طاحت الصمعة ..علقوا التعليم

طاحت الصمعة ..علقوا التعليم
الإثنين 2 دجنبر 2013 - 09:12

كثر الحديث هذه الأيام في موضوع التعليم ….. طال الكلام واستطال حول ” معضلة ” التعليم و ” أزمة ” التعليم و ” فشل ” المدرسة العمومية ( لا الخاصة لاحظوا معي ) و ” تعثر” منظومة التربية والتكوين و ” إفلاس ” النظام التعليمي و” إخفاق ” النسق التعليمي ، وغيرها من الاشتقاقات والنعوت التي تسيل لعاب البعض ويتفنن فيها البعض الآخر …. تضاعف عدد الناصحين والمنظرين والمحللين والمشخصين بشكل مثير في المدة الأخيرة ببلدنا الحبيب ، من جميع الأصناف والأنواع حتى أصبح كل من هب ودب يفتي في شؤون التعليم والتربية وتلقين اللغات وفي الدارجة واللغة العربية وفي العلوم العقلية والنقلية وفي علوم الظاهر والباطن وفي فقه اللغة والتاريخ والإتنولوجيا وعلم النفس اللغوي وفي الجهوية المتقدمة / اللغوية طبعا ، بما يتبع كل ذلك من خبز وسمك ولبن وحديد …. قتلتم الشيخ عثمان بن عفان ، ….حول اعتباطية اللغة واستسهالها يقول شيخنا الجليل فارس الجينيالوجيا المعاصر ميشال فوكومن كتابه ” أركيولوجية المعرفة ” ” قد تكونوا قتلتم المطلق بكل ماقلتم لكنكم لن تخلقوا بعده إنسانا حيا ” امتد اللغط حول المنظومة على جميع المستويات ، ولم يك كثير منه أو بعضه على الأقل لوجه الله أوالبلد أو الإصلاح الحق كما قد يتبادر لأول وهلة فالنوايا لا يعلمها في النهاية إلا علام الغيوب ، ووصل النصح بأحدهم إلى حد اقتراح تطبيق مفاهيم الجهوية على التعليم والتربية ناسيا أو متناسيا الألغام والقنابل الموقوتة التي قد تنفجر بين يديه وبين أيدينا جميعا وتأتي على الأخضر واليابس خاصة مع تراجع المناعة الثقافية وزحف العولمة المتوحشة وتزايد التدخلات الخارجية وضمور قيم الجماعة وتماسكها مثلما هي متهافتة وملغومة ومغلوطة الدعوة إلى التدريج مما سيحول الفصول إلى ميادين ” للتشمكير ” اللغوي بامتياز…أكثر بكثير مما هي عليه حاليا ..

ليس كل من حلل وشخص وفكك وثرثرهو بالضرورة يسعى إلى الإصلاح في هذا الميدان الحيوي الذي كان على الدوام وربما سيظل مجال رهان سياسي ومصلحي للدولة والتيارات المختلفة المتصارعة أو المتعايشة عبر نسيج المجتمع ، ومقولة ” فشل المنظومة التعليمية ” التي يروج لها هذه الأيام ( مبني للمجهول ) تشبه – في نظري المتواضع – مقولة الإمام علي بن أبي طالب حول شعار الخوارج ” الحكم لله ” بأنها في وضوح لا تشوبه شائبة ، كلمة حق أريد بها باطل ، ولن أناقش المنظومة طبعا لضيق الحيز أولا وثانيا لأن هناك مستويات متعددة : سياسية / إدارية / بيداغوجية / مؤسساتية / تدبيرية / اجتماعية / تواصلية / ديداكتيكية …ومن باب الظلم اختزال كل هذه المنظومة بعناصرها القانونية والبشرية والإجرائية في مقال أو حتى عدة مقالات ، فما أسهل أن تطلق الوهم وتصدقه وما أسهل وأبسط أن تحكم على المنظومة بالفشل ، لكن ما أصعب أن تحدد مواطن ذلك الفشل وسبل تجاوزه في مجال معين …ولماذا لا نقلب المعادلة عند أي تحليل ولو في مستواه البسيط فنصل إلى مسؤولية الجهات المعنية واختياراتها أولا وأخيرا ، ولست ظلاميا بالمطلق ولله الحمد ، فالظلامية والعدمية تخفيان بين أستارهما وخطابيهما أخس أنواع الانتهازية والمصلحية….. سبحان الله ، لماذا الحديث الآن فقط عن الفشل؟ ، هناك تراكمات متنوعة لعقود متعددة من التسيير والتدبير على صعيد التربية والتعليم بالبلد … فلماذا الآن بالضبط ؟ علما بأن هذا الفشل المفترض بدوره ليس مطلقا فأغلب أطر الحركة الوطنية والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والأطرالمثقفة و التقنية كالأطباء والمهندسين والخبراء والإعلاميين والعمال المتخصصين تخرجوا من المدرسة المغربية العمومية أو من إحدى مراحلها وتابع بعضهم دراستهم بالخارج (أقصد أن تعليمهم ليس أجنبيا بالكامل) وهم يشكلون العصب الأساس للطبقة الوسطى التي يعتمد عليها البلد في كل تلك الميادين وأيضا في الحركية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمدنية والجمعوية ، وقدمت المنظومة المغربية أمثلة حية لنقل القيم النبيلة من جهة ( وعلى رأسها قيم المواطنة والإحساس ب” تمغربية” ) إلى الأجيال المتلاحقة وقدمت أمثلة أخرى من جهة ثانية على استنبات وتشجيع الفكر النقدي وطرح السؤال ورفض الظلم والاستبداد والفساد ، ولن يرفض هذه الحقيقة إلا ظلامي مريض أو عدمي متنطع أو انتهازي ومصلحي …ولست في موقع إعطاء دروس لأحد ، لكني أقول بوضوح إنه بفضل المنظومة التعليمية – على علاتها – نجح مشروع تأسيس الدولة الحديثة بالمغرب رغم ما اكتنفه ويكتنفه من عوائق سياسية و ثقافية وأخرى اجتماعية اقتصادية ، وتم تعبيد الطريق أمام صراع سياسي ومؤسساتي ، صحي وحيوي يتناغم وطبيعة الفترات التاريخية ونقصد بالضبط الصراع من أجل الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية ودولة الحق والقانون بحيث لم تعصف بنا لحد الآن الأعاصير التي كان يمكن أن تعيدنا إلى الوراء بدل أن تدفعنا إلى الأفضل في ظل الشروط المعيشية والأيديولوجية القائمة ، لعبت المدرسة المغربية العمومية أدوارا طلائعية في هذا المجال ، لا أتحدث عن التسعينيات أوالاكتساحات العولمية أو المسوخات الحالية ، بل أركز نظري في ما هو شمولي ويخص مصير الأجيال والبلاد ككل ، وأتحدث عن فترات البحث والاجتهاد والصراعات الفكرية البناءة ومحطات النضال التي أثمرت زبدة المغرب الحديث أي شرفاء المغرب الحاليين الذين ما زالوا يعضون على أناملهم ويحضنون الجمرفي مناخ من الفساد والارتشاء والمحسوبية والاستبداد ليس في التعليم وحده ( وهو في كل الأحوال يمثل نسبا متواضعة من الفساد قياسا إلى قطاعات أخرى ) بل على صعيد كثير من الإدارات والمجالات الحيوية ولولا هؤلاء لكانت سفينة المغرب من وجهة نظري قد غرقت من زمان ، وكل هذا تم ويتم بفضل المدرسة العمومية التي يبخسها بعضهم حاليا حقها ووضعها الرائد والطبيعي لحاجات في نفوسهم والشعب المغربي اليوم ليس هو شعب الأمس …لقد تقدم الوعي السياسي والثقافي الذي لم يعد نافلة على النخبة أوالأقلية أو الفئات المتحكمة ….

على من يروجون لأطروحة الفشل إذن أن يعيدوا حساباتهم ، وأعيد التأكيد مرة أخرى أني لا أقدم صورة وردية عن الواقع المليء بالنواقص والرقع ولست من دعاة ” كولو العام زين ” كما أن تغيير وإصلاح المناهج والبرامج والوسائل والتكوين المستمر للعنصر البشري أمور ضرورية للرفع من مردودية المدرسة العمومية لأنها هي الأصل ، لكني أرفض – كمواطن مغربي قبل أن أكون ممارسا في الميدان – أن تلصق شماعة الفشل بكل المنظومة التربوية ولست أدري إن كان الذين يروجون لها بشكل خطيرهذه الأيام ينتبهون إلى نوعية الإهانة ومظاهر التشهير التي تستهدف الشرفاء في هذا الميدان – وما أكثرهم – مواطنون ومواطنات شرفاء وشريفات يكدون ويعرقون ويحرقون أعصابهم يوميا داخل الفصول المختلفة وفي جميع جهات المغرب …. من أجل تعليم وتربية وتثقيف الناشئة المغربية …عار عليكم ياقوم….

طبعا الموظفون والمستخدمون الشرفاء موجودون لحسن الحظ في أغلب الإدارات المغربية والمرافق الحيوية وهم يعيشون على الكفاف والعفاف ، ديدنهم المصلحة العامة لا الخاصة ثم إعمال القانون على الجميع ولا يستذلون أو يستخذون إلا إلى المولى عز وجل الذي شملت رحمته كل شيء….لماذا لا ينظرالقوم إلى الإصلاح السياسي و الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والحقوقي في شموليته ؟ …لا ندافع عن المقصرين والكسالى والأشباح وأساتذة الإسمنت المسلح وتجار الحصص والبيداغوجيات والمستنسخات والتآليف المدرسية ولكن القصد من هذا كله أن قطاع التعليم بالمغرب يسري عليه ما يسري على جميع القطاعات الأخرى أي أن هناك الصالح والطالح في صفوف رجال ونساء التعليم والإدارة التربوية وهو ما ينعكس على الأداء والمنظومة ككل ، كم من مؤسسة تعليمية عمومية تفوق تلاميذها على المدارس الخاصة ( ولدينا نماذج دالة على صعيد الجهة مثلا ) بفضل الإبداع والحرص على الزمن المدرسي ونوعية العنصر البشري والتواصل مع التلاميذ ، وعلى العكس ، كم من مدرسة خاصة لا تساوي حبة خرذل في ميزان التقويم العام تربويا بيداغوجيا ومعرفيا ولم يذهب تلاميذها أبعد من شهادة بكالوريا مطعون في مصداقيتها والتعميم ظالم طبعا هنا أو هناك على حد سواء …. قليلا من الإنصاف ياقوم للمدرسة العمومية ” وما يخربون إلا بيوتهم وما يشعرون ” لقد تنبه المفكر المغربي عبد الله العروي في نقاشه مع عيوش إلى أن هذا التعميم حاصل فعلا ولكن في الحديث عن أزمة التعليم عبر كل بقاع الدنيا ( وليس في المغرب وحده ) بما في ذلك الدول المتقدمة والراقية كفرنسا والولايات المتحدة ، وهذا أمر طبيعي من أجل التقويم المستمرلميدان يصنع الإنسان المواطن المتعلم المتوازن المندمج في الحياة ما أمكن ….. وقد كنا بدورنا نسمع بأزمة التعليم في المغرب منذ نهاية السبعينيات من القرن الماضي توجها حينذاك المفكر الراحل عابد الجابري بكتابه الذي وضع له نفس العنوان ، ومع ذلك كان للجابري تلامذته ومدرسته كما كان لمفكرين آخرين ..ولم يبخس أحدهم عطاء المدرسة المغربية مثلما نلمسه هذه الأيام ، لمجرد أن أشياء من قبيل تراجع الضمير المهني لدى البعض وقيم الواجب والصالح العام أصبحت كأساطير الأولين….وإلا تأملوا معي ….من وضع نظام الأكاديميات بعد نتائج البكالوريا لسنة 1985 ؟ من فرنس ثم عرب المواد العلمية بالثانوي التأهيلي ؟ من أوقف التعريب عند البكالوريا ؟ من ألغى المراقبة المستمرة ثم عاد لاحتسابها جزئيا ؟ من قرر ورسم كارثة الخريطة المدرسية ؟ من أصدر التقارير المتوالية ؟ كم من المناظرات نظمتها الدولة ؟ من جعل الإنتقال طبيعيا من مستوى إلى آخر بمعدلات جد متدنية ؟ من ظلم فئات من رجال ونساء التعليم العاملين بضمير ونزاهة في الترقيات وهمش سنوات التجربة الميدانية والفصلية لحساب اعتبارات أخرى ؟ كم تكلف البرنامج الاستعجالي من ميزانية الدولة ومن قرره وما مصير الافتحاص الذي أجري من طرف الوزير الوفا ؟ من قرر أقسام التميز؟….. والتميز في ماذا ؟…من سن بدعة التوظيف المباشردون مؤهلات كافية ( ونحن نتعاطف طبعا مع كل معطل في هذا البلد ) ومن همش المراقبة التربوية ؟….

هو شأن الجميع فعلا ، كل من موقعه أما وضع البرامج والمناهج والخطط والقرارات والتوصيات والاستراتيجيات فهو شأن المختصين كما لا يخفى ولا مجال للتنصل من المسؤولية وفي طليعة المختصين الممارسون أنفسهم …فما ذنب الشرفاء من رجال ونساء التعليم حين يحشرون جميعا في نفس سلة الفشل مع غيرهم ؟ أهذا هو الجزاء ؟ اتقوا الله ياقوم وقليلا من الإنصاف ….

* كاتب / فاعل جمعوي

‫تعليقات الزوار

11
  • salaoui
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 16:01

    المدرسة ليست مؤسسة للقراءة والكتابة فقط بل هي تكوين جيل المستقبل والرفع من مستوى المواطن .
    اغلب افراد المجتمع ينظرون الى المدرسة كانها تكوين مهني .همهم هو الحصول على نقطة جييدة والدخول الى سوق الشغل .المدرسة هي تكوين المواطن الصالح الدي يخدم بلده باتقان تبدء من الخط والسياقة وحب الوطن والعمل الجاد الى علوم الحياة باكملها.

  • مواطن
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 16:57

    فقط قلي من فضلك بلا ثرثرة فارغة. لماذا تلاميذ الخصوصي أفضل وأحسن من تلامذة العمومي؟ المشكل يا أخي المعلم فيكم….عقول مهووسة بالاسمنت والسلاليم ومنافسة عباد الله في أنشطة تجارية مختلفة. هل تعلم أنني اعرف معلم (كيتسبب فلبيض)….وأشياء لاداعي لذكرها يندى لها الجبين. قلي بربك ـ كيف تستصيغون أن تدرسوا أولادكم في الخصوصي وانتم تشتغلون في التعليم العمومي؟ ما هذا التناقض والانتهازية .؟إنه اعتراف منكم بفشل المدرسة العمومية. إذن رحم الله من عرف قدر نفسه.

  • مرسول الحب
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 18:03

    ا تفق معكم استاد و نعمل جميعا كل واحد يخدم شغله والاتقان و التعاون و محاربة الفقر لنستطيع التقدم بخطى صادقه كلها عداله تنمويه راسماليه زكاتيه اشراكيه مسؤوله حسن نيه و هاي هاي بلادي دمقرطتك احسن دمقرطه فالعالم بين قوسين مفتوحتي الاذرع بالاحضان اهلا احباتي تشبتوووا

  • عبده
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 19:13

    في الماما فرنسا يتعلم التلميذ بلغة واحدة هي الفرنسية حتى الصف الثالث الابتدائي ناهيك عن سنتي الروض .ابتداء من الصف الثالث يدرس اللغة الانجليزية بمعدل ساعة1في الاسبوع.وفي الصف الرابع ساعتين2 في الاسبوع.وفي الخامس3ساعات في الاسبوع.حفى الاعدادي تحصص له ساعة1يوميا.اما في الثانوي فيختار بين لغات اروبية.وتبقى اللغة الفرنسية التي هي اللغة الغومية الاداة الوحيدة لتدريس كل العلوم والاداب والتقنيات والفنون والرياضة في كل مراحل التعليم وتحصيل الوظائف في الادارة والاقتصاد والمال والخدمات المختلفة. بينما اللغات الاجنبية لاتتجاوز حدودها اللسانية والمعجمية والصوتية ,من اجل البحث والترجمة والتواصل المتعدد. اين اللغة العربية من هذا في التعليم المغربي ووضعها ليس الا كوضع اليتيم في مادبة اللئام؟؟؟ فليعرب التعليم في المغرب في الجامعات والمعاهد العليا وبعد خمس سنوات يسير القطار فعلا على السكة.

  • أستاذ مغربي
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 20:42

    إلىمن سمى نفسه المواطن المعلق رقم 2 الناس ياأخي مختلفون في المبادئ والأمزجة والمواقف والطباع منهم النزيه ومنهم الانتهازي ومنهم المتطرف ومنهم المصلحي ومنهم صاحب المبادئ وأنت صاحب الثرثرة فعلا لأنك عممت ولم تميز وكاتب هذا المقال القيم أولا ليس معلما فهو أستاذ وصحفي وباحث وجمعوي تتلمذ على يديه وبنجاح القاضي والشرطي والأستاذ والموظف ورجل الأعمال ثانيا هو له موقف حاسم من كل المتأجرين والسماسرة وسط المعلمين وهذا واقع فعلا أدى للأسف الشديد إلى أن يتحدث أمثالك من أنصاف المتعلمين عن التعليم بكل سوء ودون أدنى احترام ودون تمييز بين النبات الخبيث والطيب والناس ترسل أبناءها إلى التعليم الخصوصي بسبب مصيبة الخريطة المدرسية وبعض المقصرين من رجال ونساء التعليم وثالثا فتعليقك مليء بالأخطاء تعال لنناقش حين تكون لغتك سليمة والحالة هذه أنه عليك العودة إلى التعليم الأساسي لتعرف الفرق بين قل لي وقلي وهل تعلم هذه أضفها إلى معلوماتك انت أما القراء والمبحرون الكرام فهم مستغنون للأسف الشديد عنها والسلام على من اتبع الهدى وإن عدتم عدنا

  • الجامعي
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 21:11

    شكرا يا أخ لقد وضعت أصبعك على مكامن الاسباب التي أوصلت التعليم الى هذه الحالة وهم الذين أوصلوه مع الترصد وسبق الاصرار لقد قتلوا المدرسة العمومية لخلق و تشجيع المدرسة الخصوصية لآبناء الخاصة لقد أهانوا رجال التعليم لالدرجة التى اصبح فيها رجل التعليم العمومى يستعر من مهنته خصوصا وأنه لا يدرس الا لأبناء المواطنين من الدرجة (الواطية)

  • ام زينب
    الإثنين 2 دجنبر 2013 - 21:19

    لك مني كل التقدير والاحترام اخي الكريم.عبد الاله بسكمار.انت الوحيد الذي كتبت الحق ونطقت به ووضعت يدك على الجرح والالم الذي يعاني منه المغاربة جميعا جزاك الله خيرالجزاء.الا انني اذكر،ان كل ما يحاك هو حق من وراءه باطل.لأن كل من يريد تدريج المنظومة التربوية هو مريض او به مس من الشيطان.نحن نعيش في مشاكل يومية لسنا في حاجة الى المزيد فهؤلاءالذين يطالبون بادخال لغة الرعاع على اللغة العربية سهامهم موجهة اساسا الى لغة القرآن وهذا مرفوض لن نقبل به.لكن لاننسى دور المدارس العمومية ودور اسرة التعليم في تربية الاجيال جزاهم الله خير الجزاء.كما انني اعقب على تعليق رقم 2 عن التعليم في المدارس الخصوصية نتائجه ضعيفة جدا ومستواه متدني لأن اطره احسنهم مستواه التقافي الرابعة اعدادي.اما التعليم العمومي فيه اطرذاة مستوى عال ومكونة ة تكوينا عاليا مع خبرة عالية .وتنكرون كل هذا وتمدحون الخصوصي .فكيف تستبدلون الذي هو اذني بالذي هو خير.ارجعوا الى رشدكم فالتدريس في المدارس العمومية اعطا ثمارا في السابق قد جنيناه الا ان مستوى اللاميذ قد تدنى حاليا وذالك نظرا للمشاكل الذي يعيشها رجل التعليم وهذا لا يخفى على احد

  • إدريس السني
    الثلاثاء 3 دجنبر 2013 - 02:03

    يا سي عبد الإلاه، أنا خوك ولد الحرفة. أنت تتحدث بلغة المهنة التي لايعرفها حتى وزير التعليم لأنه لم يسبق له أن صعد مصطبة القسم في مؤسسة تعليمية شعبية أو في البادية كي تكون له معرفة عن معانات رجل التعليم الذي يتخرج على يده هؤلاء الشرفاء الذين يكدحون في الإدارات في مسؤوليات جسام بشواهد عليا أتوا بها من المدرسة العمومية وليس من المدرسة الخاصة.
    إنك تخاطب أصحاب المال والسياسة وليس أصحاب الوطنية والكرامة. فهم يروجون لهدم المدرسة العمومية لكي يبنوا على أنقاضها مدارس خصوصية تدر عليهم الربح وتدر على الدولة الضرائب التي تسرق من طرف التماسيح والعفاريت السياسية وتمرر الفكر الفرونكوفوني الإستعماري الذي يتجلى في التيارات الأربع :
    – تيار التغريب والفرنسة.
    – تيار الفصل العنصري الإمازيغي المناصر للظهير البربري.
    – تيار المخزن.
    – تيار العلمنة والإستلحاد.
    ألا تجد هذه التيارات الأربع ممثلة بقوة في المقرر الدراسي في كل المستويات وفي كل الأسلاك التعليمية ؟؟؟
    فهذه التيارات لا تعرف معنا ل:"إتقوا الله". ولا تعرف معنا ل:" عار عليكم". فهي مدجنة ومُبَوْصَلة على خدمة المال والسياسة لا الوطنية والكرامة والإستقلال.

  • البدع التربوية
    الثلاثاء 3 دجنبر 2013 - 12:11

    عودنا السياسيون وهم موجودون في التعليم ايضا لحلول تقنية بدون تكلفة لعوائق بنيوية تحد من جودة التعليم ،او حلول تقنية مكلفة ولكن على مستوى البرامج فقط تحت ضغط اللوبيات ،اكيد ان غياب حوافز خارجية متل سوق العمل تميت في آلتلاميد الرغبة في الدراسة ينضاف اليها الأمية التربوية لأولياء الامر والدي لا علاقة له بمستواهم التعليمي،وسيعمل الوزراء المتعاقبين على تعميق هده العوائق ،عبر إهمال البنية التحتية التعليمية ،وربما قد يصبح المغرب غدا متل البنين حيت الأقسام تحتوي على مايناهز المئة والخمسين تلميذا،وتصبح مدارسنا جامعات فعن اي جودة في التعليم يمكن ألحديت عندئذ ،ان اقتراح عيوش التفاف عن المشاكل الحقيقية للتعليم،هروب الى الامام ان لغة تدريس العلوم فئ الفصول تشتمل على نسبة من الدارجة تتأرجح مابين أربعين وستين في المئة في شروحات ومداخلات الأساتذة ،اما نسبة الأساتذة الدين يلقنون العلوم بالعربية "الصعيبة "على حد قول آلتلاميد فلا تتعدى واحد في المئة ،،فعلى من يريد الضحك السيد بلمحتار ?ان هدا المقترح يشير بأصابع الاتهام مرة اخرى الى لوبيات البرامج والمناهج في وزارة التربية ،وبدعهم التربوية المتجددة ،

  • مبيد الحشرات
    الثلاثاء 3 دجنبر 2013 - 19:24

    ام زينب
    ." فلهجات السووق ايها العلمانيون التي تريدون ادراجها في المنظومة الدراسية وتحدفون اللغة الام سيدة اللغات.فعلمانيتكم عقيدة المتنورين بالعفن الصهيوني والنتانة الصليبية ، والامازيغية البربرية الصهونيةتحاربان الاسلام بكل قواكم فأنتم تريدون تفسيخ وتخريب عقول الناس باسم الحرية .فحروف الامازيغية التي هي حروف مستخرجة من العبرية لغة الصهاينة.فشلتم في فرضها علىالاطفال الكل علم بقواعد لعبتكم .انتم تحربون الاسلام بكل قواكم اعلمواان للقرآن رب يحميه"

    هذا جزء من كلامك ، افرغت فيه كل ما في جوفك من قاذورات ما جزاك به الله من خيرات، اهذا ايضا من نعم دينك الحنيف وتعبرين عنه بلغته المطهرة ؟
    نحن ابناء الاستعمار طريقنا واضح بكل عيوبه ومحاسنه ، اعجبنا بما وصل اليه من تقدم وصون لكرامة مواطنيه والرفاهية والحرية وزيد وزيد وزيد، اما انت فتعيشين وهم الرجال 99 في الجنة من المؤمنين نصيبا ، ربما للخصاص الذي يقهرك في الدنيا ، الشرق منبع ثقافة الموت والقتل والاستبداد والقهر وكل اسمال ما انتجه العقل البشري عبر تاريخه الطويل من مهازل ومآسي وقاذورات ، وكل هذا يدون ويرسم بحروف لغتك المقدسة الرائعة!!!!

  • المواطن رقم التعليق2
    الثلاثاء 3 دجنبر 2013 - 22:34

    لا غرابة ولا عحب أن يتطاول الجهلة الغفلة على أصحاب النهى والحجج ، فلو سكت الجاهل لقل الخلاف كما يقول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه . يتكلم عن اللغة والخطأ والمسكين لايعلم، وهو حقا كذلك، أن اللغة ظاهر وباطن ، نسق ودلالة ، تعطيك امتدادا اشتقاقيا يشفي ما تختزنه جوارحك من أحاسيس وانفعالات متأججة لا يشفيها إلا انزياح اللفظ عن معناه ومبناه .فلو كان في لسانك ميزان سليم و عقلك عقل لبيب فهيم ، لعرفت وجه الشبه والاختلاف بين دلالة ( قلي) و(قل لي) . لكن ذلك مبلغك من العلم . يتبع

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز