فازت الرسامة المغربية زينب فاسيكي السبت بجائزة الشجاعة الفنية التي يقدمها سنويا مهرجان الشرائط المصورة الدولي في مدينة أنغوليم الفرنسية.
وتُعرف الفنانة الشابة البالغة 27 عاما بتنديدها بالتمييز ضد النساء وترويجها في أعمالها لحرية النساء في الملبس والتعبير.
وقد اشتُهرت خصوصا بنشرها سنة 2019 كتاباً مصوّراً حمل عنوان “حشومة” (“عيب” بالدارجة المغربية) وتضمن رسوما كاريكاتورية وصورا ساخرة مرتبطة بالنظرة إلى الجنس وجسد المرأة خصوصا في المجتمع المغربي.
وقالت لجنة مهرجان أنغوليم في بيان إن “التحرر الجنسي والجسدي ليس اختراعا لبلدان أخرى، بل هو يعكس احتياجاتنا الطبيعية وحقوقنا، أياً كانت جنسيتنا”.
ومنحت اللجنة الجائزة إلى الفنانة المغربية تقديرا “لكلامها وشجاعتها وجمال عملها”.
وأنشئت الجائزة سنة 2016 لتكريم المؤلفين الذين يتحدون الرقابة الأدبية.
وخلال نسخة 2020، مُنحت الجائزة إلى الرسام الجزائري المعارض عبد الحميد أمين المعروف بـ”نيم” والذي سُجن عام 2019 لنشره رسوما ساخرة تندد بنفوذ العسكريين القوي في البلاد.
شجاعة على الفسق وتشجيع الحرية على الفساد. الاسلام كرم المراة بالستر والاخلاق واحترام الرجل وليس باظهار المفاتن .المراة لن تتساوا ابدا مع الرجل فهي خلقها الله ضعيفة.الرجل هو من يدهب الى الحرب ويقاتل من اجل الوطن وليس المراة فجميع المهن الصعبة وجميع الاختراعات من ظهور البشرية هي من صلب الرجل وانتهى الكلام.
لا ينال الجوائز في هذه الأيام إلا من تجرأ على حدود الله، ولكن مهما فعلتم، فشرع الله و دينه أكبر منكم بكثير مهما مكرتم، وهو خير الماكرين
إنها التفاهات نحن بحاجة للنساء العالمات الأطباء…والمجتمع المغربي والحمد لله مليئ بهن شرف الله قدرهم وأعزهن منذ الأزل وإلى أن يرث الأرض بما فيها..أما هذه الجوائز فنحن ندرك أهدافها فهي تتربص بمن يحلم بالشهرة وبأي ثمن..الإسلام كان واضحا ..وأنا مسلم وأفتخر..كنت أتمنى أن تكون جائزة نوبل في الطب مثلا أوعلم آخر .