يواجه المتنمرون على الإنترنت في اليابان عقوبة الحبس لمدة تصل إلى عام، بينما تقوم الحكومة بفرض إجراءات صارمة على وقائع الإساءة والايذاء عبر الإنترنت، بحسب ما ذكرته وكالة “بلومبرغ” للانباء اليوم الخميس.
وجاءت هذه الخطوة بعد انتحار هانا كيمورا في عام 2020، وهي مصارعة محترفة وإحدى نجمات تلفزيون الواقع، التي كانت تبلغ من العمر 22 عاما آنذاك، بعد أن تمت ملاحقتها والاساءة إليها على وسائل التواصل الاجتماعي.
ودخلت العقوبات الجديدة المتعلقة بالإساءة العامة، والتي تأتي كجزء من قانون معدل، حيز التنفيذ اليوم الخميس، مما سمح بفرض غرامات على المذنبين يصل قدرها إلى 300 ألف ين (2200 دولار)، بدلا من 10 آلاف ين في السابق، والحكم بعقوبات حبسية لمدة تصل إلى 12 شهرا، بالمقارنة مع الحرمان من الحرية لمدة 29 يوما في السابق.
وزير العدل الياباني، يوشيهيسا فوروكاوا، قال في تصريح للصحفيين أمس الأول الثلاثاء: “من المهم محاولة القضاء على هذا النوع من الإهانات القاسية التي دفعت أشخاص في بعض الأحيان إلى الانتحار”، مضيفا أن “تعديل القانون لا يحد من حرية التعبير بطريقة غير عادلة”.
لو طبق هدا القانون عندنا كلشي غيضرب الحبس
يجب تفعيل المجال الرقمي لما يعرفه من فوضى فهو مفتوح في وجه لي يسوا ولي ما يسواش
في اليابان المتنمرون على الإنترنت يعاقبون بالسجن لمدة قد تصل إلى سنة واحدة وغرامة مالية قد تصل إلى 2200 دولار. في المغرب، المجرمون يفعلون ما يحلوا لهم ورجل الأمن مهدد بالإعفاء والسجن إذا ما دافع عن المواطن وعن نفسه