أفلح كمين نصبته عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بلفاع، إقليم اشتوكة آيت باها، في إسقاط عصابة إجرامية تتكون من ثلاثة أشخاص، يتزعمها عنصر سابق في القوات المساعدة، متخصصة في السرقة والنصب.
ووفق المعطيات المتوفرة لهسبريس، فقد جرى توقيف أفراد العصابة على إثر شكاية تقدم بها مواطن إلى المصالح الدركية تمت سرقة دراجته النارية وتلقى اتصالا من “المخزني” يخبره فيه بتعرفه على مكان تواجدها، مشترطا دفع مبلغ مالي من أجل استرجاعها.
وعلى إثر تلك الشكاية، تحركت المصالح الدركية ونصبت كمينا للمشتبه فيه الرئيسي انتهى بتوقيفه رفقة شخصين آخرين. وأفضت التحريات والأبحاث معهم إلى الكشف عن تكوينهم عصابة إجرامية متخصصة في السرقة والنصب وشراء المسروق بعدد من مناطق سوس.
يشار إلى أن متزعم العصابة مبحوث عنه من طرف أمن أولاد تايمة بتهم إصدار شيكات بدون رصيد والنصب والفرار من الجندية.
وقد أمرت النيابة العامة المختصة بوضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، في انتظار تقديمهم أمام العدالة.
يجب أن تسند الأحكام على المجرمين إلى إدارة الأمن الوطني والدرك الملكي … لأن المحاكم لا تساير تطور الإجرام وتزيد من صرامة الأحكام …
المحاكم يجب أن تسند إليها قضايا الأسرة والكراء والنفقة فقط … أما الإجرام للأمن والدرك.
سبحان الله .
ملاحظة بسيطة مفادها شتوكة أيت باها تتصدر الجرائد في السنوات الأخيرة بشكل متكرر في مجال الإجرام ومكافحته.
تحية عالية لرجال الدرك الذين يسهرون على إستتباب الأمن في تلك المنطقة الصغيرة في المساحة الكبيرة في الإجرام والمشاكل
تعقيب على الأخ عبد الله تعليق رقم 2 :
أشتوكة أيت باها في منطقة سوس تمتاز بكثرة الضيعات الفلاحية ( إنتاج الفواكه والخضر ) وهذه الضيعات تحتاج الى عدد كبير من اليد العاملة خصوصا أثناء الجني والتعليب والتلفيف … يلتجأ عدد من الافارقة و المجرمين من جميع أنحاء المغرب ألى هذه الضيعات للعمل بثمن زهيد ( يتم استغلالهم لسبب سوابقهم القضائية) ألى درجة أنهم يبيتون في الضيعات لشهور بل لسنوات … وأيام الراحة يخرجون ويقترفون الجرائم …
وفي الإونة الأخيرة تفطن الأمن والدرك إلى هذه القضية وأصبحوا يشنون حملات مراقبة لهذه الضيعات بل ويمنعون على أصحابها تشغيل ذوو السوابق …
وبهذا انتشرت الجريمة في القليعة وأشتوكة والخميس نايت عميرة …