فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لموظف شرطة، برتبة ضابط أمن يعمل بمكتب الضائعات والأشياء المهملة بولاية أمن الدار البيضاء، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالاختلاس وخيانة الأمانة.
وأوضحت مصادر هسبريس أنه حسب المعلومات الأولية للبحث فقد مكنت عمليات المراقبة والافتحاص الدقيق لمشتملات مكتب الضائعات، الذي تودع به الأشياء المهملة بالشارع العام، من تسجيل اختفاء بعض الأشياء والسلع المودعة رهن إشارة الشرطي المشتبه فيه، فضلا عن رصد اختلالات في السجلات الممسوكة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها الشرطة القضائية أوضحت وجود شبهة تورط الشرطي المخالف في خيانة الأمانة والاختلاس، كما مكنت من توقيف شخصين آخرين يشتبه في تورطهما في اقتناء وإخفاء الأشياء المحصلة من هذه الأفعال الإجرامية.
يشار إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، في وقت أصدر المدير العام للأمن الوطني قرارا يقضي بالتوقيف المؤقت عن العمل في حق الشرطي المشتبه به؛ وذلك في انتظار انتهاء المسطرة القضائية الجارية في حقه.
للاسف البوليسي حيط قصير تيسدو بيه الثقبة ماشي دفاع عليه حيت الا كان فعلا شفار لهلا يردو ولكن امتا غانشوفو الشفارة الكبار اللي تايشفرو بالملايير تاهما مشدودين اوالفلوس ترجع لخزينة الدولة
للاسف الطمع يؤدي الى ما يحمد عقباه .
لكن لدي سؤال ما يهمنا نحن من نشر الخبر ؟هل من اجل تنوير الراي العام ؟هناك اختلاسات و محاكمات جارية في مجالات مختلفة في ردهات المحاكم و لم يتم التحدث عنها .للاسف انا ضد الاعلام الموجه و هذا رايي الشخصي .
اما عن الجرم المرتكب فيجب انزال اقصى العقوبات حتى يكون عبرة لغيره
الاحظ داءما اليس هناك ادارات اخرى وسلطات اخرى للبحث ام ان البوليس اصبح حاءطا قصيرا يقفز فوقه كل من شاء سواء من مبار مسؤولي الشرطة اصحاب الكراسي المريحة انفسهم او من طرف المشرملين اما المصالح ذات الاغلفة الكبرى فهي في حصانة وصدق المثل الشعبي طاحت صمعة علقوا الحجام الله يكون في عون رجال الشرطة والامن والدرك والقوات المساعدة والوقاية المدنية اجور هزيلة وتعب مستمر وتهم وسخرية الله يكون في عونهم ويحفظهم واسرهم ويرزقهم الصبر
البوليسي والموظف البسيط حيط قصير ومختلسي المال العام بالملايير والبلايير ومحتكري الطاقة والاغذية والبر والبحر والجو يصولون ويجولون كما يشاؤون.