بضعة أيام فقط بعد الحادث الذي أودى بحياة طالبين في الحي الجامعي محمد الأول بمدينة وجدة، نتيجة اندلاع حريق في أحد أجنحته، توفي طالب آخر في داخلية الأقسام التحضيرية للمدارس العليا بثانوية محمد السادس بمدينة القنطيرة.
ويعود سبب وفاة الطالب، بحسب إفادات من زملائه الطلبة، إلى إصابته بنوبة قلبية وتأخّر إسعافه، بسبب عدم توفر الداخلية على طبيب أو ممرض.
ورغم حضور سيارة الإسعاف بعد ربع ساعة، إلا أن الطالب وافته المنيّة، بينما يقول زملاؤه إنه كان يمكن إنقاذه لو كانت داخلية الأقسام التحضيرية حيث يُقيم الطلبة تتوفر على مُسعف.
وأصدر طلبة الأقسام التحضيرية للمدارس العليا بثانوية محمد السادس بالقنيطرة “بيانا استنكاريا”، عبروا فيه عن استنكارهم لما سموه “الواقع المزري الذي يعيشه طلبة المركز في ظل غياب طاقم طبي متخصص لتقديم الإسعافات الضرورية”.
واعتبر الطلبة الموقعون على البيان أن توفير طاقم طبي متخصص في تقديم الإسعافات “أصبح اليوم، قبل أي وقت مضى، مسألة حياة أو موت، ونتأسف لكوننا اضررنا إلى فقدان أخينا لنعي مدى خطورة وأهمية ذلك”.
وبحسب إفادات استقتها هسبريس من الطلبة، فإن بناية داخلية الأقسام التحضيرية للمدارس العليا بثانوية محمد السادس بمدينة القنيطرة، التي يقطن بها زهاء 240 طالبا، تتوفر على غرفة كان يُفترض أن تكون مستوصفا، لكنها ما زالت إلى حد الآن بناية فارغة لا يوجد فيها أي إطار صحي، ولا توجد فيها أدورية أو تجهيزات طبية.
وطالب الطلبة الموقعون على البيان إدارة المؤسسة بوضع ممرض مسعف رهن إشارة الطلبة، وتجهيز المستوصف بالأدوية والمُعدات اللازمة، وتقديم دورة تكوينية للطلبة خاصة بالإسعافات الأولية.
وكشفت واقعة وفاة طالب بالأقسام التحضيرية بثانوية محمد السادس بالقنيطرة، افتقار باقي المؤسسات المماثلة، التي انطلقت تجربتها منذ عام 1985، لأطر صحية لتقديم الإسعافات الأولية للطلبة في الحالات الطارئة، إضافة إلى عدم توفر مستوصفاتها على التجهيزات والأدوية، بحسب إفادات الطلبة المعنيين.
هنتا في الولايات المتحدة تتوفر كل مدرسة وكل اعدادية وكل ثانوية على مكتب صحي infermerie مجهز به ممرض او ممرضة مؤهلة لتقديم الاسعافات الأولية والاستعجالية في انتظار وصول سيارة الإسعاف التي تكون عكس المغرب شبيهة بالشاحنة مجهزة بأحدث أجهزة الإنقاذ والاسعاف والانعاش بل ان كل سيارات الشرطة الامريكية بها علبة كبيرة للاسعافات الأولية في صندوقها الخلفي وبعضها بها أجهزة إنعاش قلبي و تنفسي لا توجد حتى في سيارات الإسعاف بالمغرب التي هي عبارة عن سيارات “سطافيط” لنقل البضائع تم تحويلها محليا لسيارة إسعاف بها سرير متنقل لا غير
اما الجامعات فبها مصحات مجهزة مخصصة للطلبة والأستاذة والعاملين بها والجامعات التي بها كليات للطب تتوفر على مستشفيات جامعية شبيهة بالمدن بكبرها …
هنا بفاس هناك مستوصف لكن لا يقدم خدمات جيش من عمال سقي المساحات الخضراء ولا وجود لطبيب جيش من السيكيريتي وعمال التسياق بالتيو ولا وجود لعمال الصيانة خصوصا صيانة اروبينيات والتسربات المائية عدد كبير من روبينبات المراحيض تفورى خسر واطنان من المياه تضيع يوميا واش روبيني ما يصلحوهش وبغيتيهوم يديروليك طبيب ؟؟؟؟
السلام عليكم
لله ما أعطى ولله ما أخد وإنا لله وإنا إليه راجعون.
والرحمة للفقيد والصبر لدويه.
اقول لكل مسؤول في هذا البلد الأطباء والممرضين.. أقول لهم جميعا بدون استثناء.
إنكم والله محاسبون فأعدوا الجواب ليوم الحساب.
إخوتي طلبة في المغرب عندنا الله فحتي في المستشفي ستموت غياب ثام لكل الاطباء عدم الخبرة . الطبيب المغربي يفكر في فنح عيادته الخاصة لجمع المال فقط
هده السيارة الحمراء يسمونها سيارة الإسعاف . وهي لا يوجد فيها الا مرفع وعناصر من الوقاية المدنية لا دخل لهم في الإسعافات
سيارة الإسعاف تكون مجهزة بالاكسوجين وطبيب وممرض متخصصين في الإسعافات الأولية ويكونون على تصال بالمستشفى من أجل تأييه الغرفة.
اما هذه السيارة الحمراء لا فرق بينها وبين تريبورتور الا عجلة واحدة
تأخر الاسعاف في الحوادث هو سبب موت المواطنين… يأتي بعد ساعتين….
المقدم يصل للحادث بعد دقيقتين…..
اذن سبب موت المغاربة هو تأخر الاسعاف
سيارة الاسعاف لا تليق بنقل الحمير…. لا تمتلك اي جهاز… تنفس او مصل قوة او رباط عنق… بل السائق مجرد سائق… وليس مؤطر اسعافيا
هناك الآلاف من الأطباء في حالة عطالة لماذا لا يتم توظيغهم في هذه المؤسسات
انا لله وانا اليه راجعون الله يرحمه ويصبر عائلته
واش غتقارن أخويا المغرب مع أمريكا أولا أمريكا التعليم و الصحة غير مجانية و الناس منظمة و خدامين بالمعقول هو لي خلا المدارس و الجامعات عندهم امكانيات يديرو تجهيزات كبيرة فكل الميادين من البحث حتى التطبيب و خلا المستشفيات عندهم مجهزة بآخر ما كاين من تجهيزات حنا الميزانية ديال الدولة كتمشي في أغلبها لأجور الموظفين و لي بقا للتسيير و نهار دولة كتفكر فشي مشروع كتقلب علي التمويل كيبقاو يبكيو علي البنك الدولي و صندوق النقد و الإتحاد الأوروبي و خبارنا كتدور العالم.. الله يصوب
رحم الله طلبة وجدة وهذا الطالب وألهم ذويهم الصبر والسلوان. يجب الحرص على حياة جميع المواطنين كيفما كانت مهنتهم وهويتهم.لأن المسؤولين يتعاملون مع الطلبة بحذر اتقاء ل*شرهم*وغضبهم وقد لاحظنا ذلك في مشهد إحضار مروحية على وجه السرعة لنقل الطالبين الراحلين إلى الدار البيضاء. يجب على الدولة ومؤسساتها أن تقوم بواجباتها من تلقاء نفسها ومع الجميع .
أي إسعاف تتكلمون عنه؟؟ الذي يطلب من المريض في حالة حرجة وخطيرة أن ينزل من بيته وهو لايستطيع والسيارة لاتتوفر على أي ألة طبية والسائق ؟؟؟ بحكم تجربتي في تطوان يتكلم بالكلام الفاحش ولم يعير أي اهتمام لسلامة المريض بدون ربط جسمه بالمقعد حتى لا يسقط أو الطبيبة التي لم تقم بالفحص الكلاسيكي العادي من صناتات وتحليلة دم أو راديو لمعرفة سبب الألام ، أقول لكم هناك مشكل خطير جدا يمس المواطن وهو الاستهتار بحياة الناس في مغرب دولة الحق والقانون . ولاحول ولا قوة الا بالله ، إلى متى سيستمر هذا الوضع ومن بإمكانه تغيير الاوضاع في المستشفيات والتعليم ، الله أعلم
الصحة في المغرب اصبحت مثل المجازر
بعض المصحات الخاصة اصبحت مثل الفنادق و الابتزاز كبير للمرضى
فاذا كان المبيت في الفندق يساوي 1000 درهم في الليلة
ففي مصحات القنيطرة يتعدى 5000 درهم , لا عناية و لا صحة و لا خدمات …
كانك في فندق 5نجوم
لا تعليم ، لا صحة ، لا ادارة ، لا شيء….
لبلاد حابسة ، ليس فيه نفس جديد…
الله يحفض و يستر
هذا ما نقول
هذه اصبحت ظاهرة واشياء عادية يعاني منها المواطن وتذهب ارواح بسبب الاهمال وعدم تجهيز التجمعات والفضاءات بسيارات اسعاف مجهزة رغم الاموال الطائلة التي تهدر في التفاهات والمهرجانات ولا احد من المسؤولين سواءا الجماعات الترابية او المسؤلين الاداريين الكبار يضع مخطط في هذا الاتجاه فهناك غياب تام للاسعاف ووسائل الاسعاف ومراكز الاستقبال للجرحى والمرضى بحيث المسشفيات عبارة عن بنيابات مهترءة ليس بها اي شيء سوى الاكتظاظ والاهمال وانعدام الوسائل البشرية والمادية !!
المنظومة المتحكمة تخلت عن حماية المواطن ولا تعطيه اي اعتبار لانها لا تحتاجه في تحديد المراكز السياسية عكس ما يقع في اروبا بحيث المواطن هو محور كل عمل سياسي !!
المواطن اخر ما تفكر فيه المنظومة
المشكل هم المسؤولين الذين ٱبتلانا الله بهم ،لم يقدروا المسؤولية ، و لم يلتزموا بمخرجات. االترسانة لقانونية التي تتوفر عليها المملكة كحد أدنى ، لكن لا حياء نعم لا حياء و لا حياة لمن تنادي .المتزنة الصحية مثلا . ألا يوجد لديها توصية في توفير الطبيب و الممرضين في كثلة بشرية . أين المسؤولين ليفعلوا ما لدينا . أم يكفيهم ٱجتماعات داخل القاعات و البخت على تعيين في المناصب العليا دون خدمة و الهرولة وراءالإمتيازات و السيارات الفارهة . الله إرحمو و يرحم من سبقوه و يصبر أهاليهم .أنا المسؤولين ستدفن الضحية و ينتهي الصحيح كما يقولون . الله يأخد الحق في كل ظالم و مقصر في حق و تنمية الشعب و إضرار بصورته في الخارج
إنا لله وإنا إليه راجعون
ثانوية محمد السادس بالقنيطرة أي الأقسام التحضيرية فيها طبيبة دائمة مكلفة بكل ما هو صحي و هي أصلا زوجة أستاذ يعمل هناك لا داعي لذكر اسمه…..
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته
اللهم تغمده برحمتك الواسعة و أدخله في جنتك الواسعة،يا ارحم الراحمين.حقيقة،نحن و الكثير من الدول في ركب متاخر فيما يخص الاسعاف و التطبيب وووو،لكن المنية باجل،كالرزق (كل النعم) و العمل و الزواج و مع من،و هل بالذرية أو بدون.كل شيء باجل.كل شيء كتبه الله سبحانه وتعالى في اللوح المحفوظ منذ الازل .لا يزيد و لا ينقص.
سيارة الإسعاف الحمراء المغربية الشهيرة هي مجرد عربة لنقل البضائع تم طلائها بلأحمر و تزويدها بالنمبه صوتي لنقل المرضى , لا تصلح حتى لنقل الأصحاء من البشر.