أيام قليلة تفصل عن بداية تسويق وتصدير البطيخ المغربي بنوعيه الأحمر والأصفر، في ظل موسم اتسم بقلة التساقطات والإجهاد المائي في مجموعة من المناطق المغربية، لاسيما الجنوبية والجنوب الشرقية، ما دفع عامل إقليم زاكورة إلى إصدار قرار عاملي يقضي بتقليص المساحات المزروعة من البطيخ خلال الموسم الفلاحي الحالي 2022-2023 بالإقليم.
وتم بموجب القرار الصادر في أكتوبر 2022 تحديد المساحة القابلة للاستغلال في زراعة البطيخ في ما بين نصف هكتار وهكتار واحد كحد أقصى؛ إلى جانب المنع الكلي لزراعة البطيخ بالمناطق المتواجدة بالقرب من حقول ضخ مياه الشرب، والمحددة من طرف اللجنة المحلية (المناطق المخصصة للتزود بالماء الصالح للشرب، وجنبات وادي درعة على طول الواحات، وسرير الأودية).
وبعد نحو 4 أشهر فقط، وبالضبط في 20 يناير من السنة الجارية، دخل حيّز التنفيذ قرار عاملي بإقليم كلميم يمنع مؤقتا زراعة فاكهة البطيخ بنوعيها الأحمر والأصفر بنفوذ الإقليم، وعُلّل بـ”التدبير الأمثل للماء وعدم استنزاف الفرشة المائية”.
ولأن المساحات المقيّدة في هذه المناطق كانت تساهم بنصيب وافر من الإنتاج الوطني من هذه الفاكهة فإن التكهنات صبت في اتجاه انعكاس هذه القرارات على انخفاض الوفرة خلال الموسم الحالي، لكن انتقال زارعي البطيخ من الجنوب الشرقي للمملكة إلى منطقتي سوس ماسة وشمال المغرب، كالعرائش، يستبعد أي تأثير على حجم الإنتاج بشكل سلبي على الخصوص.
وأكد أحمد بولجيد، أحد مصدّري فاكهة البطّيخ المغربي إلى الخارج، أنه على عكس التوقعات فإن المغرب “لن يواجه أي مشكل في وفرة ‘الدلاح’ –الذي سيتم جنيه بعد حوالي 20 يوماً- هذه السّنة، بل قد يتجاوز حجم الإنتاج ما تم تسجيله السنة الماضية”.
وأضاف بولجيد، في تصريح لهسبريس، أن قرب سوس ماسة من سدّي يوسف بن تاشفين وأولوز، وفرشتها المائية المتجددة، ونوعية التربة ذات الخصوبة العالية وغير المستهلكة للمياه بكثرة، إلى جانب عقلنة الري بالطرق الحديثة، ساهم في استقطاب الفلاحين من المناطق التي قيّدت فيها المساحات المزروعة، مشيراً في السياق ذاته إلى أن إنتاج هكتار واحد من هذه الفاكهة بأكادير يساوي إنتاج هكتارين بزاكورة.
وذكّر المتحدّث ذاته بأن المشكل الذي كان مطروحاً في منطقتي زاكورة وطاطا في زراعة البطيخ هو الإسراف في السقي، في محاولة من الفلاحين لتجاوز إشكال عدم احتفاظ تربة المنطقة بالمياه، وتسربها دون استفادة المزروع منها، مشيراً إلى أن هناك من كان يسقي محاصيله ليلاً ونهاراً، بينما لا تحتاج فاكهة البطيخ سوى 45 إلى 50 دقيقة من الري بالتنقيط، مقسّمة على فترتي الصباح والمساء، لمدة 90 إلى 125 يوماً على الأكثر في حال انخفاض درجة الحرارة.
يُشار إلى أن بيانات صادرة عن الخدمة الإحصائية الأوروبية “Icex-Eurostat” أكدت ارتفاع صادرات المغرب من فاكهة “الدلاح” إلى أوروبا، خلال السنة الماضية، بنسبة 81.74 في المائة، بزيادة 121.83 مليون كيلوغرام، ليصبح ثاني مورد للاتحاد الأوروبي.
لاحول ولاقوة إلا بالله ،استنزفوا المناطق الجنوبية واليوم سيستنزفوا شمال البلاد ،انه استنزاف الثروات المائية وبعدين كل البعد في اقتصاد الماء
لا حول ولا قوة إلا بالله.
المواطنة الحقيقية تظهر وقت الشدة.
جشع وطمع بعض الفلاحين يكون سببا في مشكل شح المياه وغلاء الأسعار .
هذه الدولة لديها سيياسة الميزاب ..كل شيء يصدر للخارج ولو على حساب الفرشة المائية ..ولو مات الجمهور بالعطش…فلا مشكل المهم ارصدة فلان وعلان تبقى ممتلئة ….وولاة الامر يتفرجون ….
أليس بين رججالل الدول رجل رشيد و شجاع ليقول لإقططاعي الفشوش كفي من تخريب االبلاد و يسألهم هل لهم نية في الرحيل عن البلاد و مغادرتها
et cela signifie que le melon va se gendre 10dh le kilos .préparez vous à subir les augmentations
ذر الرماد في العيون
لا تغطوا الشمس بالغربال
البطيخ هو الفاكهة الثانية التي تهلك الفرشة المائية
أكبر مشكل عندنا هو الأفوكادو Avocado
يجب حرق كل أشجار الأفوكاد
ويجب إلغاء الإتفاقية مع بني صهيون لتصدير 500.000 طن في السنة
شجرة الأفوكاد تستهلك 50 إلى 70 لتر في اليوم
البطيخ 1 كلغ من زراعته حتى يباع 40 إلى 45 لتر
لهذا الأفوكاد يمنع في المغرب منعا كليا
البطيخ يجب زراعة فقط ما يحتاج الداخل
استيقظوا قبل فوات الأوان
البلاد في خطر
بني صهيون ليس لهم ضمير ولا يهمهم إذا حرقت الفرشة المائية
إذن هاده السنة سيصل تمن البطيخ إلى 10 دراهم للكيلو الواحد الفاكهة الوحيدة التي يستهلكها المواطن المغربي البسيط لتوفرها ببلادنا ولتمنها المناسب يريدوا أن يحرموا المواطن من تناولها هي الأخرى لمادا لا يمنعون فاكهة لفوكا متلا نظرا لإستهلاكها المياه طول السنة خصوصا في موسم الجفاف هل حظنا مع هاده الحكومة لا ننتظر منها إلا ماهو أسوأ . حسبنا الله ونعم الوكيل
هناك كميات كبيرة من البطيخ يزرعها فلاحون مغاربة فى موريتانيا بسبب وفرة المياه العذبة على الضفة الموريتانية لنهر السنغال وتصدر إلى أوروبا فرنسا وإسبانيا
ني صهيون ليس لهم ضمير ولا يهمهم إذا حرقت الفرشة المائية