ذكرت سلطات العاصمة المكسيكية أن موكبا ضخما سيقام احتفالا بيوم الموتى في مكسيكو سيتي هذا العام، مساء وليل يوم 29 أكتوبر وسط المدينة، وسيحمل اسم “المكسيك: سرة القمر”.
وتعد احتفالات “يوم الموتى” من أهم التقاليد المكسيكية، وتعتبره اليونسكو تراثا شفهيا وغير مادي للإنسانية منذ عام 2003، وفيه يحيي المكسيكيون ذكرى أسلافهم وأقاربهم الذين فارقوا الحياة، ويعتقدون أنهم يهبطون فيه إلى الأرض بأرواحهم.
وسينطلق موكب الاحتفالات بالعاصمة المكسيكية هذا العام في الساعة الخامسة مساء من أمام “بويرتا دي لوس ليونيس” (بوابة الأسود)، وهي البوابة الرئيسية لحديقة “بوسكي تشابولتيبيك”، وذلك لأول مرة، وسيصل ليلا إلى ساحة “سوكالو”.
وستكون هذه السنة الثانية على التوالي، بعد جائحة فيروس كورونا، التي تعود فيها هذه الاحتفالات التقليدية بيوم الموتى إلى شوارع العاصمة المكسيكية.
وقالت عمدة العاصمة، كلاوديا شينباوم، في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء: “ندعوكم لزيارة مكسيكو سيتي لحضور هذا الموكب الضخم لعيد الموتى وجميع الأنشطة الثقافية الذي ستصاحبه، في الفترة من 29 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر”.
وبالنسبة للمكسيكيين القدماء، كان الموت بداية رحلة إلى ميكتلان، أي مملكة الموتى أو العالم السفلي، ولم يكن له دلالة أخلاقية تخص الديانة الكاثوليكية، حيث تعني فكرة النار أو الجنة العقاب أو الثواب.
ويعد الأول من نوفمبر عيد جميع القديسين، والثاني يوم جميع الأرواح، ويقوم الناس فيه بأداء صلوات وفي بعض مناطق البلاد يقضون الليل في المقابر؛ وفي نهاية الاحتفال يتناولون أطباق ومشروبات القرابين.
الحمد لله على نعمة الإسلام. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لله الحمد على نعمة الاسلام نسأل الله عز وجل حسن الخاتمة في الدنيا والآخرة
نعيش فعلا آخر الزمان، الحمد للّه على نعمة الإسلام
سؤال للتعليقين الأولين: هل كل ما جاء في التراث الإسلامي صحيح ، و خال من الأسطورة و المعتقدات ؟قد نختلف مع هذه العادات و الرؤى و المعتقدات و لكن يجب احترام أهلها و التعايش معهم و فقط.