تعادل مولودية وجدة مع ضيفه شباب المحمدية بـ1-1 خلال المباراة التي جمعتهما، اليوم الثلاثاء، في الجولة 15 من الدوري المغربي لكرة القدم، والتي شهدت فوز اتحاد طنجة على حسنية أكادير بحصة 1-0.
وتقدم شباب المحمدية بهدف سجله هيرفيه جاي، في الدقيقة السابعة، وتعادل مولودية وجدة عن طريق عبد الله خفيفي؛ في الدقيقة 77.
ورفع شباب المحمدية مجموع نقاطه إلى 19، في المركز التاسع، فيما زاد مولودية وجدة رصيده إلى 11 نقطة في المركز 15 قبل الأخير.
وفي المباراة الثانية فاز اتحاد طنجة على حسنية أكادير بهدف نظيف، سجله أكسيل مايي عند الدقيقة 55 من عمر التنافس.
ورفع اتحاد طنجة رصيده إلى 20 نقطة، في المركز السابع، وتوقف رصيد حسنية أكادير عند 12 نقطة في المركز 14.
المولودية في طريقها للقسم الثاني و السبب هو الانتدابات الفاشلة و التعاقد مع مدرب جزاءري فاشل …..المولودية سيكون.مصيرها كمصير النهضة السطاتية و النادي القنيطري و النادي المكناسي ….ذكريات السبعينيات
بالنسبة لفريق المولودية الوجدية وصل إلى هذه المرتبة نتيجة لعدة عوامل ساهم فيها التحكيم بشكل واضح وذلك باعتراف لجنة التحكيم بالظلم الذي لحق بالنادي اكثر من خمس مرات وذلك بامتناع الحمام عن منح المولودية الوجدية عدة ضربات الجزاء ….اضافة الى التعاقد مع مدرب سبق ان فشل مع فريق اخر…وتم التعاقد مع مدرب جديد ليس له ماضي في انقاذ الفرق من النزول…ينضاف اليها تسربح عدد من اللاعبين الأكفاء وجلب لاعبين ؟؟؟؟؟؟ثم اضرابات اللاعبين المتكررة والازمة المالية التي تعاني منها جميع الفرق… والنتيجة يعرفها القاصي والداني…
بعض المسيرين الى عهد قريب جدا لم يكونوا يفرقون بين البطولة والكاس وبقدرة قادر اصبحوا يدبرون شؤون المولودية.لا حول ولا قوة الا بالله. من الملاسة والطالوش للرياضة.هذا حال لبلاد……
فرحة المدافع عبدالله خفيفي الذي سجل اصابة التعادل لصالح المولودية الوجدية تغني عن التعليق فريق عريق كانت تهابه أعتى الفرق أصبح ينتشي بتحقيقه التعادل داخل ميدانه . النادي كله مريض يحتاج الى علاج فعال على وجه السرعة لانقاده من التقهقر و النزول الى القسم الوطني الثاني خطة بناء العمليات الهجومية من داخل المربع لن تحقق شيئا مادام وسط الميدان مشلول و خط هجوم يفتقد الى السرعة و التمركز الجيد و الى صناع العمليات في هذه الحالة تكون الكرات العميقة الطويلة أفضل من بناء عمليات فاشلة و تمريرات خاطئة تنتهي في وسط الميدان بين أرجل لاعبي الخصم. لاعبو المولودية الوجدية حققوا التعادل المنطقي بعد أن لعبوا بروح قتالية في بعص الدقائق من المبارة و هذا الذي يجب العمل عليه في كل أشواط المباريات.