عاشت هوليوود، الأربعاء، أحد أكثر اللحظات رمزية في موسم توزيع الجوائز عندما طرحت سجادتها الحمراء على ممشى المشاهير، بعد انقطاع دام عامين بسبب جائحة جعلت من المستحيل تكرار هذا المشهد.
وكان الحدث وكأنه إضاءة المرجل الأوليمبي، إذ بوضع سجادة الأوسكار يبدأ العد التنازلي لمهرجان السينما الكبير، الذي سيستقبل مرة أخرى الأحد المقبل النجوم والمرشحين لحصد الجوائز في مسرح دولبي في لوس أنجليس (كاليفورنيا، الولايات المتحدة).
وتعمل أكاديمية هوليوود على مدار الساعة بهدف أن يكون كل شيء جاهزا في النسخة 94 من جوائزها، في ظل متطلبات تستوجب هذا العام من جميع الحاضرين تقديم نتائج سلبية بعد الخضوع لاختبارين (بي سي أر)؛ وهو ما ينطبق أيضا على الصحافيين والعاملين في الحدث السينمائي الكبير.
واللون الأحمر للسجادة يحمل اسم “أكاديمي ريد”، ما يغطي ما يقرب من 300 متر طولا و20 مترا عرضا.
ورغم أن الطقس الجيد يسود جنوب كاليفورنيا، إلا أن التوقعات تشير إلى أن هناك فرصة بنسبة 70% لتساقط الأمطار ليلا من الأحد إلى الإثنين، بعد ساعات من الاحتفال، لذلك أقام المنظمون خيمة مغطاة.
ومن المقرر أن يجري تقديم الحفل المرتقب في جميع أنحاء العالم بواسطة آمي شومر وريجينا هول وواندا سايكس.