تمكنت عناصر من المركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي بخريبكة، السبت، من تفكيك شبكة متخصصة في سرقة المتلاشيات الحديدية والنحاسية من أوراش المجمع الشريف للفوسفاط.
وأوضحت مصادر هسبريس أن عناصر الدرك الملكي كانت بصدد تأمين الاحتفالات بفاتح السنة الميلادية، تحت إشراف مباشر من النقيب قائد السرية، قبل أن تضبط 3 أشخاص وهم يفرغون حمولة سيارتين وشاحنة من المتلاشيات المسروقة من أوراش المجمع الشريف للفوسفاط.
وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر الدرك الملكي نجحت في إلقاء القبض على الأشخاص المعنيين، الذين كانوا يعتزمون تخزين المسروقات داخل مستودع بتراب الجماعة القروية بولنوار بضواحي مدينة خريبكة؛ فيما لا يزال البحث جاريا عن شخص آخر يشتبه تورطه في العملية ذاتها.
يشار إلى أن النيابة العامة أمرت بحجر السيارتين والشاحنة، ووضع الموقوفين الثلاثة رهن تدابير الحراسة النظرية، من أجل التحقيق معهم وتحديد هوية باقي المشاركين المفترضين في سرقة المتلاشيات النحاسية من أوراش المجمع الشريف للفوسفاط والانتفاع من عائدات بيعها.
هاد الظاهرة معروفة بخريبكة وتمارس بشكلٍ شبه يومي سرقة الاسلاك النحاسية ولا اعرف لماذا لا يتم القبض عليهم
وهل سيستعمل المكتب تلك المتلاشيات أم أنها ستبقى مرمية إلى أن يتلفها الصدأ. كم من متلاشيات في الادارات العمومية معرضة للتلف . لا أحد ينتبه إليها وهي تسوى أمولا.
سلام ،لولا تواجد مشتري المتلاشيات والاسلاك الهاتفية والكهربائية والمسروقات وغيرها لما تشجع اللصوص على سرقة البالوعات والاسلاك الهاتفية والكهربائية وقضبان حديد القطارات والمسروقات الحديدية وغيرها ،ويستحب ان تقوم الجهات المختصة بتطهير الدكاكين التي تشتري المتلاشيات في خريبكة وغيرها من المدن مثل مدينة أصيلة حيث يوجد دكان يشتري المتلاشيات والاسلاك …..ومن الأفضل اصدار قانون لمنع شراء وبيع المتلاشيات والاسلاك والبالوعات وغيرها وان يتم تكوين شركة او مكتب تابع للدولة تكون مهمته معالجة المتلاشيات عوض ترك الأمر بيد من هب ودب لضبط هاته الآفة التي تشجع منعدمي الضمير على سرقة البالوعات والاسلاك الهاتفية والكهربائية وقضبان حديد القطارات والمسروقات الحديدية وغيرها ،فالوقاية خير من العلاج.
الله احفظ جميع الأجهزة الامنية العين التي لا تنام
كثيرا ما نسمع بالقاء القبض على مثل هذه العصابات و الزج بهم في السجن و لكن السؤال المطروح عندي دائما ألم يحن الوقت للقبض على اللص الحقيقي الذي يخطط لهؤلاء و هو أحد و بدون شك سيكون احد العاملين بالمجمع و له دراية بالمتلاشيات و القيمة التسويقية لها
ظننت أنهم نهبوا أموال المجمع الشريف للفوسفاط،! لكنها سرقة متلاشيات فقط، وتبقى السرقة سرقة، سواء بيضة أو بقرة، كلاهما سيحاسب أمام الله،
و يبقى المحتالين و السارقون الكبار ………. و الفاهم يفهم
منذ الإستقلال وهذا المجمع يتعرض للسرقة…………..
انها الصدفة فقط ،لو الصدفة لما تفككت العصابة .
هؤلاء ليسو لوحدهم بل هناك من يسهل المامورية ومنهم من لا يبلغ عن السرقة ان نجحت ووووو وبعدها لكل نصيب مما ترك المجمع. شيء،طبيعي في غياب القانون والمساءلة . الفساد انتشر والمسؤولون يريدونه لتختلط الأوراق.
اخدو فقط القليل من حقهم لم يسرقو منزل أحد وتحذاكم أن يقول أحد غير هذا
خدموا الناس مساكن و الشباب للي تيشوف الثروة ديال مدينتهم ياكلها البراني و هوما تيبقا ليهم الخردة و الشياطة.
خريبكة تتعرض لسرقة مند دخول الحماية الفرنسية إلى يومنا هد ولا أحد يحرك ساكنا
تحية لرجال الدرك الملكي على يقظتهم فهذه العمليات تتم فعلا بشكل شبه يومي ويتم القبض على مجموعة ثم تظهر مجموعة أخرى والسؤال المطروح كيف لأول مدينة مصدرة للفوسفاط في العالم يطمع بعض سكانها في سرقة غطاء بالوعة أو أسلاك أو متلاشيات ألا يدفع هذا الأمر إلى التساؤل عن حصة المدينة من ثرواتها,
خريبكة اكبر احتياط فوسفاط في العالم وافقر مدينة في العالم حتى الطريق كي عباد الله ما عندناش طبيب فالمركز الصحي ما تلقاهش الخدمة لمن استطاع اليه سبيلا الماء كيقطعوه علينا ويدوزوه لمكتب الفسفاط ويجي واحد ويقولك علاش تتهاجرو
يجب الإعتناء أولا بعاصامة الفوسفاط وسكانها الأصليين لأنها تعد من أفقر المدن المغربية وتانيا معاقبة كل سارق بأقصى العقوبات هو ومن يشتري من عنده