أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي إدريس، التابع لدائرة الصهريج بإقليم قلعة السراغنة، ثلاثينيا مبحوثا عنه، بموجب عدة مذكرات بحث من طرف مراكز الدرك وأمن دمنات والمركز القضائي، بشبهة صناعة وتقطير مسكر “الماحيا” وترويج المخدرات.
وأوضحت مصادر هسبريس أنه في إطار الجهود التي تبذلها عناصر الدرك الملكي بالمركز المذكور، وتفعيلا منها لعدد من الحملات التمشيطية التي تروم تجفيف المنطقة من كل ما من شأنه أن يتسبب في أحداث جرمية، تم وضع حد لنشاط المشتبه به البالغ حوالي 38 سنة، والمتحدر من دوار أولاد خلوف.
وأضافت المصادر ذاتها أن هذه العملية، التي أشرف عليها رئيس المركز رفقة عناصره، أسفرت عن حجز كيلوغرام ونصف من مادة “الكيف” سنابل وكمية مهمة من “طابا” ومن مخدر “الشيرا”.
وقد تم وضع المشتبه به رهن الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضه على المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة لمواجهته بالمنسوب إليه.
يشار إلى أن عناصر الدرك بالمركز المذكور كانت قد أوقفت أربعينيا مبحوثا عنه بموجب حوالي 20 مذكرة بحث من طرف مراكز الدرك المجاورة.
اتخاد إجراءات قانونية صارمة لممارسات لهاد الأفعال المنسوبة في حقهم وغرامة مالية لحد من هاد التصرف الذي يؤدي بهم البشر.