أفاد التقرير السنوي التاسع حول الاستقرار المالي، الصادر عن بنك المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، بأن قطاع التأمينات شهد تحسنا في مردوديته خلال سنة 2021، بعد ارتفاع ناتجه الصافي بنسبة 35 في المائة إلى 3,9 مليارات درهم.
وأوضحت الوثيقة أن التحسن شمل كلا من النتيجة التقنية (زائد 0,8 مليارات درهم) والنتيجة غير التقنية (زائد 0,3 مليارات درهم)، مبرزا أن فرعي تأمينات الحياة والتأمينات غير تأمينات الحياة سجلا ارتفاعا في النتيجة التقنية بـ30,9 في المائة و16,8 في المائة على التوالي.
وأورد المصدر ذاته أن هذا الارتفاع يعزى إلى تأثير ارتفاع الرصيد المالي بنسبة 64,7 في المائة، وانخفاض هامش الاستغلال بنسبة 23,3 في المائة. ويرجع ذلك بالأساس إلى ارتفاع معدل الخسارة في تأمينات السيارات، وكذا تراجع رصيد إعادة التأمين بنسبة 86,6 في المائة على حساب شركات التأمين.
وبإدراج معيدي التأمين الحصريين، فقد بلغت النتيجة الصافية 4,2 مليار درهم، بنمو نسبته 31,4 في المائة مقارنة بسنة 2020.
ومكن ارتفاع الناتج الصافي بنسبة 35 في المائة إضافة إلى زيادة أقل أهمية في الرأسمال السهمي بنسبة 2,9 في المائة من رفع معدل العوائد على حقوق المساهمين بنسبة 9,5 في المائة، أي بمعدل قريب من ذاك المسجل قبل الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي وباء “كورونا”.
كل شيء في هذه البلاد السعيدة ترتفع ارباحه إلآ انت اخي مواطن لأنك انت من تدفع لهم.
الناتج الصافي للتأمينات يرتفع بـ35 في المائة اي اكثر من الثلث من الارباح و بفضل أزمة كورونا ازدادت نسبة الارباح…… شركات التأمين الوحدين هم من استفادوا من أزمة كورونا…..
من بين مظاهر ضعف وانهيار الدولة هو تغول شركات التامين هي والابناك صارت دولة داخل دولة لا تعير اَي اهتمام للضوابط التي تحكم بلد ودولة وهكذا صار البلد عبارة عن مجموعة من اللوبيات المسيطرة منها الشركات المالية ولوبيات التعليم التجاري التجاري الخاص والمصحات التجارية وشركات النقل العمومي وشركات بيع المحروقات مستفيدة من تواطء المنظومة المتحكمة التي تعتمد عليها في تكريس السيطرة والتحكم !!
وهكذا اندثرت الدولة تحت تاثير هذه اللوبيات مما ساهم في توسيع الهوة بين مطالب المواطنين والحكومات
عوض ان تكون هذه الشبكات مواطنة وتساهم بالقسط الوافر في بناء المستشفيات وتجهيزها موازاة مع الدولة وتعمم علامات التشوير وتعبيد الطرقات بشراكات مع الدولة فهي تراكم ارباحا طاءلة على حساب الضعفاء الذين هم الأغلبية في أداء هذه الرسوم
و هل تعلموا ايضا أن غلاء المحروقات يزيد من ارباح شركات التأمين……. ( عرفتو علاش حيث قليل لي تي حرك سيارتو و نسبة الحوادث تقل )