كشفت عملية هدم بناية غير مرخصة عن مصنع سري لصنع وتقطير مسكر ماء الحياة “الماحيا”، وذلك في دوار إكنيضيفن، التابع للجماعة الترابية بلفاع، إقليم اشتوكة آيت باها.
وكانت السلطة المحلية بقيادة بلفاع قد حلت بالدوار سالف الذكر في إطار لجنة للهدم من أجل تنفيذ هدم بناية شيدت بدون ترخيص، قبل أن يتم اكتشاف استغلالها كمعمل سري لصنع “الماحيا” وتخزين مختلف أنواع الممنوعات.
وأشعرت السلطة المحلية مصالح الدرك الملكي ببلفاع، حيث حلت عناصرها بالمكان وتم حجز ما يناهز طنين من مسكر ماء الحياة وأسلحة بيضاء من مختلف الأحجام والأشكال، فضلا عن ممنوعات أخرى ومعدات التقطير.
وكانت السلطة المحلية بقيادة بلفاع خاضت عمليات مماثلة بمختلف مناطق نفوذ القيادة، انتهت بحجز أطنان من مسكر “الماحيا” وممنوعات أخرى، وتوقيف العدد من الضالعين في تلك العمليات الإجرامية.
والعديد منها منتشرة ببوزنيقة عبر الاحياء الهامشية و شراط و نوامر و البسابس
شرب الخمر محرّم، وهو من الكبائر، فهي أم الخبائث، وقد جاء في الأحاديث النبوية لعن من يشربها ومن يبيعها ويسقيها،[١] قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لعنَ اللهُ الخمرَ، و شاربَها، و ساقيَها، و بائعَها، و مبتاعَها، و عاصرَها، و مُعْتصرَها، و حاملَها، و المحمولةَ إليهِ، و آكلَ ثمنِها
بأسباب ورشات تقطير خمر الماحيا.قلت ثمرة التين في الأسواق. وإرتفع تمنها.
من خلال تعليقي هذا،فأنا لا أحاول الدفاع عن هذه الظاهرة.
الخمر ام الخبائث لا يختلف عليه إثنان.
بتر هذه الظاهرة من جدورها يتطلب معرفة أسبابها.
إن الفقر وهذا التحول الأخلاقي السلبي وتفكك القيم في المجتمع وكل من تسبب فيه،هو الدافع الأساسي لنفسي هذه الظواهر الخبيثة.وبالتالي،فالمسؤولية على عاتق السياسة العامة للمجتمع والتي ساهمت بطريقة أو أخرى في اكتساح هذه الظواهر التي لا تمت بصلة بديننا وثقافتنا،في تردي حياتنا وحياتنا ابنائنا
لا يوجد فرق بين الذي يصنع المحية والذي يصنع الخمر