دعوة صريحة تلك التي وجهها الملك محمد السادس للصناعة الوطنية بغاية تعزيز الإنتاج المحلي بشكل تنافسي، من أجل تقليص الاعتماد على الواردات.
فقد سجل الملك محمد السادس في رسالة وجهها إلى المشاركين في الدورة الأولى من “اليوم الوطني للصناعة”، التي انعقدت بمدينة الدار البيضاء، أن الصناعة الوطنية “مدعوة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى تقليص الاعتماد على الواردات، ودعم قدرتنا على الصمود والرفع من مستوى تنافسيتنا، وترسيخ مكانة المغرب في القطاعات الواعدة”، مشيرا إلى ضرورة الاستعداد الكامل لولوج عهد صناعي جديد، يتخذ من مفهوم السيادة هدفا ووسيلة.
في هذا الإطار، يرى محمد جدري، خبير اقتصادي مغربي، أن تطوير الصناعة الوطنية يلزم أن يعتمد على الاستمرار في الطاقة المتجددة للقطع مع التبعية فيما يتعلق بالطاقة.
وبرر جدري هذا الأمر، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بكون الفاتورة الطاقية تضاعفت بأكثر من 104 بالمائة، حيث انتقلت من 83 مليار درهم إلى 154 مليار درهم سنة 2022، ما يجعلها تستهلك كل المجهود المبذول صناعيا.
وحث الباحث الاقتصادي، في هذا السياق، على أهمية الاستثمار في البحث العلمي من أجل توفير كفاءات محلية، وكذا الاستفادة من التكنولوجيا، الأمر الذي سيمكن من منح علامة “صنع بالمغرب” مكانة مهمة.
وأضاف جدري إلى ذلك أيضا، “ضرورة إدماج ما هو وطني في الاستثمارات الأجنبية”، مشيرا في هذا الصدد إلى الخطوة التي يعتزم المكتب الوطني للسكك الحديدية القيام بها، المتمثلة في صنع القطار فائق السرعة الذي سيربط بين البيضاء وأكادير بالمغرب، مؤكدا أن هذا الأمر سيسهل نقل الخبرات الأجنبية إلى الكفاءات المغربية.
واعتبر المتحدث نفسه أن اتباع المغرب هذه الخطوات من شأنه أن يعزز الصناعة المغربية، وأن تصير المملكة رائدة في الصناعة عالميا.
وشدد جدري على أن “المغرب أصبح اليوم قبلة لكبريات الشركات في صناعة السيارات وصناعة الطائرات، ويتوفر على رائد عالمي في كل ما يتعلق بالأسمدة، وهو الفوسفاط، وكذلك الصناعة الغذائية وصناعة الأنسجة والألبسة، لذلك فالرهان اليوم هو الإنتاج المحلي الذي يجب أن يصل مستويات معقولة”.
السلام عليكم . واش يا عباد الله المغرب 67 في الماءة أرض صالحة للزراعة و بعد 70 سنة من الاستقلال. ما زلنا نستورد القمح و الشعير و الذرة و الزيت و القهوة الخ…. حشومة و عيب و عار على المسؤولين الفاشلين . و لكن مادام مكانش محاسبة فافعل ما شئت.
نحن الشعب المغربي لا نختلف حول قرارات جلالة الملك ونتمنى تطبيقها وانزالها على أرض الواقع ولكن الواقع غير ذلك حيث أن الحكومة لا تحترم قرارات الملك ولا تمتثل إلى تنفيدها وكأنها تحارب الاصلاح الذي يأمر به جلالة الملك. الخلل في الحكومة ويجب محاسبتها لان العديد من المشاريع التي دشنها جلالته لم يتم انجازها.
في 1922 دارت فرنسا أول حي صناعي بالمغرب وتحلات فيه معامل تتنتج ومخدمة المغاربة حتى وصلات سنوات تسعينات وخلاو الحكام سلع شينوا تدخل بلا حساب فبدات المعامل تتسد ومن بعدها سلع تركيا وإسبانيا ومصر وبرازيل ……لتموت الصناعة ويكتر الشوماج والكرارس والفراشة
المغرب يجب عليه أولا تحسين التعليم والرفع من الميزانية المخصصة له وإحداث وتجهيز المعاهد والجامعات بأحدث الأجهزة ابتداء من . الالكترونيات وحتى الصناعة العسكرية أما تصدير الطماطم والافوكا والبتيخ فهو بضر بالبلاد والعباد أكثر من منفعته ناتج تايوان فقط من chip أكثر من 600 مليار دولار ميزانية اكتر من ناتج إفريقيا مجتمعة .
نعم يجب الإبتعاد عن إنهاك الفرشة المائية بالإعتماد فقط على الفلاحة. الصناعة هي الحل والفلاحة تبقى فقط كما نقول خضرة فوق الطعام الهدف منها هو الإكتفاء الذاتي وإشباع المغاربة وإذا بقي شيء يتجه للتصدير. الحمد لله عندنا عقول قادرة أن تقود المغرب لأعلى المراتب لكن للأسف ليست هناك إرادة وهناك من يسترزق من الوضع الراهن ويريد إطالة معاناة المغاربة والبلاد
هاد بلان “الصناعة الوطنية” هيوقع لو بحال مخطط “المغرب الأخضر” لي تخسرات بسميتو 145 مليار درهم والنتيجة :بطاطا ب 15 درهم،بصلة ب 16 درهم،زبدة ب 80 درهم،لحم ب 110 درهم،دجاج 20 درهم وهناكلو لحم الجاموس البرازيلي
اودي هاد شي شحال كانقوله، أين الصناعات المحلية؟ أين صناعة النسيج؟ الاحدية؟ الأثاث المنزلي؟ ….. الالكترونيات؟ كل ما هو مستهلك اليوم في المغرب جاي من برا، هذا عيب والله، خصوصا ان هاذ الصناعات مربحة ، خصوصا للتصدير مثلا لافريقيا .
مبادرة صاحب الجلالة دائما تخدم الصالح العام لكن على المسؤلين فى الإدارة تنزيل وتبسيط مناخ الاستتمار من رخص بناء مصانع وتشخيص للعمل هدهوهى المشاكل الحقيقية الاولا .وانا مواطن مغربي اطلب ببناء مصنع بضواحى الدالبيضاء والصناعة بعض المواد التى يستوردنها مجمل مصانع المملكة وأفريقيا من أوروبا والصين ولكن الله غالب .وإنشاء الله ساعود للوطن هدا الشهر و اتمنى ان تتغير الأمور
الكلّ يعلم أنّ العنصر البشريّ هو اللبنة الأساسية في بناء الأمم ، فالدول المتقدّمة ما تقدّمت و ازدهرت إلّا بالاهتمام بمواردها البشرية من حيث التعليم الجيّد و الصحة و التشغيل و العيش الكريم و بذلك أضحت هذه الدول الديمُقراطية تتبوّأ مراتب عُليا بين دول المعمور بخلاف المغرب الذي لم يولي أي اهتمام لثرواتها البشرية التي أهملها ، فمن شبابنا من هاجر إلى البلدان الغربية من أجل الشغل و كرامة العيش التي فقدهما في وطنه الذي تربّى فيه و ترعرع .