قام تاجر تحف بقتل مسؤول ضرائب طعنا، أثناء قيامه بمراجعة حسابات الضرائب، شمالي فرنسا.
وأطلع وزير الحسابات العامة، جابرييل آتال، مجلس الشيوخ في البرلمان الفرنسي بباريس، مساء أمس الإثنين، على الحادث، حيث قال: “كان هذا الرجل يقوم ببساطة بممارسة عمله، مثلما كان يفعل في أي يوم آخر”.
ونقلت صحيفة “لو باريزيان” عن المحققين القول إن الضحية كان يبحث عن تاجر التحف في قرية “بوليكور” الفرنسية الواقعة بمنطقة “با دو كاليه” مع زميلته.
وقتل المهاجم مسؤول الضرائب، ثم ربط زميلته في مقعد، قبل أن ينتحر بسلاح ناري.
ويعتبر سياق جريمة العنف غير واضح.
وكان الجاني اشترى بيتا ريفيا في القرية منذ فترة، حيث كان يقوم ببيع قطع الأثاث وأغراض أخرى.
ووصف العمدة الرجل بأنه متعاون وغير واضح، بحسب ما أوردته صحيفة “لو باريزيان”.
سياق الجريمة غير واضح وكذلك العلاقة بين الجاني والضحية عدا علاقة جابي الضراءب بالزبون الذي يؤدي ماعليه وهل الإثنان يجمعهم نفس الهدف وهو الترويع والتخويف والترهيب من مغبة الإقتراب من مناطق معينة بفرنسا بانتظار والتعويل على ماسيخلقه الحادث من ضجة ؟
كانت الضرائب احدى وسائل الدول لاستخلاص الاموال من الشعوب لغرض صرفها فيما على ما يعود لشعوب من نفع. من بعدها تحولت لوسيلة لتفقير الشعوب ومنعها من امتلاك الاموال والاحتفاظ بها. اليوم هي وسيلة و ادات لجعل كل فرد يقطع اخاه وجاره وصديقه من اجل الاستمرار. نظام التفرقة الاجتماعي عبر الوسائل الاقتصادية، كل طبقة اجتماعية تجلس بثقلها على الاخرى ان لا تسمح لها بالنهوض نهائيا، بينما في قمة الهرم يقبع النظام المالي كمؤسسة ظاهرة لهاته القوى الخفية. غالبا تكون هاته الاجرائات كحل استباقي تمهيدا لثورة الشعوب جراء حيف ما سيطالها .