قال أحمد رحو، رئيس مجلس المنافسة، إن الملك محمدا السادس يولي أهمية خاصة للتحول الرقمي ومركزيته في عالم السرعة من خلال دعوته إلى رقمنة المساطر وتحرير القدرات الفردية وتشجيع المبادرات.
وأضاف رحو في كلمته في الندوة الدولية حول “التحول الرقمي بين التقنين والتنافسية”، المنظمة من طرف مجلس المنافسة، بمراكش، أن النموذج التنموي الجديد يرتكز بالأساس على الرقمنة، وذلك من أجل تشجيع النمو وتطوير الإنتاج والتوزيع والتبادل والاستهلاك.
واعتبر أن التحول الرقمي يساهم في تركيز الأسواق وتنامي الاحتكار، داعيا في هذا الصدد إلى تطوير التشريعات المحلية لتلائم هذا التحول الذي فرضته جائحة “كوفيد-19” وأبرزت أهميته، لافتا الانتباه إلى “ضرورة مواكبة هيئات المنافسة للتحول الرقمي واستيعابها لأثره على الأسواق”.
وشدد رحو، في هذه الندوة الدولية التي تنظم تحت الرعاية الملكية، على ضرورة تكوين موارد بشرية مؤهلة وقوية لاستيعاب تحديات الرقمنة، وذلك من أجل الحفاظ على سيادة البلاد وضمان ثقة المواطن في المنصات الرقمية.
وأبرز المسؤول ذاته أنه إلى حدود مارس من العام الماضي، هناك أكثر من ثلاثين مليون مغربي يستخدمون الهاتف والإنترنت، و150 ألفا يستخدمون الألياف البصرية، موردا أن المغرب استطاع أن يجذب شركات صغيرة تشتغل في هذا الميدان.
وأشار إلى أن الأزمة الصحية المتعلقة بـ”كوفيد-19″ دفعت الشركات والمؤسسات الوطنية إلى تطوير الأداء الرقمي والتكيف مع التحديات التي تطرحها، وذلك من أجل ضمان استمرارها ومواجهة المنافسة المطروحة في السوق.
وأمام هذا التطور الملفت، يضيف رحو، فإن السياقات الجديدة للسوق المفتوحة تشجع على استغلال الذكاء الصناعي.
وقال إن التحول الرقمي يغير مستقبل الخدمات البنكية والمالية، ويخلق فرصا جديدة للشغل ويجبر الشركات على تغيير الأنماط التقليدية، خاصة في ما يتعلق بحماية المعطيات الشخصية وتحقيق الحيادية البنكية بالنسبة للمستخدمين الخواص، لاسيما في ظل الخروقات المالية والضريبية.
وتعرف هذه الندوة مشاركة ممثلي هيئات الحكامة، وهيئات المنافسة، وفاعلين اقتصاديين، ومنظمات دولية وإقليمية، فضلا عن خبراء ومتخصصين في المجالات القانونية والاقتصادية والمالية.
منذ طرد السيد الكراوي بشكل مهين بعد التقرير المعلوم سقطت ورقة التوت وفقدت المصداقية وصار كل شيء مجرد صوري واشخاص يتقنون التمثيل ويسوقون الوهم في غياب اي اهتمام من طرف المواطنين الذين ارهقتهم المتاعب والغلاء والبطالة والفقر والاهمال والاقصاء والظلم والاحتكار !!
متى يصبح للبلد دولة تستجيب للمعايير الحديثة !!
ملف شركات المحروقات سيبقى وصمة عار على جبينك السيد الرئيس
السيد رحو قبل العمل على تطوير الرقمنة في المغرب يجب عليك وضع قطار سعر المحروقات في سكته الصحيحة و محاسبة كل من ثبت في حقه تجاوز حدود المنافسة حينها يمكنك الإنتقال إلى حيث ماشئت. و السلام
اصبح كل شئ يقوم بدوره بشكل صوري ولا يقوم بالدور المنوط به .
كتر كن 15 عام و حنى كانسمعوا المغرب الرقمي ..التحول الرقمي..الرقمنة…..و ماشفنا تا وزة
كترة المجالس لي مانافعة بوالو ولي جالسوها مبرعين بتعويضات مليونية:مجلس نواب،مجلس مستشارين،مجلس حقوق إنسان،مجلس صحافة،مجلس القضاء………..
امركم يا سيدي الرئيس مفضوح و روائحه فاحت و ما زال تفوح في ربوع الوطن الحبيب
المحروقات فيها مد و جزر بينكم و بين شركاتها و التي يتراءسها سيدكم اخنوش
المشكل في الدواء و ليس في الداء
مجلس التواطىء. وهل عندنا حقا مجلس منافسة.
الكل تحت مظلة الفساد
عدم تاديتك لمهامك هي ما يساهم في تنامي الاحتكار