أوقفت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بتنغير، بتنسيق مع المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي علال البحراوي، سيدة من مواليد 1982، قامت بعملية نصب واحتيال على عدد من الأشخاص بعدما أوهمتهم بتهجيرهم والحصول على عقود عمل في البرتغال.
وكشفت مصادر مطلعة لهسبريس أن المتهمة “س. ر” تمكنت رفقة زوجها، وبتعاون مع سيدة أخرى وابنها القاطنين بمدينة بومالن دادس، من النصب والاحتيال على عشرات الأشخاص والاستلاء على مبالغ مالية مهمة متفرقة منهم.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن المركز القضائي للدرك الملكي بمدينة تنغير توصلت من النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة نفسها بأكثر من 8 شكايات تتهم الموقوفة بالنصب والاحتيال، ليتم فتح تحقيق، وتحديد هوية وعنوان المتهمة ونصب كمين لها أسفر عن توقيفها بمنزلها بسيدي علال البحراوي.
وتمكنت المتهمة وشركاؤها من الحصول على مبالغ مالية تقدر بملايين السنتيمات من هذه العملية الإجرامية التي يطالب ضحاياها بتكييف التهمة فيها على أنها “اتجار بالبشر”، وتكليف النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بورزازات بتتبع الملف.
وسيتم تقديم المتهمة بعد الاستماع إليها في محضر رسمي أمام النيابة العامة المختصة، فيما صدرت في حق زوجها المتواجد بفرنسا مذكرة بحث وطنية، ومتابعة الوسيطين في حالة سراح في انتظار تصريحات المتهمة الرئيسية.
لوضع حد لمثل هذه التظلمات لابد من متابعة الطرفين الأولين بتهمة النصب والاحتيال والمستهدفين بالمساهمة في التزوير والتضليل # لأن الرأشي والمرتشي والوسيط بينهما وجهان لعملة واحدة .
أوربا،كما يقول المثل: (مابقى فيها مايدار).النساء، ممكن يجدن عملا و بمشقة الانفس،كالعناية بالأطفال الصغار لأن والديهم يشتغلون،و لأن مبلغ رسوم دور الحضانة مرتفع جدا و لو هناك دعم من الدولة،أو Le ménage أو la plonge في المطعام او المقاهي.اما الرجال،باختصار،سيعانون الويلات الحالكة.