في سيرة حزب أعيان المخزن المُتحدين غير الاشتراكيين

في سيرة حزب أعيان المخزن المُتحدين غير الاشتراكيين
الإثنين 10 نونبر 2008 - 15:36

انتهت جعجعة المؤتمر “الأبدي” لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بتولي الشيخ )إنه رجل تخطى العقد السابع من عمره بسنوات) عبد الواحد الراضي، منصب الكاتب الأول للحزب.وعلينا أن نتذكر بأن ذلك لم يكن سهلا على الإطلاق، منذ اضطرار الكاتب الأول السابق محمد اليازغي، إلى ترك “الجمل وما حمل” عقب الضجة التي أُثارها ضده أعضاء المكتب السياسي، ممن خرجوا “بلا حمص” من وزيعة التوزير في حكومة عباس الفاسي، قبل أزيد من سنة.. منذئذ لم تضع حرب الكواليس، بضرباتها الموجهة للخصوم تحت وما فوق الحزام، أوزارها، وتكثفت اجتماعات المكتب السياسي للحزب، ومجلسه الوطني، ولجنته المركزية، لتنفض دون الرسو على “شيخ” القبيلة الحزبية، الذي سيقودها بعدما “مات الحوت” لليازغي.ووصل عدم الاتفاق بين المجتمعين، ضمن الهيئات المذكورة لحزب الوردة الذابلة، إلى حد خُلوص بعض أصحاب التحليلات المُتسرعة، إلى القول بالنهاية الإكلينيكية لحزب عبد الرحيم بوعبيد واليازغي (ذلك أن تسمية حزب المهدي وعمر لم تعد صالحة منذ زمااااااان) فالذين كلفوا أنفسهم عناء الاطلاع على البنية التنظيمية التراتبية للحزب المذكور، يعرفون أنه من الصعب جدا أن ينقرض حزب سلخ كل زمن و”تجارب” الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سيما في مجتمع مُحافظ، وهذه نقطة تحتاج إلى نقاش عميق، بين العارفين بالبنية التضاريسية للحزب المذكور، لا نهبا ل “تحليلات” الهواة الطارئين.


استمرت إذن خلافات أعيان المخزن في حزب الاتحاد الاشتراكي، وكان من المُثير للسخرية حقا، أن ينبري بعض عتاتهم للإنخراط في مُزايدات سياسية رعناء، حيث تخلى وزراء سابقون في حكومتي عبد الرحمان اليوسفي وإدريس جطو، منهم فتح الله ولعلو والحبيب المالكي، عن “رصانتهم” وانطلقوا في إطلاق شعارات جديرة بنعت “المراهقة السياسية” إذ لم يتورع المالكي المُلقب ب “ولد القايد” عن تقديم وعد إخراج الحزب من حكومة عباس في حالة توليه منصب الكاتب الأول، أما والعلو، فأكثر من التطواف عبر المدن التي يوجد فيها ثقل تنظيمي للحزب، وانغمر في إعداد، وإلقاء، خطب وشعارات أقرب إلى زمن المعارضة البعيدة، وأنأى عن السيرة الحكومية اليمينية، التي غرق فيها الحزب حتى الأذقان، و “نشطت” حركة الكولسة التي يُتقنها أشبال عبد الرحيم بوعبيد واليازغي، ليتبين بعدما “وقفت البيضة في الطاس” أن هذا الأخير – أي اليازغي – ترك بالرغم من كل عِلاته، فراغا تنظيميا مُهولا، جعل الاتحاديين والاتحاديات، أشبه بالأيتام في عراء المشهد السياسي والحزبي المغربي، وبردت حينها الأمزجة المُحتدة، ووصل الأمر إلى ربط أعتى مُعارضيه، الذين انقلبوا عليه في المكتب السياسي، شأن والعلو، الاتصال به في محاولة لإنقاذ الهيكل التنظيمي للحزب من الانهيار، فكانت “الترتيبات” التي أدت إلى انعقاد جلسة المؤتمر الأخيرة، التي أتت برجل المخزن بامتياز ووزير العدل الحالي، عبد “الواخذ” الراضي. فماذا حدث لتؤول جعجعة الاتحاديين إلى هذه النتيجة، التي كانت سهلة منذ البداية؟ فالراضي كان يشغل مهمة الكاتب الأول بالنيابة، على عهد قيادة اليازغي، وبالتالي كان “سهلا” أن يُسلمه هذا الأخير الحزب “حسي مسي” كما فعل عبد عبد الرحيم بوعبيد حين تأكد أن نهايته البيولوجية وشيكة. ما حدث في اعتقاد كاتب هذه السطور، أن اليازغي يفتقد “ميزة” السلطوية الأبوية التي بذونها لا يستطيع أي قائد “سياقة” القطيع المغربي. وهو ما انتبه إليه بسهولة “رفاقه” في القيادة الحزبية، سيما حينما لم يستطع “فرض” خياراته التي جعلت منه وزيرا بدون حقيبة في حكومة عباس، وتولي الحزب بِضع وزارات لا تنسجم و “مكانة الحزب الرمزية” في الحياة السياسية المغربية، كما يدعي البراغماتيو الاتحاديون. وتبين أن اليازغي “مات” تنظيميا في جلد الرجل الثاني “الأبدي” في الحزب، لأنه أتقن دوره ككاتب أول بالنيابة، خلف عبد الرحيم بوعبيد لعقود طويلة، ثم جاء فيما بعد عبد الرحمان اليوسفي، ل “يدفنه” في الدور المذكور، ومن ثم كانت نهايته التي لم تتأكد بالملموس، سوى عقب نشوب “مشكلة” التوزير في حكومة عباس.


وعبثا حاول بعض مُعدي أوراق المؤتمر الأخير، إثارة “مشكلة” الإصلاح الدستوري و مطلب” الملكية البرلمانية، التلويح ب “سلاح” الخروج من حكومة عباس، إذ انتهت الجعجعة المُثارة حول هاتين النقطتين، إلى “تهدئة” سوق المُزايدات، من طرف براغماتيي الحزب “المطلوقة” أعين طمعهم، إلى “تعديل حكومي وشيك” يُعيد مُؤخراتهم إلى الكراسي الحكومية الوثيرة، ولسان حالهم يُردد: “وما ذلك على السدة العالية بالله بعزيز“.


إن الذين اعتقدوا في صحة هذه “المُزايدات” السياسية، إبان المؤتمر الأخير “المُرتب” لحزب “أعيان المخزن المُتحدين غير الاشتراكيين” كانوا واهمين، كما تبين لهم الآن، ذلك أن مصير حزب الاتحاد كان قد “لُعب” منذ نحو أربعة عقود من الزمن، حينما اختار قادته ، الانخراط رسميا، فيما سماه الحسن الثاني ب “المسلسل الديموقراطي”.. حيث كان الخلاف، وليس الاختلاف (فشتان بين الوضعين) قد احتد بين جماعة الطامحين إلى تغيير نظام الحكم الملكي بالقوة، وعلى رأسهم الفقيه البصري وعباس بودرقة وغيرهما، ممن لُقبوا بالبلانكيين، من جهة، والذين “فهموا” أن مُقارعة الحسن الثاني سلاحا بسلاح، غير واقعية إن لم نقل مستحيلة، وبالتالي عمل هؤلاء الأخيرون في مؤتمر الحزب المُنعقد سنة 1975 على “عزل” الفقيه البصري ومشايعيه، بل وصل الأمر إلى حد التنكر لجماعة عمر دهكون ومحمد بنونة ، التي خاضت معركة مسلحة ضد الحسن الثاني في مولاي بوعزة يوم ثاني مارس سنة 1973. حسم عبد الرحيم بوعبيد ومحمد اليازغي حينها في أمر هؤلاء وأولائك، وأبرموا اتفاقا سريا/علنيا مع الحسن الثاني يقضي “بحسن الجوار” في المشهد السياسي المغربي. ومنذ ذلك الحين توالت “معارك” الحسم مع الخارجين على السلطة الحزبية الأبوية لبوعبيد واليازغي، مرورا بطرد عبد الرحمان بنعمر واحمد بنجلون من الحزب في بداية الثمانينيات، حيث وصل الأمر حينها إلى حد مناداة بوعبيد وصحبه على البوليس لطرد “الرفاق المناوئين” بل والزج بهم في السجن. وصولا إلى معارك المؤتمرين الخامس والسادس، حيث نابت “الزراويط” والسكاكين عن الأوراق المُعدة للمؤتمر، فكان الطلاق بين ورثة بوعبيد في طريق “المسلسل الديمقراطي” ونقابة الكونفيديرالية للشغل وجمعية الوفاء للديموقراطية وجماعة عبد الكريم بنعتيق، ليؤسس هؤلاء وأولائك نقابات وأحزاب وجمعيات أخرى، مقتسمين مع الحزب الأم “المناضلين والمناضلات“.


وتربع اليازغي على عرش الاتحاد، او بالأحرى ما تبقى منه، وهو للإشارة “كَم” لا بأس به بالنظر إلى التجذر التنظيمي للحزب. لتكون الغلبة من هذا المعيار، للذين عرفوا كيف يحولوا حزب الوردة الذابلة، من وجهة تغيير النظام الملكي “الرجعي اللاشعبي واللاديموقراطي” كما دأب الاتحاديون والاتحاديات على الترديد ردحا طويلا من الزمن، إلى كيان حزبي حكومي، متوغل في الكولسة المخزنية، عقب أية “وزيعة” وزارية، للظفر بوزرات ومناصب، ترفع كوادر الحزب من مستوى البرجوازية الصغرى إلى الكبرى. وانتهى المطاف بالممسكين بمصير الحزب، إلى إنتاج ذات “السلبيات” المخزنية التي طالما نددوا بها وحاربوها خلال فترة “المراهقة” العُمرية والسياسية، وما “انتخاب” الشيخ عبد “الواخذ” الراضي كاتبا أول إلا تكريسا لهذا المسار التنظيمي المخزني المديد لحزب “أعيان المخزن المُتحدين غير الاشتراكيين“.

‫تعليقات الزوار

28
  • عبده/المغرب
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 16:00

    السي مصطفى الى متى ستظل حيران!؟
    قل لنا ما هو الحزب غير <الممخزن> في المغرب ؟ قل لنا من هو هذا المغربي غير <الممخزن>؟
    شوف السي حيران!!!والله يخطاك <المخزن> المغرب هذاك الشي لي ما تيسمى جمعوه شراوط !!!
    شوف السي حيران فك الله حيرتك .راك تعارف المخزن منين تيبدا وفين تينتها وباش تددقق كلامك وتكون حضاري نبغيك تسميه الادارة المركزية بحال هذاك الشي لي عند المريكان !…

  • الحسين السلاوي
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 16:04

    بتعيين الراضي..الراضي بكل شيء …دق آخر مسمار في نعش الوردة …الذابلة أصلا منذ زمان ..

  • متتبع للأحداث السياسية
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 15:40

    ما لك و عبد الرحيم بوعبيد؟ لا تفقه شيءا. هل أنت من أهل التراكتور؟

  • ريفي صحيح
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 16:26

    الراضي هو لسان المخزن داخل الاتحاد الاشتراكي وعين المخزن على الاتحاد الاشتراكي واذا كان المخزن لا يريد لاتحاد ان ينتهي كما قال لسانه الهمة في مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد فلن يجد احسن من عبد الواحد الراضي خديم اعتابه الشريفة.

  • مواطنة من الشعب
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 15:42

    التغيير الذي لا يقدم لا يؤخر أكثر من التأخير الذي نعيشه في النهاية!
    نحتاج إلى الأمل، و لا يهم من أين أو لون عينيه! نريد أملا ناصعا كالحريق! أمل يجعلنا نشعر بأقل وحدة و بأقل حزن مما نحن عليه الآن. فجأة نشعر أن قاموس اللغة انتهى، و لم تعد للأشياء قيمة، و لا التفاصيل، و لا الكراسي التي لن يخلد عليها أحد!
    الملك لله وحده ..
    نحتاج إلى خبر مفرح!!!!

  • ولد المغرب
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 16:30

    البرجوازيون المقنعون-لقد فضحتم ايها البهلوانيون-ايها الراضي الله يرضي عليك سير ديها في صحتك و في المالايير اديالك

  • بوشويكة
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 15:44

    أتمنى أن لا يلعب المخزن نفس اللعبة التي استعمل مع الراجي مع هذا الحيران حتى لا يعطيه القيمة التي يبحت عنها.
    الدول تحاول بناء أحزاب كبيرة ونحن كلما كبر حزب نحاول هدمه.
    المخزن هو من يحمي الشعب من أمثالك.

  • ابراهيم
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 15:46

    أظن أن الاتحاد الوطني للقوات الشعبية يحتضر. الباء لله. عظم الله اجر الاتحاديين الدين حلموا يوما ما بأن هذا الحزب سيخدم البلاد والعباد. رحم الله شرفاء هذا الحزب. أما هاذ البانضية راهوم باعوا الماتش. كيف يعقل أن يحمل اتحادي حقيبة خاوية. كيف يسمح اتحادي بتكميم افواه الصحافيين؟ كيف يعقل أن مستوى عيش المغاربة عرف احلك أيامه مع وزير اشتراكي اسمه والعلو الذي باع كل مجوهرات المملكة من شركات؟ المعروف أن المرأة لاتبيع مجوهراتها إلا مع انسداد كل الأفق؟ كيف يعقل أن ينتخب الاشتراكيون (زعما) شيخاممخزن حتى النخاع. هل ننتظر من الراضي أن يلهب حماس الجماهير؟ هل ننتظر من الراضي أن يقول مجرد على أتفه قضية سيناقشها مع الملك؟ هل ننتظر من الراضي أن يدعو المواطنين للتظاهر على تدهور الحالة المعيشية للبلاد أو عن فضيحة ما؟ هل ننتظر من الراضي أن يناصر قضايا النقابات؟ هل ننتظر من الراضي أن يشكل حكومة الظل للاتحاد كي تنصح برلماني الاتحاد؟ آه، نسيت، لاداعي، سوف لن يفقهوا شيئا، فهم اصبحوا من أعيان البلاد من بوشكارة؟ لا لا لا…ربما سيأتي يوما ما يكره الملك كل هؤلاء أشباه الزعماء من بني وي وي… لقد قالها المرحوم الحسن الثاني في أخر أيامه: لم أعد أجد مع من أختلف ولا مع من أتفق.
    إنه زمن مبتدل هذا الذي منع الاتحاديين من تشبيب حزبهم وبعث الروح من جديد في مغرب الغد من قبل قائد كارزماتي

  • ملاحظ
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 16:28

    المخزن هو كل شيء في المغرب ، فهو الدي يعيين في كل منصب ، حكومي ،اداري أو حزبي ،تدكروا أنه لما مات علال الفاسي الحسن الثاني هو من كان عرّاب بوستة لخلافته، و لما قضى يعته المخزن هو الدي عيّن العلوي لخلافته و دلك بأن ازاح من طريقه بعض صغار الدئاب { les jeunes loups} بتعيينهم في مناصب سامية، كصديقنا الناصري الدي عيين مديرآ لمدرسة عليا، و الآن جاء دور الإتحاد الإشتراكي فبعد أن خربه اليازغي كما كان مرسومآ له ، الآن جاء دور المناضل المخزني الراضي ليحل مكانه حتى تتكتمل الحلقة و نسبح في عالم مثالي من الديموقراطية المخزنية ، تحتوي على جميع أنواع الطيف السياسي المخزني ، الدي لا يوجد خارجه الاّ العدم ، وكل من حلق خارج هدا السرب يواجه بوسائل غير ديموقراطية { مبررة طبعآ و مسبقآ من طرف الأحزاب المخزنية التي تأكل على طاولة المخزن يعني الموؤلفة قلوبها } .

  • سنكوح
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 15:52

    أستغرب من القراء الذين ينتقدون حزبا مات من زمان ، فالضرب فالميت حرام .. لماذا لا تفكرون في تأسيس حزب بديل ، أتولى أنا قيادته ، ما عليكم سوى أن تضعوا .. ( لا ، ما شي يدكم في يدي ) أن تضعوا يدكم في جيوبكم و تخرجون المساهمات لي ، بذلك سنحقق للمغرب انتقاله الديمقراطي و نسد الطريق على الانتهازيين ، لكن في البداية سأبني من مساهماتكم فيلا خاصة لي ، ثم أنتقل بعدها لبناء الديمقراطية ، يعني هي ملاسة واحدة كيما بنات فيلا تبني الديمقراطية .. آش قولتو ؟ و عندا بالكم يمشي بعيد

  • mouadibe/mirleft
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 16:12

    إن انتخاب الراضي على رأس الحزب يعد نهاية وشيكة للحزب،الذي لم يبق فيه سوى الإسم،لاحول ولا قوة إلا بالله.

  • مسكين متحسر
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 16:14

    ما باقي من الحزب اللي كلينا عليه العصا بالزروطة المخزنيةأيام زمان غير البودالي .
    باقيين في الحزيب غير اللي بغاو يلحسو فرارة المخزن الحامضة . مات الحزب هذا شحال واللي شبع راح واللي ثبت على المبادئ هجر البلاد ونسا السياسة . ما بقاو غير الديموقراجيين اللي يزغرتو للنتائج البخارية . اسمع اصحبي الجماهري خيبت آمالي فيك شحال هذا .
    على الفقهاء أن يقسمو الورثة قسمة ضيزى علينا حتى يرضى عبد الواخذ الراضي ورباعتو .
    ضيعنا العمر كله في المقرات والمقررات والهيكلة والهرم .على الشعب المغربي شي نوضة صحيحة ضد هذا المتحزبين الجيعانين . والله للمخزن بدا يلعب الأدوار بالديموقراطية حسن من أصحاب حزب الوردة الدبلانة.
    أخوكم مفقوس.

  • كان معلما
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 16:24

    حقا … كلام يشفي الغليل … و ينبه عقل الضليل . الله يرضى عليك …التقدمية صارت رجعية بل بورجوازية … الإتحاد الشركاتي واحد النهار حلم بيه زعيم العدالة و التنمية …. ياك ما كاينة شي طبخة …. السياسة عندها مواليها … وخا تنعرفو كلشي …. ساكتين و أملنا في سيدنا الله ينصر على الغدارة اللي ما خلاو في التعليم غير المصائب …فصل المغادرة الطوعية كيف ما بغى … و خاد الحق لكبير …. أما رجل التعليم … في الإعدادي بالخصوص … فالله يجعل التقليد على اللي زادو 2 أقسام و ما زادوش نصف الأجرة … تهلكنا و نبقاو ساكتين حسن حتى لعند الله … شكرا خويا المغربي الأصيل على هذا الموضوع

  • عبد الله بهضرة
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 16:06

    الاتحاد الاشتراكي حزب كبير ,لايوجد في المغرب مثيلا لهذا الحزب الحقيقي,فالاحزاب كلها اذا اسثنينا اليسار ادارية ولا تتحرك الا بقرار اداري,حقيقة أن هذا الحزب أي الاتحاد الاشتراكي يعاني ضعفا بسبب مشاركته في حكومتين أملتها عليه المصلحة الوطنية رغم علمهم المسبق بأنها ستنعكس سلبا على الحزب,والان المغرب الحمد لله عرف تغييرات كثيرة على جميع المستويات .فمثلا توسعت الحريات في المغرب ولولاها لما حيرنا السيد حيران بمقالاته الضعيفة ,التي تفتقر الى الحد الادنى من الموضوعية والحرفية ,

  • لام ألف
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 15:48

    وأكثر من ذلك السيد مصطفى ، عندما فر المهدي بجلده من الحسن واغتيل عمر بن جلون، كانت كل قيادة الإتحاد اللا إشتراكي عميلة مأجورة للمخابرات الحسنية ، بل عبد الرحيم بوعبيد شخصيا تكلف بنصب فخ لبن بركة لكي يعود إلى المغرب ليفترسه أوفقير، لقد عاش الحزب مع بن بركة ومات مع موته ليحلو للخونة لاقتسام ارزاق المغاربة مع الحسن وخلفه ،من عبد الرحيم بوعبيد إلى آل الراضي ،لكن ما يبقى للغيويين الشرفاء هو التهيء ليوم قريب ،والله وما قفلنا إلفورنا ،وصدق الشهيد بوجميع

  • maghribi
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 15:50

    من الطبيعي أن تبحث القيادات عن الكراسي من أجل مصالحها المادية،(سقطت البقرة…فهات السكاكين…) فهذه هي الغاية في آخر المطاف… كل التيارات الايديولوجية تختم هكذا،فرقة مخلصة تقصى وينتهي بها الأمر في السجون وتموت وهي على المبدأ…وفرقة تعتزل الجماعة والسياسة فتقصي نفسها بنفسها…وفرقة ينتهي بها التزلف في أحضان من كانت بالأمس تصفه بالشر المطلق..!
    لكن من غير الطبيعي أن تكون هناك شريحة من المواطنين وفيهم فئة تحسب نفسها مثقفة وواعية مازالت على البيعة لحزب أصبحت ايديولوجيته مهترئة،وسياسته رعناء،وقيادته انتهازية وصولية بكل ما تحمل هاتان الكلمتان من معنى!
    الغريب أن اليسار في البلدان المتقدمة غير أفكاره واستراتيجية عمله لينسجم مع التحولات الكبرى التي عرفها العالم على جميع الأصعدة، تفاديا لموت محقق ورغبة في تحمل المسؤولية تجاه المواطنين كما كان يعدهم دائما…في الوقت الذي كشف فيه اليسار عندنا(ما عدا قلة) عن انتهازية مستفزة،وكلما احتاج لقوة دفع راح يردد النشيد القديم!
    ألم يكن الأجدر بالاتحاديين أن يختاروا زعيما لهم شابا حيويا يحمل ثقافة العصر، بدل انتهاج طريقة الأعيان عند القبيلة!؟ أين الديمقراطية التي ينادون بها اذن؟؟
    لقد سقط القناع منذ زماااااان فهلا صحا الغافلون؟؟؟؟؟؟

  • حمو موحى حمو نايت حمو
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 15:58

    أيوز نك با صطوف حيران ومعناه بالأمازيغية برافو اسي صطوف على هذا المعجم السياسي السخري الذي ظفته في حق هذه العصابة السياسية.
    إنه حزب انتهازي فاقد للمصداقية.
    الراضي والمالكي ابناء قواد الأستعمار .ماذا تنتظرون من هذا الرهط.
    حسبي الله ونعم الوكيل.
    هذه الديناصورات السياسية وهذه الكائنات الهلامية لا تريد أن تتقاعد إلا إذا حملت في نعشها.
    اللهم إن هذا منكر

  • عبده/المغرب
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 16:16

    اني متتبع لكاتابتك واخذ من كلامك وارد .ولكن اسمح لي السي مصطفى نقول ليك ان جل ما تكتب ينحصر ويندرج في نقد النظام او الاحزاب او الحكومة وغالبا ما يفتقد نقدك وتحليلك الى المصداقية والرؤيا الاستشرافية لمجريات السياسة في البلاد…
    ارجو من كاتب من حجم مصطفى حيران ان يتفضل على قراء هسبريس بالجواب عن هذا السؤال الذي لم يسبق لاحد ان اثاره وتوسع في الاحاطة بجوانبه وحيثياته والسؤال كالتالي .ما مصير الاحزاب ومنها طبعا اليسار غير الحاكم في حالة تبني المغرب قانون الجهة والجهوية واللامركزية واللاتمركز؟وما موقف يساركم وجماعة العدل والاحسان من هذا المشروع المزمع تطبيقه ؟هل لكم رؤى مستقبلية وامكانية الاندماج في هذا المشروع؟…
    فهل لكم الجراةوتفضلتم بالرد؟ مشكورا مسبقا.
    ليس من الضروري الاجابة فاني اعرف جوابك مسبقا .هههههه

  • امحمد
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 16:10

    لم ار في حياتي اكبرغبي في الدنيا من اغبى الاغبياء المسمى عبد الله بهضرة. انه لازال يحلم المسكين . يقول ان المغرب تطور . الى اين؟ الى التخلف.الى المزبلة. ماذا فعل هولاء للمغرب . هم اصل كل المصائب التي عرفها المغرب. عرقلوا عمل المرحوم الحسن الثاني باسم النضال وتسببوا في عذاب ابرياء في السجون لسنوات عديدة منهم من مات في السجن بعد ان غرروا بهم.ونشروا كل انواع السلوكات الشاذة القاضية على تقاليدنا وحضارتنا باسم الحداثة. شردوا المجتمع المغربي بالغلاء واقفال الشركات والمعامل بنقاباتهم المتعفنة. رفعوا من نسبة البطالة وخربوا التعليم .وقضوا على الوظيفة العمومية بالمغادرة الطوعية.وبلقنوا القضاء والعدالة. وخوصصوا المغرب بعدما كسروارؤوسنا بالمناداة بالتاميم.اغلقوا المساجد والكتاتيب القرانية. وزد وزد وزد …الخ. انهم اكبر العملاء للمريكا واذنابها.ينادون بالاشتراكية ويخوصصون. انها معادلة كارثية لن تغفر لهم ابدا مهما فعلوا ولن تقوم لهم قائمة ابدا. لقد اصبح حزبهم منبوذامن طرف الشعب المغربي. وقل ماشئت يا عبد الله فالاتحاد الاشتراكي مات . وهل رايت يوما احدا مات قد احيا من جديد ؟ يمكن ذلك لكن في حلم.مع تحياتي لك ولكل الفراء والمعلقين.

  • ولد الناس
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 16:08

    اتمنى لحيران الخلود في حيرته
    والله لا يخطي علينا مخزن في هذا البلد المنهوش من ابنائه كبو شويكة صاحب بردعة من الشوك …

  • أبوذرالغفاري
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 16:18

    ياأخي مصطفى اني أعزك وكنت دائما أقرأ لك في مختلف المنابر التي تنقلت فيها.وأسألك هل شاهدت أو تفرجت على الفيلم الأمريكي:”العراب/le parrain “؟فهذا هو حال المهلكة الشريفة لأن من يسيسونها يفعلون ذلك بعقلية العصابات والنهب والسلب.سواءا كانوا معارضة أو حكاما.لأنهم في الأخير لن يتفقوا الا على دحر الشعب المحكور.فهل رأيت كيف كانت تقبل يد العراب من طرف رؤساء عائلات الأجرام في “نيويورك”؟

  • berber
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 16:20

    أرى أصحبي المخزن مقدس فالمغرب خصنا نقدسه،أنعبده أرى مكيان لأحزاب ولا عبو ريح؛ كاين المخنزعفوا؛ داك بروتكولت أو زواق ممنش ولو؛ نريد الديمقراطية على شكل أروبا خصنا نخرجو كاملين نشارع بحال لوقاع نجورجيا خود عيبرى ألخوف ألكبرديا؛

  • بوشويكة
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 16:32

    اللهم أطل علينا نعمة الأمن والأمان تحت ضل الله الوطن الملك واحفضنا من الحيارى والحاقدين.

  • ولد الناس
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 15:54

    عقنا بك ياعراب الحائرين.

  • chegdali
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 15:56

    اش غادي نقول ليك ا ‘زلافة’ عفوا مصطفى…بعد قراءتي لمقالك يظهر جليا أن عقلك بحال زلافة عامرة حمص حامض..
    ملي هاز هاد لحمل كامل , ديك ساعة سير المؤتمر و قوليهم هادشي…تفو عى بنادم…
    ارحمينا يا هسبريس من مثل هؤلاء

  • rafik
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 15:38

    نعم،إنه الوصف الحقيقي لقيادة الإتحاد ، إنهم فعلا أعيان المخزن المتحدين غير الإشتراكيين.
    وأنا أتفق مع الكاتب كون ان الإتحاديين حين تحملوا المسؤولية في المحكومة قد تصرفوا مع قطاعات الشعب الإستراتجية من خلال الخوصة كرأسماليين متوحشين وليس كرأسماليين عاديين لأن الرأسمالي الوطني يحافظ على القطاعات الإستراتيجية للدولة. زد على ذلك أين أوصلوا المدرسة العمومية كوعاء عادل لتوزيع المعرفة إلى الوضع المأساوي الراهن وتفويت أراضي صوديا وصوجيطا وارجعوا إلى القوانين المالية لفتح الله ولعلو باعتبارها الترجمة الحقيقية لتوجهات الحزب ، هذه القوانين الخالية من الإنتظارات الجماهيرية ذات البعد الإجتماعي حتى لا أقول الإشتراكي لأني أخجل حين ألصق مصطلح اشتراكي بممارسة الإتحاديين في المحكومة. ولا حضوا جيدا ايها الإتحايون الجدد إن الحسن الثاني وادواته الإدارية لم تستطع خوصصة بعض القطاعات حتى اشرفت عليها قيادتكم .
    إنكم لم تحققوا ولو مبدأً اشتراكيا واحدا اثناء تحملكم المسؤولية المحكومية.
    إذا كانت الهوية الإشتراكية بتصوراتها واختياراتها أسسسها ومبادئها وقيمه لستم مقتنعين بها فلماذا تحملون إسمها ؟ وتكذبون على منخرطيكم وليس مناضليكم الذين لا يعرفونكم أنتم بالأحرى يعرفون الإشتراكية العلمية والإشتراكية الديمقراطية الي تتسترون وراءها وهي بريئة منكم براءة الذئب بدم يوسف.
    إنه المخزن كيف يجدد دمائه من خلال تجديد نخبه دون أن يغيرجوهره.
    تحية لصاحب المقال ولكل كاتب يكشف عورات الوصوليين والخونة لدم الشهداء ومعانات المعتقلين والمختطفين الإتحاديين السابقين.الذين آمنوا فعلا بالهوية الإشتراكية وضحو من أجلها.
    ملحوظة : إتحادي سابق تحمل المسؤولية في الأجهزة المحلية في أوقات العز والكرامة. والآن قاطعت كل ماله بالأحزاب وحتى الإنتخابات عزفت عنها بسبب انحراف وخيانة القيادة.

  • maghribi
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 16:02

    سؤال يوجه للاتحاديين:لماذا قدم اليوسفي استقالته من زعامة الحزب واعتزل السياسة نهائيا(طلقها بالثلاث)؟؟ هل لكم أن تجيبونا وبصراحة، دون لف ولا دوران ولا تعتيم ولا تعويم للألفاظ والعبارات…وهو الذي كان يحلم بالتغيير الحقيقي للمغرب والا لماناضل وعانى ما عاناه في سبيل ذلك؟؟ هل كانت للرجل قراءة غير واقعية ومنظور خاطئ لكيفية تحقيق التغيير المنشود،على خلاف باقي القيادات والكوادر التي لم تذرف دمعا على رحيله عن المسرح الحزبي والسياسي؟؟ هل صحيح أن زعيما من مثل عيار اليوسفي لا يكون مدركا للمسار الصحيح الواجب سلوكه ان في المعارضة أو في السلطة،لتحقيق المنشود؟؟
    الظاهر أن الرجل بقي وحيدا يغرد خارج السرب…ذلك السرب الذي اغرته كراسي السلطة وجذبه بريقهاحتى سالت اللعاب ثم ابتلع الريق في نشوة وتلذذ استعدادا للنهش…لقد عزف الجمع نفس النشيد بصمت: لقد مضى زمن المبادئ والشعارات وجاء زمن التداعي على القصعة…ومن كان منكم غبيا فليرجع الى الخلف! هل كان اليوسفي غبيا(كامبو!) عندماأدار ظهره للسياسة والسياسيين؟؟ أم أنه انتبه الى ما لم ينتبه اليه الآخرون؟؟
    هناك اليوم ثلاثة أصناف من الذين ينادون_من داخل البيت الاتحادي_ بالعودة الى المعارضة السياسية ، أحدها يمكن وصفه “تابع جيلالة بالنافخ” ينعق وراء كل ناعق،يتبع القوم رغم ادراكه أنه لن ينال شيئا في آخر المطاف(ولو فتاتا) من رغد ما ستحصل عليه الفئة الوصولية…وهذه الفئة هي الصنف الثاني الذي “يهدد” كلما أحس أن الحقائب ستطير منه،والامتيازات ستذهب أدراج الرياح والوليمة ستنتهي دون تحقيق المبتغى…وبينهما الصنف الثالث الذي ذاق حلاوة مطعم الغرفة الأولى أو الثانية لكنها (الحلاوة) لم تعمر طويلا حتى تحصل حالة التخمة…أوحمل الحقيبة فعشقها ونبتت بينهما علاقة غرام حميمية جدا،لكن سرعان ما فرقت الصناديق بينهما…فطارت الحقيبة من عاشقها رغم أنفه!
    تبدو الأيديولوجيا براقة وجذابة طالما بقي حاملوها في المعارضة ولم يحصل أن وصلوا الى السلطة،ويعتقد البسطاء أن تطبيق هذه الايديولوجيا في حالة الوصول الى السلطة سيكون هو المخلص للجميع من كل أشكال التخلف والقهروالاستبداد والفوارق الطبقية وما شابه ذلك…ما أجمل هذه الايديولوجيا وهي في حالتها العذرية،تنتشي بطهرانيتها وصفائها وصدقيتها…الجميع يعتبرها مثالية!…لكن كم يبقى من هذا النقاء المتوهم بعد ملامسة “دنس” السلطة؟؟وكم تحقق هذه الايديولوجيامن نسبة الاستراتيجية التي رسمت سلفا؟؟
    لنسأل الاتحاديين الذين حكموا البلاد لمدة غير بسيطة:ما التغيير الجوهري الذي حققتموه للمغاربة؟؟من غير الترسانات من القوانين والمراسيم والتوصيات،فهذا لن يشبع جائعا ولن يطعم مسكينا.التغيير الحقيقي يحدث في حالة وحيدة فقط،وهي عندما تتحسن أوضاع الفقراء المادية والمعنوية ويشهدون بذلك.أما ما عدا ذلك فهي الأوهام والدعاية الكاذبة التي لم تعد تنطلي على أحد. اسألو الفقراء يجيبونكم،لا بأس أن تنجزوا استطلاعا للرأي وسط هؤلاء لاختبار تجربتكم التي خيبت الآمال،بل خلقت نوعا من الاحباط والتذمر وسط كل من كان يعقد الآمال في التغيير على حزب <الوردة>…ولا أدل على هذا الاحباط والتذمر من نتائج اقتراع السابع من سبتمبر للسنة الماضية! فهلا تعتبرون؟؟

  • ABDELAZIZ
    الإثنين 10 نونبر 2008 - 16:22

    كيف تريدون لحزب يستمد ايديلوجيته من أفكار عفا عنها الزمن و اصبح تطبيقها حاليا ضربا من الوهم أن يظل قائما بل كيف تريدون من حزب منذ دخوله الحكم و المغرب في تراجع مستمر إن لم أقل انهيارا في كافة المجالات ألم يكن ولعلو و رفاقه ينادون بمحاسبة سارقي المال العام فلما وصلوا إلى سدة الحكم اصبحوا هم كبار السارقين
    آن الأوان لتعلموا : نحن أمة عزها في دينها فإن ابتغينا العزة في غير ديننا أذلنا الله
    يا من تسألون عن الحل إن الحل موجود منذ اربعة عشر قرنا

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 6

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال