تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء الأربعاء، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 31 و34 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم توقيف المشتبه فيهما بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي على مستوى محطة الأداء بالطريق السيار بمدخل مدينة أكادير، مباشرة بعد وصولهما على متن سيارة نفعية خاصة بالنقل السياحي تحمل لوائح ترقيم مزورة، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز 36 حزمة من مخدر الحشيش، بلغ مجموع وزنها طنين و120 كيلوغراما، فضلا عن حجز مجموعة من لوائح الترقيم المزورة وأسلحة بيضاء.
وأبرز المصدر ذاته أن عملية تنقيط الشخصين الموقوفين بقاعدة بيانات الأمن الوطني أظهرت أنهما يشكلان موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني لتورطهما في ارتكاب أنشطة إجرامية مختلفة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
وتندرج هذه العملية في سياق المجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لمكافحة الاتجار الدولي بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
* إن كان في أكادير(أو أي مدينة) ، شخصان فقط يتاجران في المخدرات ، تكون المدينة
طاهرة و مطهرة من المخدرات .
* هل ليس بمقدور الشرطة و الدرك القبض على كل تجار المخدرات ؟ ربما بإمكانهم ،
و لن يفعلوا ، لكي لا ينتهي الملف ، و نصبح دون تجار مخدرات ، و نخلق مشكلة ،
لأن لم يصبح لدينا موضوع بديل للإخبار و للنقاش .
دائما نفس الموضوع : ودائما من ذوي السوابق القضائية ….
هذه لعبة يومية …. نفس المجرمين والمهربين الذين يروجون في الساحة كل يوم وكل أسبوع …..
لو كانت الأحكام صارمة وشفافة ونزيهة لما تجرأ احد حمل المخذرات …..
هؤلاء بعد أسبوع سيرجعون لنشاطهم …
النقل السياحي خط احمر.كمهني بهذا القطاع اسجب واندد بهذا السلوك الاجرامي.واتبرا من هؤلاء المجرمين اللذين يجيدون التخفي في مختلف القطاعات لتمرير سمومهم.شكرا للاعين التي لا تنام من أجل سلامة وحماية المواطننين
وذاءما تفس الاختصاص ان يكونوا في مكان الخذرات والحشيش والمصائب العضمى مع هؤلاء المجرمين دوي السوابق لم ينتهي امرهم لان حكمهم كان خفيفا وسيعيدون الكرة تلو الأخرى وابناء الشعب في حيرة مستدامة من امراض على اشكالها والامهات لا راحة لهن على فلذة اكباذهم الامر لله.
ههههه وما خفي أعظم بكثير أكادير و ما أدراك ما أكادير