درداري يستعرض المنطوق والمسكوت عنه في السياسة الخارجية المغربية

درداري يستعرض المنطوق والمسكوت عنه في السياسة الخارجية المغربية
صورة: أرشيف
الإثنين 29 غشت 2022 - 03:00

شرح أحمد درداري، أستاذ علم السياسة والقانون الدستوري بجامعة عبد الملك السعدي رئيس المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات، المنطوق به والمسكوت عنه في السياسة الخارجية للمغرب في ظل قواعد تعامل دولي غير موحدة.

وأوضح درداري ضمن مقال توصلت به هسبريس أن “المنطوق به يتمثل في المحاور المهمة التي تضمنها خطاب الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، الذي حدد عددا من نقاط النجاح، واختلالات على مستوى الإطار التشريعي والسياسات العمومية، ونظارة الوحدة الترابية”.

ويرى الخبير المغربي أن الشوط الأول من عمل الديبلوماسية المغربية قد انتهى ولا ينبغي لها الاكتفاء بالتغني بالمجهودات، بل المهم هو دخولها الشوط الثاني الذي أصبح ضروريا لمقارعة ذكاء اللاعبين الماكرين وبطرق تتجاوز منطق التوظيف في السلك الديبلوماسي، بل بمنطق الشراكة الديبلوماسية وتحقيق الأرباح واعتماد مبدأ غزو الأسواق الدولية الخاصة بتجارة المادة الرمادية بالتسويق الناعم لإقناع الأعداء بحقوق المغرب الثابتة.

هذا نص المقال:

المنطوق والمسكوت عنه في السياسة الخارجية للمغرب في ظل قواعد تعامل دولي غير موحدة.

أولا: المحاور المهمة الواردة في خطاب ثورة الملك والشعب.

يتبين أن المنطوق من خلال النقط المهمة التي جاءت في خطاب ثورة الملك والشعب، هو:

– وحدة الجبهة الداخلية والتعبئة الشاملة لكل المغاربة، أينما كانوا، للتصدي لمناورات الأعداء، وهذه النقطة يجب أن تزيل الحدود المتعارضة داخليا إن أردنا مواجهة الأعداء وبعض خونة الداخل.

– توفير عوامل توطيد الارتباط بالوطن من قبيل الإطار التشريعي، والسياسات العمومية، لفائدة جميع المغاربة، من قبيل تبسيط المساطر الإدارية والتأطير اللازم وفتح الفرص أمام الجميع.

– ترصيد مواقف ملوك وأمراء ورؤساء الدول التي فتحت قنصليات بالعيون والداخلة المغربيتين.

– العمل على تقوية العلاقات مع باقي الدول التي أكدت باستمرار دعمها لمغربية الصحراء.

– الاعتزاز بمواقف الدول الإفريقية، من داخل المجموعات الإفريقية الخمس، التي فتحت قنصليات لها في العيون والداخلة، وكذلك الاعتزاز والانفتاح على باقي الدول، بما فيها دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، لاسيما التي قامت بفتح قنصليات في الصحراء المغربية، وكذلك الدول التي قررت توسيع نطاق اختصاصها القنصلي لتلتحق بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

– اعتبار ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط الذي يقيس به صدق الصداقات ونجاعة الشراكات، مما يكون معه جلالة الملك قد أعطى الانطلاقة الجديدة للثورة الديبلوماسية متعددة الأبعاد، وعلى كل الفاعلين استعمال المنظار نفسه من أحزاب سياسية وجمعيات ونخب.

الأمر الذي يتطلب إحداث تغيير عميق في منهجية وأدوات ومقاربات الاشتغال في السياسة الخارجية التي يجب أن تؤطرها قواعد الجدل العلمي المضادة لقواعد الجدل الماركسي الثلاث: قاعدة وحدة صراع الأضداد وقاعدة الانتقال من الكم إلى الكيف وقاعدة نفي النفي أو التطور التصاعدي.

وبذلك، فإن إحداث ثورة ديبلوماسية تصحيحية ومقنعة لشركاء المغرب التقليديين والجدد معا، والدول التي تتبنى مواقف غير واضحة كفرنسا وتونس، أو تلك التي لها مواقف عداء واضحة كجنوب إفريقيا بخصوص قضية مغربية الصحراء، تتطلب توسيع السياسة الخارجية المغربية وجعلها قادرة على الوصول إلى جميع الدول الممانعة ودفعها إلى تغيير مواقفها وإقناعها بالرجوع إلى جادة الصواب، وهو أمر ممكن تقر به نسبية الاقتناع بالحتمية في العلوم الاجتماعية والاقتصادية والعلاقات الدولية، ومنها كل المواقف والقرارات. وعليه، فإن مراجعة السياسة الخارجية للمغرب باتت ضرورية لمواكبة الاهتمامات الدولية الاستراتيجية والقضايا الكبرى للمملكة المغربية وللقارة الإفريقية.

ثانيا: المسكوت عنه في السياسة الخارجية المغربية

يبدو مثل سلوك قيس سعيد أن هناك من ينطوي على غدر مسكوت عنه يمكن للمغرب أن يتفطن له ويعيه بشكل استباقي؛ فقيس كان من الممكن محاصرته منذ بداية تعنته وتفكيره السياسي القمعي والمنحاز لمنهج العسكر الجزائري، فقد أعاد شعب تونس إلى عهد الجمود والتفكير الفاشي؛ حيث استبد بمعايير التداول حول السلطة وأقبر الرصيد الديمقراطي لتونس.

ويبدو أن فتح القنصليات ومواقف الدول التي تدعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية قد قابلها سعيد منذ تصويت بلاده على القرار 2602 بالانحياز الواضح إلى الجزائر.

يبدو الشوط الأول من عمل الديبلوماسية المغربية قد انتهى ولا ينبغي لها الاكتفاء بالتغني بالمجهودات، بل المهم هو دخولها الشوط الثاني الذي أصبح ضروريا لمقارعة ذكاء اللاعبين الماكرين وبطرق تتجاوز منطق التوظيف في السلك الديبلوماسي، بل بمنطق الشركة الديبلوماسية وتحقيق الأرباح واعتماد مبدأ غزو الأسواق الدولية الخاصة بتجارة المادة الرمادية بالتسويق الناعم لإقناع الأعداء بحقوق المغرب الثابتة… وتنويع الفاعلين في الحقل الديبلوماسي ومحاسبتهم بشكل دوري وربط عملهم بالقدرة على اختراق فكر النخب السياسية لكل دولة، والوصول إلى المعلومة بشكل استباقي بدلا من البحث عن كسب الود واستعراض ما حققه المغرب وتبادل التهاني بالمناسبات والحديث عن بعض الخصوصيات وتقديم بعض الخدمات وتبادل الهدايا… والمفروض السير على نموذج للمواطنة والديبلوماسية إن أردنا مساهمة جميع أبناء الوطن في حماية مصالح البلاد.

ولكون قضية الصحراء المغربية هي قضية كل الشعب المغربي، ولأن بعض أبناء الأقاليم الجنوبية هم على دراية واسعة بالمعطيات والتطورات التي لها علاقة بالنزاع المفتعل، يجب إغناء الحقل الديبلوماسي بمشاركة شخصيات مغربية صحراوية ذات كفاءة عالية ولها إلمام وتعيينها في السلك الديبلوماسي وتوجيهها نحو الدول المشكوك في موقفها حول مغربية الصحراء لإقناعها بالأدلة القاطعة وفضح المؤامرات التي حيكت ضد وحدة المغرب الترابية.

فقيس سعيد الذي أراد فرض ذاته في المنطقة المغاربية وأقحم نفسه في قضية لا تعنيه، كان ذلك متوقعا منذ تصويت تونس الغامض في مجلس الأمن الدولي، وكان على المغرب أن يسحب سفيره عشية التصويت على القرار 2602؛ حيث كان حياد تونس ضد المغرب فتبين أن التفكير الدارمي لقيس يجبر المغرب إلى مواجهة كل الأخطاء الافتراضية مستقبلا، بما فيها طريقة تعيين السفراء، والسفير حسن طارق لم تكن تونس مكانه المناسب بحكم التعارض بين توجهات قيس وخريجي الجامعة المغربية، مما غيب مجهود السفير المغربي.

فقيس صادر كل الأرصدة المشتركة بين البلدين، وكل العلاقات التاريخية، بما في ذلك ما قدمه الملوك من دعم في ظل الظروف العصيبة على توتس، بل انحاز لتيار معاداة المغرب واختار التعامل مع انفصالي على حساب دولة سابقة على وجود التقسيم الحالي للدول؛ حيث كانت تونس تابعة للمغرب في عهد الموحدين، وتفضيل قيس للتوتر وقطع العلاقات الديبلوماسية مع دولة شقيقة لينحاز إلى عناصر انفصالية لم تكن في التاريخ كيانا، اختيار للخيانة.

وتونس اليوم رهينة عقلية قيس سعيد المتحجرة، المتشبعة بالمبادئ الجامدة التي امتزجت مع الامتداد الإيراني والتطاول الجزائري ومبادئ الصراع، بدءا بضرب الصداقات مقابل تأييد التشتيت والانفصال. كما أدخل البلاد في وضعية مأزومة أرادت من خلالها إسماع صراخها لمن حولها لعلها تجد من يخفف من الأزمة، لكن ليس على حساب خيانة باسم الشعب التونسي الشقيق للشعب المغربي.

‫تعليقات الزوار

19
  • احمد
    الإثنين 29 غشت 2022 - 03:37

    بل لنقول: المعلن، والمسكوت عنه، والمسكون، في السياسة الخارجية، والقصد بالمسكون، على منال المس المسكون بالجنون، وهي: سياسة المحاباة وباك صاحبي، في التعيينات، وعليه يقترح اخضاع، مقترحات تعيين السفراء لمناقشة في البرلمان، قبل تعيينها رسميا، وذلك بهدف إمكانية محاسبة المقصرين، أو جعل منصب السفير، وظيفة يتم الترقية اليها، بالترشيح والتدرج، … من رئيس مصلحة، قسم… مدير، ….قنصل عام… سفير…. على غرار عدد من الدول، أما مسالة جعل الوصول إلى منصب سفير بغرض الفكاك، والراحة، وتوفير المال فمسالة فيها نظر.. ولاهل الرأي واسع النظر. وإنما هذا مجرد اقتراح للنقاش.

  • للتساؤل فقط
    الإثنين 29 غشت 2022 - 04:09

    تونس ايضا كانت تابعة للموحدين وقل ربي زدني علما . الريسوني لم يذكر هذا ربما اعتقد ان الموحدين هم دولة جزائرية على اساس ان مؤسسها هو عبد المومن ابن على الندرومي
    مثل هذا الكلام الفارغ هو الذي بدأ المغرب يدفع ثمنه حاليا كفاكم من السفسطة الخاوية لتوسيع دائرة العداوة ضد المغرب حيث لا احد كان يهتم بهذا الهراء الا بعدما تطرق الريسوني الى امور ليست من من اختصاصه فأيقظ علماء التاريخ من سباتهم واعادوا المفرب الى حدود سلطنة مراكش وفاس وخلق ضجة كلفته منصبه وكلفت المغرب تقهقرا شعبيا على مستوى العالم العربي والاسلامي لا مثيل له

  • الراي الاخر
    الإثنين 29 غشت 2022 - 04:23

    التعبئة الشاملة لكل القوى الداخلية، والمرور الى السرعة القصوى للاستعداد لاي سيناريو محتمل لاعداء الوحدة الترابية، مصلحة البلاد فوق اي اعتبار، و يتساءلون لمذا التطبيع، الشيطان ديكلارا فاييت قدامكم يا رباعة الديكتاتوريين en fin de vie

  • سعيد المغربي
    الإثنين 29 غشت 2022 - 04:32

    اريد ان أعرف موقف حزب النهضة الإسلامي. هل هو ضد ماقام به قيس سعيد أم أن الأوامر جاءته من الإمارة الخليجية بالصمت.

  • Zizou
    الإثنين 29 غشت 2022 - 07:51

    جاء في المقال:
    وهذه النقطة يجب أن تزيل الحدود المتعارضة داخليا إن أردنا مواجهة الأعداء وبعض خونة الداخل…انتهى

    هدا الخطاب الشوفيني لخبراء الكيلو هو من اوصلنا لهدا الوضع ادا كنت انت وطني يا استاد فانا خائن وافتخر

  • صالح
    الإثنين 29 غشت 2022 - 08:13

    يجب الاصطفاف خلف جلالة الملك وتحديد الاعداء وبداية استغلال خيرات بلادنا في المناطق الجنوبية من غاز وبترول حتى نحاصر الاعداء ادا كانت الجزائر تتغنى بالغاز حتى نحن نستخرج الغاز

  • عبد الهادي بخاري
    الإثنين 29 غشت 2022 - 09:28

    كل هذه الفتن السياسية بين المغرب و الجزائر و فرنسا و تونس السبب في ظهورها و استمرارها هم الحكام و السياسيون التابعون لهم في كل هذه البلدان الأربعة ابتداء بأعلى سلطة في كل بلد و انتهاء بأدنى سياسي فارغ لا يفتر عن صب الزيت في نار الصراع الدائر و تجييش المغفلين بإسم الوطنية والدفاع عن التراب الوطني ..

    ففي كل بلد من هذه البلدان الأربعة يوجد عشرات الآلاف من المغفلين مهمتهم هو تأجيج الصراع في وسائل التواصل الإجتماعي وفي وسائل الإعلام وفي المقاهي وووو وأغلبهم يفعل ذلك بطريقة لا إرادية و كأن به مس شيطاني .. يكفي أن يقرأ المغفل المغربي مثل هذا المقال كي يتم شحنه بمزيد من العداوة اتجاه الدول الثلاثة الأخرى .. و نفس الشيء يحدث مع المغفلين في الدول الأخرى عند قراءة مقال سياسي يشحن قلوبهم للمزيد من العداوة ضد المغرب ..

    المهم أن مرض الشوفينية و عدم الإنصاف يجعل كل مغفل في كل دولة من الدول الأربع يظن أنه دائما على حق وأن الخصوم دائما هم المخطئون .. ولو أن كل مغفل في كل بلد تمعن في سياسات حاكم بلده -رئيسا كان أو ملكا – لتفطن للسبب في ظهور المشكل والسبب في استمراره ..

    الحكام والسياسيون هم المشكل ..

  • ايدهمو
    الإثنين 29 غشت 2022 - 09:37

    اليد الممدودة والمصالحة لا تنفع مع الاعداء أينما وجدوا بل يعتبرونها ضعفا ويتمادون في عداءهم لذا يجب على المغرب استبدال السياسة بسياسة الردع الفوري والزحف نحو تندوف لتحرير المغاربة المحتجزيين في الخيام البالية خصوصا ان الانفصاليين هم من اخترقوا وفق إطلاق النار. فهذه المشكلة يجب أن نحسمها بأنفسنا دون انتظار قرارات مجلس الأمن ولا صدقات الحلفاء الذين يستغلون هذه القضية لابتزاز المغرب والمغاربة. فالظروف مواتية للهجوم على المرتزقة خصوصا ان الحدود الشمالية لأوروبية مشتعلة مع بروز أزمة الطاقة والغداء لذا فالدول الأوربية لن تقوى على مسايرة حرب جديد على مشارف حدودها الجنوبية. فقط يجب على الجيش المغربي وضع خطة تمكنه من السيطرة على تندوف واذا تدخلت الجزائر فعلى المغرب ان يرد بالهجوم اولا على البنيات التحتية النفطية والغازية وتدمير كليا انساك ستعرف الجزائر بالصحراء المغربية رغما عنها.

  • مغربي مضيوم
    الإثنين 29 غشت 2022 - 10:30

    المغرب ضيع 60 سنة وما زال يضيع الوقت . بدون حشو في الكلام وبدون السفسطة التي اصبح يمارسها اشباه المحللين واشباه الخبراء هناك طريق واحد لتحصين المغرب في وجه كل التحديات والمخاطر وهو اولا استرجاع جو الثقة وحسن النية من طرف الدولة وذلك باطلاق سراح كل معتقلي الراي. ثم الضرب من حديد على كل اشكال الريع والفساد والمحسوبية، ثم اعادة الاعتبار للعملين الحزبي والنقابي وتطهير الاحزاب والنقابات من الوصوليين وتجار السياسة، اصلاح المنظومة التعليمية بخلق مدرسة مواطنة في اطار رؤيا مستقبلية واضحة تراهن على الراس مال البشري، واخيرا اقتسام الثروة بشكل عادل بكل شفافية ومناصفة. عدا ذلك فسوف تبقى دار لقمان على حالها.

  • بكار الدليمي
    الإثنين 29 غشت 2022 - 10:50

    اول شيء خص تقوية الجبهة الداخلية خلق مناصب شغل خلق مقاولات صغرى لشباب العاطل كتمويلات بنكية قروض صغيرة ميسرة اعطاء الحقوق متساوية بين الرجل والمرأة الحقوق كانقصدق الحقوق ف الشغل و الصحة و التعليم و السكن و اعطاء تمويلات على شكل قروض ميسرة قروض اقتناء السكن للفقراء أعانت العجزة و الأرامل و الشباب العاطل عن العمل بمبلغ مادي ولا بسيط باش العاطل يقدر يسافر لمدينة خرى او يقلب على عمل او ديرو لشباب العاطل بطاقة الشباب باش يتنقل بيها او يشد بيها فندق او ياخد بيها ما ياكل ف المدينة لي قصد يقلب فيها على العمل هاتشي يلا بغيتو تقويو الجبهة الداخلية باش حتى مغربي ما غادي يفكر يهاجر بلادو او ديما غادي تلقا الشاب المغربي مع الوطن او مساندو ماشي شي واكل شي جيعان شي عايش شي مازم ولا الطبقية ف هدا لبلاد ف واحد الوقت ما كانتش ملي كان سيدنا الله يرحمو الحسن الثاني

  • أسماء
    الإثنين 29 غشت 2022 - 11:01

    يجب على الإستخبارات الخارجية تزود بوريطة بالمعلومات وماتخبيهاش وتحتفض بها لنفسها وتكون الديبلوماسية على علم بهاد الأمور ليكون التدخل سريع والأخطر هو أن تكون الإستخبارات زودات بوريطة بهاد المعلومات ولكن بوريطة لم يستجب لها بالشكل الكافي أو تغاضى عنها.

  • Abdel
    الإثنين 29 غشت 2022 - 11:16

    مشكل الدبلوماسية المغربية التي لا نرى لها منشطا إلا وزير الخارجية الذي يتباهى به عدد من الصحف وبعض مواقع التواصل الإجتماعي، هو مستوى الكفاءات التي يتوفر عليها من يتم تعيينهم بمناصب المسؤوليات داخل الوزارة وخارجها بالسفارات والقنصليات المغربية وكيفية إختيارهم لتقلد هذه المسؤوليات.
    الدبلوماسية ليست هي تنظيم الحفلات الوطنية أو تمثيل المغرب في المناسبات بالسفارات الأجنبية.
    من جهة أخرى، يفرض علينا غياب نشاط السفراء لدى الدول المضيفة، وضع السؤال حول مدى توفرهم على إستراتيجية دبلوماسية كل حسب وجهته ومقر تعيينه وهل يتوفرون هم و الأطر التابعة لهم على التكوين المناسب لتأدية مهامهم على المستوى الذي يليق بالوطن وهل لديهم مرونة لتأدية هذه المهام دون تقييد من الوزارة تجعلهم يتخلون عن القرار ليتركونه لفائدة الرباط.

  • خالد
    الإثنين 29 غشت 2022 - 12:17

    حتى ماخرون لا نريده ،وان بد منه يقابله رئيس الحكومة ،في مدينة العيون المغربية

  • تغيير سفير المغرب بتزنس
    الإثنين 29 غشت 2022 - 13:14

    من الأفضل تغيير سفير المغرب بتونس
    من مهام السفراء = الحرص على أحسن تمثيل وتحسين العلاقات بين الدول عبر قنوات التواصل

    تكوين السفراء في هدا الميدان يحب أن يخضع لمعايير دولية

  • ادريس
    الإثنين 29 غشت 2022 - 13:34

    لم يسبق لوزير خارجية االمغرب ان عمل بجدية اكثر من بوريطة .ويرجع له الفضل في مجموعة من النتاءج الايجابية التي حققها ولم يحققها الوزراء الذين سبقوه .ولا يجب انكار عمله او البدء في خدش نجاحاته .والسياسة الخار جية هي دبلوماسية قبل كل شيء .وبيداغوجية التعامل واستغلال الفرص والثغرات . اما الاعداء فلهم كذلك تحركات .فنحن فوق حلبة الدبلوماسية من سيعطي اكثر اللكمات والركلات الناجحة والتي تهدم بناء الاعداء .اما مواقف الرؤساء فيمكنها ان تتغير بتغييرهم .يجب ان يكون الموقف مبنيا على قرار حكومي وبرلماني للدول الداعمة لقضيتنا الوطنية .وعلى وزارة السياحة ان تكثف من المنتجعات السياحية في المناطق الجنوبية لانها هي الوسيلة الانجع للتعريف بمغربية الصحراء نظرا لجهل الاجانب بجغرافية المغرب .

  • mastafzwazoz
    الإثنين 29 غشت 2022 - 13:47

    نهج سياسية لي الدراع أصبحت ضرورة لاقناع و فرض الاحترام مع دول الجوار خاصة دول محور الشر موريطانيا الجزائر و تونس مؤخرا….وكملاحظة اضافية هناك غياب او تغييب لدبلوماسيين محنكين من اقاليمنا الصحراوية المغربية الدين يجب أن تعطى لهم الفرصة للدفاع عن قناعاتهم و انتماءهم للوطن و عاشت المملكة المغربية الشريفة….انتهى

  • changement svp
    الإثنين 29 غشت 2022 - 13:50

    les sahraouis qui gère actuellement au sahara marocaine c’est a eux de participer a ce sommet en Tunisie et accueillez par le caïd Saïd a l’aéroport contre la présence de ben batouch et ces complices————ces sahraouis de dakkla et lryoune comme —–mahjjoub salk ces gens intelligent honnête courageux direct son mensonge non corrompus ect…………………… ils sont mieux que ceux de rabat qui pensent a leurs richesses et les bien des autre comme le cas de ———-bab-darnna

  • SOUAD FRANCE
    الإثنين 29 غشت 2022 - 18:33

    المملكة مند تطبيعها من دولة الإحتلال تتصرف وكأنها شرطي المنطقة تفرض علي الاخر من يستقبل ومن لا يستقبل متناسية ان تونس تورة ورئيسها منتخب بي نسبة كاسحة لم تعرفها تونس من قبل .فالمغرب استقبل وزير دفاع الجيش الإسرائيلي الدي اعتدي علي تونس عبر طيران حربي يقتل قادة فلسطنين واكتر من 28 تونسي سنة88 ولم يستشر تونس او اخد دماء التونسين بعين الإعتبار .. تغول المخزن علي تونس ومحاولة افشال المنتدي الافريقي الياباني وتونس تمر بي ازمة اقتصادية لي دالك كان رد تونس عنيف والرأي العام في تونس كلها يشعر بما يشعر به المطعون في الضهر

  • سعيد
    الثلاثاء 30 غشت 2022 - 14:06

    يجب التنويه بانه خلال زيارة الرئيس ماكرون الى الجزائر مؤخرا، و خلال المؤتمر الصحفي للرئيس الجزائري و الفرنسي، هناك رسالة رمزية ذات دلالة كبيرة و تتعلق بعدم وجود اللغة الفرنسية في القاعة….بل استبدلت باللغة العربية و اللغة الانجليزية……

    رئاسة الجمهورية – Presidency of The Republic

    حتى تاريخ يوم المؤتمر الصحفي كان مكتوب باللغة العربية و الفرنسية ……

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة