ساعات قليلة تفصلنا عن قمة نهائي كأس أبطال إفريقيا في كرة القدم بين الوداد البيضاوي والأهلي المصري بمركب محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء.
تعزيزات أمنية مكثفة بمختلف الشوارع المؤدية إلى “دونور” بالمعاريف، بحضور كبار المسؤولين، هاجسهم الأكبر ضمان مرور القمة في ظروف تشرف وجه المملكة.
وبحسب المعطيات التي قدمتها المديرية العامة للأمن الوطني، فقد تم تجنيد أزيد من 4 آلاف شرطي لتأمين هذه المباراة التي تجرى عشية اليوم وضمان سلامة الجماهير.
وفي اجتماع أمني عقد بالمركب، أعطيت تعليمات صارمة لمختلف الأجهزة من أجل السهر على تأمين هذه القمة.
تهافت الجماهير على “دونور”
شوارع حي المعاريف مكتظة عن آخرها، ازدحام واضح للعيان قبل المباراة؛ الكل يسابق الزمن لحجز مكان لركن سيارته غير بعيد عن مركب محمد الخامس.
الجماهير الودادية بدأت بالتوافد على جنبات “دونور” منذ منتصف النهار، رغم أن أبوابه لن تفتح حتى الثالثة زوالا.
جماهير “الوينرز” من مختلف أحياء الدار البيضاء والمدن المجاورة استقلت “هوندات” للتنقل جماعة صوب مركب محمد الخامس، متحدية كل الظروف لحضور هذا العرس ودعم الفريق للتتويج باللقب.
واحد من المشجعين الذين تحدثوا لهسبريس أكد حضوره رفقة ابنه من مدينة برشيد لدعم النادي، رغم اقتنائه التذكرة بألف درهم.
نشاط يسبق المباراة
غير بعيد عن مركب محمد الخامس، في جنباته والأزقة المؤدية إليه، لا لون غير اللون الأحمر يؤثث هذه الفضاءات.
باعة منتشرون في كل مكان يعرضون أقمصة وشعارات وقبعات نادي الوداد البيضاوي بأثمنة مختلفة.
أما أصحاب الأكلات الخفيفة، فلم يتخلفوا بدورهم عن الموعد؛ إذ سارعوا لعرض مختلف “السندويتشات”. مشجعون يسابقون الزمن لاقتنائها قبل افتتاح أبواب الملعب، رغم أن لا شيء يسد الرمق سوى الفوز باللقب الإفريقي.
وكان لافتا نشاط حراس السيارات أمام العدد الكبير للعربات، حيث وجد كثير من السائقين صعوبة في العثور على مكان لركن سياراتهم.
أين الوعي الجمهور والعصا للعاصي نود الجمهور بدون حقد والعصا لا تخيف الاحرار المتأصلين ا
مساكين هؤلاء. تذكرة بالف درهم وجلوس فوق المدرجات قد يتجاوز 7 ساعات. ماذا سيستفيذ من هذه الكرة. والله لو كان فيها خير لشجعتها الصين وفازت بها بكؤوس العالم وآسيا
ومع كل الظروف …
شكرا لهذة الجماهير العاشقة لفرقها
ولكن مبروك للاهلى الكاس
شكرا للتعزيزات الامنية
ونشكر كل من ساهم فى هذا العرس الكروى…
ونرجو من الجماهير المتحفزه وبكل روح رياضية
مبروك للاهلى المصرى الكاس الحادية عشر
………
جميل. جميل أن تتسابق الجماهير لحجز مكان من أجل مساندة الفرقة الكروية. لكن، أليست هذه الجماهير نفسها هي التي تشتكي من موجات الغلاء وتفشي البطالة وقلة الخدمات الاجتماعية…؟ ألديها وقت ومتعة في حضور مباريات الكرة؟ هل وفرت لنفسها ضروريات الحياة حتى تتمتع بالكرة؟ غريب هذا الشعب!!!! يشتكي من الزيادات في الأثمان، وينفق على التفاهة بدون حساب!!!! عجيب أمر هذه الجماهير التي تتهافت على التفاهة وهي فاقدة لجل الضروريات!!! فرجة ممتعة…
كنت اتخيل ان المغرب بلد مختلف
ولكنها الان تبذل الغالى والنفيس للفوز ببطوله بدون حق
ستظل تطاردكم افعالكم
ان كتب لكم الفوز سيكون فوز بلا طعم وغير مستحق
وان خسرتم ستكون خساره مريره قاسيه
الفوز بشرف يا بلاش
ومن يتكلم عن التحكيم
الم يكن من المفترض اعاده ضربه جزاء الاهلى ضد الرجاء فى المغرب
وكان وقتها سيفوز الاهلى ذهابا وعوده
ولا تنسوا خساره الوداد بنتيجه مذله ذهابا وعوده امام نفس الفريق
اتقوا الله والعبو بنزاهه
مثل هذا الجمهور و الذي جعل اخنوش و حكومته يحتقرون هذا الشعب و يزيدون في كل شيء
في بلادنا اصبح الاستعداد لمباراة كرة القدم لا يختلف عن الاستعداد للحرب . تجنيد آلاف من رجال الامن باسلحتهم ودروعم ومعداتهم امر يبعث على الكثير من القلق وبالتالي لم تعد الكرة ثقافة وتربية بل رمزا للعنف وترهيب عباد الله. حتى المتاجر القريبة من الملعب تغلق ابوابها يوم المباراة….دون الحديث عن خسارة الاموال التي قد تعد بالملايير. المغربي ينسى كل همومه مع التظاهرات الكروية بالاخص . واتحدث عن المغربي العادي البسيط.اما اصحاب الجاه والمال والمصالح فلا علم لهم بهذا الميدان. الكرة في بلادنا وجدت لفئات معينة دون الاخرى. الكرة في بلادنا تساهم في المآسي التي يعيشها الكثير من المواطنين.
رجال الامن مند الصباح الباكر و هم بالملعب ،لا تعويضات عن الساعات الطوال و مطلوب منهم العمل بكل المجهودات..بغاو التشريف او مادايرين حتى الواجبات ديالو لهاد الموظفين المعدبين.
حين تجمع كل الأمن حول ملعب الكرة ماذا يحدث في المناطق الأخرى من المدينة اليس هذا ما يطلق عليه فراغ أمني!!!
لم يسبق لي أبدا أن دخلت موقع مصري و أدليت بدلوي في أي مقال….أبدا لم أفعلها في حياتي..
أو
لم يسبق لي أن أحسست يوما بداء الحلاقم و كتبت كلاماً مختبأ وراء ستار…
أو : هذا أو ذاك، الكأس بعون الله لن تغادر كازابلانكا
نسأل الله أن يكفي ساكنة شر أولئك الجماهير وذلك الشغب والبطش من تكسير للمحلات والسيارات والاعتداء وتروبع الآمنين وانتشار للشفارة واشماكرية اصبحنا نكره كرة القدم والمباريات الا فى التلفاز
الأشقاء المصريين..
أهليكم، أعظم نادي في الكون هههههه الليلة إنحنى أمام وداد المقاومة…
الأشقاء المحلقمين المقوّسين….أحلام سعيدة الليلة، وللي هرّس شي تلفزة ماشي شغلي هههههه
مبروك للوداد ألف مبروك…الكاس بقى في كازا