أظهرت بيانات رسمية بريطانية أن معدل التضخم في المملكة المتحدة بلغ أعلى مستوياته خلال 40 عاما في يوليوز، لاسيما بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية؛ ما يفاقم أزمة غلاء المعيشة، فيما تواجه البلاد احتمال حدوث ركود.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن مؤشر أسعار الاستهلاك ارتفع إلى 10,1 في المائة الشهر الماضي، بعدما كان عند 9,4 في المائة في يونيو.
وكان بنك إنجلترا قد حذر، في وقت سابق شهر غشت الجاري، من أن التضخم سيرتفع إلى ما يزيد قليلا عن 13 في المائة هذا العام؛ وهو أعلى مستوى له منذ العام 1980. كما توقع أن تدخل البلاد في ركود يستمر، حتى أواخر العام 2023.
وفي آخر اجتماع بشأن سياسته النقدية، رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بـ 0,50 نقطة مئوية، ليبلغ 1,75 في المائة؛ وهي أكبر زيادة منذ سنة 1995.
وتعكس خطوة بنك إنجلترا السياسة النقدية الصارمة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي، الشهر الماضي؛ فيما يسارع العالم إلى تهدئة التضخم الحاد، الذي تغذيه العملية العسكرية الروسية المنفذة في أوكرانيا.
وقال مكتب الإحصاءات البريطاني إن “أكبر التحركات” في مؤشر أسعار الاستهلاك في يوليوز تعود إلى المواد الغذائية.
وكان الخبز والحبوب أكبر المواد المساهمة في ارتفاع أسعار المواد الغذائية، يليهما الحليب والجبن والبيض.
مستوى معيشي في المستوى ودخل فردي مرتفع ومع ذلك سعر البترول اقل من بلدنا الحبيب
في بريطانيا وفي عدد من الدول الأوروبية ، عندما يصل معدل التضخم إلى مستوى معين. كل شيء يزداد بشكل متناسب: الأجور والتعويضات الاجتماعية المعاشات التقاعدية الخ…. وهذه الزيادات لا تعتبر زيادات في الرواتب.
هذا سبب تدخل بعض الدول في شؤون الغير. اين هو ” صاحبنا ” بوريس جونسون الذي كان يندد و يهدد بوتين و روسيا؟ اختفى و ترك الكارثة من وراه.
لا تتكلم في ما ليس لك به علم ، الاجور في بريطانيا اقل ب 3% من التضخم ،
المساعدات الاجتماعيه لا تزيد الا نادرا…..