عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي هي عين العقل. وقد تمكن جلالة الملك، بمقاربته الواقعية والبراكماتية والمرنة في تدبير ملف العودة إلى الاتحاد الإفريقي، توفير كل الشروط الذاتية والموضوعية لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، بالرغم من كل مناورات ومكائد أعداء الوحدة الترابية؛ وعلى رأسهم مفوضية الاتحاد الإفريقي، التي تنوب بالوكالة عن اللوبي المعادي للمغرب.
وإذا كانت محطة العودة إلى الاتحاد الإفريقي مضمونة، فإن محطات ما بعد هذه العودة هي التي ستكون شرسة وشاقة ومعقدة؛ عكس ما يعتقد البعض، لكون المغرب سيكون في مواجهة مباشرة داخل فضاء الاتحاد وخارجه مع أعدائه على كل المستويات، وخصوصا منها القانونية والدبلوماسية والسياسية، إطارها العام القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي الذي صيغ في غياب المغرب ووفق رغبات وأهداف خصوم الوحدة الترابية على كل أجهزته، وهي: الجمعية العامة للاتحاد – المجلس التنفيذي- ومحكمة العدل الإفريقية – الدائمين للجنة الاتحاد الإفريقي- مجلس السلام والأمن- المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي- اللجان الفنية المتخصصة في سياق مخالف لسياق قرار عودة المغرب إلى منظمة الاتحاد الإفريقي.
سياق عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي
يمكن وصف السياق العام للعودة بأنه دقيق يوجد فيه المغرب في وضعية مريحة نتيجة السياسة الملكية الواقعية والبراكماتية اتجاه الدول والشعوب الإفريقية، خصوصا بعد رحيل معمر القذافي ودخول الجزائر في أزمات سياسية واقتصادية ومالية واجتماعية صعبة نتج عنها انهيار مؤسساتها المالية التي لم تعد قادرة على الاستمرار في تحمل نفقات جبهة البوليساريو التي تحولت على إثر تراجع المساعدات المالية الدولية والجزائرية والليبية إلى فضاء للاسترزاق والإرهاب والاتجار في البشر والأسلحة أصبحت فيه هذه الجبهة تشكل خطرا على الجزائر ذاتها. وعلى هذا الأساس، فقد اختار المغرب الوقت المناسب للعودة إلى الاتحاد الإفريقي وهو واع كل الوعي بأن هذه العودة هي محطة من محطات أخرى قد تكون صعبة وشاقة ستتخللها مواجهات وحروب قانونية ودبلوماسية وسياسية شرسة بين المغرب – الذي يسعى طرد ما يسمى بالجمهورية الوهمية وفق مساطر القانون التأسيسي للاتحاد معقدة – وبين خصومه.
الأهداف الآنية والإستراتيجية لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي
سيحقق المغرب من هذه العودة نوعين من الأهداف: أولها آنية، وهي وقف كل القرارات التي كان يصدرها الاتحاد الإفريقي ضد المغرب والمواجهة المباشرة مع أعداء الوحدة الترابية داخل الاتحاد ومعرفة الدول الصديقة الحقة المستقلة في قراراتها والدول المنافقة. ثانيهما تعديل القانون التأسيسي لطرد ما يسمى بالجمهورية الصحراوية الوهمية من الاتحاد الإفريقي ومن خلاله العودة القوية للمغرب إلى الواجهة الإفريقية، خصوصا أن الاستثناء المغربي في مجالات الأمن والاقتصاد والدين والتنمية البشرية والإصلاحات المؤسساتية والاقتصادية وخبرة المغرب في مواجهة الإرهاب أصبحت مطلوبة من لدن عدد من الدول الإفريقية، وعليه فعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي وترؤس جلالة الملك شخصيا الوفد الرسمي لقمة إثيوبيا له أهداف إستراتيجية أكثر منها تكتيكية.
تحقيق أهداف المملكة بحاجة إلى ثورة في الدبلوماسية المغربية والى أموال كثيرة
تفترض عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ثورة دبلوماسية لتحقيق الأهداف المسطرة والتي هي بحاجة إلى لوبيات وأموال ومواجهات ومناورات وتحالفات داخل فضاء الاتحاد الإفريقي، خصوصا أن الرباعي الجزائر / جنوب إفريقيا/ نجيريا/ أنغولا قد تغلغلوا كثيرا في الاتحاد الإفريقي وتحكموا في أهم أجهزته.
ومن ثم، سيواجه المغرب مقاومات شرسة ومناورات قوية من لدن الرباعي سالف الذكر قبل وأثناء التصويت على عودة المغرب إلى الاتحاد وبعدها، خصوصا أنهم يتوفرون على سلط المال والدبلوماسية الفعالة. وهنا يجب أن نكون صادقين أن تحقيق الأهداف سالفة الذكر لن يكون سهلا؛ بل إنه يتطلب أولا تقوية الجبهة الداخلية، ثانيا قيام الأحزاب والحكومة والبرلمان والقطاع الخاص بثورة فكرية تبعد عنها الخوف للخوض في ملف الصحراء متخذة من الدبلوماسية الملكية اتجاه الدول والشعوب الإفريقية خارطة طريق.
عودة المغرب لا يعني الطرد المباشر والآني للجمهورية الوهمية من الاتحاد الإفريقي
مساطر التشطيب أو طرد الدول من الاتحاد الإفريقي محددة في القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، خصوصا المادة الثانية والثلاثين منه المتعلقة بالتعديل والمراجعة والتي جاء فيها:
1/ يجوز لأية دولة عضو تقديم مقترحات لتعديل أو مراجعة هذا القانون.
2/ تقدم المقترحات المتعلقة بالتعديل أو المراجعة إلى رئيس اللجنة الذي يقـوم بدوره بإحالتها إلى الدول الأعضاء في غضون ثلاثـين (30 يومـاً مـن استلامها).
3/ يقوم مؤتمر الاتحاد، بناء على توصية من المجلس التنفيذي، بدراسة هـذه المقترحات في فترة زمنية مدتها عام بعد إخطار الدول الأعضاء طبقـاً لأحكام الفقرة الثانية من هذه المادة.
4/ يتم إقرار التعديلات والمراجعة من جانب مؤتمر الاتحـاد بالإجمـاع، أو بأغلبية الثلثين في حالة تعذر ذلك.
وتقدم إلـى جميـع الـدول، بالإضافة ما نصت عليه المادة الحادية والثلاثين حول إنهاء العضوية التي نصت: 1 -على أية دولة ترغب في التخلي عن العضوية أن تقدم إخطارا كتابيا بـذلك إلى رئيس اللجنة الذي يقوم بإبلاغ الدول الأعضاء بالأمر. وبعد مرور عام واحد من تاريخ انتهاء مثل هذا الأخطار، إذا لم يسحب، يتوقـف تطبيـق القانون فيما يتعلق بالدولة المعنية التي تنتهي عضويتها بالتالي في الاتحاد 2 -خلال فترة السنة المشار إليها في الفقرة الأولى من هذه المادة، تلتزم الدولـة العضو الراغبة في الانسحاب من الاتحاد بأحكام هذا القانون وتظل مقيـدة بتنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في هذا القانون إلى يوم الأعضـاء للتصديق عليها وفقا للإجراءات الدستورية لكل دولة. وتدخل حيز التنفيـذ بعد مرور ثلاثين (30) يوما من إيداع وثائق التصديق لدي رئيس اللجنـة من قبل ثلثي الدول الأعضاء. وعليه، فان عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي لا يعني الطرد المباشر للجمهورية؛ بل إن ذلك سيطول، وسيتم مساطر القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي الذي صادق عليه البرلمان المغربي بغرفتيه مؤخرا.
قبول القانون التأسيسي للاتحاد لا يعني الاعتراف بالجمهورية الوهمية
يحتوي القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي على بعض المواد التي يمكن أن تخلق بعض المشاكل للمغرب مستقبلا إذا لم يسرع بعد عودته إلى الاتحاد بتعديلها؛ وفي مقدمتها: 1/ الخريطة المعتمدة من لدن الاتحاد الإفريقي والتي تعدّ الجزء الجنوبي هو “دولة الجمهورية العربية الصحراوية” الوهمية. 2/ اعتبار الجمهورية العربية الصحراوية (البوليساريو) من الأعضاء المؤسسين للاتحاد، وكأنها دولة قائمة السيادة. 3/ ينص القانون على أن جميع النزاعات بين الدول الأعضاء تفضها محكمة العدل الإفريقية أو المؤسسات التابعة للاتحاد الإفريقي. 4/ احترام الحدود القائمة عند نيل الاستقلال، خصوصا أن البرلمان بغرفتيه لم يناقش بعمق مواد هذا القانون بالتفصيل. والأكيد هو أنه ليس للمغرب خيار آخر غير هذا القبول؛ لأنه ليس عضوا بالاتحاد. لذلك، فمصادقة البرلمان المغربي بغرفتيه على القانون التأسيسي للاتحاد فيه بعدان تكتيكي وإستراتيجي، وهو لا يعني الاعتراف بالجبهة لكون الشعب المغربي قد حسم قضية الوحدة الترابية منذ 1975 باعتبارها قضية وجود وليس قضية حدود.
المحطات الصعبة هي ما بعدة عودة المغرب إلى لاتحاد الإفريقي
عكس ما يردده البعض من أن عودة المغرب إلى لاتحاد الإفريقي لن تكون سهلة نتيجة نوعية الخصوم وإمكاناتهم المادية ووزنهم الإفريقي والدولي، وما قرار رئيسة المفوضية للاتحاد الإفريقي إحاطة أعضاء منظمة الاتحاد الإفريقي بمساطر خاصة وسياسوية تأجيل انضمام المغرب إلى الاتحاد إلى ما بعد اختتام أشغال المؤتمر الإفريقي إلا مؤشرا أوليا وظاهرا لمناورات القوى المناهضة لعودة المغرب نتيجة تحكم الجزائر وجنوب إفريقيا ونيجيريا في دواليب الاتحاد الإفريقي وأجهزته، وتبين أنه منذ وصول جلالة الملك إلى إثيوبيا أصيبت هذه القوى بالسعار وبدأت في وضع العراقيل قبل انطلاق المؤتمر بهدف عرقلة العودة ونهج سياسة الحرب النفسية؛ وهو ما يشير إلى أن الأمور لن تكون سهلة للمغرب بالنسبة إلى سنوات 2017 و2018، وما ستعرفه من مناورات ومكائد ومواجهات ودسائس قوية للحد من إستراتيجية المغرب للعودة بقوة داخل الاتحاد ووضع حد لتلاعبات القوى المعادية بقوانين منظمة الاتحاد الإفريقي وأجهزتها؛ وهو ما يعني أن محطة العودة ستكون أسهل من باقي المحطات، خصوصا في المجال القانوني لطرد الجمهورية الوهمية من الاتحاد وفق مساطر ستكون صعبة ومعقدة تتطلب ثورة أخلاقية وسياسية عند قادة دول الاتحاد الإفريقي مبنية على قوة الشرعية وليس شرعية القوة.
مشاركة جلالة الملك في القمة الإفريقية إرباك كبير لحسابات الجزائر والبوليساريو وحلفاءها
مشاركة جلالته تعدّ حدثا بارزا في إفريقيا وانتصارا قويا للمغرب تتجاوز العودة القوية له بالمنظمة الإفريقية، بعد أكثر من ثلاثة عقود من الغياب؛ بل إنها تدشن لمرحلة جديدة في مسار الاتحاد من الأكيد أنها ستربك كل حسابات الجزائر وقادة الجمهورية الوهمية، وقد تدفع بالكثير من الدول ضحية الطرح الجزائري إعادة نظرها. ويكفي أن نؤكد على كلامنا الحيز المهم الذي احتلته مشاركة جلالة الملك بالقمة الإفريقية في وسائل الإعلام الجزائرية التي وصفتها بالهزيمة النكراء للدبلوماسية الجزائرية، بعد سحب الرباط البساط من تحت أقدام الجزائر من بعد قبول أكثر من 43 دولة عودة المغرب إلى منظمة الاتحاد الإفريقي.
وبصفة عامة، مشاركة جلالة الملك في القمة والتغيرات التي وقعت في مواقف عدد من الدول الإفريقية دوّخت الجزائر وبعثرت أوراقها وجعلت من وجود البوليساريو بالاتحاد الإفريقي مسألة وقت ليس إلا؛ لكنه لن يكون بالهين. إن السؤال المقلق هو ما بعد العودة وإلى متى يبقى المغرب يسير بوتيرتين في المجال الدبلوماسي: وتيرة سريعة وفعالة وإستراتيجية للمؤسسة الملكية، ووتيرة بطيئة وشبه غائية للأحزاب التي فشلت إلى حد الآن في تشكيل حكومة لمواجهة التحديات الوطنية فكيف لها مواجهة التحديات الخارجية؟.
المغاربة يستبشرون خيرا بعودة المغرب إلى بيته القاري
انه يوم عظيم بنسبة للشعب المغربي رائع رائع انه يوم الفرحة والبهجة لنلتقي باخواننا الافارقة الحمد لله على هذا اليوم السعيد انه يوم العيد والفرحة لا نطمع فيهم شيء او نطلب منهم شيئ بل لان نحن افارقة لابد من العودة الى بيتنا افريقيا حتى لا تستغل هذه الدول التي تتكون من 53 الدولة من طرف البعض لتكون عبئا ثقيلا على المغرب تعلمون ايها الاخوة ان القارة الافريقية قد اصبحت قوة لا يستهان بها بل ستصبح أعظم قوة في العالم الله ينصر ملكنا محمد السادس ويحفظه
الله تعالى سينصر المغرب على أعدائه وبإذنه سنربح هذه الحرب ونطرد ونحارب كل خائن وكل من يريد الاذى لهذه الدولة العلية ☝
معارك مهمة و لكن الرئيس الجديد لا نعرف توجهه هل ممكن ان تخبرونا عن علاقته مع المغرب هل ستكون سيئة كزوما التي لديها حقد مرضي اتجاه المغرب ام ان له رؤية مختلفة . اعتقد ان المغرب ربح معركة مهمة جدا 39 و صوت المغرب اي 40 هل ممكن ان يشرح لنا خبير في القانون الافريقي امكانية تغيير البنود الاساسية للاتحاد بما ان لدينا اكثر من التلثين هل ممكن ان يتقدم المغرب بطلب من ذلك النوع يشترط فيه على اي دولة ان تكون عضو بالامم المتحدة . شخصيا اعتقد انه علينا التريث الى 2019 موعد انتخابات الرئاسية الجزائرية حيث ستنشغل الجزائر بالرئيس الجديد و ممكن استغلال فترة الفراغ تلك في تمرير ذلك القرار بهدوء
كيف سيدافع المغرب عن نفسه بالشفوي كالمعلقين هنا اعطي ادلة حتى تستطيع أن تثبت ماتقول اما الصحراء مغربية والمغرب في صحرائه ولن نتخلى عن حبة رمل ووووو اتركوها هنا فستتكرر دائما لكنها غير مقبولة هناك
meme les algeriens eux-memes ne comprennent pas pourquoi le president Bouteflika est nomme vice-president de l'union africaine
ا ن شاء الله الجزائر وجها لوجه مع جمهورية القبائل داخل الاتحاد الافريقي
أتساءل،هل كان الحسن الثاني مخطئا بانسحابه من الاتحاد الإفريقي،و هو "الداهية" في السياسة الخارجية؟!
أتمنى ذالك.
هناك جهود كبيرة تنتظر المغرب ،عليه ببناء استراتيجية طموحة , تعتمد على تقاسم التجارب و الكفاءات ، و التكوين ، في ميادين الفلاحة ، الصناعة الغذائية ، الخدمات ، و الابناك.
على المغرب ان يقوي جبهته الداخلية ، على أسس ديمقراطية
ان الجزاير لا ينام لها طرف و جمهورية تندوف تعاني اكثر من اَي وقت مضى
المبشر هو أن الباقي من كبار القارة الذين يؤيدون البوليزاريو بقوة هم الجزائر و جنوب أفريقيا و كينيا فقط و البقية دويلات.
هذه الدول قد تتغير مع الزمن بتغيير سياسي و خاصة مع اقتراب رحيل زوما و زمرته.
خارجيا فقط فينيزويلا و المكسيك هي دول مؤثرة.. هي أيضا يمكن تسحب تأييدها للبوليزاريو بسهولة لأنها ديمقراطيات و يحب تفعيل اللوبيات مع الأحزاب المعارضة في هذه الدول.
هذا فقط سحب تأييد البوليزاريو أما تأييد المغرب فيبقى صعب جدا.
عندما يلقي المرتزقة الارهابيين البوليزاريو الخطاب امام المنضمة الوحدة الافريقية علي المغرب واصدقاءه الانسحاب ويتركوا الكراسي فارغة ولم يبقي الا الدول التي تؤيد الارهاب كالجزائر
bravo professeur pour contrer tous sa il faut des vrai politiciens des gens comme vous qui sera de la partie si non sa sera la catastrophe wassalam et bonne année ^^^^^^surtout ils faut pas compter sur ben et ces copins
الله اخليك ممكن نريد اسماء الدول الأفريقية التي صوتت للمغرب للرجوع إلى حضنه الأم وشكرا
عودة المغرب لمكانه الطبيعي امر محتوم.وطرد الجبهة من المنتظم الافريقي مسالة وقت فقط.اكيد ستكون هناك متغيرات في قوانين الاتحاد لان اغلبية الدول الافريقية تطمح لللتغيير والرفع من مستوى الانسان الافريقي ولن تستسلم للانظمة التي لا زالت تعيش الحرب الباردة.المغرب يعتبر ثاني مستثمر في افريقيا وهذا ما سيركز عليه لاستمالة معظم دول افريقيا.
قراءة سريعة في التاريخ:دولة انگولا تأسست سنة 1975 ،جمهورية نيجريا لم تصبح دولة ذات سيادة سوى سنة 1960 جمهورية الجزائر أصبحت دولة سنة 1961 ،دولة جنوب افريقيا دولة لم تتخلص بعد من ذيول الإقطاع حيث أقلية من البيض العنصريين يتحكمون في ملايين السود اسياد البلاد عبيد،كيف لهذه الدول حق النظر في مصير التحاق او حتى خروج دول عريقة الأصل متجذرة في التاريخ وذات سيادة منذ ان وجدت افريقيا على وجه الكرة الارضيّة ،رجوع المغرب جاء في الوقت المناسب لتصحيح مسار و تنمية و تنظيف الاتحاد الأفريقي من دول متطفلة أضعفت كيانه و عطلت تقدمه!
لقد دخل مغربنا القوي ساحة الحلبة السياسية بافريقيا, وعليه من اليوم فصاعدا ان يستجمع قواه واتحاده مع 39 بلد صديق ضد باقي الاعداء وسترون النتيجة التي هي بذاية دوبان محور الشر مع الحدر ان لا يخترقونا او يخترقوا اصدقائنا 39 .
حظ سعيد لبلدي العظيييييييم
الله الوطن الملك
تقوية الجبهة الذاخلية يتطلب إحقاق الحق ونبذ الفساد والقطيعة معه ، وهذا أصعب من المعركة الشرسة التي يمكن للمغرب أن يتغلب عليها بحكمة وتبصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، وعلى رأي المثل الدارج (كف واحدة لا تصفق) لكي تعطي جهود الملك ثمارها يجب على المهيمنين على أرزاق وحقوق العباد أن يستقيموا ويتوبوا إلى الوطن وألا ينسوا أنهم مغاربة مثلهم مثل الشعب المطحون.
هذه المعركة تتطلب ديبلوماسية قوية حكومة قوية برلمان قوي تتطلب تظافر الجهود على جميع الاصعدة. حتى الان لولا المجهودات الملكية لما وصلنا لما وصلنا اليه اين هي الحكومة التي تبحت الان عن مصالح حزبية ضيقة غابت مصلحة الوطن وبدت للعيان نرجسية بنكيران وجماعته ووجوده اكسبنا عداوة من طرف بعض الحكومات كمصر ومورطانيا .
صحيح كتستنانا الخدمة بزاف ولكن الى الامام ولا للاستسلام ولا للرجوع الى الوراء ,نحن لن نرتاح ابدا حتى نرى بان الجزاءر صرفت كل ما تبقى لها من الدينارات على عصابة البوليزاريو الغير معترف بهم لا قاريا ولا دوليا,ولن نفرط في حبة رمل من صحراءنا المغربية ولو سينطبق السماء مع الارظ ولو سيجتمع علينا الجن والانس ,ومن المستحيل ان تكون الصحراء من غير مغربية ابدا ابدا ابدا ابدا ابدا ابدا ابدا وابدا,الجزاءر تحلم بالمحيط الاطلسي المغربي وليس حبها في عصابة البوليزاريو الخونة المتسولين المتشردين الفاشلين الفنيانيين .
حبذا لو علمنا من هي الدول التي عارضت انضمام المغرب للمنظمة والتي امتنعت عن التصويت
لم يكن ذهاب صاحب الجلالة يوم الجمعة لإثيوبيا إعتباطيا ، بل نابع من ثقة ثابتة ومسبوقة بأن جل الدول الإفريقية تتمنى رجوع المغرب لمكانه الطبيعي القاري ،كل مبادراته وجولاته نصره الله كانت ناجحة .لا يخفى على أحد مدى حفاوة الإستقبالات التي تخصص لملكنا المحبوب من كافة المواطنين الأفارقة وحكوماتهم الصور غنية عن التعريف . وأقول لأعداء وحدتنا الترابية بالله عليكم هل مثل هذه الإستقبالات تحضون بها من شعبكم وأتحداكم أن تتبتوا أقل من ذلك ؟ هيهات ثم هيهات هل يستوي الطيب والخبيث ؟.
المغرب بحكمة صاحب الجلالة جد فوجد وأما أعداء المغرب يحصضون ما زرعوا إن هاذا هو قانون الكون ولاكن لا يريدون ان يفهمون. الله الوطن الملك
الله ينصر سيدنا..لو كلف سيدنا اي واحد لما وصلنا لهده النتيجة….فرحتي بمحمد السادس الله ينصروا…الدي قام بكل العمل ….
في نظري المتواضع، ان مسالة الجبهة الداخلية لهي قضية في غاية الاهمية واصبح من المفروض في هده االمرحلة الدقيقة والحساسة جدا ان يصبح المغاربة على قلب رجل واحد ويتركوا خلافاتهم جانبا فالقضية اكبر من مجرد فوز فلان اوعلان..القضية هي مصير الامة المغربية والشعب المغربي الدي ينازع لكي لا يغرق ولا ينقرض ..القضية قضيتكم يا مغاربة..افيقوا من مخدرات السياسيين ومن مرتزقي السياسة والدين وكلمن يتاجر بالوطن احزابا او فئويين او او…لا تنتظروا مثل هؤلاء يصلحون لكم شيءا او يجلبون لكم نفعا..لقد انتظرتم طويلا دون اي شئ حان الوقت ان تعلنوها مدوية وتؤمنون انكم انتم فقط من سيغير انتم قطب الرحى في مغرب جديد..بادروا كل واخد من جهته وبتصميمه وسترون ان التغيير ليس الا ايمان وقناعة قبل اي شئ خدوا زمام المبادرة ارسمو خطة التغيير جماعيا مع التزامن مع هده الرحلة الملكية النوفقة ان شاء الله التي تصب في نفس ما يريده المغاربة الاحرار.
أعتقد أن الدول 39 التي صوتت لصالح عودة المغرب ليس بالضرورة ستصوت لتعديل قوانين الاتحاد الأفريقي .. هي رأت أن المغرب جزء لا يتجزء من أفريقيا وقبلت عودته بدون شروط مسبقة وحتى اصدقاء المغرب مثل السينغال قالوا ذلك ..
المهمة ستكون صعبة خاصة رمزية جلوس المغرب مع البوليساريو في نفس الجلسة اعتراف ضمني بها
الي ولد العيون
أنت لا تقلق المغرب يعرف ماذا يفعل سوف ترى بعينك .. لأن حنى موعد إزعاج الارهابين البوليساريو وحضينتهم من داخل الاتحاد الان سوف نصحح الأخطاء التي ارتكبت .. مثل الشفوي الذي انتم فلحون فيه تقرير شعب لا نعرف من اين أصله منذ زمن وانتم ترددون اسطوانة اسيدكم العسكر لا تستهون بالمعلقين عند جد سوف ترى المغاربة رجال نحن نقول مانحس به والصحراء مغربية. **
الجزائر تتقدم بمشروع قانون للاتحاد الاروبي تدعي فيه انه قانون تقني والاكيد هو مشروع قانون من اجل حماية جمهورية الوهم فاذا كان المغرب اليوم عضو هو اخر يحق له ان يعرض قوانين تعديل فـأول قانون يجب عرضه على المجتمع الافريقي هو ان تتطابق قوانين الاتحاد الافريقي مع قوانين الامم المتحدة لايمكن عزل المواطن الافريقي عن العالم بمعني اخر يجب ان تتطابق القوانين الافريقية مع القوانين الدولية وان لاتبقي قوانين الاتحاد الافريقي عرضة لتشريعات تخضع لهوى بعض اعضائه وبالتالي يكون هذا القانون مقدمة لطرد البوزبال بما ان البوزبال لاتتمتع بصفة دولة فى المنتظم الدولي وبما ان الاتحاد الافريقي صادق على هذا المشروع سوف يكون لزاما عليه احترام القانون الدولي فما عليه الا ان يكيف قوانينه
الى التعليق رقم 4 ولد لعيون ,بدون ان تتعب نفسك كثيرا نحن نقول لك ولامثالك والله وثم والله لن نفرط في حبة رمل من صحراءنا المغربية ولو سيجتمع علينا الجن والانس,وعصابة البوليزاريو لا يمثلون سكان اقاليمنا الجنوبية ,وهنا في المغرب عندما يتعلق الموظوع بصحراءنا المغربية كلنا متوحدين وكلمتنا واحدة وملكنا واحد وشعب واحد من طنجة الى لكويرة ولا يمكن لاي كان ان يحلم بتفرقة الشعب المغربي فوالله وثم والله هذا لن يحدث ابدا وابدا
المغاربة أهل الله وجلالة الملك سبط رسول الله والمغرب من طنجة إلى لڭويرة أرض الله أمانة إلهية في عنق كل مغربي ومغربية إلى أن يرثها الله و أحباءنا الأفارقة هم إخواننا وحلفاءنا في كل ما يرضي الله من أجل السلم والسلام والأمن والأمان و كرامة الإنسان وعمارة أرض الله وإسعاد خلق الله
4 ولد لعيون,المغرب في صحراءه والصحراء في مغربها بالسلم او بالحرب,وتحيا جمهورية القباءل الشقيقة الحرة ومرحبا والف مرحبا بالسيد فخامة الرءيس فرحات مهني في بلده الثاني المغرب
الحمد لله على هذا النصر التاريخي : يجب على المملكة الشريفة و أصدقائها ان يقوموا باعتراف بالجمهورية القبائل التي أسست في المنفى على رأسها السيد فرحات و وزرائه و بحركتها" الماك" و" لاداك" اللتان تجاهد و تواجه دولة المحتل الجزائري في تيزي وزو ، بجاية ،لعزاككة .لمقلع.جرجرة.. المدن أخرى ! دول المكر و النفاق قسموا السودان و في مدة 7 ايام صار جنوبه عضوا كامل العضوية في هذا الاتحاد ! فعلينا بالاعتراف بجمهورية القبائل "لذا قلت في إحدى تعالقي يجب أن يكون الرد الكيل بالمكلين لمن صوتوا ضدنا " الجزائر في اعتقادي سوف تنهار و لو انها منهارة " و لتطبق اولا عليها هذه القوانين التي قنتها مع زوما و انغولا ..فعلينا كشعب و جمعيات و الحقوقيون ان ندافع عن إخواننا القبائل الذين هم في السجون و كذالك مساندة جبهة غرداية ومطالبة بالإفراج عن الدكتور فخار فخر الدين فورا المظرب عني الطعام مند شهرين ! يجب على سياستنا ان تكون هجومية و استباقية..و السلام عليكم .شكرا هسبرس على النشر..
المناورة الخطيرة التي تستعملها الجزائر و البولساريو هي ليست قانونية محضة, بل هي مسالة تلاعب بالمصطلحات: "الجمهورية الصحراوية الديموقراطية" "مستعمرة" من طرف المغرب. يجب التمعن جيدا في هذه المصطلحات من الناحية التاريخية و القانونية ونسفها بالحجة و الدليل.
ومن ناحية اخرى انا على يقين تام اننا سنربح هذه القضية بشكل من الاشكال, لان الله يمهل و لا يهمل وسيظهر الله الحق و يزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا. وتعرفون جيدا مءال من يؤدي جاره. ونرجو من الله ما لا يرجون.
وهم منافقون ويستغلون الدين فقط في السياسة وظل سعيهم في الحياة الدنيا و يظنون انهم يحسنون صنعا. اما نحن و لله الحمد ايماننا راسخ بالله تعالى و بقضيتنا ايضا. ولذلك فان الله سينتقم منهم شر انتقام. ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين.
ربما اكون متشائما في طرحي ولكن ارى ان التاريخ سيعيد نفسه وسنضطر للمغادرة من جديد ..قد نسي المحلل انه قبل انتظار السنوات والتعديلات سنكون تحت مسطرة قوانين الاتحاد التي صادقنا عليها وستفرض علينا انهاء الصراع مادام المغرب والبوليساريو وجها لوجه تحت قبة واحدة..ثم عودة المغرب لم تكن بتلك السهولة لولا انه قبل بكل قوانين الاتحاد برلمانا ومستشارين وملكا دون تحفظات.. ..وفي الاخير اقول القوة ليست بالعدد بل بالتأثير فيكفي اطلالة على قوقل لنكتشف ان الرباعي المذكور الجزائر ج افريقيا نيجيريا انغولا يمثلون نصف اقتصاد افريقيا ..لا تشترى ولا تباع من دول هم اقل منهم حجما سوى من تغيير في السياسات او الذهنيات لدى حكامهم
عودة المغرب إلى الإتحاد الإفريقي بدعم كبير من أصدقاء و شركاء المغرب دليل على ضعف خصوم المغرب و أن إستراتيجية محمد السادس سواء الدبلوماسية أو الإقتصادية بمنطق رابح رابح قد أتت أكلها .الخطوة المقبلة إنشاء الله تستدعي بناء تكتلات و تحالفات قوية داخل منظمة الاتحاد الافريقي لدحر تآمر الخصوم.
اموال الشعب الجزاءري المغلوبين على امرهم صرفت في شراء الذمم لمعاكسة المغرب في صحراءه حتى وجدو انفسهم يسبحون في الفقر المدقع والعزلة قاريا ودوليا وحتى الخظر والفواكه تباع في الجزاءر بحبة حبة بسبب الفقر والفساد والتقشف والغلاء ,تغلغل الجزاءر في افريقيا كله مغشوش ومهزوم وفاشل
لا معارك شرسة لا هم يحزنون القضية واضحة مادمنا امضينا وصادقنا على كل الشروط فلا مفر من الجلوس جنبا الى جنب مع من كنا نسميهم مرتزقة . العالم كله فهم الحكاية وكل وسائل الاعلام تعتبر ما حدث اعترافا صريحا بعدم مغربية الصحراء. والكل فهم ان موعد حل القضية عن طريق الاستفتاء قد قرب ..اصبحت كل الشعوب متيقنة مما سيحدث الا نحن اصحاب القضية ..والدليل ان الجميع كان يبشرنا بخطاب لجلالة الملك سيزلزل افريقيا فاذا بنا لم نسمع انه دخل مقر القمة
J ai une confiance totale en sa majesté qui bien mener ce dossier Et capable de relever d autre défi c est un expert en droit international sans compter les expert autour de lui Et dans Aussi oublier sa vison personnel et ses ambitions de mener loin le royaume
Allah inasrou.
Marocain du monde
الى السيد زهير الدي قال علينا التريت الى 2019 اقول لك سيدي الجزاير جهدها جراتو الفظل كله في هادا وهو انخفاض اسعار البترول التي كانت تشتري به الدمم الضعيفة وفي السياسة لا توجد العواطف بل توجد المصالح والقوة الجزاير اقتلعت انيابها بتءكل ااحتياطها النقدي الذي كان قوتها الضاربة التي كانت تتكل عليه لشراء المواقف والقرارات التي تريدها ليس لمصلحة الشعب الجزايري المغلوب على امره بل لا ابنها الغير الشرعي البوليزايو اي باسم اخر بلغة موليير بوليتيك زيرو قالو زمان اللي عندو باب واحد الله اسدو عليه واسلام
هناك أمر كانت تتستر عليه الجزائر وحلفاؤها قبيل القمة وبسببه اعتقدوا أنهم قد ضمنوا تأجيل عودة المغرب وأن الوفد المغربي سيعود إلى وطنه حاملا آثار صفعة مدوية سيتلقاها بعد القمة، لكن الأمور جرت بغير ما اشتهت نفوسهم وكانت سببا رئيسيا في تلك التجاذبات التي وقعت داخل القاعة خلال مناقشة عودة المغرب وحاولوا الضغط لتأجيل النظر في طلبه إلى أن يتم تعديل الملف.
ذلك أن زوما حين توصلت بملف التحاق المغرب اكتشفت أن هذا الأخير عند مصادقة برلمانه على القوانين التأسيسية للاتحاد قام بمناورة قانونية (غير التحفظ) وتمكن بدهاء من تجاوز البند المتعلق بالحدود الذي كانت تهلل الجزائر على أنه سيجبر المغرب على التراجع وإبعاد فكرة العودة من حساباته نهائيا، لكن زوما وحلفها أدركوا أنهم وقعوا ضحية استهانتهم بذكاء خصم عنيد وماكر أصبح على وشك نيل عضوية الاتحاد دون أن يحققوا أي مكسب لصالحهم فلجأوا إلى مناورات أشد خبثا وانتهجوا خطابا جديدا بشأن عضوية المغرب إذ بعد أن كانوا يعدون عودة المغرب إلى الأجهزة القارية انتصارا لهم واعترافا بلقطائهم أصبحوا يعارضون هذه العضوية ويضغطون على حلفائهم في جنوب إفريقيا لكي تعرقلها
يتبع..
كلامك بعيد كل البعد عن الواقع تقول ان المغرب سيغير قوانين الاتحاد بمساعدة اصدقاءه , المغرب اعترف بان الصحراء ليست مغربية و امضي علي خريطة فيها المغرب بدون صحراء بالله عليك كيف سيتمكن من التغيير بعد هذا ساعتها سيصبح اضحوكة ثانيا بان كيمون كان حاضرا و الامم المتحدة مطلعة علي كل ما قام به المغرب , كفاكم تنويم للشعب و قولوا له الحقيقة
تتمة..
لكن ما حصل هو أن كل تصوراتهم تلك بدأت في التلاشي حينما فجرت جنوب السودان فضيحة تتعلق برسالة مجهولة موقعة زورا باسم المستشار القانوني ف. نمهيلي الذي غادر المكتب منذ سبتمبر الماضي بعد تعيينه كأمين عام للبنك الإفريقي للتنمية، وكان هدف الرسالة وضع شروط جديدة على عضوية المغرب، لكن مسؤولي اللجنة الافريقية أنكروا معرفتهم بها وكذا جنوب السودان التي وجدت إسمها مدسوسا بين الدول التي قيل أنها أرسلت تلك المذكرة، ما دفعها إلى الإعلان جهارا أنها تدعم المغرب. ثم حدثت أمور بعد ذلك يطول شرحها. أما خلال الجلسة التي نوقش خلالها طلب المغرب فقد كان حبل النقاش على أشده، وكل تحفظات الدول الرافضة لعضوية المغرب كانت حول الوضع الحدودي، إذ لم يتمكنوا من انتزاع اعتراف من المغرب بحدود غير حدوده التي يعتبرها في دستوره حقة، وهو ما انبرت عدة دول صديقة للدفاع عنه بشراسة واستحضروا قضايا الحدود التي لا زالت عالقة بين عدة دول إفريقية إلى أن تمكنوا من المرور إلى التصويت فحصل المغرب على 39 صوت مقابل 2 رفض و13 تحفظ وغياب، في يوم تاريخي كان يوم شؤم ونحس تلقت فيه الجزائر ومولودها 39 صفعة إفريقية كأول عربون.
سياق عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي لها أهداف آنية واستراتيجية لعودة المياه الى مجاريها وتحقيق أهداف المملكة إلى ثورة في الدبلوماسية المغربية والى القوات الشعبية والعسكرية وعودة المغرب لا يعني التخلي عن مدينة تيندوف المسووبة من قرية الوهمية قراصنة مرتزقة وقبول القانون التأسيسي للاتحاد يعني طرد عسكريا وسياسيا المرتزقة الارهابية من جحورها ومشاركة جلالة الملك في القمة الإفريقية هي إرباك كبير لحسابات حكومة الجزائرالجبانة المتخفية خلف اشواك الصحراء والبوليساريو الارهابي وحلفاءها المرتشين والصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه والويل للخونة بالمدن الجنوبية المغربي لقد تعرى القانون عنكم ولن تنفعكم اليوم حكومة بوكروسة
بعد عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي يتوجب عليه اقناع شركائه بتقديمهم جميعا لطلب تغيير النظام الاساسي لهذا الاتحاد وبالتالي امكانية طرد الجمهورية الوهمية.
مبروك للمغرب شعبا وحكومة ولجلالة الملك محمد السادس عودة المغرب الى حضنه الافريقي ومبروك لدول الاتحاد وحكومات وشعوب القارة السمراء عودة ركنه الركين المملكة المغربية
المغرب بلد يحبنا ونحبه
ستنتهي الجبهة المزعومة مع نفاذ البطرول بالجزائر او لا قدر الله باندلاع ربيع جزائري لان وجود البوليزاريو رهين بوجود الجزائر كما هو الشأن بالنسبة لاسرائيل و امريكا.