تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة أسفي، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الأربعاء، من توقيف عنصر متطرف موالي لتنظيم “داعش”، والذي يشتبه في تورطه في الإعداد والتحضير لتنفيذ مخطط إرهابي في إطار مشروع فردي يهدف للمساس الخطير بالنظام العام.
وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن الأبحاث المنجزة أوضحت أن الشخص الموقوف كان قد أعلن “البيعة” للأمير المزعوم لتنظيم “داعش”، وانخرط بشكل فعلي في الأعمال التحضيرية لرصد وتحديد أهداف مخططه الإجرامي، والمتمثلة في استهداف موظفين عموميين باستخدام أساليب الإرهاب الفردي.
وأضاف أن عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المعني بالأمر مكنت من حجز شريط مرئي يتضمن بيعته المزعومة لتنظيم “داعش”، ويشهد فيه على عزمه الالتحاق بمعسكرات القتال التابعة لهذا التنظيم.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيه أمام العدالة فور انتهاء إجراءات البحث الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف.
تحية شكر وتقدير لجميع أسلاك الأمن على مجهوداتهم القيمة لحماية الوطن من هؤلاء المغرر بهم.
إذا إجتمع ثلاثة أمور في الإنسان أيا كان ليس حكرا على الدول العربية الإسلامية وإنما الدول النامية بشكل عام
ألا وهي الفقر ، قلة الوعي ، والإضطرابات النفسية ،التهميش (من الدولة والأقارب)
هذه العوامل تنتج لنا بكل بساطة إنسانا متطرف
نتمنى كذلك أن تكون هاته السرعة و الحنكة في العديد من الذين نهبوا المال العام و لا زلنا نراهم في حالة سراح و دون محاسبة،المكتب الوطني للأبحاث المركزية حسب تعريفه دستوريا لم يعد خصيصا فقط لمكافحة الإرهاب بل لشتى أنواع الجرائم،هناك من يجب القبض عليهم و محاسبتهم
في هذه اللحظة الحساسة يجب على كل مواطن غيور عن هذا البلد الامين ان يساعد رجال الامن او بعبارة اخرى ان نكون كلنا رجال الامن ضد كل من يريد تشويه سمعة بلدنا و مقدساتنا . كل حسب موقعه الصحافة السياسي الكاتب …سايق الطاكسي جالس في القهوى او نادل المهم ان نحمي وطننا وان نقوي جبهتنا الداخلية ضد الاعداء سواء في الداخل اوالخارج. عاشت المملكة المغربية الشريفة . شعارنا الله الوطن الملك .
مناهج التطرف هو السبب في تخرج هؤلاء المتطرفين الدواعش