لقي 20 شخصا مصرعهم، وأصيب 1963 آخرون بجروح، إصابات 65 منهم بليغة، في 1462 حادثة سير داخل المناطق الحضرية، خلال الأسبوع الممتد من 19 إلى 25 دجنبر الجاري.
وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه الراجلين، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم التحكم، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة “قف”، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في يسار الطريق، والتجاوز المعيب، والسياقة في حالة سكر، والسير في الاتجاه الممنوع.
وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، تمكنت مصالح الأمن من تسجيل 42 ألفا و549 مخالفة، وإنجاز 8 آلاف و77 محضرا أحيلت على النيابة العامة، فضلا عن استخلاص 34 ألفا و472 غرامة صلحية.
وذكر المصدر ذاته أن المبلغ المتحصل عليه بلغ 7 ملايين و464 ألفا و775 درهما، فيما بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 4 آلاف و419 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 8 آلاف و77 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 215 مركبة.
لن تتوقف الحوادث بالمغرب لان ثقافة السياقة المتهورة المنتشرة بكثرةً هي السبب
فمادام المواطن يخاف من الشرطي والدركي ولا يخاف على حياته فانتظروا اكثر من الضحايا
القانون اخر شيء يلجا اليه وعلى المواطن قبل ان يسوق سيارته او دراجته مثلا ان يضع في الحسبان بان الدي سيلتقيه في الطريق مريض او احمق ا متهور او في حالك سكر آو يتناول مواد مخدرة او او او
كفى من هده الأرقام الصادمة
فخلال انتصارات المنتخب الوطني عدة حوادث خطيرة وقعت اتناء الاحتفالات بتهور الشباب بدرجاتهم وهم اليوم يرقدون في أقسام الانعاش او تعرضوا لعاهات مستديمة بينما اللاعبون ينعمون مت عائلاتهم والمواطنون مت ذويهم بعد انتهاء المونديال
فكروا قبل ان تغامروا
المشكل هو أن أكتر من 90 في المئة من الناس كيخدو رخصة السياقة، مكيعرفوش يسوقو،الطريفة تتراوح ما بين 300 و 500 درهم نهار الأمتحان و ها أنت ناجح.
اكبر سبب في حوادث السير هو السائقين لي حاسبين رأسهم عايقين و محترفين و قدام في السياقة لانهم هم بالضبط اكبر من يرتكب اخطر المخالفات في الطرق انا كسائق مبتدئ و اضع علامة 90 في خلف السيارة و رغم انني الحمد لله اسوق بشكل جيد و احترم تماما قواعد السير كثيرا ما اتفاجٱ ببعض السائقين من خلفي يشعلون المنبه الصوتي بشكل غير مبرر او يريدون منى التحرك بسرعة رغم الوجود امام خطر او في بعض الوضعيات الخطيرة التي تتطلب الحذر جيدا قبل الانطلاق
نسمع كثيرا عن تلميع صورة بلادنا السياحية بعد انجازات الاسود…ولكن التلميع لا يتضمن ضمان الأمن المدني للسياح المفترضين فلا احترام لممرات الراجلين و لا وجود للولوجيات وممرات خاصة للسياح كبار السن و المعاقين و ما اكثرهم اما الطاكسيات الكبيرة فتظنهم في مدار سباق مونتيكارلو و سرعتهم فوق 60 دائما. كما ليست هناك ممرات للدراجات كما في اوروبا و خاصة هولندا. المهم دخول المال ثم المال ثم المال اما ضحايا السير ال4000 في السنة ل 3ملايين و نصف عربة فعقلية ” اللي مات الله يرحمو” هي الساءدة اما في الخارج ففي اخبار اسبانيا مثلا لا يمر اي حادث بدون نشره في الاخبار الرءيسبة و الاشعار بالقبض على المرتكب و حتى محاكمته و ذلك يحسس المواطنين بوجود عدالة مرورية و يردع الفوضويين من الشباب عن تعاي الخمر و المخدرات اليس كذلك يا NARSA؟ اين Alcootest ؟