسان أي منقلب ينفلبون

  • nabil alaoui
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 02:12

    مسألة البكاء في المساجد و عند سماع الخطب و المواعظ المؤثرة هي شعور لايمكن أن يحس به إلا من ذاق حلاوة الإيمان و آمن بالله و اليوم الآخر و هذه شروط لايمكن توفرها في هذا الكائن المدعو عصيد أو من يدور في فلكه من أصحاب القلوب المريضة و العقول المتعفنة فذروهم في غيِّهم يعمهون وكما يقال ال ……والقافلة تسير

  • العلمانية هي الحل
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 02:16

    عصيد انسان مثقف وليس غوغائي يستند بحثه على العلم والعقل لا على النقل، كما يفعل تجار الاديان لا همهم سوى الهلهلة و البكاء بدون جدوى تجدهم منافقون يمدحون الحاكم الظالم و يضحكون على المواطن المظلوم كأنهم لا يدركون واقعهم كله تخلف و امية و ظلم الى اخره ………..

  • خ/*محمد
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 02:20

    ا لبكاء مسنون عند سماع القران; وعند المواعض والخطب ونحوها;.فاذا حصل ذلك عند سماع القران ;حيث انه يغلب على الانسان ;فلا يستطيع رده;ولكن لايجوز التكلف في ذلك برفع الصوت عمدا;كما لايجوز المباهاة بذلك;وقصد الشهرة بين الناس ;فان ذلك كالرياء الذي يحبط الاعمال *
    وهكذا لا يحسن البكاء تقليدا لبعض المؤمونين او الامام ;وانما يمدح اذا كان من اثار الخشوع;والخوف من الله تعالى;والخشوع الكاذب فهو ترك الحركة ;وسكون الاعضاء;دون حضور القلب ;ودون تدبر وتفهم للمعاني والحالات.فان تكلف البكاء بدون دافع قوي;وتكلف التخشع ;ومحاولة تحسين الصوت وترقيقه ليكون مثيرا للبكاء ;ليعجب السامعون والمؤمونون به ;ويكثر القاصدون له ,دون ان يكون عن اخلاص وصدق ;هو مما يفسد النية,ويحبط الاعمال,وقد يطلع على ذلك من يسمعه ***والله علام الغيوب***

  • الضاحوز
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 02:33

    إليكم نموذج من نماذج عقلية الدجل المترسخة و المنتشرة عند العوام و هي أن هناك من يدعي أنه حتى مشروب كوكاكولا مذكور في القرآن، و حين تسألهم كيف ذلك يجيبونك أنها مذكورة في سورة الجمعة، الآية 2 و بالضبط في الجملة التالية: "و تركوك قائما". بحيث يجتزئون "كٌّوكُّ" من فعل تركوك، فهل هناك دجل أكبر من هذا؟
    المسؤول عن هذا التخلف العقلي هم هؤلاء الفقهاء الجهلة و أتباعهم من الخائفين و الطامعين.

  • alkawari
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 03:33

    قال اللَّه تعالى: { ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً } .
    وقال تعالى: { أفمن هذا الحديث تعجبون، وتضحكون ولا تبكون! } .
    – وعَن أبي مَسعودٍ ، رضي اللَّه عنه . قالَ : قال لي النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «اقْرَأْ علَّي القُرآنَ » قلتُ : يا رسُولَ اللَّه ، أَقْرَأُ عَلَيْكَ ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ ؟، قالَ : « إِني أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي » فقرَأْتُ عليه سورَةَ النِّساء ، حتى جِئْتُ إلى هذِهِ الآية : { فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشَهيد وِجئْنا بِكَ عَلى هَؤلاءِ شَهِيداً } [ الآية : 41 ] قال : « حَسْبُكَ الآنَ » فَالْتَفَتَّ إِليْهِ . فَإِذَا عِيْناهُ تَذْرِفانِ . متفقٌ عليه .
    يا عصيد هدا كلام الله و رسوله و ليس كلمام ما تصفهم بالوهابية
    اتقي الله في نفسك انك بهكدا كلام تحارب كلام الله و رسوله انك ميت يا عصيد و الاسلام باقٍ فمهما حاولت لن تحرك في الاسلام قيد انملة
    لاحول و لا قوة إلا بالله
    انشري يا هسبريس

  • سوس العالمة
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 04:00

    هناك خشوع مصطنع ممزوج بالنفاق والتجارة به وهناك خشوع من القلب وصفاء الروح هي ان يمن شخص على المسكين بالصدقة والكلمة الطيبة والخير بالفعل والقول مع الاسف لم نرى الى اصحاب اللحي متكبرين تقول انهم هم من يتوفرون على مفتاج الجنة وناهيك عن النظرات الغادرة الايمان قبل الاسلام والدين معاملات وانفتاح وتتقيف واصلاح وتنبيه للناس بالكلام الجميل اما البكاء فيعطي صورة غامضة ومقززة حتى من اراد ان يبكي لا ينوح ولا يشهر نفسه كفاية ان يبكي بدون نواح واعلانه والدين للحب والبسمة وليس البكاء خشوع القلب ودمعة عين بدون تشهير

  • al 3osfoor
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 04:25

    كلام الاستاذ عصيد في الصميم، وهؤلاء الذين يسمون أنفسهم شيوخ أو دعاة أكثرهم فشلوا تماماً في مسارهم الحياتي ويئسوا من عقولهم المتحجرة والجافة التي لا تستطيع أن تستوعب فهم الدين وسنة الحياة فأحسوا بعقدة النقص ثم أرادوا أن يخلقوا لنفسيتهم المريضة شأناً أمام الناس، ونتيجة هذا السبب بالإضافة إلى فقرهم الروحي والجهل الأعمى قادتهم إلى العجرفة و الاجرام في حق البشرية (حتى على المسلمين أنفسهم) ثم الجراء على الله تعالى، لذلك تراهم يدعون إفتراءً على صلاحيات الله في العباد أن الناس باؤوا بسخط من الله وأن مصيرهم سيكون جهنم! هذه هي الصورة التي يحملونها في المعتقد الإسلامي السمح، فهم لا يشعرون أن ذلك تنقيص من صورة الله الذي هو الرحمان الرحيم مسير هذا الكون ومدبره! إذا كان الله تعالى بيده رحمة هذا الكون الشاسع وهو ماسكها برحمته فكيف لصعلوك أن يحتكر الصيغة القصوى لصورة الله في الكون؟ هل أصبح هؤلاء "الشيوخ" أرحم من الله بعباده؟ هاتوا برهانكم.. إذا قال الله عن أبي لهب أنه في النار فهذا لن نجادل فيه، أما أن يأتي "شيخ" ويقول فلان كافر فإنها أقبر معصية ..اتركوا الخلق لخالقهم. يتبع..

  • khadija
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 05:17

    تخلط المواضيع
    لن تستطيع ان تفهم لمادا يبكي الامام
    انه الخشوع وخشية الله والحب الصادق
    طبعا انت محروم من هدا الشعور

    انت تريد الشهرة من خلال اراءك المتطرفة و لكن كتاباتك لا تسمن ولا تغني من جوع

    انت فقط كاتب فاشل

  • سليمان صديق
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 05:25

    الاستاذ الفاضل/احمد عصيد ان البكاء امر محمود وهو مظهر من مظاهر انفعال النفس الإنسانية وهو تعبير راق لا تجيده القلوب القاسية او تلك القلوب التي نسيت الرحمة .
    و لقد ذكر القرآن الكريم البكاء في عدة مواضع فمدح البكائيين من معرفة الله و خشيته كقوله تعالى: (وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ)[الإسراء 109]:" و كذلك قوله تعالى : (وإذا تُتْلى عليهم آياتُ الرحمن خرُّوا سُجَّداً وبُكِيّاً)[مريم 58] وكذلك قول الله تبارك وتعالي :(وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ):"
    ولابد ان اذكر لك بان الاسلام واحد وان اختلفت حياة المسلمين وطرق معيشتهم وسبل كسبهم سواء كانوا في البادية او الحضر وسواء كانوا في دولة تتوفر علي البترول او الفوسفاط . واخيرا كم أحزن وأتعاطف مع طلابك الذين تظلمهم الأقدار وتضطرهم للاستماع الي هلوساتك التي تأخذ شكل محاضرات يومية.!!

  • faical
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 06:53

    وهل البكاء في المساجد لوحده هو الدي انتشر في المغرب لقد شاهدت بامي عيني امريكيين واروبيين وصل تقدم بلادهم الى القمة ياتون لبعض الزويا في مواسمها للتعبد وهل هدا طبيعي. ويصبح صاحب الطريقة كانه انسان غير عادي توضع صوره في بيوت بعض مرتادي هذه الطريقة.

  • خالد ايطاليا
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 08:51

    تحية للأستاذ المقتدر احمد عصيد .نعم هذه الظاهرة تجعل من لحظات الصفاء الروحي مأثما للتقرب الي الله ,لأنه من عادة الذهنية التواكلية تبرير كل الاخفاقات ,على انها امتحان رباني ,اوعقاب رباني ,وتستني عجزها وكسلها .وبهذا البكاء والدموع تعبر عن ندمها ,وتطالب بالخلاص بدون جهد .

  • frines
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 08:58

    كلامك يا أحمد مقبول وبالخصوص الفقرة الأخيرة . المومن القوي خير من الموم الضعيف. وكيف ما كان الحال ، عندما تكتب عن الإإسلام لا تبحث إلا على الجانب السلبي في نظرك ، ولماذا لا تتكلم عن الجوانب الإيجابية ؟وبذالك تكون موضوعيا ،وحتى القارئ يثق في تحليلك و أقوالك.

  • riz. italia
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 09:01

    إن أبعد القلوب من الله القلب القاسي،إبحث عن سبب قسوة قلبك لتعرف سبب تخلف هذه الأمة التي تنتمي إليها .

  • SIFAO
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 10:01

    انهم يريدون ان يعبروا عن صدق مشاعرهم الكاذبة فلا يجدون الا البكاء والنحيب لجعل الاخرين يصدقونهم ، يسترقون البسمة حتى من شفاه الاطفال البريئة، فيشاركونهم احزانهم ودموعهم ولا يعرفون لماذا ، انهم يزرعون البؤس واليأس في نفوسهم ويضللونهم حتى لا يعرفون متى يبكون ولا متى يضحكون ويبعدونهم عن الاشياء التي تستحق ان يبكوا من اجلها
    لم تعد اسباب البكاء والنحيب والشهيق هي نفسها كما كانت في عصر الانحاط ، فهم لا يبكون على حال "الامة" وما وصلت اليه من انحطاط شامل وكامل ، رغم الخيرات ، وانما يبكون على مصير العبد الضعيف يوم لا ينفعه مال ولا بنون الا ما فعلت يديه ، وهم بذلك يبعدونه عن قضاياه الاساسية في الدنيا، ويجرونه رغما عنه الى ما بعدها من منطلق ،انها لعب ولهو وبذلك يدفعونه للنظر الى ما حققته الشعوب المتحررة من القمقم اللاهوتي على هذا الاساس مادام كل ما عليها فان وهذه الدعوة يجد فيها الكسلاء والاتكاليون عزاءهم للاستمرار في اتكالهم واعراضهم عن العمل والبحث والابتكار والاستمرار في حياة الذل والمهانة ،ويجعلون من قصص الانبياء الحزينة زادهم الذي لا ينضب رغم كيد الزمن.
    مقالاتك نوعية كما عودتنا دائما .

  • ملاحظ
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 10:03

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
    {وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً }الإسراء109
    )إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً }مريم58
    {وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ }الرعد15
    {قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً }الإسراء107

    صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمُ

  • Amazigh-Zayan
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 10:10

    مشكلة هادي, بنادم كايبكي على الذنوب لي دار و خوفا من العذاب و كذلك على تقصيرهم في العبادة. سؤال: واش شغلك ا عصيد? بنادم كايبكي على لي خلقو وانت مالك?
    العلمانيون طبع الله على قلوبهم ونزع منها الرحمة. لا يعرفون معنى الخوف من الله
    , مايعرفونه هو ترديد كلام الغرب كالببغاوات. ماشفنا منكوم والوا لا تكنولوجيا لا تقدم لا والو غير الهدرة الخاوية.
    الله اهديكم فان ما تدعون اليه انتم وزبايتكم فتنة.

  • بهجاوي رباطي
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 10:37

    بالفعل ولقد كان المحيسني من رواد البكاء المسرحي في فترة سابقة . من اراد البكاء فليكن ذلك سرا بينه وبين خالقه .

  • SAMOU
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 10:48

    ينادون بحرية الاعتقاد و التصرف بما ينسجم و هواهم ثم يحجرون على من يختلف معهم انا ايضا ابكي في صلاتي لوحدي او دعائي او خلف الامام و ان كان هذا الاخير لا يبكي و لا احب من يتدخل في خصوصياتي او يكون وصيا علي تحت اي حجة وحتى ان كان ادعاؤك صحيحا فلا تحرم على غيرك ما تحله لنفسك

  • sifao
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 11:51

    mss
    شكرا لك ، من فضلك اذا كان لديك تفسيرا فيزيولوجيا للحالة التي يصل فيها الانسان الى درجة الحاق الاذى بجسده بشكل عنيف يصل الى درجة اعدامه عن سبق اصرار.

  • محمد قماش
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 12:03

    حضرت مناسبتين الأولى في بيت أحد الجيران والثانية في احدى المساجد بمناسبة ليلة القدر سمعت خلالهما بعض الناس يبكون. وفي أحد المساجد يوم الجمعة أنب الامام الحاضرين حين قال في خطبته: أرى الناس يحضرون الى المسجد عندما يحين وقت اقامة الصلاة وأصبحو لا يطيقون الخطب الطويلة ولا يبكون وبدلك قل الايمان في قلوب المسلمين. هؤلاء الائمة والدعويون يدعون للحاكم الدي يغدق عليهم من بيت المسلمين – خزينة البلاد وشعبها – ويدعون له في بيوت الناس الدين يستضيفونهم في بعض المناسبات خوفا من غضب السلطات عليهم في تحد تام لمضيفهم والمدعوين. رؤساء الدول العرب يمططون خطبهم ويكثرون منها وينهونها ببعض الايات القرءانية من أجل استمرار تسلطهم وادامة بطشهم وشحن عقول الناس بأكاديبهم وانجازاتهم وقراراتهم التي لاتناقش كخطب الائمة. كفى من دغدغة العواطف باسم السلطة الدينية والسلطة التنفيدية.

  • اليقين
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 12:08

    البكاء ليس دائما ضعفا واستسلاما.
    إذا رأيت أنياب الأسد ظاهرة فلا تحسبن الليت يبتسم
    كان من الممكن أن لا تحشر أنفك في ما ليس لك قبلا به فتقول ما تشاء.لكن سيأتيك يوم لن ينفعك فيه بكاء ولا نحيب.

  • Moslem
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 12:11

    تحرير العقل المسلم من آثار الغزو المترسبة فينا، المتجسدة في نخبة متفرنجة تحكم وتفرض إرادتها بالنار والحديد. وتعجز آخر الأمر عن أداء مهمتها التاريخية، وتفشل في كل ميدان.
    تحرير لا بد منه ضروري لنعلم أن تخلفنا في العلوم والقوة ناتج عن تخلفنا عن الإسلام، عن القرآن. لا العكس.

    قوميات متخلفات عن الإسلام، متخلفات عن ركب الحضارة المادية التي تتكتل أقوامها وتتركنا نتبع شبح الدولة القومية التي لبسها الثعبان المستعمر منذ القرن التاسع عشر بتاريخ النصارى، وهو الآن يحاول الانسلاخ عنها لنلبسها أسمالا بالية.
    لابد من تحرير العقل المسلم ليتحرر المسلمون من الوطنية الضيقة القومية القطرية.
    لابد من تحرير العقل المسلم لمحو الأمية الأبجدية
    قال المتفرنج : نندمج إذا في العصر لنختصر الطريق !
    وقلنا : بل نبني على أصولنا لأن طريق الاندماج مغلق مسدود، ولأن اندماج الإسلام في الكفر ردة، وأن تلك الطريق مفتوحة على خيبة الدنيا وجهنم الآخرة. بل طريقنا الاستقلال لنستطيع الجواب على تحديات العصر.
    عصر متأزم، لا يغرننا ما بناه غيرنا من ناطحات سحاب علومية مبعثرة متناثرة لا يربطها مشروع إنساني

    وما النصر إلا من عند الله..

  • alfarji
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 12:22

    إنهم يبكون على على الحال الذي أوصلتمون إليه

    عصيد: عالم جديد لم تعد فيه أسباب النهضة والقوة هي ما كانت عليه، (الحروب الدينية / الاستبداد السياسي / اقتصاد الريع …) بل صارت هي العقلانية العلمية وحقوق الإنسان…إنتهى كلام عصيد

    العقلانية العلمية وحقوق الإنسان عند عصيد:
    حرب المائة سنة بين فرنسا وإنلجلترا، حرب ألمانيا وفرنسا حول الألزاس، الغزو الياباني للصين٬ الغزو الياباني للاتحاد السوفيتي ومنغولي، الحروب العالمية الأولى والثانية، هيروشيما، الأولوكوست، الحرب الباردة٬ إستعمار ونهب الدول الظعيفة٬ حرب فيتنام٬ الحرب على العراق٬ أفغانستان، مالي٠٠٠

    تجارة العبيد Les traites négrières، إبادة الهنود الحمر، إبادة الأبوروجين بأستراليا وغينيا الجديدة، الأبارتيد Apartheid أو نظام الفصل العنصري الذي حكمت من خلاله الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا من عام 1948 وحتى تم إلغاء النظام بين الأعوام 1990 و 1993، نظام الفصل العنصري بزيمبابوى و كينيا و اوغندا… نظام العزل العنصري بالولايات المتحدة الذي إمتد حتى صدور قانون الحقوق المدنية سنة 1964 بالمقاومة السلمية (مالكوم اكس، لوثر كينج)

  • منغنيزيوم
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 12:32

    البكاء اثناء الحزن امر محمود
    لكنه عندما يصبح عبادة تمارس في المساجد و في الصلوات الخمس فهو يصبح مرض نفسي و اكتئاب يستدعي العلاج خاصة ان ذرف الدموع اكثر من مرتين في الشهر يؤدي الى نقص مادة المنغنيزيوم و نقص هذه المادة في جسم الانسان يزيد من حدة الاكتئاب .
    و هذا واحد من الاسباب التي تؤدي الى اكتئاب النساء اكثر من الرجال لان المرأة تبكي اكثر من الرجل و تفقد هذه المادة .

    المسلمون دائما يرون في الامراض النفسية مثل الاكتئاب و الخجل و الخوف و البيدوفيليا (زواج المسن بالطفلة) امور محمودة , يجب ان نغير هذه العقليات.

    كما يجب ان لا نعتبر بكاء الشيوخ هو الداء بالعكس بكاء الشيوخ و اقبال الناس عليهم ما هو الا اعراض , السبب اعمق من ذلك و يجب البحث عنها في الاوضاع الاجتماعية و الاقتصادية و نظام التربية الاسري و التعليمي و قيم المجتمع بصفة عامة .

  • aniss
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 13:33

    اناا اتفق مع عصيد في هذا المقطع فقط لعبت العربية السعودية دورا كبيرا في هذا المشهد الكئيب، فهي التي أنفقت ملايير الدولارات على نشر نزعة حربية لا توافق العصر ولا أسباب التطور، وجلبت بأموالها الجيوش الأمريكية إلى الخليج، وهي التي ساندت تخريب العراق واعترضت طريق الثورات خوفا من الزحف الديمقراطي على العشائر النفطية الخليجية، وأنفقت الكثير من المال لإزعاج الدول المزدهرة والتي تنعم باستقرار أساسه الديمقراطية السياسية والاجتماعية والرفاه الاقتصادي وحقوق الإنسان، وهي اليوم تبذل الغالي والنفيس من أجل ألا يستقرّ حال سوريا حتى ولو اقتضى الأمر خراب البلد بكامله وهلاك أهله

  • لاديني بالفطرة
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 13:56

    البكاء ليس حل المشاكل , وليس القول "ترك المسلمون دينهم" تبريرا مناسبا لتخلف الدول العربية.

    فهاهي السعودية التي يضرب بها المثل في التشبث بالاسلام السلفي, هل هناك فرق بينها وبين الدول المجاورة في تخلفها؟؟

    واقع الحال أن الدين لا علاقة له بالتخلف, دول ملحدة لا تعترف حتى بإله للكون, قد تصل بالعمل و الجد و الاجتهاد و المثابرة, وتصبح أفضل حالا من بلاد يتشبث مسلموها بالدعاء و التضرع و البكاء.

    يهود فلسطين يبكون أيضا, (بل ويتباكون)… لكن الاحصائيات تقول أن اغلبهم (أغلب الاسرائيليين) لا يعترفون بأي ديانة … بل إنهم يستغلون اساطير الديانات (سليمان, يعقوب, ابراهيم) حتى يبرروا لأنفسهم احقيتهم بتلك الارض, فيما في الحقيقة أنه لا سليمان ولا يعقوب ولا ابراهيم كانوا في تلك الارض حسب علماء الاركيولوجيا.

    لكن نصر الاسرائيليين, جاء من ركوبهم على الخرافات بطريقة ذكية لتحقيق مصالح سياسية.. كما أن تصنيفهم من بين الاوائل في البحث العلمي و التكنولوجي عالميا يعد عاملا آخر لتقدمهم.

    تباكوا و تضرعوا 60 سنة أخرى, و انظروا ان كنتم ستحررون تلك الارض.

    اذا حررتموها بالدعاء و البكاء "جيو حنيو ليا."

  • MOUSSA BENKRIM
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 14:29

    الربوبية تعريب ل Deismوالمشتقة من اللاتينية رب Deusهي مذهب فكري لا ديني وفلسفة تؤمن بوجود خالق عظيم الكون وأن هذه الحقيقة يمكن الوصول إليها باستخدام العقل ومراقبة العالم الطبيعي وحده دون حاجة إلى دينمعظم الربوبيون يميلون إلى رفض فكرة التدخل الإلهي في الشؤون الإنسانية كالمعجزات والوحي. الربوبية تختلف في إيمانها بالإله عن المسيحية واليهودية والإسلام وباقي الديانات التي تستند على المعجزات والوحي حيث يرفض الربوبيين فكرة أن الاله كشف نفسه للإنسانية عن طريق كتب مقدسة. ويرى الربوبيين أنه لا بد من وجود خالق للكون والإنسان فيختلفون بذلك عن الملحدين أو اللاربوبيين بينما يتفقون معهم في اللادينية.
    الربوبيون يرفضون معظم الأحداث الخارقة (كالنبوءات والمعجزات) وتميل إلى التأكيد على أن الله أو "الإله" أو "المهندس العظيم الذي بنى الكون" لديه خطة لهذا الكون التي لا تغيير سواء بتدخل الله في شؤون الحياة البشرية أو من خلال تعليق القوانين الطبيعية للكون. ما تراه الأديان على أنه وحي الالهي والكتب المقدسة، يراه معظم الربوبيون على أن تفسيرات صادرة عن البشر بدلا من مصادر موثوقة.
    لا تزال موجودة lassid come exemp

  • marocain
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 14:47

    أستاذنا الكريم عصيد، ألا ترى أن البكاء في المساجد كيفما كان نوعه أو طريقته هي حالة روحية دينية يمكن ملاحظتها أيضا في الأديرة والمعابد وحتئ عند البوذية، فجميع الطقوس الدينية كيفما كان جنسها ما لم تتعارض مع القانون أو حرية الآخر وجب إحترامها.

  • الطنجاااوي
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 14:54

    لماذا لا تستطيع أن تفهم أن للبشر الحق في الإيمان بالله…والبكاء جزء من الطبيعة البشرية.

    لا أحد يلومك عندما تتباكى أنت على الديموقراطية…

    اللهم هب لنا قلبا خاشعا.

  • mesbah
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 15:18

    ﻳـــــﺮﻭﻯ ﺃﻥ ..ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ .. ﺑﻠﻐﻪ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺗﻼﻣﺬﺗﻪ ﻳﻘﻮﻡ
    ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﻳﺨﺘﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻛﺎﻣﻼ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻔﺠﺮ … ﺛﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺼﻠﻰ ﺍﻟﻔﺠﺮ .
    ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻳﺘﺪﺑﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﺄﺗﻰ ﺍﻟﻴﻪ…ﻭﻗﺎﻝ :
    ﺑﻠﻐﻨﻰ ﻋﻨﻚ ﺃﻧﻚ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ …ﻓﻘﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﺍﻣﺎﻡ
    ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺍﺫﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻗﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻔﻌﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﺗﻘﺮﺃﻩ ﻋﻠﻰ ..ﺃﻯ ﻛﺄﻧﻨﻰ
    ﺃﺭﺍﻗﺐ ﻗﺮﺍﺀﺗﻚ … ﺛﻢ ﺃﺑﻠﻐﻨﻰ ﻏﺪﺍ
    ﻓﺄﺗﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ …
    ﻓﺄﺟﺎﺏ … ﻟﻢ ﺃﻗﺮﺃ ﺳﻮﻯ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺟﺰﺍﺀ
    ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ : ﺍﺫﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﺗﻘﺮﺃﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺬﻫﺐ ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ﻭﻗﺎﻝ : ….
    ﻳﺎ ﺍﻣﺎﻡ .. ﻟﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﺟﺰﺀ ﻋﻢ ﻛﺎﻣﻼ
    ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ : ﺍﺫﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻭﻛﺄﻧﻚ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
    ﻓﺪﻫﺶ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ … ﺛﻢ ﺫﻫﺐ
    ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ … ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺩﺍﻣﻌﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻬﺎﺩ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ : ﻛﻴﻒ ﻓﻌﻠﺖ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻯ ؟
    ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺑﺎﻛﻴﺎ : … ﻳﺎ ﺍﻣﺎﻡ …
    ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ
    ﺍﻟﻘﺮﺀﺍﻥ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ .. ﻓﺎﻗﺮﺃ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﻠﺒﻚ ﻟﻴﺲ ﺑﻠﺴﺎﻧﻚ

  • أبوأديب
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 15:30

    قد يكون التحليل منطقيا لكن لا ننسى أن هناك من يبكي فعلا من خشية الله أما أن نركت على موضوع التباكي للطعن في الدين فذاك شأن اعتدناه من الاستاذ عصيد

  • الخالدي ع الله
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 15:33

    استسمح الاخ كاتب المقال اذا تفضل وكتب عن الامازيغية وكل ما يدور في فلكها وعن مواضيع تهم ما يسطره للاخوة الامازيغ اما ان يتحدث عن عقيدة المسلمين وعن المساجد وعن الائمة فهذا يعتبر تنطعا وهراء وسفسطة وكل الاوصاف القدحية .وأنا اناشد هسبريس ان تكثف من عنايتها لما ينشر وتمحصه حتى لايخدش قلوب المتلقين.اظنك ياهسبريس متنزهة عن كل الخطوط المغرضة التي يتحاشاها كل ذي معتقد لهذا التمس منكم الحذر من تمييع هذا المنبر الرائد لينفث فيه كل ذي حمولة استأصالية سمومه وتمرده على عقيدة المسلمين.كفى من محاولات زعزعة ايمان شبابنا المسلم.فليحاول صاحبنا تأليف كتب يضمنها كل ما يريد وهذا هو المحك الحقيقي وليترك المؤمنين يبكون على ربهم متى شاءوا وكيف شاءوا هذا اسلامهم وهكذا ارتضوه.ولسنا مؤهلين للرد عليك لانك تفهم في كل شيء الا الدين الاسلامي والانسان كما تعلم عدو لما يجهل.

  • AL BAZ
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 15:42

    من المفيد ان ننتقد الاخر ولكن من العيب ان لا ننتقد انفسنا , وللتذكير فقط فالتخلف لا يرتبط بالدين او المذهب وخير دليل معاناة المسيحيين في الامريكيتين واوربا الشرقية وحتى الدول الغربية ودول اسيا , اما ان نربط التخلف بدين او دولة او مذهب متطرف فهذه سفسفطة وضعف نظر , ان تلاقح العرب والمسلمين من مختلف الاجناس والشعوب هو ما افرز حضارة اسلامية وخلف اعمالا فكرية وعلمية بمتابة جسر لما نشهده اليوم , الاساس اننا اليوم امام دويلات لا امة ,وكل زعيم في هذه البقعة الجغرافية الممزقة والمصطنعة تابع هو وقوانينه واقلامة المستاجرة ليكرس قانونه واللجوء الى المباح والمحرم لبسط نفوذه وبقائه على راس الزعامة , اذن التخلف في الدول الاسلامية طبخة صنعتها الانظمة المستبدة التي نصبتها قوى الاستعمار بعد تمزيق البالد العربية والاسلامية باسم الحماية وانجبت خونة واسست جمعيات مدنية وحقوقية مسيسة لتشغل المواطن عن حقوقه وتلهيه عن التفكير في احواله بطرح قضايا جوفاء تكرس الاستبداد واشاعة لغة الحقد والتمييز, فمادا تريد ياسيدي من دولة لا يجمع بينك وبينها رابط :انت امازيغي وهم عرب ,اليس من الاجدر ان تهتم بامور بلدك ومشاكلها

  • abouzakaria70
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 15:59

    سيدي الفاضل حتى وإن كانت الأسباب والعوامل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وراء حالة البكاء او التباكي إن شئت داخل المساجد اوفي مكان اخر فلها مبررها وهي حالة نفسية سيكولوجية تعبيرية عن القهر والغبن لذلك كله أقول لك بكل احترام :أتستكثر على هؤلاء حتى البكاء ؟ أتريد أن تحرمهم من حرية ذرف الدموع؟ إن هذا هو الاستبداد الحقيقي الذي لا يكمم الأفواه فقط وإنما يحبس الأنفاس . أعتقد يا صديقي انك لم تقنع بخطة تجفيف المنابع فصرت تلمح اوتقترح ما هو أقبح وأبشع إنه تجفيف المدامع عفوا أقصد العيون . ولكم حق الرد ان كنت أستحق الرد؟؟؟

  • ayoub
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 16:04

    مشكلة السيد عصيد مع الإسلام، فهو يريد أن يقول لنا أنا جميع مشاكل العالم الإسلامي اليوم جاءت من هذا الدين الذي يجمد العقول وتصير كالحجارة والمومن كالمريدين الذين يتبعون الشيوخ والكتاب وألسنة دون تفكير أو نقد. إلخ … والواقع أن سبب تخلف امتنا هو تخليهم عن هذا الدين واتباعهم أهواء الدنيا وهناك حديث نبوي شريف حول واقع الأمة الإسلامية اليوم، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَتَدَاعَى الأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا ، قُلْنَا : مِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : لا ، أَنْتُم يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ ، يَنْزَعُ اللَّهُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ ، قِيلَ : وَمَا الْوَهَنُ ؟ قَالَ : حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ "،

  • ayoub (تتمة 1)
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 16:50

    فعندما كانت أخلاق المسلمين هي أخلاق الإسلام في العصور الوسطى، كنا أسياد العالم و- قاطرة الإنفتاح والتطور العلمي والتقني والأدبي في جميع المجالات بشهادة الغرب اليوم أنفسهم. فكنا من أسس علم الكيمياء والجبر و الطب، علم التشريح الحديث، وعلم الإجتماع، … وغيرها من العلوم التي لاحصر لها. بل حتى العلمانية التي أنت اليوم تتبجج بها يعتبر الفيلسوف المسلم إبن رشد من أسسها ولكن كانت علمانية شمولية، وليست متطرفة و غطاء لمحاربة الدين الإسلامي اليوم تحت مسمى الحرية والديمقراطية، والتي على الأقل فضحت حقيقتهم اليوم في مصر و أن الهدف هو محاربة الإسلام لأنه يقف في طريقهم نحو إستعباد الشعوب و خدمة مصالحهم الدنيوية.

  • م. قماش
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 16:59

    حضرت مناسبتين الأولى في بيت أحد الجيران والثانية في احدى المساجد بمناسبة ليلة القدر سمعت خلالهما بعض الناس يبكون. وفي أحد المساجد يوم الجمعة أنب الامام الحاضرين حين قال في خطبته: أرى الناس يحضرون الى المسجد عندما يحين وقت اقامة الصلاة وأصبحو لا يطيقون الخطب الطويلة ولا يبكون وبدلك قل الايمان في قلوب المسلمين. هؤلاء الائمة والدعويون يدعون للحاكم الدي يغدق عليهم من بيت مال المسلمين – خزينة البلاد وشعبها – ويدعون له في بيوت الناس الدين يستضيفونهم في بعض المناسبات خوفا من غضب السلطات عليهم في تحد تام لمضيفهم والمدعوين. رؤساء الدول العرب يمططون خطبهم ويكثرون منها وينهونها ببعض الايات القرءانية من أجل استمرار تسلطهم وادامة بطشهم وشحن عقول الناس بأكاديبهم وانجازاتهم الوهمية وقراراتهم التي لاتناقش كخطب الائمة. كفى من دغدغة العواطف باسم السلطة الدينية والسلطة التنفيدية.

  • شمعة أمازيغية في يم ظلام عروبي
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 17:08

    تحية عالية، للأستاذ عصيد
    مقال مركز، كثيف المعاني، يلخص ويشخص بشكل دقيق حال المسلمين، الذين قايضوا عقلهم بنصوص تاريخية جامدة من صنع قوم جهلة، و هجروا عقلهم من دماغهم (العضو العاقل) إلى قلوبهم (مضخة دماء لا غير)، وفق فرية قريش "لهم قلوب لا يفقهون بها"، "لهم قلوب أفلا يعقلون"!
    إنه أفيون حقيقي، أكثر فعالية و أخطر بكثير من الأفيون المادي!
    الحقيقة، لا يؤمن بها جزء من الناس دون غيرهم! فكروية الأرض، إقتنع بها كل الناس!
    لكن, لو كان هناك دين ما، صحيحا، وصادرا عن صانع مفترض لهذا الكون، لاقتنع به كل الناس!
    المسلمون، رغم تضخيمهم الكاذب لعدد الداخلين في الاسلام، و رقم المليار و نيف، ورغم سياسة القتل المقدس(قتل المرتد، تماما كما تعمد المافيا إلى قتل كل من أراد الخروج منها)، لا يشكلون مع ذلك إلا 18% من سكان العالم
    وهذا منذ 15 قرن من تكرار أعمى "الله متم نوره ولو كره الكافرون"! لكن "نوره"(ظلام) في تقلص جارف، رغم عبوات التنسيف التكفيرية
    قبل الحديث عن رسول للصانع الوهمي للكون، حاولوا البحث عن هذا الصانع!
    أما تصديق أساطير وخرافات العنعنة فذاك فقط لملء فراغ السؤال: ماذا بعد الموت: عدم أبدي
    KANT KHWANJI

  • ayoub (تتمة 2)
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 17:18

    أما قضية بكاء الأئمة فهي لا تقدم ولا تؤخر هده الأمة، ثم كتير من الأئمة اليوم في بكاهم فقط هدفه الشهرة و أن يشير إليه كشيخ ورع وتقي إلخ.. وهده تبقى حرية شخصية سيفضحه الله في الدنيا إن شاء أو سيتركه إلى يوم الحساب إن شاء. فإن كان هذا تسميه أنت تخلف ( وأنا اسميه لا تقدم ولا تخلف)، وماذا عن من يدعون إلى الافطار في رمضان وسط الشارع العام، تسمي هذا تقدم (أنا اسميه لا تقدم و لا تخلف) لأن الغرض منه هو إلهاء المجتمأ عن قضية الحقيقية في ديمقراطية حقيقية تنطلق من خصوصيات مجتمعنا و ليست مقلدة عمياء من الغرب. .. واختم بكلام الخالق من سورة الكهف وهو موجة لك: "
    قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا.
    الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
    أوْلئِك الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا.
    ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا" صدق الله العظيم

  • elias
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 17:48

    تحية لك ايها الاستاذ الكبير على مقالك الرائع. اضيف ان ظاهرة البكاء ما هي الا تكتيك و حيلة من الجماعات الاهوتية لاستقطاب الناس الي افكارهم و عدم سماح الناس باستخدام عقولهم. حيث يريدونهم ان يستعملوا عاطفتهم التي تخذع بواسطة اقاويل.
    الذي يفجر نفسه وسط الناس اما في الاسواق او الحافلات او المساجد تجذه يبكي في صلاته مباشرة قبل الخروج للقيام بالعملية الارهابية لقتل الناس باعتبارهم مرتدين.
    الفكر الوهابي احدث اختلالات كثيرة في تدين الناس و تصرفاتهم. كيف يعقل ان يكون الشخص ذو قلب رهيف يبكي و هو في نفس الوقت يقتل الناس و بابشع الطرق.
    البكاء ما هي الا حيلة اخرى من طرف الكهنوت كالحيل الاخرى: اشجار على شكل عبارة التوحيد، سمكة عليها عبارة التوحيد، طفل تخرج ايات فوق جسمه، افغاني يموت و تخرج منه رائحة المسك اياما بعد موته، اسقاط افغاني لطائرة بحجرة.
    شكرا استاذ عصيد.

  • mourad
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 17:54

    الكاتب حسب ما قرأته في مقاله لا يتكلم عن البكاء الشخصي الفردي والذي هو جاي من الورع والخشوع إلى الله فهذا حق من الحقوق التي لكل واحد وهو ما يتكلم عنه القرآن والحديث، ولكن أوافق الكاتب على أن البكاء في المنابر وفي الأشرطة والأقراص هو مسرح مضحك ومثير للسخرية والهزء لانه ليس حقيقيا بل تمثيل هدفه الاستقطاب والسلام

  • محمد لعريف
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 18:31

    شكرا لك استاذ عصيد على تناول هذا الموضوع الهام الذي صار من مواضيع الساعة .لكن لا بد من الاشارة الى ان البكاء خلال ممارسة الشعائر الدينية ليس وليد الوضعية الحالية للمسلمين كما تستنتجون بدليل ان هذه الممارسة كانت موجودة و بشكل اقوى في مراحل تاريخية سابقة حين كان يتبوء المسلمون سلم التقدم ,واحيل سيادتكم هنا على مرجع هام للدكتور الوردي =وعاظ السلاطين =. ان البكاء حالة انسانية تفسيراتها تتبدل حسب مجموعة من المعطيات المرتبطة بالباكي و ظروفه العامة النفسية و الاجتماعية و الاقتصادية وووو وشكرا و دمتم متالقين .

  • إدريس السني
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 19:35

    النص يطفح بما يتمرجعه صاحبه من <<معرفة>> حيث أنه اختبأ داخل علبة الإستشراق ينهل منها التغريضات والتأويلات والتدليسات والتحريفات ولم يعر نفسه ساعة يقرأ فيها سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين بدأ "أُبَّيْ بن كعب"رضي الله تعالى عنه يقرأ القرآن الكريم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى بكى صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو يقول :" حسبك، حسبك".
    ولم يعر لكتاب الله تعالى سويعة يطالعه فيها ليقرأ:" إذا تتلى عليهم آيات الرحمان خروا سجدا وبكيا".
    لكن إذا قست القلوب بالجحود وسيطرت النفس الأمارة بالسوء على المرء، أنى للعقل أن يرى الحق حقاً ويرى الباطل باطلا ؟!؟
    وأنى للعين أن تدمع من الوجل لذكر الله تعالى ؟!؟
    فالعقل والعين والسمع والبصر والذوق والحِسُّ، الكل في ظلام العلبة الإستشراقية التي تدلس تاريخنا وتؤول ديننا وتحرف حَرْفَنا لتديرنا إلى ظلام العلمانية النتنة التي عفَّنت المجتمعات الإسلامية تحت قناع التطور والتقدم والإزدهار على حساب إنسانيتنا وكرامتنا وعزتنا وشرفنا وحريتنا واسقلالنا. فالعلم الضبطي والتكنولوجيا والتقنيات لم تصنعها العلمانية بل صنعها العقل الإنساني.

  • كاره الضلام
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 20:07

    ان البكاء و التاثر اثناء الصلاة او تلاوة القرآن ليس نتيجة لفعل العبادة و انما سبب له،البكاء و العاطفة الجياشة التي نسميها خشوعا هي سابقة لفعل العبادة و ليست ناتجة عنه،يعني ان الانسان يكون في حالة وجدانية و انفعالية و يسعى الى اخراجها عبر عبادة ما، تماما كما يلجا الفنان الى الابداع بعد نوبة الهام تعتريه،هدا الاستعداد المسبق للشجن و التاثر يتفجر عبر تلاوة القرآن اثناء الصلاة كشكل من التفريغ او التداعي الحر،و جرعة الخشوع هده التي تصل الى البكاء و الشهيق لا يقوم بها المصلي في حالات الفرح و السعادة،حينما تكون رغبات الانسان المادية و المعنوية موفورة له فيستحيل ان يبكي في الصلاة ،هدا ان صلى من الاساس،اللهم الا في حالة واحدة لا علاقة لها بالحزن،و هي حالة التاثر بالتنغيم و الايقاع الفني المتوفر في صوت القارئ و تلحينه و للجرس الوسيقي المتوفر في القرآن،ادن فالبكاء هنا اما حالة تفريغ وجداني مسبق عبر الصلاة او هو تلدد و تدوق فني يخاله صاحبه خشوعا دينيا.

  • عبد الحق
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 20:44

    يمكن للسواد الاعظم من المواطنين فهم ما تقوله ايها الاستاذ المحترم ولكن بعد
    عقود من الان.
    ذلك هو ديدن المسلمين على مر القرون

    تمنيت لو عجت بلادي بآلاف من امثال الاخ عصيد ليتعاونوا على ايقاظ الناس
    من سباتهم الطويل والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

  • لاديني بالفطرة
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 20:58

    اثار انتباهي احد التعليقات (تعليق 55) … الذي يبدؤ ب:

    "ﻳـــــﺮﻭﻯ ﺃﻥ ..ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ .. ﺑﻠﻐﻪ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺗﻼﻣﺬﺗﻪ ﻳﻘﻮﻡ
    ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﻳﺨﺘﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻛﺎﻣﻼ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻔﺠﺮ"

    هذه القصة من كتب التراث الاسلامية, هذه الكتب هي أكثر شيئ يقتل روح التقدم و الأمل في الحياة, و اكثر ما يقتل روح النقد و الفكر الحر.

    لنلاحظ قصة تلميذ الامام بن حنبل الخارق … أنا شخصيا قرأت القرآن من قبل, و اذكر أني قد قرأت سورة البقرة في ساعتين (287 آية) اذا اسرعت.

    بحسبة بسيطة, يمكننا أن نعرف كم من آية يمكن قراءتها من العشاء الى الفجر , باعتبار 300 آية كل ساعتين. (العشاء الى الفجر 8 الى 10 ساعات)

    300*8 = 2400
    أو
    10×300= 3000 آية

    في القرآن حوالي 6240 آية …

    قارنو بين عدد آي القرآن, و العدد الذي يزعمون أن التلميذ يقرؤه؟ ولو كان سوبرمان ما قرأ القرآن كل يوم.

    ذكرني بالحديث الذي يقول أن سليمان يأتي 100 امرأة كل يوم … بحسبة بسيطة : كل امرأة ربع ساعة تقريبا ما بين جنس و غسل… سيقضي 24 ساعة يمارس الجنس.

    هل من احترام للعقول؟؟؟ لقد سبق لي وسمعت اماما يدعو : "اللهم أتنا جمال يوسف ,و"قوة" سليمان.

    هل هؤلاء من سيتقدم؟

  • كاره الضلام
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 21:18

    لو كان البكاء مصدره الاية المقروءة لكان الانسان يبكي كلما قرئها،و لكن دلك يحصل مرات دون اخرى،و هدا دليل على ان البكاء مصدره المصلي و ليس الصلاة.
    بعض المعلقين الدين يقولون ان دلك خشوع يناقضون الواقع، لأن الخشوع الدي يصل الى البكاء مستحيل بين الجماعة،مناجاة الله التي يكشف فيها المصلي قلبه و اسراره و يسر لربه اوجاعه و امانيه لا يستقيم ان تكون امام الناس و وسطهم،الخشوع يتطلب شروطا محددة و منها ان يكون المصلي وحيدا و في اوقات معينة كجوف اليل،و دلك لما لليل من رهبة تبث في نفس الانسان الميل الى التامل و الشعور بالضعف، و لدلك فان من يبكي أمام الملأ فهو اما متملق او منساق لحالة لا علاقة لها بالتدين، و لو كانت دموعه صادقة لأخفاها، بكائه شكوى من الحياة في ثوب خوف من الآخرة،
    التدين حاجة فردية و الشعائر الجماعية مخالفة لروح التدين،العابد لا يكون صادقا في تدينه الا وحيدا،الشعيرة الجماعية اقرب الى الواجب الاجتماعي منها الى تادية الفرض الديني.
    بكاء المصلين هو رغبة دفينة في البكاء لاسباب دنيوية يحاولون اعطائها بعدا روحيا للتغطية عن سببها الحقيقي الدي هو الضعف البشري امام الحياة

  • SIFAO
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 21:29

    يداهمك كائن افتراضي فجأة ويقدم نفسه كما يقدم شخص بطاقة هويته الى حراس الحدود ، يعرض عليك تحديا صعبا بلغة فيها مزيج من العنف والحب معا ، تأسرك كلمات ومشاعر تبدو نبيلة نابعة من الاعماق ، تركن اليها وتشعرك بالطمأنينة ، فتبدأ في الكلام " التداعي الحر" لتنظيف مدخنتك ، وتأخذك الانانية الى عدم اشاركها او تقاسمها مع احد فتنفرد بها الى زاوية غادرتها عيون المضايقة ، فجأة ينسحب صاحب التحدي ويسحب معه كل كلامه وكأن شيئا لم يحدث ، فتحير وتشعر كأنك زوج مخدوع ، ما يحيرني هو لماذا كان يتكلم ، بما انه ينوي سحب كلامه ، ولا اعرف كيف استطاع فعل ذلك من الناحية الفنية ، على الأقل كان عليك ان تسحبي كلامي ايضا حتى لا يُخيل للقاريء القادم اني كنت اخاطب شبحا كالمجنون ، هل كنت صادقا حينما قلت لك ان المشاعر الصادقة مجرد مجاملات يتبادلها الرومانسيون في اللحظات السعيدة فقط ؟
    اسعدت صباحا

  • Mohnd
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 21:48

    Qui n' a pas des arguments scientifiques pour convaincre, fait appel a des methodes obsides, qui commence des larmes jusqu' a la violance. C' est juste comme les personnes qui mendionne et sont près a vouler.
    La relegion cretienne au moins aujourd'hui cherche d' aligner aves les sciences, en revanche les islamistes cherches d' aligner la science avec la relegion ce qui engendre la kysofrenie et la depression. Pour eux comme dit le proverbe " Wakkha tart, M3za.

  • قاسم
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 22:20

    المسلمون من شدة القصف الذي يتعرضون له يوميا من دعاة القنوات الفضائية أصبحوا مرعوبين و خائفين من مصير ما بعد الموت ومن العذاب الأليم الذي سيلقونه في جهنم.انها مأساة حقيقية تحطم العقول و تقضي على الرغبة في حياة لا يجنون من ورائها سوى المتاعب.مأساة المسلم أن معيشه اليومي يسير وفق قوانين لا مكان فيها للتقوى و الفضيلة,عليه الشقاء لكسب الرغيف لكن متطلبات الحياة الدنيا أكثر من مجرد رغيف أسود, انها ملبس و سكن لائق وأطفال في المدارس ومصاريف الحماية من الأمراض و الحوادث و لحظات للترفيه…و هو لا يقوى على كل هذا من دون اللجوء الى الوسائل المحرمة . .ولأن أوضاع المسلم لا تتغير عموما الا في الإتجاه الأسوء,فانه ما أن ينفك من خطيئة حتى يمني النفس الأمارة بالسوء بعدم التكرار ثانية و الثانية تصبح ثالثة و هكذا ذواليك.و أمام هذا الإنحطاط القيمي و الأخلاقي المفروض على جماهير المسلمين,تجدهم يبحثون عن وسيلة للخلاص من عذاب الضمير الذي يعتصر كيانهم يوميا فيحضر الدين كبلسم شافي, انه المشكلة والحل في نفس الآن.البكاء هو حالة إنهيار مقصودة لإقناع الله باحقيته في الثواب و المغفرة.

  • القرشي
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 22:40

    اوليس السبب في بكاءنا هو ما الت اليه امتنا من انحطاط فكري واستدلال ممنهج ضدا في المبادئ والاسس يا عصيد يا من سعى وراء الحقيقة الخاطئة فعاش ابده في ظلمة التبعية والخنوع

  • azzul
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 22:45

    ان كل معبد يجتمع فيه المصلون ليبكو و يحزنو و يلعنو أنفسهم أو أعدائهم
    إن كل ذلك لا يعني الا الاحتجاج على وجودنا ..وعلى من أوجدنا.

  • الدكتور خالد
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 22:54

    القلب المسود بالمعاصي والحقد والغل على المومنين لايمكن إلا ان يكون كالحجارة أو أشد قسوة ، فاللهم طهر قلوبنا من النفاق والمنافقين

  • R&D
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 22:59

    الحمد لله على أن عصيد هداه الله وصلى وراء إمام يبكي و كتب على ظاهرة البكاء في المساجد

  • SIFAO
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 23:21

    في المساجد ، يوم الجمعة يلقي الامام خطبا نارية على مسامع المصلين ، يهاجم بعض تصرفاتهم فتبدوعلى وجوههم علامات حزن وأسى ويتبادلون النظارات فيما بينهم يومؤون برؤوسهم تعبيرا عن سخطهم على انفسهم ، ويعتقد الامام ان خطبته فعلت فعلها ، لكن بمجرد ان تنتهي الصلاة حتى يتزاحم الناس على الباب و:كأنهم كانوا في جحيم لا يطاق ، ويعود الناس الى عادتهم التي جعلهم الامام يندمون عليها سابقا ، في آخر خطبة حضرت فيها ، وبخ الامام المصليين على طريقة فضهم لجموعهم المباركة بعد نهاية صلاة كل عيد ، وتوعد ان يشرف شخصيا على تنظيمها بعد الصلاة حتى يوصل كل الناس صلة الرحم فيما بينهم رغما عنهم ويتصالحوا ، وكلهم تقريبا ابناء عمومة ، وبمجرد ان قال"عيدكم مبارك سعيد" حتى كان معضمهم في الخارج ولم يبق في المسجد الا بضع العجزة المقبلين على الموت ، اما السيد الفقيه فقد مهد لنفسه بانه على عجلة من امره ، هناك امور تنتظره لا تقبل التأخير…وهذا يعني ان شخير الامام وشهيق المصلين ينتهيان مع "انتهاء الجذبة ؟ اما الانفراد والانعزالية اللتان يتطلبهما الخشوع يعتبرهما الفقهاء تصوفا ، بمعنى زندقة ، والزنديق حكمه الموت.

  • عبدالفتاح /تازة
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 23:28

    عجبا كيف لشخص لا علاقة له بالمسجد …ولا أظن انه يدخل المسجد ،ولا أظنه دخله في يوم من الايام …يتحدث عما يجري في المسجد وما يحدث في المسجد ..

    الحكم على الشيء جزء من تصوره …

    فالمرجو منك ان تتوضأ وان تلعن عنك الشيطان ..وان تحضر مع المسلمين خطبة منبرية هده الجمعة ، لترى بأم عينك مدى الحلاوة التي يشعر بها المومن وهو يتطلع الى الله ليغفر دنوبه ويتجاوز عن خطاياه ….وكيف ان دموعه تنهمر تلقائيا، وهو يستشعر نعم الله عليه مقابل تقصيره في جنب الله .

  • محمد البخاري
    الثلاثاء 3 دجنبر 2013 - 01:30

    عرف المسلمون ظاهرة البكاء في المساجد في عصور الانحطاط،….لااعرف لماذا هذا الكائن يتكلم عن المسلمين وكانه واحد من مسيحي دولة الفاتكان الايطالية او واحد من سكان يهود تل ابيب فيقول على سبيل المثال لا العد والحصر عرف المسلمون ظاهرة البكاء…. وكانه ليس واحدا منهم لا نستطيع ان نعرف امثال هؤلاء الذين يراقبون الاحوال الجوية فكيفما كانت الحالة لبسو لها لباسها نعوذ بالله من النفاق والتلون لاعلينا ان نعرف من يكون هذا لكن الذي لاشك فيه ان هذا شخص يكن عداء كبيرا لشعائر دينية يحملها ملايين المغاربة, النقطة الثانية كان سيدي وسيدك رسول الله اعظم رجل على الاطلاق في الماضي والحاضر والمستقبل والذي يتبعه 23في المائة من سكان الكرة الارضية والذي توج به الكاتب العلماني مايكل هارت كتابه الاوائل فجعله الاول على مائة شخصية اختارها من ملايين الشخصيات يبيت الليل ساجدا باكيا يكابد حر الشوق لخالقه ومولاه لااظنك بعد هذه الصورة الجميلة لسيد الخلق وهو يجود بدمع الاشواق سخيا ستتهمه وانت الذي اتهمته من ذي قبل بالارهاب بان عصره كان هو الاخر من عصور الانحطاط التي تزيد من نوح النائحين وبكاء المتخلفين

  • ال ......والقافلة تسير
    الثلاثاء 3 دجنبر 2013 - 09:13

    مسألة البكاء في المساجد و عند سماع الخطب و المواعظ المؤثرة هي شعور لايمكن أن يحس به إلا من ذاق حلاوة الإيمان و آمن بالله و اليوم الآخر و هذه شروط لايمكن توفرها في هذا الكائن المدعو عصيد أو من يدور في فلكه من أصحاب القلوب المريضة و العقول المتعفنة فذروهم في غيِّهم يعمهون وكما يقال ال ……والقافلة تسير

  • حسن الإنزكاني
    الثلاثاء 3 دجنبر 2013 - 10:08

    "البكاء ليس دائما ضعفا واستسلاما.
    إذا رأيت أنياب الأسد ظاهرة فلا تحسبن الليت يبتسم
    كان من الممكن أن لا تحشر أنفك في ما ليس لك قبلا به فتقول ما تشاء.لكن سيأتيك يوم لن ينفعك فيه بكاء ولا نحيب."
    واحييكما اخواي Amazigh-Zayan و SAMOU هذه علمانيتهم لا ترضى بك حتى تلبس لبوسها وتتعرى من مشاعر الانتماء الحق الذي يعد البكاء من خشية الله عز وجل اسمى معانيه يا من اكرمكم الله بالاسلام ابكوا بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى ابو بكر وعمر زعثمان وعلي رضي الله عنهم في المسجد والأفاكون عبر تاريخ الامة الطويل يغيظهم هذا الوصال الحق وهذا الانتماء العاطفي الراسخ جذوره في افئدة المومنين يعبرون عنه بحنينهم لمولاهم الحق وارسالها عبرات أسى وحزن عن لقياه سبحانه بذنوبهم حياء منه سبحانه
    اللهم إني أعوذ بك من عين لا تدمع وندرأ بك في نحور من يبغونها عوجا آمين

  • حليمي
    الثلاثاء 3 دجنبر 2013 - 12:39

    هذا البكاء إن دل على شيء فإنما يدل على أن الإسلام بألف خير. فماذا تقول عمن يبكي على أغاني الحب والغرام .البكاء في المساجد راجع إلى قمة الخشوع التي وصل إليها أئمة وهذا يثلج الصدر.

  • KAWTHER
    الثلاثاء 3 دجنبر 2013 - 12:50

    سبحان الله….. حتى العبادة والمساجد لم تسلم من مكركم….
    لماذا لا تنتقد من رن هاتفه اثناء الصلاة على اقاعات مايكل جاكسون وعكرة صفوة الخشوع… ام ان شئ متحضر ومساير للموضى….
    استغرالله العظيم…

  • Tasnime
    الثلاثاء 3 دجنبر 2013 - 20:09

    J'ai enfreint toute une flopée de normes et transgréssé tout un ensemble de règles
    J'ai pris un plaisir au delà de l'inimaginable à décrypter des vers alexandrins à l'abris des regards et dans un monde féerique
    j'ai laché la bride à mes mots et fait abstraction aux contraintes linguistiques
    j'ai pactisé avec la serénité et remis mes idées vracs en ordre
    et du jour au lendemain on écorche mes mots et on ampute mes partitions
    Qu'ai- je fait?
    Des questions sans réponse ..Des questions à effet boomerang

    Comment as tu pensé ,ne serait qu'une fraction de seconde, que c'était une mise en scéne
    Que c'était premidité
    A force d'envoyer mes écrits j'ai fini par me lasser
    Je trinque tout comme toi à la difference : tu as le droit de t'exprimer ,pas moi

    A celui que notre harmonie dérange , pourquoi tant
    d'acharnement

    Et à hespress ,publiez ou pas ce n'est plus un soucis
    Vous avez sectionné le fil conducteur .. Quoi de pire aprés?

    Bonne soirée

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين