المجلس الاقتصادي يوصي بتقليص الوسطاء بين الفلاحين والمستهلكين

المجلس الاقتصادي يوصي بتقليص الوسطاء بين الفلاحين والمستهلكين
صورة: و.م.ع
الجمعة 11 فبراير 2022 - 08:00

دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إلى وضع إجراءات للحد من تضخم الوسطاء بين المنتجين الفلاحيين والمستهلكين، معتبرا أن تضخم حجم الوسطاء وعددهم يشجع المضاربة وكثرة المتدخلين.

كما دعا إلى القيام بإصلاحات لتحسين وضعية فضاءات التسويق، ومكافحة ضياع وهدر المنتجات الفلاحية، وتسريع التحول الرقمي لمجال التسويق بهدف إدماج المنتجين الصغار والمتوسطين في دورة التسويق، من أجل تحسين مدخولهم.

تضخم الوسطاء

اعتبر المجلس، في رأي قدمه حول تسويق المنتجات الفلاحية، أن مسلسل تسويق المنتجات الفلاحية في المغرب “يتسم بالحضور القوي للوسطاء الذين يشكلون حلقة حاسمة في سلسلة القيمة”.

وتضم فئة الوسطاء، بحسب ما جاء في التقرير المذكور، التجار الذين يقومون بتجميع المنتجات من عند الفلاحين، والسماسرة، وتجار الجملة، وتجار نصف الجملة، وهيئات التخزين البارد، والمؤسسات التعاونية، وتجار التقسيط، والفضاءات التجارية الكبرى…

وعلى الرغم من أن الوسطاء يسهّلون على صغار الفلاحين الذين لا يستطيعون الولوج إلى السوق بيع منتجاتهم، إلا أن “تعددهم غير المنتج للقيمة، في غياب أي تنظيم أو تأطير، يؤثر بشكل كبير جدا على مسلسل تسويق المنتجات الفلاحية”.

ويوضح التقري المنجز في إطار إحالة ذاتية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أن الوسطاء يزيدون من حدة المضاربة، “مما يكون له انعكاس جلي على المنتج والمستهلك على حد سواء، خاصة بالنسبة للفواكه والخضروات، حينما لا تواكبها مراقبة صارمة ومستمرة ومكثفة بالقدر الكافي”.

ونتيجة لتعدد وكثرة الوسطاء، وعدم تنظيم هذا المكوّن في إطار قانوني، يضيف التقرير، فإن هذين العاملين قد يضاعفان سعر المنتجات الفلاحية ثلاث أو أربع مرات، ما يضرّ بالمستهلك، ويتسببان في عدم استفادة المنتجين، الصغار والمتوسطين، بالقدر الأمثل من القيمة المضافة لمنتجاتهم، ويجعلان الوسيط يحقق عموما أرباحا أكثر من المنتج.

عوائق التسويق

أشار المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في تقريره إلى أن مخطط المغرب الأخضر مكّن من تحقيق نتائج هامة، من بينها تلبية حوالي 100 في المئة من الاحتياجات الوطنية من الفواكه والخضروات واللحوم البيضاء، وتغطية حاجيات اللحوم الحمراء بنسبة 98 في المئة، بينما بلغت نسبة تلبية الحاجيات الوطنية من الحبوب والسكر 60 في المئة و43 في المئة على التوالي.

ومكنت الجهود المبذولة أيضا لتطوير القطاع الفلاحي من زيادة حجم الصادرات، وتطوير البنيات التحتية الفلاحية، وتطوير المبادلات التجارية الدولية للمغرب… غير أنه في المقابل، فإن مسألة تسويق المنتجات الفلاحية “تشكل عائقا أمام خلق اندماج حقيقي بين أعلى وأسفل سلسلة القطاع الفلاحي رغم أهميته في سلسلة القيمة”.

وأبرز المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في رأيه المعنون بـ”من أجل مقاربة مبتكرة ومندمجة لتسويق المنتوجات الفلاحية”، أن منظومة تسويق المنتجات الفلاحية تعاني من “اختلالات تنظيمية ووظيفية”، منها ضعف إلمام الفلاحين الصغار والمتوسطين بالمعارف اللازمة للنجاح في تسويق منتجاتهم والاندماج في مسلسل التسويق.

ومن ضمن الملاحظات التي سجلها المجلس، ضعف فضاءات التسويق القروية والحضرية في التنشيط التجاري وتسويق المنتجات وتثمينها، كاشفا أن هذه الوضعية نجمت عن عدم إيلاء الاستراتيجيات التنموية التي تنفذها الدولة والجماعات الترابية ما يكفي من الاهتمام لفضاءات البيع بالتقسيط، والأسواق الصغيرة بالأحياء، والباعة المتجولين، والبيع في الأزقة.

وبخصوص الأسواق الأسبوعية القروية، قال التقرير إن وثائق إعداد التراب والتهيئة والتعمير للمجالات الترابية لم تتمكن بعد من تحديد حجم هذه الأسواق، أو نطاقها أو ضبط أماكن إقامتها المتغيرة، ما أثر سلبا على اضطلاعها بوظائفها المتعددة.

وتوقف المجلس عند وضعية أسواق البيع بالجملة، ليخلص إلى أن هذه الفضاءات التي أصبح إحداثها وتدبيرها مخولا للجماعات الترابية ابتداء من سنة 2015، تعاني من عدد من مكامن الضعف، تتعلق على الخصوص بطريقة التدبير ووضعية التجهيزات والمنظومة الجبائية، ونقص احترام قواعد النظافة والصحة والسلامة.

وقدم المجلس ثمانية وثلاثين توصية من أجل تجاوز العوائق التي تؤثر على تسويق المنتجات الفلاحية، قسمها على مجموعة من المحاور، حيث دعا إلى تعزيز مكانة تسويق المنتجات الفلاحية في سلسلة القيمة، وتحسين مسلسل التسويق في سلاسل الإنتاج، ووضع تدابير تشريعية وتنظيمية وتقنية ومخطط تواصل من أجل مكافحة ضياع وهدر المنتجات الفلاحية، والتعجيل بإصلاح فضاءات التسويق من أجل تجنب المضاربات وتعدد الوسطاء.

‫تعليقات الزوار

25
  • اهلا وسهلا
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 08:13

    واش حمقيتو ولا شنو المشكيل ماشي فى الوسطاء ولا سمسارة المشكيل فى الباعة المتجولين لكيشريو من عند السمسارة مكيخلصو لا ضريبة فى سوق الجملة ولا فى السوق ولا ضريبة لدولة ولا الجماعة خاص ايلا بغيتو الخضرا ترخص خاص يحيدو ويقضيو على الباعة المتجولين الدين عاتو فسادا فى الارض

  • الحقيقي
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 08:14

    كل ماتفعله الدولة في صالح المسؤولين لأن المسؤولين هم اصحاب الشركات ورؤوس الأموال وقاونينهم منهم واليهم وهم من ينتفعون من صياغة القوانين وعلى رأسهم الملك الذي يستفيذ من كل شيء في هذا البلد في الوقت الذي يعيش معظم الشعب البطالة والفقر يعني الشعب عايش في الجحيم ولاشيء سيتغير في هذا الوطن فالمسؤلون ينتفعون وكلابهم تحرصهم وبعض الصحافيين المذلولين يتسترون عنهم

  • سباتة
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 08:23

    وتبقى التوصيات حبر على ورق. و تموت الحياة و تبقى الذكريات.
    السماسرية و شناقة هم سبب غلاء المواد المستهلكة.الحل الوحيد هو تصقيف ثمن مواد الفلاحية. مثلا علبة سكر و زيت وحليب تجول المغرب بأكمله تجد نفس الثمن.
    مثلا أدوية بيطرية تجد فارق كبير في ثمن بين صيدلي و بيطري و لا يوجد ثمن على علب الأدوية لتشجيع المضاربين.

  • Mohajir
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 08:23

    أحسن حل لهذا المشكل هو حصر بيع الخضر بالجملة فقط في الفلاحيين وذالك بإنشاء تعاونيات بالتنسيق مع الجهات المختصة بحيث يوفر لهذه التعاونيات كل وسائل النجاح على أن تلتزم هذه الأخيرة ببيع الخضر والفواكه فقط لمن يملك رقم ضريبي ويبيع بالتقسيط وهكذا سيستفيد الفلاح والمستهلك والدولة وبائع التقسيط مرة واحدة وهذا الشئ يمكن تطبيقه في الموانئ كذالك ….

  • سلام صويري
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 08:27

    الوسطاء هم من اللوبيات المسيطرة داخل المنظومة وفِي ظروف السيبة التي يعيش فيها البلد وتخلي الدولة عن حماية مواطنيها من مختلف التجاوزات والتعسفات والعنف المعنوي والمادي فلا يمكن المساس بهذه اللوبيات لانها طرف في منظومة التحكم والسيطرة

  • مهتم
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 08:38

    اعتقد أن المجلس الاقتصادي يعيد بالحرف، ما يوصي به مخطط الجيل الاخضر الذي تشتغل عليه وزارة الفلاحة

  • الفساد
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 08:38

    عشرات الملايير تصرف كاجور سنويا وامتيازات لا محدودة وجيش عرمىرم مقابل بعض الملاحظات التي يتشدقون علينا بها من سنة الأخرى والتى يعلمها جميع المغاربة

  • ملاحظ بدأ يتشاءم
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 08:44

    أحيانا لا أفهم بعض التقارير، و التي تُظهر نفسها كأنها جاءت بشيء جديد. الكل يعلم أن سبب غلاء أغلب المواد الأساسية هو تعدد الوسطاء و عمليات ما يسمى بالسمسرات. تجد مثلا الخضر و الأسماك تباع عدة مرات و هي لم تبرح مكانها. و المتضرران هما المنتِج الرئيسي و المستهلك الأخير. فعلى المجلس أن يقترح حلولا و قوانين تحمي هذين الطرفين و إلا القادم أسوأ

  • elalami.tech
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 08:53

    ماذا نعني بمجلس الإقتصاد يوصي بتقليص السماسرة؟ هذا يعني أن السماسرة تعمل في العلن وبمباركة المسؤولين عن القطاع مما أدى إلى تدهور القدرة الشرائية للمواطنين واحتكار السلع و غلاءها ،و هذا سبب في نقص جودة الخضر والفاكهة و المواد الغذائية.الى متى هذا التلاعب بصحة و بجيوب المواطن المغربي؟

  • السماسرة
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 08:54

    عملية صعبة للغاية الا اذا انخرطت الدولة بشكل جيد وهو امر مستبعد لان جل السماسرة يعرفون مكان الفساد فيقصدونه مباشرة بدون وسيط.. .وحتى إذا خرجت قرارات في هذا الموضوع فانها ستبقى في الأرشيف لا أقل ولا أكثر

  • فلاح صغير
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 09:13

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا هو إشكالية الفلاحة في المغرب سماسر ومضاربين جل الفلاحين الذين يونتجون لايربحو ماذا يربح المضاربين والسماسر وفي الاخير الفلاح تتجه له التهمة عند المستهلك

  • hossain
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 09:14

    في الواقع جميع القطاعات تعاني من الوسطاء ولدك يجب تنظيم التجارة بالمغرب عبر بوابة واحدة واشهار الاسعار حتى تختفي المضاربات الخضر سوق السمك السيارات المستعملة ووووو فهذه الطريقة في التجارة تثقل جيب المستهلك تفكر الدولة وتغني الانتهزيين

  • عادل
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 09:19

    يوصي يوصي يوصي العام اللي جا. يلقانا غير في الشفوي أما التطبيق فبعيد متل بعد السماء عن الأرض
    إذا لم يكن هناك تطبيق على أرض الواقع فيجب حل هذه المجالس

  • القلم الأحمر
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 09:20

    ماذا عن المحروقات و أسعارها التي لا تنزل أبدا؟ لماذا المجلس الاقتصادي يسلط الضوء على التجار الصغار و الوسطاء العاملين في القطاع الفلاحي؟ ماذا عن كثرة الوسطاء في بيع الأسماك و احتكار بعض الشركات لتسويق بعض الأنواع.؟ ماذا عن باقي المواد الغذائية الأخرى من زيوت و حبوب و سكر؟ لماذا قنينة الغاز الكبيرة في ما مضى قد تشتغل لمدة شهرين اما اليوم ففي ظرف اسبوعين يضطر المواطن إلى تعبئتها؟ لماذا في شهر رمضان يكون إجماع و تواطؤ بين الجميع على زيادة الأسعار هل لأننا ملزمين على دفع ضريبة الصيام؟

  • وجهة نظر
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 09:55

    المواطن البسيط على علم بذالك وأنا بصدد قرائتي لهذا المقال تمنيت أن تكون الخاتمة بطرح حلول لهذا المشكل باتخاذ إجراءات زجرية في حقهم دون هوادا ولو إسناد المهمة لشركات تحت رقابة الدولة لتوزيع المنتوجات دون اللجوء لمصاصي دماء المواطنين ومن جهة أخرى لكي يستفيد الفلاح سواء كان صغيرا أو كبيرا لأنه يشغل اليد العاملة لك الله يا وطني

  • abdel
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 10:00

    ce qui rond les légumes et les fruits très chers pour le consommateur c’est la multitude d’intermédiaire et le problème que ses intermédiaires n’ont ni entrepôt ni local juste un porte feuille et ils achètent et vendent surplace sans déplacer la marchandise il se peut que la même se vend 2 a 3 fois sans bouger de sa place
    et il y’a beaucoup de transaction a contrôler beaucoup d’espèce et quand il s’agit d’espèce a dieu la conformité
    il faut contrôler et mettre des moyen pour aller depuis l’origine cad le champs depuis la collecte jusqu’au consommateur

  • العلمي محمد
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 10:06

    ابركاو من الضغط على المواطنين انكم تتجرون بالربى وعلنون الحرب مع الله.لم يكن هادى في ما مضى .المضاربة في اي سلعة والوسطة هم المسؤولين رؤوس المال والذولة تشجعهم على ذالك..والمتضررين هو الفلاح والمستهلك .لا حول ولا قوة الا بالله.ان ذعوات المواطني ستستجاب من الله. لان المواطن غالبعلى امره.

  • noreddine
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 10:16

    قبل قرون مضت تطرق عبد الرحمان بن خلدون الى مشكل او اشكال الوساطة و الوسطاء في الاسواق و كم يضرون باقتصاد البلاد الانهم يلقون حماية من الموظفين الفاسدين ماداموا يدفعون عمولات و اتاوات و رشاوى،،،. الا انه في العصر الحالي و زيادة على ما سبق فان الدولة تغض الطرف عن الوسطاء مادامت هذه المهنة تنقص عبئ توفير شغل لهولاء رغم انهم يسترزقون بشكل ظالم و فاحش و يضرون بالبلاد و العباد.
    هذا درس للمغاربة الذين لا يتحدون ابدا و الذين يتبعون مبدأ عليا و على * اخوتي * ( و ليس اعدائي كما يقال)،،، فالفلاحون لا يمكن ان يحمو انفسهم و يحققوا ارباحا اكثر الا اذا تنظموا و كونوا جمعيات و تعاونيات تسوق منتوجاتهم و القفز على سلسلة الوسطاء المتعفنة.

  • مواطن مغربي
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 10:35

    كيف يمكن تفعيل هذه المهمة والوسطى جالسين في المقاهي يجنون أموال طاىلة دون أدنى مجهود ودون ان يرى حتى المشتريات

  • انس السلمي
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 10:37

    **وهل هناك مسالة حياةٍ او موتٍ في البلد السعيد تخرج من الارض او تلج فيها او حتى تعرج في السماء دون وساطةٍ. إن اراد المواطن الحياة فلابد من الوساطه و إن اراد الموت لابد من الوساطه . نحن لا ننكر ان الوساطة لا توجد في ارض المعمور، لكن هذا لا يبرر ان تقتنيها وإلا كان اقتناء الارهاب كذلك امرا مستحبا. هناك قاعده عامه ان الجميع يتفقدها اقتناء ماهو نفعي و ليس قمعي ، بمعنى ما يعود على المواطن بالنفع لا الدفع . لذلك كانت الوساطه في البلد السعيد مرضا اجتماعيا تأسس منذ الطفوله حيث يتوسط لك كل اخ كبير او اخت كبيره او شخص كبير و بذلك تتكون في شخصية الفرد فلسفة الوساطه وطبعا يجتهد فيها الفرد ليصبح متفننا ناجحا ما حسب قدرته العقليه و الاجتماعيه والماليه و الزبونيه . انها اسوا من الرشوه لانها تختزل الرشوه و الاحتيال و النصب و الكذب و بذلك يصبح لديك مواطن كذاب محتال اتيم نصاب الخير مناع. لان القران ربط بين المحتال و فعل الشر بحيث يصبح منّاعا للخير اتيم . الوساطه ايها الاخوه تاخذ نفس المنحى الذي يتخذه الفيروس حين يصبح متحررا يتفنن صاحب الوساطه في الطرق و الوسايل حسب الدفع و الطلب . وساطه يوم يولد ويوم يموت.

  • قنيكري
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 11:04

    كما نرجو ايضا ان يقلص الوسطاء بين الفلاحين والاسمدة الكيمياوية والمحروقات .

  • Hassan
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 12:24

    كلام فارغ. التجارة تبقى جائزة المهم أن تتم محاربة الاحتكار و هذا ما لا تريد الدولة فعله لأنها تحكم عن طريق الريع الاحتكاري للأعيان و خير دليل ما سموه بأراضي بخدام الدولة. عندما نصبح سواسية أمام بعضنا البعض حينها قد ننهض أما حين يرى البعض نفسه شريفا و الآخر يرى نفسه وحده ولد الناس فسنظل نراوح مكاننا. علينا أن نغير عقليتنا الاجتماعية المبنية على أسس قبلية و الحسب و النسب إن أردنا النهوض و إلا فإن مصيرنا سيكون كاليمن أو أكرانيا. الدول المفترسة بدأت تظهر من جديد و من لم يكن عنده أنياب أكل.

  • متضرر
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 12:47

    السماسرة يهلكون الفلاح والمستهلك و وجدها البعض فرصة الاستغناء بدون تعب .

  • ka
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 16:26

    Bonjour,
    ce problème traine depuis des années et le problème qu’il est devant les yeux de tout les responsables mais personne ne bouge, je ne comprends pas ces institutions sous le slogan de droit de consommateur et qui touche des salaires pour rien faire tout les marocains savent que les ces wassit et chenaka font sauter les prix la question est qu’il n’ya aucun contrôle de tout ce qui concerne ce sujet tout ces responsables sont aveugles je ne crois pas alors…….

  • o.m.
    السبت 12 فبراير 2022 - 08:32

    الوسطاء عائق أمام تحقيق أهداف المخطط الأخضر لأنهم يتسببون في خسارة للفلاحين و بالتالي الهجرة القروية نحو المدن و إنتشار الفقر. يجب تنزيل قوانين تعاقب الوسطاء بالسجن و الغرامة

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية