تعاود عجلة الدوري السوري لكرة القدم دورانها، غدا الجمعة، من خلال المرحلة السابعة، بعد توقف دام نحو شهرين ونصف الشهر لأسباب مختلفة؛ منها الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد من نقص في المحروقات والتي أثرت بشكل كبير على معظم الفاعليات.
وكان المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي، أعلى سلطة رياضية في سوريا، أصدر، في 7 دجنبر الماضي، تعميما بتأجيل كافة الأنشطة الرياضية حتى نهاية 2022 من أجل تخفيف العبء عن الأندية الرياضية.
ويتصدر دربي العاصمة بين الوحدة وجاره الجيش واجهة مباريات هذه المرحلة التي ستشهد مواجهات ثقيلة في حمص بين الوثبة المتصدر وضيفه تشرين حامل اللقب، وفي جبلة بين فريقها المحلي وضيفه الفتوة، وفي حماه بين الطليعة والكرامة، وفي اللاذقية بين حطين والمجد.
وتختتم المرحلة، بحلول يوم السبت المقبل، في دمشق بين الجزيرة وضيفه أهلي حلب.
ويدخل دربي العاصمة بين الوحدة السادس (7 نقاط) وجاره الجيش الرابع (14 نقطة ) خانة كل الاحتمالات كما جرت العادة في مواجهات الدربي، على الرغم من أن الأفضلية الفنية في صالح الجيش الذي ينافس على اللقب بقوة في الوقت الذي يعيش فيه الوحدة حالة تجديد بتشكيلة شابة.
ويتطلع الوثبة المتصدر (16 نقطة) إلى تأكيد صدارته على حساب ضيفه تشرين حامل اللقب وثامن الترتيب (6 نقاط)، في مواجهة متكافئة مع أفضلية للوثبة بسلاحي الأرض والجمهور.
ومتی يعود الشعب السوري الی وطنه يارب يارب بلغهم مبتغاهم
ربما تكون زيارة المسؤول الإماراتي الأخيرة فال خير على سوريا وربما كان هناك دعم اماراتي من خلاله عادت عجلة الرياضة للدوران
لو كانت تلك الاموال التي دفعت لرونالدو دفعت للشعب السوري .