أعلنت السعودية الأربعاء ضبط 29,2 طنا من القات خلال الشهر الجاري كانت معدة للتهريب عبر حدودها الجنوبية من اليمن والشمالية من الأردن.
والقات شجيرة منتشرة في شبه الجزيرة العربية خاصة في اليمن وشرق إفريقيا في إثيوبيا والصومال، وتأثيرها مماثل لتلك الموجودة في الأمفيتامينات عند مضغ أوراقها.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المتحدث الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود السعودي العقيد مسفر القريني قوله إنّ “الدوريات البرية لحرس الحدود في مناطق نجران وجازان وعسير (جنوب) وتبوك (شمال) أحبطت محاولات تهريب 29,2 طناً من نبات القات المخدر وطن و766 كلغ من مادة الحشيش المخدرة”.
وأوضح القريني أنّ قواته ضبطت هذه المواد المخدرة بين 3-24 ديسمبر الجاري، مشيرا إلى ضبط 361 متهما من مهربيها بينهم 23 سعوديا و261 يمنيا و70 إثيوبيا.
وفي اليمن المتاخمة للحدود السعودية، يعد استهلاك نبتة القات أمرًا متوارثًا عبر الأجيال ويتمتع بشعبية بالغة لدى السكان. كما ينتشر تدخينه بل وزراعته سرا بين السكان في المدن السعودية المحاذية لليمن.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تفرز عملية مضغ القات “مواد كيميائية” توفر “نشوة معتدلة يقارنها البعض بالنشوة التي يوفّرها شرب القهوة القوية المفعول”.
وتعلن المملكة، صاحبة أكبر اقتصاد في العالم العربي، باستمرار ضبط شحنات كبيرة من الكبتاغون الذي تكافح السلطات محاولات تهريبه وتوزيعه منذ سنوات.
أو ما يصطلح عليه في المغرب ب : الكالا. و اليمن هي المنتج الأول في العالم لهذا المخذر الرخيص و الخطير على الصحة كالمخذرات الأخرى. يدمر الأسنان بالدرجة الأولى ناهيك عن الأضرار الأخرى التي يسببها. المملكة العربية السعودية مامعاهاش اللعب هاد الشي ديال التهريب تاتجمع و تاتطوي معاه. و شكرا هيسبريس
إلى المعلق الريفي لاعلاقة بين القات والكالا لأن المخدر الأخير يصنع من طابا المجففة لتلف في ورق الترشيح وتوضع بالفم بين اللثة والشفة السفلى أو العليا أما القات فنبتة موطنها جنوب شبه الجزيرة العربية والقرن الإفريقي وتمضغ مباشرة كما يفعل اليمنيون وقانا الله وإياكم من الإدمان ومضاره. شكرا هسبريس.