تم إيداع معلم رياضيات من سنغافورة -وهي دولة تحظى بإشادة في المنتديات الدولية لتميزها الأكاديمي، ولكنها من ناحية أخرى تواجه انتقادات لتشددها مع الطلاب- السجن لمدة أربعة أيام بعد توجيهه لكمة لتلميذة تبلغ من العمر 8 سنوات بسبب فشلها في اختباراته.
وحكمت محكمة في الجزيرة أمس الأربعاء على المعلم، تيو ثيان هو، البالغ من العمر 56 عاما، بالسجن أربعة أيام، وسيبدأ قضاء عقوبته ابتداء من 7 نوفمبر، وفقا لصحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”.
وأقر تيو، الذي تم اختياره كمعلم رياضيات خاص من قبل والدي القاصر، التي تمت حماية هويتها، بأنه مخطئ في الأحداث التي وقعت في 17 أكتوبر الماضي.
ووفقا لوثائق الادعاء فإن المدرس اعتدى على الفتاة مرتين على الأقل، إحداهما صباح يوم 18 مارس، بينما كانا بمفردهما في غرفة الدراسة، وبدأ تيو الشعور بالانزعاج لأن القاصر لم تتمكن من إعطاء إجابات صحيحة عن اختباراته؛ وذات مرة، بحسب الادعاء، لكمها مرتين في ساعدها الأيسر، بعد أن هزها بأصابعه.
ونظرا لشكاوى الفتاة، قام الوالدان بتفعيل كاميرا مراقبة، وتمكنا من ملاحظة كيفية استخدامه الأساليب العقابية نفسها في اليوم التالي، بينما كان أحدهما في المنزل، وواجه المعلم عند مشاهدة الصور الحية.
وقام والدا القاصر بإبلاغ الشرطة عن الرجل، الذي اعتذر بالقول إنه “فقد صبره” لأن الفتاة كانت “طالبة بطيئة للغاية” و”لم تظهر أي اهتمام”.
جدير بالذكر أن سنغافورة لديها نظام تعليمي معروف بمستوى عال من المتطلبات منذ أعمار مبكرة للغاية في مجالات مثل الرياضيات والعلوم، التي تحظى بأولوية في الجزيرة.
وفي حين أن مواد مثل الرياضيات والعلوم تحسم النتائج الإجمالية في المقام الأول، ما يجبر العديد من الأطفال على اللجوء إلى معلمين “خصوصيين” في ساعات فراغهم، فإن المواد ذات الطبيعة الإبداعية أو التمرينات البدنية لا تحظى بالتقدير الكافي.
هدا رد واضح و مثال جلي لأولئك الذين يبررون العنف من طرف الاستاد ضد التلميد بحج واهية و مبررات عفى عنها الزمن سنغافورة بلد يفوق المغرب في مجالات عدة كمؤشر التنمية البشرية و النمو الاقتصادي و الاجتماعي …..إلخ لو كان العنف وسيلة ناجعة في التربية و التعليم لما عاقبة الاستاد على جريمته….. أما ان الأوان لبعض العقول المتحجرة لتصحوا من سباتها…. الاستاد إدا كان يعاني من أمراض نفسية أو لديه مشاكل عائلية فما عليه إلا أن يقصد الطبيب لعلاج اعطابه النفسية و السلوكية التلميد ليس شماعة تعلق عليها نفسيتك المريضة
سبب تميزها بالصرامة حتى الضرب والنتيجة أنهم متفوقين عكس المغرب متضربش ليا ولدي والنتيجة التدني لأخر المستويات العربية المعلم مثل الأب لن يضرب إبنك فوق القانون يضربه كما يضربه الأب
هذه بداية الطريق إلى الهاوية. و تكوين مجرمين المستقبل
التخربيق، لكل إنسان شيء يتميز به، رب العالمين لم يخلقنا نسخ عن بعضنا البعض فلماذا يصر البشر على جعل أبناءهم نسخا لشيء يعجبهم. هذه الفتاة أكيد ليس لديها ميول للرياضيات لكن من المؤكد ان لها ميول لشيء آخر مختلف لو اتيحت لها فرصة تجربته أو صقله لتميزت عن غيرها فيه و اولهم معلمها هذا. راه ما عمرها ما غادي طفرو فالرياضيات واخا يجيبو ليها أينشتاين شخصيا يقريها، بدلا من ذلك يجب دعم الطفل في المجال الذي يحبه، سواء كانت مادة ما أو رياضة ما أو غيرهم.
هو اصلا ليس ضرب وإنما تخويف للتلميد كي يجتهد في عمله وهذا التخويف او نقول ضرب أعطى رجال مثقفين وهم الان في غنا ان المهرجانات التافهة المخدرة لعقول هذا الجيل كان يضربنا الفقيه في المسجد ويضربنا المعلم في القسم ولا يلام في ذلك لان والي الأمر يعرف مصلحة التلميذ
كذلك القانون المغربي يعاقب بسنة حبسا إذا تم تعنيف طفل من طرف أحد المشرفين عليه، آباء، مدرب رياضة، معلم، حتى و لو كان العنف بدون آثار فسنة حبسا نافدا.