في وقت ما انفك ضغط التضخم يتواصل، أعلنت الحكومة الأرجنتينية عن توسيع برنامج “الأسعار العادلة” الذي يهدف إلى مواجهة ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية.
ويتمثل جديد هذا التوسيع في البرنامج في إدراج الرسوم الدراسية، الذي يتزامن مع بداية العام الدراسي اعتبارا من 23 فبراير الجاري، من خلال تحديد الزيادات في نسبة 3.5 بالمائة شهريا.
وأوضح وزير الاقتصاد سيرخيو ماسا، الذي أعلن هذه النسخة الموسعة من برنامج “الأسعار العادلة”، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الشركاء الاجتماعيين للحكومة ورجال الأعمال “يشمل تكاليف المدارس الخاصة في جميع أنحاء الأرجنتين”، مذكرا بأن الدولة تتعهد بدعم الفرق في الرسوم الدراسية التي تصل إلى 16.5 في المائة اعتبارا من مارس المقبل.
وبعد ذلك سيسمح للمدارس الخاصة بتطبيق زيادات شهرية فقط من 3.2 في المائة إلى 3.5 في المائة.
وأكد الوزير أن هذا البرنامج الموسع لضبط الأسعار سيستمر حتى 30 يونيو، وهو ما سيسمح، حسب قوله، بـ”مواجهة أكبر مشكلة للأرجنتين، وهي التضخم”.
وأعرب ماسا عن أسفه لكون التضخم “هو أسوأ سم في الاقتصاد، لأنه خسارة في قيمة المال، وخسارة في قيمة الأجور، وخسارة في قيمة الأصول؛ ولكن أيضا لأنه يعني عدم وجود قواعد”.
وتضمن برنامج مراقبة الأسعار في البداية قائمة من 2000 منتج من المقرر تجميد أسعارها لمدة ثلاثة أشهر.
بالإضافة إلى الرسوم الدراسية، يشمل البرنامج أيضا المنتجات الاستهلاكية والملابس والأحذية ومواد البناء والهواتف والأجهزة المنزلية والأدوية.
وأثار إطلاق البرنامج جدلا كبيرا في الأرجنتين بعد إشراك نقابة لسائقي الشاحنات في مراقبة الأسعار، وهي مهمة، وفقا للقانون الأرجنتيني، موكولة حصريا لأعوان وزارة التجارة المسؤولين عن مراقبة الأسعار في مناطق واسعة.
ومنذ ذلك الحين قررت الحكومة إطلاق نظام للتحقق من الأسعار عبر الإنترنت، للحد من سوء استخدام الزيادات التي يطبقها بعض التجار.
وخلال العام الماضي ناهز معدل التضخم 95 بالمائة في الأرجنتين، وهو رقم قياسي منذ عام 1991.
فكرة جميلة اتمنى ان يتم تطبيقها فالمغرب ..
نعم ونحن نواصل مسلسل الزيادة في الأسعار وتجميد الأجور والزيادة في أسعار المحروقات. فالطماطم مثلا وصل سعرها إلى 10 دراهم.والسيدالوزير يتفرج علينا. لقد اكتوينا بحر الأسعار. حسبنا الله ونعم الوكيل. تفرجوا في الموندياليتو وستاند…
عندما تتوفر إرادة سياسية فكل شيء ممكن. بلا ما يدوخوكوم مسؤولين بلادنا أن إرتفاع الأسعار لا يمكن التحكم فيه بسبب كورونا و إرتفاع أسعار للطاقة و الحرب الروسية…. إلخ من التبريرات. والله العظيم كون بغاو يحدو من إرتفاع الأسعار خصوصاً في المواد الغذائية و الأدوية و المحروقات لوكان داروها.
الارجنتين فازت بكأس العالم و رغم دول دولة مفلسة اقتصاديا .
هذه راه رسالة لاصحاب راه المغرب من بعد كأس العالم و لعب نصف النهاية غدي تحسن الوضعية
خذ العبرة ياحكومة الكفاءات من أناس يحملون هموم شعبهم ويحلون مشاكله
الارجنتين توسع تسقيف المواد الاستهلاكية بما فيها ما يهم أبناء الشعب الذين يدرسون في المدارس الخاصة وعندنا اخنوش يصرف الدعم لارباب النقل والأسعار ملتهبة بالاربعين حكومة تفكر في شعبها وفي المغرب حكومة تفكر في استنزاف جيب المواطن يوميا